فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد عبد الله (Emad Abdulla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2007, 08:29 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى )


    ..
    فلما كانت الليلة الثامن عشرة من الشهر السادس لعام الفيضان الكبير ، تعشينا في أمنٍ و امانٍ فولاً طيبًا مباركاً , و آوانا هواء الحوش الكبير إلى مضاجعنا .
    كان فولاً طيبا سادة إلا من زيت السمسم و عصرة ليمونة و رشة شمار ( الجبنة و الطماطم و البصل و الجرجير تذهب بنكهة الفول العظيمة ، خذي ذلك عني ) .. و يكرمنا صاحب المطعم - ما عدت أذكر اسمه - إذ نحن ما نزال عنده ضيوفاً . صاحب الدار هو و ود الحِلّة ، ننفحه في المقابل بالصحف اليومية كلما ارتدنا مطعمه غميس الملامح ، فيبرّنا بطعمياتٍ ساخنة مقرمشة و طرية بسمسماتٍ ذهبيات تغطي سطحها الزيتي : ظبّط الفول لناس الجرايد يا ولد .
    و قد كنا ناس الجرايد ، نلِجُ البنطون ليلاً محملين بصحف النهار : الأيام ، السوداني ، الصحافة ، الإتحادي ، ألوان ، السياسة ، الوطن ... تخف حمولتنا منها و تتناقص أعدادها إلى أيدي مَن نعبرهم محيين بطول الطريق من مرسى البنطون الزّلِق و حتى الدار القاصية في جانب توتي الشرقي .
    بين أسرّتنا و الجنينة ينتصب الزير الكبير , مدفونٌ إلى المنتصف في طين الحوض و على حافته ، مليت الزير و أطفأتُ لمبة الحوش و .. : يا عنقريب جاك زول ( كما كان يحلو لأبي أن يردد ، و كما أحب تكرارها ) .
    الهواء ليلتها حُلوٌ حُلوْ ، يهبهب الملاءات القصيرة ، و يسري تحت جلابيتي برداً و سلاما . جنادبُ الليل الصرّارة محيرٌ أمرها و هي لا تكف عن السكسكة في نمطها المكرور ، يضرّس صريرها الأذن حد التعود فيغدو حالئذٍ مونساً ، ثم لا تجد في الصباح أثرا لجندبٍ واحدٍ من فيلق ليلتها الماضية ، و ذاك أيضاً حال الضفادع و أضَلّ ، و هو حال السُقُد كذلك .. يمرق من فوق سماء الحوش برفاته الرشيقات و يغيب بغتةً في الظلمة الشرقية حيث النيل ، الشيء نفسه عند الجراد و أبو الدقيق و حمار البنات و الطهارة و خدامة العقرب و أبو الجعران و حبوبة المطر و الكُدُندارة .. و قبائل الليل الهوّامة زاحفاتها و الطائرة , ثم العواءات الطويلة البعيدات لكلاب فزعة ( العواء الطويل للكلب فيما يشبه النواح يعني إيذاناً بموت صاحبه , هكذا تقول يُمّه الزلال ) , صهيلٌ مكتوم و برطعاتٍ ليليةٍ غامضة ، مواءات الكديسات و هي تطارد ذكورها فوق رؤوس البيوت ، فلا يجد الفحل السنّوري المسكين ( بيت ناس خالته ) ليلوذ به ، و النهيق الذي ما أنْ يبدأه حمارٌ أرعن في طرف الحلة الجنوبي حتى ينتظم الليل كله نهيقٌ من كافة حمير الدنيا ، كائنات الليل نبّاحةٌ يعلم الله .. ( عجيبة طقوس التزاوج و التواصل عند الكائنات ) كل ذلك يتخلقُ في موسيقى الليل الساحرة .. فينام الناس .
    عاطف عبدالعزيز و نجوى أبو النجا يسامران نساء و رجال القاهرة عبر برنامج إذاعة صوت العرب : ( تلفون آخر الليل ) ، ذلك يحدث ليلة الإثنين من كل أسبوع ، أجد لذّةً خبيثة في قراءة أصوات الرجال المحتفين بصوت نجوى صخّاب الأنوثة ، و النسوة اللائي يمازحن صوت عاطف الرجولي المهذب ، و ينكأن جُرح حرمان بعضٌ ممن يسمع لهن منبطحٌ على قفاه في ضفة من النيل نائية ، سامِرُه .. طيرُ السُقُد و عُرس الكائناتْ .
    الراديو روسي الصنع أبو إطناشر موجة قرب رأسي على تربيزة الحديد الزرقاء المطرقعة ، هي عادةٌ ورثتها عن خالي سيدأحمد و لم تفارقني إلى يومنا ( النوم على خشخشة أصوات الدنيا صاخبة الحيوات خلف ليل الخرطوم الذي جُعِلَ لها لباسا دون مدن الدنيا ) .
    هَنْعَة الخريف تهش أمامها سحيباتاً خَجلَى ، و تعبر سريعا سماء الحوش وطيءُ السور .. تماماً فوق حدقتيَ الوسِنَتين ، الهواء معطّنٌ بشيءٍ ما ، و بعدُ متورمٌ بالأحلام .
    زمنٌ مرّ و الكون في صلواته تلك ، ثم .. سمعتها تقنِتْ و تئن .

                  

05-14-2007, 08:33 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)



    الخروج
    ______

    تغاضيت ، و تصنّعتُ النوم .
    نحن في حالة القنتان هذه - مخير الله - منذ أن تكور أمامها البطن و فارقت الوحم ( ذلك الذي دعاها أن تأتِ التهاماً على قرابة الشوال من طين البحر الطازج المقرمش خلال ثلاثة أشهر فقط ) هذا عدا غرامها العجيب بالجبنة و رائحة الفسيخ و الشطة بالعجور و مص اللالوب و البكاء الطفولي المضحك ( النساء كائنٌ غريب ، آمنتُ بالله ) .
    أبيت عليها أنينها ذاك ، غمغتُ زهجاناً : شنو .. تعبانة ؟
    قالت بنعم ، و أن الأمر تعدى التعب إلى ألمٍ عظيم يعودها على فترات متباعدات ، و أن ثمة شيء يندلق منها !! فتوجست خيفةً .
    كانت حليمة بِكرية !!! ، فأنا ( بكريٌ ) أيضا و الحال كذلك .
    التصقت بي هذه اللفظة ( البِكِر ) لزمانٍ حتى أعيتني ، و تفرّعتْ منها اجتهادات الآخرين يخففون دمهم بها عليّ . جارتنا الخالة روضة تناديني تحُبباً بـ : أبّو كبير ، و أبو السيد كلما أعياه ترويضي لَمَزني بـ : كبير أخوانو ( و هو المصران الغليظ للشاة الذي يُلقَى به في الخور لعدم جدواه ) ، سكينة خالتي تغضبُ مني فتصيح : كبّور ( و هو أحد أشهر المعتوهين في أدب أحياؤنا الشعبية جنوب الخرطوم ) . ما أن أُخطيء في شيءٍ إلا و صفعتني زجرة : يا ود إنت بِكِر ؟؟ . فأنا بِكرُ أمي ، و على حس ذلك فأنا أيضاُ بكريٌ ما سبق لي أن كنت والداً ، كلانا - حليمة و أنا - أخرقٌ و عارٍٍ من التجربة .
    تلك توتي ، و الليلة التاسع عشرة من الشهر السادس لعام الفيضان الكبير ، تعشينا فولنا الطيب السادة و نحن نسكن الجهة الأقصى من الجزيرة الساحرة ، بيتٌ حلمٌ لو تعرفون ، غربهُ سَهَلَةٌ ترابها مسوَدٌ و خصيب تنتهي إلى ردمية قصيرة هي التَرَس القديم ، يليه الدرب الترابي الذي يفصل بينه و طرف البيوت . ( بحر أزرق ) يهدر خلف الحائط الشرقي - المنتهي ببيت الجداد - و على مسافة تقل عن المائتي متر . الشمال تتراص فيه البيوت الآهلة بالناس و الأنعام و السلام و الحكايا ، تليها الجناين متشابكات الشجر و جروفٍ خصيبة ، الدروب عندها ملتوياتٍ في صبر طويل , أتلذذ مشياً فيها كنتُ حتى مدخل الجناين لآتي بإتنين رطل لبن بجُمادةٍ سميكة مدهنةٍ قشطية الطعم . جنوب الدار العجيبة تلك سَهَلَةٌ أخرى يتخذها الناس ميداناً لممارسة لعب الكرة ، و ممارساتٍ مغتغتاتٍ أضرطُ شأناً في ليل توتي الهجين بين القرية و المدينة .
    أول ما سكنّا تلك الداير ( و كنت عريسا بملائكتي و أظفارٌ حُمرٌ من أثر لطخات الحناء , و شعرٌ مبرّمٌ و مجدولْ ، لحية متناثرة على كامل وجهي في فوضى , و شاربٌ يأبى إلا مشاركتي في مآكلي و المشارب , و عدد ثلاثة بناطلين جينز مهترءات ) ، سعيتُ بنابر حديديةٍ منسوجة بالبلاستيك الأزرق أول أمرنا في تلك الجنة , خصيصاً سعيتها لأنادم البحر ، أحمل صينية الشاي في يد و في الأخرى حلّة اللقيمات و كيس تسالي أو فول حجّات ، معبأة جيوبي بالسعوط و البرنجي و بعض فواتح شهاوىَ النفس من الطيبات اللواسع .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-15-2007, 01:38 AM)

                  

05-14-2007, 08:35 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)


    الدخول في الشبكات
    _______________

    بيت الداية وين ؟ ..
    لا نعرف ، ثم .. أنتِ لم تبلغي شهرك التاسع بعد يا امرأة ( الشفقة و الشلاقة ) ، من أين لي علماً أنك الليلة والدةٌ لا محال ، رتبنا أمرنا أن تنتقلي للبقاء عند أمك في شهر حملك الأخير ، و هأنت تقنتين كما السبع و .. تدلقين ، ماذا تدلقين ؟
    -: قصُرَت الفترات بين الوجع ؟ ..
    -: لا تستطيعن التحمل ؟ .. إنها الثالثة فجراً ، في توتي ، و في بيتٍ قصي في آخر أركانها .. !! أوعك تولدي لي هسع .. ممكن ؟!!
    بكت ، و زاد الأسد عندها قنتي .
    تحاملتُ ، قلت لنفسي : فهي عربة الكارو خلف السور الجنوبي للبيت ، التي ما يحل المساء حتى تنفحنا في بطن حوشنا بروائح الروث و الغبار من دردقة حصانها على التراب الناعم الأحمر الذي تكوم عند حافة الجدار . يقرّش صاحب الحصان عربته الكارو ذات الدولابين تحت جدارنا الجنوبي ، و يربط حصانه هناك إلى العمود الخرساني ذاته الذي يُعلق في أعلاه الميكروفون لصلاة العيد تقام في نفس الميدان ، و يتركه صاحبه هناك - الحصان العجوز الصبور - بعد أن يلقي تحته عليقة المساء بعض برسيمٍ أخضر و أمبازا .
    ماذا لو أشد الحصان إلى العربة الكارو ، أحمل إمرأتي عليها أتوكل على الكريم ؟؟!
    لم يفلح الأمر بعد هيجة الحصان الذي لم يعجبه تطاولي على ساعات استكانته المقتطعات من يومٍ يبدأ عنده ملازمٌ للشمس منذ تفتقها وردة ضوءٍ صفراء صباحا ، و إلى مغيبها برتقالةٌ عطِنةٌ غبشاء شاحبة من تراكم غبار النهار و ذنوب الخلق عليها . رعونتي و افتقار الخبرة العربجية اللازمة جعلاني أكف الفكرة السخيفة .
    لعنت الحصين و الليل و الحب و الزواج و الحمل و توتي و .. النساء .
    المشوار مشياً من ذلك البيت و حتى المحطة ضربٌ من العذابات اللئيمة ، غرزٌ لكامل القدم في رمل أنعم من خدي ( آسيا بت ........... ) .
    أكلني القلق و حليمة لا تنفك تتأوه و تعول و تغالب نشيجها ، تجلس كانت لتقوم ، لتجلس ..
    خرجنا من جنة الليلة في الحوش القدامي إلى مجاهيل آتية و لا بُدّ بالعِجاب . سقط عنها التوب ، و راح الشبشب الأزرق الصغير - الذي أؤثِر - في حق الله و حق كثبان الرمل الغرائي ، على كتفي الحقيبة الصغيرة التي أعددناها لهكذا يوم : بشاكير و محارم و بودرة أطفال ، زيوت و عطر رخيص و غيارين تلاته للمولود ، و لها قُلُنه ( أمي تنطقها هكذا : قُلُنّه - القميص النسائي المنزلي التحتاني - فما يزال عندي قُلُنّه ) وضعنا أيضا فساتينَ واسعاتٍ لها و لمن سيندلق منها بشراً سوياً بعد حين ، مشطٌ و فرشاة ، فزلين و كريمات عجيبة و أقلام و حفائض و أقراص صداع و لبان و زيت سمسم و .. ، على الكتف الأخرى سندتها , حاملاً ثقيلةً بطيئةً .. بكّاءةْ ، و كرشها المتكور يسحبنا مُتآمراً مع الرمل إلى الأسفل .
    مر بنا رهط المزارعية على دوابهم المحملة بالخضروات متجهين إلى مشرع البنطون في عسس الليل ، إكتفوا بالإشفاق و الدعاء : الله يحلها بالسلامة يا خينا / يواليكم بالسلامة آآجنا / سلامة اشّا الله , سلامة .
    حسبتنا لن نصل ، وصلنا .
    الساعة تقترب من الرابعة فجراً و ما من شيءٍ يقظٍ في دائرة موقف السوق الذي كان يمور حياةً في أول المساء .
    أنمتُ رأسها على حجري و وتيرة نوحها تعلو باضطرادٍ يصل حدّ السكلبة ، ليعود وَهِناً أنيناً ممضاً يجزّ نياط القلب ، أرددُ بآلية سخيفة لا علاقة لها بالموقف : خلاص .. خلاص ، معليش ، ح ترتاحي .
    زمانٌ أبديٌ مرّ على حالنا تلك ، أنا أربّتُ عليها و ألملم شعرها الناضح بالعرق الغزير ، وهي تبكي و تئن ، تشتم بطنها و ما بداخله , و تسبني زي الترتيب و اليوم الذي رماها فيني ، و أنا أجلد ذاتي بسياط الذنب ، ملعونة ورطتي ، و ملعونٌ هو الفول و الحصين و توتي و هواؤها العجب و البنطون و كل تلك التخاريف التي تورد الرجل منا موارد ما ليها أي داعي .
    جاءت سيدة عجوز لتنهرني : أجي يا ولدي !! القاعد ليها شنو ؟ .. أمشي من دربك ده على الورشة حقت الباظات .. تتوّرهم ، هم النايمين ليها شنو كان ما ساكت ، خليهم يقوّمو ليك عربية تشيل البنية دي للبنطون ، أمشي فسراعك المَرَه دي أكان ما أخاف الكضب ياها الوالدة ليك في بكانك ده .
    شنو ؟؟ .. بكان منو ؟؟
    أبدلتها ( بكاني ) بسرعة , و صورة أن ( تلدي المره في بكانها ده ) تملأ عليّ كل شيء ، وضعت رأس حليمة على حجرها و هرولت إلى الورشة ( و هي زي من هنا لواق الواق ) .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-15-2007, 01:43 AM)

                  

05-14-2007, 10:13 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)


    البهلوان
    ــــــــ

    غبت ما غبت , كنت أهرول بين أسرة السواقين في الورشة , أستعطف مرة و أهدر في الأخرى طلباً للغوث و نخوة أحدهم في أن يستجيب . تمغوا و تمطوا و طنطنوا , ثم ..
    العجوز الطيبة نهرزت السائق المسكين حين وصلنا و السماء تفجّ بياض الصباحات خفيفاُ , ظلت توبخه مسمية له بعدم المروة و النخوة : حليلك يا بنيتي من جنس البهدلة دي , أريتو يا يُمه أكان أمك معاك .
    ركبنا بعد مئات الحركات البهلوانية ( المرأة الحامل هي كتلةٌ مدردمة يجب دحرجتها و المباصرة و .. الصبر ) .الدرب الترابي غير ممهد من حيث ابتداءه إلى منتهاه , أحالته أمطار الأيام السابقات إلى طين , و زاد بلته حوافر الدواب في غدوها ماشي جاي .
    : ( الكنبة الورانية دي أَخَتاها .. دقداقها بيولد ليك الزولة دي هسع , تعال قدام أخير ليك ) أفتى لي السائق بين تثاؤباته غير المنقطعة . الكنبة الورا الطويلة كسرير , شركٌ يتجنبه حريفي المواصلات , إذا تتحول إلى ما يشبه الإسفين و الخاذوق تحتك حين تظن نفسك فائزاً بالجلوس فيها وحدك بعد تجنب خلق الله لها .
    لم تتوقف حليمة عن الرفس و شد شعرها و شعري , و سبي و سب قبيلتي التي خلفتني , و الصياح في السائق المسكين : ياخي ما تمشي في الدقداق .. ما تمشي في القداق , ما بتفهم ؟ .. بولد هنا و الله , و الله بولد ليك هنا .. حرام عليك يا .........., و هو يرمقها و يحدجني قائلاً : غايتو .. الله يسامحك و يولدك بالسلامة . و أنا أرقب في دهشة ممتعة كيف تتحول المرأة في مراحل طلقها إلى مخلوق شديد الشراسة و .. شِفِت .
    على الضفة الطينية المنحدرة تجاه النهر واظب سائق البص على إطلاق البوري و الكنتكة للضفة الأخرى من النيل في مواجهة قاعة الصداقة , عسى أن يوقظ البنطون الرمادي العتيق من نومة الفجر تلك , و لا حياة لمن تنادي . و حليمة تنبح داخل البص الذي ما اراحتها كنباته قاطبة , فتنتقل من هذه لتلك و تجلس هنا .. تضجع هناك , تتقرفص مرة , و أخرى تدلي رأسها من الشباك الحديدي و هي تزوم كاللبؤة و ( حزنانة واعية ) تخرج الكلمات من بين أضراسها : ما ح يسمعوك ياخ , ديل طُرُش , الله ينعل أبو اليوم السكنت فيهم هنا , شوف ليك أي طريقة يا عماد .. و الله أنا ح أموت .
    أي طريقة في هذا الليل ؟؟ و الدميرة في أول انتشاؤها بالهرولة ؟؟ و أنا في بهدلة ما أنزل الله بها من سلطان ؟؟ .
    أن يستعدل البنطون في اتجاه توتي فتلك ساعة , أن تسخن ماكينته الجاز العاملة منذ أيام المستر كروفورد مدير النقل النهري أبان الحكم الثنائي فتلك ساعة أخرى , أن يرازي العرق القوي لتدفق النيل الأزرق و يغلبه حتى يصل مشرع توتي سالماً غانماً .. فتلك ثالثة .
    جاء البنطون , و المرأة نصف نائحةٌ و نصفها الآخر ربّاطي , حتى أنني عملت حسابي و آثرت أن أحدر لها بين كل صرخة و أخرى .
    : ( ما سلككم في سَقَر ) .
    أنمتها ظننتني على مقعد الحديد و تبادلت عبارات بأعلى صوتي في ليلٍ كان مقداره خمسون ألف بلوى , حمدت لماكينة البنطون دويها العالي المتحشرج كأن به رغوة , فقد أراحني من السكلبة و الجعير إلى حين .
    لدهشتي و نحن فقط راكبا البنطون ( رجل نصفه ذاهل و النصف حانق , و امرأة أجنّها الوجع ) طالبني الكمساري و نحن في عرض النيل بالأجرة , ( ضحكت و انحنيت ) كما يقول شيخنا النور عثمان أبكر .
    كنت أتمتع بعدد أربع ماهيات سمينات من عملي في أربع صحف , أعلق مخلايتي خارجٌٌ في شفق صباح توتي , و أعودها مساء محملا بالكسرة و الطماطم و الدكوة و مجلات و صحف و أقلام و سجاير و .... تعبٌ لا يشبهه تعب .
    نفحت الرجل ما أخرجت يداي , حين رأيتها تقف على حافة مدخل البنطون , مستندة إلى سلسلة السقالة المدلاة في الماء , قفزتُ إليها زاجراً : عرفنا عوارة الكواريك و الشتيمة .. كمان جابت ليها حركات إنتحار ؟؟ أشفقت عليها و هي دامعة تستعطفني : ياخي تعبت ياخ .. تعبتَ و الله .

                  

05-15-2007, 10:29 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)


    المواطن
    ـــــــ

    سيزيف المسيكين ، الآن فقط أعرف كم أوهنه الزهج من إعادة الكرّة دافعاً بصخرته إلى الأعلى مراتٍ و مرات . دهرٌ علينا مرّ حتى بلغنا حافة الطوار المتآكل من عدواء الزمن . شارع النيل بلمباتٍ كالفوانيس الشاحبات خالٍ على مد بصري يميناً حتى تندغم المرئيات في غباشة الفجر الخريفي ، و يساراً يصِنّ حتى تحفه ظلمة الغابة اللبخية و الوزارات .. المصالح .. الفنادق منكفئين عليه . ليس ثمة بارقة لتوقف سيارة عابرة فيما بين الخامسة و السادسة من فجر الأحد التاسع عشر من الشهر السادس لعام الفيضان الكبير .
    لا دبيب لحياة هنا إلا في كشك البوليس عند مدخل قاعة الصداقة ( آنستُ ضوءاً ) ، فالتمسته .
    سريعا حدثتُ الرجلين بأزمات الرجال الذين تدخلهم النساء فيها ، فأمّنا على ما أقول و مصمصا شفاههما دعماً .
    أكبرهم سناً لامني في محاضرة سريعة عن ( المجاسفة ) ، فرددت له المعروف بأن أمّنت بدوري على ما يقول ، معتذرا عن غفلتي .
    لم يكن بدٌ من سؤالهما المساعدة في نقل السيدة حرمنا الممددة هناك ( و أشرت ) ، و الذهاب بها سريعاً إلى المستشفى . فعلت ذلك و عيناي تجوسان في الساحة الممتدة خلفهما بحثاً عن مركبة ما ( إن شا الله موتر حركة ) .
    عدتُ فجلست إليها بعد اتصال الشرطيين بالمعتمدية و طلبهما إرسال سيارة لحالة مواطن طارئة . كانت حالها حال , لا تكاد تميز دمعها من العرق ، تورمت عيناها فوق ورمهما الذي جاءت به شهور الحمل الأخيرات ( تتفرشخ ملامح النساء بعد شهر حملهن السادس ، فيصرن إلى دشانة ، و تبقّع في لون بشرة الوجه ، و انتفاخ الأنف و تلاشة عجيبة في الخلقة ، ينسحب ذلك على سيدني كروفورد كما ينسحب على سامية سخانه ) .
    نامت أو داخت لا أعرف ، لكنها هُدنة استرخاء جاء ليرحمها و يرحمني . هرولت عابراً شارع النيل من المرسى و إلى كشك البوليس ذاك ديشيليونات المرات سائلاً : الناس ديل جايين متين ؟؟ . فيجيب أصغرهم متحذلقا في سُلْطة الكاكي : ما تشفق يا مواطن ، أمش إرتاح .
    لم يرتح المواطن حتى جاءه الفرج ( كومراً ) .
    حليمة عندها رهاب البوليس و كوامره منذ أيام المظاهرات و البومبان و العسكري الفرّاق ، فعنقدت و وقفت ألف أحَمَر أنها ما راكبته و لو ألقت بحملها على قارعة الطريق ، لكن الوجع ألجأها للإذعان ، و كان سيزيف يسخط و يلعن الصخر و الذين جابوا به الواد ، فتحاملت حاملٌ لها ، و أجلستها قدام ، و قفزتُ إلى ضهر الكومر و الحياة تسري رويداً في شارع النيل .
    حوادث مستشفى الخرطوم ما تزال خفيفة الأقدام ، شكرت الشرطي و أجلستها بعد دهرٍ على كرسي نقال تعِسْ ، فنقالات المرضى ملوثة ببقع الدماء القديمة ، بُنّيةٌ متيبسة ، و إفرازات بألوانٍ أخر .
    الصباح في المستشفى عتيق البناء ساكن إلا من روائح المطهرات مشوبةٌ ببعض عفونة تأويها السقوف العالية بفلنكاتها الخشبية .
    : دكتور إبراهيم نايم في الميز ..
    إنتظرنا ، و حليمة تنتحب في استسلام و مسكنة ..
    ما جاء دكتور ( إبراهيم ) من الميز و لا عاد من بُعِثَ لاستدعائه .
    وسّدتُ رأسها الشنطة الحمراء بالطائرة البيضاء مرسومةٌ عليها و : HAPPY JOURNEY ، و ذهبت بحثاً عن ذلك الميز و أنا أضمر شراً .
    مظلمةٌ حجرة الأطباء ، و منها يخرج الشخير . طرقتُ و ما من مجيب .
    قلت : يا دكتور .. دكتور إبراهيم !! .. يا دكتور .
    قال بتأفف : سامعك .. سامعك ، دقيقة بس .
    ثم .. يعود الشخير .
    دخلت و كابست الجدار بحثاً عن مفتاح النور و أنا أعلى صوتاً و غضباً ..
    صحت : يا دكتور في حالة ولادة مستعجلة .
    أضاءت الحجرة فجأة ، كان إبراهيم هناك ، منفوش الشعر نحيفاً و متورم العينين بملابس مكرفسة .
    صحت أعلى دهشةً و أكثر شيلاً للهم :
    - كوجان ؟؟ .. إبراهيم كوجان ؟

    ( هو جراح القلب البريطاني و عضو المنبر العام لسودانيزأونلاين , الدكتور إبراهيم كوجان ) .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-15-2007, 10:50 AM)

                  

05-15-2007, 12:40 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)


    أُبُوّة ..
    ــــ

    قلت : كوجان إنت الجابك هنا شنو ؟
    قال بصوتٍ نصف نائم : رايك كيف ؟ بكون ضِهِبتَ يعني و إنقطعتَ هنا ؟؟
    تعانقنا و ضحكنا ، هو شبه نائم و أنا أهضرب .
    هرولنا إلى حجرة الكشف ، في الطريق تحدثنا عن كل شيء .
    لم ألتقِ كوجان لسنوات . كان مقيما معنا بين كلية الفنون الجميلة و معهد الموسيقى و المسرح ، بعدها و بفترة طويلة عرفت أنه طالب في طب الخرطوم . شيوعياً كان و يشبه الفنانين في مظهره ، يرسم و يدمن الشعر و الغناء ، و يكتب كلاماً عجبا . أظنه أخطأ الطريق فانتهى به الأمر طبيباً جراحاً و “ مستر إبراهيم ” . أمرني بالبقاء خارجا و غاب خلف الستارة بسماعته و عدة غريبة الشكل و التمرجية متجهمة الوجه تلك ، ثم عاد سريعاً ليقول : و الله لو إتأخرت دقيقة كان ملصَتو ليك في الشارع ، إنت يا عماد قاعد وين أصلو ؟؟ دي عملية تعملها ؟!! الزولة دي حقو تشتكيك لي الله و ترفع عليك قضية ، لازم نولدها هسع دي .
    لاوزت من إبراهيم الذي يرسم و يكتب و يعشق النقق و السهر و المنعشات و السلطنة البهية ، ثم يفتي في شأن حياتين هكذا ببساطة ، أكلت قلقي و أسلمت أمري لله و تبعت موكب إبراهيم و التمرجية الصّارة ، و آخر باشممرض يدفع بالكرسي ، إبراهيم لا يكف عن السخرية مني : أعمل ليك مركب طيب وكت بقيت من مواطنين البحر ، العرس و الولادة مالك و مالها .. خليك زينا كده ، رسم و مزازيك و قراية و كتابة .. و انتهينا .
    جاؤا بعدها بامرأتين فولدتا ، و هي ما تزال في “ كشك الولادة ” و أنا في حوش المستشفى أجوس فيه و أتأمل حياة عجيبة تعج بها ممرات و عنابر و تحت شجر ، سحنات و أوجه و لكنات و حوارات أعجب عن تحالف حكومات و انقضاض أحزاب و برلمان الولد الأنيق و الشيخ الخبيث و الزعيم الشبعان ، تراخيص تجارية تحت الطاولة و عسكر يتململون ، جاء السيد راح السيد و هجم النمر و محمود الكذاب و النيل الفائض و طيران صواميل كبري أمدرمان و .....
    لم تلد حليمة و الساعة تجاوزت العاشرة و أنا دُلقانٌ مجدوع في الكرسي آخر رواق عنبر الولادة .
    : بتك دي جايه بالقلبة , ما دايرة تستعدل راسها عشان نخلص ، ح نضطر نولد بسرعة و بأي طريقة . كان كلامه حاسما لايشبه كلام صاحبي كوجان الذي أعرف , قلت فافعلوا ، خلصوها يا كوجان و خلصوني ياخ .
    جاء “ الكوباني بعدها ” تسبقه ابتسامته ، لا أعرف من أين أتى . فحمدت الله أن إتلمّ عليّ أطول لسانين في التاريخ ،
    : يا عمدة ، قالوا لي جايبها مقلوبة ، ده الكلام و الله ( ثم يضحك و يحتضنني ) .
    علي الكوباني هذا من مصائب الكون منذ أن كنا طلاباً في الخرطوم الجديدة الثانوية . يتصعلك معنا عند كشك عم سيد و وادي النمل و البحر و سينما غرب و الأزقة التي لا تنام شمال حديقة القرشي التي يعيرنا بأنها من أملاك آل كوباني أو كابوني ، يفعل معنا كل ذلك ثم ينجح بتفوق .
    قلت : علي إنت بتاع طب جنائي ، يعني مشرحة و ميتين و حنوط و التفت الساق بالساق ، إتخارج لينا بالله ، مش كفاية كوجان .
    دخل الإثنان ، طبيبان و ثلاث دايات و ممرضة واحدة بصرة وش .
    غفوت لا أدري لكم .
    : هييي يا أبو البنية .. بنيتك مبروكة اشّا الله ، تتربي في عزك ، حليوة ما شا الله و صحتها كويسة ، مبروك .
    هكذا أيقظني صوت الداية البدينة ذات الشلوخ المطارق .

                  

05-16-2007, 05:14 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)



    الحياة
    ـــ

    العَرَق , أنزّ عرقاً كنت و بي دوار خفيف . قالدتُ الداية التخينة بقوة حتى انهجمت المرأة .
    : هسع خبري ده ما بيستاهل البُشارة ؟ قالت .
    غمدتُ لها ما خرج من ذمتي و جيبي و أنا أندفع داخلاً , عتمة الممر متكدسة فيه طاولات و نقالات و أقمشة مطبقة ملقاة هنا و هناك , تناولتني الداية الثانية عند منتصف الممر بنغمة البشارة أيضاً , فنالتها .
    غرغرة المواليد و بكاءات حلوة و نهنهات النسوة و كمية كبيرة من القنتي و الروائح التي لا يسطيع لها أنفك تحديدا , الكوباني علق تعليقا صايعاً و هو يهنئني , إبراهيم بارك لي و هو يتعرق : شوف للمسكينة دي حاجة تاكلها قبل ما يفك منها البنج و تاكل ليك بتك .
    بتّك !!! .. للكلمة وقعٌ غريب و طعم أغرب .
    كاف الملكية هنا ليست للملكية , و لا يعرف لها النحاة مسمىً و لا صنف ولا إعرابا لا تصريفا .
    ( بنتك ) فيدخلك شيءٌ واسع باردٌ يعتملك رجّاً كالمرجيحة السريعة لوهلة , ليرتد ينبهل خارجاً من صدرك و يزيد اتساعاً يخيفك تمدّده , فتنفتح له شرايينك و مسامك و مآقيك على وسعها و تشعر برغبات كثيرات دفعة واحدة , أقواها حرجاً الرغبة في البكاء أو التبوّل ربما .. لا يمكنك الجزم , لكن يمكنك الحمد .
    لم أعرف لتلك الحجيرة شكلاً و أنا كتلة من النتؤات الداخلية الحارة , وضعت الداية الثالثة على يدي - بتؤدة و حرص - لفة البشكير ذو الخطوط البيضاء و الزهرية , ثمة كائن هناك .
    قطعة اللحم الزهرية الوسيمة .
    مجلّطٌة الشعيرات فوق جبهتها بخليطٍ من الزيت و سوائل لا أعرف , ثمة قليل من الدم هنا و هناك على الشعرات الزغبية الجميلة , بين فرجة الشقين الزهريين ( المسميين مجازاً : عيناها ) التمع بؤبؤٌ رمادي مزرقٌ و مسودٌ مرات مرات , كتلة الوجه بملامح لا تستبان , ثمة أنف و فمٌ " كالودعة " و بقية حاجات عجيبة متورمات على صغرها , كفٌ في حجم كف ( دقلوش ) قردة صلاح عبدالله العنكبوتية , بأصابع و أظافر خِلاقة .
    خفيفٌ كان وزن اللحيمة التي تتحرك بين ساعدي حتى خفت أن لا يكون ثمة شيْ تحت بقية لفة البشكير , ففتحته ( ليطمئن قلبي ) , عدت و أغلقته ثانية و بسرعة بعد ان لمحتُ مشبكاً كبيراً قبيحاً يقرص مصراناً هناك تنبض تحته بطنٌ قزمٌ .
    تذكرتُ عمار يحدثني عن الآذان يرفع همساً في أحدى أذني المولود , و في الأخرى الإقامة , تلخبطتُ في أيهم آذان و أيها إقامة , فنفضت الفكرة عني , و بدلاً عنها وضعت شفتيّ الراجفتين على الجبهة اللدنة و ....
    : أنا جعانة ..
    كانت حليمة و إجهاد الدنيا عليها , تبدو هادئة كمن لم ترفع عقيرتها كواريكاً وسباً و محناً قبيل ساعات .
    وضعت البشكير ( إبنتي ) في يد الداية و أنا لا أحِر كلاما ثم هرولت خارجاً أبحث عن وليمة سندوتشات تستحقها هذه التي أخرجت من جوفها الحياة .

                  

05-14-2007, 08:36 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    والله ياعماد مادام جبت سيرة البنطون ..... اها عايزين نسمع منك الاجواء التي استقبلت بها مولودتك البكر ........... ماتنسي الكارو ......... سلام ياصاحبي
                  

05-14-2007, 08:54 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: بهاء بكري)



    يا صاحب ..
    ( شفيق يا راجل ) ..
    هي شفقة حليمة التي أولدتها جناها ناقص ..
    كل أهل أمدرمان ( شفوقون ) كده ؟؟؟

    كن قريبا يا زعيم ..
    حتى أفكها فيك .
    مودتي .

                  

05-14-2007, 08:39 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    يامان استعجلت انا
                  

05-14-2007, 08:46 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: بهاء بكري)

    Quote: سعيتُ بنابر حديديةٍ منسوجة بالبلاستيك الأزرق أول أمرنا في تلك الجنة ، أحمل صينية الشاي في يد و في الأخرى حلّة اللقيمات و كيس تسالي أو فول حجّات ، و معبأة جيوبي بالسعوط و البرنجي و بعض فواتح شهاوى النفس الطيبات اللواسع
    .
    جلوسا و(متكل) تماما في احدي بنابرك الحديدية المنسوجة من البلاستيك الازرق يا عماد
    وعالي وشاهق القريفة لالتهام كلام (سمح وطاعم حكي استاندر ونبمبر ون)..
                  

05-14-2007, 09:03 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عبدالكريم الامين احمد)


    كريم , يا أخانا السمح ..

    ملك الحكي الطاعم هو أنت يا رجل ..
    نحن نخرج به ياالله ياالله ..
    و بعد خراج روح .

    سعيدٌ بك في بنبرك , و حلة حمد هاجعة أمامنا ..
    خلفنا البيوت الوديعات , و بواقي نهارات التلتلة .
    .. و الليل رايق .

    مودتي

                  

05-14-2007, 08:57 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    غايتو بتنا هملناها
                  

05-14-2007, 09:10 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: بهاء بكري)

    نتابع بكل دهشة

    ودي يا عماد

    غادة
                  

05-15-2007, 01:52 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: غادة عبدالعزيز خالد)


    غادة ..
    مساء الخير يا جميلة .

    هي فضفضة الفايق ..
    ( هل قرأتي للياس فتح الرحمن ديوانه : صوت الطائف في آخر الليل ؟ ) ..
    فاقرأيه إن لم تفعلي .
    ما أفعله هنا هي ( فضفضة الفايق في آخر الليل ) .

    أشكر لك حضورك ..

    مودتي و احترامي .

                  

05-14-2007, 09:37 PM

REEL

تاريخ التسجيل: 03-06-2002
مجموع المشاركات: 880

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)




    الجميل عماد...

    أقرؤك كالعادة
    وكالعادة تأخذني التفاصيل الدقيقة في كتابتك
    الغاية في المتعة ..
    العالية في الوصف
    واللتي هي لوحات ..صور حية تأخذني وتأخذني
    أتابع معك...
    ..
    ..
    .
    وأنا أشتم كل هذه الألوان ( المدلوقة)
    وهي تتناغم
                  

05-14-2007, 09:44 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: REEL)

    عماد
    وانا في اقصي حالات القرف الان
    لقيتكـ و ضحكت و فرحت و إتمنيت ليكـ الخير
    وسألتكـ انت تشكيلي ولا أشكيلكـ ؟
    انتي اكتب لي و انا اقراء ليكـ




    شكيتكـ علي الله
                  

05-14-2007, 09:52 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: خدر)

    العزيز عماد لك التحية

    وحمد بالله بالسلامة

    اختفيت فترة ..

    دعنا تقرأ ثم نعود

    الي رحاب الفضفضفة
                  

05-14-2007, 11:36 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    سلامات
    وعوافي
    وددت ان انتظر "حتي ينقضي وطرك" غير اني خفت من صمتي "فوحاتك عدمان صبرا يبل الابري" ..والتفاصيل ..الاسماء والاماكن والشوارع الترابية المكررة ورائحة الفول "الذي ما زاد طعمه سحرا غير زيت السمسم" .. والخروج من البنطون والنيل يفرز علي المكان رائحة معاشرته للجروف "يجامعها امام الناس فلا احمر للارض خدا ولا هو اصابه الخجل" والتربالة فرحين بالثوب الاخضر المنتشر في ارجاء المكان .. والناس عموما ماشين بجلابيبهم المتسخة ولبساتهم الافرنجية وشباشب النساء مترًبة والفتيات يمشين علي جنبات الطريق خوفا من الغبار والشمس اللاسعة والعرق يشمين وكأنهن علي شفا بركة ماء يرفعن "فساتينهن" حتي "الُركبة" او اقل وما اعياني في شبابي غير "الساقين"ووجنات "الكوع" ..جميلة هذه اللوحات اذا ما داعبت ذاكرة "شليق" "كمثلك"..وعمري ما شق حالي قط قدر شقائه في انتظار "المزيد" فلا السرد يحتمل الوقت ولا الكتابة الطاعمة تستحق "البيات" .. فياصديقي الذي في القلب "افرد جناحاتك" وامنحنا المزيد فيا رعاك الله نحن قاب قوسين او ادني "من شفقة الطفل الخديج"..اخرج وعليك الامان والمحبة ..
    "اتمددن ايامك يا يابا" ..
                  

05-15-2007, 02:58 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: ودرملية)


    صاحبي الشيخ عبدالرحيم ..
    سلام يا المبروك ..
    Quote: وددت ان انتظر "حتي ينقضي وطرك" غير اني خفت من صمتي "فوحاتك عدمان صبرا يبل الابري" ..والتفاصيل ..الاسماء والاماكن والشوارع الترابية المكررة ورائحة الفول "الذي ما زاد طعمه سحرا غير زيت السمسم" .. والخروج من البنطون والنيل يفرز علي المكان رائحة معاشرته للجروف "يجامعها امام الناس فلا احمر للارض خدا ولا هو اصابه الخجل" والتربالة فرحين بالثوب الاخضر المنتشر في ارجاء المكان .. والناس عموما ماشين بجلابيبهم المتسخة ولبساتهم الافرنجية وشباشب النساء مترًبة والفتيات يمشين علي جنبات الطريق خوفا من الغبار والشمس اللاسعة والعرق يشمين وكأنهن علي شفا بركة ماء يرفعن "فساتينهن" حتي "الُركبة" او اقل وما اعياني في شبابي غير "الساقين"ووجنات "الكوع"
    لا أقول إلا كما علمتني الزلال بت ود حامد : إنت يا يابا تتبارك ما تتشارك .
    طربي للغتك السمحة هذه لا يعدله إلا الفرح بأنك من أقرب الناس .
    أعرف وجعك يا المبروك .. كلانا لا ينفعه إلا ( الكي ) .

    كن بخير يا صاحبي ..
    و جاييك .

    مودتي و حبي .

                  

05-15-2007, 02:46 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)


    يا صاحب الكتابات الندية ..
    منعم الحاج .

    الله يسلمك يا منعم ..
    ثمة هرطقات كُثُرٌ يا صاحب ..
    الناس هنا ألهاها قبح العراك العنين .
    و أنا - بيني و بينك - لا قدرة لي على سوق أم دفسو ..
    آثرتُ سلامةً تنأى بي .

    السلامة لمن في مثل حالي تكون في التأمل ..
    فإن لم يستطع ..
    ففي الفضفضة كيفما اتفق .

    تحياتي و مودتي .

                  

05-15-2007, 02:35 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: خدر)


    أبو ود التوم ..
    سلام يا حلو ..
    Quote: انتي اكتب لي و انا اقراء ليكـ
    هذه عجمة دنقلاوية أتتك سهواً في عِز قرفتك .. ( فيا بختك ) .
    ملحوظة طبية : القرف زائرٌ جميل , فأكرم وفاده حتى يختشي و يتخارج .

    فاطنة يا طارق ..
    إبنة عمتي , و أحبها ..
    و أحب عجمة لسانها الدنقلاوي الطاعم , قالت بعد ولادة ابنتي آلاء
    : يويوو مبروك يا إماد , البت كويس , بيجيب الخير كلو ميّا , أهاً بتسمي منو ؟
    قلتُ : آلاء يا فاطنة .. رايك شنو ؟
    قالت : بالله إنتي ما بتفهمي !!؟ .. ألاء ده شنو كمان ؟ مش ده أسم الأولاد ؟؟ بسم الله !!! .
    قلت : ما إسم أولاد يا فاطنة , ده إسم بنات و حلو كمان .
    قالت : بنات مين !! .. إنتي ما شايف شريفة ولدو إسمها ألاء ؟؟
    و كان ولد شريفة إسمه ( علاء ) .

    العربية عندنا معشر النوبيين هي ( أعجميةٌ نلعب بها ) .
    و أنت تدلعها عجمةٌ هنا كما يجب .. الله يريحك .

    أنا أحب لقاءك و احتفاؤك الحلو بها ..
    تذكرني يا خدر أيام ( شفقتي اللذيذة ) .

    حبٌ لك كامل المواصفات ..
    و تحايا لروعة و صديقتي لقاء .

                  

05-15-2007, 02:11 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: REEL)


    يمسيك بالخير يا ريل .
    محظيٌ بحضورك ..
    حظوتي أكبر إذ تقرظين هذا اللغو .
    يُقال ( سيد الدكان لمن يفلّس , بيراجع دفاترو القديمة ) ..
    فأنا أفعل .

    تعرفين ..
    ما وقعت عيناي على تلك المفعوصة ابنتي تسنيم إلا و احتقن ذهني بالذكريات لها و هي في أطوار عمرها العجيبات .
    الليلة تحدثت معي حديثاً لذيذاً , طوّلت بالي عليها و هي تقارعني حججا بحجج .
    غلبتني نقنقتها فقلت لها متغاضباً : يا بت قومي طيري من قدامي بلا فقر معاك ..
    ضحكَتْ ( ما أحلى ضحكها ) و ارتمت عليّ .
    فارت في رأسي التفاصيل التفاصيل ..
    و هأنذا .. أفضفض .

    مُفرحٌ وجودك هنا يا ريل .
    مودتي .
                  

05-15-2007, 02:11 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: REEL)

    مكرر .. عفواً

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-15-2007, 02:59 AM)

                  

05-15-2007, 03:19 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    Quote: ما أفعله هنا هي ( فضفضة الفايق في آخر الليل ) .


    ياقريبي .. انا نفسي بس اعرف "اخر الليل" في الغربة ببتدئ الساعة كم؟ ما هنا لو انت ما طلعت الشارع لا بتعرف اولو ولا اخرو وبرضو دة حسب السيارة (العربية عندنا) يعني لو القزاز مخفي ياكا السهران بالنهار؟ انت عندكم في الدوحة الشمس بتدخل البيوت ؟؟؟بتشوفو القمر ؟

    تسلم

    ابوبكر
                  

05-15-2007, 04:42 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: abubakr)

    يا عماد ... يأأأأأأأخ , فقد جئتك أخيرا ... وأنا داير أنوم ,

    مع أن ما سطرت هنا داير ليهو قعدة ... ووهيطة لا بد , تعرف يا عماد

    عندي مشكلة ... فالسياسة تطاردني ولما لم أعد أطيقها , كشفت لها عن

    كل عوراتي التي تجعلها { تشمئز } مني ... لكنها لم تفتأ تستفتحني يومي

    وتغشاني حتى عند { القيلولة } ... فيما تدخر كل المساء لصالحها الإستعباطي

    ... حاولت التخلص منها بشكل مباشر وعبر نداء { جماهيري } ... لكنها تسللت

    من عباءة أشواقي الجهيضة ... من أرياش مخدعي ... وكأنها غاوية صخوبة كسوب

    ... ففي الوقت الذي نثرت فيه هذه الدرر الآلقة الحميدة ... كنت أبحث وأنقب

    فى إعتلاجات أبوساندرا حول { القضية الوطنية } ... وأستفعل أحاسيسي لإستعلام أخر

    { صيحات } الدواس بين الجبهة المعادية للإستعمار والحزب الشيوعي , فيما غشتني

    هنيهات صادحات فى حضرة { غادة } ... أتعاطف معها لموجبات أزمة التداول ... أو

    قل ... الحوار , ولما تحاول تحسين هيئتنا ... فيما تصرخ { هيئتنا } بزبد عالي

    ... لمعني أن نكون ... فكيف ترحمني السياسة من هذا الحب الأجرف ... بل كيف أنتقم منها

    بالأحرى ... وأتخلص من مستطفئ دخانها ... حتى أنتقي الهواء الذي أحب ... فهو أنتم وهو

    ما تكتبون ... وما تجيره الكلمة ... لمصلحة الفؤاد الضالع فى حب الناس ... والموضوع .



    فى قرائتي { المتأخرة } والمرهقة لمنصوصيتك ... إستخبرت نواجزا همام ... من الفول

    { الصحي } إلى مقادير الإلفة ... حين يكون العبق رأس الموضوع .


    سأوصل ... ما تبت يدا الترحال .



    مع مودتي


                  

05-15-2007, 12:53 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: HAYDER GASIM)


    لا أحسدك يا حيدر ..
    ما أحببتُ السياسة و شقاليبها و أوجاع القلب ..
    أؤمن أن ( قليلها يشفي ) و أتعاطاهُ حينئذٍ على ممض .

    أشكر لك التفاتتك لهذه الفضفضة ..


    خالص ودي يا حيدر و الإحترام .

                  

05-15-2007, 04:06 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: نحن نخرج به ياالله ياالله ..
    و بعد خراج روح


    أها برضو بيدلشك ويكوم كرشك قدامك...


    آه يا عمدة
    لوتدري ما تفعله هذه الحروف الطاعمات الزاهية وبموقعها من لوحاتك...وحق لها
    بي ونفر كريم وكريمات، لجعلت المنبر مثواك ولك ان تقرأها كما ننطقها بابدال الثاء سينا.

    وفي انتظار مليون حكاية وحكاية...
                  

05-15-2007, 06:51 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: nadus2000)


    عبد الجليل الجميل ..
    مساءاتك نوادي يا صاحب .

    و نوادي هذه تقبل القسمة على الندي بفرعيه , و الندّ و النوادي و الأنادي ..
    و كلها من رحمة الله بنا في القطر الأتعس على الخارطة .
    متى خارجت روحك يا عبدو ؟؟
    خارجتها و فكيت قيدها و منحتها الأمان بعدم التعرض لها بالقيد و الفلقة ؟؟
    أنا لا أذكر متى ..
    فقررتُ الفضفضة إلى أن يفعل الله أمراً كان مقضيا .
    يمكن يا صاحبي , لعل و عسى ينعدل حال ميل النِفيسة , أريتو حال السواد .

    أحسن ما سمعته من أهازيج التسول هي ما عند صاحبنا ذاك الذي لا يتسول الناس بنكش عقد الذنب فيهم , و استحلاب عقائدهم المنسيات إلا من فروض العبادات , لكنه يقول في عزة مشوبةٌ بشوية حوجة :
    ساعدوني يااااااااااا جماعة .
    حكمة الله أنه يلقط من الرزق أكثر مما يتأتى لأصحاب أهازيج التسول الكلاسيكية تلك التي حفظناها منذ عهود البرمكيين :
    الله كريمو , اللهو كريمو .. كرامة للهي .
    أو تلك أم حلقاًً دامع : يا ربي يا كريمو , كرامة للهي .

    فيا عُبَدْ ..
    أنا أفضفض ( أو أفرفر ) على وزن : ساعدوني يااااااا جماعة , و الأجر على الله .

    مودة ليك و الأبنوسة و حديقة العيال الأزاهر .

                  

05-15-2007, 12:46 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: abubakr)


    قيلت طيب يا أبوبكر ..

    في الغربة ..
    كل أمرنا ليل .


    تحياتي النوادي يا قريبي .

                  

05-15-2007, 04:25 PM

ودالعباسية
<aودالعباسية
تاريخ التسجيل: 10-28-2002
مجموع المشاركات: 2442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    حضور ومتابعة ،،

    فى حضرة الهمبريب الضارب دا ،،
                  

05-15-2007, 09:04 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: ودالعباسية)


    ود العباسية الذي يكبّر اللفة ..
    يسعد مساك النور .

    و هذه الهمبريبة فيها مقتل يشهد الله ..
    ذات المرات في ميز كلية الفنون و الغابة مقابله و الدنيا همبريبها دَلَعْ .
    غنينا فوق السطوح و جعرنا ( و نحن جعّارون حين يشتد بنا الشجن يا معاشر الناس ) , غنينا بمزاج و شنقلنا ريكة رؤوسنا بالتمور العفيّة , و كان الزمان سمح و نحنا سمحين .
    الهمبريب يا صاحبي أخذ جعيرنا ذاك و سرح فوق كل المقرن .
    طوقت الميز حصين السواري ذاتها الما بتغبانا التي نرسمها في اصطبلاتها نهارا ( نحن طلبة بالنهار , و في الليل جنس آخر من الخلق يا حافظ يا حفيظ ) ..
    أربعة من الحصين بعساكرها اقتادونا راجلين و " قاطعين " حتى مركز غرب .
    سرح بنا الهمبريب و ريحة الغابة , فنحن في وادي آخر فوق راس ميز المقرن نغني باسمك الأخضر يا أكتوبر , و البان جديد , و الأمان من فاتكات عيونك .
    نمنا ليلتها في الكركون .

    الله لو ألاقي همبريب يلحقني السمحين يا ود العباسية .

    ياخي مودة ليك يا صاحب .

                  

05-15-2007, 05:29 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    دهشة شنو يا غادة

    يعلم الله انا عرقت وجفيت

    ويا عماد امك بتريدك الاداك حليمة المسكينة دي
    دي كان انا كان اول وقفة لي بعد ما ضهري يتربط
    افك اقرب بنبر ازرق واقع فيك جويد لحدي ما تصل الازرق

    اوب علي غايتو دي حركة بكر ساكت بس

    عاين
    بوستك حق الورق داك طفش وين
    دايرة اقول ليك فيه مالك نسيت ورق كيس الورق
    ياخ كيس الورق دا كان اهم ورق في طفولتنا


    محبة ، وتشكرات كتيراً لفاطنة بت عمك على الضحكات التي اهدتني بعد عبوس عام
                  

05-15-2007, 09:21 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: الجندرية)


    يا جندرية ..
    Quote: ويا عماد امك بتريدك الاداك حليمة المسكينة دي
    دي كان انا كان اول وقفة لي بعد ما ضهري يتربط
    افك اقرب بنبر ازرق واقع فيك جويد لحدي ما تصل الازرق
    ( أفكر في عثمان المسكين ) و اتصور كيف يكون الحال .
    هي الشليقة , غسلت ليلتها الحوش المضفور بالخرطوش " و كنت امنعها من ذلك " و مسحت بلاط البرندة من كتاحة الليلة الماضية " و كنت أمنعها من ذلك " و تمادت في غيابي فأرادت أن تشر الهدوم على حبل أنا عاملو طولي عشان ما تجي جنبو , قعدت تنطط بالهدوم فتفنقلت على حافة عتبة الحوش .. و هذا ما عجل مخاضها , و ما كلمتني إلا بعد ما ولدت .
    غلطان أنا الإتبهدلت البهدلة ديك كلها بسبب مزاج جندري أغبر ..
    و آخر ما آخر أتجود ببلاستيك أزرق !!!

    ذكرتيني كيس الورق يا أماني ..
    سأعود له هناك .

    تحية ليك يا صاحبة في الزمن الصعب .

                  

05-15-2007, 05:32 PM

محمد أبوعاقلة الطريفي
<aمحمد أبوعاقلة الطريفي
تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    مرّ محمد أبوعاقلة من هنا ...
    يقتفي أثراً ...
    فقُبض عليه متلبسًا بزول سرقني
    ...
                  

05-15-2007, 09:33 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: محمد أبوعاقلة الطريفي)


    إفادة قانونية في مضبط الأحكام :

    1- نتحفظ نحن ( المخاليق الليلية ) على صاحب الوجعة العابر .
    2- يمنع من التِزِحْزِح قيد نبضة حتى يدلق هنا بعضه الملوّن .




    التوقيع :
    مخاليق الليل .

                  

05-15-2007, 05:53 PM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    سلام يا عمدة ..
    مساءك طاعم زي كلامك دا ..
    تعرف هسي قلت أزاحم الجماعة ديل وأجر لي بنبر وأتحكر فيهو ..
    اصلو قعدة وكلام زي دا ما بتفات ..
    ما أجملك وأنت تكتب هذه الفضفضة وهذه الخواطر ..

    دم طيب يا حبيب ..
                  

05-15-2007, 07:08 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: معتصم دفع الله)


    عليم الله يا عماد حيرتني حيره ..
    من الصباح بتفرج على العالم ده وأرجع أتذكر ،
    في حاجات هنا عرفتها وحسيتا قبل كده ، ولولا
    الدنيا كان ممكن نكون مع بعض فيها ..
    وفي حاجات كمان يا عماد ، يطرشني ، إذ لم أسمع
    بها ولم تمر علي قط ، تخيل !
    وتخيل متعتي وأنا بقرا وبتفرج وبدخل مشاهدات
    طازه وأنا في التلاتين من العمر (حاجة أندر من
    أسنان الدجاج يا عمك ) ..

    أنا حسه ، وفي هذه اللحظة شديد التكيف والإنبساط ،
    والكتابة دي عجيبة بالله واحد ؛
    خليني أقراها تلت ورابع ، يمكن أحبها ليك زي أورورا ..

    الله عليك !

                  

05-15-2007, 10:27 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: طلال عفيفي)


    تيتو يا أجملنا ..

    الله عليك إنت ده .
    في مرة يا طلال زنقني الياس فتح الرحمن و الدنيا دميرة ..
    الياس كان مدير المركز الثقافي السوفيتي أظن ..
    جاب القنصل الروسي و مرتو و بتو و هيلمانة خواجات و رطانة , و طبّوا عليّ في البيت .
    سواح جايين يا طلال , و حكاية بحرين أبيض و أزرق و بيناتهم جنة خضراء دي ساحراهم شديد .
    الدنيا دميرة كانت و أنا ما جبت ( الشب ) من محطة الموية عشان أروّق بيهو الموية لزوم عصير الليمون للضيوف ..
    ( في توتي كان يصرف لنا الشب الأبيض , تملأ جردلك و تضع فية الشب فيحتِلْ الطين للقاع , و تنقع الموية زي البلور بعد عشرة دقايق ) .
    ناس توتي يا طلال تامين جمال جواهم , زي ما الله خلقهم , ناس زي النسمة .
    اليوم داك شفع الخواجات و شفعنا و نحنا و الخواجات و غفرا الجناين و المزارعية و الحمير و الغنم و البقر و الجداد , كان مهرجان خلايق سرحت بي وشّها وسط غابة الجناين المقابلة أب روف , جري و صريخ و نطيط و ضحك و لارنج و برتكان و طين , كأنهم رجعوا مخاليق جديدة .
    إتملينا يا طلال طين و خبوب و سعادة جد جد .
    ياخ الفرح ده شي ما هين أبدا .
    بيحول الناس من حالة إلى حالة يعلم الله .
    فرحت و انا بقلب ذاكرتي المتآكلة , لقيت ممكن ألاقي فيها حاجات كويسة و أفرح .
    فرحت ..
    عشان كده قررت ارتكاب الفرح للطيش ..
    و أفكني من سلك الشنا الشايك .
    و إن شا الله الرهيفة تنقد .

    تاني , الله عليك إنت يا صاحبي .
    محبتي .

                  

05-15-2007, 09:48 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: معتصم دفع الله)


    الله يخليك يا مو ..

    يشهد الله إنت زول مريح , و كتّاب ..
    و صاحبي .
    و صاحب تمبس ( فذلك الحظ العظيم ) .
    اقتعدت بنبري ذاك لخريفين يا معتصم ..
    أكلت فيهما لقيماتاً يكفي حولية مولد , و برضو ما شبعت من بحر أزرق .
    إبنتاي المفعوصتان حبوتا على الرمل الذهبي عند القيفة حتى قامتا على ساقين .
    على بنبري ذاك غنيت و رسمت و قرأت و كتبت و حزنت و أمِنْت و همّيت و قرفتَ و ضحكت ..
    حتى أبدلنيه الله كرسيا مجلداً أيضا بالبلاستيك الأزرق ( بعد الطفرة ) .
    حولين يا معتصم في واحدة من أحلام الخالق ..
    رزقي كثير و صحبتي حلوة و الدنيا ديمقراطية شحيحة لكنها تسمح لمنخريك بالإستنشاق .

    شكرا يا مو ..
    تسعدني يا صاحبي رفقتك .

                  

05-15-2007, 07:19 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    Quote: يمكن يا صاحبي , لعل و عسى ينعدل حال ميل النِفيسة , أريتو حال السواد
    .

    يعني دي المآرب الآخرى
    سمح الفهم يا يمة
    من قبيل الوس في البوست دا افتش في المآرب دي ما عرفت شن نفرها
                  

05-15-2007, 09:52 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: الجندرية)

    عماد
    و فى آخر الليل وفضفضة ومعها مآرب أخرى....
    يعنى الواحد زى مابقول صلاح عبدالله ( ينخج بمزاج)
    وشايفك ياصاحبى فعلا اتنخجت بمزاج وعجبتنى انخاجتك
    المهم يا صاحبى أنا غير معني بالانخاج أنا معني:
    بالليل هدأ ونام العدأ ....
    بس خليني أوقد الشموع
    بجيك راجع يرافقنى كأس
    مزاجه كافورا او ممزوج
    بالكافور ......
                  

05-16-2007, 05:39 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: بدر الدين الأمير)


    بدر , يا سيد النّخَجي ..
    Quote: مزاجه كافورا او ممزوج
    يقولون : لعنتُ كافورا ..
    و نِمْتُ مقهورا .

    أتنخج أنا عنوة , و غيري يضرس الحصرم .
    فاسمعوا و عوا يا أولي الألباب .

    تحياتي المسائية يا صاحبنا اللاتيني .

                  

05-15-2007, 09:56 PM

Salah Abdulla

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 3169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: الجندرية)

    عماد ..

    سلام ..

    رغم علمي التام بكل التفاصيل التي ذكرتها ، إلا أنني - يشهد الله - كأنني أسمعها لأول مرة ..
    ما هذا يا رجل ؟؟
    ( تربت يداك ) ..
    Quote: مواءات الكديسات و هي تطارد ذكورها فوق رؤوس البيوت ، فلا يجد الفحل السنّوري المسكين ( بيت ناس خالته ) ليلوذ به

    وقصة ناس خالتو دي (نكتة) مباااااالغة ، عليك النبي يا عماد كان ما حكيتها !!(بتصرف طبعاً)!!! عشان الحكي الطاعم ده يكتمل..

    واصل بالله ، وطلّعنا من (الموووود) البايخ العايشينو ده ..

    تحياتي ..
    ودالحلة.

    التعديل بسبب التكرار غير المقصود.. فعذراً .. الدنيا ليل ، والطرطشة حاصلة .

    (عدل بواسطة Salah Abdulla on 05-15-2007, 10:02 PM)

                  

05-16-2007, 06:25 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Salah Abdulla)


    ( صالح عبدالسيد ..
    يا أبا صلاح .
    كيف يبقى الشعر و تفنى المُلْهِمات ) .
    === علي المك ===

    يا أخانا الصغيروني ( بتريحك صغيروني دي ) ..
    أتذكرك و أمي ( نفسها في بت ) بعد عجلين فحلين : أنا و وحيد .
    فلما جئتها صبي أبت إلا أن تكحلك و تشق شعرك ( الذي كان كثيفا يا سبحان الله ) , و قد كنت صبيا سميناً أقرن الحاجبين كالقَرَدَة , و حلقومك كبيرٌ تملأ ليلنا صراخاً فنسبك تحت تحت أنا و وحيد عبدالله مجدوعين في السرير الطرف ملاصقين لأمي الزلال .
    و كنتَ تحب اللولاي يا ابن أمي , الله يديها العافية تقعد الليل كلو تلوليك فننام نحنُ بفعل النغمة السمحة و أنت مفندر عيونك , و قد كانت عيناك جميلتان الشهادة لله ( لا أدري ماذا قرّمهما الآن ) .
    المهم .. أنا أطرطش في الكلام لأحرجك ..
    و أتجنب تلك النكتة ( شكيتك علي الله ) ..

    طيب .. الأمر لله .

    و العهدة على الراوي , قيل أن صاحبنا عريساً جديدا , يسكن في أول الحلة و خالته في آخرها . قتلته امرأته طلباً للمعاشرة و هو سعيد سعادة الكسعي ..
    يوم , يو مين .. تلاتة .. أسبوع , و المره يا كافي البلا قطّعت صاحبك النَفَس , في اليوم خمسة ستة أنفاس البيقدر يجرها و الباقي قطع ناشف ( حمانا الله ) .
    قام فتر في يوم و طوالي اتخارج بيت ناس خالتو ..
    استحم فضلة خيرك و دمه راق , خالتو ظبطت ليهو عصير أصلي , جرّ كرسيهو و قعد في الشارع جنب الباب بمزاج .
    على التوكحو يجوك كدايس في مطاردة أم كتاحة .. الكديسة الشليقة ساكه ليك الكديس الهفتان من راس بيت لراس بيت , من حيطة لحيطة , تحت عربية لتحت عربية , و صاحبك في كرسيهو داك شال الهم و قلبو على الكديس الغلبان . فووووووووو الكدايس زي الطلقة جو جارين تحت كرسيهو داك و العجاجة في السما , صاحبك فِنتِرِب نط وقف فوق الكرسي معضي صباعو و بي زعل شديد كورك في الكديس الضكر :
    يا زول بيت ناس خالتك .. بيت ناس خالتك .

    ارتحت يا منعول ؟؟

                  

05-15-2007, 10:47 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: الجندرية)


    أنا قلت ( مآرب ) يا أماني ..
    يعني جمع , يعني ما مئيريبة ويحيدة .
    أها الويحيدة القاصداها إنتي دي ياها ( حال النفيسة المايل ) القلتها لي صاحبنا عُبَدْ ..
    عندي من المآرب كيمان كيمان " يُعلن عنها في حينها" .
    و تحت تحت كدي , عاجباني حكاية ( مآرب ) دي عند نجلاء التوم ..
    الله يعلم كيفتني البنية الكتابة .. تمام التمام .
    قريتي ( منزلة الرمق .. و مآرب أخرى ) ؟؟
    و الله تكوني اتلومتي إن ما قريتيها .
    كتابة شبعانة يا اماني و لغة تحلفي في أسم الله ما مر عليك جنس سماحتها .


    دحين يا أماني يا ختي النسعلك .. !!
    إتّي شِنْ نفرك مزازية مآربي و معدماني النَفَس ؟؟

    حولاااااااا .

                  

05-16-2007, 10:41 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    كم كان مخاض هذه الفضفضة؟
    وكم صباع فتحت جداولها لجروف الكتابة؟
    ...........
    ...........
    .....
    ..
    الولادة .... خصوبة الحياة
    هى امتدادنا المشتهى
    نحسها فى خريفنا والشجر يحت اوراقه، يدلق بعض من نداه على الارض المبتلة
    تنشحط الشجر فى الخريف بلا اوراق وتنتظر الربيع
    وتنتفخ عروقها بماء الحياة
    تحسها معصورة وعاصرة الوردة
    اتلذذ بمراقبة الوردة وهى تمد رأسها وما ان تلفحها الشمس ولسعة الهواء تندلق الوانها بشجو الحياة
    هى الولادة...
    البيضة التى تنفج بكائن لذيذ
    سيوسيو، زغب حمامة او بلومة تشدو لعظمة النساء
    يحملن بفرح خصب عشقهن وتذهى فيهن ملامح القادم
    وتلك النسمة من جنان الله حين ينملص النونو وتلفح وجع الروح فيسكن
    موية الحياة الحارة التى تنسرب فى لحظة تسامى فى رحم النساء
    هى الولادة
    ومخاض هو عجنة الحياة فى جسد امرأة
    وطين الخصب فى رحمها ورحم الكتابة
    وهى اللون البيكابس فى دغش الروح
    وهى الانامل البتداعب الاوتار فى حالة تجلى
    وهى شجو الصوت الهاطل من حنجرة الامنيات
    وهى... كل هذه {الكوجنة} الفريدة
                  

05-16-2007, 05:49 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Ishraga Mustafa)



    Quote: البيضة التى تنفج بكائن لذيذ
    سيوسيو، زغب حمامة او بلومة تشدو لعظمة النساء
    يحملن بفرح خصب عشقهن وتذهى فيهن ملامح القادم
    وتلك النسمة من جنان الله حين ينملص النونو وتلفح وجع الروح فيسكن
    موية الحياة الحارة التى تنسرب فى لحظة تسامى فى رحم النساء
    هى الولادة
    ومخاض هو عجنة الحياة فى جسد امرأة
    وطين الخصب فى رحمها ورحم الكتابة
    وهى اللون البيكابس فى دغش الروح
    وهى الانامل البتداعب الاوتار فى حالة تجلى
    وهى شجو الصوت الهاطل من حنجرة الامنيات
    وهى... كل هذه {الكوجنة} الفريدة
    السيدة الكليمة ..
    لا مزيد فوق ما تقولين .

    فقط سعيدٌٌ أنا بعبورك و الهطول البّواح ..
    ليتك لا تصومين عن الكتابة ..
    النسّاك يصومون عن كل شيءٍ إلا الذكر ..
    و انت أورادك الذاكرات : الكتابة .

    مودتي يا إشراقة ..

                  

05-16-2007, 11:24 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    عماد ابو تسنيم
    سرد عجيب وحميم وصادق ومخلص. تخيل كيف يكون الحال لو كانت قاعة الصداقة مستشفى للنساء والولادة والطفولة!!

                  

05-16-2007, 01:08 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Adil Osman)



    صاحبي اللندني الأغبش ..

    القاعة أكلت من سنامنا يا عادل ( حسبونا دولة جملٌ بسنام , و هم خلقوا منا لاما جرباء ) .
    في توتي - أذكر - مركزاً صحياً وحيداً فقيراً , و لله الحمد ..
    تبتعد عن دائرة الخرطوم مرمى ذراع ليلفحك الصي و العالمين التي توكل أمرها لله و بهم خصاصة .
    و يا هامش السجم لوك الصّبُر إن فضلت ليك أضراس ..

    القاعة أم سنام , بت الأيه يا القاعة .

    يا صاحبي لا تصمت كثيراً ..
    و إلا رزءناك بواحد بوست يخرجك عن الصمت .

    تحياتي و كثير الشكر .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-16-2007, 05:31 PM)

                  

05-16-2007, 06:34 PM

عامر تيتاوى
<aعامر تيتاوى
تاريخ التسجيل: 01-14-2006
مجموع المشاركات: 3328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)


    الله يديك الفى مرادك ياعماد
    ويحفظ ليك اسرتك الجميلة
    ويديم عليك كرم الكتابة
    وامتاعنا بهذه الروائع
                  

05-17-2007, 10:55 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عامر تيتاوى)


    عامر , يا صاحب ..

    محمد الشيخ تذكره !!! ..
    كان لا يقبل أن يُقال له : يديك العافية ( عريبي معقد ) .
    فالعافية عنده شيء ما بيجيبو سيرتو ..

    أحمد لله ان جعلك من خلايق هذه الدنيا يا عامر ..
    تحياتي لهذا الصبي الوسيم و أخوته و والدتهم .

    محبتي و شكري ..

                  

05-16-2007, 06:14 PM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    مساءك خير يا عمدة ..

    غايتو يا عمدة الكراسي الوسيرة ما بناباها لكن أحسن لينا بنابرنا دي حلوة القعدة فيها ..
    وأنا أقرأ وأتابع معك هذه الرحلة ما عارف أسميها شنو ظهرت لي توتي وهي نائمة في أحضان مقرن النيلين بجناينها وناسه الطيبين وكل التفاصيل الذكرتها بمحنتها وأنت تكابد لتصل للشط الثاني من النيل حتى مستشفى الخرطوم مروراً بالحرس الواقف عند القاعة وطلب المساعدة منهم ..
    مرات أسترق لصوت التأنيب وهو يصلكم من حرمكم المصون وأضحك في سري أقول أمانة ما وقع راجل الليلة وأشوف البهدلة الحاصلة ليك ومرات يجيني أحساس بالمخاطر التي كابدتوها وأنتم تقطعون هذه المسافة بين الأنين والخوف من عدم الوصول سريعاً ..
    أها حاجات كتيرة زي دي بتجيك في اللحظة دي وتخيلات ..

    لكن برضو بنقول الحمد لله جات سليمة وكويس إنو الزمن مرّ وبقت ذكرى حلوة رغم مرارتها ..

    أبقى طيب والأسرة ..
                  

05-17-2007, 08:56 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    Quote: كان فولاً طيبا سادة إلا من زيت السمسم و عصرة ليمونة و رشة شمار


    ياعماد :

    سبحان المزاج .. أراك مدمناً لذات النكهة التي تستهويني في فولنا العظيم ( فول علي الهواء مباشرة ) كما يدعي الفلسانين والعدمانين التعريفة ...
    وجدت هذه الفضفضة ترزح في غيرما هذا المكان ( لا ورا ) إستغربت جداً كيف فاتني هذا القطار وأنا المتتبع لحروفك( البنية) لك عادة في الكتابة تقلق منامي جداً .
    أظل منتظرك حتي إنتهي مهما كان النعاس

    حأجيك هنا تاني

    .........

    خضر
                  

05-17-2007, 09:34 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: خضر حسين خليل)



    عبدالرحمن نجدي ..
    السينمائي المشوطن الفنان التايه في أوجاع لا ليها أول و لا آخر ..
    آخر من يحرّض على نشر ( الإنتاج ) هو , فهو يحتفظ و يحفظ يا ربي تحت فروة رأسه محناً من كنوز القراءات و المعارف المتشابكات , و الأفكار المجنونات .
    لكنني " حيطتو القصيرة " فهاهو يجلد ما شاء له و يسميني ما شاء ..
    كتب نجدي لي :
    Quote: يقول مركيز
    ( إن كل قصة تحمل معها تقنيتها الخاصة )

    لطالما قلت لعماد عبدالله يجب ان تكتشف القاص جواك .. وما يغيظنى انه يعتبركتاباته هذه إسقاطات حكواتى وفضفضة ليليه ومآرب أخرى يتسكع فى دروبها مثله مثل فتاة فى السابعة عشرة تحتضن دفتر يومياتها ،
    عزيزى عماد : لماذا لا نترك الفضفضة الليلية للصديق بدرالدين الأمير بكل مآربها المعروفة والخفية ، فهو أدرى بدهاليزها وخباياها , وتعتمد الحكواتى بداخلك ذاكرة شعبية تستمد عروقها من كل ذالك النسيج المتشابك والمدهش فى المجتمع السودانى .. حيث كل شىء حاضر وبقوة ، وحيث لا عجلة سوى منغّصات همومنا الصغيرة ، ويا لها من صغيرة .
    ياللة يا عماد ، ما اروع الحكواتية عندما يلبّسون الحكى حياة ومعنى ، واسألوا ( السنى ) .. ذاك المسحراتى الجميل الذى أتخمته الحكايات حتى أصبح يصلى وهو جالس .
    ما تكتبه يا صديقى شىء جميل ولكنه جمال رهن الإعتقال ، ولطالما احببت كتب السيرة الذاتية فالتجربة الأنسانية فبها غنية وزاخرة ،
    فى كتاباتك تتلاحق الصور والتفاصيل ، وتلك القدرة المذهلة على تعميق اللحظة ، وهذه من شيم الكاتب الذى يملك أدواته ،
    أحس بك وأنت تنتشى بما تكتب ، تكتب بمزاج ، كل شروط الإبداع تتقافز داخل هذه الذكريات الصغيرة الكبيرة ، انفجارات السبعينات والثمانينات ، كلية الفنون ، الديوم ورائحة المطابع والاحبار والفول بالطعمية وزيت السمسم وتوتى وحليمه ووفاء ونجاة عثمان والالوان الرخيصة والجزمة الباتا والعرقى الداشر وعصام عبدالحفيظ وحسين مرسيدس والبنطون وسينما الوطنية غرب ويا بت النيل النيل ،و يا حمامه مع السلامه والإنتماءات السياسية , وابو صليب وما بين اليقظه والاحلام ، والبول فىالحيطان ، ودكان اليمانى ومشى الكدارى ، هل هى شرط من شروط الإبداع ؟؟
    كل هذا : والزهور صاحيه وانت نايم ..
    ولابد أن العقرب لدغتك وانت تشرب من الزير وعضاك الكلب وانت تتحسس طريق العودة فى زقاقات الديوم ، ووقعت من الباص هروباً من دفع القرش ونص ، وجسمك يحتضن الملاريا والتيفويد ، الصداع نصفى والبطن بايظه وأنضربت أكثر مما انضرب حمار تامزين ، ومع ذلك ستعيش لالف عام ..
    شخص بهذا الجمال لن يمكنه يوماً إن يستغنى عن غناء الحقيبة ،
    وعجن الملوخية بالكسرة
    والسفر أياماً لمعاودة صديق
    دقه قديمة فى نظر أطفالك ، وصورة نمطية من جيل السبعينات و التمانينات .
    فقط عليهم أن يقرأوا الذى تكتبه ، وسيعرفون من هو أبوهم ..
    وكيف هو السودان ..

    عبدالرحمن نجدى / الدوحة
    جاييك يا نجدي .. إتحزّم .

                  

05-22-2007, 06:51 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    قال : صيقى نجدى
    (عزيزى عماد لماذا لاتترك الفضفضة الليلية للصديق بدرالدين الأمير بكل مآربها
    المعروف والخفية ، فهو أدرى بدهاليزها وخباياها)
    وطبعا يا عماد انت جبت نجدى يتحرش بى عشان يلهينى عن مابين سطور حكاويك ...
    وحا أبلع الطعم لانه طاعم...
    ونجدى ياسادتى هذا السنمائى نقدا واخراج فقد هدت فيه معشوقته السنما وأصبح يتعامل
    مع الناس والاشياء بمنطق شطحات السنما تذكر ياعماد حكاية الحقنة الإنطعنا نجدى واجبرنى
    على شم رائحتها الكريهة.....!!!
    وصاحبنا نجدى يوهم كل من هم حوله حتى زوجته الإدارية الناجحة وست البيت التى تهلل لقدوم
    الضيوف والاصحاب عواطف حسن السيد وكذلك درتيه النادرات سحر ويمنى بئدعاء أن ذاكرته خربه..
    وهو عكس ذلك تماما فنجدى لايهتم بشىء لو لم يكن ذى جدوة سنمائية مهما كانت درجت أهميته
    واذكر من ذلك حادثة كادت أن تدخله السجن وقد كنت شاهدا عليها وهى:
    كان لديه قريبه يريد أن يتزوج من بنات احد الاسر المقيمة فى قطر وفى
    يوم عقد القران وعقد القران فى قطر يتم فى المحاكم الشرعية بواسطة
    قاضى شرعى المهم لقد طلب العريس من نجدى ان يكون وكيله - هاتفنى نجدى
    وهو ضاجر من المهمة اقنعت نجدى ان المهمة بسيطة ومش محتاجة لخبرة او تجربة
    هى مجرد شهادة امام القاضى وذهبنا فى يوم العقد مع العريس الى المحكة وكان
    هناك بالمقابل اهل العروس دخل نجدى على القاضى وكيلا للعريس برفقة العريس وابو العروس
    تثبت القاضى من الاوراق الثبوتية سأل اين وكيل العروس فكان والدها ثم سأل ين وكيل العريس فقال نجدى أنا
    سأل القاضى نجدى وكيل العريس : ما اسم العريس قال نجدى أسمه أمين انتهر القاضى نجدى قائلا له أكمل الاسم
    التفت نجدى للعريس أمين ثم يا أمين كمل إسمك وها اشطاط القاضى غضاقال أنت وكيل العريس ولاتعرف اسمه بالكامل
    نظر القاضى فى البطاقة الشخصية لنجدى ثم سأله ما إسمكل فرد نجدى : عبدالرحمن نجدى وهنا كانت طامة أخرى فاسم
    نجدى فى البطاقة الشخصية : عبدالرحمن عبدالرازق محمد على فقال القاضى لنجدى وهو غاضب أنت مش صاحى حتى اسمك
    لاتعرفة المهم في تلك اللحظات أذن آذان المغرب فقال القاضى نذهب لنصلى المغرب وذهب معهم نجدى وكانت الطامة الكبرى
    حين اصطف المصلين كان نجدى فى الصف الاول سأل القاضى نجدى أنت متوضى فرد نجدى لا.....

    وارجو أن اعود مرة أخرى لاحكى لكم كوارس نجدى
                  

05-17-2007, 10:22 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    عماد عبدالله

    تكتب بابداع عجيب

    واصل

    متابعة باهتمام
                  

05-17-2007, 10:33 AM

salma subhi
<asalma subhi
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 4817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: maia)

    الأخ عماد تحياتي.... متابعين معاك

    كويس انك فضفضت ...لأنه لما نتملي بنبقى نعجز عن حمل أثقالنا
    بنحتازول يساعدنا,,نحتاج زول يسمعنا
    وأحياناً بنقول نكتم علشان نستر المكنون لكن نرجع ونقول برضه محتاجين البيسمعنا
    معادلة صعبة
                  

05-18-2007, 09:59 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: salma subhi)


    صباح الخير سلمى ..
    Quote: معادلة صعبة
    و هي كذلك ..
    ما عليك إلا الخلاص من الشيلة التقيلة ..
    تتنفس بعدها و تنتظر الإمتلاءة الجاية ..


    تحياتي .
    و شكرا لمتابعتك .

    خالص الود .

                  

05-17-2007, 11:02 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: maia)



    مايا ..

    أريت صباحك زين ..
    شاكر كتير يا صديقة
    و ليس في الأمر إبداع لو تعرفين , لكنها ورطة الإحتشاد حد الإحتقان ..
    و الطريقة التخارج بيها الورم ده قبل ما تنفجر .



    هذا إسم موحي : ( مايا ) .
    يقفز بك إلى أساطير حضارات الآزتيك و المايا و غموض الامازون و ...

    شكرا لحضورك و الإطراء .

                  

05-18-2007, 00:46 AM

عامر تيتاوى
<aعامر تيتاوى
تاريخ التسجيل: 01-14-2006
مجموع المشاركات: 3328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)


    عماد ياصاحبى .. سلام مربع
    ضفاف توتى بعد حين من الزمان
    مارس 2007

    (عدل بواسطة عامر تيتاوى on 05-18-2007, 00:50 AM)

                  

05-18-2007, 01:41 AM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عامر تيتاوى)

    سلامات
    وعوافي
    ياصاحبي في هذه الارض السقيمة ..
    ها مرة اخري "تاخذني السكرة" "واندايتك" عامرة بالحبان .. خمرك يا سيدي يلحقني وينجدني ..
    الخمر الزلال يا الله عليه ..
    اكشحنا "بالعرقي الداشر" علي قول السينمائي اللطيف "عبدالرحمن نجدي" وهو ذو بصيرة وبصر "وعدسات" خبيرات كبيرات..
    فما يقوله "قول فصل" ياسيدي "فامسك الحبل وجر لامن تصل" ..
    ولنا المحبة يا قريبي ..
    تخريمة:-
    شد ما يعجبني في اللون الازرق بعد عشقي للهلال العظيم هو ان الساحر الكبير طلال عفيفي قد سن هذه السنة في المنبر فاصبحت مولع بحرف صاحبي الازرق وفي دمي يجري حب الازرق حفظ الله الهلال وعماد عبدالله وطلال عفيفي.. وهذه التخريمة حتي لايظهر الامر انه من بنات افكارنا "ان كان لنا بنات" شكيتن علي الله
                  

05-18-2007, 02:50 PM

نهال الطيب
<aنهال الطيب
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: ودرملية)

    عماد عبدالله
    وقفت طويلا أتامل ما فضفضت به هنا
    ما أروعك وأنت منبع دهشتناالذي لا ينضب
    يا عصيرا من خليط الدهشة الأولى
    واعتراف الأغنيات

    مودتي
                  

05-18-2007, 03:47 PM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: نهال الطيب)

    الروح وما ادراك ما الروح
    ياصديقي الذي خبأ الحزن في عينيةوأعلن الفرح في إبتسامته
    عطنت نفسي في دمعي ، انتابتني حالة من الشجن .
    تسربلت بحزن عميق ،غسلته بدمعي ، على ماذا ابكي ؟؟
    لاأدري..
    عارف لمن واحد صاحبك إجي القاك في حالة من الربربة إقوم إبرك بي سيجارة ( كتاما ))
    واعمل ليها مقدمات بي صوت خفيض وغليظ ،يا مان دي سيجارة تبكمك وتكتمك ، وفعلا مع اول نفس
    اطلع من صدرك تحس عيونك انشدن زي المكيجك فرعوني وبقن مفتوحات على قلبك وعقلك .في وقت واحد
    وتمر قدامك قصة حياتك على شريطين ، سينما مزدوجة وحكمة ربنا تشوف الشريطين في نفس الوقت ..
    وجســدك مفرغ من المعنى والإحساس ..
    لكن كتابتك طلعت سيجارة بكاية ، طرفة عديييل ، الحروف البنية الزي طمي الحبشة بقت تنكش في ذكريات
    مدومسة، رملة توتي وحب موؤد على ضفاف الجزيرةالنائمة متوسدة سحرها ، الرملة التي داعبنانعومتها
    وهي مبتلة بمياه الأزرق المضمخ بعطور أكسوم، وطاردنا عصافير الماء التي تصادق التماسيح ،الطقوس
    والإشارات والروح تنتظرها جرائد النخل وأغصان الليمون .. الروح التي تكابد الصهيل لتركض في أديم الحياة ...
    عماد ياصديقي
    دايما كنت بزهج من تمثيل الزوج الذي ينتظر مولوده الأول حكاية الزول البمشي قدام الباب وارجع واولع سيجارة حكاية تافهة وعويرة عديل جيت انت صوتا الصورة دي ..تتذكر العم دهب لمن افكر والف حول الطاولة لمن احفر دربو ، خيال مفتوح على مملكة الإبداع ..
    ياخي لازم اكمل بجيك

                  

05-26-2007, 03:23 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: محمد سنى دفع الله)



    السني ..
    بعتذر عن الغيبة يا صاحب ..

    الشديد القوي ( و هو غير السجارات الكواميت ) .
    هسع في زول غيرك متذكر عم دهب و عصابة القناع الأسود و فرفور و المفتش سرور و زيزي و الزول القدومو قدوم صقر داك .. عبقرينو .
    التفاصيل المسبوكة وين ما تعرف دي و لابدة ..

    كنت قايل حكاية أبوة دي كلام أفلام ساكت لغاية ما خشيت في اللعب ده ..
    لقيتا حاجة براها و طعمها مختلف سئيلي الله .

    هسع أنا و تسنيم زعلانين من بعض .. عشان كده أبيت أكتب في الموضوع ده ..
    مرق من نفسي .. لغاية ما نتصالح أنا و هي بعدين نشوف آخرتا كيف ؟؟

    حب كتير يا زعيم .

                  

05-21-2007, 09:28 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: نهال الطيب)



    نهال يا غيمة ..

    ما دخلت ليك بوست إلا و إنتي بتمطري .
    الزول الجميل من جوه يا نهال بيفيض على الناس من الفيهو ..
    الشنا ما بتتشكر ..

    باكر بنمرقها في أم طرقاً عراض و غير : الله يرحمو كان زول - أو زولة - كويس , ما بيبقى ورانا شي .
    و الكوَاسة زاتا يا نهال خشم بيوت ..
    خلينا في زمرة الكويسين على إطلاق كلمة ( كويسين ) دي .
    كلنا صف واحد على القباحة .

    سعيد بإطراءك يا نهال .

    مودتي و احترامي

                  

05-21-2007, 09:18 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: ودرملية)



    يا صاحبي في هذه الارض السقيمة ..
    Quote: الخمر الزلال يا الله عليه ..
    أخوي المبروك ..
    خمرك أعتق يا مولاي ..
    لكنك أضنّ بسقياها .

    أيمان رحمن يا عبدالرحيم كتبتَ كتبتَ , ما كتبتَ .. ياني المفرج فيك الله و خلقو ..
    إنت واحد من أجمل المغنين المطاليق يا ابن خالتي ..
    الهوا سمح و الهمبريب غاشيك ..
    سن قلمك و يا ورق جاك بلى .

    يديك العافية يا صاحب ..

                  

05-26-2007, 03:14 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: ودرملية)



    أخوي المبروك ..
    بكري الظاهر حرك اللائحة ..
    يعني عرقي داشر و أخوهو العيش البترّع دي بتجيب لينا الهوا ..


    خلينا جنب الحيطة .

    مودتي و شكري الكتير

                  

05-21-2007, 11:57 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عامر تيتاوى)



    عامر يا صاحبي ..

    هزهزت كانون ذكرياتي يا رجل ..
    لم يكن ثم درج على القيفة ..
    و لا تلك البناية الزرقاء , متأكد يا عامر ده مرسى توتي ؟؟
    أتذكر كان يسكن توتي ذاك التاريخ قائد الجيش ..
    نفعتنا رتبته العسكرية في موسم الفيضان ..
    ناس الديش جابو كمية من شوالات الأسمنت التالف و متحجر ( من وين ما تعرف ) إضافة لملايين الشوالات الفارغة , ساعدت في ترس البحر .
    كان للرجل مركب عسكري صغير يرفرف عليه علم و يقوده جندي و يحرسه آخر .

    متأكد يا عامر دي توتي ؟؟

                  

05-18-2007, 03:45 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    العزيز عماد..

    سلامات ومحبة..

    عندك طريقة في الحكي ما حصلت..
    حسيت بحليمة زي الكنت معاكم.. وما تتخيل لما طلع الدكتور المنتظرينه إبراهيم كوجان فرحتا قدر شنو..
    حلو أول مرة أعرف المعلومة دي.. تاني الزول يعمل حسابه وهو داخل ليه لبوست.. أنا بموت من الحقنة..

    مبروكة البنيًة والحمد لله على سلامة حليمة


    تخريمة: الغريبة بعد البهدلة البشوفوها النسوان في الولادة.. تااااني يمشوا يولودو
    أصلو ما وقعت لي الحكاية دي

    ودي
                  

05-19-2007, 01:48 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Raja)




    عماد يرسم لوحه بديعه لتوتى
    لوحه ولا فى خيال الجن .
    والله يا عماد حيرتنا عديل. مكوم الحبر فى راسك
    وقاعد فى الأرض . خليت القلم يسكسك .
    المولود طلع شنو؟
    المولود طلع كتاب
    يا سلام
                  

05-26-2007, 03:28 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Raja)



    رجاء ..
    عافي منك و الله ..
    Quote: مبروكة البنيًة والحمد لله على سلامة حليمة
    يعني أقول ليك شنو غير الله يبارك في عمرك ..
    البنية دي بقت شابة طول بعرض عريضة الكتفين شلولخ ..
    Quote: تخريمة: الغريبة بعد البهدلة البشوفوها النسوان في الولادة.. تااااني يمشوا يولودو
    قولي هن داخلات في شغلة ( الأمومة و وظيفة الأنثى و كل الكلام داك ) .. نحنا فوق كم ؟؟؟ .. البيودينا نولد تاني شنو ؟؟

    أنا زاتي ما واقعة لي الحكاية دي ..

    مودتي يا رجاء

                  

05-21-2007, 12:15 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    Quote: مبروكة البنيًة والحمد لله على سلامة حليمة


    غايتو يارجوية الخرف ماعندك ................ مبروك شنو ؟............... دي تسنيم عرسها بعد شهر ......... يازولة الصورة ام شنب دي ليها مليون سنة
                  

05-21-2007, 11:21 PM

عامر تيتاوى
<aعامر تيتاوى
تاريخ التسجيل: 01-14-2006
مجموع المشاركات: 3328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: بهاء بكري)

    " target="_blank">[url=http://www.sudaneseonline.com/][/URL]

    عماد ياصاحبى العزيز
    هى توتى برمالها وترسها وناسها الطيبين
    وتلك زاوية اخرى الى اليسار قليلا حيث يبدو
    قصر الشباب والاطفال والجمعية التاسيسية فى ذلك
    الزمان وتبدو ايضا دعاية البيبسى تلك المنتصبة
    منذ سنوات فى محلها


    " target="_blank">[url=http://www.sudaneseonline.com/][/URL]

    وهذه ايضا زاوية اخرى الى اليمين قليلا ويبدو بين
    البناية الزرقاء وهيكل كبرى توتى ذلك الممر الترابى
    القديم .. درب الحكى الجميل ياعماد
    تحياتى يازول يارايع
                  

05-23-2007, 11:21 PM

Salah Abdulla

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 3169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: عامر تيتاوى)

    عن تسمية توتي بهذا الاسم ..
    قال ( عمي الطيب ) رحمه الله ، الذي مات (مجاوراً) وهو خال أخونا عوض دوكة
    أنه في أحدى الفيضانات ، اختقت جزيرة توتي ، وقد زار أهالي الجزيرة أحد الاولياء (لا أذكره)
    واشتكوا له حالهم بعد زوال جزيرتهم ..
    فقال لهم الشيخ ان شاء الله (ستؤتى) يعني ح تجي ، وتحرفت الكلمة لتصبح توتي .. والله أعلم.
    وقد ذكر لي عمي الطيب أن هذه الجزيرة مليئة بالجماعة(بسم الله الرحمن الرحيم) ..
    أها يا خوي ، جماعتكم ديل ان شاء الله فارقوك ؟؟؟؟

    راجين باقي الحكي ، باقي أنا النضم الزي ده بيريحني خالص ..
                  

05-26-2007, 04:02 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    عماد...وااااااااى من سردك
    توتى التى تجلس بجانب النيل كالهمزة على سطره وصدره
    تجعلها ماربيا....
    شوارعها المتربه الضيقه يوسعها حرفك لتضحى جميرة دبى
    ياخى الله يفتح عليك ويغرقك برحمته كما يوشك ان يفعل النيل بتوتى..
    مدد يا شيخنا...مدد يا عمده،،،
                  

05-27-2007, 01:30 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    احييييييي

    منك..

    ومن توتي..

    ومن حليمة...

    ومن حكايا الليل التي لا تنتهي...

    تقول لي.. انا منعول..؟!
    انا المنعول يا ود عبدالله..؟؟

    وانت من يحمل نعلة غوركي بين جنبيه وصخب تورغنيف...؟؟

    عارف..؟؟

    قعدت اقرأ.. وأقرأ وعندما فجأني بهاء..
    وجدتني.. بين حال السكر بالشهوة العصية و.. الطرق الخلفية
    للخرطوم غرب آخر الليل في عتمتها وصبرها وفقرها الحميم
    وكأسى نصف مضيئة بقهوة الكتابة المرة.. تندلق على
    فلا اطيق وجوه المتخمين وانصاف الاعراب محدثي النعمة..
    كرهت وجوههم المغسولة, المكوية باناقة مغشوشة يا عماد..
    وتمنيت.. تمنيت ان أكسر قشرة التابوت.. أن أمشي مرة اخرى
    يدي بيد سيجارة ملغومة بالمزاج العالي على حافة ضيقة
    بين الخضرة والبلل و.. الغابة بكل صمتها المهيب
    من ورائي تلقي بحذر ظلالها الاسطورية على الماء
    والف ثقب في سقفها (الغابة) الأخضر يطل على زرقة تلعق اطراف
    الروح.. سندوتش طحنية وموية جبنة وقزازة بيبسي.. نُعم مليئة
    افتقدناها طويلا.. فمتى وكيف يسكت صوت الألم يا صحبي..؟؟؟

    وهل تنجاب الوحشة ابدا ...؟؟




    التحية لحليمة وربعها الميامين
                  

05-27-2007, 10:06 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: طيفور)

    ...................
    خرجنا من زحمة قسم الولاده الي رحاب الشوارع الخلفيه لمستشفي الخرطوم التي تتجوت فيها قطط سمان ذات اصوات مترعه بدسم بقايا الطعام وبقايا اشياء اخري ربما كانت ذات تركيب بشري!!!!!!...... كان المشوار قصيرا وكانت خطواتك مسرعه ومتلهفه
    كأن العالم قد اعلن نهايته القريبه!!! فقد كنت مليئا بالفرح ومتوهجا وفي عينيك علامات تدل انك قد انتقلت من كون ان تكون مثلنا الي اب له ابنه ؟؟
    في طريقنا للبحث عن ساندويتشات عرجنا الي مريم بائعة الشاي وكنا مملوئين بالتعب و ملامحنا كانت كاننا قد خرجنا من معركه لأ يموت فيها الناس بل انها معركة بداية حياة و مشروع بحث اخر لطعام اكثر رقه وانسانيه هنالك فم جديد ياصاحبي..
    جلسنا امام مريم وطلبنا شايا وقهوه اشعلنا التبغ الوطني الحارق وامتطينا صهوة الكيف وسرحنا في مفاصل الدخان وانت كنت الاكثر تماديا في استمتاعك فقد اصبحت لتوك اب نعم اب لبنت جميله انا كنت سعيدا وخائفا ...... يا للهول عماد المجنون ابا.. مسكينه ابنته الزول ده حيجننا بالرسم وشيطان الكتابه,,,,,,,,, وصوته الذي يبشبه الرعد سوف يرسل في اوصالهاالهشه رعشات تشبه بعض التوجس وكل الحنان فعماد الذي اعرفه انسان من سلالة البراكين.. فهو يغلي... ويضحك .. يبكي ... عماد ..انه احد ّّّالهة الاحاسيس البشريه... ولولا عهر هذا الزمان المشدوده اوصاله بين اوتار البدايات والنهايات....لكنت نبيا في عطفك ورقتك .... او شيطانا عندما تتمرجل!!!!!!!!!!!
    فقد كنت..)
    كالماء.. تغرق من لا تحب..
    تمنح بعنف عندما تمنح لا تعرف الاجابات المطلقه....
    متتطرف
    كالسماء
    كالرمل و لكنك تمنح مساحاتك شهوات المجوس..
    كالارض ولكنك تبدأ من نسيج الجرح و تنتهي عند انفجار البرتقال... و تورد القمح..
    وكنت تنتظر ان تمنح الارض ياسمينا
    او الاغاني عندما تتصاعد الارض الي الخريف وشبق الازهار...
    كنت تقول ان الارض تبدأ من يديها ويتنفسها الماء..
    وتنتظر... وعينيك قد فر منها الصباح
    كنت تهضرب وتقول ... انها ستكون كالصباح كنت تذرع المدي ذهابا
    انه البن يا صديقي
    التي تزغرد في مائه لحن الزرائب.....
    انه البن الذي يتجول فينا ......)
    ******************
    ********************
    تذكرت يا عماد كل هذا في صمت فقد كنت متعبا و منهكا كدبابه خرجت لتوها من حرب عقيمه كحرب داحس!!تذكرت كل هذا و انت ما زلت تطرق باب الكيف بسيجارتك البرنجيه و سفه ضخمه مدسوسه تحت لثتك السفلي! وعندها افقتني من شرودي المزري بصوتك المخيف كلسعة عقرب .. انت سرحان في شنو؟
    قلت لك بابتسامه بارده فقد انكمش اثر القهوه الرصينه من عروقي فخرج صوتي كالصدي .. ياخي ما قلت ليك مبروك يا ابو............ فجاء صوتك ملئ بالفرح كطفل وجد نفسه متجولا في مصنع حلوي دون رقيب!!!
    قلت... ابو تسنيم
    اه يا عماد كيف لك ان تسرق ... الماء وتمنحنا شمسا... وحقلا و... قرنفله؟
    بعدها حملنا سندويبشات الفول و الطعميه ورجعنا الي غرفه الولاده فاستقبلتنا الدايه و كنت اتذكر اسمها ليالي فقد كانت ضخمه ولا يصلح ان يكون اسمها ليله واحده!! قالت لنا بصوتها المضمخ بالدخان والبرنجي هوي يا اولاد خلوها تنوم انتو الرجال ما عندكم صبر كلو كلو لا في الحاره ولا في البارده صبرا يبل الابري..(الحلو مر)و تركتنا وذهبت وهي تهز اردافها التى كانت تصدر ايقاعا !!!!!!!!! وصريرا مزعجا..!! فنظرت اليّّ في دهشه ثم الصقت عينيك علي الساندويتشات وجلست دون حراك .. وتخيلت انك سوف تنفجر ولكنك لم تفعل فقد اصبحت رقيقا ... اصبحت ابا............
    كوجان
                  

05-27-2007, 10:14 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    دكتور كوجان والعمدة ............. سلام
    الكلام الخمجان ده بتجيبوه من وين ؟
                  

05-27-2007, 10:26 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: بهاء بكري)

    Quote: كنت اتذكر اسمها ليالي فقد كانت ضخمه ولا يصلح ان يكون اسمها ليله واحده!! قالت لنا بصوتها المضمخ بالدخان والبرنجي هوي يا اولاد خلوها تنوم انتو الرجال ما عندكم صبر كلو كلو لا في الحاره ولا في البارده صبرا يبل الابري..(الحلو مر)و تركتنا وذهبت وهي تهز اردافها التى كانت تصدر ايقاعا !!!!!!!!! وصريرا مزعجا..!!
    ما زلت تذكر يا زنديق ..
    ظننت نساء الفرنجة و هواء الفرنجة و عفار الفرنجة أنستك ..
    زمان يا صاحبي .. زمان .

    أنا في أسوأ أحوال النفيسة الشينة هنا ..
    ضحكت ضحكت يا ابراهيم ..
    و رأيتك لا تصبر لا على حارة ولا باردة .. ( صَدَقَتْ ليالي صاحبة الأرداف ) .. قاتلك الله .


    سأعود لك .. لنصوصك الماهلات كلها ..
    لكني الآن أقشر أعوج .. و فطيسٌ كما تشتهي البعاعيت .
    ....
    بهاء يا حكومة ..
    كوجان هذا رجلٌ مطموس .. و أنت لم تر من الخمج شيئا بعد ..
    فتحزّم .

                  

05-27-2007, 11:55 PM

عوض حمزة
<aعوض حمزة
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فَضْفضَةٌ .. في آخر الليل ( و مآرب أخرى ) (Re: Emad Abdulla)

    العمدة الخمجان ,,, حبابك الف

    Quote: أنا في أسوأ أحوال النفيسة الشينة هنا ..


    انا يا عماد متابع حكيك دا من (day one) وعارف سبب دبرستك وحايم بين سطورك
    حوامة ( الدورية) لكن يا صاحب الزارعة الله فى الحجر بتفوم .. ولا شنو ؟؟

    نتلاقة هناك قريب..

    عوض حمزة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de