|
Re: صياد المعارضة الماهر ... ودب الإنقاذ النهم .. في قصة لتشيخوف (Re: Emad Abdulla)
|
التحايا للجميع ،،
وجميل الشكر أخي ،، عماد عبدالله ،، وشكراً للأستاذ/ محمد سليمان ..
مثعة حدّ الدّهشة من هذا التماثل في التخفّف من " وسائل المناعة والنجاعة " والدبُّ ، يزعمُ بأن سيقتل ألف ثائر ! ..ولكن هاهنا ، يسعى الصياد لتمويت نفسه Gradually دون ان يحتاط للمقولة – والتى هيَ من توليفي! – النضال الأجود لليوم الأرمد ! فلا مناص بغير النِّضال . ولا نجاة من دُبّ الإنقاذ إلآ بمواجهته والعِدَّة مُكتَمِلة ..
قرأتُ للاخ محمد سليمان مقولة طيِّ مقالٍ له قريب، فحواها [ أنّ الأدب العظيم ، هو ذلك الذي يكتُب نفسه من جديد كلّ مرَةٍ تقرأه .. فأنتَ لاتقرأ الأدب العظيم مرّتين ، كما لا تعبُر النّهر ذاته مرّتين ، ولا تشاهد اللوحة الجميلة مرّتين .] ومقتضى ذلك ، أنّ " ثيمة " الإبداع الخالد ، تتماثل وتُلهِم وتُذكي وتتعمـّق معنىً ، كلَّما ارتقت أداة القراءة ، وكُلَّما تقارب قَـبَـسُ جذوتها الإبداعية مع ما يستشكل من طينة الواقع المتبدّلة والمتشابهة في آن .. وهكذا كان ، وما يزال إبداع ملك القصة القصيرة عالميّاً : انطون بافلوفيتش تشيخوف ..
عماد ، أيّها الفنّان ،، استشفُّ نبرة التفاؤل في حديثك الذي أطربني : [ إن الوعي المتصاعد بغياب الإرادة السياسية الفاعلة , تلك الإرادة التي تتصدى لقيادة الجماهير لفعل التغيير . هذا الوعي تتصاعد وتيرتة الآن بمتوالية توازي السقوط المذل للكيانات و القوى التي استبدلت مقاومة الأجندة الإنقاذية بدِعة الرايات البيض و أمانها . إذ مايزال رحم الوطن يفرخ وعيا جديدا كلما سُرِقت قضيته و بيعت بثمن بخس , و تكالبت عليه نصال الخيانة و السوم الرخيص . و يقينا أن حركة التاريخ كفيلة بإيلاد و بعث هذه الإرادة من جديد , ووضع قاطرة البلاد على المسار الصحيح و تحت قيادة جماهيرية واعية بالمفترق الحاد الذي ستؤول إليه الأمور , وهي ملمة تماما وواعية بالدرس , و بالمزالق المهلكة التي أوصل الجبهجيون البلاد إليها, و تماما واعية أيضا بكيفية تجنيب الوطن مصير أكثر قتامة و بؤسا.] .. والتفاؤل وقود المسير ، واهلنا قالوا " الحارِي، ولا المتعشـِّي " .. فَخـَـلـِّينا حارِين وحارِّين ..
ونلتقي دوما .. ودمتم ../
|
|
|
|
|
|