|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
أما الآيات من القرآن الكريم التي جاءت تحض على العفو 52ـ قال الله تعالى :{لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران: 133]. 53ـوقال تعالى:{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}[الشورى:40]. 54ـ وقال جل وعلا:{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[التغابن: 14] 55ـ وقال تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }[الشورى: 37]. أما أدلة العفو والصفح في السنة فكثيرة جداً 56ـ ويوم فتح مكة عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن من قاتله من قريش ولم يسلموا لها حتى دخلها فأمن أهلها ولم يمسسهم بسوء وقال أذهبوا فأنتم الطلقاء بل وأجزل لهم العطاء من غنائم حنين حتى تحول بغضهم إلى حب فأعطى أبو سفيان مائة من الإبل وكذلك اعطى ابنه معاوية مائة من الابل ليتألفهم بها للإسلام وكذلك أعطى بقية زعماء قريش ....أرأيتم رجل يجزي عن السيئة بالحسنة كما فعل صلى الله عليه وسلم؟ 57ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)) [2698] رواه مسلم (2588). . 58ـ عن عبد الله بن عمرو بن الع61اص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم)) [2701] رواه أحمد (2/219) (7041)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (380)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/651). وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/286)، والسخاوي في ((البلدانيات)) (49)، وصحح إسناده أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/418) . 59ـ وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، قال: (اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)) [2703] رواه أبو داود (5164)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/326)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (8/18) (15799). وسكت عنه أبو داود، وحسنه ابن حجر في ((تخريج المشكاة)) أما في التعامل مع الرق غن ابي هريرةرضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي. وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي».) رواه البخاري ومسلم أما الخادم وقد يكون حراً أو من الموالي فقد جاء في شأن العفو عنه إذا أخطأ 60ـ عن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي ~ صلى الله عليه وسلم ~ فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت. فلماكان في الثالثة قال: "أعفوا عنه في كلِّ يومٍ سبعين مرَّةً " 61ـ جاء أنه صلى الله عليه وسلم جاءت اليه خادمة تبكي، فاستدعى الرسول ~ صلى الله عليه وسلم ~ مالكها قائلاً له: "أَعتِقوها"، فقالوا: ليس لهم خادم غيرها. قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فليخلّوا سبيلها . 62ـ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " مَا أَطْعَمْتَنَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ،وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَفَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ" 63ـ نهيه عن الدعاء على الخادم : فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَرَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ،وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَاتَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىسَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أما أدلة حسن التعامل مع الأسرى من الكتاب والسنة فكثيرة وهم قد يكونون غير مسلمين بل يجب أن يكونوا غير مسلمين لأن الحرب بين المسلمين محرمة أشد التحريم إلا للضرورة 64ـ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) 65ـقد أطلق المسلمون مَن في أيديهم، من أسرى بني المصطلق – بعد معركة معهم - وذلك أن جُوَيْرِيَة بنت الحارث - سيد بني المصطلق - وقعت في سهم ثابت بن قيس؛ فكاتبها؛ فأدى عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وتزوجها؛ فأعتق المسلمون بسبب هذا الزواج مئة رجل من بني المصطلق، قد أسلموا، وقالوا: "أصهار رسول الله، صلى الله عليه وسلم" فقد كره المسلمون أن يأسروا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت عائشة رضي الله عنها: "فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها" ابن كثير؛ البداية والنهاية، 4/159. 66ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في شأن سهيل بن عمر لما وقع في الأسر يوم بدر وأراد أن يمثل به بأن ينزع ثنايتاه قال :( لاَ أُمَثِّلُ بِهِ فَيُمَثِّلُ اللهُ بِي وَإِنْ كُنْتُ نَبِيًّا") رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وبن هشام في السيرة 67ـ قال صلى الله عليه وسلم في الأسرى : (استوصوا بهم خيراً ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال الهيثمى حديث حسن 68ـ (أن رسول الله أمر لأسرى هوازن بالكساء فقد أمر رجلاً أن يَقدم مكة فيشتري للسبي -الأسرى- ثياب المُعَقَّد )...ذكره الزبيدي في تاج العروس 69ـ وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم الجوانب النفسية للأسير ومنع التفريق بين الوالدة وولدها في الأسر فينهى عن التفريق بين الأُمِّ وطفلها؛ فعن أبي أيوب قال: "سمعت رسول الله يقول: "مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" الترمذي: كتاب السير، باب في كراهية التفريق بين السبي (1566)، وقال: حديث حَسَنٌ غريب. وأحمد (23546) وقال شعيب الأرناءوط: حسن بمجموع طرقه وشواهده. والحاكم (2334) وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرِّجاه، والطبراني في الكبير(4080)، والبيهقي في الكبرى (18089) 70ـ أتى أبو أُسَيْدٍ الأنصاري[29] بسبي من البحرين فَصُفُّوا، فقام رسول الله ، فنظر إليهم؛ فإذا امرأة تبكي؛ فقال: "ما يُبْكِيكَ؟" فقالت: بِيعَ ابني في بني عبس؛ فقال رسول الله لأبي أُسيد: "لَتَرْكَبَنَّ فَلَتَجِيئَنَّ بِهِ". فركب أبو أسيد فجاء به الحاكم (6193)، وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرَّجاه، ورواه سعيد بن منصور في سننه (2654). وهذا لمن يقرن بين الرق والإسلام ...ويفرق بين الرحمة ودين نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ...الرق كان نظام عالمي ولكن الإسلام تعامله معه كان بانسانية وبمراعاة لمشاعر واحاسيس المسترق وبرحمة وانسانية. نواصل لاحقاً إذا أذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
اخونا الكريم / هشام.. تحيتي الطيبة مشكور جدا علي مثابرتك علي الحوار والاجتهاد في البحث عن كل ما يؤيد رايك، وكذلك علي المداخلة الضافية، التي اشتملت علي تلخيص جيد لرؤيتك، وان كان بها ثغرات تحتاج منك الي بذل مزيد من الجهد لتدعيمها، حتي تصبح دليلا يعتد به لأثبات ما تريد اثباته، دعني ابدأ بابراز هذه الثغرات بصورة غير مرتبة، ولأبدأ من هنا:
Quote: فكرة أنَّ للرجال نصيب مما كسبوا وأنَّ للنساء نصيب مما اكتسبن واعتبار ذلك مقياس للمساواة (ضاربًا بعرض الحائط) التصريح الواضح في الآية {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} والتي توضح التفضيل لهي قراءة منقوصة، علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا |
الحقيقة انا لم انسي هذا التصريح، وانما وضعت في اعتباري ان تمكنك من اللغة وادواتها سيغنيني ان اشير الي ان كلمة (ولا تتمنوا) تشمل النساء والرجال معا، وهي تقف علي مسافة واحدة من الطرفين في المخاطبة، ولو اراد الله تخصيصها للنساء فقط لجمعها علي (ولا تتمنين) علي سياق (ولا تتبرجن)..
Quote: علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا"، /b] |
اعتقد انها وجهة نظر تستحق التقدير، ولكن لا يعتد بها لما شابها من قصور في الاستدلال لسبب بسيط هو: في مسألة التفضيل فصل ربنا سبحانه وتعالي بين الهبة والدرجة فقد ذكر الله سبحانه وتعالي عن الأول وهو الهبه ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ) (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ) فالحديث من المتحدث للمتحدث معه هو نوع من المنحة او الهبة، اما عن النوع الثاني وهو الدرجات فقد وصفه تعالي بانه يحتاج الي (جهد) و عمل شاق لأكتسابه، فقال: ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) الأنعام/ من الآية132 . فقرن العمل مع الدرجة.. ولو تذكر يا هشام انا في مداخلة اسبقة قلت ليك (والدرجة هنا جاءت بحكم انه تاريخيا تصدي الرجال للتصدي للقوي القاهرة الخارجية وتصدت النساء للقوة الداخلية، فده من باب التكريم فقط لاغير، يعني ممكن تشبه ب(الدتوراه الفخرية) لما قدمه من خدمات جليلة عبر التاريخ.اما من ناحية الحقوق فكانت الاية صريحة (لهن مثل الذي عليهن).. ) خلاصة كلامي ان التفضيل ليس قاصرا علي المزايا الجنسية، وانما له وجوه عدة ( وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ) منها العقل( (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ومنها الرزق (وَاَللَّه فَضَّلَ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض فِي الرِّزْق )... الخ بينما انت تصر علي انه تفضيل من باب الجنس:
Quote: أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي: - هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟ - وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟ -وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟ أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع. |
نجي لي مسألة تانية مهمة جدا، وهي انك في مداخلة سابقة قلت:
Quote: بينما السبب الثاني {وبما أنفقوا} يُظهر بوضوح كامل أن الإسلام لا يضع افتراضًا بأن المرأة يتوجب عليها العمل لتحصيل الرزق أو الإنفاق، ووفقًا لهذه النظرة الموضحة في الآية فقد جاءت كل الأحكام الفقهية (لاسيما في الزواج) والمتعلقة بأحكام النفقة الزوجية وغيرها، لماذا؟ لأن الأصل في الإسلام هو أن النفقة على الرجل (وحتى عندما تغير العصر وأصبح عمل المرأة واجبًا ليس بإمكانهم الوقوف ضده) |
في المداخلة الفوق دي يا هشام انت بأن الاسلام لا يضع افتراضا بان المرأة يتوجب عليها العمل لكسب الرزق، وده قول يدحضة بقوة ما ورد في هذه الاية، وما اشرنا اليه باللون الاحمر:
Quote: { وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} |
هنا في تصريح واضح وصريح لعمل المرأة وحقها فيما اجتهدت فيه ، فكلمة (اكتسبن) تعني وبصورة حاسمة ( تَصَرَّفَن ، اجْتَهَدَن) والمكتسب هو ما لم يكن له وجود قبل اكتسابه، وده ما بيتم الا بالسعي في طلبه.. وده بيعني بصريح العبارة خروج المرأة للبحث عن الرزق، وده بينفي قولك عن انو الانفاق مقصور علي الرجال بناءا علي ما سبق من مداخلاتك.. راجيا منك مسامحتي علي الاطالة وتقبل فائق احتراماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
أعتقد أنَّ هذا الحوار القائم بيننا هو خير دليل ينسف التقرير الذي بدأت به مُداخلاتك هنا واصفًا إياي بأنني أنطلق من حكم مسبق جاهز لا يقبل النقاش. والحقيقة أنَّ ما أفعله هو كما تفعله أنتَ تمامًا، وهو الدفاع عن رأيك، والمثابرة على توضيح وجهة النظر، وهو ما أشرتَ إليه أنتَ بنفسك في بداية مُداخلتكَ الأخيرة، وهذه خطوة جيِّدة؛ إذ عندما تضع في ذهنكَ أن مُحاوركَ مُكابر ومنطلق من أحكام مسبقة ولا يرغب في تغيير وجهة نظره عندها ينتهي الحوار قبل أن يبدأ. آتي الآن للتعقيب على ما جاء في مُداخلتكَ
تقول: Quote: الحقيقة انا لم انسي هذا التصريح، وانما وضعت في اعتباري ان تمكنك من اللغة وادواتها سيغنيني ان اشير الي ان كلمة (ولا تتمنوا) تشمل النساء والرجال معا، وهي تقف علي مسافة واحدة من الطرفين في المخاطبة، ولو اراد الله تخصيصها للنساء فقط لجمعها علي (ولا تتمنين) علي سياق (ولا تتبرجن) |
أعتقد أنكَ مُخطئ في تصوركَ هذا لأنَّ السؤال الذي يطرح نفسه عند قراءة {ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض} هو: (من هو صاحب الفضل، أو التفضيل؟) والإجابة سوف تجدها في الآية الأولى التي ناقشناها {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} على أني أتمنى ألا تضطرني إلى إعادة شرح دلالات التفضيل بقرينة {الرجال قوامون على النساء} فالمسألة هنا ليست أنَّ المسافة واحدة، وإلا لكانت القوامة مشتركة أو متبادلة أيضًا، ولكن قوله {الرجال قوامون على النساء} تحسم مسألة التفضيل لصالح الرجال، ويُؤيد ذلك آية الطلاق {وللرجال عليهن درجة} فكل هذه أدلة تعزز فكرة المفاضلة للرجال على حساب النساء. واستخدام صيغة الجمع المذكر هنا هي لمخاطبة الجمع (مذكر ومؤنث) وربما من أقوى الشواهد على مسألة المفاضلة ما نجده في آية {وليس الذكر كالأنثى} الواردة في موضوع آخر من القرآن. إذن؛ فالشواهد كلها تتضافر لتؤكد حقيقة واحدة وهي أنَّ الرجال في القرآن أفضل من النساء وبسبب هذه المفاضلة كانت القوامة.
تقول: Quote: التفضيل ليس قاصرا علي المزايا الجنسية، وانما له وجوه عدة ( وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ) منها العقل( (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ومنها الرزق (وَاَللَّه فَضَّلَ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض فِي الرِّزْق )... الخ بينما انت تصر علي انه تفضيل من باب الجنس |
كلامكَ هذا له وجاهته بكل تأكيد، ولكن فيما يتعلق بقضية (الرجال والنساء) بصورة عامة، و(الأزواج والزوجات) بصورة خاصة كان التفضيل بسبب الجنس وربما في آية {وليس الذكر كالأنثى} إشارة واضحة على المفاضلة القائمة على الجنسانية؛ إذ لم يستخدم المصطلح الاجتماعي (رجل وامرأة) وإنما استخدم المصطلح الجنساني (ذكر وأنثى)، ودلالة ذلك تتضح من تقديم المفضل على المفضل عليه، كما لو قال أحدنا: "ليس من رأى كمن سمع" فهنا المفضل هو من رأى وهو مفضل على من سمع، أو كقولنا: "ليس ، وكما قلتُ لكَ من قبل، فإنَّه في صيغة التفضيل يُقدَّم المُفضَّل على المُفضَّل عليه، كما في قوله مثلًا {هو أفصح مني لسانًا} فقدم الأفصح على الأقل فصاحة، وكذلك قوله {والفتنة أكبر من القتل} فقدَّم الأكبر على الأقل منه، وكذلك نجد ما يدل على التفضيل الجنساني في القرآن قوله {كانتا تحت عبدين من عبادنا} أي تحت كنفه أو تحت وصايته. كما أنَّ الأمة التي تُسبى تُسمى (ملك يمين) بينما لا يُسمى (العبد) ملك يمين، حتى وإن تم أسره في الحرب، ولا أعتقد أنَّ هنالك علًّة في ذلك إلا الجنسانية. ومن أكبر الدلائل القرآنية على تقليل قدر المرأة قوله {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} وهو قدح في كمال المرأة واستنكار للمقارنة، وبإمكانك الرجوع إلى التفاسير الكلاسيكية لتجد أنها متفقة على هذا المعنى أو التأويل. وكما تتضافر أدلة تفضيل الرجال على النساء في القرآن فإنَّ شواهد ذلك من الحديث النبوي تأتي متسقة تمامًا مع هذا الخطاب القرآني.
تقول: Quote: في المداخلة الفوق دي يا هشام انت بأن الاسلام لا يضع افتراضا بان المرأة يتوجب عليها العمل لكسب الرزق، وده قول يدحضة بقوة ما ورد في هذه الاية، وما اشرنا اليه باللون الاحمر: {وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} هنا في تصريح واضح وصريح لعمل المرأة وحقها فيما اجتهدت فيه ، فكلمة (اكتسبن) تعني وبصورة حاسمة ( تَصَرَّفَن ، اجْتَهَدَن) والمكتسب هو ما لم يكن له وجود قبل اكتسابه، وده ما بيتم الا بالسعي في طلبه.. وده بيعني بصريح العبارة خروج المرأة للبحث عن الرزق، وده بينفي قولك عن انو الانفاق مقصور علي الرجال بناءا علي ما سبق من مداخلاتك |
هنا أراكَ تحاملتَ على معنى {اكتسبوا} و {اكتسبن} بافتراض أنها (طلب الرزق) وهذا غير صحيح، فالاكتساب (وحسب النص القرآني نفسه) يعني الأعمال الصالحة والطالحة مما يستحق عليها المرء الثواب أو العقاب، وفي هذا نقرأ قوله {لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} وكذلك قوله {إن الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم} وكذلك قوله: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا} أي بغير ما اقترفوا، وكذلك في قوله {ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه} وفي القرآن لم يستخدم لفظ (كسب) أو (اكتسب) أو (عمل) بمعنى الحصول على الرزق، وإنما جاءتا دائمًا بمعنى اقتراف الذنوب أو تحصيل الحسنات، وعلى هذا فإن قوله {والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا} تعني جزاءً بما اقترفا، فالكسب (الذي بمعنى الرزق لا يكون بالسرقة) لأنَّ الله لا يرزق من حرام، وحتى قوله {فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} يُؤدي إلى معنى العمل الصالح. وكذلك قوله {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} أي من الأعمال الصالحة، وجاءت آيات قليلة جدًا في استخدام (الكسب) بالمعنى الذي تقصده، كقوله: {يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض} وكذلك قوله: {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} أمَّا طلب الرزق والعمل الذي نقصده فقد أوضحت الآيات القرآنية بشكل قاطع ولا لبس فيه بأنَّه للرجال دونًا عن النساء، وفي ذلك نقرأ: • {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا} وقد قلتُ من قبل بأنَّ التفضيل والرزق هنا قائمين على القوامة، فصاحب القوامة حصل على القوامة لسببين: 1) بسبب التفضيل الإلهي 2) بسبب الإنفاق • {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى} • {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} • {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}
على أنَّ الآية الأخيرة قد تبدو ظاهرًا مخصصة لنساء النبي إلَّا أنه يمكن استنتاج أمر النساء الأخريات بالاقتداء بهن، فليس من المنطق في شيء أن يكون هنالك أمر لنساء النبي بالقرار في البيوت، في حين يُباح للأخريات الخروج لطلب الرزق أو غيره، ودليلنا على أنَّ الأمر فيه إلزام بالاقتداء هو ما جاء مشمولًا في الآية نفسها من أوامر ليست مخصوصة لنساء النبي {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} فلا أعتقد أنَّ أحد قد يقول بأنَّ نساء النبي فقط هن المنهيات عن التبرج تبرج الجاهلية، أو أنهن فقط المأمورات بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاء وإطاعة الله ورسوله، فكان المعنى تخصيص نساء النبي ليكن قدوة في كل ما تقدم لبقية نساء المؤمنين، فهذا مع إضافة إلزام الرجل بالنفقة؛ بل وتفضيله بسببه النفقة يُمكن أن نخلص إلى أنّ العمل لطلب الرزق والكسب ليس للمرأة إذا أخذنا بالاعتبار مُجمل معاني الآيات بعضها مع بعض، فكلها تتعاضد دون تناقض أو تعارض.
مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
71ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا. متفق عليه. «الغرض» بفتح الغين المعجمة والراء وهو الهدف والشيء الذي يرمى إليه. فيه: أن تعذيب الحيوان من غير سبب شرعي من الكبائر. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» . متفق عليه. من رياض الصالحين للنووي 72ـ ن أنس - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تصبر البهائم. متفق عليه. ---------------- ومعناه: تحبس للقتل. في هذا الحديث: تحريم صبر البهائم. قال العلقمي: هو أن يمسك الحي، ثم يرمي بشيء حتى يموت. رياض الصالحين للنووي ......................... أما تشديده صلى الله عليه وسلم على النهي عن اهانة وضرب الرق والأن صار الرق محرم عالمياً فصار حراماً في الإسلام تبعاً لذلك. 73ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من ضرب غلاما له حدا لم يأته، أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه» . رواه مسلم. ---------------- 74ـ عن هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنهما: أنه مر بالشام على أناس من الأنباط، وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت! فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج - وفي رواية: حبسوا في الجزية - فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا» . فدخل على الأمير، فحدثه، فأمر بهم فخلوا. رواه مسلم. 75ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارا موسوم الوجه، فأنكر ذلك؟ فقال: «والله لا أسمه إلا أقصى شيء من الوجه» وأمر بحماره فكوي في جاعرتيه، فهو أول من كوى الجاعرتين. رواه مسلم. 76ـ وفي رواية لمسلم أيضا: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه. في هذا الحديث: تحريم وسم الوجه، وضرب الوجه من البهائم والآدميين. أما أدلة حض القرأن وحضه صلى الله عليه وسلم على التعامل الانساني والأخلاقي والرحموي في الجهاد 77ـقوله تعالى: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" الآية. 78ـ مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه بامرأة مقتولة، فقال: "ما كانت هذه لتقاتل".رواه الجماعة إلا النسائي 79ـ وقال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: "(الحق خالداً فقل له: لا تقتلوا ذرية ولا عسيفاً )رواه أحمد في مسنده 80ـ وقال صلى الله عليه وسلم: لا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً صغيراً، ولا امرأة". رواه أبو داود في سننه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: شوف يا هشام.. لو مسألة القوامة دي كانت ابدية، وفي نفس الوقت كانت محسومة للرجل بناءا علي تفضيله جنسيا لما احتاج الله سبحانه وتعالي لأيراد حيثيات واسباب زي : ( وبما انفقوا من اموالهم) ولكان الحسم ينتهي عند (الرجال قوامون علي النساء) هكذا فقط دون اي زيادة.. ورود الشروط بعد (الرجال قوامون علي النساء) يعني وجود علة ادت الي قيام الوضع، ويعني بصورة واضحة انها مشروطة، ومقيدة |
جميل جدًا عزيزي المنصوري، القوامة مقيدة ومشروطة، ولكنها ليست مشروطة فقط بـ{بما أنفقوا من أموالهم} لأن هذا القيد وهذا الشرط ليس هو الشرط الوحيد وأراكَ تجاهلتَ القيد أو الشرط الأول وهو {بما فضل الله بعضهم على بعض} وهو شرط غير محصور بزمان ولا بمكان، وهذا يدل دلالة قاطعة على "أبدية" هذا التفضيل، وبالتالي أبدية القوامة.
تقول: Quote: لو ما كانت مصحوبة بهذه الاشتراطات لأصبح الرجل (المجنون) علي سبيل المثال قيما علي المرأة التي تتمتع بعقل راجح، هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي تقيد هذا الوضع |
عزيزي أنتَ هنا تخلط الأوراق ببعضها البعض: المجنون، والسكران، والطفل كل هؤلاء مرفوع عنهم "القلم" وليس عليهم تكليف، وأهمية هذا التكليف تكمن في أنَّ هذا التكليف شرط من شروط الزواج، فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون} وكذلك {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} فهذا موضوع آخر تمامًا، الآية تتكلَّم بوضوح عن زوج في العموم + زوجة في العموم، وفي هذه الحالة يكون الحكم على العام وليس على الخاص، فالجنون هنا مسألة خاصة وليست عامة، فمثلًا في قوله {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} هو حكم عام ولكن ماذا إذا كان أحد الزناة مجنونًا؟ أو ماذا إذا كان أحد الزناة غير مسلم فهل نطبق عليه هذه الآية؟ الأحكام يا عزيزي تكون للحالات العامة، فلا تخلط الأمور. القوامة للرجال على النساء قوامة في عمومها ولم يأت ربط القوامة هنا بأسباب مثل العقل والحكمة ووو إلخ بل كانت الأسباب والمقيدات واضحة جدًا: • التفضيل الإلهي • النفقة
وقد أوضحتُ في مُداختي السابقة أدلة حصر النفقة على الرجال فقط من باب أنَّ جلب الرزق والكسب محصور فقط للرجال بدلالة أمر القرآن للنساء بالقرار في المنزل
تقول: Quote: فالقوامة ليست تفضيل في حد ذاتها |
تُصر على تكرار هذه الفكرة رغم وضوح الآية .. القوامة نتيجة للتفضيل يا عزيزي، ولا أدري ما الذي تحاول الوصول إليه. القرآن يقول وبصورة واضحة {الرجال قوامون على النساء} وأنتَ تقول: "لا، توجد قوامة للرجال على النساء" وتحاول إيجاد ثغرات لتبرير رأيك المخالف بصورة واضحة وصريحة للآية الواضحة والصريحة. وقلتُ لأكثر من مرَّة أنَّ هذه القوامة كانت نتيجة لسببين واضحين: التفضيل الإلهي {بما فضل الله بعضهم على بعض} وبسبب النفقة {وبما أنفقوا من أموالهم} وأنتَ ترفض أن هنالك تفضيل وأن تكون النفقة ملزمة للرجل فقط، وعلى مدار نقاشنا (أربعة أيام ونحن نتناقش في آية واحدة واضحة وصريحة) أثبتُ لكَ سواء من اللغة أو من متن الآيات القرآنية الأدلة الواضحة على مسألة التفضيل وعلى مسألة النفقة، وأنتَ تُصر على رأيكَ ليس بإقامة دليل، وإنما بالإصرار على الإمساك بالحالة الشاذة أو محاولة إسقاط الواقع على القرآن وليس العكس كما في قولكَ : Quote: حتي القوانين الوضعية تفرض شروط تستوجب توافرها في الوقي او القيم تقرأ كالاتي: تكون الوصاية ل....(اذا توفرت فيه شروط الاهلية لذلك)، ويفضل ان يتمتع ب ..كذا... فالقوامة ليست تفضيل في حد ذاتها |
فصحيح أن القوانين الوضعية تضع اشتراطات على "الوصاية" ولكن هذا في القوانين الوضعية، أمَّا الآية القرآنية فهذا الأمر غير متوفر أصلًا، الآية القرآنية {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا} لا تضع شروط فالقوامة هنا نتيجة وليست شرطًا، فلا تستطيع مثلًا أن تقول: "لا تقوم القوامة إلا بشرط أن يفضله الله" (!) فالتفضيل وقع فعليًا، ولا تستطيع أن تقول مثلًا: "لا تقوم القوامة إلا بشرط النفقة" ببساطة لأن القوامة لا تقوم (فقط) بالنفقة، فعدم قيام الرجل بالنفقة لا يعني إسقاط التفضيل الإلهي، وكذلك إلزامية القرآن للرجال بالنفقة دونًا عن النساء.
أمَّا فيما يتعلَّق بآية {وليس الذكر كالأنثى} فقد أوضحتُ في مُداخلتي السابقة دلالة تقديم "الذكر" على الانثى" وضربتُ مثالًا بقولنا: "ليس من رأى كمن سمع" وتقديم المفضل على المفضل عليه في اللغة، فما الحاجة بعد ذلك إلى كل التفصيل الذي تفضلت به؟ والقرآن حتى وإن كان ينقل، فإنه يوضح ما في النقل من خطأ إن كان ثمة خطأ، كما في قوله مثلًا {وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون} أو قوله {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان}، والفكرة من استدلالي بالآية هي تضافر (مجمل) الآيات على التفضيل.
أمَّا بالنسبة لموضوع التفضيل ومقارنة بالكسب والاكتساب، فقد فصَّلتُ الأمر في مُداخلتي السابقة، وربط الأمر بمسألة "التكليف" ولا أعتقد أنَّ هنالك حاجة للإعادة
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
وكذلك ربنا سبحانه وتعالى أعطى العذر والعفو من العذاب لمن يظهر الكفر أو يتلفظ بألفاظ كفرية مكرهاً على ذلك أو للنجاة من عذاب أو قتل وهي رخصة وليست عزماً رحمة بالناس وعدم تكليفهم فوق طاقتهم واحتمالهم.. 81ـ قال الله تعالى {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال بن كثير في نفسيره وقد روى العوفي عن ابن عباس : أن هذه الآية نزلت في عمار بن ياسر حين عذبه المشركون حتى يكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فوافقهم على ذلك مكرها وجاء معتذرا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه الآية . وهكذا قال الشعبي ، وأبو مالك وقتادة . وقال ابن جرير : حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن أبي عبيدة [ بن ] محمد بن عمار بن ياسر قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا ، فشكا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كيف تجد قلبك ؟ " قال : مطمئنا بالإيمان قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن عادوا فعد " انتهى يعني إذا عادوا يريدون أن يعذبوك فعد لقول ما يريدون .........هل هناك رحمة بالإنسان ومرونة وتكيف مع الظروف أكثر من ذلك؟ ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى: وأيضاً جاء في مولاة الكفار للمضطر أومهادنتهم وإظهار موالاتهم أو الحكام الظالمين من أجل السلامة من بطشهم وهو ما يسمى بالتقية 82ـ { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوامنهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ( 28 ) ) } وفي تفسير ابن كثير إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره، لا بباطنه ونيته، كما قال البخاري عن أبي الدرداء: أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم. وقال الثوري: قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل، إنما التقية باللسان، وكذا رواه العوفي عن ابن عباس: إنما التقية باللسان، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحاك والربيع بن أنس. من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره (النحل: 106) الآية. وقال البخاري: قال الحسن: التقية إلى يوم القيامة،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
لا أدري إن كان هذا الخلط مُعتمدًا أم لا، ولكني سوف أُحاول إيضاح وجهة نظري بطريقةٍ أخرى وسأُحاول أن أتحرى فيه التبسيط.
الخطوة الأولى: العمومية يقول القرآن {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء} هذه الآية في العموم بقرينة {يا أيها الناس}، وهي تُناقش فكرة خلق الله للبشرية لأوَّل مرَّة، فتم الخلق من نفسٍ واحدة (أي جنس واحد) ولكن الجنس هنا غير محددة، هل هو ذكر أم أنثى، ولكنه من هذه النفس الواحدة {خلق منها} النظير الجنسي لها، ومن ناتج النفس الواحدة + النظير الجنسي المخلوق منها {وبث منهما} كانت البشرية. بالتأكيد هذه الآية لا توضح من الذي خلق من الآخر، ولكن الأمر يتضح من آيات أخرى مثل {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} وكذلك {فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجك} وبمقارنة كلمة {زوج} في الآيتين الأخيرتين، مع كلمة {زوج} في الآية الأولى، نفهم أنَّ النفس الواحدة هي آدم، وأن زوجها هي زوجة آدم (بصرف النظر عن اسمها). فما دلالة ذلك؟ الدلالة هي أنَّ زوجة آدم جزء من آدم وليست مخلوقة بشكل مستقل كما هو آدم نفسه، وفي أغلب الأحيان يكون الخطاب موجهًا لآدم ويكون المقصود بالخطاب كليهما معًا، ولكن تحديد الخطاب لآدم فيه بيانُ للقوامة، ولو كانا متساويان لكان الخطاب موجهًا إليهما، مثلًا {قلنا اسكنا الجنة} أو {قلنا إنَّ هذا عدو لكما}، ولكن آدم هو المُخصص (لسببٍ ما) ولذا نجد أنَّ الخطاب في الغالب موجهٌ إليه، ولهذا نجد أنَّ آدم هو الذي تعلَّم الأسماء وليس هو وزوجه: {وعلم آدم الأسماء كلها}، وآدم هو من سجدت له الملائكة وليس هو وزوجه: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}، وآدم هو الذي أُوتي العهد وليس هو وزوجه {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا} حتى عندما أخطأ آدم وزوجه (كلاهما) بالأكل من الشجرة {فأكلا منها} كان اللوم على آدم {وعصى آدم ربه فغوى} وهذه جميعها دلائل على القوامة (قوامة الرجل على المرأة) من واقع أنَّ المرأة في أساسها جزء من الرجل، ولهذا فإنَّ "تفضيل" (بصورة عامة) للرجال على النساء.
الخطوة الثانية: الخصوصية مسألة القوامة هي تشريع قرآني (مثله مثل أحكام الطلاق) فهذا فيه تخصيص للمسلمين، لأنَّ المنطق يقول إنَّ أحكام الإسلام لا يجب أن تنطبق على غير المسلمين، ولهذا فإنَّ القوامة حكم تشريعي داخل ضمن إطار أحكام الزواج، فكل زوج مسلم له القوامة على زوجته المسلمة (لأنَّ هذا حكم وتشريع إسلامي)، ومن أجل هذا أيضًا كان تحريم زواج المسلمات من غير المسلمين حتَّى لا تقع قوامته عليها (وهذا دليل على تعميم القوامة)، ولكن ومن حيث أنَّ الإسلام جاء للناس كافة؛ فإنَّ مراد القوامة عامة أيضًا.
الخطوة الثالثة: الشذوذ القوامة مسئولية، والمسئولية تتطلب الأهلية، ولكن يجب (من منطوق الآيات) أن تكون هذه القوامة للرجل حصرًا، ولكن حتَّى يكون يتمكن الرجل من الإيفاء بمتطلبات القوامة فإنه يجب أن تتوفر فيه شروط (هذا لا يعني أنَّ ذات الشروط إذا توفرت في المرأة أن تقع عليها القوامة) فمثلًا كيف يتم اختيار (كابتن) لفريق كرة القدم؟ في هذه الحالة سيكون الاختيار من مجموعة "الفريق" نفسه، ويجب أن يشترط فيه مثلًا: الحكمة، الخبرة، القوة الجسدية، إجادة مهارات الكرة، وأخيرًا اختيار الجهاز الفني له. فكيف يُمكن أن يتم اختيار لاعبة كرة قدم حتَّى وإن توفرت فيها كل الشروط السابقة؟ بالطبع لا يُمكن ذلك، ببساطة لأنها ليست من عينة الفريق، ولم يقع عليها اختيار الجهاز الفني. وعدم توفر أي شرط من هذه الشروط على أي لاعب قد يُسقطه من الكابتنيَّة، ولكنه لن يًسقط عنه كونه لاعبًا أساسيًا في الفريق، وهكذا الامر نفسه بالنسبة للقوامة. فالقوامة تشترط الأهلية، ولكن إذا سقطت الأهلية فهل هذا يمنع كونه رجلًا (ذكرًا)؟ بالطبع لا، ولكن سقوط الأهلية عنه لا يجعل من المرأة قيِّمةً عليه، وكذلك الطفل، فهو يمتلك أعضاء تناسلية ذكورية فعلًا، ولكن ليست له أهلية ببساطة لأنَّ الطفل لا يدخل ضمن مجموعة (الرجال) رغم دخوله ضمن مجموعة (الذكور)، والآية واضحة وصريحة {الرجال قوامون} وليس {الذكور قوامون} والرجولة تتطلب شروط أكثر من مجرَّد الذكورة، وهذا يُفهم بداهةً يا عزيزي
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
أخ جمال المنصوري تحيِاتي
اتخاذي لهذا الموقف في الحوار كان بسبب خلطكَ المتعمَّد بين الخاص والعام في النقاش، كما في جملتك التالية: Quote: اذا جن الرجل الذكر او سكر بعد الزواج وليس قبله، ده ما سبب كافي لأسقاط القوامة ؟ |
وكذلك قولكَ: Quote: طيب في حالة الذكر الكافر، والأنثي الكافرة يكون الوضع كيف ؟ حصرك للأمر في (المسلم والمسلمة) بيعني انو التمييز ده ما بشمل بقية الرجال والنساء خارج المجتمع المسلم، يعني بصورة تانية انو القرأن لا يميز بين المرأة والرجل خارج المجتمع المسلم، يعني بقراءة اخري لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة من منطلق انساني، وانما التمييز محصور داخل المجتمع الاسلامي ، ولا ما كده ؟ |
فاضطررتُ إلى إمساك بكرة الخيط من بدايتها لأوضح لكَ الفرق بين العام والخاص، أي ماذا يعني التفضيل بين الرجال عمومًا، والنساء عمومًا، وماذا تعني "القوامة" في الإسلام بناءً على التفضيل العام. وما هي العلاقة بين القوامة والأهلية؛ هذا كل ما في الأمر.
أنتَ تزعم بأنَّ القوامة تبادلية بين الرجل والمرأة، فهل من الممكن أن توضحَ لي دليلكَ على ذلك؟
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: اتخاذي لهذا الموقف في الحوار كان بسبب خلطكَ المتعمَّد بين الخاص والعام في النقاش، كما في جملتك التالية: اذا جن الرجل الذكر او سكر بعد الزواج وليس قبله، ده ما سبب كافي لأسقاط القوامة ؟
|
يا هشام..
غايتو يا هشام مسألتك تحير.. متين كان نقاش (الحالات) مسألة خاصة، ياخي ده التشريع في العالم كلو سواء كان ديني ام علماني بيشرع للعام والخاص وخصوصا في مسألة قضايا الاسرة، وكمان الواقع في المحاكم بيقول انو القضايا عموما والاسرية خصوصا بتكون حالات فردية، يعني عمرنا ما سمعنا بقضية نشوز جماعية، علي الاقل حتي كتابة هذه السطور.. وبعدين الحالة الفردية دي بتبقي سابقة قانونية في كتير من الحالات وبتطبق علي الحالات المشابهه..
Quote: أنتَ تزعم بأنَّ القوامة تبادلية بين الرجل والمرأة، فهل من الممكن أن توضحَ لي دليلكَ على ذلك؟
|
جدا يا هشام... اهو المثال الضربتو ليك ده خير دليل.. المرأة اذا فقد زوجها الأهلية الاعتبارية لأدارة شئون نفسه واسرته،(اصبح مجنون مثلا) وكانت المرأة مؤهلة عقليا ومؤهلة علميا وعمليا لأكستاب المال في الحالة دي بتبقي مسئولية (قيمة) علي ادارة اسرتها بما فيها شئون الزوج الخاصة من حقها هي (برغم وجود الاعضاء التناسلية للذكر).. هنا بيكون في تبادل في القوامة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: متين كان نقاش (الحالات) مسألة خاصة، ياخي ده التشريع في العالم كلو سواء كان ديني ام علماني بيشرع للعام والخاص وخصوصا في مسألة قضايا الاسرة، وكمان الواقع في المحاكم بيقول انو القضايا عموما والاسرية خصوصا بتكون حالات فردية، يعني عمرنا ما سمعنا بقضية نشوز جماعية، علي الاقل حتي كتابة هذه السطور.. وبعدين الحالة الفردية دي بتبقي سابقة قانونية في كتير من الحالات وبتطبق علي الحالات المشابهه |
وأنا بينتُ لكَ خطأكَ في الخلط بين العام والخاص، في التفريق بين التفضيل العام والقوامة الخاصة المعتمدة على التفضيل العام.
تقول: Quote: المرأة اذا فقد زوجها الأهلية الاعتبارية لأدارة شئون نفسه واسرته،(اصبح مجنون مثلا) وكانت المرأة مؤهلة عقليا ومؤهلة علميا وعمليا لأكستاب المال في الحالة دي بتبقي مسئولية (قيمة) علي ادارة اسرتها بما فيها شئون الزوج الخاصة من حقها هي (برغم وجود الاعضاء التناسلية للذكر).. هنا بيكون في تبادل في القوامة |
لن أقفز إلى أي استنتاج من كلامكَ هذا، وأريدكَ أن تصل إليه بنفسك، فقط لو تكرمت أجبني على هذين السؤالين: هل هنالك دليل من القرآن على أنَّ المرأة يُمكن أن تكون قيِّمة على زوجها في حالات فقدان الأهلية؟ وماذا إذا لم يفقد الزوج الأهلية، فلمن تكون القوامة وما مبررات القوامة؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: هل هنالك دليل من القرآن على أنَّ المرأة يُمكن أن تكون قيِّمة على زوجها في حالات فقدان الأهلية؟ |
اخي هشام نعم لا يوجد نص واضح وصريح يجعل المرأة قيمة علي زوجها في حالات فقدان الاهلية.. كما انه لا يوجد نص واضح وصريح يمنع المرأة من تولي هذه القوامة...
Quote: وماذا إذا لم يفقد الزوج الأهلية، فلمن تكون القوامة وما مبررات القوامة؟ |
تظل شروط الاهلية قائمة ومبررات القوامة هي سلامة العقل والاستطاعة (القدرة علي الانفاق لتسيير الحياة اليومية، وليست نفقة ما بعد الطلاق) وليس من بينها الاعضاء الذكورية. شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
ومن أدلة التيسير في الكتاب والسنة 83ـ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ 84ـ قوله تعالى:{يريد الله بكم اليسر} (البقرة:185) 85ـ،عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما . رواه البخاري ومسلم 86ـ عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا " . رواه مسلم 87ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه" .رواه البخاري 88ـ عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " يَسِّرُوا ، وَلا تُعَسِّرُوا ، وَبشروا وَلا تُنَفِّرُوا " رواه البخاري ومسلم 89ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((كان تاجر يُدَاين النَّاس، فإذا رأى مُعْسِرًا، قال لصبيانه: تجاوزوا عنه، لعلَّ الله أن يتجاوز عنَّا، فتجاوز الله عنه)) رواه البخاري (2078)، ومسلم (1562). 90ـ عن أبي هريرة قال: ((قام أعرابيٌّ فبال في المسجد، فتناوله النَّاس، فقال لهم النَّبي صلى الله عليه وسلم: دعوه، وأريقوا على بوله سجلًا مِن ماء، أو ذَنُوبًا مِن ماء، فإنَّما بُعِثتُم ميسِّرين، ولم تُبْعَثوا معسِّرين))رواه البخاري (220)، ومسلم عن أنس بلفظ آخر (284). . قال العيني: (فيه مراعاة التَّيسير على الجاهل، والتَّألف للقلوب) ((عمدة القاري)) (3/127). . 91ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي -صلَّى الله عليه وآله وسلِّم- قال: ((مَن نفَّس عن مؤمن كربةً مِن كرب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كربةً مِن كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسرٍ، يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة. ومَن ستر مسلمًا، ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة، وما اجتمع قومٌ في بيت مِن بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلَّا نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتهم الرَّحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومَن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه)) رواه مسلم (2699). .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: نعم لا يوجد نص واضح وصريح يجعل المرأة قيمة علي زوجها في حالات فقدان الاهلية.. كما انه لا يوجد نص واضح وصريح يمنع المرأة من تولي هذه القوامة. |
ولكن هنالك نص صريح بقوامة الرجال على النساء وما لم يتكلم عن النص عن استثناءات فالقاعدة تظل عامة. ووجد نص يُحدد القوامة للرجال فهذا يعني أنَّ القوامة ليس في غيرهم، تمامًا كما لو قلتَ: "الأولاد مسموح لهم بلعب الكرة" فهل تعتقد أنَّ هذه الجملة لم تحصر لعب الكرة على الأولاد دونًا عن البنات؟
تقول: Quote: تظل شروط الاهلية قائمة ومبررات القوامة هي سلامة العقل والاستطاعة (القدرة علي الانفاق لتسيير الحياة اليومية، وليست نفقة ما بعد الطلاق) وليس من بينها الاعضاء الذكورية |
القوامة ستظل قائمة (للرجال) بأسبابها المذكورة في القرآن (التفضيل الإلهي + النفقة) والنفقة هنا هي نفقة الزواج ونفقة ما بعد الطلاق بنص الآيات التي أوردتها لك، أمَّا مسألة سلامة العقل والاستطاعة فهذه تكلمنا عنها وأوضحتُ وجهة نظري في إنَّ النص ربط بين القوامة والتفضيل، وأي اجتهاد آخر داخل النص يظل اجتهاد بشري غير ملزم ولا يُعبِّر عن القرآن أو عن رأي الشارع
مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: القوامة ستظل قائمة (للرجال) بأسبابها المذكورة في القرآن (التفضيل الإلهي + النفقة) والنفقة هنا هي نفقة الزواج ونفقة ما بعد الطلاق بنص الآيات التي أوردتها لك، أمَّا مسألة سلامة العقل والاستطاعة فهذه تكلمنا عنها وأوضحتُ وجهة نظري في إنَّ النص ربط بين القوامة والتفضيل، وأي اجتهاد آخر داخل النص يظل اجتهاد بشري غير ملزم ولا يُعبِّر عن القرآن أو عن رأي الشارع |
صديقنا / هشام من طريقة سير الحوار بيننا يخيل لي بأن مسألة التفضيل بين الرجل والمرأة مسألة حيوية بالنسبة لأثبات وجهة نظرك نحو الاسلام كدين والقرأن كنص، واي محاولة لأثبات انها مبنية علي تصور خاطيء سيقابل منك بالرفض القاطع، ليس لأن الحجج تجاهها غير مقنعة او قوية، وانما لأن دحض هذه النظرة قد يهدم قناعات كثيرة ترتبت عليها. لذلك تصر اصرار شديدا علي ان ما تقول به هو وجهة نظر الدين والشارع، وتهمل كثير من النصوص الأخري التي تحدثت عن التفضيل والدرجات بعيدا عن (الجنس) يا عزيزي ... ورد التفضيل في النص القرأني في العديد من الايات منها ما هو
- تفضيل وسط الذكور انفسهم مثل ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)،
- وبين الذكر والانثي ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ) ومنهم ما هو بين الأنثي والأنثي ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)﴾
- ومنها ما هو مرتبط بالنظام الاجتماعي (( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا )
-ومنها ماهو اقتصادي (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ )
- ومنها ما هو مرتبط بالحكم ( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا ) (الإسراء 21).
- ومنها الذي متعلق بالنظام العالمي (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين 47 )
- ومنها ما هو غير محدد (( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا ) (الإسراء 21).
- ومنها ماهو بين البني ادمين وبقية الخلق (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ( 70 )
فهل تري هنا اي ذكر أو اشارة للأعضاء التناسلية كوسيلة فارقة للتفضيل..؟؟
فمن اين اتيت بهذا الحسم والثقة في ان التفضيل كان بناءا علي (الفارق الجنسي ) ؟ وبنفس النهج يمكننا ادراج كل ما صدر عنك من استشهاد حاسم ودليل واضح وصريح يدعمها ، في نفس الخانة لتصبح مجرد اراء صادرة عنك ومن استشهدت بهم من فقها ء غير ملزمة ولا تعبر عن القرأن او عن رأي الشارع.. ولك من اجزل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
91ـ قال سبحانه: يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا .[النساء: 28] 92ـ وقال عز وجل : مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .[المائدة: 6] 93ـ قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الدين يسر، ولن يشادَّ الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة، والروحة، وشيء من الدلجة)) رواه البخاري (39) واللفظ له، ومسلم (2816). . 94 ـ .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلك المتنطعون)). قالها ثلاثًا رواه مسلم (2670). 95ـ ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم على من يشق على المسلمين فقال: ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به)) رواه مسلم (1828). . 96ـ عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: ((أتى رجلٌ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبًا في موعظة منه يومئذ، قال: فقال: يا أيها النَّاس إنَّ منكم منفِّرين، فأيُّكم ما صلى بالنَّاس فليتجوَّزْ، فإنَّ فيهم المريض، والكبير، وذا الحاجة)) رواه البخاري (6110). . وأما ادلة النهي عن الكلام في عيوب الناس والكلام في اعراضهم 97ـقال الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} 98ـ عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده". ((متفق عليه)). 99ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتدرون ما الغيبة؟” قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته”. ((رواه مسلم)). 100ـ وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنًى في حجة الوداع: "إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت” ((متفق عليه)). 101ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا يُبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيءا، فإني أحب أن أخرج إلىكم وأنا سليم الصدر". ((رواه أبوداود والترمذي)) 102ـ{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة 103ـ يقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(11) سورة الحجرات.
104ـ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الكِبْر بطر الحق وغَمْص الناس) سنن الترمذي 105ـ (لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) صحيح مسلم 106ـ قال صلى ه وسلم: (المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده) رواه البخاري ومسلم 107 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره ) رواه البخاري ومسلم وهكذا ولابد أن النصوص أكثر من ذلك بكثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: هل بإمكانكَ أن تقول إنّه (من خلال هذه الجملة) يُمكن استنباط أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين في المعاملات الإدارية على المواطنين؟ |
الجملة واضح انها قاعدة قانونية وليست جزء من خطاب ديني (باعتبار إنو الخطاب السلفي البتعبّر عنو خطاب سياسي في أصله ولا ينطبق عليه وصف الخطاب الديني)
طيب يا هشام آدم ... لماذا تجري مقارنة بين آية دينية وقاعدة قانونية أصلاً ...
القرآن وظيفتو في حياة البني آدم مختلفة عن وظيفة القانون ... الجابرنا نفسّر القرآن وكأننا بنفسر في قاعدة قانونية شنو؟
في القانون طبعًا هنالك قاعدة عامة وطبعًا هنالك استثناءات لأي قاعدة عامة ... ولكن كيف ينطبق هذا المنهج السلفي على كلام ليس قانون ولم يطرح بدائل قانونية (ما عدا المنظور السلفي للقرآن) فهو كلام ديني بحت لا علاقة له بالقوانين والإلزام القانوني ...
تعبتنا ياخ ... أصلاً دي مشكلتنا مع السلفيين ... ولامن يلقونا مختلفين عنهم في تناول الدين؛ بيمرقونا من الملّة ...
هسي انت داير تقلبنا كلنا سلفيين وبتاعين شريعة وسنّة واوهام تجارية؟
أو تعتبرنا ما مسلمين؟ ... ياخي نلقاها منك ولاّ من السلفيين؟
ليك ولي سلفك الصالح ... القرآن دين وليس قانون ...
(بعدين مصدر "قوامين" "قيامة" ... أمشي شوف ناس "القوامة" وين اتغالت معاهم!)
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك شيخ الدين جبريل تحيِّاتي
Quote: القرآن وظيفتو في حياة البني آدم مختلفة عن وظيفة القانون |
هذا اعتقادكَ وتصوركَ الخاص عن الدين يا تباركَ؛ فلا تسقطه على الدين لتفترض أنَّ الدين هو ما تراه عنه أنت.
Quote: الجابرنا نفسّر القرآن وكأننا بنفسر في قاعدة قانونية شنو؟ |
البيجبرك القرآن ذاته يا تبارك، لأن القرآن فارض نفسه كقانون يضع عقوبات ويحدد العلاقات بين أفراد المجتمع. * {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} * {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله} * {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} * {وأن أحكم بينهم بما أنزل الله} * {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا} * {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه} * {أفغير الله أبتغي حكمًا وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا}
Quote: القرآن دين وليس قانون |
لا قانون يا تبارك، وكان ما عارف أعرف: * {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} * {سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ايات بينات لعلكم تذكرون} * {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم} * {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرًا مقدورًا} * {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم}
أنا شخصيًا ما شايف أي فرق بين "جملتي" الفوق، وبين "الآية" لكن ما مشكلة يا تبارك .. الآية بتاعت {الرجال قوامون على النساء} بتقراها كيف كخطاب ديني؟ والآيات اللي فيها صيغة أمر زي الأمر بقطع يد السارق، وجلد الزاني، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، والمواريث وغيرها قانون ولا خطاب ديني؟ والخطاب الديني ده لمن يجي بصيغة أمر ما بيكون واجب النفاذ يعني ولا كيف، ما فهمت(!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: هذا اعتقادكَ وتصوركَ الخاص عن الدين يا تباركَ؛ فلا تسقطه على الدين لتفترض أنَّ الدين هو ما تراه عنه أنت. |
هل فعلاً دا حا يكون مستوى النقاش؟ ياخي مش قلنا ليك امشي شوف ناس "القوامة" وين عشان تغالتهم؟
لأنو تأويلاتك لى "من لم يحكم بما أنزل الله" - بالإضافة لأنها موضوع تجاوزنا النقاش فيه منذ زمن طويل - لا تعدو أن تكون تأويلاتك السلفية الخاصة ولا تستطيع إسقاطها على الدين ولامن تقول:
Quote: لأن القرآن فارض نفسه كقانون يضع عقوبات ويحدد العلاقات بين أفراد المجتمع. |
بتكون من ناحية فشلت في التعرف على النص القرآني ... ومن ناحية أخرى اعطيت مشروعية للتأويلات السلفية لا تعكس حقيقة موقف القرآن من الطاغوت والجهلوت الذي تعبّر عنه السلفية ... ولنساعدك في فهم هذا المعضل ... هذه كتابة قديمة في الموضوع تغطّي "وجهة نظري" من هذه الناحية:
http://tabarukgibriel.blogspot.com/2012/07/MuslimSecularism.html
أما قولك:
Quote: لا قانون يا تبارك، وكان ما عارف أعرف |
فدا في الأدب الشعبي اسمو "حكم اب تكّو" ... فيا هشام يا اخوي ... ما تسل لي الآيات وكأنك سليت لي الآتوه
دي حركات سلفيين جربوها كتير وفشلت ... وبتجي مع الطقم بتاع تأويل الدين وكأنه قانون سكك حديد السودان لسنة 1907
خليك في تكفيرك لى دكتور سيف النصر الله يرضى عليك
ما تجر واطي وتسألني:
Quote: الآية بتاعت {الرجال قوامون على النساء} بتقراها كيف كخطاب ديني؟ |
انت مالك؟
انا جيت سألتك قلت ليك انت ملحد ليه أو الدين دا بتقراهو كيف؟
نحن لو ما اتفقنا على الحقوق والحريات - الإنت داير تنتزعها مننا بتأويلاتك السلفية للقرآن - ما حا يكون في بيناتنا حوار فكري وإنت فهمت كيف وانا فهمت كيف ... أول حاجة نتفق على إنو قرايتك للقرآن إنو "قانون ولو ما عارف اعرف" ليست نهائية (إن لم تكن خاطئة) ... فننزع عن القرآن صفة القانون حتين نتناقش إنو إنت بتجيب سلطة إنو تعملو "قانون" من وين ... أتّخذت عند الله عهدًا، فلن يخلف الله عهده؛ أم تقول على الله ما لا تعلم؟
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ * وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
بعدين "فرض" يعني "دفع" ...To Pay
و "فريضة" يعني "دفعية" ... Payment
وهذا التوضيح عملاً لى الله ... عشان ما تكون فاهم غلت ...
"فرض" بمعناها الحديث "ألزم" To Mandate ... و "فريضة" بمعنى "إلزام" Mandate ... في القرآن وردت بتصريف فعل "عزّ" "يعِزُّ" فهو "عزيز"
وقيل "عزّني في الخطاب" أي ألزمني وفرض علي ... وعزيز مصر يفرض إرادته على أهلها ويلزمهم بها... والعزّة بالإثم هي فرض الخطأ .. والعزيز الحكيم ... وهكذا ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
يا هشام ابن منظور يقول "التكثير" ... والمحقق يفنس من اللفظ ما يفنس ...
الدفع ياهو الدفع ... كان كتير كان قليل ...
نهايتو إنو تأويلك لى "إن الذي فرض عليك القرآن" وغيرها باعتبارها "إلزام" ... تأويل خاطيء ...
يتكلم القرآن عن مصارف الصدقات ويقول "فريضة من الله" وعن صدقات النكاح فيقول "وإن فرضتم لهن فريضة" ... الخ الخ ...
الفريضة بمعنى الإلزام لم ترد في القرآن ... فلا الصلاة "فريضة" ولا الحج "فريضة" ولا رد السلام "فريضة" في القرآن ...
دي تصنيفات بتاعة "فقهاء" ما عندهم شغلة بيقطعوا من راسهم ...
قبيييل ... قلنا ليك امشي شوف ناس "القوامة" وين امشي اتغالت معاهم ...
إبن منظور بقى قرآن؟ يا كافي البلا لا عقيدة بتجبرني عليهو لا عقل ... تجيب لي صور كمان؟
المختصر المفيد: القرآن ما قانون يا هشام آدم ... القرآن دين ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: أنا أرى فعلًا أنَّ الفهم السلفي هو الأفهم الأصوب للنصوص القرآنية، ولكنكَ إذا عاملتني كـ"سلفي" فسوف تكون قد ورَّطتَ نفسكَ معي كثيرًا. أنا لا أقول إنَّ فهمي للدين هو الفهم المطلق؛ بل أزعم أنه الفهم الواضح للنص دون أي "لولوة" أو "تزييف" .. |
طيب انا بقول في شنو؟
وخليت لى السلفيين شنو؟
ياخي فهمك للنص فهم فقهي والعياذ بالله ... اكتر من كدا نقول ليك شنو؟
الفقه كلّو ... ما عندو أصل في الدين ... وأنتجتو ظروف سياسية كان فيها ضروري استخدام الدين لدعم السلطة السياسية ... وكان غرض الفقه إعادة تأويل النصوص الدينية بصورة سياسية ما عندها أصل في النصوص الدينية ... كل ألفاظ القرآن التي تحولت لاحقًا لمصطلحات فقهية (فريضة، حدود الله، الزنا، توالي، جهاد، الخ) لا تعني في حقيقتها تلك المصطلحات الفقهية ولا تمت لها بصلة من قريب أو من بعيد ...
فلو عجزت عن أن تكون محضر خير عقلاني ... على الأقل ما تصر على اجترار منطق السلف وفقههم المكرور والفاشل ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: إنني أفضل كرة القدم على بقية الألعاب الأخرى، سيتعارض مع قولي لكَ بأني أفضل فريق المريخ على فريق الهلال؟ |
اخونا / هشام صباح الخير نعم يتعارض ويتناقض بصورة مربكة ومحيرة، وعشان اديك نموذج لهذا التناقض في الفكرة والدليل اسمح لي ان ا تجاوز مداخلتك دي لي مداخلتك البعدها، لأنها اولي بالاجابة وان كانت موجهه لأخينا/ تبارك شيخ الدين...لأني اري (من وجهة نظري) انها شديدة الاهمية..
Quote: ((المواطنون مقدمون في المعاملات الإدارية على الأجانب)) هل بإمكانكَ أن تقول إنّه (من خلال هذه الجملة) يُمكن استنباط أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين في المعاملات الإدارية على المواطنين؟ |
طيب ايه رايك الاجابة دي:
Quote: فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون} |
انت ماشايف انك استثنيت البعض (الكافر)أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين كلامك ده فيهو اكثر من تناقض ينسفوا فكرتك من اساسها: - انو ما كل الرجال قوامون علي كل النساء، فلو كان العضو الذكري هو اساس التفضيل، لتساوي الرجال في هذا التفضيل غض النظر عن الدين والعرق واللون. - انو المرأة المسلمة مفضلة علي الرجل الكافر لعلة عدم الكفاءة ولأمتناع الزواج بها بنص، وبالصورة دي هي قيمة عليه بصورة مطلقة لحين انتفاء العلة. كدي بص ليها كويس وادينا تصورك للمسألة علي ضوء احاديثك في الخيط كلو تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك شيخ الدين جبريل تحيِّاتي
أراكَ تتبع منهجًا انتقائيًا في الأخذ والرد، فتأخذ من قواميس ومعاجم اللغة ما تشاء وترد منها ما تشاء، فعندما كان في مقالك "من هو المسلم العلماني؟" الحل هو بالتستر وراء اللغة ودهاليزها ركضتَ إليها بخيلكِ ورجلك، معتقدًا أنها قد تكون لكَ مغتسلًا باردًا وشارب، وعندما يأتي منها ما لا يتناسب مع رؤاكَ ترفضها هكذا دون أن يطرف لكَ جفن بحجة "هل أصبح قرآنًا؟" وهل كان ابن فارس قرآنًا؟. حسنًا يا عزيزي؛ لنقل أنَّ ابن الأثير أو حتى المحقق(*) "يفنس تفنسيًا"، فما تقول في قول ابن فارس الذي اعتمدتَ عليه في مقالك السابق؟ (راجع معجم مقاييس اللغة ج4 ص489)
Quote: القرآن ما قانون يا هشام آدم ... القرآن دين |
حسنًا يا تبارك؛ القرآن ليس قانونًا، القرآن دين .. فماذا يعني ذلك؟ هل آيات القرآن غير ملزمة للعمل؟ لا توجد تشريعات في الدين؟ ماذا تعني آية {كُتب عليكم القصاص في القتلى} أو {كتب عليكم الصيام}؟ صدقني أريد أن أفهم وجهة نظرك، لا أكثر
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: الفقه كلّو ... ما عندو أصل في الدين ... وأنتجتو ظروف سياسية كان فيها ضروري استخدام الدين لدعم السلطة السياسية ... وكان غرض الفقه إعادة تأويل النصوص الدينية بصورة سياسية ما عندها أصل في النصوص الدينية ... كل ألفاظ القرآن التي تحولت لاحقًا لمصطلحات فقهية (فريضة، حدود الله، الزنا، توالي، جهاد، الخ) لا تعني في حقيقتها تلك المصطلحات الفقهية ولا تمت لها بصلة من قريب أو من بعيد |
Sorry يا تبارك .. حجتك فاشلة جدًا، ففي كل نقاشاتي لم آتِ على ذكر أي نص من السنة النبوية، ولم آتِ على ذكر أقوال الفقهاء .. أنا أُناقش بالنص القرآني حسب الفهم اللغوي فقط ، لا تجعل السلفية ستارًا تختفي خلفه .. أبدًا ما في زول جاب ليك سيرة الشافعي ولا مالك ولا ابن حنبل (رغم إن في ناس قاعدة تستشهد بكلامهم لمن يكون في صالحهم) هنا النقاش قائم على عرض الآيات القرآنية على ميزان اللغة والعقل والمنطق فقط ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: الصادق الخالدى)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: انت ماشايف انك استثنيت البعض (الكافر)أنَّ "بعض" الأجانب في "بعض الحالات" يُمكن أن يكونوا مقدمين كلامك ده فيهو اكثر من تناقض ينسفوا فكرتك من اساسها: - انو ما كل الرجال قوامون علي كل النساء، فلو كان العضو الذكري هو اساس التفضيل، لتساوي الرجال في هذا التفضيل غض النظر عن الدين والعرق واللون. - انو المرأة المسلمة مفضلة علي الرجل الكافر لعلة عدم الكفاءة ولأمتناع الزواج بها بنص، وبالصورة دي هي قيمة عليه بصورة مطلقة لحين انتفاء العلة. كدي بص ليها كويس وادينا تصورك للمسألة علي ضوء احاديثك في الخيط كلو |
شيئًا فشيئًا سوف نرقص التانجو (خطوة للأمام وخطوتان إلى الخلف) .. راجع مُداخلتي التي قلتُ فيها حرفيًا : Quote: الخطوة الأولى: العمومية يقول القرآن {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء} هذه الآية في العموم بقرينة {يا أيها الناس}، وهي تُناقش فكرة خلق الله للبشرية لأوَّل مرَّة، فتم الخلق من نفسٍ واحدة (أي جنس واحد) ولكن الجنس هنا غير محددة، هل هو ذكر أم أنثى، ولكنه من هذه النفس الواحدة {خلق منها} النظير الجنسي لها، ومن ناتج النفس الواحدة + النظير الجنسي المخلوق منها {وبث منهما} كانت البشرية. بالتأكيد هذه الآية لا توضح من الذي خلق من الآخر، ولكن الأمر يتضح من آيات أخرى مثل {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} وكذلك {فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجك} وبمقارنة كلمة {زوج} في الآيتين الأخيرتين، مع كلمة {زوج} في الآية الأولى، نفهم أنَّ النفس الواحدة هي آدم، وأن زوجها هي زوجة آدم (بصرف النظر عن اسمها). فما دلالة ذلك؟ الدلالة هي أنَّ زوجة آدم جزء من آدم وليست مخلوقة بشكل مستقل كما هو آدم نفسه، وفي أغلب الأحيان يكون الخطاب موجهًا لآدم ويكون المقصود بالخطاب كليهما معًا، ولكن تحديد الخطاب لآدم فيه بيانُ للقوامة، ولو كانا متساويان لكان الخطاب موجهًا إليهما، مثلًا {قلنا اسكنا الجنة} أو {قلنا إنَّ هذا عدو لكما}، ولكن آدم هو المُخصص (لسببٍ ما) ولذا نجد أنَّ الخطاب في الغالب موجهٌ إليه، ولهذا نجد أنَّ آدم هو الذي تعلَّم الأسماء وليس هو وزوجه: {وعلم آدم الأسماء كلها}، وآدم هو من سجدت له الملائكة وليس هو وزوجه: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}، وآدم هو الذي أُوتي العهد وليس هو وزوجه {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا} حتى عندما أخطأ آدم وزوجه (كلاهما) بالأكل من الشجرة {فأكلا منها} كان اللوم على آدم {وعصى آدم ربه فغوى} وهذه جميعها دلائل على القوامة (قوامة الرجل على المرأة) من واقع أنَّ المرأة في أساسها جزء من الرجل، ولهذا فإنَّ "تفضيل" (بصورة عامة) للرجال على النساء.
الخطوة الثانية: الخصوصية مسألة القوامة هي تشريع قرآني (مثله مثل أحكام الطلاق) فهذا فيه تخصيص للمسلمين، لأنَّ المنطق يقول إنَّ أحكام الإسلام لا يجب أن تنطبق على غير المسلمين، ولهذا فإنَّ القوامة حكم تشريعي داخل ضمن إطار أحكام الزواج، فكل زوج مسلم له القوامة على زوجته المسلمة (لأنَّ هذا حكم وتشريع إسلامي)، ومن أجل هذا أيضًا كان تحريم زواج المسلمات من غير المسلمين حتَّى لا تقع قوامته عليها (وهذا دليل على تعميم القوامة)، ولكن ومن حيث أنَّ الإسلام جاء للناس كافة؛ فإنَّ مراد القوامة عامة أيضًا.
الخطوة الثالثة: الشذوذ القوامة مسئولية، والمسئولية تتطلب الأهلية، ولكن يجب (من منطوق الآيات) أن تكون هذه القوامة للرجل حصرًا، ولكن حتَّى يكون يتمكن الرجل من الإيفاء بمتطلبات القوامة فإنه يجب أن تتوفر فيه شروط (هذا لا يعني أنَّ ذات الشروط إذا توفرت في المرأة أن تقع عليها القوامة) فمثلًا كيف يتم اختيار (كابتن) لفريق كرة القدم؟ في هذه الحالة سيكون الاختيار من مجموعة "الفريق" نفسه، ويجب أن يشترط فيه مثلًا: الحكمة، الخبرة، القوة الجسدية، إجادة مهارات الكرة، وأخيرًا اختيار الجهاز الفني له. فكيف يُمكن أن يتم اختيار لاعبة كرة قدم حتَّى وإن توفرت فيها كل الشروط السابقة؟ بالطبع لا يُمكن ذلك، ببساطة لأنها ليست من عينة الفريق، ولم يقع عليها اختيار الجهاز الفني. وعدم توفر أي شرط من هذه الشروط على أي لاعب قد يُسقطه من الكابتنيَّة، ولكنه لن يًسقط عنه كونه لاعبًا أساسيًا في الفريق، وهكذا الامر نفسه بالنسبة للقوامة. فالقوامة تشترط الأهلية، ولكن إذا سقطت الأهلية فهل هذا يمنع كونه رجلًا (ذكرًا)؟ بالطبع لا، ولكن سقوط الأهلية عنه لا يجعل من المرأة قيِّمةً عليه، وكذلك الطفل، فهو يمتلك أعضاء تناسلية ذكورية فعلًا، ولكن ليست له أهلية ببساطة لأنَّ الطفل لا يدخل ضمن مجموعة (الرجال) رغم دخوله ضمن مجموعة (الذكور)، والآية واضحة وصريحة {الرجال قوامون} وليس {الذكور قوامون} والرجولة تتطلب شروط أكثر من مجرَّد الذكورة، وهذا يُفهم بداهةً يا عزيزي |
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
وحملًا على مثالي الذي رأيته متناقضًا (ولا أراه كذلك) خذ هذا المثال، لشروط وضعه نادي كرة قدم لقبول اللاعبين: • يشترط في المتقدم أن يكون ذكرًا • يشترط في المتقدم ألا يقل عمره عن 17 سنة • يشترط في المتقدم ألا يكون متزوجًا • يشترط في المتقدم أن يكون مقيمًا داخل نفس المدينة • يشترط في المتقدم أن يكون ملمًا بالمهارات الأساسية
هل ترى في هذه الشروط أي تعارض؟ اشتراط "الذكورة" شرط عام لا تصح بقية الشروط إلا به، فلو وجدت امرأة تزيد عن الـ17 عامًا، ولم تكن متزوجة وكانت مقيمة داخل نفس المدينة، وكانت لديها المهارات الأساسية فإنه لن يتم قبولها. والذكر نفسه إذا كان يقل عن الـ17 سنة فلن يتم قبوله رغم توفر شرط الذكور (معقولة الكلام ده ما واضح؟)
شرط القوامة هي أن الرجولة، ولكن ليس كل رجل يُمكن أن يكون قيِّمًا بل يجب أن يكون الرجل رجلًا مسلمًا (لأنَّ التشريع أساسًا تشريع إسلامي) والإسلام أصلًا يرى نفسه مهيمنًا على بقية الديانات، ويُقدِّم المسلم على صاحب أي ديانة أخرى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} فمن الطبيعي أن شرط الرجولة هنا مع افتقاد شرط الإسلام يُسقط القوامة، ولكن هذا لا يعني أن تكون القوامة للمرأة المسلمة، لأنَّ المرأة المسلمة أصلًا محرَّم عليها الزواج من غير المسلم.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
اخونا هشام تحية طيبة
Quote: شيئًا فشيئًا سوف نرقص التانجو (خطوة للأمام وخطوتان إلى الخلف) .. راجع مُداخلتي التي قلتُ فيها حرفيًا : |
بالتأكيد سترقص ولا اظن انني ساشاركك الرقص لأنتفاء علة الاجادة، ولكن ليس بخطوة واحدة الي الأمام وخطوتين الي الوراء، بل بخطوات واسعة الي الوراءن انظر الي خطابك الحاسم كيف بدأ والي ماذا انتهي:
Quote: * عبارة (بعضهم على بعض) تعادل تمامًا عبارة (فضلهم الله عليهن) الواردة أعلاه. |
Quote: علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا" |
Quote: فالشواهد كلها تتضافر لتؤكد حقيقة واحدة وهي أنَّ الرجال في القرآن أفضل من النساء وبسبب هذه المفاضلة كانت القوامة. |
Quote: أي تحت كنفه أو تحت وصايته. كما أنَّ الأمة التي تُسبى تُسمى (ملك يمين) بينما لا يُسمى (العبد) ملك يمين، حتى وإن تم أسره في الحرب، ولا أعتقد أنَّ هنالك علًّة في ذلك إلا الجنسانية. |
Quote: ولكن هنالك نص صريح بقوامة الرجال على النساء وما لم يتكلم عن النص عن استثناءات فالقاعدة تظل عامة. ووجد نص يُحدد القوامة للرجال فهذا يعني أنَّ القوامة ليس في غيرهم، تمامًا كما لو قلتَ: "الأولاد مسموح لهم بلعب الكرة" فهل تعتقد أنَّ هذه الجملة لم تحصر لعب الكرة على الأولاد دونًا عن البنات؟ |
Quote: وأراكَ تجاهلتَ القيد أو الشرط الأول وهو {بما فضل الله بعضهم على بعض} وهو شرط غير محصور بزمان ولا بمكان، وهذا يدل دلالة قاطعة على "أبدية" هذا التفضيل، وبالتالي أبدية القوامة. |
ومن هنا بدأ العد التنازلي:
Quote: جميل جدًا عزيزي المنصوري، القوامة مقيدة ومشروطة
|
ثم تلاه
Quote: فالكافر (غير المسلم) ليس عليه قوامة على المرأة المسلمة، ولها يُعتبر زواج المسلمة من كافر زواجًا باطلًا؛ بل ومُحرَّمًا، {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيين آياته للناس لعلهم يتذكرون} |
وهذه قفزة هائلة الي الوراء
Quote: القوامة مسئولية، والمسئولية تتطلب الأهلية، ولكن يجب (من منطوق الآيات) أن تكون هذه القوامة للرجل حصرًا، ولكن حتَّى يكون يتمكن الرجل من الإيفاء بمتطلبات القوامة فإنه يجب أن تتوفر فيه شروط (هذا لا يعني أنَّ ذات الشروط إذا توفرت في المرأة أن تقع عليها القوامة) فمثلًا كيف يتم اختيار (كابتن) لفريق كرة القدم؟ في هذه الحالة سيكون الاختيار من مجموعة "الفريق" نفسه، ويجب أن يشترط فيه مثلًا: الحكمة، الخبرة، القوة الجسدية، إجادة مهارات الكرة، وأخيرًا اختيار الجهاز الفني له |
من التفضيل بناءا علي الجنس الي شروط الحكمة والخبرة والقوة الجسدية واجادت مهارات الكرة... ينقصها فقط عبارة (اجادة مهارات الرقص) اتمني ان تقف ولو للحظة لمراجعة كتاباتك هنا.. لتمني لك موفور الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: غير ملزمة للعمل؟ لا توجد تشريعات في الدين؟ ماذا تعني آية {كُتب عليكم القصاص في القتلى} أو {كتب عليكم الصيام}؟ |
وكُتِب علينا هذا النقاش ... فهل تعتقد أن لنا فيه "فريضة"؟
طبعًا انتقائي في ردودي ... إنت قايل كل الكلام بيستحق الرد؟
بعدين حجتي فاشلة ليه؟
لأنو الفقه منزل؟
"تشريعات" دي زاتها من لغة الإصطلاح الفقهي الما عندها علاقة بمعنى "شرع لكم من الدين ما أوصينا به نوحًا ...." أو "لكلٍ جعلنا شرعةً ومنهاحا" ...
ياخي دا نقاش ما نافع ... انت بتتعامل مع الدين بطرح واحد سلفي ... والمسألة دي ما عادلة ...
نحن مسلمين ونختلف عن السلفيين ويحق لينا أن ندين داعش وممارساتها ..
إنت ما حا تجي تفرض علينا المعيار السلفي عشان تقول إنو نحنا متناقضين ...
السلفيين متناقضين ... انا معاك ... لاكين التعميم ما حلو ...
(وغلات فقهي معاك ما داير!)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
الأمر ليس فيه تنازل أو تصاعد، تناولتُ الأمر أولًا في العموم، وعندما أصررتَ على مناقشة "التفاصيل" اضطررتُ إلى الدخول معك في تفاصيل "الشيطان" التي قادتنا إلى ما رأيت. لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين وما إلى ذلك لتدفع بالنقاش إلى مزالق لم أُردها أبدًا، ولكن هي طبيعتكَ في النقاش ولا تلمني (أنتَ تُحب مناقشة الجزئيات وليس العموميات) فما حيلتي!
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
تبارك شيخ الدين جبريل تحيِّاتي
ما عارف إنتَ متوقع أول ما تجي خاشي النقاش أقول ليك "سمعًا وطاعة" ولا شنو بالضبط؟ تعرف يا تبارك أنا حاسس إن "السلفية" دي شماعة أو فزاعة زي نظرية المؤامرة وحقيقي الفكاك منها صعب، رغم إنك إنتّ ذاتك تتبع نفس منهج السلفية (الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة) شوف كلامكَ هنا: Quote: فكل سياقات "ما أنزل الله" في "حكم الله بين الناس" تقول بأن ذلك "الحكم بين الناس" ليس في الحياة الدنيا. ومن يقول بغير ذلك فهو يفتري على الله كذبًا أو يقول على الله ما لا يعلم، أو يتبع أهواء وأساطير الأولين |
يا مُسلم؛ أوَّل ما قرصتَ عليك شوية طوَّالي رفعتَ لي آية {فويلٌ للذين} كمان تقول لي سلفيين؟
تعاملك بعقلية المرجئة بيكون الرد عليه من القرآن نفسه يا عزيزي، وعندها إلا تلقى ليك "قشَّة" لغة تتعلَّق بيها، زي لجؤك لمعاجم اللغة (اللي بترفضها كده ساي) عشان تأول كلمة "حكم" على مزاجك، بدون أي اعتبار لمسألة المترادفات والاشتقاقات، ولو داير أعمل زيك يا تبارك، فممكن جدًا أقول ليك: كلمة "تشريعات" دي ما مصطلح فقهي (ولا الله قال)، الكلمة دي مشتقة من "شَرَعَ"، والكلمة باشتقاقات مختلفة ليها موجودة في القرآن {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا} و {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا} و {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها}، وحتى كلمة (فقه) دي ذاتا العاملة ليك "كاروشة" ما مصطلح فقهي، القرآن مليان باشتقاقات الكلمة (يفقهون)، (يفقهوه)، (يفقهون) وما تنسى: "من يرد الله به خيرًا يُفقهه في الدين"
أنا ما قاعد أفرض عليكَ فهم يا تبارك أنا بفترض فيك فهم .. وما تقول لي: "ما تفرض" وتجي إنتَ ذاتك تفرض، وغلات في الفقه معاي أنا ما بتقدر يا تبارك، لغة سااااااي كده ما بريحك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
Quote: عاوز اذكرك، انو موضوعنا كلو كان عن مخالفة الاسلام للحقوق الانسانية، وليس عن وضع المرأة في الاسلام |
حقيقي يا عزيزي تُدهشني كثيرًا، وهل خرجنا نحن عن الموضوع؟ عندما بدأنا في النقاش قلتُ لكَ بالحرف الواحد: Quote: ونبدأ بالآية دي {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا} |
وتعاملتَ مع الآية كما تتعامل الآن: Quote: انت نسيت ولا شنو ؟ انت صاحب المبادرة في الهجوم ( الاعتراض)وليس انا ،انا في موضع دفاع وليس هجوم، ومن الطبيعي ان الشخص الذي لديه اعتراض معين ان يبادر بطرح اعتراضه ومن ثم يوضح اسباب الاعتراض ، ومن ثم علي الدفاع طرح مرافعته ودفاعه ،عشان كده ارجو ان توضح وجه اعتراضك عليها ؟ |
واندهشتُ نفس اندهاشي الحالي: Quote: هل أفهم من هذا أنك لا ترى أن هذه الآية تتعارض في أي جزئية منها مع القيم والمبادئ الإنسانية أبدًا؟ |
واستجابةً لطلبك أوضحتُ قائلًا: Quote: هذه الآية تدمر فكرة المساواة بين الرجل والمرأة والتي تقوم عليها القيم العصرية الآن |
والآن تأتي لتقول لي إننا نتكلم عن "مخالفة الإسلام للحقوق الإنسانية، وليس عن وضع المرأة في الإسلام" (؟) ألا ترى أنَّ التمييز ضد المرأة أو التمييز على أساس الجنس مخالف للحقوق الإنسانية؟
Quote: الشيء الطبيعي هو ان ينزل الحوار والنقاش الي تفاصيل التفاصيل |
إذا أردتَ أن تناقش التفاصيل، فلا أقل من أن تُعير النقاش قليلًا من الانتباه حتى لا تختلط الأوراق ولا نُضطر إلى إعادة ما قيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
هشام يا خوي
دهشة شنو ؟ غايتو حيرتني شديد.. ده كلامك ولا ما كلامك:
Quote: الأمر ليس فيه تنازل أو تصاعد، تناولتُ الأمر أولًا في العموم، وعندما أصررتَ على مناقشة "التفاصيل" اضطررتُ إلى الدخول معك في تفاصيل "الشيطان" التي قادتنا إلى ما رأيت. لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين وما إلى ذلك لتدفع بالنقاش إلى مزالق لم أُردها أبدًا، ولكن هي طبيعتكَ في النقاش ولا تلمني (أنتَ تُحب مناقشة الجزئيات وليس العموميات) فما حيلتي! |
كدي عليك الله شوفو بيتسق مع كلامك ده:
Quote: [color=#FF0000]لم يدر في خلدي أبدًا في كلامنا عن القوامة بين الرجال والنساء في القرآن (في الإسلام) أن تُقحم غير المسلمين |
اعبارة دي عبارتك انت سجلت بيها اعتراض علي اسلوبي في الحوار واعتبرتني انا من زج بالموضوع الانساني العام في موضوع نقاش خاص بفئة محددة هي فئة المسلمين، في حين انك تقر وتعترف بأن الموضوع انساني عام.. ما هذا التناقض يا هشام ودلوقت جاي تقول مندهش، يا خي انت المدهش، مداخلاتك تتجول بين النقائض، مرة مرة تتبني مواقفي ومرتين ترفضها ياخي كدي شوف مين الزج بالعام في الخاص والخاص في العام
Quote: وانا سألتك ولا زلت .. الما منهجي وما موضوعي فيها شنو ؟ والسؤال الرئيسي هو: هل تعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية الصرية ؟ سلام |
كان جوابك بالحرف الواحد:
ثم اردفت:
Quote: أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي: هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟ وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟ وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟ أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع. |
Quote: والآن تأتي لتقول لي إننا نتكلم عن "مخالفة الإسلام للحقوق الإنسانية، وليس عن وضع المرأة في الإسلام" (؟) ألا ترى أنَّ التمييز ضد المرأة أو التمييز على أساس الجنس مخالف للحقوق الإنسانية؟ |
نقاشنا وحسب المداخلات الأولي كان عن القوامة من منظور (انساني) يعني موضوع عام يتعلق بالجوانب الانسانية الكونية، في الأقتباس في اعلي مداخلتي، انت جعلته موضوع خاص بالمسلمين.. برضوا ما زلت مصر علي انو انا اللي اخليت بالموضوع الرئيسي ؟
يتخيل لي انو مداخلاتك يعيبها عدم وضوح الهدف الذي تخدمه وكيفية تطويعها لخدمة ما تريد قوله.. كدي خليني انا يا ريت لو المشاهدين يدلوا برايهم في الموضوع ده، لأنهم الجهة الوحيدة التي تستطيع ان تخبرنا بمدي اتساق بعضنا مع موضوع الحوار.. ولك احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
عندما نناقش موضوع "العنف الأسري" هل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم أسري؟ وعندما نناقش موضوع "تحرش القسيسين بالأطفال في الكنائس" فهل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم خاص بالمسيحيين؟ إنتَ عندك مشكلة في التفريق بين العام والخاص والتقاطعات بينهما؟ يعني لما أتكلم في التمييز الجنسي في الإسلام فكيف نكون ما بنتكلم عن موضوع "إنساني"؟ هو المسلمين ديل مش ناس ولا شنو؟ في شنو يا أستاذ المنصوري؟ مالك؟
موضوعنا: ما هي اعتراضات هشام آدم على الإسلام ويعتقد أنها تتعارض مع الحقوق الإنسانية؟ الإجابة: 1) التمييز على أساس الجنس في الإسلام يتعارض مع الحقوق الإنسانية (من واقع أن المسلمين من الجماعة الإنسانية) وين المشكلة هنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: عندما نناقش موضوع "العنف الأسري" هل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم أسري؟ وعندما نناقش موضوع "تحرش القسيسين بالأطفال في الكنائس" فهل تعتقد أنَّ الموضوع سيكون "إنساني" أم خاص بالمسيحيين؟ إنتَ عندك مشكلة في التفريق بين العام والخاص والتقاطعات بينهما؟ يعني لما أتكلم في التمييز الجنسي في الإسلام فكيف نكون ما بنتكلم عن موضوع "إنساني"؟ هو المسلمين ديل مش ناس ولا شنو؟ في شنو يا أستاذ المنصوري؟ مالك؟ |
مع انو فكرة موضوعك ما واضحة لكن مابطال برضو ح اجاوبك.. انا اصلا ما عندي اي اعتراض علي مناقشة الموضوع من اي زاوية شيئت، .. في اعتقادي ان المسائل كلها لها ذات بعد انساني، حتي تلك التي تبدو للناس انها مسألة خاصة، لأنو الخاص مبني علي قاعده عامه.. بالنسبة للوصاية من حيث المبدأ عندها بعد انساني كونها حالة انسانية خاصة بحالة استثنائية لابد من معالجتها، وقد تمت هذه المعالجات عبر نصوص قانونية ذات خصوصية في جانب التطبيق لدي مختلف التجتمعات الانسانية، علي تفاوت كل حسب طاقته وتطوره في هذا المجال ودرجة قربه من القيم الاسنانية العليا، وفي اعلي القيم الانسانية هي (العقل الانساني) وفي مسألة العقل لا يوجد تفريق بين الذكر والأنثي باعتبار ان العقول لا تخضع لتصنيفات الذكورة والانوثة، يعني ما مكن تقول ده عقل ذكر وده عقل انثوي، منها جات القيمة الانسانية التي يتساوي فيها الذكور والاناث، ومن هنا جاءت الوصاية، فالوصاية متعلقة بصورة وثيقة بحالة (العقل) وليس بحالة العضو... الأهم في الأمر مش موقفي انا الأهم ان شوف انت موقفك شنو ؟ وبعدين لينا حديث اخر مع خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: بالنسبة للوصاية من حيث المبدأ عندها بعد انساني كونها حالة انسانية خاصة بحالة استثنائية لابد من معالجتها، وقد تمت هذه المعالجات عبر نصوص قانونية ذات خصوصية في جانب التطبيق لدي مختلف التجتمعات الانسانية، علي تفاوت كل حسب طاقته وتطوره في هذا المجال ودرجة قربه من القيم الاسنانية العليا، وفي اعلي القيم الانسانية هي (العقل الانساني) وفي مسألة العقل لا يوجد تفريق بين الذكر والأنثي باعتبار ان العقول لا تخضع لتصنيفات الذكورة والانوثة، يعني ما مكن تقول ده عقل ذكر وده عقل انثوي، منها جات القيمة الانسانية التي يتساوي فيها الذكور والاناث، ومن هنا جاءت الوصاية، فالوصاية متعلقة بصورة وثيقة بحالة (العقل) وليس بحالة العضو... |
هذا كلام جميل جدًا وموزون وأتفق معك 100% ولكن للأسف يا سيدي، الإسلام لم يُعالج الموضوع بالكيفية التي قلتَ عليها، لم يضع مسألة تفاوت الطاقات والقدرات ووضع الأمر بصورة فوقية حاسم {الرجال قوامون على النساء} (Full Stop) وكان هذا الكلام متماشيًا مع فترة تاريخية وبقعة جغرافية وثقافية محددة جدًا، حيث كانت المجموعة الثقافية تتعامل مع المرأة بدونية (بشكل عام) وظلَّت هذه النصوص تُقدَّس خلال الـ1400 سنة التالية باعتبار أنها كلام من الله، قمعت فيه المرأة بشكل مؤسس، وخلقت هذه النصوص بيئة مناسبة جدًا لمن يُسمون أنفسهم بـ(رجال الدين) أن يستنبطوا أحكامًا فقهية تزيد من رفاهية الذكور على حساب الإناث، وخلال ذات الفترة الزمنية أيضًا كان التاريخ لم يتوقف عن حركته الطبيعية، وتطوَّر العقل البشري ونضج ليقترب أكثر فأكثر من الفهم الإنساني الذي كانت ثمرته الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948 واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 1979 والإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة في العام 1993 واتفاقية حماية حقوق الأطفال في العام 1989 وغيرها من الاتفاقيات والقوانين الدولية التي صاغت المفهوم العام للحريات والحقوق وكثير منا نشأ وتربى ليجد هذه الحقوق جزءًا أساسيًا من الموروث الإنساني، وجاء أمثالكَ يا عزيزي ممن يؤمنون بهذه الحقوق ويحلمون بتطبيقها في دولنا، وتفاجئ بالتعارض الكبير بين هذه المنجزات البشرية والإنسان وبين نصوص كتابه الذي أيضًا تربى عليه وشكل جزءًا من وجدانه، ولم يستطع أن يتصوَّر أن دينه (الذي نشأ منذ صغره وهو يسمع ويعرف عنه أنه دين الرحمة والإنسانية والمساواة والعدالة) خرج هذا الصنف من المسلمين واقعين بين مطرقة الانحياز للإنسانية وحقوقيتها والتيار التاريخي الجارف الذي يدفعنا جميعًا إلى الأمام رغمًا عنا، وبين سندان الدين بكل قوته وتأثيره وطاقته "الروحية" وأصالته المتمثلة في وجدان شعب بأكمله؛ بل أمة بأكملها. ونتج عن هذه الصدمة حالة من الإنكار التام للموروث الديني المتمثل في النصوص، فكان الإنكار إمَّا برفضه وادعاء أنه ليس من الدين، أو بإعادة تأويل تلك النصوص التي لا يُمكنه أن ينكرها. كان الأمر يتطلب قدرًا من الشجاعة فقط لمواجهة الأمر، للكشف عن منابع المشكلة، وليعرفوا أنَّ مشكلتهم الحقيقة ليس في خلق عدو متوهم (السلفيين) يعلقون عليهم أخطاء الدين باتهامهم في طريقة فهمهم للنصوص، بل المشكلة في النصوص، وإنَّ إعادة تأويل النصوص لن يحل المشكلة بصورة جذرية؛ لأنَّ النص طالما ظلَّ موجودًا فسيكون مفرخة لأفهام جديدة (لا يمكن التكهن بشكلها)، وها نحن نرى الآن سلفية الفكرة اللاسلفي الذي (في محاولته لإعادة تأويل النصوص) لم يجد أمامه إلا الرفض القاطع والجازم لكل فهم آخر يخالف هذا الفهم الذي يُصور الدين على غير ما يُريدون تصويره (أو على غير ما يتصورونه فعلًا) دون أن يشعروا أنهم بموقفهم المدافع عن فكرة (الإسلام ليس بشعًا) وفكرة (هؤلاء يشوهون الدين) إنما يبقون جذوة شعار (الإسلام هو الحل) حيًا قاتلين بذلك حلمنا بدولة علمانية حقيقية تكون فيه المواطنة هي المعيار بصرف النظر عن الدين وعن أي اعتبار آخر (وأعني بالعلمانية الحقيقية، أنَّ دعاوى الإصلاح الديني، لا يُمكن أن تمارس إلا ضمن قوانين علمانية ديمقراطية، وليس قبل ذلك).. هذه هي المشكلة يا عزيزي، وأتمنى أن تكون هذه الكلمات إجابة على سؤالك الذي في نهاية مداخلتك.
مودتي وتقديري لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
108ـ قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } . وكذلك الأمر بالمعروف للوالدين والإحسان لهما ولو كانا كافرين 109ـ قال الله تعالى: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: كان الأمر يتطلب قدرًا من الشجاعة فقط لمواجهة الأمر، للكشف عن منابع المشكلة، وليعرفوا أنَّ مشكلتهم الحقيقة ليس في خلق عدو متوهم (السلفيين) يعلقون عليهم أخطاء الدين |
اخي / هشام تحية طيبة افتكر انو مداخلتك الاخيرة جات اقرب الي الواقع ولكنها لم تتطابق مع الوقائع، في عمومها جيدة جدا، بس عندي نقطة اختلاف جديرة بالتفصيل فيها .. الموضوع يا سيدي ليس موضوع عداء متوهم للسلفيين، وانما هو تصحيح للفهم السلفي.. الفكر السلفي ياصديقي فكر مرحلي ارتبط ارتباط وثيق بالوضع علي ايام الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وهو في زمانه ومكانه يمثل قمة الفهم وانجع الحلول لمشاكل عصره ، ولكنه ليس كلمة الاسلام الأخيرة الكلمة الأخيرة يا سيدي هي لأصل الدين، واصل الشيء هو ما الاساس الذي قام عليه الشيء، وفي حالة الاسلام فأن اساسه هو اول ما نزل منه الي ارض الناس وانغرس فيها واول ما نزل وغرس هو القرأن المكي، وفي القرأن المكي من حقوق الانسان ما لم يسبق عليه لا من ناحية الدين ولا من ناحية الوضع، وبذلك لا يمكن ان تكون عبارتك هذه صحيحة :
Quote: وتفاجئ بالتعارض الكبير بين هذه المنجزات البشرية والإنسان وبين نصوص كتابه الذي أيضًا تربى عليه وشكل جزءًا من وجدانه |
قبل الخوض في بعض تفاصيل اعتراضي، هناك سؤال لابد له من اجابة، وهو: هل مباديء حقوق الانسان موجودة في القرأن بصورة واضحة (نصوص صريحة) ام لا ؟ اما مسألة عدم صحة عبارتك اعلاه، جاء من وضعك العربة امام الحصان، والوضع الصحصح هو (تطوَّر العقل البشري ونضج ليقترب أكثر فأكثر من الفهم الإنساني في القرأن) لأن القرأن له اسبقية زمنية في اقرار هذه الحقوق، ويمكننا ان نفصل اكثر في هذه النقطة بناءا علي ما يثمره النقاش حولها، ونحن ياصديقي لا نأول النص انما ننتقل من نص (فرعي) موجود في القرأن الي نص ( اصل) اخر موجود في القرأن ايضا اكثر ملاءمة لظروف عصرنا ومن هنا جاءت عبارة صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان.. ده بأختصار شديد ارجو الا يكون مخلا.. مع وافر احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
دعنا منطقيين يا عزيزي؛ إذا افترضنا صحة كلامكَ هذا وقلنا إنَّ أصل الدين هو "القرآن المكي" فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟ والله جئت بشي عجيب يا أخونا هاشم آدم ...هو بدون القرآن والمسلمين الذين تنوروا بسبب القرآن والسنة كانت ستكون هناك تكنولوجيا وتقدم وحداثة أصلاً وكلمة تكنولوجي Technical أصلاً عربية وهي من (اتقن) والتي وردت في القرآن الكريم والسنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
سلام منتصر وضيوفه
Quote:
كدي خليني انا يا ريت لو المشاهدين يدلوا برايهم في الموضوع ده،
لأنهم الجهة الوحيدة التي تستطيع ان تخبرنا بمدي اتساق بعضنا مع موضوع الحوار..
ولك احترامي
|
سلام استاذ جمال
مفهوم الصاح والخطا هو جوهر المسالة الاخلاقية
مع ذلك في عالم مادي مافي حاجة اسمها صاح وخطا
Quote: خيرُ دليلٍ على الفرقِ بين القصدِ والتنفيذِ أن الإنسانَ في أغلبِ الأحيانِ يفشلُ في تحقيق رغباتِه, في المقابل إن جاز القولُ أن للمادة قصدٌ،
فهو قصدٌ آنيٌّ يعكسُ الحدثَ المتحققَ نفسَه، ولذلك لا معنى لأي خطإٍ ماديٍّ ما دام لا يوجدُ مجالٌ لأيةِ مقارنةٍ بين القصد والتنفيذ.
فدماغُ الإنسانِ بما فيه من نشاطٍ عصبيٍّ لا يخطئُ ماديا بل يتبعُ كلَّ القوانينِ الفيزيائيةِ الصحيحةِ ولا يتمردْ على سُننِها ..
ومع ذلك يمكنُ أن يصدرَ من الإنسانِ الخطأ.
وهذا دليلٌ قاطعٌ على أن المسئولَ عن الخطإِ وأيضاً المرجع الذي به حكمنا على خطئه ليس تفاعلاتٍ ولا قوانينَ مادية.
فإن ادعى الملحدُ أن ما يحتكمُ إليه الإنسانُ من قيمٍ وأخلاق "ما هي إلا قوانينٌ وضعيةٌ نتجت عن حالاتٍ نفسيةٍ وعاداتٍ وتقاليد".
نجيبُه: لكنك لا تؤمنُ أنها حالةً نفسيةً للروح بل هي حالةٌ ماديةٌ لا يمكنُها أن تُخَطِّئ حالةً ماديةً أخرى,فحتى تناطحُ الذراتِ
هو تصرفٌ لا خطأ فيه ما دام موافقًا للقوانين الفيزيائيةِ الصحيحة.
من أكثر القواعد المنطقيةِ بداهةً أن (عطف الصحيحِ على الصحيح لا يُنتجُ إلا صحيحاً). وبما أن تصرفَ كلِّ ذرةٍ هو تصرفٌ صحيحٌ
فاتحادُ سلوكِ كلِّ ذراتِ الكونِ لا يمكنُه أن يُنتجَ خطأً واحداً. ولذلك إذا ظهرتْ في الكون مفاهيمُ للخطإِ فهذا يعني أن المسئولَ عنها يستحيلُ
أن يكون مادة. والأمرُ لا يقتصرُ على الأخلاقياتِ والقيمِ فقط، بل حتى الخطأُ المنطقيُّ الذي يمكنُ أن يسقطَ فيه العقلُ يستحيلُ أن يكون
سببُه آليةً ماديةً بحتةً لا تعرف الخطأَ الفيزيائي. فإن قيل ما بالُ القوانينِ الأخرى؟ الجواب: في عالمِ الإلحاد, كلُّ القوانينِ لبِناتُها الأصليةُ
لا بد أن تتكون من قوانينَ فيزيائية. إذاً متى تعثرت أخلاقياً أو حتى منطقياً فاعلم أن خطأك هذا هو دليلٌ حيٌّ على بطلانِ الفكر الإلحادي,
واعلم أنك ما تمتعتَ بالقدرة على مخالفةِ بعضِ القوانينِ إلا لغاياتٍ من أهمِّها التكليف.
|
انا شخصيا قصة ملحد يتكلم في الاخلاق دي ماواقعة لي كلوكلو
الان يا استاذ جمال في نقاشكم الحالي عن المساواة بين الرجل والمراة
سبب اعتراض هشام ادم علي التمييز بين الرجل والمراة شنو في رايك
ممكن اجيب ليك الكثير من الاسباب "المادية" تدفع باتجاه عدم المساواة
في رائي النقاش مع الملحد في المسائل الاخلاقية مفروض يبدا من الصفر
دمت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: ما عارف إنتَ متوقع أول ما تجي خاشي النقاش أقول ليك "سمعًا وطاعة" ولا شنو بالضبط؟ تعرف يا تبارك أنا حاسس إن "السلفية" دي شماعة أو فزاعة زي نظرية المؤامرة وحقيقي الفكاك منها صعب، رغم إنك إنتّ ذاتك تتبع نفس منهج السلفية (الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة) |
يا هشام من سمات السلفية (الإعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة) ... ولكن هذه ليست السمة الوحيدة والمميزة حصريًا للمنهج السلفي ... ولا يمكن تصنيف الناس على هذا الأساس ...
السلفية كالآتي:
1- تحوير وظيفة الدين من (حكمة ومعرفة وتعاليم روحية تصبو لتفسير الوجود) إلى (مجموعة من الأحكام الشرعية والتصنيفات الفقهية)
2- منهجية التحوير تعتمد على أدوات منهجية خادعة تجعل من كل الإرث الإسلامي نظام قانوني لتحديد قيمة البرهان (يفارق البرهان العقلي في الفلسفة والبرهان العلمي في المنهج العلمي الحديث) ... نظام قيمة البرهان السلفي بالضرورة يقسّم الإرث الإسلامي إلى "الوحيين" (وحي الله ووحي الرسول؛ والمصطلح من السلفيين المعاصرين) والمرويات عن الصحابة والتابعين وغيرهم ... يعني من الصعب تحديد مصدر المعرفة الدينية عند السلفي وطريقة تطورها في دماغه ... هل هو يقدّس هؤلاء الصحابة والعلماء لدرجة أنه لا يرد كلامهم لأنهم شاركوا في خلقه؟ أم لأن الله ضعيف الحجة بدون موطأ مالك؟ أم لأنهم آلهة يستحقون العبادة ولكن هنالك خطأ تاريخي خبأ عنا هذه الحقيقة ... المهم أن منهج الإستدلال من مصادر "الوحيين" والمرويات عن الصحابة وغيرهم منهج غريب لتعاطي المعرفة الدينية ... ولكنه يتناسب مع الغرض السلفي الأول في تحوير وظيفة الدين من معرفة روحية إلى مؤسسة سلطة روحية ...
3- السلفيين القدامى (السلف "الصالح") لا علاقة لهم بالإسم رغم أنهم هم من أسسوا المنهج (وعادًة يشير لهم السلفيين المعاصرين بمصطلحات الغرض منها إضفاء قداسة دينية على أشخاص عاديين: "الصحابي" "التابعي" "العالم" "المحدّث" "الإمام" "الفقيه" "الحافظ" "أهل العلم" "أهل الحديث") وهلم جرا من المصطلحات التي تحاول ترجيح حجج رهيفة بإضفاء القدسية على أصحابها ..
4- أساس السلفية "الفقه" (علم الأحكام الشرعية المستندة على الإستدلال بالكتاب والسنّة والإجماع والإجتهاد على التوالي) ... واستلزم تدعيم التيارات والمذاهب الفقهية المختلفة (باختلاف المواقف السياسية لأصحاب المذاهب والتيارات):
(أ) إعادة صياغة القرآن باستخدام "علم التفسير" المعتمد لدى هذا المذهب أو ذاك ... ومباحث اللغة ومعاني ألفاظ القرآن على شاكلة "لسان العرب" لابن منظور و "معجم الصحاح" و "مختار الصحاح" و "مقاييس اللغة" و "المعجم المحيط" و "محيط المحيط"... كلٌ حسب الحوجة المذهبية لتعديل معنى هذا اللفظ أو ذاك ...
(ب) إضافة نص مقدّس يغطي النواحي التي لم يغطيها القرآن باستخدام "السُنّة" و "علم الحديث" المعتمد فقهيًا بتصحيح وتضعيف هذا أو ذاك حسب توجهات المذهب الفقهي ...
(جـ) إعادة صياغة التاريخ باستخدام "علم السيرة" و "علم الرجال" المعتمد فقهيًا ...
كل هذا ... مضافًا إليه الاستقطاب الحاد القائم على الزعم بامتلاك الحقيقة المطلقة ... هو ما يجعل السلفي سلفي ...
والتيار الديني بقي موجودًا مع التيار الفقهي عبر العصور ... يسمو بالروح ويرعى تقوى الله ولا يخلّط العبادة بالشريعة "علم العبادات" المعتمد فقهيًا ... فالسلفيين المعاصرين لم يبتدعوا شيئًا لم يسبقهم عليه أحد ... وغيرهم لم يتناقض أو يرضخ لمعاييرك التي تعتقد في أصالة إسلاميتها ...
(وقد صدق من قال أن الفقه هو طامّة الدين)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
اخونا / هشام تحية طيبة، وبعد،، جيد جدا انك تدعونا الي المنطق والذي هو اساسا يقوم علي الخلاصات التي يقبلها العقل وتتسق مع الواقع المنظور.. عشان كده كدي خلينا نمنطق ليك كلامنا القلناه، ونشوف هل بيتسق مع المكنق ولا لا ؟
Quote: دعنا منطقيين يا عزيزي؛ إذا افترضنا صحة كلامكَ هذا وقلنا إنَّ أصل الدين هو "القرآن المكي" فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟ |
اها شوفت عبارتك دي هي بالذات ما عنيناه (بالتصحيح) يعني انت بتري انو الزمن ليه اليد العليا في صحة او عدم صحة المفاهيم بصورة عامة،(وانو من غير المعقول صلاحية نص كتب قبل 1400 سنة يصلح للتطبيق في زماننا هذا ) انت هنا بتتفق معانا في عدم صلاحية الفكر السلفي تمام الاتفاق وانو محاولة تطبيقو في الزمن ده (القرن العشرين وما تلاه) كلام غلط، اها نحن قلنا نفس الكلام (الاسلام برسالته الأولي لا يصلح لأنسانية القرن العشرين) يبقي علي اية اساس بنيت اعتراضك علي كلمة (تصحيح) القلناها قبيل، وانت سيد العارفين الغلط بيعملو ليهو شنو ؟ افتكر والله اعلم انو الغلط بيصلحوه ، يعني بعبارة اخري بيصححوه .. وده البنحاول نعمل فيه نحن وانت، و جه الاختلاف بينا وبينك هو في جزئية صلاحية النص القرأن المكتوب قبل 1400 عام ليكون مصدرا للتشريع بسبب دستورية النص القرأني المكي وصلاحيته كدستور لهذا الزمان يبقي عبارتك التحت دي ما ليها اي معني ..
Quote: إذا كنتم فعلًا لا تدعون قداسة لفهمكم ولا تدعون الإطلاق، فهذا يعني أن فهمكم قد يحتمل الخطأ، وإذا كان فهمكم يحتمل الخطأ فعلى أي أساس تجزمون بخطأ فهم السلفيين؟ |
لأنو ردنا حيكون هو نفس كلامك ده مع اختلافنا مع كلمة (نصا) الواردة قبل عبارة ( ما كتب قبل 1400 سنة )
Quote: فكيف يُمكن لشخص مثقف مثلك أن يزعم بأنَّ نصًا ما كُتب قبل 1400 سنة (مهما بلغ من العظمة والجمال) أنه قد يصلح للتطبيق في زماننا هذا؟ |
تعرف يا هشام .. انت بالذاتالمشكلة عارفها وين يا هشام ؟ المشكلة هي انك ما قاعد تستصحب معاك العلوم المعاصرة وانت بتناقش مسألة الدين ودي واضحة جدا في عبارتك دي..
Quote: بل وتفترض فيه أنه سابق للقوانين الوضعية الحالية أيضًا؟ وأنتَ تعلم تمامًا أنَّ التاريخ يسير صعودًا إلى التطور متجاوزًا كل الأفكار خطوة بعد خطوة. إنه نوع من الـ historical freezing هذا الذي تدعوننا إليه. فما هو الفارق بينك وبين "السلفية" إذا؟ هم يُريدون إعادتنا إلى زمن الصحابة والتابعين وأنتَ تريد أن تعيدنا إلى الزمن المحمد الباكر(!)
|
لو استصحبت معاك الفرق بين الدستور والقانون كنت اغنيتنا عن كثير مما نحاول تفصيله هنا يا صديقي القرأن المكي كنصوص دستورية يتساوي مع الدساتير العالمية في فرصة الصلاحية لتستمد منه التشريعات القانونية، خلينا نشوف الفرق بين الدستور والقانون شنو ؟ الدستور بصورة عامة : هو القانون الاساسي يحكم شكل وتوجهات الدولة وينطم العلاقة بين السلطات ويحتوي علي الحقوق الاساسية للمواطنين .( وهو مصدر التشريع) وتعريف القانون: مجموعة من القواعد العامة المجردة الملزمة التي تحكم سلوك الافراد داخل المجتمع ويترتب علي مخالفتها جزاء توقعه السلطة العامة. (مستمد من الدستور) العلاقة بين الاتنين انو الدستور سابق علي القانون ومهيمن عليه يعني اي مادة قانونية لازم تتسق مع الدستور...بمعني اخر (خضوع جميع التشريعات في الدولة للدستور). الفرق بيناتم انو الدستور بيكون دائم، والقانون متغير..
نجي نشوف كلامنا دي علاقتو شنو بموضوعنا ده... العلاقة هي هذه العبارة الانت كتبتها
Quote: بل وتفترض فيه أنه سابق للقوانين الوضعية الحالية أيضًا؟ |
هل تعرف يا هشام ان اقدم دستور مكتوب لدولة و ساري حتي الان هو الدستور الاميركي، كتب العام ( 1788) يعني ليهو 236 سنة تقريبا . واقدم دستور غير مكتوب هو دستور المملكة المتحدة(بريطانيا) وبدأ في العام ( 1215) يعني من ناحية قانونية دستور الولايات المتحدة سابق لكثير من القوانين الوضعية الحالية بميتين وستة وثلاثين عام...ولا زال توخذ عنه التشريعات..والدستور البريطاني ليهو (799 ) سنة اها ده برضو علاقتو بالاسلام شنو؟ الفكرة الجمهورية تقول: القرأن المكي (دستوري) والقرأن المدني (قانوني) ،بأختصار شديد القرأن المدني عبارة عن مواد قانونية فصلت لوقتها ومكانها... اما المكي لأنو دستوري فهو صالح ليكون مرجعا للمواد القانونية التي تصلح للحكم في زماننا... اذا النقطة دي ما وضحت ليك .. ممكن نفصل فيها اكتر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
لا يُمكننا القول (بناءً على بحث شمل 200 نوع من النمل فقط مثلًا) أنه ثبت علميًا أنَّ النمل "يتكلم" والله أعجب شي أنك تتكلم عن السخرية وترمي الكلام على عواهله 200 من النمل يكفي للحكم على النمل حتى لو بلغت أنواعه المليارات ... يا أخي الذين يقومون باستطلاع يحكمون به على أي أمر يأخذونه من البعض وليس الكل لو كان هناك مجموعات لا تتكلم لظهرت مجموعة لو واحدة تمثلها من بين 200 مجموعة ولو هناك مجوعة واحدة من المائتين لا تتكلم لقلنا أن هذه المجموعة تمثل مجموعات أخرى لا تتكلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
تبارك شيح الدين جبريل تحيِّاتي
تعلم تمامًا أنني أتفق معك في كل ما قلتَ وربما أكثر من ذلك. مشكلتنا هنا يا عزيزي هي مشكلة "تكتيكية" أكثر منها أي شيء آخر. أنا وأنتَ وغيرنا من "العلمانيين" نتفق على خطورة الفكر السلفي على المجتمع، وعلى ضرورة تخليص العقل الديني المعاصر من طريقة التفكير الرجعية والشمولية هذه، ولكن أين تكمن مشكلتي تحديدًا؟ مشكلتي تكمن في ثلاث نقاط أساسية حاولتُ إيضاحهما مرارًا وتكرارًا، وهما: 1) دعاوى الإصلاح الديني يجب أن تكون في مرحلة تالية على تحقق العلمانية، ووجود "دولة" تكفل التحوَّل الديمقراطي؛ بحيث لا تكون اتهامات: "خوارج، كفار، ملحدين، أعداء الدين .. إلخ" جرائم قانونية ينص عليها القانون 2) دعاوى الإصلاح الديني في المرحلة الراهنة تعمل على إبقاء شعار "الإسلام هو الحل" متقدًا ومُترسخًا في أذهان العامة، وهذا بدوره يعوق مسار التحول الديمقراطي؛ وبالتالي إجهاض أي محاولات لتحقيق الدولة العلمانية المرجوة. 3) التدين والإيمان مسألة شخصية جدًا، وهي علاقة بين الإنسان والإله الذي يُؤمن به؛ وبالتالي فالدين لا يجب أن يلعب أي دور سياسي أو تشريعي؛ ولهذا فإنَّ دعاوى الإصلاح الديني في هذه المرحلة لا يُمكن أن تتحوَّل هي الأخرى إلى خطاب سياسي مُضاد، في مقابل الخطاب السياسي الديني، وهذا يجعل الفوارق بين "الإسلام السياسي" و "الإسلام الشعبي" لا تكاد تُذكر طالما أنهما يستخدمان الخطاب الديني لتحقيق أهداف سياسية.
في ظل نظام علماني ديمقراطي، سوف يُتاح للإسلام الشعبي الامتداد بارتياح جنبًا إلى جنب مع التيارات الدينية والفكرية الأخرى؛ بحيث لا يُصبح الصراع "الديني/الديني" مُشكلًا سياسيًا؛ بل يظل في حجمه الطبيعي كصراع "فكري" لا أكثر من ذلك.
مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: اها شوفت عبارتك دي هي بالذات ما عنيناه (بالتصحيح) يعني انت بتري انو الزمن ليه اليد العليا في صحة او عدم صحة المفاهيم بصورة عامة،(وانو من غير المعقول صلاحية نص كتب قبل 1400 سنة يصلح للتطبيق في زماننا هذا ) انت هنا بتتفق معانا في عدم صلاحية الفكر السلفي تمام الاتفاق وانو محاولة تطبيقو في الزمن ده (القرن العشرين وما تلاه) كلام غلط، اها نحن قلنا نفس الكلام (الاسلام برسالته الأولي لا يصلح لأنسانية القرن العشرين) يبقي علي اية اساس بنيت اعتراضك علي كلمة (تصحيح) القلناها قبيل، وانت سيد العارفين الغلط بيعملو ليهو شنو ؟ افتكر والله اعلم انو الغلط بيصلحوه ، يعني بعبارة اخري بيصححوه .. وده البنحاول نعمل فيه نحن وانت، و جه الاختلاف بينا وبينك هو في جزئية صلاحية النص القرأن المكتوب قبل 1400 عام ليكون مصدرا للتشريع بسبب دستورية النص القرأني المكي وصلاحيته كدستور لهذا الزمان |
جيِّد عزيزي المنصوري، هذه قفزة كبيرة إلى الأمام في مسار النقاش. إذا اتفقنا "بشكل مبدئي" على عدم صالحية الإسلام للتطبيق في عصرنا الحالي، فنحن نكون قد تجاوزنا نصف المشوار نحو الحل. نأتي هنا إلى فكرة "التصحيح" فمتى نحتاج يا عزيزي إلى تصحيح "الأفكار القديمة غير الصالحة"؟ أعتقد أنَّ ذلك ممكن "فقط" في حال عدم توفر أفكار جديدة صالحة، والواقع يقول إنَّ هذه الأفكار الجديدة الصالحة موجودة وستظل موجودة طالما كانت عجلة التاريخ تدور، وإلا فإنَّ فكرة إعادة تدوير الأفكار القديمة قد تكون إشارة إلى تكلس العقل البشري وعدم إمكانيته على خلق أفكار "جديدة". الأفكار الجديدة الحالية قد لا تكون أفكارًا جديدة كليًا، فهي نتاج لسلسلة طويلة جدًا من التجارب البشرية الفاشلة والناجحة، وبعد فترة من الزمن ستكون هذه الأفكار الجديدة غير صالحة للتطبيق، ولكن وفي الوقت ذاته فإنَّ أفكارًا جديدة سوف تنتج نفسها تلقائيًا؛ والحقيقة أنَّ الأفكار لا يُمكن اكتشاف عيوبها أو قصورها أو حتَّى قدمها إلا مع بروز أفكار جديدة، وهكذا المجتمع البشري في حالة إنتاج أفكار جديدة باستمرار.
هذا من ناحية "التصحيح" .. على جانب آخر هنالك إشكالية تجعل عملية التصحيح مستحيلة أو (غير مُستقة)، فالتصحيح يعني وجود "خطأ" ووجود خطأ في نص "إلهي" له دلالات لا يُمكن تجاوزها أو القفز عليها أبدًا، هذه الإشكالية تكمن في "قداسة النص" فكيف يكون النص القرآني مقدسًا (باعتبار مصدره) ثم نُقر بوجود أخطاء فيه؟ هنا تُصبح المسألة صراع فكري داخلي (وأعني بالداخلي هنا أنه يخص المتدينين) وهذا الصراع أنا (كشخص لاديني) لستُ طرفًا فيه، ولا يهمني أبدًا، لأنَّ بدلي القانوني متوفر ومتجدد على الدوام، ويُصبح اتساق الشخص المتدين مع نصوص دينه أو عدم اتساقه لن يهمني كثيرًا، أمَّا أن يُصبح هذا الصراع صراعًا سياسيًا؛ فهذا ما يجعلني (كلاديني) مُضطرًا إلى التواجد داخله.
تقول: Quote: لو استصحبت معاك الفرق بين الدستور والقانون كنت اغنيتنا عن كثير مما نحاول تفصيله هنا يا صديقي القرأن المكي كنصوص دستورية يتساوي مع الدساتير العالمية في فرصة الصلاحية لتستمد منه التشريعات القانونية، خلينا نشوف الفرق بين الدستور والقانون شنو ؟ الدستور بصورة عامة : هو القانون الاساسي يحكم شكل وتوجهات الدولة وينطم العلاقة بين السلطات ويحتوي علي الحقوق الاساسية للمواطنين .( وهو مصدر التشريع) وتعريف القانون: مجموعة من القواعد العامة المجردة الملزمة التي تحكم سلوك الافراد داخل المجتمع ويترتب علي مخالفتها جزاء توقعه السلطة العامة. (مستمد من الدستور) العلاقة بين الاتنين انو الدستور سابق علي القانون ومهيمن عليه يعني اي مادة قانونية لازم تتسق مع الدستور...بمعني اخر (خضوع جميع التشريعات في الدولة للدستور). الفرق بيناتم انو الدستور بيكون دائم، والقانون متغير |
دون الحاجة إلى الدخول في مُغالطات حول مًلخص العبارة (الفرق بين الدستور والقانون هو أن الدستور قانون ....) (!) لكن دعني أُناقش معكَ نقطة هامة جدًا، وأظن أنني أشرتُ إليها بشكل واضح في مُداخلة سابقة: (قد لا نتفق بالضرورة على هذه النقطة المتمثلة في "بشرية الأديان") ولكن هل أنا مثلًا أرفض الدين جملةً وتفصيلًا؟ الإجابة الواضحة والصريحة هي: لا. لأنني مقتنع تمامًا بأنَّ الدين ما هو إلا صناعة بشرية، والأفكار البشرية ليست كلها خاطئة، كما أن ليست كلها سليمة وصائبة، وهذا الأمر –بالنسبة إليَّ- ينطبق تمامًا على النصوص الدينية؛ فمنها السيء ومنها الجيد، والسيء أرفضه وأستنكره، والجيد أو أقبله؛ وهذا هو ما عليه النهج "الوضعي" فالسرقة تُعتبر "جريمة" ليس لأنها "محرمة" في الدين، ولكن لأنها تتعارض مع مبادئ الحريَّة الأساسية، والتي تمنع التعدي على حقوق وحريات الآخرين، ولكن وفي الوقت ذاته هنالك سلوكيات لا يُمكن تجريمها (أي اعتبارها جريمة) هي في الواقع "مُحرَّمة" في الدين، كتحريم لحم الخنزير مثلًا، فهذا مما يتعارض مع المبادئ الحقوقية للإنسان، فبعض النصوص الدينية تتدخل في خصوصيات الإنسان ولا تصلح أن تكون "دستورًا" ولا "قانونًا" عامًا لدولة، أمَّا ما يتعلَّق بالمعاملات كالبر بالوالدين، والإحسان إلى الجار ووو إلخ، فهذه قواعد تُعرف بالحس الإنساني (Common Sense) ولا نحتاج إلى نصوص دينية توضحها أبدًا.
ما يُقلق في مُقتبسكَ أعلاه هو جملتكَ هذه: Quote: القرأن المكي كنصوص دستورية يتساوي مع الدساتير العالمية في فرصة الصلاحية لتستمد منه التشريعات القانونية |
القوانين الوضعية يا عزيزي تُجمع على تجريم كثير من السلوكيات "المحرَّمة" في الدين، ولكن فكرة "استمداد التشريعات القانونية من النص الدستوري المكي" هذه أراها تتعارض مع المبادئ الأساسية في للعلمانية، فالدولة العلمانية لا يجب أن "تستمد" قوانينها وتشريعاتها من أي نص ديني. والنص الديني (حتى القرآن المكي) قائم على التفريق بين (الكافر والمؤمن) ودستور الدولة العلمانية لا يجب أن يُفرِّق بين المواطنين على حسب معتقداتهم "الخاصة" أن يكون هذا التفريق تفريقًا "إلهيًا" فهذا أمر آخر خاص بالمتدين أصلًا، ولكنه لا يصلح لأن يكون دستورًا تستمد منه الدولة أية قوانين. ثمَّ ماذا إن تم إعادة تأويل آيات "القرآن المكي" كآيات التمكين مثلًا؟ {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض} {قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}
أو غيرها من الآيات؟ وما الداعي أصلًا لأجل كل ذلك؟ أعني ما الداعي لإقحام أي نص ديني في دستور أو قانون أي دولة، لنقول إنَّ النص "الفلاني" يُمكن أن نستمد منه دستورًا أو قانونًا لدولتنا؟ الدين يا عزيزي علاقة خاصة وفردية بين الإنسان وبين إلهه الذي يعبده، هذه هي الوظيفة الأساسية للدين، ولا يجب أن تتجاوزه إلى ما عداه.
تقول: Quote: الفكرة الجمهورية تقول: القرأن المكي (دستوري) والقرأن المدني (قانوني)، بأختصار شديد القرأن المدني عبارة عن مواد قانونية فصلت لوقتها ومكانها... اما المكي لأنو دستوري فهو صالح ليكون مرجعا للمواد القانونية التي تصلح للحكم في زماننا |
جميل جدًا، يا عزيزي، هل بإمكانكَ نزع الآيات والسور المدنية من القرآن طالما أنَّه قانون يخص زمانًا ومكانًا بعينه، ولم نعد بحاجة إليه؟ هل بإمكانكَ طباعة مُصحف جديد لا يحتوي على "القرآن المدني" الذي لا يخصنا في شيء؟ فقط من باب درء المفاسد، لأنَّ وجود هذا القرآن المدني يتم "استغلاله" لإعادة تطبيقه كقانون مُلزم من قِبل جماعات إسلامية لا ترى رأيكَ ولا تؤمن به، وترى أنَّ القرآن "كله" مُلزم ولازم؟ وماذا إذا تمت الدعوة إلى تفعيل القرآن المدني أو بعضًا منه بدعاوى أنَّ المرحلة الحالية تتطلب ذلك مثلًا؟ يا عزيزي النقطة التي أراها محورية وغائبة عن تفكيركَ هي "فساد" القرآن المدني (أو أغلبه على الأقل) حتَّى في وقته وفي مكانه، وهنالك كثير من القوانين التي لا يُمكن أن نقول إنها كانت صالحة في وقتها، وهذا يقودنا إلى سؤال أساسي جدًا: إذا كان الرسول نفسه وهو يمتلك الدستور "القرآن المكي" عندما أُتيحت له فرصة تطبيق "القوانين" لم يكن أمامه إلا وضع قوانين "القرآن المدني" الذي نتفق أنا وأنت على بشاعتها ولاإنسانيتها (لاحظ أنها كانت غير بشعة وإنسانية من وجهة نظر المسلمين فقط)، فكيف يُمكن الوثوق بهذا الدستور نفسه في صياغة قوانين مُخالفة؟
مُلخص القول: بصرف النظر كل ما قيل، وعن رأيكَ الشيء في القرآن وفي الإسلام، فالدين (أي دين) لا يجب أن يتجاوز وظيفته الأساسية كمُنظم للعلاقة بين الإنسان وبين ربه، إلى أن يكون مصدرًا تُستمد منه القوانين في الدولة العلمانية، لأنَّ ما تم طرحه حتَّى الآن يوضح (على الأقل بالنسبة إليَّ) أنَّك تعتقد بإمكانية الاعتماد على القرآن المكي كمرجعية دستورية يُستمد منها صياغة قوانين للدولة العصرية، وهذا يتنافى مع فكرة العلمانية التي أراها وأؤمن بها، والتي تقوم على استمداد واستنباط التشريعات القانونية من واقع المجتمع نفسه ومتغيراته، وليس من واقع أي نص ديني
مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم ...
للأسف انا شخصيًا لا أعرف شخص من دعاة الإصلاح الديني ... وإن اتفقت معك في خصوصية المعتقد وعدم تأهيل أي معتقد للقيام بدور تشريعي في دولة عادلة تحفظ الحقوق والحريات العامة ...
أمّا دعاوى الإصلاح الديني ... فنحيلها لمن تطيب له نفسه أن يتصدّر لها من اعضاء المنبر والقراء الكرام ... أما أنا ... فلست من دعاة الإصلاح الديني ولا أشارك في أي نشاط تحت هذا المسمّى ... فالدين دين ... إن صلح صلح وإن فسد فسد ... ومشكلتنا مع السلفيين مشكلة سياسية (بالإضافة لدعاوي الإصلاح الديني التي يزعمون) ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: هشام آدم ...
للأسف انا شخصيًا لا أعرف شخص من دعاة الإصلاح الديني ... وإن اتفقت معك في خصوصية المعتقد وعدم تأهيل أي معتقد للقيام بدور تشريعي في دولة عادلة تحفظ الحقوق والحريات العامة ...
أمّا دعاوى الإصلاح الديني ... فنحيلها لمن تطيب له نفسه أن يتصدّر لها من اعضاء المنبر والقراء الكرام ... أما أنا ... فلست من دعاة الإصلاح الديني ولا أشارك في أي نشاط تحت هذا المسمّى ... فالدين دين ... إن صلح صلح وإن فسد فسد ... ومشكلتنا مع السلفيين مشكلة سياسية (بالإضافة لدعاوي الإصلاح الديني التي يزعمون) .... ... المهم .... |
كل ما في الأمر تذكير،وأي واحد يقدم لنفسه، هنالك من ترك خلفه علما نافعا، وهنالك من ورث خبثا مستشريا منذ القدم. الدعوة إلى الله والتذكير مسئولية كل مسلم، ليس بالضرورة أن أحفظ كل القرءان ومن ثم أدعو، بدأت الدعوة النبوية منذ نزول أول آية ، واستمرت حتى آخر آية. لم تبدأ بعد نزول كامل القرءان ، لذلك علينا أن نذكر بما تيسر ، فالأجيال متجددة وتكرار القديم يعتبر جديدا بالنسبة لهم.، نسأل الله أن يرضى عنا جميعا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
يبدو أننا عدنا لرقصة التانغو مرَّة أخرى :-)
دعنا نختط لأنفسنا محاور أساسية.
الإسلام لديكَ عبارة عن "دستور" و "قانون"، بحيث أن ما تُسميه بالقرآن المكي يُشكِّل "الدستور" وما تُسميه بالقرآن المدني يُشكل القانون. أنتَ تعتقد أنَّ القانون (=القرآن المدني) هو قانون خاص بأهل ذلك الزمان والمكان ولا يُمكن تعميمه؛ بينما الدستور (=القرآن المكي) هو دستور عام يُمكن بواسطته استخلاص قوانين لكل زمان ولكل مكان. وترى أنَّ هذا الدستور ينص على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان إجمالًا.
كده أنا فاهمك صح؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: لإسلام لديكَ عبارة عن "دستور" و "قانون"، بحيث أن ما تُسميه بالقرآن المكي يُشكِّل "الدستور" وما تُسميه بالقرآن المدني يُشكل القانون. أنتَ تعتقد أنَّ القانون (=القرآن المدني) هو قانون خاص بأهل ذلك الزمان والمكان ولا يُمكن تعميمه؛ بينما الدستور (=القرآن المكي) هو دستور عام يُمكن بواسطته استخلاص قوانين لكل زمان ولكل مكان. وترى أنَّ هذا الدستور ينص على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان إجمالًا. كده أنا فاهمك صح؟
|
اخونا / هشام تحية طيبة عليك نور كده صح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
طيِّب يا عزيزي
بناءً على فهمي لفكرتك دعني اسألكَ بعض الأسئلة: • المصحف الموجود بين أيدينا اليوم يحتوي على "القانون" (الذي لا نحتاجه) و "الدستور" (الذي يمكننا الاستفادة منه)، فهل يقتضي الفكر الجمهوري في نهاياته القصوى إلى حذف "القانون" من المصحف ليتبقى لنا "الدستور" لأن بقاء نص القانون دون أي إمكانية للتفعيل هو مجرَّد عبث وإرباك لا داعي له، فما هو التصور الذي يقوم عليه الفكر الجمهوري إزاء هذه المعضلة؟
• إذا كان "الدستور" (القرآن المكي) هو ما يحتوي على حقوق الإنسان ويمكن الإفادة منه في كل زمان ومكان، فمن أين جاء "القانون" (القرآن المدني) الذي يتعارض مع حقوق الإنسان ونرفضها أنا وأنت على حد سواء؟
• إذا كان "القانون" (القرآن المدني) لا يتعارض في شيء (من وجهة نظركَ) مع "الدستور" (القرآن المكي) فلماذا التخلي عنها والميل إلى استنباط قوانين "جديدة" من (القرآن المكي)؟
مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: ولا يلغي النص، يعني حالة الطواريء تلغي، |
ما رأيك في حالة الطوارئ التي أعلنتها "داعش"؟
أليس هذا مسوغ منطقي لإعادة تفعيل القوانين الملغية (والحالة تغلي ومشروع الخلافة الإسلامية على قدم وساق)؟
يعني حالات الذبح والنحر والحزّ الشرعي الذي تقوم به داعش ... هل هي حالات خاصة دستورية؟ أم استعادة لظروف سريان القانون الملغي؟
اتفق مع هشام آدم في إنو ... إذا كان القانون ملغي بحدود زمكانية ... فلا داعي للإحتفاظ بالنص ... فالإلغاء ليس كالتعديل ...
ولّ "قطع يد السارق" تمّ "تعديله" في مكان ما؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الأخ الكريم / تبارك تحية طيبة بالرغم من ان المداخلة لم تعنون لي صراحة، الا ان الاقتباس يشير الي انني المعني بهذا الخطاب، .. (الأهم) ...
Quote: ما رأيك في حالة الطوارئ التي أعلنتها "داعش"؟ أليس هذا مسوغ منطقي لإعادة تفعيل القوانين الملغية (والحالة تغلي ومشروع الخلافة الإسلامية على قدم وساق)؟ |
- رائي انها لا تختلف عن حالات الطواريء في مثيلاتها في الدول المتقدمة ... ما عندي فكرة عن وجود قوانين ملغية..عندي فكرة عن تعديلات ادخلت علي قوانين ..
Quote: يعني حالات الذبح والنحر والحزّ الشرعي الذي تقوم به داعش ... هل هي حالات خاصة دستورية؟ |
مع انو ما عندي فكرة عن دستور الدولة الاسلامية في العراق، والمعروفة اختصارا ب (داعش) ولا قانون حالة الحرب عندهم الا انو عندي معرفة جيدة جدا ببعض دساتير الغربية بما فيها الولايات المتحدة الامريكية ...
خليني اجيب بصورة عامة : حالة الطواريء حالة دستورية خاصة، متكررة ، لذا يمكن اعادة تفعيل القانون الخاص بها بعد تقييده ولكن لا يمكن الغاؤه او حذفه.. عند اعلان اي درجة من حالات الطواري او الخطر تقيد المواد الدستورية الخاصة بحقوق الانسان، وتباح كل انواع القتل من (جز الرقبة بالسونكي) وحتي القتل الجماعي ..خلينا ناخد الحالة دي نموذج (في عام 1988 اسقطت البحرية الامريكية طائرة الركاب الايربص A-230 الرحلة رقم: 655، وقتلت جميع ركابها ال 290 في التو واللحظة) لمجرد انو الطائرة المدنية في رحلتها اليومية مرت فوق حاملة الصواريخ (فنسنت) طبعا الاسقاط ده تم بناءا علي قوانين عسكرية امريكية خاصة بالاعمال العدائية... هل عندك فكرة انو بعد زوال حالة (الأعمال العدائية) تم الغاء وحذف هذه المواد او تم الغاء قانون حالة الطواريء من القانون الامريكي..
Quote: أم استعادة لظروف سريان القانون الملغي؟ |
عن موضوع الالغاء افتكر انو من الاحسن اقتباس ردي علي الاستاذ/ هشام..
Quote: ما في حاجة اسمها الغاء للمواد القانونية بصفة عامة، وللأيات القرأنية بصفة خاصة باعتبارها قانون قد تم تعديله أو ايقاف العمل به |
بالنسبة لقطع يد السارق فده لا علاقة له بحالة الطواري.
مع وافر الاحترام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
قرأت تعليقك بالأمس، وبعد تجاوزي لمرحلة الـSpeechless أعود لمواصلة نقاشي معك. في البداية دعني أقول لكَ بأنه القوانين "أو بنود القوانين" المعدلة لا تبقى في المتن أصلًا، وعند سن القوانين يتم استصدار كُتيب قانوني يحمل على سبيل المثال العنوان التالي (القانون الجنائي السوداني لسنة 1912) وإذا تم تعديل بعض البنود في هذا القانون فإنه يتم استصدار كُتيب جديد يحمل على سبيل المثال (القانون الجنائي السوداني لسنة 1993). بقاء النصوص القانونية الملغية وغير الفاعلة لا منطق له على الإطلاق. أنتَ هنا تفترض أن يأتي زمان يكون فيه الناس كلهم على الفكر الجمهوري بحيث يتقبلون فكرة بقاء نص قانوني يؤل على أنه قانون مَدني (نسبةً إلى القرآن المدني)، لا علاقة له بالدستور (القرآن المكي)، وهذا الكلام غير صحيح، وهو افتراض فوقي وشمولي جدًا (إن صحَّ افتراضي جدلًا)، ولكن دعني أطرح بعض الأسئلة التي أراها هامة للغاية:
• إذا كانت القوانين (القرآن المدني) مستنبطة من الدستور (القرآن المكي) الذي يحتوي على حقوق الإنسان وينص عليها، فمن أين جاءت القوانين غير الإنسانية التي تسعى إلى إلغائها بحجة أنها غير صالحة لزماننا ومكاننا؟ • السلفيون لديهم "سند" يحتجون به على صحَّة تأويلهم وفهم للقرآن، وهو السنة النبوية والأحاديث (بإمكاننا مناقشة مدى صحة هذا السند من عدمه طبعًا)، ولكن ما هو "السند" الذي يقوم على أساسه الفكر الجمهوري؛ بحيث تثبت لنا صحته؟ أي ما هو سندهم في القول بتقسيم القرآن إلى "قانون" و "دستور"؟ هل هو مجرَّد اجتهاد قابل للخطأ والصواب أم تستند الفكرة الجمهورية على سند آخر؟ • هل "الدستور" (القرآن المكي) مُلزم؟ أعني هل يجب الاستناد في سن "القوانين" على ما يُسمى بالقرآن المكي؟ علمًا بأنَّ القرآن المكي نفسه يحتوي على نصوص يُمكن تأويلها على محمل خطير جدًا، كآيات التمكين التي ذكرتها لكَ من قبل. • هل الفكر الجمهوري مع أم ضد قيام دولة "علمانية" تقوم على فصل الدين عن الدولة؟ لأنه وحسب ما توصلنا إليه من نقاش (حتَّى الآن) أرى أنَّ الفكر الجمهوري يُؤيد قيام دولة دينية تستمد في سن قوانينها وتشريعاتها من القرآن (القرآن المكي) الذي يراه دستوريًا، واعتبار أي نص ديني دستورًا للدولة لا يتفق مع المنهج العلماني.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
اخونا / هشام تحية طيبة
Quote: في البداية دعني أقول لكَ بأنه القوانين "أو بنود القوانين" المعدلة لا تبقى في المتن أصلًا، وعند سن القوانين يتم استصدار كُتيب قانوني يحمل على سبيل المثال العنوان التالي (القانون الجنائي السوداني لسنة 1912) وإذا تم تعديل بعض البنود في هذا القانون فإنه يتم استصدار كُتيب جديد يحمل على سبيل المثال (القانون الجنائي السوداني لسنة 1993). |
واحدة من الاشياء التي تعلمتها في حياتي انو لمن اكتب حاجة هنا بكون دائما محتفظ بتوثيق يدعم كتاباتي، وحتي لا يكون الأمر مجرد انشاء ح اديك نموذج.. قانون العمل في دولة الامارات العربية المتحدة، اسمو (القانون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 م ، القانون ده صدر سنة 1980 ، خلال ال 34 سنة الماضية صدرت تعديلات كتيرة علي القانون ده في سنوات مختلفة، في الدورية القانونية بيصدر حتي الان باسم (القانون الأتحادي رقم (8) لسنة 1980 وتعديلاته) وحتي الان تعنون القضايا العمالية المرفوعة امام المحاكم ب القضية رقم ....../.... عمالي جزئي ... تحت المواد (...) من القنون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 .....
Quote: بقاء النصوص القانونية الملغية وغير الفاعلة لا منطق له على الإطلاق |
من اية منطق..؟ منطقك انت ولا المنطق القانوني ؟
Quote: أنتَ هنا تفترض أن يأتي زمان يكون فيه الناس كلهم على الفكر الجمهوري بحيث يتقبلون فكرة بقاء نص قانوني يؤل على أنه قانون مَدني (نسبةً إلى القرآن المدني)، لا علاقة له بالدستور (القرآن المكي)، وهذا الكلام غير صحيح، وهو افتراض فوقي وشمولي جدًا (إن صحَّ افتراضي جدلًا)، |
انا لا افترض .. انا احاول ان اشرح للناس الضرورات علي ارض الواقع التي تجعل الفكرة الجمهورية الخيار الافضل من بين جميع الخيارات...
Quote: إذا كانت القوانين (القرآن المدني) مستنبطة من الدستور (القرآن المكي) الذي يحتوي على حقوق الإنسان وينص عليها، فمن أين جاءت القوانين غير الإنسانية التي تسعى إلى إلغائها بحجة أنها غير صالحة لزماننا ومكاننا؟ |
انا لا اسعي لألغاء اي قانون، انا ادعو لأبطال مفعوله... لا زلت اطلب منك يا هشام ان تقرأ مداخلاتي جيدا، مش ضروري تفهمها... لكن عشان ابسط ليك الموضوع اكتر..في اي دولة في العالم ده تتمتع بدستور انساني راقي بنلقي الدستور الراقي ده نفسه بيمنح السلطة التنفيذية في (الدولة الراقية انسانيا نفسها) صلاحيات استثنائية.. تتيح للسلطة العامة التعامل بصورة فاعلة ومباشرة مع الوضع الطاريء علي الظروف الطبيعية، وكلمة استثنائية معناها البسيط (انها مخالفة للوضع الطبيعي) في الحالات الاستثنائية دي بيتم خرق واضح وكبير لحقوق الانسان تصل في بعض الظروف الي (اطلاق النار فورا علي اي هدف متحرك) وفي غالب الاحوال الهدف المتحرك ده بكون انسان اعزل لا علاقة له بما يجري علي الارض.. واظنك سمعت بقصة الضابط الامريكي القتل الشاب الاسود.. اها القصة انتهت بانو المحكمة برأت الضابط المتهم ، يعني طبقا لمواد القانون الامريكي الحكمت بناءا عليه محكمة الاختصاص، الضابط ده تعامل وفقا للدستور ...
Quote: السلفيون لديهم "سند" يحتجون به على صحَّة تأويلهم وفهم للقرآن، وهو السنة النبوية والأحاديث (بإمكاننا مناقشة مدى صحة هذا السند من عدمه طبعًا)، ولكن ما هو "السند" الذي يقوم على أساسه الفكر الجمهوري؛ بحيث تثبت لنا صحته؟ أي ما هو سندهم في القول بتقسيم القرآن إلى "قانون" و "دستور"؟ هل هو مجرَّد اجتهاد قابل للخطأ والصواب أم تستند الفكرة الجمهورية على سند آخر؟ |
الحجة بسيطة جدا يا هشام .. وما محتاجة المداخلة الطويلة دي.. والاثبات يحتاج فقط الي تساؤل : هل التقسيم ده موجود في القرأن نفسو ولا لا ؟
Quote: هل "الدستور" (القرآن المكي) مُلزم؟ أعني هل يجب الاستناد في سن "القوانين" على ما يُسمى بالقرآن المكي؟ علمًا بأنَّ القرآن المكي نفسه يحتوي على نصوص يُمكن تأويلها على محمل خطير جدًا، كآيات التمكين التي ذكرتها لكَ من قبل. |
الالزام كلمة تتعارض مع حقوق الانسان، لأنها تعني الفرض بالقوة دون تحديد لمصدر القوة ودرجة فاعليتها... عشان فأذا كنت من دعاة حقوق الانسان، اعتقد من الاحسن تخير الكلمات التي تعبر عن روح هذه الحقوق... فمن الافضل ان نقول: هل هذا الدستور انساني ويصلح لنا كبشر ؟
Quote: هل الفكر الجمهوري مع أم ضد قيام دولة "علمانية" تقوم على فصل الدين عن الدولة؟ لأنه وحسب ما توصلنا إليه من نقاش (حتَّى الآن) أرى أنَّ الفكر الجمهوري يُؤيد قيام دولة دينية تستمد في سن قوانينها وتشريعاتها من القرآن (القرآن المكي) الذي يراه دستوريًا، واعتبار أي نص ديني دستورًا للدولة لا يتفق مع المنهج العلماني. |
الفكر الجمهوري بيعتبر العلمانية جزء من الفكر العلمي ... وهو يدعو لما يسميه بالدولة ( الانسانية) ارجو ان اكون قد استطعت ان ابين ولو جزء يسير مما اردت قوله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: جيب لي وين انا قلت انو القرأن المدني قانون معدل.. تحياتي |
يعني ملغي؟
إللي تشوفو حضرتك ...
المشكلة ما إنو انا انسب ليك كلام انت ما قلتو (ولا انا عندي هدف زي دا) ... المشكلة:
إنت رايك شنو؟
يعني لو مقولة "القرآن المدني قانون معدّل" أو "القرآن المدني قانون ملغي" (لإرتباطه بظروف وملابسات القرن السابع وتدرّج فهم الرسالة وهلم جرا من التبريرات) ...لو هذه المقولة ما بتعبّر عنك ... فورينا وجهة نظرك شنو ...
هل القرآن المكّي دستور؟
إذًا ما هو القرآن المدني؟
(بافتراض انو سؤالك نوع من الإنكار، وليس الإستنكار)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: يعني ملغي؟
إللي تشوفو حضرتك ...
المشكلة ما إنو انا انسب ليك كلام انت ما قلتو (ولا انا عندي هدف زي دا) ... المشكلة:
إنت رايك شنو؟ |
زيها وزي عبارة (ضرب الولد الحمار) الناس بتقراها بطرق مختلفة منهم من يقراها من اليمين للشمال ومنهم من يقرأها من الشمال لليمين، ولكن تظل العبارة الصحيحة هي ( ضرب الولد الحمار)
Quote: يعني لو مقولة "القرآن المدني قانون معدّل" أو "القرآن المدني قانون ملغي" (لإرتباطه بظروف وملابسات القرن السابع وتدرّج فهم الرسالة وهلم جرا من التبريرات) ...لو هذه المقولة ما بتعبّر عنك ... فورينا وجهة نظرك شنو ... |
الفهم في المنبر ده علي مسئولية صاحبو.. وصاحب العبارة غير مسؤول عن فهم الاخرين... كان ممكن تسألني مباشرة ما الفرق بين (معدل، وملغي وخاص ب) وح تلقاني مستعد وتحت امرك... شوف يا سيدي ... خلينا نستعير لغة العربات عشان الموضوع بكون فيها اوضح من لغة القانون.. - معدل... يعني مثلا البودي (هايونداي) والمكنة (ميتسوبيشي) اي واحد ح تسألوا العربية دي شنو؟ حيقول ليك (هايونداي)
- ملغي... تعني سحبو منو الترخيص . يعني يقرشها في بيتهم وما مكن يستخدمها في الطريق العام.. - خاص... ملاكي .. يعني ما مرخص تاكسي.. لكن ده ما بيمنع انو تنطبق عليهو القاعدة الشعبية (كلو عند العرب صابون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
أنا أصلًا منذ البداية مندهش في قياساتك المفارقة.
تقول: Quote: قانون العمل في دولة الامارات العربية المتحدة، اسمو (القانون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 م ، القانون ده صدر سنة 1980 ، خلال ال 34 سنة الماضية صدرت تعديلات كتيرة علي القانون ده في سنوات مختلفة، في الدورية القانونية بيصدر حتي الان باسم (القانون الأتحادي رقم (8) لسنة 1980 وتعديلاته) وحتي الان تعنون القضايا العمالية المرفوعة امام المحاكم ب القضية رقم ....../.... عمالي جزئي ... تحت المواد (...) من القنون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 |
أوكي، يا عزيزي! أفهم من الكلام ده إنه المصحف الحالي حيتعدل ويتوضح فيه التعديلات قياسًا على المعمول به في القوانين الوضعية ولا كيف؟ بمعنى هل حيكون في أي تعديلات منصوصة على المصحف الحديث بعمل شروحات وذيول مثلًا؟
تقول: Quote: انا لا اسعي لألغاء اي قانون، انا ادعو لأبطال مفعوله (...) الدستور الراقي ده نفسه بيمنح السلطة التنفيذية في (الدولة الراقية انسانيا نفسها) صلاحيات استثنائية.. تتيح للسلطة العامة التعامل بصورة فاعلة ومباشرة مع الوضع الطاريء علي الظروف الطبيعية، وكلمة استثنائية معناها البسيط (انها مخالفة للوضع الطبيعي) في الحالات الاستثنائية دي بيتم خرق واضح وكبير لحقوق الانسان تصل في بعض الظروف الي (اطلاق النار فورا علي اي هدف متحرك) وفي غالب الاحوال الهدف المتحرك ده بكون انسان اعزل لا علاقة له بما يجري علي الارض.. واظنك سمعت بقصة الضابط الامريكي القتل الشاب الاسود.. اها القصة انتهت بانو المحكمة برأت الضابط المتهم ، يعني طبقا لمواد القانون الامريكي الحكمت بناءا عليه محكمة الاختصاص، الضابط ده تعامل وفقا للدستور ... |
وفي رأيك، هل في حال وجود الحالات الطارئة دي ممكن يتم تفعيل "القانون"(القرآن المدني) ولا المفروض يتم شنو؟ (مازال المجتمع الأمريكي يدين ويشجب تصرف الضابط الأمريكي رغم تبرئة المحكمة له، مع إنه القضية فيها العديد من الحيثيات التي لا تجعل هذه القصة مثالًا مناسبًا من أساسه) يا عزيزي هنالك اتجاه لمراقبة أداء السلطات التنفيذية، وحتى في حالات الاستجواب هنالك قوانين تمنع السلطات التنفيذية من استخدام القوة المفرطة أو العنف الجسدي أو العنف اللفظي أو التعذيب على الموقوفين والمعتقلين، وما حدث من انتهاكات لبعض الأفراد في سجن أبو غريب وغوانتانمو وتقديم هؤلاء الأفراد للمحاكمة خير دليل على ذلك؛ بل هنالك توجه عام الآن نحو إلغاء بعض العقوبات غير الإنسانية، وحتى عقوبة الإعدام يتم إعادة النظر فيها بحيث أن يكون التنفيذ بطريقة إنسانية أو أن يتم إلغاء العقوبة من أساسه.
تقول: Quote: والاثبات يحتاج فقط الي تساؤل : هل التقسيم ده موجود في القرأن نفسو ولا لا ؟ |
وأنا اسألك: هل هذا التقسيم موجود في القرآن نفسه وله لا؟
تقول: Quote: الالزام كلمة تتعارض مع حقوق الانسان، لأنها تعني الفرض بالقوة دون تحديد لمصدر القوة ودرجة فاعليتها... عشان فأذا كنت من دعاة حقوق الانسان، اعتقد من الاحسن تخير الكلمات التي تعبر عن روح هذه الحقوق... فمن الافضل ان نقول: هل هذا الدستور انساني ويصلح لنا كبشر ؟ |
من الناحية المبدئية كلمة (ملزم) لا تتعارض بالضرورة مع حقوق الإنسان، لأن الكلمة جاية من الجذر (لزم) وقد يُشتق منها اسم الفاعل (مُلتزم) وهي صفة إنسانية وأخلاقية، والإنسان مُلزم باتباع القوانين واحترام حقوق الآخرين، فليس بالضرورة أن تُؤدي إلى المعنى الذي تقصده، ولكن مازال السؤال قائمًا: (هل الدستور القرآني "القرآن المكي" مُلزم؟) اقرأ معي هاتين الآية {سورة أنزلنا وفرضناها} و {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} هل برأيك "الفرض" هنا متعارض مع حقوق الإنسان؟
تقول: Quote: الفكر الجمهوري بيعتبر العلمانية جزء من الفكر العلمي ... وهو يدعو لما يسميه بالدولة ( الانسانية) |
بعيدًا عن الكلام "الهلامي" الذي يُمكن أن يستوعب الشيء ونقيضه: ألا ترى معي أنَّ الاعتماد على الدستور "القرآن المكي" لاستنباط القوانين الحياتية يتعارض مع جوهر الدولة العلمانية التي تقول بضرورة فصل الدين عن الدولة؟
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: وكي، يا عزيزي! أفهم من الكلام ده إنه المصحف الحالي حيتعدل ويتوضح فيه التعديلات قياسًا على المعمول به في القوانين الوضعية ولا كيف؟ بمعنى هل حيكون في أي تعديلات منصوصة على المصحف الحديث بعمل شروحات وذيول مثلًا؟ |
عزيزي / هشام.. الكلام ده كان ممكن يتم بالصورة الانت طرحتها لو كان القرأن جاء في شكل دستور وقانون مبوب ومرقم عندها كان حيكون عرضة للتعديل بنفس طريقة تعديل القوانين... بس القرأن جا في شكل مبادي وقواعد عامة تصلح لأن تكون اساسا جيدا لصياغة دستور وقانون مبوب... يعني قل لي شنو التعديل الممكن تدخلو علي (ذكر انما انت مذكر() لست عليهم بمسيطر)
Quote: وفي رأيك، هل في حال وجود الحالات الطارئة دي ممكن يتم تفعيل "القانون"(القرآن المدني) ولا المفروض يتم شنو؟ |
يتم التفعيل حسب الحالة علي الارض.. يعني مثلا في حالة وجود حالة حرب، بالتأكيد ستفعل المواد التي تحرض علي القتال...فمن غير المنطقي ان تستقبل العدو بالورود واغاني العشق والغرام..
Quote: يا عزيزي هنالك اتجاه لمراقبة أداء السلطات التنفيذية، وحتى في حالات الاستجواب هنالك قوانين تمنع السلطات التنفيذية من استخدام القوة المفرطة أو العنف الجسدي أو العنف اللفظي أو التعذيب على الموقوفين والمعتقلين، وما حدث من انتهاكات لبعض الأفراد في سجن أبو غريب وغوانتانمو وتقديم هؤلاء الأفراد للمحاكمة خير دليل على ذلك؛ بل هنالك توجه عام الآن نحو إلغاء بعض العقوبات غير الإنسانية، وحتى عقوبة الإعدام يتم إعادة النظر فيها بحيث أن يكون التنفيذ بطريقة إنسانية أو أن يتم إلغاء العقوبة من أساسه. |
انا اصلوا ما بكذبك يا هشام بصدق اي حاجة تجيبها لي، بس انت ما بتعاملني بالمثل... لو بتعاملني بالمثل تبقي توريني الزول الرمي القنبلة النووية علي هيروشيما ... عملوا ليهو شنو؟ والأمرو من اساسو برمي القنبلة دي كان منو ؟ ورماها علي اساس شنو ؟
Quote: بعيدًا عن الكلام "الهلامي" الذي يُمكن أن يستوعب الشيء ونقيضه: ألا ترى معي أنَّ الاعتماد على الدستور "القرآن المكي" لاستنباط القوانين الحياتية يتعارض مع جوهر الدولة العلمانية التي تقول بضرورة فصل الدين عن الدولة؟ |
مش في الأول توريني الدولة العلمانية دي شنو ؟ يعني مثلا بتمشي دور العلم .. ولا زيها وزي الدولة الدينية ما بتمشي الجامع ... الحاجة البعرفها انو الدولة هي الدولة ما عندها اي توصيف الا في اذهان اصحابها بما فيها دولتنا الانسانية. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: الكلام ده كان ممكن يتم بالصورة الانت طرحتها لو كان القرأن جاء في شكل دستور وقانون مبوب ومرقم عندها كان حيكون عرضة للتعديل بنفس طريقة تعديل القوانين... بس القرأن جا في شكل مبادي وقواعد عامة تصلح لأن تكون اساسا جيدا لصياغة دستور وقانون مبوب... يعني قل لي شنو التعديل الممكن تدخلو علي (ذكر انما انت مذكر() لست عليهم بمسيطر) |
يا عزيزي القرآن فعلًا مبوب ومرقم، ومقسَّم إلى أجزاء وأحزاب، أما بالنسبة للآية التي استشهدت بها فهي (حسب فكرك) من "الدستور" وليس من "القوانين" ونحن نتكلم عنها عن تعديل "القوانين" مثل {السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} هذا هو القانون الذي نريد إلغاءه .. فهل سيكون نص هذا القانون في القرآن؟
تقول: Quote: يتم التفعيل حسب الحالة علي الارض.. يعني مثلا في حالة وجود حالة حرب، بالتأكيد ستفعل المواد التي تحرض علي القتال...فمن غير المنطقي ان تستقبل العدو بالورود واغاني العشق والغرام |
شفت الكلام؟! وبنفس الفهم كمان ممكن تفعل آيات التحريض على القتال لما نحتاج "إحنا" نحارب الآخرين زي ما عملت داعش وافترضت إنها في حرب ضد الكفار(!) إعلان الحرب للدفاع عن الأرض والعرض لا يحتاج إلى دستور سماوي
تقول: Quote: الزول الرمي القنبلة النووية علي هيروشيما ... عملوا ليهو شنو؟ والأمرو من اساسو برمي القنبلة دي كان منو ؟ ورماها علي اساس شنو ؟ |
وتقول: Quote: يعني مثلا بتمشي دور العلم .. ولا زيها وزي الدولة الدينية ما بتمشي الجامع |
وبصراحة غلبني الأقولو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: يا عزيزي القرآن فعلًا مبوب ومرقم، ومقسَّم إلى أجزاء وأحزاب، أما بالنسبة للآية التي استشهدت بها فهي (حسب فكرك) من "الدستور" وليس من "القوانين" ونحن نتكلم عنها عن تعديل "القوانين" مثل {السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} هذا هو القانون الذي نريد إلغاءه .. فهل سيكون نص هذا القانون في القرآن؟ |
اخونا / هشام.. خليني اشرح ليك شوية.... مبوب ومرقوم في القانون عندها معنا غير المعني الانت وصلت ليهو ... خلينا ناخد نموذج فعلي اخر... من القانون الاتحادي رقم (8) لسنة 1980 وتعديلاته.. (الباب الأول - تعريف واحكام عامة - أ- تعريف - مادة (1) - معدله- في تطبيق هذا القانون يقصد بالكلمات والعبارات الاتية المعاني المبينة قرين كل منها ملم يقض السياق بغير ذلك) ده هو التبويب والترقيم القانوني، لو بقي القرأن نزل بالطريقة دي، يبقي عندك الف حق... فاذا كنت تريد الغاء السارق والسارقة من القانون فده حقك الدستوري، ما عليك الا ان تدعو لتغيره عبر الطرق المعروفة، وان تضع في بالك انو من يعارض الغاء هذا القانون ايضا له الحق في الدعوة اليه، وعلي الجميع تقبل الراي الأخر، والا غلبية هي التي تقرر..
Quote: شفت الكلام؟! وبنفس الفهم كمان ممكن تفعل آيات التحريض على القتال لما نحتاج "إحنا" نحارب الآخرين زي ما عملت داعش وافترضت إنها في حرب ضد الكفار(!) |
ماهو الواقع بيقول كده.. مش التحالف برضو بيقول يجب ان نحارب داعش لأنو تنظيم داعش ارهابي ولالا؟
دي بيسموها يا هشام في القانون الامريكي (ACT OF WAR ) وده وضع معمول بيهو في كل الدول، بل انو في حالة الحرب في بعض الدول بيتم التفريق بين المواطنين بناءا علي العرق والدين واللون ، هل تصدق يا هشام انو امريكا لمن دخلت حرب مع اليابان، اوقفت العمل بمواد الدستور الامريكي، وتحفظت علي كل المواطنين الامريكان من اصل ياباني.. مش قلت ليك في استثناء..
Quote: إعلان الحرب للدفاع عن الأرض والعرض لا يحتاج إلى دستور سماوي |
انت رايك شنو؟ الاسلام دين سماوي ولا ما سماوي.؟
Quote: وبصراحة غلبني الأقولو |
لازم يغلبك البي تقولو .. ليه؟ الشخص الذي القي القنبلة النووية علي هيروشيما رماها بناءا علي اجراءات دستورية وقانونية امريكية سليمة 100% عشان كده لم يخضع لأي مساءلة.. القائد الذي امر بالقاء القنبلة النووية، هو الرئيس الامريكي (اعلي سلطة تنفيذية في امريكا) والامر جاء بموجب اجراءات دستورية وقانونية سليمة 100% ولم يخضع لأي مساءلة.. بالنسبة للعلمانية لو بقت كل رؤيتها للحكم هي (فصل الدين عن الدولة) يبقي شعار بتاع مظاهرات ساي، اما اذا كانت رؤية متكاملة لنظام الحكم,, فده مطلوب توضيحه لنا.. عسي ولعل نؤمن بيها ونبقي من دعاتها... ولك خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
hالمنصوري سلام
دي جديدة لنج اخشى انها مراقة من تعبير الدولة العلمانية مثل (الدولة المدنية) بتاعة الصادق المهدي و بقية احزاب السودان يلجاؤن لها هربا من العلمانية و استجابة لابتزاز الاخوان المسلمين الذين ابلسوا هذا المصطلح مالها العلمانية؟ و هل الفكرة الجمهورية التي وجدت الجراءة لالغاء قسط غير يسير من القرءان نفسه او اعادة تفسيره بما يخالف الاولين و الاخرين لا تقر العلمانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
يعني ومن الآخر خالص كلامك ممكن نلخصه في الآتي: • القرآن حيفضل زي ما هو دون أي تعديل • يمكن استدعاء النصوص المدنية في أي وقت "عند الحاجة" (كلام مطاطي) • القرآن المكي (النص الديني) هو الجانب الدستوري اللي المفروض تعتمد عليه الدولة • طالما الدولة حترجع للنص الديني الإسلامي لاستلهام القوانين فهي دولة دينية إسلامية • طالما الدولة دينية إسلامية ودستورها القرآن، فالحاكم لازم يبقى مسلم
كلامي النهائي في هذا النقاش: قوانين الإسلام (وحتى دستوره) ليس محل تطبيق في الدولة العلمانية، لأن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وبين الإله الذي يعبده، وسن القوانين لا يجب أن يُرجع فيه إلى أي نص ديني (حتى وإن وافق الحقوق الإنسانية) فإن كانت القوانين الوضعية موافقة لما تعتق أنه من "روح" الإسلام فلكَ أن تتصوره كذلك، وإن لم توافقه فهذه هي طبيعة الدولة العلمانية وليس بالضرورة أن يتوافق دستورها أو قوانينها مع نصوص أي ديانة. من أراد الإسلام فتلك هي المساجد والمسايد مفتوحة؛ فليصلِ كما شاء وليتعبد لإلهه كما شاء، ولكن لا يأخذ دينه خارج أمكان العبادة. الفكر الجمهوري –في رأيي- ما هو إلا حالة جنينية للإسلام السياسي، اللجوء الاضطراري للنصوص المكية المسالمة والموادعة كمرحلة للوصول إلى السلطة وبعد الوصول إلى السلطة مباشرة سوف تفعل النصوص المدنية العنيفة بدواعي حماية الدولة وحماية الدين. إذا كنتَ مسلمًا من أجل إرضاء الله وطمعًا في دخول الجنة والنجاة من النار، فما عليكَ إلا أن تؤدي شعائركَ الدينية على أكمل وجه، ولن يعترضكَ أحد، ولكن إذا اعتقدتَ أن إقحام الدين في السياسة وطريقة إدارة الدولة هي طريقكَ إلى الجنة فلن يكون الفارق بينكَ وبين الجماعات المتطرفة إلا فارقًا تكنيكيًا لا أكثر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: مالها العلمانية؟ و هل الفكرة الجمهورية التي وجدت الجراءة لالغاء قسط غير يسير من القرءان نفسه او اعادة تفسيره بما يخالف الاولين و الاخرين لا تقر العلمانية |
مرحبتين / عوض مش في الأول نعرف هي شنو ؟ في المقابل نحن ذاتنا بنقول : ومالها الفكرة الجمهورية ... عيبها شنو ؟ بعدين من وين جبت عبارة (لالغاء قسط غير يسير من القرأن نفسه) افتكر الدقة في النقل من شروط التاهيل الاكاديمي، ولا ما كده؟ مع وافر الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: الصادق الخالدى)
|
Quote: يعني من الأخر كده الدعوة الي العلمانية هي دعوة الي نظام حكم ديكتاتوري !! |
بل دعوة لنظام حكم علماني ... لا تطغى فيه الفكرة الجمهورية على المنهج السلفي ... ولا يطغى فيه المنهج السلفي على الفكرة الجمهورية ...
ولا أي مذهب ديني آخر ... العلمانية أن تكون الدولة على مسافة متساوية من كل الملل والنِحل ... والآيديولوجيات السياسية المنبثقة عنها ...
معقول يا جمال منصوري إنك كنت تتصوّر أن يُحكم السودان - أو أي "دولة إنسانية" - بالتأويل الجمهوري للقرآن؟
شيخ الهدية يطير وين اليوم داك؟ حا تنزعوا منّو الجنسية؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|