|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: عماد ساتي)
|
(كُـولتِ أُنُرّمنـِل تن نـُستي كُـودِكِر)
لا شك ان تعليم مبادي علم الدخان اليوم قد قطع شوطا كبيرا في شتى انحاء المعمورة، كما ولاشك ان الدخان بما يتركه من اثر طيب في رائحته، ناعم في ملمسه، لطيف في دفئه، له اثرٌ بليغ عند مخاييل ذكور الادميين بما قد تثيره الاوصاف سالفة الذكر، ولمن لايعلم فان اول عهد الناس بالتدخين كان من جذوع النخل، ولاتزال كثير من النوبيات يتدخن بـ ( الابي) وهو المتبقي من اغصان جريد النخل على جذوع النخل ماعارف عرب السودان بسموهوا شنو بالضبط.. وهو للعلم يترك اثرا طيبا بس ريحتو ليست كريحة الطلح ويتغلب النوبيون على الريحة بمحسنات الكربتة التانية... والدخان ترجمة ركيكة جدا لعربان السودان لفكرة (الــكُولت) ومفردة دخان هذه تجرد الفكرة من معاني كثيرة جدا لتحصرها في حفرة ودخان.. بيد ان ذلك لاينفى عن عرب السودان تجويدهم للامر واذكر فيما اذكر جارة ليناامد الله في ايامها..وهي مرة وناسة من نساء البطاحين عليها اثار شلوخ مطارق عتيدة، وفي ونسات متفرقة كان عندها راي في دخان بنات الزمن ده كعادة نساء الزمن داك وكون ان لهم راي في كل مايقمن به نساء الزمن ده.. وقالت زمان كانو بقعدونا بي الصوط بصورة احبارية لحدي ماننضج، بس هسي البنات (يصفرن ويقومن يطفرن)
على اي حال الحديث عن الدخان ذو خياشيم، ولو قيض الله لي وقتا في قابلات الايام عندي بحث اسمو The human conduct and the Collat effect وهو بحث نشر في اول 93 في جريدة حائطية مهملة في جدران شعبة الكديت في المقرن الثانوية..وايامها كنا حين الاياب نقطع شارع الحرية متجهين من استاد الخرطوم نتتبع مساقط المواصلات في وسط الخرطوم وكنا نمر بفندق قصر الخليج، وتماما عند المرور عند بوابته الفاتحة في شارع الحرية تهب عليك خمومة من عبير الكربتة والدخان ومكيفات الموية ..وانت في غيظ نهار الخرطوم لاتجد أي وصف لذلك الشعور سوى ان نتحسس مسدساتنا ونغمض الاعين، فهنيئا لكا من تزوج وتزوجت في تلك الفترة بذلك الفندق الفخيم.. والله لقد الهبتم ممشاعرنا والهمتم مخاييلنا.. الكلام في الدخان لايبذل لمن لايستحقه..وبعضهم في هذا البوست لايستحق ان يشمو ذاتو.. واعلموا ان اول ماصعد الى السماء من قربان كان دخاناً.. ومع الفارق بس برضو يظل دخان..
ثم وعملوا
اولادكم السباحة ..وعلموا بناتكم الدخان على مهل..
------------------ وليد طه: ياخ انا وحاة ولدك البكرج ده انا مافاضي..فياخ ارحمني وشوف حمد او هيثم درار ..ديل ياخ علماء في قصص الدخان وهيثم درار كان عندو مشروع دخان كبير ذي بتاع الموصلي ده عايز يخلي حمد في الكاونتر يلم القروش.. تاني ماتحلف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: DKEEN)
|
Quote: على اي حال الحديث عن الدخان ذو خياشيم، ولو قيض الله لي وقتا في قابلات الايام عندي بحث اسمو The human conduct and the Collat effect وهو بحث نشر في اول 93 في جريدة حائطية مهملة في جدران شعبة الكديت في المقرن الثانوية..وايامها كنا حين الاياب نقطع شارع الحرية متجهين من استاد الخرطوم نتتبع مساقط المواصلات في وسط الخرطوم وكنا نمر بفندق قصر الخليج، وتماما عند المرور عند بوابته الفاتحة في شارع الحرية تهب عليك خمومة من عبير الكربتة والدخان ومكيفات الموية ..وانت في غيظ نهار الخرطوم لاتجد أي وصف لذلك الشعور سوى ان نتحسس مسدساتنا ونغمض الاعين، فهنيئا لكا من تزوج وتزوجت في تلك الفترة بذلك الفندق الفخيم.. والله لقد الهبتم ممشاعرنا والهمتم مخاييلنا.. الكلام في الدخان لايبذل لمن لايستحقه..وبعضهم في هذا البوست لايستحق ان يشمو ذاتو.. واعلموا ان اول ماصعد الى السماء من قربان كان دخاناً.. ومع الفارق بس برضو يظل دخان.. |
دكين يا سلام عليك ياخ. يادووووب اصبح للبوست طعم ورائحة ذكية. يازول منتظرنك ومنتظرين ابحاثك للفائده ولمزيد من المعرفه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: بدرالدين الطائف)
|
نسيت اشرح ليكم معنى العبارة بين القوسين في بداية مداخلتي الفاتت وهي مثل بالاندادي (الدنقلاوي) ومعناه:
كولت: الدخان .. وبعض عرب السودان يسمونه (الكليت) انرمنل: الذين لايعرفون تِن: ضمير الموصوف ..اناماعارف ضمير الموضوف دي لغويا لافقة مع لغة العرب ولا لا ..ام عندهم لها اسم اخر .. نُستي: مؤخرة، وان شئتم الدقة وكون المؤخرة في العربية لها مرادفات عديدة متداولة عرفيا فاقرب وصف لي الـ (اُست) هو الصُــلب). كودكر: حرق..
والمثل ترجمته بالعربية عموما هو: المابتعرف الدخان بتحرق صــلبها
وبما انو لغة النوبيين لاتعرف مذكر او مؤنث فحرف التاء في ترجمتي اعلاه غير واردة ويكون المثل بذلك: (المابعرف الدخان بيحرق صلبو) المعرفة هنا اطلقت في معناها وقُصد منها معرفة النوبيات لعملية الدخان..والصلب هنا اطلق على عموم اصلاب الرجال والنساء بيد ان المقصود منه اصلاب النساء دون الرجال..كون الفكرة هي مايحدد مقاصد لغة الاندادي في التذكير والتانيث وليست حروف بعينها..هذا مبلغ علمي في لغتي وقد اكون مخطئا فانا لستُ عليما بخفايا وانما اجتهدُ قدر وسعي ..
________________________________ وقد تم هذا الشرح في بوستات سابقة على ما اذكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: DKEEN)
|
Quote: ياخ انا وحاة ولدك البكرج ده انا مافاضي..فياخ ارحمني وشوف حمد او هيثم درار ..ديل ياخ علماء في قصص الدخان وهيثم درار كان عندو مشروع دخان كبير ذي بتاع الموصلي ده عايز يخلي حمد في الكاونتر يلم القروش.. تاني ماتحلف.. |
ابدول امبس
إن منلى إن جانن دهل ؟؟؟
المشروع لا زال تحت الدراسة وسوف يرى النور قريب ، وبعد الشو بتاع عوض عكاشة الشغلة حتوسع
تسلم يا عكش وبعدين مشتاقين والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: مجاهد محمد الهادي)
|
سلام للأستاذة سارة أبو
وللجمال كلو
ياخي كمل كلامنا
بالمناسبة : وضاحة ما قالت غلت ياخي
وبعدين مش دكتورة هي
بس ما كان تهاجمي حنان فقد تكون لديها تجربة زواج سابقاً
أو فلنقل غير كدة : الكل يعرف هذه المعلومة .. منو الما عارف انو الدخان بسوي كدة
-----------------------------------------------------------------------------------
ليه في سودانيز بتشاكلو كتير مع بعض
ليه ما بتتقبلو الاخر
بليز ستوب إت ياخي
لاحولااااااااا
ليه الناس بتحب تتشاكل
لينا حق كنسلنا باسووردينا سنة 2003
بأمانة الشي البحصل دا خلا ناس طفشوا وبطفشو وما عايزين يجو سودانيز
----------------------------
ختاماً : أقبلو بعضكن ياخي
بكرة كلكم رايحين منها
فحبو بعضكم واتفقوا على الأساسيات أقلاها عشان تصلحو سودانا الما عاوز يصلح دا بسبب حاجات زي البتعملو فيها هنا دي
شي سغيروني تقعدو تختلفو عليهو
* خالص المحبة عوض والمتداخلين دون فرز
وبرضو
الفيديو عسل و ب .. نقط كمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: مجاهد محمد الهادي)
|
هذا التعليق على اليوتيوب جميل زي صاحبو
Hanan's comment on :(Dukhanmaking it narrower) is really a secret which is uncovered byand#65279; this beautiful lady Hanan. I like you being open and frank.
قبل يومين من :
kha mohd
ما ذكرت حنان عن أن الدخان يضيق .... يُعدّ سراً مغلقاً والذي تم إذاعته عن طريق هذه السيدة الجميلة حنان .. محبتي لك لصراحتك ووضوحك..
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خواجية على فوهة حفرة دخان سودانية ( فيديو ) ..!! (Re: مجاهد محمد الهادي)
|
دخان العشا الطلقنه ناس التاية
الحمّر في الجسم وزرقن الوطاية
لاقتني أم سماح قالت لي تومتك جاية
نضحك ننبسط نفدع تمانية وقاية
وقد أورد الدكتور إبراهيم القرشي في كتبه عادات سودانية أوصولهاعربية شواهد كثيرة على أن الدخان بالكيفة المعروفة والتي جاءت هنا قد كان معروفاً عند نساء العرب وقالوا فيه شعرا كثيرا ومناذلك:
الدخان في التراث العربي نوعان : البخور المعروف وتُطَّيبُ به الأجسام والثياب والبيوت ، والدخان الذي تصطلي به المرأة العربية بغرض الاستدفاء أو الزِّينة . وكلا النوعين عندنا ، ولنساء السودان بهما عناية فاقتع ناية نساء العرب الأوليات بذلك . وما يزال البخور محافظاً على مكانته أما عادة الدخان فقد كادت تختفي من البيئة العربية إلا عند المرأة السودانية التي صار الدخان لها من أهمَّ أدوات الزينة . فهل كانت المرأة العربية تتدخّن بالصفة المعلومة عند نسائنا ؟ .
التراث العربي شعراً ونثراً لا يعطينا إجابة قاطعة لكيفية دخان ( الحُفْرة ) ولكنهم وصفوا أثر الدخان على الجسم قال بعضهم :
وما عُميْرةُ من ثدياءَ حالبةٍ *** كالعاجِ صفّرها الاكْتَانُ والطِّيبُ
فهو يصف إمرأة بيضاء كالعاج تعلو بياض لونها صُفْرةٌ من أثر الدخان والطيب لأن الكَتَنَ في كلام العرب هو لطخ الدخان بالجسم أو الحائط والكتن سواد الشفاه أيضاً ، تقول العرب كتنت جحافل الدابة إذا أكلت العشب ولصق بها أثر الخُضرة ـ والجَحْفَلة في الحيوان كالشفة في الإنسان وقول الشاعر ( الاكتان ) بصيغة الجمع دليل على كثرة استعمالها الدخان للزينة وذلك لاقترانه بالطيب . والنساء حريصات على هذه الصفرة المكتسبة وهي صُفرة محبوبة مشهورة ومذكورة في التراث حتى أنهم يقولون للّون المشرب بحمرة ( دخان عزبة ) بل يسمون أنواعاً من الطيور بذلك ففي عصافير الخريف زوجان كنا نصنع لها الحبائل ( الشّرَكْ) لصيدها ،يسمى الذكر ( آبقير ) والأنثى ( قُحِّيّة ) ولون القحية جذاب جميل فيه صفرة فاقعة مشربة في بعض أجزائها بحمرة نسميها ( دخان عزبة ) . وذكر دكتور عون الشريف أن ( جلوك ) اسم طائر عند أهلنا في الغرب يعرف بدخان العزبات . وحديث العرب عن اصطلاء المرأة بالدخان وتسخين جسمها به لا يكاد يحصى، ولا يعدو أن يكون مقصوداً به التَّزيُّن والتطيّب والاستدفاء معاً . والحطب المستخدم عندهم ضروب وأنواع كثيرة منها المَنْدَل في قول شاعرهم :
أمن زينبَ تي النارُ *** قبيلَ الصبح ما تخبو إذاما خمدت يُلْقَى *** عليها المندل الرطْبُ
وقال آخر وذكر اليلنجوج وهو خشب طيب الرائحة :
تجعل المسك والنَدَّ واليلنجوج *** صلاء لها على الكانون
وهذه الأبيات الثلاثة من شواهد ( علماء العروض ) ورحم الله أيامنا في جامعة الخرطوم مع أستاذنا ( مايسترو ) علم العروض شاعر ( أم درمان تحتضر ) محمد الواثق ، فما مرت بنا هذه الأبيات إلا ذكرناه وذكرنا افتنانه في العروض ونقد الشعر وذكرنا عهوداً لو يباع رجوعها بذلنا أرواحنا قبل ما نملك .
نعود إلى اليلنجوج الذي يقول فيه الأخطل وهو أمويّ :
لا يَصْطَلينَ دُخانَ النّار شاتيةً *** إلا بعود يلنجوجٍ على فَحْم
وقال آخر :
تُثقِّبُ نارها والليل داجٍ *** بعيدان اليلنجوجِ الذّكيِّ
وانظر قوله ( تُثقِّب ) فقد جعلها ( تُقّابة ) كما في لهجتنا العامية من كثرة ما يلقى فيها من الحطب . والتقابة معروفة عندنا وهي نار القرآن وتقابة ( ود الهندي ) مشهورة في ( نوّارة ) على نهر الرهد شرق الجزيرة ، وقد حفظ القرآن في ضوئها نحو أربعة وعشرين ألف نفس ، وقد كانت ضخمة عالية حتى أن نساء القرى المجاورة كُنَّ يَغْزلْنَ القطن في ضوئها .
| |
|
|
|
|
|
|
|