ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: الأخ فيصل أحسن الله عزاءكم فى الفقيد إبراهيم عبدالعزيز وجعل الجنة مثواه....... والعزاء للدفعه 47 قاطبه ولأسرته الكريمه ونسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً... إنا لله وإنا إليه راجعون

Quote: هل نتعشم أن ينضم دكتور المفتى وهو القانونى الضليع بعد صحوة الضمير الى القوة الساعية لرد حقوق المفصولين من الخدمة؟؟ ,وهل لنا أن نتعشم فى أن يقوم المركز أو المنظمة التى يترأسها بتبنى قضية المفصولين تكفيرا عن صمت على المظالم مارسه دكتور المفتى فى يوم ما؟؟ أم أن الحديث لوسائل الاعلام هو حديث للاستهلاك واظهار القدرات والمعارف فقط .

Quote: الأخ فيصل أحسن الله عزاءكم فى الفقيد إبراهيم عبدالعزيز وجعل الجنة مثواه....... والعزاء للدفعه 47 قاطبه ولأسرته الكريمه ونسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً... إنا لله وإنا إليه راجعون.

Quote: القمندان عبد الحفيظ حسن الاخوه ضباط الشرطه المُحالين للصالح الخاص . ** مساءكم خير. ** وجدت فى بعض مُداخلاتكم حول تعيين مدير عام الشرطه"الفنى" والذى بمفهوم خريجى الكليات العسكريه يُعتبر مدنياً وهو أمراً اصبح عُرفاً..أنه غير حامل للبراءه.. ** وهل تعنى البراءه بمفهومها العسكرى أن يكون خريجاً من الكليه بمدتها القانونيه (سنتين/أربعه سنوات) ؟؟ أم لها مفهوم آخر..؟؟ ** إطلعت على قانونى الشرطه لسنة 1999 الملغى وقانون 2008 والذى كان سبباً على ماأعتقد عجل برحيل الفريق محجوب حسن نتيجه لمواقفه الظاهره حول هذا القانون والذى دارت حوله الكثير من الاقاويل بأنه:-خرج من مجلس الوزراء قانون وفى الولايه تم حذف وتعديل بعض المواد وفى المجلس التشريعى تم التصديق على مشروع القانون على حسب رغبة الوالى المُبتسم طوالى.. ** لم أجد فى القانونيين شروطاً لتعيين المدير العام.. بل حدد القانون صلاحيات المدير العام ونوابه ومساعديه.. ## أم أن شروط تعيين المدير العام من الاشياء العرفيه المُتعارف عليها والتى أكتسبت حجية القانون بين الدفعات العسكريه على حسب الاقدميه والتى تعتبر من مُقدسات الخدمه العسكريه.. ## السؤال الذى لم أجد له إجابه :- هل تم إلغاء الاقدميه بالنسبه لقوات الشرطه فكيف يكون نائب المدير هو صاحب الاقدميه والمؤهل أكاديمياً ويأتمر بأمر المدير "الفنى""السكرتير" الاحدث منه فى ترتيب الاقدميه؟؟ وهل يمكن أن يحدث هذا فى الجيش؟؟ ## أفتونا حتى تعُم الفائده ليس إلا..

(عدل بواسطة الصادق عوض on 06-13-2009, 11:16 AM)

Quote: 10-06-2009, 11:01 ص

Quote: اللواء معاش (هاشم عثمان) الذى كان يشغل فى السابق منصب مدير شرطة أمن المجتمع فى الخرطوم , وبعدها مديرا لمكتب السيد رئيس الجمهورية خلال الثمانى سنوات الماضية , والذى تم تعيينه مؤخرا فى منصب مدير عام قوات الشرطة بعد أن تمت أعادته الى الخدمة العسكري مترقيا لرتبة الفريق خلفا للفريق أول محمد نجيب , كان خصما أساسيا ضد قيام المشروع , وأحد النافذين المطالبين بايلولة مشروع روكسان الزراعى الى "قبيلة الصفر" , فهو من أبناء المنطقة وقبيلة "الصفر" تحديدا , شأنه فى ذلك شأن الفريق معاش الجاك بشير . وإلى أن ظهرت خطاباته المروسة بشعار مكتب رئيس الجمهورية والموجهة للوالى السابق , والتى عليها توقيعه الشخصى , كانت كل محاولاته الظاهرة لإعاقة قيام المشروع كل ذلك الوقت , هى تحدثه بصورة مستمرة مع أحد أقارب صاحب المشروع فى المنطقة لإثناء أصحاب المشروع للتخلى عنه , وظهرت حدة مسعاه فى هذا الإتجاه عندما تم إحضار شتول النخيل مع بقية شتول أشجار الموالح لزراعتها فى المشروع حيث نقل رسالته الغاضبة الى أصحاب المشروع محتجا على إحضار شتول النخيل فى مشروع يطالب سعادته بإيقاف العمل فيه .

Quote: وبهذه المناسبة .... رسالة خاصة للأخ العزيز على جويلى: - بمزيد من الشكر والتقدير تسلمت الهدية الراقية القيمة...واسأل الله لكم كل الخير والسعادة..وأن يوفقنى لردهذا الجميل ...بذلا وعطاءا فى سبيل قضايانا وصلاتنا الطيبة..... لى عودة قريبة...أن شاء الله...

Quote: وبأقل جهد ممكن , يعنى بأقل عدد من العاملين وبأقل كلفة مالية , تجى انت يا عفريت داير تساكك تجار المخدرات بالطائرات الله يدينا خيرك .

Quote: ألإخوة الأعزاء... على جويلى.... على سرالختم... عبده عوض..... تعجز الكلمات أن توفيكم حقكم من الشكر... ولكنكم فى نفس الوقت وضعتمونى فى موقف صعب.. فلا عذر لى بعد الآن فى التوقف عن الكتابة... فقد ذللتم العقبة التى كانت تحول بينى وبينها وأتمنى أن أكون على قدر المسؤلية..... فلكم الشكر أجزله...

(عدل بواسطة عبده عوض on 06-19-2009, 06:39 PM)

Quote: العيد 35 والدفعه 35 شرطة السودان ... بقلم: مقدّم شرطه "م" محمّد عبد اللّه الصايغ الأربعاء, 18 مارس 2009 09:14 ا [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته في مقال سابق لي حول اعدام الشّيخ محمود محمّد طه نسبت بيت الشعر " أيّ المشانق لم نزلزل بالثّبات وقارها " ، نسبته ، سهوا للشاعر المرحوم عمر الدوش والصّحيح أن الشاعر هو المرحوم علي عبد القيّوم .. أشكر كل من اتصل بي لافتا نظري ، وأعتذر .. " ابتداء ازجي التحيّه لكل ضبّاط الدفعه 35 شرطة السودان .. للمعاشيين .. لاسر الراحلين عليهم رحمة الله تعالى وللوحيد الباقي بالخدمه اللواء ود القبايل أحمد امام التهامي . لم أكن لاتصوّر ان أكتب عن هذه الدفعه الحدث .. المدهشه وقد تقادمت السنون واشتعل الرأس شيبا وذهبت ، الى غير رجعه ، تلك الّلمسات الغضّه والتي رسمتها الحياة بعناية وكرم على بواكير حياتنا الصبيّه حينها ونحن نحمل على أكتافنا " شرف الدوله " بحقّه ، كاملا غير منقوص ، وهموم أهلنا اولئك الطيبين ونستمتع بالانتماء المشرّف للسودان "ونحن بين ربوعه " .. السودان ذلك الاسم الشامخ الضخم .. ومضت الاعوام في غفله .. انسربت كما الماء من بين الاصابع .. فاذا بالفجر مطلّ كالحريق .. وينذر بالحريق .. واذا الاحباب كلّ في طريق . التأم شملنا بكليّة الشرطه ببري في الثالث من مارس 1974 على الضفّه الجنوبيّه للنيل الازرق . كان العدد135 طالبا يضاف اليهم 6 من دولة الامارات العربيه .. اذ أنّه في ذلك الزمن الجميل كانت دول افريقيا والخليج ترسل ابناءها ليتدربوا بكلية الشرطه السودانيّه ويعودوا الى ديارهم مسلّحين بعلم وخلق ما بخلت عليهم به هذه الام القابعه بالكبرياء كلّه على ضفة الازرق العملاق . كانت الدفعه 35 اول اكبر دفعه في تاريخ الشرطه وقد مثّلت كل أقاليم السودان .. سحنه وبطونه وانصهر كل هؤلاء في اسرة واحده ، حتّى لحظتنا هذه ، كانوا قمما شامخه سهروا على حفظ الامانه في الاصقاع النائيه .. في الصّحاري والضّهاري والمدن .. كان لهم وجود متميّز في أخطر الظروف التي مرّت بها البلاد وكانوا " بيان بالعمل " .. أيقظوا بفتوّتهم وايمانهم وعلمهم حتّى الاطراف البعيده عن المركز تلك الموغله في الريف السوداني .. ضخّوا فيها سنوات ربيع عمرهم بلا منّ او أذى .. حملوا الامانة بحقّها المقدّس .. راعوا الحرمات .. امّنوا الخائف وردّوا المظالم فذكروا بالخير كلّه أينما حلّوا . تلقّت الدفعه تدريبا متميّزا في مجال القانون والعلوم الشرطيّه من عباقرة القانون الجنائي من بين ضبّاط الشرطه كالعميد شرطه دكتور عبّاس ابو شامه والعميد شرطه دكتور حاكم عبد الرحمن من المعامل الجنائيه والسيد العميد عبّاس مدني والمقدّم العمرابي بالاضافه لحملة درجة الدكتوراه من جامعة الخرطوم اذكر منهم د. نوري و د. يوسف ميخائيل و د. محمود طه عبد القادر و د. فيصل عبد الرحمن علي طه . امّا في المجال العسكري فكان سيّد الحلبه بلا منازع الرجل الاشهر في تاريخ " البوليس " السوداني السيّد الحكمدار تاج السر محمّد حامد الباتره .. " بكسر التاء وفتح الرّاء " هذا الرّجل يدين له شعبنا العظيم وتدين له الشرطه السودانيّه ويدين له كلّ ضبّاط الشرطه .. تطأطأ له الرؤوس اجلالا واحتراما فقد تخرّج على يديه جميع ضبّاط الشرطه .. علماء كلّ في مجاله ونهلوا من عسكريته " الناشفه " ورغم رحيله ما زالت ملامح وجهه الصّارم تحوّم ما بين مخزن السّلاح ، ميدان " النقعه " والداخليّات مؤكّدة أنّ " وجوه الرّجال خناجر " .. وكان هنالك السيد الملازم محمّد ضرار سعد ساعده الايمن .. ذا الصّوت الجهوري .. والسخريّة اللاّذعه والذراع اللاّحقه والويل لمن يقع بين يديه عليهما رحمة اللّه تعالى . وعن أسرة الكليّه فقد كان عميدها العالم والمربّي الجليل العميد اسماعيل عطيّه موسى وكان القومندان عبد الحليم الاحيمر .. الحكمدارعمرابي .. الحكمدار الفاتح الفضل ، الملاحظ حسن حامد ... الملاحظ أمين قريش .. الملاحظ عمر عشريّه .. الضّباط هجو الكنزي .. كمال عمر ..وفضل اللّه العبيد . قاد طابور التخريج الملازم أحمد الزبير جاه الّله ذلك الفتى الاسمر النحيل سليل الاسره الشرطيّه والذي طوّع " العسكريّه " ودجّنها فأتمرت بأمره .. وما خرجت عن طوعه حتّى يومنا هذا .. فهنيئا لدولة الامارات به . وكان يوما مشهودا ممهورا بالزغاريد والافراح والدموع . تربّع الكثيرون على قيادة مختلف الوحدات فكان الفريق محجوب حسن سعد المدير العام وكان اللواء عبد الباقي البشرى مدير المباحث وكان اللواء عبد الرحمن نصر مدير شرطة العاصمه وكان اللواء محمد احمد بحر مدير البترول والمنشات .. وكان السنّاري وديفيد أكوير وصديق عبد الحفيظ ومحجوب عيسى والادروب محمد صالح حامد وجلال تاور وعادل سيد احمد والوسيله علي الطاهر .. كانوا شهبا أضاءت فتشرّفت بهم المناصب . فارقنا الى رحاب الله الملازم عبد الرحمن عبد الله ، النقيب محمد احمد ابو سكّين ، المقدم صلاح الطاهر ، اللواء محمد الحسن عبد الرحيم ، المقدّم كون ماين بول ، المقدّم لويج عبيد ، العقيد ماقويت دي وال ، العميد أكول باشكوال ، المقدم صلاح حمّاد ، المقدّم اندريا كوت مارك ، اللواء عوض الله عثمان ، المقدّم حيدر أحمد محمد و العميد محمّد حسن حسين لهم الرحمه من الله تعالى واسرهم دائما في حدقات العيون . الدفعه 35 كانت وستظل نبراسا ارسى ابناؤها حجر الاساس لكل القيم التي اوجدت لنفسها مكانا تحت الشمس . كانت نقطة تحوّل في تأريخ الشرطه السودانيّه ، ولا أنسى ان أحيي الزميل العزيز المقدّم" م " تاج السر محمد حسين حجر الزاويه.. همزة الوصل .. الرجل الذي عمل دائما من أجل خدمة زملائه في نكران ذات وهمّه لا يعرف اليها الملل طريقا .. أعطى هذه الدّفعه وأعطى الشرطه أكثر مما أعطى لاسرته وذويه ولا عجب فقد كانت الشرطه وما زالت أسرته وذويه .. احيي كل ضباط وصف وجنود الشرطه على امتداد تاريخها النبيل.. فليبارك الله احتفالاتكم .. احييكم وانا في الجانب الاخر من الدنيا .. عسانا نتلاقى يوما .. فتورق الكروم وترقص الاضواء كالاقمار في نهر .. وكونوا في أمان الله . LAST_UPDATED2

Quote: لقد صدق القائمون على الامر حين صرّحوا بانهم انما اتوا من اجل تغيير المجتمع السوداني .. احد قادتنا الاجلاء من الذين خدموا الشرطه وافنوا في ذلك عمرهم كان يقود سيارته في احد شوارع امدرمان ذات مساء لبعض شأنه ، وكان قد احيل حينها للمعاش ، عندما اوقفه احد جنود التغيير . واعتقد الرجل " الطيَب " ان ما عايشه من قيم راسخه على امتداد سني خدمته سوف تلقي بظلالها على هذا الموقف فلم يكن منه الا ان اخرج بطاقته ، هاشَا باشَا و مبتسما كعادته ، وهو يقدَمها للجندي .. " عمك اللواء شرطه معاش ....... " و .. كانت لحظه توقف عندها الزمان في اطراقة طويله .. تداخلت الاشياء في نفق مظلم وغامت الرؤيه حتى صارت الى زوال ... صعق الرجل وهو يرى بطاقته يقذف بها الى الارض .. وتابعها ببصره وهي تستقر الى جانب ذلك الحذاء الغليظ .. بعدها كتب الرجل .. وجاء فيما كتب عبارته الشهيره واصفا تلك اللحظه " عندها ... تقيأت ثلاثين عاما من الخدمه " .

Quote: ثم اوقفت الاغاني والتراث الجميل بدعوى مخالفتها .. مخالفتها لماذا ؟ نحن منذ مولدنا مجتمع مسلم ، فاضل وانتقائي . مجتمع أميّوه ذوو معرفه وثقافه لا تدانى وفهم لا يجارى ودين لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه . لم يكن اي سوداني ليسمح لما يخدش الحياء ان يدخل بيته وكلّ بيت في السودان بيته .. ورأينا – على تعاقب الاجيال - ان القائمين على امر هذه الاجهزه الاعلاميَه سودانيين افاضل وارباب اسر ومربين اجلاّء .. لم يكن ليفوت عليهم امر كهذا ولكنه كان يعدّ ابدا في مصاف الفن الراقي لانه كان فعلا كذلك وكان من صاغوه شعرا وادّوه غناء قامات سامقه وسوف يظلون ابدا كذلك في وجدان هذا الشعب الوفي .