|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
.
انصفوا المفصولين تعسفياً..(اعدلوا هو أقرب للتقوي)
عوض عثمان محمد نور فقير مازالت قضية المفصولين سياسياً وتعسفياً ( عسكريين ومدنيين ) ، الذين عانوا من سياسات نظام الإنقاذ طيلة العقدين السابقين ، وإكتووا مع اسرهم بنار عذابات حرمان وتشرد تلك العقود ، والقرارات التي تتخذها اللجان في مجلس الوزراء والمجلس الوطني ، أثارت قلقاً كبيراً وهاجساً لدى عشرات الألوف من المفصولين سياسياً وتعسفياً واسرهم ، فهذه اللجان تصدر القرارات التي تستهدف إلغاء قرارات سابقة للجان بالوزارات المشكلة وفقاً لقرارت رئاسة الجمهورية والمعلن عنها في عدة مناسبات رسمية ، والتي لم تحظي بالمصداقية . ومعروف أن هناك إجراءات قانونية وإدارية اتخذت لإعادة حقوق المفصولين سياسياً وتعسفيناً (عسكريين ومدنيين ) التي صادرتها اللجان ، في القبلية والجهوية ، بعيدة عن إدراك حجم التضحيات الكبيرة التي تكبدها هؤلاء ، تعيد مصادرة هذه الحقوق، فلمصلحة من عدم تنفيذ قراراتها تلك ؟. والى متى ..ومن يقف وراءها ؟ إن ما يجري الآن ، ومهما كانت التبريرات ، ما هو إلا تجاوز على توجيهات رئاسة الجمهورية التي سعت بعدد من القرارات الواضحة والصريحة إلى إنصاف ضحايا شماعة الصالح العام ( عسكريين ومدنيين ) واسرهم التي عانت من شظف العيش وظروف الابتزاز والملاحقة حتي كتابة هذا المقال وبسبب المطالبة بحقوقهم ، الأمر الذي عرض الكثير منهم إلى التهجير السياسي والقبلي والاثني . والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المجال هل إن قرارات رئاسة الجمهورية ولجان المجلس الوطني ومجلس الوزراء ، كانت تصدر وفق أحكام القانون ؟ وهل تملك هذه اللجان صلاحية مصادرة الحقوق المكتسبة للمفصولين سياسياً ونعسفيا تحت مسمي الصالح العام ؟. إن اللجان . قد وضعت هذه القرارات بشكل واضح الأسس والقواعد القانونية للنظر في تظلمات المفصولين سياسياً ونعسفياً تحت مسمى الصالح العام . إنني في هذا المقال لا أذهب إلى تجريد هذه اللجنة من حقها في تدقيق القرارات التي أصدرتها رئاسة الجمهورية ، الاف من البشر لا ذنب لهم سوى انهم عشقوا وطنهم وتفانوا بحبهم ، وكان همهم خدمة الوطن الحبيب بكل امانة وشرف . . هل كانوا يحملون آراء تختلف عن معتقدات النظام الحاكم ، او طريقة تصرفه في الهميمنة على مقاليد الأمور، او قسوته التي لامثيل لها بحرب الأخرين، وسلبهم حقوقهم والتعدي عل كل ما يريدونه ، والقضاء على ارادتهم ، وكل من لديهم ومالديهم ، أدّى هذا الوضوع غير الطبيعي ، الى فصل الالاف من خيرة ابناء وبنات هذا الوطن الحبيب ، وحرمانهم من ابسط حقوقهم بالعمل اللائق الممتع ، الذي يحفظ كرامة الانسان ، ويحقق لهم تلبية حاجاتهم الأساسية وحاجات اسرهم ، والبعض من هؤلاء المفصولين وجد فرصة للسفر خارج الوطن الحبيب انقاذاً لنفسه واسرته من ظروف المعيشة ، والبعض الآخر لم يجد تلك الفرصة وبقى في أرض الوطن محباً لها رغم كل محاولات الضغوط المتزايدة وبقوة عند السلطة الحاكمة ، وكان الحلم كبيراً ان يتحقق تنفيذ قرارات رئاسة الجمهورية ، ولكن الانتظار رغم كل الجراح والمعاناة ، صدرت القرارات بضرورة انصاف ورفع الظلم عن المفصولين ، واحتساب ما عاشوه من حرمان في هذا المدة في الداخل او الخارج ، سنين تضاف لأجل التقاعد ، ولكن عبثاً كل هذه االقرارات ذهبت مع الريح ، ومازال الآلاف من المفصولين ينتظرون ان يتم النظر الى قضيتهم دون جدوى ، لماذا كل هذا الانتظار ؟ ولمَ تطول معاناتهم رغم ان الوضع غير، وان قرارات عدة قد صدرت في معالجة قضايا المفصولين ، هل لأن المنفذين ما زالوا هم وبفكر الشمولية والدكتاتورية السابقة ، يعملون دائماً لعرقلة تنفيذ تلك القرارات ؟ أم ان القرارات الصادرة لاتحمل معها وجوب تنفيذها ، انما صدرت لذر الرماد بالعيون ؟ والى متى يتم تعطيل العمل بهذه القرارات ؟ وقد بلغت قدرة صبر المفصولين على الحرمان أوجها ، وهم ينتظرون تحقيق أحلام عانوا من أجل الوصول اليها زمناً طويلاً وتحملوا الصعاب ، كي نصل الى ادنى مستوى مما يعيشه الانسان فوق ظهر االدنيا، ليحيا انسانها حراً مكرماً ، يوفر طمأنينة النفس التي تستحيل على المفصولين ، في ظل انعدام تحقيق ما يتتمع به كل البشر من عمل كريم ، ومن تقاعد يوفر اساسيات العيش ، بعد عناء العمل المضني والجهد المستمر، انهم جيش من المفصولين سياسيا وتعسفيا (عسكريين ومدنيين ) ، طالت معاناتهم ومن حقهم ان يضمن لهم عيشاً كريماً وتعويضهم. ولمزيد من الوضوح نشير إلى الحقائق التالية: أولا:ــ إن أجهزة النظام تحرص كل الحرص على عدم إنصاف المفصولين سياسيا وتعسفيا (عسكريين ومدنيين ) وإخفاء كافة القرارات وخاصة التي تتعلق بالعسكريين ، متبعة شتى الطرق ، في ذلك مما يخلق صعوبات في الإستقرار السياسي والاجتماعي . ثانيا :ـ ليس هناك مسوغ قانوني يجيز إلغاء حقوق المفصولين سياسيا وتعسفيا (عسكريين ومدنيين ) بأثر رجعي . فضلاً عن أن هذا القرار هو من أوائل القرارات التي لم تنصف ضحايا مايسمي الصالح العام . ثالثا :ـ إن تلك القرارات قد تسببت بكارثة حقيقية للمفصولين سياسيا وتعسفيا (عسكريين ومدنيين)، وان إيقاف تداعيات تلك القرارات وما ألحقته من أضرار فادحة بهذه الجمهرة الواسعة والتي تمتلك خبرات فنية وإدارية وعسكرية يمكن لها أن تسهم في نمو البلد وتطوره ، يتطلب اتخاذ حزمة من الإجراءات منها : ــ ــ الإيقاف الفوري والعاجل لقرارات اللجان المتعلقة بمصادرة حقوق المفصولين سياسيا وتعسفيا (عسكريين ومدنيين ) وإعادتهم إلى وظائفهم السابقة وضمان حصولهم على استحقاقاتهم او تعويضهم ( معنوياً ومادياً ) . ــ إلزام وتوجيه االلجان بتنفيذ قرارات رئاسة الجمهورية . ــ الاستجابة الى المطالبة المتكررة بإنصاف ضحايا شماعة ماسمية بالصالح العام . هل حقاً سيضيع حقك من جديد ؟ وهل حقاً أنهم يدوسون مرة أخرى على رأسك بثقل الظلم القديم و معصرة الظلم الجديد ؟! أيها المفصول سياسياً وتعسفياً (عسكريين ومدنيين ) والبلاد مقبلة علي استفتاء حق تقرير مصير جنوب السودان . اليوم ونحن نعيش في مرحلة مختلفة جداً والتاريخ الحديث احدثَ ما لا يمكن اصلاحه بسهولة ، لذلك تحتاج الدولة الي تدبير الحياة السياسية الاقتصادية والثقافية الاجتماعية للوطن الحبيب ، برفع الظلم ، وكلما طال انتظار الحل يزيد الظلم والمعاناة والغبن . حسب فهمي المتواضع فإن الخلل يكمن في (المنفذين للقرارات رئاسة الجمهورية ) وعرقلة مسار العدالة ، وهذا اهدار لحقوق الانسان وتكريس للفساد والظلم . وكيف يستقيم ويستقر الوضع السياسي والاجتماعي ، طالما يوجد من يعطلون قرارات رئاسة الجمهورية . الي متي الصبر علي هؤلاء واستمرار الظلم واهدار الحقوق ؟ ؟ ، وانتم تدعون الي اقامة شرع الله في الارض ، وتدعون لتوسيع دائرة المشاركة في الحكم . ...أعطني نظام حكم رشيد ... أعطيك مواطناً صالحاً ووطناً معافى ... أعطيك اعترافاً بالآخر ومساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات ... أعطيك مشاركة في السلطة والثروة وليس تقسيماً للسلطة وتوزيعاً للثروة ... أعطيك مساواة أمام القانون وإذا سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ... أعطيك سيادة للقانون ... أعطيك سيادة واستقلالاً للقضاء ... أعطيك سلطة تشريعية قادرة على سنّ القوانين ومراقبة السلطات التنفيذية ... أعطيك وطناً ـ ولو في ميل واحد ـ لكنه يسع الجميع في أرضية مشتركة من المحبة ... أعطيك دعماً واحتراماً لحقوق الإنسان ... أعطيك محاسبة لكل مسئول ... أعطيك شفافية ومساءلة ومكافحة للفساد ... أعطيك دستوراً نابعاً من الوجدان حتى ولو لم يكن مكتوباً... أعطيك إدارة للحكم في خدمة التنمية المستدامة ... أعطيك مجتمعاً مدنياً فعالاً وخلاقاً ومتدافعاً نحو الخير والجمال ... أعطيك مواطناً صالحاً ووطناً معافى.. والعودة للحق فضيلة .
( أجراس الحرية )
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
السيد/عبد الحفيظ حسن .السلام عليكم ورحمه الله اود ان ارسل صوت شكر وعرفان لشخصك الكريم فانت والله سيف المظلومين المسلول .وفقك الله لما فيه خيرا لنا ولكل مظلوم ,,,,,,,,,,,ولك الوووود
رائد شرطه م حسن الكفش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
.
Quote: السيد/عبد الحفيظ حسن .السلام عليكم ورحمه الله اود ان ارسل صوت شكر وعرفان لشخصك الكريم فانت والله سيف المظلومين المسلول . وفقك الله لما فيه خيرا لنا ولكل مظلوم ,,,,,, ,,,,,ولك الوووود
رائد شرطه م حسن الكفش |
ألف مرحب بالزميل العزيز حسن....
لا شك فى أنكم ستثرون هذه المنابر
بمساهماتكم المقدرة....
و رسالتكم هذه وسام فى صدرى... وكل الزملاء
الذين يشاركون فى هذا المنبر....
و نحن لن نألوا جهدا- بقدر ما نستطيع-
فى الكفاح من أجل الزملاء المظلومين...
حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا....
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
Quote: فهل ما زال هنالك أمل فى اللجؤ لهذه المحكمة؟؟؟
|
عندما يقول الناس القضاء فى السودان غير عادل ومنحاز للنظام القائم ويساهم فى اضاعة الحقوق وقراراته غير ملزمة لمن فى يدهم السلطة , وعلى البشير تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية لتتم محاكمته , ينبرى حينها اعلامهم المشروخ ويشرع فى تمجيد القضاء فى ظل هذا النظام وكأن من على رأس السلطة فى السودان عمر ابن عبدالعزيز وليس القاتل السارق البشير صاحب الجرائم التى هزت العالم أجمع , خيارنا باللجؤ للمحكمة الدستورية تم بعد استشارة أحد علماء القانون المميزين الذى اكد لنا عدم اختصاص محكمة العمل الدولية حيث انها تنظر فى القضايا التى تنشأ بين دولتين. وقد نصحنا الرجل بالذهاب للمحكمة الدستورية على علاتها , بقصد حفظ الحقوق وليس الانتصاف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
.
ليلة ركوب (التونسية)؟!
صلاح الدين احمد عبدالله *.. يوم الجمعة الرابع عشر من يناير الاسبوع الثاني من بداية العام الجديد 2011م.. الجماهير التونسية في الشوارع تقاوم.. وتقاوم قرابة الشهر، وأنا (مسمر) على كرسي وثير أمام التلفزيون أشاهد هذا الحراك الشعبي العظيم من عدة قنوات فضائية، أقمارها مسلطة على هذه الأحداث أشعر بتململ وكان الكرسي الوثير يصعد ويهبط ويتمايل في (فضاء) ما سيتبقى من المليون ميل مربع.. وشريط بعيد يتداعى أمام ناظري منذ أيام الدراسة الوسطى في مدرسة العمال الوسطى عطبرة..ثانية (ب).. اكتوبر (21) 1964م.. وجماهير السكة الحديد، وكل العمال والموظفين ونحن الطلاب (أمامهم) نهتف بسقوط العسكر لأن طالباً قتل في جامعة الخرطوم ولأن (عطبرة) علمتنا أن نكره الظلم والظالمين.. (وتونس) تخرج عن بكرة أبيها لأن طالباً خريجاً جامعياً قد أحرق نفسه؟! لم يجد عملاً واشترى بقليل (ماله) بضاعة افترشها على عربة خشبية ليتربح منها ويجزي بها وقت فراغه.. وليساعد أهله.. أتته الشرطة، شرطة (ما) محلية في سوق محلي نظام عام (تونسي) بلدية (زي زمان) وصادرت بضاعته والمسكين احتج.. ضُرب.. أشعل النار في نفسه وانتحر.. خرجت تونس (كلها) تحتج وأخذت له بثأره..؟! ولم تخف (أبداً) أن تدفع ضريبة هذا الثأر، عدة شهداء واستجاب لهم (القدر) لأنهم أرادوا الحياة.. فعلاً اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر..!!
*.. تداعى شريط آخر.. انتفاضة ابريل، خرجت الجماهير الى الشارع لأن الجنرال (نميري) تحداها.. (مافي زول يقدر يشيلني)؟!.. خرجت الجماهير وشالته وانتهى به المطاف لاجئاً في مصر.. ثم في مقبرة (هناك) في امدرمان ورغم ذلك ندعو له بالرحمة لأنه بين يدي الله (الرحيم).. وحسابه عند ربه، قبل أن يكون في تاريخ بلاده؟!.. وبعد كل ذلك تخرج (العبايات) القديمة، من المغاسل (الجديدة) لتقودنا من شمولية حزبية الى دكتاتورية عسكرية وما بينهما يضيع (منا) الزمن ولاينتظرنا أبداً لنخرج من تاريخ الشعوب نبحث عما تبقى لنا من أرض المليون ميل مربع؟!
*.. خرج (بن علي) من تونس وخرجت بعده مباشرة كل الحقائق التي كانت خافية على الناس ومايعرفونه كان قليلاً؟!
*.. جرس الموبايل (يرن).. آلو.. زوجة صديقي (عباس دلاقين) على الخط تقول بصوت غريب ان (عباس) تعبان ويريد أن تحضر اليه بسرعة أنظر الى التلفزيون.. قناة الجزيرة مازالت في نقلها المباشر للأحداث ارتدي جلبابي وألف شالاً باحكام على هذا الرأس المزعج؟! وانطلق الى موقف المواصلات العامة المحطة الوسطة بحري ضاجة بالحركة وأصوات الباعة.. (وصفافير) رجال المرور وهم يحاولون تنظيم جوطة المرور في قلب السوق.. أصعد الى الحافلة المتجهة الى أطراف بحري الشمالية، البعيدة.. حيث يسكن صديقي (عباس أفندي دلاقين) تذكرت قولته الشهيرة التي قالها ذات يوم.. أنه يسكن هناك بعيداً عن حظائر الذئاب وحدائق المنافقين؟!.. كان صديقي يكره السياسيين.. ويقرف من السياسة.. السياسة عنده هي فن الكذابين.. والسياسيون (هم) الكذبة، الذين أوردوا البلاد موارد الهلاك وبالذات في بلد كالسودان الكل يلهث من شدة الركض وسرعته.. والمحصلة النهائية لاشئ؟.. لاشئ للشعب، ولكن كل ( الأشياء).. لهم.
*.. معظمهم (صنع) خارج السودان ما بين لندن.. القاهرة.. بغداد (قديماً).. موسكو (زمان).. وحالياً جدة.. الدوحة.. واشنطون، حيث (الجميع) صار يتجه غرباً عبر بحر الظلمات.. ومحيط (الظلم).. وبعضهم صار فجأة شديد الغرام (بطهران) ويقف عند عتبات (قم).. فيظل قائماً لايقعد؟!.. لاتوجد (صناعة) سودانية خالصة.. لاتوجد.. (أبداً)؟!
*.. بعد عدة طرقات على الباب الخارجي للدار فتحت زوجته الباب ورحبت بي كعادتها بسخرية تعلمتها من رفيق دربها صاحب (الجرسة) راقد متغتغت بالبطالطين، ويرجف من الحمى.. الملاريا رجعت تاني وهو ينظر الى التلفزيون من الصباح ويهتف مع التوانسة ويلعن في (بن علي) ويكورك.. يا ود الحلال الراجل ده داير يجيب لينا (الهوا) ويركبنا التونسية نحن ذاتنا!؟.. صاح من داخل الغرفة.. أدخل يا...، دخلت كان يربط رأسه بشال صوفي ويمد عنقه من تحت كومة بطاطين.. أكل منها الدهر قليلاً.. الغرفة أنيقة ومتناسقة نوعاً (ما) لرجل تجاوز الستين من العمر بقليل.. مد يده ليصافحني لاحظت أنها ازدادت نحافة في بضعة أيام.. قالت زوجته انه لم يتناول طعاماً سوى الدواء منذ ليلة الأمس وهو يتابع الاحداث.. يضحك أحياناً وأحياناً يبكي دون سبب (ما) كان منفعلاً طلب مني الجلوس كما طلب من زوجته اعداد الشاي.. طلبت منها اعداد وجبة شهية لنتناولها سوياً ثم بعد ذلك الشاي.. وافق على مضض وهو يشير الى تلك التظاهرات التي تغلق الشارع الرئيسي (المخضر).. في بلد أحالها (الطاغية) الى جفاف (نفسي) ماحق أوشك أن يذهب بما تبقى لها من نضارة!؟
*.. صاح.. أنظر يا صديقي لهؤلاء الشباب.. خرجوا (لوحدهم) بوازع من ضمير حي، ووطني بعد أن بلغ السيل الزبى.. وتراكم الظلم كالجبال، طيلة ثلاث وعشرين عاماً (ودقداقة) أشعل (فتى) الحريق وكان جسده كالشرارة.. لم يخرجهم حزب.. ولا طائفة ولا ادعى أحد قيادة هذه الانتفاضة.. الاحزاب كلها تحاول أن تلحق بهم وهي تلهث من خلفهم.. ولكن عظمة الشعوب دائماً ما تترك (الأقزام) من خلفها، عندما تجد في المسير نحو الهدف كان هدفهم سامياً.. أن يسقط الظلم.. وأن يسقط الطغيان.. وان يتم (كنس) الفساد من النفوس والطرقات، ومن داخل تلك القصور الفخمة على شواطئ المتوسط (توسطت) تونس الثورة في المنطقة وتحسس الكثيرون الرؤوس والثروة.. وهرب (بن علي) بعد أن فشلت كل محاولاته من القمع.. الي التحنيس الى (الكبكبة) الى الوعد بالتغيير وكان التغيير (عاتيا).. ومن الشارع العام حيث العطالى والصالح العام!
*.. لماذا يا صديقي عندما يصل نظام عالمنا الثالث، وخاصة في محيطنا العربي أو الاسلامي.. يدعي بأنه جاء بالمن والسلوى.. والثورة من أجل شعبه وفجأة وبعد بضعة سنوات ترى العجب العجاب، تكون القبضة خانقة وحديدية ويتسارع (الاتباع) اليه من كل مكان، الى كل (موقع) في عصب الدولة.. بدءاً من الاخوة.. الاخوات، الاعمام.. وأولادهم.. الأخوال (الخيلان) ومفردها (خال) والخلان وأولادهم وأحياناً (سخلانهم).. والنسابة (أولادهم وبناتهم).. والكثيرون من أصدقائهم يتوزعون ما بين الادارات الحكومية وزارات، مؤسسات، مصالح، جيش، شرطة، أمن؟!.. أمن في كل مكان وأحياناً قد يكونون (تحت السرير) استثمارات تجارية وشركات تظهر فجأة وتتغير السحنات والأشكال نحو (الأسمن) والأجمل والأنضر وتتدور السيقان والأكتاف والأرداف وتمتلئ الخدود التي كانت (مطفقة) ويختفي (العصب) الممشوط، والمشنوط.. ويمتلئ العود.. ويرحل (الجميع) من بيوت الطين، وحيشان الحصير.. الى الدور العالية وتظهر الأحياء والمجمعات الراقية حيث العيشة الهنية واللقمة (الطرية) وكلو من مال الدولة الثورية.. التي صارت (شرعية).. نظر صديقي الى السقف وهو يبتسم ودندن مواصلاً الله ليا.. الليمون سقايتو عليا.. ضحكت عندما قال، أهي جاءت كده حسب (الوزنة)؟!!
*.. أحضرت زوجته (صينية) بها أطباق فول (مصلح) بالجبنة والساردين وزيت السمسم وكمية من البصل الأخضر والجرجير.. وطبق به شطة خضراء بالليمون، وكمية من البيض المسلوق.. قام (متكاسلاً) وبعد قليل بدأنا (الضرب).. أكلنا بشهية مفتوحة، وسالت منا العيون والأنوف وكأن ما نشاهده في التلفزيون من مظاهرات (تونس) قد نقل الينا غاز الشرطة المسيل للدموع.. نعم سالت منا (دموع) شبعنا وفرحنا مما حصل.. (هناك)؟!
*.. ونحن نرتشف اكواب الشاي السادة، (الساخن).. لحظت أن مزاجه قد (راق) قليلاً وأنفاسه انتظمت، وأن عينيه التمعت بتلك النظرة الساخرة التي أعرفها.. قال مواصلاً حديثه بذلك الاسلوب (الشيق).. تونس بلد صغير المساحة ولكنها ذات طبيعة خلابة مياه وسهول خضراء وجبال جنوبية مزدانة بالخضرة طيلة العام.. أهلها نشطاء يحبون العمل.. تعتمد على (السياحة) في جزء كبير من دخلها القومي ولذلك (تفننت) في المشاريع التي تجذب معظم سياح اوربا وجزءاً كبيراً من العالم خاصة أيام صيفها الرائع ومناخها المعتدل.. (وبنبرة الاستاذ) واصل حديثه.. لها منذ الاستقلال رئيسان.. أولهما صانع استقلالها (الحبيب بورقيبة) الذي تولى الرئاسة منذ 1956م.. وحتى 1987م.. وبعد ان أصابه الهرف والخرف ظل مكنكشاً في السلطة كعادة الحكام العرب.. خطواته أصابها البطء.. وصوته أصابه الوهن.. أتى رجل مخابراته القوي من احدى رحلاته المشبوهة من (فرنسا).. الدولة التي استعمرت تونس يوما (ما).. وأزاحه عن السلطة واستمر فيها لمدة تزيد قليلاً عن الثلاث وعشرين عاماً، حتى (هروبه) المثير والشهير مساء تلك الجمعة المباركة.. ولكنه كان طيلة هذه السنوات (الكم وعشرين.. للأهمية) قد وزع ثروة البلاد بين أهله وأقاربه وأهل زوجته، حتى أصبحوا من الاغنياء في بلد مواردها (محدودة).. اولادهم يدرسون في أرقى جامعات أوربا.. وامريكا (وأيضاً جنوب شرق آسيا).. المؤسسات الحكومية تمت خصخصتها وبيعها بثمن بخس للاهل والأقارب والأصدقاء وكبار ضباط الجيش والشرطة والامن.. (هناك)؟!.. شوارع رئيسية (هامة) في تونس الخضراء يسيطر على معارضها التجارية، وشركاتها وبنوكها.. أهله.. وأهل (زوجته) من الاخوان والأخوات والمستثمرين الأصدقاء من أهل المحيط.. والخليج.. الى تلك (العلب) الليلية التي افتتحت لها فروعاً بعد أن نقلت نشاطها من جنوب اوربا.. من ينسي.. ومونت كارلو.. ومارسيليا.. ومعروف أن مثل هذه الأماكن (من بره هلاهلا.. ومن جوه يعلم الله)!؟.. في بلد أصبح شبابها المتعلم والمتخرج من الجامعات عاطلاً عن العمل.. يطلب الهجرة الى الساحل الأوربي الجنوبي أو الشمال الافريقي المجاور.. أو ينطلق (تطرفاً) الى أواسط آسيا، وبؤر التوتر في الصومال وغيره، وهل تذكر ياصديقي لقد رأينا أمثالهم (هنا) في تلك البدايات بعد ذلك الشهر في العام 1989م.. أيام كنا نقول.. أمريكا وروسيا قد دنا عذابها.. واليوم صارتا من (أحبابنا أهل الهوى).. والذان ما رحلا عنا، ولهما آثارهما في السياسة الخارجية.. والداخلية.. وطائرات الرحلات (الخاصة)؟!.. وكما أقول دائماً.. لهما آثارهما من ارتفاع سعر (المقشاشة).. الى اتفاقية (نيفاشا).. كما أتذكر دائماً تلك (الشلة) في شارع المطار، التي ينطبق عليها قول ذلك اللغز الذي كنا نردده ونحن صغار.. (طاسة تبنطاسة.. للبلد غطاسة).. فعلاً غطسوا حجرا؟!
*.. هرب (بن علي) وأهله.. وجزء كبير من بطانته.. طائرته حلقت في أجواء البحر المتوسط، لم تجد لها مهبطاً حتى في (فرنسا) التي دعمته دائماً.. وصنعته.. (ولفظته) عندما انتهت مهمته، بعد كل ذلك (الجبروت) ضد شعبه، الذي تعلمه منها.. لينفذ لها أجندتها في المنطقة، وذلك الساحل الشمال الافريقي.. احتواه (القلب الكبير) في السعودية عند ملكها، ذلك الشهم الذي هو دائماً ذو مروءة.. عند الشدائد؟!
*.. نجحت الثورة.. حاول الحرس الرئاسي وثلة من المنتفعين المقاومة، وارهاب الناس في الشوارع وهذه (سنة) الأنظمة الديكتاتورية.. تجمع حولها ثلة من الجهلة والأغبياء، وتمنحهم السلطة والمال حتى يدوروا في فلكها، ويرتبطون بها في معيشتهم (والعياذ بالله) وتكوين ثرواتهم، والتي تكون رعباً وطغياناً وسحلاً، لأفراد شعبهم.. وعند سقوط (صنمهم الأكبر) وبقرقرة الروح يقامون لأنهم يعرفون أن الشعب سوف (يلفظهم) لو بقوا أحياء ولم يتوكلوا على الحي القيوم (بالموت).. أو هرباً الى كل منافذ النجاة ولو كانوا سيراً على الأقدام، لحدود مجاورة.. وذلك بحلاوة الروح كما يقولون ولكن الجيش الذي انحاز لشعبه.. ودائماً ما يفعلها في كل الثورات والهبات العظيمة قد حسم الموقف.. وألزم الفئان.. و(الجرذان السمينة) بالهروب الى أجحارها الداخلية أو حتى الخارجية، لأنها تعرف الطريق.. وكانت تمهد له طيلة سنوات فسادها وطغيانها.. والغريبة انها تعرف ان (الظلم).. لايدوم أبداً؟!
*.. خرج الشعب.. (الثوار).. وجلهم شباب فرحين يبكون فرحاً ويتعانقون مع جيشهم في الطرقات.. ويفتحون (معاً) صفحة جديدة في تاريخ الثورات وتاريخ شعبهم.. (الانيق).. انطلقوا يحرسون المدينة من الظلم وينظفونها من ركام الحريق، والأوساخ.. وركام سلطة قد ولت هاربة، وتركت من خلفها (بقاياها).. غسلوها جيداً.. وعادت (تونس) كما كانت دائماً.. خضراء جميلة، ولكن شعبها كان هو.. (الأجمل)؟!..
*.. صديقي عباس دلاقين.. (تهدج) صوته تأثراً.. انحدرت من عينيه دمعتان حارتان، شعرت بلهيبهما.. أقسى لحظات الانسان أن ترى رجلاً مثله.. تربوياً عظيماً، ومديراً لمدرسة ثانوية عريقة، أيام مجد العلم.. وعز المعلم وعزة الوطن ان تراه يبكي صامتاً.. حزناً.. أو حتى فرحاً!!
*.. ودعته وخرجت بعد أن تأكدت أنه سوف ينام عميقاً، بعد ان أخرج كل الهواء الساخن من صدره.. ودعتني زوجته حتى الباب.. وفي الحافلة المتجهة الى وسط بحري، والقادمة من ذلك الشمال البعيد في طرف المدينة.. كان اثنان من الركاب يتشاجران بحدة مع (الكمساري).. لأنه طلب زيادة في أسعار الترحيل، بررها لهما الكمساري، نسبة لزيادة أسعار الوقود.. رفضا ذلك تحدياً للكمساري... ابتسم الكمساري.. وابتسمت (أنا) لأنهما تحديا الكمساري.. وصمتت الحافلة، وكل ركابها.. حتى المحطة النهائية؟؟!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: الطيب شيقوق)
|
.
ألف مرحب بمولانا الطيب شيقوق ...
و نورت البوست....
نتطلع لآرائكم ومساهماتكم فى ما يطرح
هنا من مشاركات وقضايا....
Quote: على الرغم من صدور قرار المحكمة الدستورية لصالح هؤلاء المتضررين.....إلاّ أن قرارها مجرد قرار غير ملزم!!! و إلاّ فكيف لم ينفذ حتى الآن؟؟؟ يبدو أن المحكمة الدستورية....مجرد ديكور...لتحسين صورة القضاء فى هذا البلد المنكوب!!! فهل ما زال هنالك أمل فى اللجؤ لهذه المحكمة؟؟؟ |
Quote: كان القصد فى الاول الذهاب لمحكمة العدل الدولية الاخوة القانونيين قالوا هذا ليس اختصاصها وثبتوا حقوقكم اولا عن طريق المحكمة الدستورية |
Quote: عندما يقول الناس القضاء فى السودان غير عادل ومنحاز للنظام القائم ويساهم فى اضاعة الحقوق وقراراته غير ملزمة لمن فى يدهم السلطة , وعلى البشير تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية لتتم محاكمته , ينبرى حينها اعلامهم المشروخ ويشرع فى تمجيد القضاء فى ظل هذا النظام وكأن من على رأس السلطة فى السودان عمر ابن عبدالعزيز وليس القاتل السارق البشير صاحب الجرائم التى هزت العالم أجمع , خيارنا باللجؤ للمحكمة الدستورية تم بعد استشارة أحد علماء القانون المميزين الذى اكد لنا عدم اختصاص محكمة العمل الدولية حيث انها تنظر فى القضايا التى تنشأ بين دولتين. وقد نصحنا الرجل بالذهاب للمحكمة الدستورية على علاتها , بقصد حفظ الحقوق وليس الانتصاف . |
Quote: ودعوة لمولانا المسينيح ودشيقوق لزوم الطلة البهية والاستشارة القانونية .. |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
اعزائي
عبد الحفيظ
جويلي
Quote: والتجأوا لساحات العدالة في كل مراحلها؛ حتى المحكمة الدستورية. وكانت كل قراراتها في صالح المعاشيين، بأعادة حقوقهم كما كانت. لكن للأسف هناك تنفيذيون يرون أنهم الأعلون. ويحاولون عرقلة تنفيذ مسار العدالة وتحديها |
يا اخوانا هل ثمة قرار صريح من هذه المحكمة بإعادة حقوقهم ام كانت مجرد فتوى او تفسير لنص عرض امامها؟
مع فرضية وجود قرار صريح بإعادة حقوقهم. فهل قررت المحكمة هذه ان ينظر لكل حالة على حدة ام كان القرار معمما يقضى بإعادة الحقوق بغض النظر عن سبب الفصل ؟
إن كان القرار معمما كما هي الحال في تخفيضات موظفي البنوك فالراي عندي هو وجوب تنفيذ ذلك القرار بالقوة الجبرية
اين محامو هذا القطاع؟ وما هو رأيهم في تقاعس الدولة في تنفيذ ذلك القرار .
يا ريت تنزلوا لينا حيثيات القرار لتكون الصورة مكتملة و ليتسنى لنا الاسهام برأينا حولها .
اطيب الاماني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: الطيب شيقوق)
|
اخوتي
عبد الحفيظ
جويلي
لماذ لم يتم الاحتكام لقانون هيئة المظالم والحسبة العامة لسنة 1998م ؟
ينص هذا القانون - فيما بين امور اخرى - على الاتي :-3. في هذا القانون ما لم يقتض السياق معنى آخر :
"أجهزة الدولة " يقصد به الـوزارات والمصالح والوحـدات الحكومية الاتحادية والهيئات والمؤسسات العامة وشركات القطاع العام وغيرهما من أجهزة الدولة الاتحادية،
"الحسبة العامة" يقصد بها تأمين الكفاءة وحسن التدبير والطهر في عمل أجهزة الدولة والنظـم أو التصـرفات النهائية التنفيذية أو الإدارية،
"المظلمة العامة " يقصد بها أى مظلمة تنطوي على ظلم بين تقـدم للهيئة ضد أجهزة الدولة بعد استنفاذ مقدمها طرق الطعن القضائي أو الادارى كافة،
" الهيئة " يقصد بها هيئة المظالم والحسبة العامة الاتحادية.
الفصل الثاني
الهيئة
إنشاء الهيئة ومقرها ومسئوليتها
4. 1/تنشأ هيئة مستقلة تسمى " هيئة المظالم والحسبة العامة ".
2/ يكون مقر الهيئة الخرطوم.
3/تكون الهيئة مسئولة لدى رئيس الجمهورية والمجلس الوطني.
تكوين الهيئة وأجل العضوية
5. 1/ تتكون الهيئة من رئيس وعضوين من ذوى الكفاءة والاستقامة.
2/ يعين رئيس الجمهورية بموافقة المجلس الوطني رئيس الهيئة وعضويها.
3/ يحدد رئيس الجمهورية شروط خدمة رئيس الهيئة وعضويها.
4/ تكون مدة ولاية رئيس الهيئة وعضويها خمس سنوات قابلة للتجديد.
خلو المنصب
6. يخلو منصب رئيس الهيئة وعضويها بقرار من رئيس الجمهورية في أى من الحالات الآتية :
أ. فقدان الأهلية،
ب. قبول الاستقالة لدى رئيس الجمهورية،
ج. الإعفاء من رئيس الجمهوري لعلة صحية أو للإدانة بجريمة من محكمة مختصة بأمر مخل بالشرف أو الأمانة،
د. الوفاة.
اختصاصات الهيئة
7. دون المساس باختصاصات القضاء تعمل الهيئة عل الصعيد الاتحادي لرفع الظلم البين وتأمين الكفاءة والطهر في عمل الدولة والنظم والتصرفات النهائية التنفيذية أو الإدارية وبسط العدل من وراء القرارات النهائية للأجهزة العدلية، ومع عدم الإخلال بعموم ما تقدم تختص الهيئة بالتنسيق مع أجهزة الدولة بالنظر والتقرير في الآتي :(2)أ. المظالم العامة المتعلقة بأجهزة الدولة،
ب. الأضرار البينة المترتبة على الأحكام القضائية النهائية أو التي تتجاوزها تلك الأحكام دون المساس بنهائيتها،
ج. الأضرار الناشئة عن سوء استخدام السلطة أو الفساد من أجهزة الدولة شريطة أن تكون قد استنفدت كافة طرق الطعن المتاحة قانوناً لدى الجهات المختصة،
د. الأضرار من أعمال الوزراء والولاة وشاغلي الوظائف العليا في الدولة فيما لم يختص به القضاء، ه. هـ. النظر في أى قانون يؤدى تطبيقه إلى ظلم بين ورفع مذكرة بذلك للجهات المختصة،
و. أى مظالم عامة أخرى من أجهزة الدولة لم تتيسر معالجتها وترتب عليها ظلم بين،
ز. التأكد من أن أجهزة تعمل بكفاءة وفاعلية وطهارة بما يحقق سياسات الدولة العامة،
ح. التفتيش على أداء أجهزة الدولة بما يتيح التقييم العلمي وإبراز نواحي الإخفاق والإنجاز.
ط. التحقق من الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية المتاحة،
ي. التأكد من التطبيق الفعال والعادل للقوانين واللوائح التي تحكم وتنظم النشاط الادارى وعلاقات العاملين فيها،
ك. إجراء التحقيقات الإدارية في أى من أوجه قصور أو خلل تكشف عنها أى من إجراءات النشاط الرقابي.
ل. النظر في أى شكاوى عامة متواترة من الأفراد إذا شكلت في مجموعها ظاهرة خلل عام في أداء أى من الأجهزة الاتحادية،
م. أى مهام أخرى يكلفها بها رئيس الجمهورية أو المجلس الوطني.
سلطات الهيئة
8. 1/ لتنفيذ الاختصاصات المنصـوص عليها في المادة 7 تكون للهيئة السلطات الآتية :
أ. طلب المعلومات والوثائق والمستندات المتعلقة بأي موضـوع أحيل إليها من أى من أجهـزة الدولة،
ب. استدعاء أى شخص ترى ضرورة استدعائه للمثول أمامها لاستجوابه للفصل في أى موضوع معروض أمامها،
ج. التوجيه باتخاذ الإجراءات الصحيحة اللازمة لكل أوجه القصور والخلل التي تكتشفها أعمال النشاط الرقابي،
د. توجيه جهاز الدولة المعنى باتخاذ التدابير الإدارية الوقائية اللازمة،
ه. هـ. إصدار لائحة داخلية لتنظيم أعمالها،
و. دراسة اقتراح مشروع موازنة الهيئة ورفعه لرئيس الجمهورية،
ز. اقتراح شروط خدمة العاملين بالهيئة ورفعها لرئيس الجمهورية،
ح. وضع الهيكل التنظيمي والوظيفي للهيئة ورفعه لرئيس الجمهورية.
2/ رفع تقاريرها وتوصيتها لرئيس الجمهورية أو المجلس الوطني أو أى من أجهزة الدولة، بحسب الحال.
اختصاصات رئيس الهيئة وسلطاته
9. يكون رئيس الهيئة المسئول التنفيذي الأول عنها ويشـرف إدارياً وفعلياً على جميع أعمالها، ومع عدم الإخلال بعموم ما تقدم يختص بالآتي :
أ. رئاسة جلسات الهيئة،
ب. تمثيل الهيئة أمام الجهات كافة،
ج. التنسيق بين الهيئة وأجهزة الدولة،
د. رفع تقارير سنوية لرئيس الجمهورية والمجلس الوطني عن أداء الهيئة،
ه. أى اختصاصـات أخرى يوكلها له رئيس الجمهورية أو المجلس الوطني.
نهائية قرارات الهيئة
10. تكون قرارات الهيئة نهائية وواجبة التنفيذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
الشاعر هاشم صديق - اقول ليكم كلام انسان بعز نبته http://www.youtube.com/watch?v=RB1hErZ7lK8 وهاشم صديق يظل صانع الملاحم .. لما لليل الظالم طول****وفجر النور من عينا اتحول قلنا نعيد الماضي الأول ماضي جدودنا الهزموا الباغي**** وهدوا قلاع الظلم الطاغي وفي ليلة وكنا حشود بتصارع*****عهد الظلم الشب حواجز... شب موانع جانا هتاف من عند الشارع قسما قسما لن ننهار**** طريق الثورة هدي الأحرار والشارع ثـــار وغضب الأمة إتمدد نار***** والكل ياوطني حشود ثوار وهزمنا الليل..... وهزمنا الليل والنور في الأخر طل الدار **** والعزة اخضرت للأحرار وطني نحن سيوف أمجادك**** ونحن مواكب تفدي ترابك
ولسه الشارع بيشهد لينا **** في يوم الغضبة حصاد ماضينا مشينا نعطر حقل الثورة **** بدم نفديه بلادنا الحرة وكان (اكتوبر) فجر الغضبة**** كسرنا قيود الماضي الصعبة
لما مشينا موالكب صامدة**** تهدر..وتغلي..تهتف راعدة الرصاص لن يفنينا **** الرصاص لن يفنينا وسال الدم في أرض الوادي**** فدينا النور بالروح يا بلادي وكانت صفحة حكاها العالم**** وفجر (أكتوبر) طل وسالم
كان في الجامعة موكب هادر**** صمم يجلو الليل السادر وكان الليل السادر غادر**** وكان الليل السادر غادر فجر غدره سموم دخان ***** ورصاص من صوته صحي السودان والشعب الثائر صمم هادر**** يصرع لنا الداجي الطول وكان القرشي شهيدنا الأول وما تراجعنا .. نذرنا الروح**** مسكنا دربنا ..وما تراجعنا للشمس النايرة قطعنا بحور **** حلفنا نموت او نلقي النور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
.
مولانا الطيب شيقوق.....
لكم الشكر والتقدير على مشاركتكم الثرة... و أرجو أن تتوالى تباعا حتى ننهل من معينكم الذى لا ينضب...
بخصوص هيئة( أو ديوان ) المظالم.... إليكم ما أوردته عنها فى هذا البوست بتاريخ... 15/10/2009 :
Quote: [Qضغوط من مسؤولين كبار على ديوان الحسبة والمظالم للحياد عن العدالة!!!!
شكت هيئة المظالم والحسبة العامة الاتحادية حالها للبرلمان وقالت إنها تعاني من عجز مالي وانقطاع في الاتصالات ومهددة بانهيار مبانيها وقطع المياه والكهرباء خلال اليومين القادمين، ووصفت ظروفها بالقبيحة والحالكة. وكشف محمد أبو زيد أحمد مدير الهيئة أمام البرلمان أمس عن ضغوطات تعرضوا لها من قبل مسؤولين كبار بهدف تغيير مسار العدالة لصالحهم وزاد تلقينا شكاوي من مواطنين أثبتت الوقائع حقوقهم تجاه المسؤولين لكن بعض المسؤولين طلبوا منّا إصدار حكم لصالحهم وقالوا لنا (أعصروهم) وأكد أن الهيئة تعمل بالقانون وترفض كافة الممارسات الضارة بالعدالة، وشكا من معاناة الهيئة وقال (مافي قروش يعني مافي شغل ونحن احياناً بندفع من جيبنا)، مشيراً الى مخاطبتهم لوزارة المالية أكثر من مرة بشأن الموازنة الخاصة بهم عن طريق البرلمان ووصف الأمر بالمؤلم لعدم توفرها. وكشف أبو زيد خلال التقرير الذي قدمه للبرلمان أمس أن الهيئة نظرت خلال العشر سنوات الماضية في 11.280 مظلمة وقال إن الهيئة إحدى أزرع البرلمان لكن الأمر غير مفعل داعياً الى تفعيل الأمر خاصة في مجال الرقابة، موضحاً أن الهيئة تنظر في مظالم المواطنين بعد استنفاذ كافة الإجراءات القضائية والإدارية، وقال لا نمس القضاء لكن نرفع توصية لرئاسة الجمهورية لتقديم تعويض للمتظلم لافتاً أن الهيئة نظرت في العام الماضي والحالي الى 6212 مظلمة تم الفصل في 212 وبقيت 47 عن العام الماضي. وأوصت الهيئة بإعادة الحقوق لرئيس وأعضاء الهيئة ومعاملتهم كرصفائهم في درجات الأجهزة العدلية وطالبت بمعالجة جذرية للمشاكل المالية وتوفير الأثاث وترميم المباني. من جانبهم دعا نواب البرلمان لتوفير الدعم اللازم للهيئة وتخصيص ميزانية في الموازنة العامة ووجه أحمد ! إبراهيم الطاهر رئيس المجلس بتحويل اسم (الهيئة) إلى (ديوان) حسب الدستور. |
ولنا عودة....
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
و أيضا... يا مولانا ... فى 18/10/2009 :
Quote: هيئة المظالم مظلومة!!!
هكذا هو الحال، فهل يا ترى تستطيع هيئة مظلومة بأن تنصر المظلوم؟؟! ولماذا أصلاً تكون هناك هيئة للمظالم؟؟ هل يعني ذلك أنّ الأجهزة المنوط بها رفع الظلم أجهزة لا تستطيع أصلاً نصرة المظلوم؟؟ أعني القضاء والأجهزة العدلية الأخرى المختصة!! طالما يوجد قضاء ومحاكم ومجالس تشريعية وغيرها من المؤسسات، فلماذا أصلاً تكون هنالك هيئة؟؟ طيب إذا قبلنا بالأمر وهو عجز أو تباطؤ تلك الأجهزة المنوط بها رفع الظلم عن القيام بدورها على أكمل وجه.. فطالما كانت هنالك ضرورة لوجود هذه الهيئة فلابد أن تكون هذه الهيئة فعلاً لرفع المظالم ونصرة المظلومين على أكمل وجه؟؟ ماذا حدث يا ترى لقد اشتكت لطوب الأرض هيئة المظالم أمس الأول بالمجلس الوطني.. اشتكت الهيئة من الضغوط التي تواجهها حتى لا تقوم بعملها؛ و بمعنى أدق حتى لا تنصر مظلوماً، ويا ترى من الظالم؟؟ 99% من المظالم التي ترفع غالباً تكون من الدولة.. أي من إحدى مؤسسات الدولة المختلفة التي تتغول على حقوق أفرادها وعلى حقوق الآخرين، وهي مؤسسات أصلاً "كانت" لخدمة المواطن والمواطنين، ولكن للأسف اصبحت هذه المؤسسات تخدم المتنفذين فيها في غالب الأمر والنظام أو الحكومة من الجانب الآخر، وهي "خدمات" دائماً تكون من حقوق الآخرين، على كل حال ماذا قالت هيئة المظالم؟؟ قالت: إنّ مقر الهيئة آيل للسقوط!! فهو لم يؤهل ولا يجد الصيانة السنوية المطلوبة مثله مثل بقية المؤسسات الحكومية.. التي لا تزعج الحكومة برد المظالم. كما قالت إنّ هواتفها مقطوعة؟؟ وهي الصلة الوحيدة للهيئة بالجمهور خاصة الأهالي في الفرقان والبوادي المختلفة التي لا يستطيع أفرادها الوصول إلى الخرطوم لرفع المظلمة، إذاً فأول اتصال مباشر بالجمهور مقطوع!! وعلى كل صاحب مظلمة أن يتكبد المشاق ويأتي بنفسه إلى الخرطوم حيث مقر الهيئة لرفع المظلمة.. فهل فعلاً بهذه المشقة يستطيع أصحاب المظالم أن يأتوا؟! وإذا رجعنا لأسباب قطع التلفونات فهو عدم السداد، والأسباب معروفة؛ وهي أنّ الدولة لم تفِ بالإلتزامات المطلوبة للتسيير ولكن قبل أن نتحدث في ذلك تقول الهيئة إنّ المرتبات والاستحقاقات والأجور لم تدفع منها وزارة المالية إلا 80% فقط، وأبانت أنّ هنالك متأخرات لاستحقاقات رئيس الهيئة وعضوية الهيئة- أي الذين منوط بهم حلّ المظالم والجري وراء الحقائق والمؤسسات ليتأكدوا من إعادة الحقوق - هؤلاء- لم يتم الدفع لهم ولهم متأخرات لدى الدولة قدرت بحوالي 234 ألف!!!! (( ما لها كتيرة كدا يا جماعة!!! حقت كم سنة دي؟؟)) المهم لم تدفع لهم حقوقهم فكيف يا ترى سيعمل هؤلاء لرد المظالم؟؟! لا اعتقد، فهؤلاء لن يجتهدوا في فعل شيء طالما ليس هنالك من يعينهم على معاشهم، فالأجدر بهم أن يذهبوا كل صباح إلى مكان آخر حتى يستطيعوا أن يوفروا لأنفسهم مصاريف أبنائهم وغيرها من المتطلبات الأخرى. إنّ الضغوط التي تتعرض لها الهيئة في تقديري مقصودة حتى تكون هيئة لا قوة لها ولا أي إرادة لكي تلحق بالهيئات الأخرى التي تستطيع أن تفصل حالاً للحق العام -أي حق الدولة- لأنها تتبع للدولة أصلاً وتتباطأ في التحكيم وفصل قضايا المواطنين إلا القضايا التي تكون لها فيه نصيب من الملعوم، أعنى القضايا ذات الطبيعة المالية أو التي يتم بواسطتها التحصيل المالي.. إنّه حال الدولة المائلة.. وهذا الأمر لا يحتاج لأي تدقيق أو تأكيد فانظروا كيف تم تهديد وتخويف والتشهير بالمراجع العام في بداية هذه السنة، ليس لشيء سوى أنه تطاول على إحدى المؤسسات، وكشف فسادها وطالبها بإعادة الحقوق.. ونعلم جميعاً المعركة الشرسة التي قادتها هيئة المراجع العام مع الشركات والمؤسسات والهيئات الـ(20) التي رفضت المراجعة، ولاوت يد المراجعين وفي النهاية كالت وسرّبت اتهامات لتخويف المراجع العام المازن كي "يرعى بقيده" هكذا هي الدولة الرسالية الحضارية التي أرستها الإنقاذ..! إننا في حاجة إلى إنقاذ الوطن منهم.. في الأخير لابد لنا من الإشادة بحكومة الجنوب كما أشادت الهيئة والتي أعربت عن ارتياحها لحماس حكومة الجنوب بالخطوات التي قامت بها بإنشاء ديوان للمظالم، وفرت له ميزانيات ضخمة تفوق أضعاف المخصصة بالشمال!! فأتمنى ألا تصاب حكومة الجنوب بالأمراض المزمنة التي لا حدود لها هنا في الشمال، علماً بأنّها أصلاً تحارب الأمراض التي خلفتها الإنقاذ في الجنوب من خدمة مدنية فاسدة ومتوغلة في الفساد. |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
نواصل المذكرة..........
3. رغم وضوح النص ارتأت رئاسة الشرطة الإستئناس بفتوى النائب العام والتى جاءت بخطابه بالنمرة: د ن ع/ف/ 110 بتاريخ 5/12/1992 ونصت على الآتى: - (يسرى التعديل على كل الفئات من الضباط أو عائلاتهم الواردة فى المادة(4) من قانون معاشات الضباط 1987 وفق تاريخ تعديل المادة (64) منه حسب التدرج المنصوص عليه بها)
4. وبناء على ذلك قامت إدارة المعاشات بوزارة الداخلية بتطبيق قانون المعاشات على ضباط الشرطة المتقاعدين قبل قانون المعاشات 1992م ..إلا أن السيد وزير الداخلية أوقف التنفيذ بقرار يقضى: -
أ. وقف أى تسويات تمت بموجب المادة (64) على الذين تقاعدوا قبل إجازة التعديل فى 28/1/1992 لحين حسم الأمر على مستوى القوات المسلحة والشرطة. ب. مراجعة فتوى النائب العام ومراعاة تفسير القوانين مع القضاء العسكرى حتى تتوحد المعاملة.
وبناء على ذلك نفذت إدارة المعاشات قرار السيد الوزير.
(من الواضح أن قرار السيد الوزير هو قرار إدارى يفتقر للسند القانونى...فمعلوم أن القانون لا يلغيه أو يعدله إلا قانون....وأن أى قانون لاحق يجب ألا يمس الحقوق المكتسبة والتى تواضع عليها العرف الإدارى والسوابق القضائية.)
ونواصل المذكرة......
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
.
الأخ على جويلى...
Quote: أكثر التيارات السياسية قدرة على الانتفاضة هي الحركة الإسلامية ولقد كانت الوقود المحرك لجميع الثورات التي حدثت في السودان وها هي الآن تجلس على كرسي السلطة وتقبض على مفاصل الدولة ولقد كان لعناصرها ـ من غير الأجهزة الرسمية ـ الفضل الكبير في إجهاض كل المحاولات الطلابية لإثارة الشارع ضد الحكومة .. .. |
قراءة للواقع المعاش طوال العشرين عاما الماضية....
هذه حقيقة لا مراء فيها..لأنها الأمثل تنظيما...
والأكثر ترابطا ....و لم تصل إلى السلطة إلا بالتخطيط
المدروس والمنظم....
ولى عودة ......
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
تأكيدا لما ذكرته أعلاه..... الإقتباسات التالية وردت فى هذا البوست عقب الإنتخابات وفشل قادة الأحزاب الأخرى فى زحزحة هذا النظام...عبر المقاومة... أو الإنتخابات....
Quote: لتحكمنا (الإنقاذ) زوراً إلى يوم الدين ولتذهب المعارضة السودانية إلى (الجحيم) !!
طالما هذا هو موقفها المخزي من هذه المحنة التي تمر بها البلاد. (لتهنأ) سُلطة النظام المزيَّفة بفشل المعارضة المخزي لأكثر من عشرين عاماً في اقتلاع هذه الدكتاتورية من جذورها، وتركها كالورم السرطاني يكاد يقضي على كل القيم السودانية، بعد أن دمّر البلاد وشرّد أبناءها وبناتها، ومازال يتآمر على تفتيت أوصالها.
كيف يدّعون بأنهم يتمتعون بتأييد قواعد عريضة من الشعب السوداني، إذا كانوا يفشلون فشلاً ذريعاً لأكثر من عشرين عاماً في إزاحة نظامٍ دكتاتوري شمولي إنقلب على الدستورية الشرعية لفشله ذريعاً الوصول للسلطة عبر صناديق الإقتراع؟
أما آن للقيادات التاريخية لهذه الأحزاب أن تترجّل وتفسح المجال لقيادات شابة ودماء جديدة تواكب العصر، ويكتفون بدور المرشِد، لتأتي قيادات لتقود العمل السياسي السوداني الذي، على الأقل، يمكنه تحريك الشارع السوداني في احتجاجٍ على هذه المهزلة الإنتخابية بينما قيادات أحزابنا التاريخية فضّلت أن تكون خارج البلاد، بدلاً عن أن تبقى بجانب جماهيرها التي يستشري الغضب في صدورها، تقودها في مسيرات سلمية هادرة تعبِّر عن هذا الغضب العارم في صدور تلك الجماهير؟ |
Quote: ماذا نتوقع من قادة هذه الأحزاب الذين لا يهمهم سوى أنفسهم...وماذا ينالونه هم من منافع...وليذهب الشعب إلى الجحيم.... ماذا أعدوا لهذه الإنتخابات؟ كانوا فى ثبات عميق يلهثون خلف مصالحهم الخاصة وما ينالونه هم من مكتسبات...وما تلك المليارات التى نالها أحدهم فى الأيام السابقة سوى تأكيد لذلك!! ماذا أعدوا لهذه الإنتخابات حينما كان المؤتمر الوطنى مجدا فى التحضير لها منذ سنين عددا؟؟؟ ماذا أعدوا لها حينما كان المؤتمر الوطنى يخطط ويدبر ويحشد كل طاقاته ويسخر كل إمكاناته ومجهوداته لأعوام خلت...وهم يغطون فى ثبات عميق؟؟ كيف يعدون لها وهم فى خلافات وإنقسامات طالت أحزابهم أجمعين؟؟؟؟ |
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
السيد الكمندان العزيز جدن او ابانا الفى عروس الرمال السيد عبد الحفيظ
تحيه وإحترام راسخيين كما رسوخ ناس 35 فى جداريات تاريخ بوليس دولة تقرير المصائر
يصلون خلف العاجب وسيوفهم مع هاشم !
أما انا فاصلى خلفك وسيفى معك لكنك يا ابا الشهداء كثير الغياب فتجدنا تارة مع المهذارين وتارة مع الجنجويد(العاجب وهاشم حريقه)
حريقه فى بوليس التمكين
وحريقتين فى اتخاد المستثمرين والعمارات الطوابق
ودكاكيين ناس جلاس
لن نسكت لن اسكت
البوليس دا انا احبو جدا جدا وصاحب قلم طاعم وهباش
المقدم م صلاح الدين محمد عبدالله لك منى تجله ومحبه صادقه وإنتماء حقيقى لن يزيغ
Quote: .. من هنا.. وهناك؟ بعض القوائم التي تقدمت للترشيح كانت تفوح منها رائحة (ما) هي خليط من العنصرية والجهوية والقبلية مع قليل من الشللية.. رغم أن الشرطة في عهدها الذهبي كانت وعاءاً شاملاً جامعاً لكل الشباب من كل أنحاء المليون ميل السابقة ويذوب بداخلها كل المجتمع.. ليخرج لنا شرطي يحب السودان ويعمل من أجله.. (فقط)!! ـ |
ساعود للدواس واعلم مسبقا إنو الزومه ستتضايق وتتضاير وسيتهمونا بالجهويه والعنصريه والقبليه وإمكن عشان (فوراوى) حيدونا
إستكر (جنجويد) !!!
عندى كلام كتير ورطين كتير بالحيل ودواس جد جد
والدواس داير غبينه
بجى صاد
قالو (عربى الجزيره ) واقع فى البير ومضايق والجماعه برمولو الحبل والحبل بجى خفيف واحد سألو إنت ماسك فى شنو يا العوض
قال ليهو انا ماسك فى الله
قال ليهو فك الإتحاد وأمسك فى الإستثمار !!!!
انى جاى
إن شاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: المسخوت فارس , تحياتى , تماهيا مع نكتة عربى الجزيرة , تعال نفك عادل العاجب ونمسك فى هاشم حريقة . |
يا سيد فيصل ياخى سلامات ودى قبيله كبيره خلاس !
إقتراحك على العين والراس ‘ لكن صدقنى يا سعادتك انا ما بقدر اخلى قريبى عادل العاجب دا كلو كلو
عندى فكره مخمره لى فى روسى المسخوت دا حتعمل إنقلاب إبن 60 إستثمار شيل لى الصبر !
وإن فكرتى الإنقلابيه ما جابت مريسة استثمارى فيها حتشوفو ثمرات مره جدا من جدل الهامش ودواس المركز
وإنت كزول مقاوم ومتمرد وما بنوصفك بالإنسخات لكن بندور إيدك معانا .
زالنجى ضايقى
خليك قريب
سيد حفيظ سلام تانى ومنتظر إجابة تساؤلى البوليس الإسمو صلاح الدين محمد عبدالله دا دفعة ناس منو فى بوليس الزمن الاجمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: فارس موسى)
|
.
فارس الفارس....
Quote: سيد حفيظ سلام تانى ومنتظر إجابة تساؤلى البوليس الإسمو صلاح الدين محمد عبدالله دا دفعة ناس منو فى بوليس الزمن الاجمل |
(من هو الزميل كاتبنا المميز صلاح الدين
أحمد عبدالله)
إليكم سيرته الذاتية...باختصار : -
*صلاح الدين أحمد عبدالله بابكر.
* مواليد مدينة عطبرة 1951. *ليسانس آداب جامعة القاهرة..فرع الخرطوم..قسم الجغرافية 1976. *موظف إدارة المحاكم..محكمة الإستئناف1973-1979. *أستاذ مادة الإجتماعيات بالمملكة العربية السعودية (تاريخ و جغرافيا) فى كل من: -جيزان..حائل والرياض 1979-1987. * إدارة الأمن الداخلى..1989 - 1992. * دورة ضباط الشرطة الدفعة(13) تأهيلية..1992 كلية الشرطة والمعاهد. *رئيس قسم العمليات بأمن الخرطوم جنوب 1992- 1993. *إدارة الإحتياطى المركزى 1993-1996 ...أمن المعسكر...إدارة العمليات. *1996...إستقالة(خلو طرف). *1996 - 1998 مدير العلاقات العامة...الشركة القطرية للبترول..مشروع عدارييل. * صفت الشركة أعمالها 1998. * 1998 - 2000 ...بعض الكتابات فى...أخبار اليوم..الرأى الآخر الشرق الأوسط ومجلة المجلة. * دورة(خاصة) بأعمال المراقبة...حراسة الشخصيات الهامة2001 - 2003 (شركة خاصة). * كاتب بجريدة (أجراس الحرية) حتى الآن.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
Quote: * إدارة الأمن الداخلى..1989 - 1992. * دورة ضباط الشرطة الدفعة(13) تأهيلية..1992 كلية الشرطة والمعاهد. *رئيس قسم العمليات بأمن الخرطوم جنوب 1992- 1993.
|
صباحاتك بهيه ومساءاتك نديه يا كمندان
مع عدم مراعاة محبة الزمن الدائع لزولى انيق الحرف خفيف الظل عميق الإنتماء وحميمية ناس الديم المقرونه بشفتنه
تشحتف روحنا (انينا) ولاد ام در شفت ككيف صلاح دا طلع زولى !! وأنى (ك قرقاجى) الترجمه بعد تقرير المصير !!
بشم ريحة ناسى وعلى قول تعلمجينا الختير عصرئذ ابا معسول الكلام الحلو من ضهرا ظاهر !
صلاح الدين كان عصرئذ ملازم بخبرة عميد وحنكة لواء وتجربة صول (عضم ) تعلمنا منه الكثير وضحكنا معه اكثر
كان واظنه لا زال مخزونا من المخابراتى العارف الضليع الواصل .
صلاح ياخى مشتاقين ولا تدرى كم هى سعادتى عندما تأكدت إنك صاحب ذلك القلم السنين وطاعم ومغموس فى حبر الإنتماء
للمؤسسه التى اكلتها ذئاب الليل ومرافعين الإسلام السياسى وجرذانه التى لا تستحى من أكل مال اليتامى وإغتصاب الحرائر
ألف بصقه على الوجوه القميئه التى دمرت قيم الخير والسلام والمحبه والعداله ومليون لعنه على عسس الدوله الريعيه
الربحيه الإستثماريه النهابه ومثليهما للهتيفه والإنتهازيه والنفعيين الوصوليين الغرضيين وماسحى الجوخ ولاعقى
أحذية فنى المعامل الإسلامجيه العنصريين المتحسسين المتجسسين .
وارقدوا منتمين ولا نامت أعين الطفابيع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
الجمعية العمومية الجديدة، لضباط الشرطة المتقاعدين!!!!
صلاح الدين أحمد عبدالله. وصلتني محادثة عاجلة من صديق وزميل (سابق) يخبرني فيها بأن الجمعية العمومية الجديدة، لضباط الشرطة المتقاعدين قد تحدد لها السادس من أبريل القادم.. *.. تقول كتب التاريخ القديم.. ان من أوائل الذين سافروا من مكة المكرمة الى بلاد الشام، أيام الجاهلية الأولى، وقبل الاسلام.. وقبل أن يخطط (هاشم بن عبد مناف) لرحلتي الشتاء والصيف، ويقود قوافل قريش التجارية.. هما (عمرو بن لحي).. و(زيد بن عمرو بن نفيل).. وجدا الناس هناك يعبدون الأصنام، وبعد عودتهما أحضرا عدداً منها ونثراها حول الكعبة، وصار مجتمع مكة القديم، يقدم لها القرابين والنذور، ويتبركون بها ويدعونها من دون الله.. وكان يقود كل ذلك في فترة من الفترات، سيد أهل مكة والحجاز.. (قصي بن كلاب).. الذي (قرش) بمعنى جمع كل بطون وأفخاذ القبائل حول مكة، ولذلك سميت قريشاً.. (بقريش). كل هذه الأصنام كانت لرجال صالحين في زمانهم، ولنساء صالحات، مثل (مناة) صنم أهل الطائف.. وجاء شباب الاسلام وكهوله بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم.. وأبطلوا كل ذلك إمتثالاً لأوامر الله عز وجل. *.. وباختصار شديد (لا يقل ولايخل بالمعنى أو الهدف).. يخبرنا التاريخ أيضاً، بأن بعضاً من الناس والمتنفذين منهم، حاولوا الباس حالات من القداسة حول أنفسهم.. وهماً وطمعاً، من أمثال معاوية بن أبي سفيان، والذي حارب علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه.. من أجل الحكم والسلطة حرب استعمل فيها معاوية بن ابي سفيان الدهاء، والمال والنفوذ الخديعة قبل وبعد موقعة (صفين).. ومقتل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.. وحول الخلافة من شورى الى ملك عضوض، وجعلها في سلالة بني أمية.. وبعدهم جاء بنو العباس وسلكو نفس السبيل بواسطة أبوعبدالله السفاح، مؤسس دولتهم.. وفي التاريخ الحديث ادعى البعض (القداسة) وورثوا دولاً وشعوباً بأسرها.. وبعضهم ورث طوائف ذات قواعد عريضة، أصبحت تنتفض من حولهم، بالعمل والدراسة، ومعرفة الحقائق.. والتاريخ ملئ بالكثير من القصص التي يضيق المجال عن ذكرها جميعاً.. *.. ومناسبة هذه الرمية الطويلة، على رأي استاذنا (البوني).. وقعت في يدي ورقة تسمى، بورقة اللجنة التنفيذية التوافقية التي أقرتها ما تسمى بلجنة الوفاق لدورة 2011م – 2013م.. لضباط الشرطة المتقاعدين.. موقعة باسم لجنة الوفاق ودون ذكر أسماء (لهم).. والتاريخ والمكان واضحين أسفل الورقة.. ونقول باسم الله المبتدأ والتوكل.. انتهت فعاليات الجمعية العمومية الماضية، دون الوصول الى نتيجة، مفوض الشؤون الانسانية أمهل اللجنة السابقة، ذات (الأربع سنوات) والمخالفة للقانون! (2007م – 2009م – 2011) أمهلها لمدة اسبوع لتقديم.. (1) الميزانية المراجعة وتوزيعها على الاعضاء.. (2) مراجعة كشوفات الاعضاء.. تمر الأيام واسبوع المهلة تجاوز الشهر!.. جاءت ما سمي بلجنة الوفاق.. وفاق من؟.. ولمن ومع من؟!.. لجنة تريد أن تكون (مقدسة).. وأنها هي كل التاريخ الشرطي.. هي بالخدمة أو بالمعاش..!؟، يصنعون لأنفسهم هالات هي أكبر من تاريخهم، لأن الشرطة بكل عظمتها وشموخها لها (إرث) عمره أكثر من مائة عام.. صنعه رجال عظماء وشرفاء، لانحسبهم آخر الرجال المحترمين.. وأصحاب قائمة الوفاق لهم عطائهم.. والذي نعرفه.. جيداً.. (جداً)..! كلنا أهل مهنة واحدة، لاتريد في إبان خدمتها، وحتى الآن سوى الحق والحقيقة.. والتي أصبح بكل أسف يلتف حولهما الكثيرون..!.. هل الجمعية العمومية السابقة فوضت هذه اللجنة..؟.. (لا طبعاً).. واذا كانوا هم (الحكماء).. هل الحكيم الباحث للناس عن التوافق وبحثهم عليه (يبدأ بترشيح نفسه).. بدلاً عنها..؟!! (أُم جركم لاتفعل ذلك)..! لأنها تشبع من خريف واحد فقط . وهل من تجاوز السبعين أو حتى الستين من العمر، يستطيع أن يدير اتحاداً على مستوى السودان، أو ما تبقى من هذا السودان..؟! وهل الأسماء التي تكررت في هذه القائمة بعد أن نالت حظها من العمل العام في هذا الاتحاد، وبعضهم لأكثر من دورة سابقة، لايوجد غيرها أو من هو أكفأ منها.. ليعمل (خدمة) لكل الزملاء..!؟ هل انعدمت الكفاءات الشبابية وسط هذه الشريحة..؟! وهل أصبح (الاتحاد) ملجأ وطريقة من طرق سبل كسب العيش في السودان لكل عاطل عن الكفاءة والموهبة وعلم الادارة، أو لحبيب أو قريب..؟! أو للباحثين عن المجد على أكتاف الآخرين، حتى لو فاتهم قطار المجد هذا.(بلاش فشخرة يا سادة)!!.. والكل يعرف كيف وصل البعض.. لما وصل اليه إبان الخدمة.. والا ما كان هناك ما يسمى بسن المعاش.. أو الصالح العام..!! *.. أيها السادة.. الخدمة في الاتحاد (شرف) لأنكم ستخدمون شريحة لا أقول أنها مغبونة، أو مظلومة..(معاش أو صالح عام).. وهذه حقيقة.. وهو عمل لو أحسنوا الظن والخدمة سيؤجر عليه من يقوم به.. يوم يقوم الناس لرب العالمين،، قياماً ينظرون،، حفاة عراة، غرللاً محجلين.. دون رتب أو نياشين.. يوم يكون الملك في ذلك اليوم لله رب العالمين. * كلمة أخيرة: *.. لانريد (للجنة الجديدة) أن تجعل من مقر الاتحاد، نادياً للسمر وحلو الحديث واجترار الذكريات.. وإدعاء البطولات.. ومكاناً لأطايب الطعام والفاكهة.. والمفاكهة.. لانريد أن يكون مقراً (لبعض) أثرياء المهنة..! أو مقراً للخدمات الخاصة.. لانريد أن يكون مقراً ومستودعاً للآثار الشرطية القديمة، التي تجلس فيه كما جلست (أصنام) أهل مكة القديمة حول الكعبة.. لتتلقى النذور والهبات والمكرمات، ليتقاسمها أهل مكة القديمة، بدعوى أنهم أدرى بشعابها..! وهذا افتراء؟!.. نريد لكبارنا أن يأتوا ليقدموا خبراتهم للشباب، مع الوعد بتوفير التوقير والاحترام والاعزاز والتحية.. مدنية كانت أم عسكرية.. والماعندو كبير يشتري كبير.. شرط أن يحترمنا هذا الكبير.. ويعرف قدر نفسه جيداً..!! *.. أيها السادة.. وبدون زعل.. ومع كل الاحترام للجميع.. نريدها لجنة تنفيذية لدورة 2011م - 2013م منتخبة انتخاباً حراً مباشراً ومن داخل القاعة.. ويوم السادس من ابريل له معزة خاصة في نفوس السودانيين، وهو يوم الانتفاضة الشعبية التي أسقطت حكم المشير نميري رحمه الله.. فلنجعله انتفاضة من أجل تغيير الكثير من المفاهيم والعقول.(المحنطة)..! * (نص كلمة): كيف (يقودنا) من تسبب في أن يترك الكثيرين المهنة..؟! * تحية لرجل يستحقها: * العزيز اللواء عابدين الطاهر، مدير إدارة المرور.. الجنود المنتشرين في تقاطعات المدينة بالزي الجديد (العاكس) الذي يرتدونه فوق الزي الرسمي لشرطة المرور.. الدنيا صيف وحر شديد، القماش من النوع النايلون.. أرحموهم من العرق والغبار أو عالجوهم من الحرارة وحمو النيل.. لك التحية والاحترام.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
الزملاء المعاشيين داخل الوطن الذين يستطيعون حضور الجمعية العمومية والادلاء بأصواتهم لانتخاب لجنة جديدة تتولى تصريف اعباء اتحاد ضباط الشرطة المعاشيين , قضايا المعاشيين قضايا شائكة ومعقدة تحتاج فى معالجتها للحكمة والصبر والتجرد من الغرض , نحن معاشيى الشتات نعول عليكم كثيرا فى انتخاب من يملك الرؤية الصائبة والأفق السليم لنتجنب عثرات الماضى ونستطيع أن ننهض بهذا الاتحاد حتى يصبح قدر طموحاتنا وأحلامنا ويعبر بحق عن قضايانا المتشعبة , المجاملات لن تاتينا بالعناصر الجيدة , بمعنى ان الامر فى اياديكم وانتم اصحاب المصلحة الحقيقية فى خلق اوضاع تليق بكم. تحياتى وبالتوفيق ان شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: Ali Sirelkhatim)
|
.
( حجوة أم ضبيبينة!!!!!)
وجود شرطي مكثف وعشرات المفصولين يتجمهرون.
المجلس الوطني يوصي الرئاسة بإعادة المفصولين سياسياً في سن الخدمة. وسط وجود شرطي مكثف وتجمهر لعشرات من المفصولين خارج اروقة البرلمان قرر المجلس الوطني باغلبية عضويته رفع توصية لرئاسة الجمهورية لاصدار قرار سياسي بإعادة المحالين للصالح العام دون سن المعاش ومعالجة حالة من تجاوزوا سن الخدمة والبالغ عددهم (3762) إضافة إلى مناشدة رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية لمعالجة قضية المحالين للصالح العام من العسكريين التي فصلها البرلمان وحولها لهم لحساسية القضية واوصى البرلمان بتشكيل لجنة بواسطة مجلس الوزراء وبتمثيل من المتأثرين بالخصخصة والغاء الوظائف لاعادة حقوقهم في وقت طالب فيه رئيس المجلس الوطني المتضررين باللجوء إلى القضاء وعدم الاكتفاء بالمعالجات السياسية والمواكب السليمة ووجه النائب البرلماني عن كتلة التجمع فاروق أبو عيسى الذي رفض التصويت لصالح توصيات تقرير لجنة العمل حول المحالين للصالح العام انتقادات لاذعة لتوصية اللجنة الخاصة باعداد برامج لاعادة تأهيل المحالين جراء الخصخصة والغاء الوظائف والتواجد الشرطي المكثف للشركة خارج البرلمان ووصفه بالمنظر القبيح. وبررت لجنة العمل والمظالم في تقريرها الخاص بالمحالين عن الخدمة امام البرلمان أمس قيام اللجنة بفصل قضية العسكريين وإيكالها لوزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات لخصوصية وحساسية القضية وقال رئيس اللجنة عباس الخضر لدى تلاوته التقرير ان اللجنة رأت ان تفصل قضية العسكريين عن المدنيين اسوة بما تم بعد الانتفاضة والحكم الديمقراطي باحالة الملف إلى الجهات العسكرية لمعالجته. واشار إلى المذكرات التي رفعت سابقاً من المحالين لوزيري الدفاع والداخلية وطالب وزير المالية بالالتزام بالمبلغ الذي رصدته وزارة الداخلية لصالح تعويض المحالين واكد اهتمام اللجنة بالقضية ومتابعتها وكشف أعداد عن المحالين لغير الصالح العام خلال فترة الانقاذ والبالغ عددهم (95641) محالاً منهم (46500) محال لصالح الخصخصة والبيع والشراكة و (34200) إلغاء وظيفة وهيكلة و(14941) فائض عمالة واكد اجراء معالجات وتسويات لكل من فصلوا من وظائفهم لاسباب اقتصادية او ادارية لكنه رجع وقال (رغم ذلك تبين للجنة ان بعض هؤلاء رغم ثبوت استحقاقهم لم يدفع لهم تعويض ولم يتلقوا معالجات مالية او معاش) واعتبر ذلك خللاً وشدد على ضرورة ايجاد المعالجة الفورية له. وأشار إلى إستعانة اللجنة واعتمادها على القوائم التي رفعتها نقابات العمال لازالة اي تضارب في قوائم المحالين باعتبارها الجهة الاحرص على معالجة اوضاع المحالين وقارن الخضر في تقريره بين ما تم من عمليات احالة للصالح العام من 1965 وحتى 2006م والتي بلغت جملتها (4866) حالة كان نصيب حكومة الانقاذ فيها الاعلى باحالة (3762) وفي 65-1969م وصلت الحالات إلى (82) وفي 69-1985م وصلت إلى (8750) وقال (تصاعد اعداد المتضررين من الاحالة للصالح العام في السنوات الأخيرة يتناسب تناسب طردياً مع تزايد العدد الكلي للعاملين في الخدمة المدنية التي شهدت توسعاً في الأعوام الأخيرة). واشار إلى اكمال معالجة ما يقارب ثلاثة آلاف حالة عبر مجلس الوزراء لا سيما محالي السكة حديد الذين بلغ عددهم (2909) واوضح بان (620) من محالي السكة حديد لم تقابلهم الادارة لتنفيذ القرار لا سيما وانه تم تحسين معاش (1078) وإعادة (211) من محالي السكة حديد إلى الخدمة. واوصت اللجنة في تقريرها باعداد وتصميم برنامج لاعادة تأهيل المحالين وجراء الخصخصة وإلغاء الوظيفة حتى يستطيعوا المواكبة إلى جانب تفعيل وتمويل صندوق المتأثرين بالخصخصة او البيع او الشراكة والغاء الوظيفة للذين لم يتم تعويضهم وذلك عبر لجان تشكل بواسطة مجلس الوزراء يمثل فيها المتأثرون بالخصخصة والغاء الوظائف إضافة إلى التزام وزارة المالية بالدفع الفوري لمن تمت إحالتهم بسبب إلغاء الوظيفة او الخصخصة ولم تسو حقوقهم التعويضية والمعاشية والزام ديوان المعاشات والتأمينات بإتمام الإجراءات لكل من تمت احالتهم ولديهم مستحقات المعاش وتحسين المعاش. وفي السياق قال رئيس المجلس الوطني احمد إبراهيم الطاهر انه لابد أن تتم المراجعة بالطريقة الموضوعية بعيداً عن المزايدات والكسب السياسي واوضح (رغم ان قضية المحالين عولجت في البرلمان لكن دائماً الحق متاح لاي مواطن يشعر بالضرر ان يلجأ للمحكمة) واضاف (حان الوقت لان يتوجه المواطنين كلهم لاخذ حقوقهم في المحاكم المدنية والدستورية لا سيما وان قرارات الوزارات ليست محصنة) وزاد (نلفت نظر المواطنين إلى ان الخطوات ليست فقط في المعالجة السياسة والمواكب المفتوحة لهم فأمامهم الطريقة الصحيحة في ان يتوجهوا إلى الجهة التي تحقق لهم العدالة وهي المحاكم). وفي ذات المنحى قال النائب البرلماني عن كتلة التجمع فاروق أبو عيسى (اذا لم يراجع البرلمان قراره بشأن المفصولين سيكون قد باع لهم (الطورماج) لا سيما التوصية الخاصة بتأهيل المتضررين من الخصخصة والغاء الوظائف) واكد ان مشروع القرار الذي تقوم به لجنة العمل لا يحل ازمة المفصولين لاسباب سياسية خاصة وان المادة 26/7 من الدستور تحدثت عن انشاء رئاسة الجمهورية للجنة خاصة بالنظر في شكاوي من احيلوا للتقاعد العام او فصلوا لاسباب سياسية واشار إلى ان التقرير حصر اختصاص اللجنة في شكاوي المحالين للصالح العام وترك الاخرين نهباً للضياع لا سيما وانه احال المتقاعدين لإدارة المعاشات ومن فصلوا نتيجة للخصخصة والغاء الوظيفة إلى مدرسة تأهيلية دون التطرق لانصافهم او اعادتهم للخدمة. وانتقد ابو عيسى فصل العسكريين عن المدنيين وأوضح أن بان الدستور واتفاق القاهرة لم يفصلهما واشار أبو عيسى إلى التناقض في أرقام المحالين للصالح العام الذي ورد في تقرير اللجنة والآخر الذي ذكره المفصولون وقال (ان شخصياً لا اصدق الظالم وانما اصدق المظلوم خاصة وان الدولة ظلمت المفصولين ومن مصلحتها تقليل العدد) وأكد ان البرلمان اضاع فرصة ذهبية لحسم قضية المفصولين بموجب اتفاق القاهرة والدستور وعلق قائلاً (لكن العجلة والمزايدة من قبل بعض الناس داخل البرلمان اخرجت قرار البرلمان غير ناضج) وانتقد ابو عيسى الوجود المكثف خارج البرلمان وقال ان رئيس المجلس الوطني لم يمنحه فرصة لاثارة قضية انتشار الشرطة عند مداخل البرلمان وبحوزتها العصي والبنادق والرشاشات مما جعله يظن ان دولة اسرائيل اعلنت الحرب على نواب البرلمان وتساءل ابو عيسى عن اسباب التواجد الشرطي واضاف (من من يريدون ان يحموا البرلمان؟ من الشعب ام من السلطة) وزاد لم نر في حياتنا الهيئة التشريعية محاطة بهذا الكم الهائل من الشرطة). وفي السياق انتقد رئيس لجنة الدفاع والأمن اللواء جلال تاور عملية فصل العسكريين عن المدنيين واحالتها الجهات المختصة وقال ان الفصل يعني الوقوف في جزئية معينة ويعني فصل العسكريين من الخدمة العامة وشدد على ضرورة ايجاد حل شامل للعسكريين والمدنيين على حد سواء من داخل البرلمان. وفي ذات المنحى شكك النائب البرلماني في كتلة التجمع (الحزب الشيوعي) سليمان حامد في الارقام الواردة في تقرير اللجنة الخاص بالمحالين للصالح العام واشار إلى ان المفصولين للصالح العام اكبر من العدد المذكور وطرح جملة من المقترحات في مداولاته امام البرلمان بشأن اعادة المفصولين تعسفياً للخدمة وترقيتهم اسوة برفقائهم لمن كان قادراً على الخدمة وعن الاخرين رأي اجراء تسويات عادلة لكافة حقوقهم. وفي السياق قال النائب البرلماني عن كتلة المؤتمر الوطني مهدي ابراهيم ان القضية من الأمور التي يصعب الحسم فيها عندما تكون بين حق وحق وأكد مهدي انه ربما كانت داخل عمليات الاحالة السياسية اسباب تتصل بالعجز في الأداء او بممارسات الفساد وتعويق العمل. يذكر ان عشرات المفصولين تجمهروا خارج مبنى البرلمان منذ الساعة الثالثة ظهراً بعد ان منعوا من دخول جلسة أمس وبدأوا يلتفون حول كل من يخرج من مباني البرلمان للوقوف على ما تم وكان بعضهم يحمل لافتات تطالب بحقوقهم.
( نقلا من صحيفة الأيام اليومية) (العدد رقم: 9170 الاربعاء2008 -07-29)
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
Quote: كلنا يعلم أن السودانيين كانوا وإلى عهد قريب يتداولون بكبرياء غير مصطنع وشموخ غير هَيَّاب سِير مثالية تُعضد جمال قِيمهم ومُثلهم وأخلاقهم، ولكن منذ أن هبطت عليهم العصبة أولي البأس في ذاك الليل البهيم، أصبحت تلك السيرة خراباً ينعق فيه البوم! والثابت أيضاً أنه بفضل سياساتها الرشيدة، فإن بوار هذه السلعة وكساد سوقها تخطى الحدود الجغرافية ووصل لمضارب أقوام يُعدُون بالملايين في دول الشتات والمنافي وديار الهجرة والإغتراب. وسواء الصابرون في الداخل أو المكلومون في الخارج، فمن نكد الدنيا عليهم أن يروا الكذب وقد أصبح فهلوة والنفاق وقد إستحال ذكاءً والسرقة وقد أضحت شطارةً، بل حتى الحياة فقدت طعم الدهشة لمن ظنَّ أن ذلك يجرى في ظل دولة أصحاب الأيادي المتوضئة! كنا قد ذكرنا مِراراً وتِكراراً وأكَّدنا على أن مجزرة الفصل التعسفي تعتبر الأسوأ في السجل الأسود للعصبة ذوي البأس، ومن عجائبهم يومذاك في جاهليتهم الأولى إنهم أسموه بهتاناً وإفتراءً بالفصل للصالح العام، وهو تعبير موغل في الذُلِّ والهوان! ناهيك عن أن الإجراء نفسه لو وجد مدعٍ كصاحبنا الماثل خلف البحار، لكان أدخله مدخل صدق في أضابير القانون الدولي كجريمة ضد الانسانية أو صنفه كحملة إبادة جماعية. فتلك الجريمة النكراء إلى جانب خلخلتها كيان الخدمة المدنية، فقد أدرك الناس بعد حين إفرازاتها السالبة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمظهرت آفاتها بصورة خاصة في سلوكيات دخيلة باتت تنخر كالسوس في أخلاق الناس، وكلنا يعلم أن سياسة الفصل التعسفي تلك كانت قد طالت كل من حامت حوله ”شبهات“ تشكك في ولائه للسلطة أو مشروعها الحضاري بغض النظر عن مؤهلاته المهنية، إلى أن بلغ عدد جحافل المفصولين في تلك المذبحة أكثر من مائة ألف «بحسب زميلنا السر سيد أحمد/الشرق الأوسط 19/5/2001 بلغ عددهم في الثلاث سنوات الأولي، أي منذ الانقلاب وحتى سبتمبر 1993 نحو 76640 في حين بلغ عدد الذين أحيلوا للتقاعد منذ بدء دولة الاستعمار 1904 وحتى يونيو 1989 نحو 32419 موظفاً» ومع ذلك مضى كل شىء في هدوء مثلما تمضي سائر الأشياء في السودان منذ الأزل، بل الأنكى والأمر أن العصبة رفعت شعاراً آخر أكثر إستفزازاً أسمته ”إعادة صياغة الانسان السوداني“ واتضح بعدئذٍ إنها الصياغة التي صبت في مواعين التحلل الأخلاقي المذكور! طبقاً لهذه التداعيات التي ترجلت فيها قيم وصعدت سلوكيات بديلة، كانت ردود فعل المفصولين أنفسهم قد تباينت بعد أن اصبحوا حفاة عراة بين عشية وضحاها، فمنهم من قبض على الجمر وعصب بطنه وشرفه مهتدياً بالقول المأثور ”تجوع الحُرة ولا تأكل بثدييها“ ومنهم من طفق يبحث عن رزق في خشاش الأرض غير آبه بالويل والثبورٍ وعظائم الأمور، ومنهم من ضرب أكباد الطائرات والقطارات وقطع بحوراً وصحارى ووجد نفسه في بلاد لم يرها حتى في الخارطة، وبالطبع منهم من أثقلت حياة الضنك كاهله ولم يستطع معها صبرا، فأراق ماء وجهه خضوعاً لقول من إدعى ألا فضيلة مع الفقر. وبين هؤلاء وأؤلئك كشفت الصدمة التي زلزلت كيان المجتمع عن قصص يشيب لها الولدان، فبات المرء يسمع مذهولاً عن أن احدى حرائر السودان...خلعت ثوبها وبسطته على قارعة الطريق بأمل أن ينفحها مشترٍ بعض دريهمات تبتاع بها دواء لصغيرها المُحتضِر، ويستوقفك رجلاً ترى فيه ملامح والدك بذلك الكبرياء المجروح فيسألك بعض لقيمات يُقِمِّن صُلبه ولسان حاله يقول إرحم عزيز قوم ذَلَ، وتشاهد بأم عين لم يصبها الرمد طفلاً يافعاً يتسكع في الشوارع، وعندما تسأله لماذا لم يذهب للمدرسة، يقول لك ببراءة كأنه يتقيأ موروث أمة موغلة في الضلالة «أبوي قال ما عنده مصاريف المدرسة» والمسكين لا يعلم أن قولاً كهذا لو ردده في إحدى دول ”الكفر والغرب الصليبي“ لهُدمت صوامع وبيع وكنائس! بعد ان جزَّ المسؤول عن أرزاق الخلق رؤوساً أينعت فيما أسماه بالصالح العام، مضي بعدئذ إلى رحاب ربه، عنَّ للعصبة التراجع عن موبقاتها تحت مبررات ودعاوٍ معروفة، فأوهمت المفصولين بأنها ستعيد لهم حقوقهم، وكونت لهذا الغرض مفوضية تسد عين الشمس، ورغم مضي ردح من الزمن إلا أنها ظلت تدور حول نفسها ”كثور الساقية“ والمفارقة إنه حينما نادت على المفصولين أنفسهم تقدم لها نفر قليل، فهي تعلم ولا تريد أن تعلم أن الثلث مضى أيضاً إلى رحاب ربه غيظاً وكمداً، والثلث الثاني وجد في المنافي والمهاجر ملاذاً يقيه ظلم ذوي القربي، أما الثلث الأخير فنصفه هو من أستجاب للنداء، ونصفه الآخر كان قد آوى إلى جبل يعصمه مذلة السؤال، ولم يشاء أن يطلب الرحمة ممن فصله بلا رحمة. ولم يكن أمام المفوضية سوى أن تطوي كتابها ببضع مئات أعادتهم لـ ”مثواهم“ ذراً للرماد في عيون كل مدعٍ أثيم! وعلى الجانب الآخر كُتب على أهل السودان أن يروا مسرحية أخري من مسرحيات العبث، وهذه المرة قوامها المهرولون من أحزابهم لملء الوظائف الشاغرة في دولة الصحابة، وتلك لعمري من فنون العصبة التي يعجز عن أدائها أمهر لاعبي ”الأكروبات“ الصينية، إذ يقول القادمون الجدد جئناكم أهل دار آمنين تلبية لنداء الوطن، وإمتثالاً لصوت العقل والحكمة ودرءاً لمخططات الصهيونية ودول الاستكبار، فيقول لهم كورال العصبة مرحى مرحى بالعائدين إلى حظائرهم، حللتم سهلاً ونزلتم سهلاً خذوا نصيبكم من رزق خلف هذا المحراب...ساقه الله لنا وما كنا منتظريه أو كما قال!
|
( منقول )
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: على جويلى)
|
Quote: وفي السياق قال النائب البرلماني عن كتلة المؤتمر الوطني مهدي ابراهيم ان القضية من الأمور التي يصعب الحسم فيها عندما تكون بين حق وحق |
المقتبس اعلاه مجوبك شديد لكنه ليس عصى على الفهم , كيف استطاع السيد مهدى ابراهيم معلم اللغة الانجليزية بالمدارس الثانوية الذى اصبح سفيرا للسودان فى مدينة جنيف بقدرة الانقاذ , ان يعطى ما عرفت بالانقاذ حق اقصاء الناس من اعمالهم وفى نفس الوقت يؤمن على حقهم المضاع , حيث أشار فى المقتبس اعلاه أن القضية بين حق وحق , كيف يكون ظلم الناس وطردهم من اعمالهم حق لجهة ما, أين حقوق المواطنة بل اين حقوق الانسان التى كان يمثل السودان فى مقرها بجنيف السيد مهدى ابراهيم كسفير للسودان , ألم يطلع الرجل على بنود الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى يؤمن على حق العمل كحق أصيل فى ذلك الاعلان , هل من المعقول ان تتفوق المفاهيم الوضعية وما ينبثق عنها من اعلانات ومعاهدات وتأمن على حق الانسان فى الحياة والعيش الكريم وتفشل الاديان فى ذلك , ليش يا سيد مهدى تريدون ان تلبسوا الاسلام ثوب الفاشية ما هى مصلحتكم فى ذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: وأكد مهدي انه ربما كانت داخل عمليات الاحالة السياسية اسباب تتصل بالعجز في الأداء او بممارسات الفساد وتعويق العمل. |
عشان زى العفن الفوق ده ورمى الناس بالباطل تجلت عدالة الخالق فى حماية عباده بآيات بينات منها الآية الكريمة القائلة :( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ومن التدابير الوضعية التى أقرها بنى البشر حتى لا يستشرى الظلم والفساد وحماية للحقوق من التعدى , وضعت الكثير من التدابير المتمثلة فى قوانين محاسبة العاملين وغيرها, وهى قوانين عادلة جدا اذا ما قورنت بما تمت ممارسته فى ظل نظام الجبهة الاسلامية , وهى تمنح العامل الحق الكامل فى الدفاع عن نفسه والاستعانة بمحامى واللجؤ للقضاء ان دعى الأمر , لا ندرى على أيى مرجعية اعتمد اسلاميى الغفلة حين اصدارهم لقوائم ماعرف بالصالح العام , ما حدث فى ظل هذا النظام هو استهتار كامل بالانسان السودانى وحقوقه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!! (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
في حديث أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله ليملي للظالم ، فإذا أخذه لم يفلته" يملي له: يعني يُمهل له حتى يتمادى في ظلمه والعياذ بالله ، فلا تعجّل له العقوبة ، وهذا من البلاء نسأل الله أن يعيذنا وإياكم . فمن الاستدراج أن يملى للإنسان في ظلمه ، فلا يعاقب له سريعاً حتى تتكدس عليه المظالم، فإذا أخذه الله لم يفلته، أخذه أخذ عزيز مقتدر. ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم : (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (هود:102) . فعلى الإنسان الظالم أن لا يغتر بنفسه ولا بإملاء الله له، فإن ذلك مصيبة فوق مصيبته؛ لأن الإنسان إذا عوقب بالظلم عاجلاً ، فربما يتذكر ويتعظ ويدع الظلم، لكن إذا أُملي له واكتسب آثاماً أو ازداد ظلماً، ازدادت عقوبته والعياذ بالله فيؤخذ على غرة، حتى إذا أخذه الله لم يفلته، نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الاعتبار بآياته وأن يعيذنا وإياكم من ظلم أنفسنا ومن ظلم غيرنا ، إنه جواد كريم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق (Re: على جويلى)
|
.
بعد أن منّ الله علينا بنعمة الشفاء... وله الحمد والشكر..حمدا كثيرا طيبا مباركا.. أرجو أن اشكر كل من هاتفنى أو تداخل فى بوست دفتر الأحوال بالدعاء الذى استجاب له المولى عز و جل..
وأخص بالشكر كل من: -
على جويلى. فيصل عثمان الحسن. عاطف نورالهدى. على سرالختم. عادل بشير. إبراهيم الرشيد وراق. حمدى الصايغ. و تاج السر محمد حسين.
متعكم الله بنعمة الصحة والعافية.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: طلحة جبريل [email protected]
أضع اليوم جانباً كل انشغالات الوطن الآنية وهي انشغالات بلا حصر واولوياتها لا جدال حولها، واعود الى موضوع إعادة بعض المفصولين الى عملهم. وابدأ بمسألة لها حمولة عاطفية. إذ لفت انتباهي احد زملاء الدراسة في المغرب، مشيراً الى أن الذي وقع قرارات تسوية وضعية الذين أعيدوا الى الخدمة، هو عمر محمد صالح الامين العام لمجلس الوزراء. لم انتبه الى الاسم وقتها، ثم تذكرت ان عمر محمد صالح كان بالفعل ضمن الدفعة التي سبقتنا للدراسة في جامعة الرباط، ولأن غبار السنين دفن تحت طبقاته تفاصيل كثيرة، لم استطع استرجاع الكثير من الجزئيات لكنني قطعاً تذكرت ملامح "طالب" درس العلوم السياسية في كلية الحقوق وكان يتسم بقدر وفير من الاستقامة، لكنه قطعاً لم يكن ضمن التيار المهيمن على "اتحاد الطلاب السودانيين في المغرب"، وهو تيار كان يضم مجموعة هادرة من المستقلين، الذين يتحدرون من "الأقاليم". ولعله كان ضمن مجموعة حريصة ان تنأى بنفسها عن العمل النقابي وتتحاشى الدخول في الصراعات الطلابية، وهي صراعات كان يختلط فيها "السياسي" "بالنقابي". ثم شرح لي زميل آخر، إن مجلس الوزراء عادة ما يشكل لجنتين لمعالجة أي موضوع، لجنة سياسية تتخذ القرار السياسي، ولجنة فنية لتنفيذ القرار، والواضح أن الأمين العام لمجلس الوزراء هو رئيس اللجنة الفنية.
الآن أعود إلى نص القرار الذي أعاد المفصولين إلى الخدمة أو تحسين معاشهم. يقول نص القرار الذي أعلن عنه في بداية ابريل الماضي "أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية قراراً وافق بموجبه على التقرير الختامي للجنة المكلفة بالنظر في تظلمات المحالين للصالح العام من الخدمة المدنية والذي شمل توصيات اللجنة بإعادة تعيين 269 عاملاً في الخدمة، وتحسين المعاش لعدد 1360 متقاعداً. وأكد د. عمر محمد صالح الأمين العام لمجلس الوزراء رئيس اللجنة المكلفة بالنظر في تظلمات المحالين للصالح العام، أن كل الذين أحيلوا للصالح العام من الخدمة المدنية في عهد الإنقاذ وتقدموا بطلباتهم إلى اللجنة، تمت الإستجابة لهم ومعالجة أوضاعهم بالإعادة إلى الخدمة وشمل ذلك كل الذين لم يبلغوا الستين من العمر، كما تم تحسين المعاش للذين تجاوزوا سن التقاعد او طلبوا تحسين المعاش". هذا هو النص كما نشر. ويبدو لي أنه نص أراد أن لا يجعل الأمور تبدو مهينة أكثر مما ينبغي. دعونا نطرح المسألة بوضوح. لماذا فصل أصلاً هؤلاء الموظفين من وظائفهم. وماذا يعني مصطلح "المحالين من أجل الصالح العام" ، ومن الذي وضع تعريفاً لمصطلح "الصالح العام"، وهو مصطلح غامض وملتبس وليس له أي معنى، ولماذا يتقدّم شخص فصل تعسفياً بطلب إلى لجنة أيّاً كانت صلاحياتها ومستواها "بطلبات تظلم". وما هي الأسس التي يتم بموجبها تصحيح قرارات مهينة كبّدت أناساً أبرياء قدراً هائلاً من المعاناة، وألحقت بهم أضراراً فادحة. عندما حدث ما حدث في يونيو 1989، تولى المرحوم مجذوب الخليفة، الإشراف على عملية الاحالة على "الصالح العام"، أي بعبارة أكثر وضوحاً فصل الذين يعتقد أنهم مناوئون وليسوا من المتعاطفين مع "الإسلاميين"، أو الذين لهم انتماءات سياسية. وكان يكفي أن يدلي زميل دراسة أو حتى من الجيران في موقع السكن، بإفادة حول شخص ما ليكون ذلك كافياً أن يرسل له خطاب غير معلل ومن بضعة أسطر ليقال له "تمت إحالتك على الصالح العام" دون ان يمنح حتى حق الدفاع عن نفسه، أو منحه تعويضات أو معاش وما إلى ذلك مما هو متعارف عليه في الخدمة المدنية. هذا التعسف الشنيع، قاد الى ان أسراً بكامل افرادها وجدت نفسها في الضياع، وما يعنيه ذلك من مآس اجتماعية. وشهدنا لأول مرة في تاريخ بلادنا قرارات معيبة إلى حدٍّ بعيد. وفي بعض الوزارات، ووزارة الخارجية أفضل مثال، كانت قرارات الصالح العام تعني حشو هذه الوزارات بالموالين وفصل من يعتقد انه من المناوئين. وهنا أنقل عن علي عثمان محمد طه عندما كان وزيراً للخارجية في اجتماع رسمي قوله "نحن نعرف أن ليس لدينا أنصاراً في هذه الوزارة لكن ذلك سيحدث". بيد أنه لا بد من القول إن شعار فصل الناس عن وظائفهم، ليس شعاراً جلبه معهم "الإسلاميون" بل هو شعار رفع بعد ثورة اكتوبر، حيث كان هناك من يقول "التطهير واجب وطني"، أي فصل من لا تتسق ميولاته السياسية وشعارت تلك الثورة، لكن الامانة تقتضي القول ايضاً إن "التطهير" لم يطل جيوشاً من الموظفين مثل ما حدث ما بعد يونيو 1989. كانت قرارات فصل الناس تحت ذريعة "الصالح العام" سيئة جداً، وكانت عملاً مخزياً. لأنها قرارات ببساطة نقلت أسراً بكاملها من حالة اليسر والستر النسبي إلى حالة العوز، دون اعتبار للأطفال أو الأهل في بلد يعتمد نسيجه على التكافل الاجتماعي، حيث ينفق الناس ليس على أسرهم بل على أهلهم ضمن بنية الأسر الممتدة. أقول الآن، وهناك جدوى دائماً من القول إذا كان قولاً سيعالج ولا يشخص فقط الحالة، إنه لا بد من تعديل هذه المعالجة التي اختزلت موضوع المفصولين في عبارة "معالجة أوضاعهم بالإعادة
إلى الخدمة وشمل ذلك كل الذين لم يبلغوا الستين من العمر، كما تم تحسين المعاش للذين تجاوزوا سن التقاعد او طلبوا تحسين المعاش". وفي هذا السياق يجب أن نستهدي بنموذجين. نموذج "لجنة الحقيقة والمصالحة" في جنوب أفريقيا ، ونموذج "هيئة الانصاف والمصالحة" في المغرب. النموذجان لم يكتفيا بمعالجة موضوع إعادة المفصولين، بل طال ذلك معالجة حالة من تم اعتقالهم وتعذيبهم بسبب آرائهم السياسية. واستناداً إلى هاتين التجربتين. لا بد أولاً من اعتذار الدولة رسمياً للضحايا، سواء كانوا ضحايا فصل تعسفي، أو اعتقال أو تعذيب، او ممارسات تحط من كرامة الإنسان. الأمر الثاني إعادة جميع المفصولين إلى وظائفهم دون قيد أو شرط بل مراعاة درجاتهم الوظيفية وترقياتهم لأن ذلك حقاً وليس منَّة من سلطة فصلتهم دون وجه حق، أو تعويض من لا يرغب في العودة إلى وظيفته. الأمر الثالث هو منحهم جميعاً تعويضات جزافية طبقاً لحجم الضرر، وهو تعويض لا علاقة له "بالإعادة إلى الخدمة أو تحسين معاشات التقاعد" بل تعويض مادي. هذا حقهم على الدولة. وإذا تم كل هذا هل يمكن أن يكون كافياً لجبر الضرر، الإجابة على الأقل لا، أو على الأقل ليس بنفس قدر المعاناة. القاعدة في أية محاولة لمعالجة الظلم، لا يمكن أن تجعل الظالم عادلاً، والمظلوم ممتناً. ما حدث للمفصولين ظلم فادح وإهانة بالغة حدثت لأسباب سياسية وليست وظيفية أو مهنية. إذا تقرر أن تعالج الظاهرة يجب أن يكون ذلك بما يحفظ كرامة المفصولين. عدا ذلك إهانة، ويكفي هذا الشعب الطيب الصبور ما تجرّع من إهانات. عن جريدة"الصحافة" 8 مايو2008 |
مقال رصين كسائر كتابات الاستاذ طلحة جبريل وقد سكب فيه الرجل عصارة حسه الانسانى الرفيع , احزن جدا عندما لا تجد مثل هذه الكتابات الراقية والكفيلة بما تحويه من عرض جيد لقضايا انسانية تسبب فيها النظام بخطل سياساته ورعونتها حقها فى التفاعل من قبل الظالم وهو للأسف نظام حكم يبشرنا بعدالته المستمدة من عدالة السماء , ومصدر حزنى قطعا ليس حقوقنا التى اهدرها النظام وانما أن يتولى امرنا اناس بمثل هذا القبح الوجدانى , بل الأسوأ ان يتحدث أحدهم للجنة الحسبة والمظالم عند دراستها لملف المحالين للصالح العام قائلا لهم ( اعصروهم ) والمقصودين بالعصر للأسف هم ضحاياالنظام من المحالين للصالح العام , أى قلوب تحملونها أنتم؟؟ وفى كنف من من البشر تربيتم ونشأتم؟؟ , كيف تسنى لكم وأنتم فى موقف القوى ان تفتكوا وتهينوا ابناء وطنكم؟؟, وهل انقلابكم المشؤوم كان هدفه عصر ابناء السودان؟؟, هل هناك تنظيم سياسى تكون من ضمن اجندته عصر الناس ؟؟ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
قضية المفصولين في ثلاجة الموتى
عقيد شرطة (م) / محمد عثمان محمد طه ( ود النوبة)
إختفت تماماً من الواجهة قضية المفصولين تعسفياً ولم تعد تشغل بال أحد حتى الآن لأن الذين سحقتهم قرارات الإحالة للصالح العام كتب بعضهم حتي تقرحت أصابعهم ولكن يبدو أن عقولهم قد تكلست تماماً فلا أحد يهتم بقضيتهم من النخب سواء كانت الحاكمة أو المعارضة فآثروا أن يستثمروا الوقت المهدر في القضية في السعي وراء لقمة يسدون بها رمقهم وأسرهم خاصة وأن الحكومة لم تعد توفر العلاج والتعليم المجاني الذي لو لم توفره الحكومات السابقة ماكانوا هم في هذا الموقع ويبدو أن الحكومة قد تأكدلها أن التطنيش قد قتل القضية تماماً فوضعتها في ثلاجة الموتى في مشرحة القضايا المغيبة عمداً . والمعارضة لم يعد يهمها أمر المفصولين لأنهم لم يعودوا تلك القوة القادرة علي تحريك العاملين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين كما كانت تفعل ذلك في الماضي وتسلمهم السلطة علي طبق من ذهب كلما خطفها منهم مقامر ودرجوا في كل مرة الإنصراف إلي قضاياهم الحزبية والذاتية ممهدين الطريق لمغامر آخر ليخطفها منهم ولكن في هذه المرة فمن أراد أن يأكل ما تريده نفسه فعليه باستخدام يده فقد اختفي تماماً ذلك العهد الذي يضع فيه الآخرون اللقمة في فم الغير .
لقد انصرفت النخب الحاكمة للتكتيكات السياسية تماماً ولا تري أمام ناظريها إلا رضي المجتمع الدولي تملقاً ونخب الجنوب الشريكة ونخب المعارضة الطامعة في السلطة والثروة المستحيلة من دم شعب بائس مضطهد .
لقدإختفي الشعب المحكوم قسراً من ذاكرة الجميع فالحكومة تطرح مابعد الانفصال حكومة ذات قاعدة عريضة من النخب المتوالية معها في البرنامج والمعارضة تبحث عن حكومة قومية من ذات أحزاب التجربة الجرباء التي لم تبذل حتي جهد المقل لتغيير جلدها . والشعب الذي ظل تحت حجر الطاحونة علي مدي كل هذه السنين فلا رأي له فمتي كانت فئران التجارب تستشار ؟ فقط تبقي النتائج بعد تشريحها هكذا يظنون ولكن خاب فألهم .
أيها القوم أفيقوا وخذوا العبرة من قصة أهل الكهف فليس كل موت فناء فلابد من الصحيان وإن طال الرقاد فهاهم أهل ذلك المسجي في ثلاجة الموتي يتعرفون علي القتيل وما أن وضعوا يدهم عليه حتي دبت الحياة في جسده وهو الآن في غرفة الإنعاش يتعافي ليخرج المارد الجبار يبحث عن الحق السليب الذي لا يحس مرارة علقمه إلا من جربه فلن يتركوا قضيتهم تموت مرة أخري أو تقتل بالوضع في ثلاجة القضايا المنسية فالله أكبر ومن هنا نبدأ رحلة البحث عن دولة العدالة أولاً وثانياً وثالثاً ليأتي إقتسام السلطة والثروة ولكن أيضاً تحت مظلة العدالة .
أيه المظلومون عموماً والمفصولون تعسفياً خصوصاً لقد حانت ساعة الحقيقة فلابد أن نشمر الساعد من أجل الوصول إلي الحق السليب فإحتقار القضايا يجعل الحياة والموت يتساويان لدي الشرفاء .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
Quote: الزملاء الأعزاء......
و هكذا.. أيها الإخوة... تراجعت قضيتنا هذه فى جداول أولوياتنا....وجف مداد كلماتنا... وأصابنا اليأس و الإحباط... واستسلمنا لما يريده بنا من أراده لنا......
|
الاخ العزيز عبد الحفيظ حقيقة اصابنا الياس والاحباط لاننا كنا نعول على ترشيح وجوه جديدة ودماء حارة لقيادة اتحاد المعاشيين بدلا من هذا الاتحاد الذى توالى علينا فى ثلاث دورات ولم نجد منه اى دعم بخصوص قضيتنا كلها وعود في وعود وبدون أي فعل حتى سئمنا وهرمنا.. رفع القضية الدستورية لاجديد فيها بالرغم من توفير المال الذى كنا نظن انه العائق فى سبيل رفعها .. الثقة العمياء فى هذا المدير لحلحلة قضايانا وعلى نار هادئة كمان .. نحن لانثق فى الكيزان وخاصة كيزان الشرطة لانهم سبب البلية .. الناطق الرسمى باسم الاتحاد ذكر ان الاتحاد يعمل فى قضية المحالون للصالح العام من باب النافلة وهو من زمرتهم .. المرجو من الزملاء الكرام المشاركة بارائهم فقد نكون مخطئين وخير الخطائين التوابون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
Quote: الجبهة الجد جد عبد اللطيف البوني الحرب وعرفناها, فالسودان لم يعش بمعزل عنها منذ فجر استقلاله الى يوم الناس هذا، اللهم إلا الهدنة التي أحدثتها اتفاقية أديس أببا (1973 –1983 ) يمكن أن نفهم أن الحرب الأهلية كانت مفروضة على المركز أو نتيجة لسياسات المركز أو حتى نعزوها لجهات خارجية ففي كل الأحوال يمكن نعذر الجهة الحاكمة ونغني لجيش البلاد الوطني الذي حفظ الوصية ولكن الغلاء, انفلات السوق, تضخم الأسعار, هزال الجنيه السوداني ثم الجوع الكافر دا يفمهوه كيف؟ إن الإخفاق في إدارة الاقتصاد والفشل في أمر معاش الناس أمر لا يمكن غفرانه لأي نظام حاكم. إن فشل الحكم في توفير لقمة العيش للمواطن أمر لا يمكن إيجاد أي عذر له. معاش الناس هو المرآة الأساسية التي ينعكس عليها مدى نجاح النظام الحاكم من فشله فالاقتصاد هو (عضم ضهر) الوضع برمته والاقتصاد يعني القدرة على تنظيم الموارد خاصة إذا كانت شحيحة فالفشل في هذا سيؤدي حتما الى الفشل في جميع الأمور. الكل يعلم أن انفصال الجنوب ببتروله سيؤدي حتما الى انخفاض في إيرادات خزينة الخرطوم ولكن كان المفروض أن تكون الخرطوم محتاطة لهذا الأمر لأن الانفصال بذرت بذرته منذ التوقيع على نيفاشا 2005 ونموه يزداد (يوم ورا يوم) لا بل الحكومة وبعضمة لسان مسؤوليها قالت إن الانفصال لم يؤثر على أوضاع البلاد الاقتصادية. أكثر المسؤولين تشاؤما قال إن الانفصال قد يؤثر وعلى المدى المتوسط أو البعيد على مشاريع التنمية ولكنه لن يؤثر على معاش الناس لا بل أحدهم بشرنا بالخير العميم القادم جراء الانفصال وكاد أن يقول إن التفاح سوف يحل محل اللالوب في مخالي الناس العاديين (وهذه مفردها مخلاية) ولكن وقبل أن تعود سكين الانفصال الى غمدها وقبل أن يجف دمها حدثت الكارثة الاقتصادية وكاد الجنيه السوداني الجديد أن لا يرى بالعين المجردة. أن يصل سعر الجنيه الى ما وصل اليه الآن فهذا يعني أن تملكه قد انفخض سعره بذات نسبة انخفاض الجنيه وما تود شراءه قد ارتفع سعره بذات النسبة (شفتو الكارثة دي كيف؟). بدون لف أو دوران هذا الذي يحدث هو مسؤولية الحكومة ولسبب بسيط جدا هو أنه خلال العشرين سنة الأخيرة وضعت الحكومة ممثلة في المنتمين لها سياسيا يدها على النشاط الاقتصادي حتى سياسة الخصخصة والتحرير الاقتصادي وماعاف ايه كانت عبارة عن تسليم وتسلم من يد الى يد الحكومة ويكفي أن عدد الشركات الحكومية يفوق الخمسمائة ومعروف من يدير هذه الشركات ومع من تتعامل فأي انفلات في الأسعار أو ضعف أو هزال أصاب الجنيه السوداني هو مسؤولية الحكومة ولا أي جهة أخرى غير الحكومة فإذا وصلت الحكومة مرحلة عدم القدرة على كبح جماح منسوبيها فسوف تدفع الثمن. ثم ثانيا الحكومة هي التي تسيطر على آليات الدولة فيمكنها عبرها إدارة السلع الأساسية من خبز وسكر ومشتقات بترول والذي منه كما أن الحكومة هي التي تضع التشريعات المالية من ضرائب وجبايات وجمارك والذي منه فيمكنها أن تجعل حركة الخروف من مكان (قطع سرته) الى مكان قطع رقبته بتكلفة تجعل سعر الكيلو نصف ماعليه الآن. إذن يا جماعة الخير الشغلانة كلها معلقة في رقبة الحكومة فالتشيل شيلتها |
| |
|
|
|
|
|
|
|