بحري طراوة... ويا ناس بحري .. قالوا بتحبوا يلا حبونا..

Quote: B]: الاسم إبراهيم عبدا لله كوكو الشهير بإبراهيم عيونو نسبة لكبر حجم و بروز عينيه و هو من مواليد حلة الدناقلة جنوب شارع غانا و سمى بذلك الاسم لان معظم ساكنيه من ذوى البشرة الداكنة و كانوا يمتازون بأخلاق رفيعة جدا وترابط وثيق جدا مع كل قاطني حلة الدناقلة جنوب و بحري عموما ومن ابرز الأسماء في ذلك الشارع أولاد شاكوش مختار كفتيرا و المرحوم فضل نوبة و كانوا من امهر لاعبي كرة القدم. كان إبراهيم عيونو فردة باك محترم في فريق الكفاح مع صديق عمره و توام روحه المرحوم أيوب فارس و بالمناسبة لا تربطه بينهما اى صلة قرابة كما ذكر الاخ معاوية بموجب معلومه من عبدالكريم انما كان كل منهما ينادى الاخر بابن خالتى دليل على ما كان بينهم من صداقة . و بعد ذلك تولوا إدارة فريق الكفاح الذي ضم في صفوفه امهر اللاعبين أمثال أحرف لاعب في السودان د. ابوعبيدة عبد الرازق شقيق اللاعبين جعفر واسامه عبد الرازق و ايضا عبودى و قدورة و كان فريق الكفاح به عدد مقدر من الطلبة الجامعيين . إبراهيم عيونو متعه الله بالصحة و العافية محبا جدا للحياة و كارها لمشقاتها وحريصا جدا لذا دائما ما ينأى بنفسه عن المشاكل و إضافة لما ذكره الأخ معاوية في موضوع الطوبة و الجريدة كان عندما يضطر السير من ناس سليمان فارس عبر ميدان الاتحاد فى ساعة متاخرة من الليل يولع سحارتين و هو بمفرده موهما الرباطين بانه شخصين. مرة كان عندهم مباراة مهمة مع فريق شمبات و خلال المعسكر تناوتو وجبة الغداء مع احد اللاعبين كانت ملاح قرع مصلح جدا إبراهيم كان لاعب باك لمحي الدين شمبات الذي اشتهر بسرعته الرهيبة المهم عذب عيونو عذاب شديد و المدرب يصيح ياعين امسك محي الدين فصاح قيه عيونو امسك لي ...إسهال . في إحدى المباريات الحاسمة و كان عيونو في الإدارة فذهبوا إلى الانطون لتكريب المانش فأفادهم سعادة الانطون إن الفريق سيهزم شمبات أربعة واحد شريطة إن يحرز الفريق المنافس الهدف الاول و من هجمة ميتة لفريق شمبات كان الدفاع متراخي في صد الهجوم مع صيحات عيونو و الادارة خليهو يدخلها قون خليهو يضر رقبتو و لم يجد ادني صعوبة أو مقاومة في إحراز الهدف الوحيد الذي انتهت عليه المباراة. الديناصور طارق ميرغنى عيونو الآخر هو عيونو فوق الشلالى خال عوض قربو وكان حكما فى ميدان عقرب الدرجة الرابعة وفى احدي المباريات و نتيجة لسوء ادارته للمباراة اضطر إلى إنهاء المباراة وهو راكب مع بوليس السواري..