مواضيع توثقية متميزة

ثلاث ورقات في ذكرى الشهيد/ عمار الشيخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2009, 12:44 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد العبيد)

    في إطار تعزيز فكرة الكِتابة ...
    كان قد ساهم "سيد القصيدة وبعلها" الشاعر محمد مدني. بكتابة قصيدة أجدها اليوم تأتي على هذا الرابط ؛
    وكأنها تناجي سراً قديماً بين أصدقائه ؛ ومن حملوا تعب المثاقفة ... مصطفين في جسر التجاوز نحو عالم كان جديد، ليكتب بحبِرٍ أخر، لم يكن من قبل في محفظة الدهاليز التي ترنحت بين المزامير والدف ومسالك الطرب عندها
    دوماً هذا " المارد" كان يأتي بالجديد!
    الزمان : 24/2/1979م

    عنوان القصيدة: لماذا نكتب بالحبر


    -1-

    الحالةُ شئٌِ أخـر
    أن تكتب او لا تكتبْ
    أن تَقتُلَ او لا تَقتُلْ


    أن ترقص حول النار تدور
    ثلاثاً
    ثم تكون
    أو تنداحْ
    فالرؤيةُ والحائطُ
    بينهما مفتاحْ


    -2-

    هاكَ المفردةَ التكوينَ
    تَقبَّلْ هذا الإزميلَ
    وبارك صقلَ الاشياء
    ما كنا في السابق
    غيرَ اللحظة و الادمانْ
    لكنَّا الخبزُ العَعشقُ
    المعركةُ الأن


    -3-

    ضد المفرة الوسطى
    ضد الحيرة بين الخشبة
    والجمهور
    وجعي ...حتى وجعي
    منكفئ في الداخل
    يحرسه
    سجـانْ

    أدرك أني باقٍ ذاهبْ
    أو مرتحلٌ موجودْ
    ضد الثورة ((بالمجان))


    -4-

    الحـوتُ الأن يعضُّ الـحوتْ
    لن يخرج يونس
    من قعر التابوت

    إلا
    أن نعرف
    كيف يموت الحوتْ
    ونلامسَ ساحلنا المأزومْ
    سيموت الحوت
    يموت
    لكن يونسُ
    سوف يدومْ


    -5-

    أرسم بالعشق وبالفرشاة - الحـقدِ
    متاريسـاً تترى
    تتقمصني بالعشق (( عدوليسُ))
    وبالحقد العامدِ
    أتقمصُ زهرةْ


    الصالةُ تنتظر الخاتمةَ
    - التبرير -
    وأنا و الظل الأبيضُ
    والبذرةُ
    خاتمةٌ أخرى


    -6-

    حين يكون هناللك اخدودٌ
    فاصل
    بين المقعد واللا
    بين الشحاذ المهتريء اللثةِ
    والمتخمْ
    بين المنطرح الساعات
    على شرفة هيلتون
    والقابع في قعر المنجمْ
    فلماذا نكتب باحبر


    لماذا تكتب بالحبر
    لماذا
    لا نبصم بالدمْ

    -7-
    ضد المفردة - الايماء -
    سنهز الصالةَ
    يرتجف ُالجابي
    ينتبه الجمهورُ
    ويهتمْ

    فالحالةُ شئ أخر
    أن تقضي جوعاً أو
    تأكل


    أن تحني رأسك
    للكرباج ثلاثاً
    أو تنتزع الكرباج


    وتستبسل
    أن تدفن في وجه الأبيض
    إسفينكَ
    ثم تكون
    أو تأفل

    فاحالةُ
    والحالةُ
    بينهما تَلْْ
    ..
    .
    =
    لكم
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-01-2009, 12:46 PM)

                  

05-01-2009, 04:25 PM

عصام عبد الحفيظ
<aعصام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 4159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    هذا البوست اعادنى الى ....
    وحفر كل ذاكرة السنين
    اخافه واسكنه ....

    وسلامى
                  

05-01-2009, 07:41 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: عصام عبد الحفيظ)

    حسناً..
    جالنى ما جالنى وانا واقف هناك
    حانت التفاتتى نحو مدخل المكان فكانت اقدامه هناك وتمام الوقت
    لقد جاء الرجل والموعد المضروب بيننا فممدت الخطو فى اسراع ٍ نحو
    مضيفى الانيق .. حيينا بعضنا فى هدوءٍ يتيح لخيوط الالفه تسييج مجلسنا
    للمكان دلق سحره الخاص على طاولتناوالمقاعد التى اخترنا, فهاهو اللون
    المُحتار بين البمبى والاحمر يشعلنابدفئه فى اناةٍ وحذر .. فما أوخم اشعال
    شاعرين يصعد شجرتيهما ما يصعدنا من لبلاب
    الحب للانسان والوطن ..
    متيحين للزمان تنظيف عدساته لالتقاطنا ..
    ذاهبين فى الانس تارة
    النقاش
    واستنطاق الهموم الخاصه والمُشتركه تارات ,
    تاركين كل هذا
    الى حقل ذاكرته ..
    الحوامه بحريه بين منابع الانهار وركضهاالصاخب نحو مجاريها
    العاشقه والمصبات ..
    والرجل قاش ..
    يعرف متى يهطل من هنا نحوكسلا ومن هناك يعرف
    ايضاً متى يجمع طميه وسيله فى بُقجة ٍ
    واحده
    والصعود
    الى هنا
    .
    .

                  

05-02-2009, 06:07 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: khatab)

    لرفع البوست عالياً في هذا الصباح ..
    ()
                  

05-02-2009, 03:36 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    فوق

    على ارتفاع شاهق كان اللقاء

    وكذا كانت المدينه ..

    اسمرا


    .


    ليس مصادفة ً


    اننا كنا هناك , كما ليس مصادفه ان نجتمع هنا يامحمود

    ويا عادل وخالد وابراهيم وكل الاحباب

    بعد ان تفرقنا ايدى سبأ


    .

    ليس مصادفه ان ( اشيل الفاتحه )

    ارفع الفاتحه

    على سيد الغناء

    سرور

    .

    ذلكم الحادى الذى عرف جسده , تخيُر التربة ِ

    التى ينام

    .

                  

05-03-2009, 04:20 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: khatab)


                  

05-13-2009, 03:56 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    الاستاذ/ امين نشكر لك هذا الاهتمام ونتمنى أن تعود إلينا وبمعيتك ما اردتنا ان نعرفه.
    سلام لكل الزملاء والاهل . راجينك.
                  

05-03-2009, 10:23 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد العبيد)

    العزيز خالد العبيد / لك التحية ...
    اكرر سؤالك عن محمد مدنى ..
                  

05-03-2009, 10:54 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد العبيد)

    الاستاذ / خالد العبيد افرحتنى اطلالتك ..
    أكرر معك السؤال عن محمد مدنى ..
    ارجوا ان تؤازرنا في الدعوة لان (اكتب نكتب يكتب ) ...
    ننتظر ما ستجود به احرفك.

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-03-2009, 11:28 PM)

                  

05-04-2009, 01:00 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    يبدو أن غيمة الحزن تصر على أن تغطينا ...
    Quote: ‎ينعى المركز الاريتري للخدمات الاعلامية وناشر عدوليس الاستاذ / بشير يوسف عثمان ( مسوكر ) الذي انتقلت روحه الى بارئها يوم الأحد الماضي 26أبريل الجاري تغمده الله بواسع رحمته انا لله وانا اليه راجعون.
    ...
    هكذا كتب لى ابراهيم ادريس ولم اقرأ ما كتب الا الان ... وقبلها كتب لى الصديق نيازي عبد الله وايضا لم أقرأ لانه وبمجرد فتح رسالة الماسنجر انقطع الخط وانمحت الرسالة فقط قرأنا (البركة فيكم ...) و ظللنا انا والزميل عبدالله يعيدي فى نهار ذاك الاحد ( الجائر ) نجرى اتصال تلو الاخر لمعرفة من تركنا للاحزان .. وفشلنا في مقابلة نيازى حتى الان .. بل اكد لنا كل من وجدناهم ان الجميع بخير!. لكن هذا في الخرطوم ومدنى ولم نفكر في الاتصال او السؤال عن القضارف!.
    بشير يوسف عثمان قبيل (مسوكر) انسان قل ان يتكرر له شبيه ... عاش حياته كما اراد.. وناضل كما اراد .. ورحل كما لم نرد فقيرا بعيدا عن الارض التى لها وبها تغنى .. لك الله يا ابو قبيل.
    .. الله الله
    يا بشير ها قد انضممت لقافلة الراحلين .. ها قد اسهمت في اتساع الجرح .... الم نتفق أنه يكفينا .

    من سيغني بعدك يابشير
    (سألت عن حبيبة قديمة جديدة سميتها الوطن .. ارتريا الوطن.
    سألت عن معادن الرجال فوق هذه الجبال ...)

    من يابشير (سيكتب الان الاغاني .. لتزدهي الارض الوفية وتكتسي ثوب قبل ارترية)..

    من سيصدح للحسناوات؟ من... الذى يلهمنا الكتابة عبر الحكى عن ( القامة الدوم ) و البنية..من سيسألني عنها تلك التى لم انساها ولم يستطيع الزمن ان ينسينيها:( اها يا خالد فلانة كيف اتلاقيتوا؟ .. والله انت تعيس عشرين سنة اتصل ياخ اعمل حاجة .. ولا اقول ليك انسى الموضوع بيكون الله داير كده.) لم انساها يابشير كما لن انساك.
    من سيقف بجانبي وانا ابكيك الان وحدي .....
    اتذكر عتابك لى بعد سنوات من استشهاد الرفيق عبدالله مسوكر شقيقك.. عندما علمت انني كنت احد الناجين من ذاك القصف المحموم واحد الذين حملوا الالم لسنوات حين قلت لي : ( كنت اشعر انك تخفي عني شئ فأنت لا تجيد المؤاربة .. بالله يا خالد تانى لما يستشهد مننا زول كلمنا .. هو نحنا كلنا كم نفر لو اي واحد اتأخر شوية بنلاحظ غيابو ) ثم وبغمزة تلطيف اضفت :( ماتعمل لي امور جماعتنا ..ما تذكروا اسماء الشهداء ومافي ضحايا و.. نحن قاعدين نلعب دس دس؟) ثم استدركت وقلت : (لكن لو كان زول عزيز زي عبدالله اخوي ما تكلمني!).

    اتذكر يا بشير عندما ذهبنا في جولة لمعسكرات اللاجئين في السوكى وواجهنا في الجولة ما واجهنا .. في الجلسة التقييمية قلت لمحى الدين شنقب :( انتم ليسوا في حوجة لكوادر سياسية او فنانين .. ولديكم من الفدائيين ما يكفى .. انا والله بعد كده زى الباصات السياحية ما بنزل من الظلط ..).
    هكذا كان بشير واضح كما الطلقة .. في مايو 1989م نظمنا دورة تأهيلية لعضوية الاتحاد الوطنى في مدينة تسنى المحررة - حينها- وكان المشرفين على تلك الدورة هم : محى الدين شنقب. الشهيد/عبد الحكيم محمود الشيخ . الشهيد/ بنيام برهاني . محمد على ابراهيم فرج .محمد ادريس جاوج وشخصي .. كان بشير ضمن الدارسين .. تزامنت تلك الدورة مع احداث انقلاب اندلعت في اثيوبيا شاركت فيه وحدات من سلاح الجو والمدرعات والاستخبارات العسكرية الاثيوبية مما اضطر العقيد/ منغستو هيلي ماريام - الذى كان فى رحلة خارجية- للنزول في مطار اسمرا ومتابعة الاوضاع من هناك ( كان مسوكر يطلق عليه لقب كولونيل منقا) .. في تلك الامسية خرج صاحبنا مسوكر من معسكرنا في الموقع الذى اصبح مستشفي تسني حاليا و ( دقش ناحية الحلة) لما عاد منشياً و صوته ذاك الجميل يسبقه ليربك هدوء الترقب الذى شمل المكان ارتأينا - انا وحكيم- ان نستقبله خارج المعسكر لنطلعه على الاحداث و لنقتسم بعض من ما حمل .. بطريقته تلك اللطيفة قال حكيم :( شنو يا بش بش البلد فيها انقلاب وانت بتغني؟.) .. اعتقد بشير ان الانقلاب داخلي - في الجبهة الشعبية- ولم يكلف نفسه بالسؤال عن التفاصيل بل شملنا بنظرة ثم فرك راحتى يداه وقال بجزل :" اها نحن مع منو".
    بعدها علق على تهكمنا بقوله:" انا كنت اعني ما اقول اي حتة انتو فيها انا معاكم .. بعدين الواحد يقعد بعدكم في الدنيا دي يعمل شنو؟"...

    .. ها قد قعدنا في هذه الدنيا بعدك يابشير .. وايضا لا ندري" ما العمل" .
    اتذكر يابشير حينما كنا نودعكم < انت وبقية الزملاء في الفرقة العسكرية52> وانتم في طريقكم للدفاعات من( معسكر حشكب) حينما كنت تصرخ : يلا يا شباب .. اوصيكم بالقضية.
    عندما قال لنا الشهيد عمار:( كلموا العوير ده انو ماشي محل القضية زاتو!).... ابلغ عمار عنا السلام .

    اتذكر ايضا يا بشير عندما وصلنا الى اسمرا وانضممت لفرقة (عدوليس الفنية ) كانوا قد اعطوك انت وعائشة ام قبيل غرفة ملحقة بمسرح سينما اسمرا ولا ادرى ما سبب رفضك للسكن هناك لكن اضحكني تعليقك : (انت يا حكيم يا اخوي ناسكم ديل قايلني مؤذن يختوني جنب محل الشغل؟).

    بشير اكثر ما يميزه كان الظرف الطافح و الجرءة المدهشة .. يفعل ما تتوقعه وما لا يمكن ان تتوقعه !..
    لكنا لم نتوقع هذا الرحيل .. حتى نعود يؤسفني أن انقل لكم هذا الخبر الاليم ... فالنغني ( مطر الحزن عاود هطل جدد عذابات الارصفة ........)
    ولك يابشير الرياحين .. ولك الاغنيات التى تحب ( زول زى ده تاني ما بنلقا).

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-04-2009, 01:40 AM)
    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-04-2009, 02:49 AM)

                  

05-04-2009, 02:17 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    اكتب ياعصام يا عبد الحفيظ فأنت تعرف الثورة الارترية جيدا كما تعرف خطوط اللوحة السودانية التى كل ما نظرت اليها تتبدى لك شكل جديد ..

    اكتب يا ابا يس فقد عرفناك قبل ان نلقاك ثم التقيتنا بكامل الترحاب في ( خرطوم غالرى) في افتتاح احد المعارض اذكر ان الرائعة / حنان النيل ضمخت تلك الامسية الخرطومية بعبق كلمات مهدت لان ترسخ تفاصيل اللوحات بل كانت لوحة موازية .. ثم تتالت اللقاءات.

    اذكر رحلتنا للقضارف لمواساة الزميل يس محمد عبدالله وكان معنا محمد مدني .. يوم ان استقبلنا في منزله الجد المرحوم محمد دافلة وكان ان شهدنا احدى (حرائق القضارف)..
    حتما لديك بعدا مكمل لما نحاول رسمه من خطوط/ خيوط .. لن تهاب التوغل في تلافيف الذاكرة .. جرب الحديث عن فكرة دار النشر او مشاريع الكتب و المعارض الارترية او .. او اؤلائك الذين كنت تودعهم كل مساء :
    ( اها يا اخوانا تصبحون على وطن).. من الزملاء والرفاق الارتريين حيثما امسيتم في القوز او كسلا او القضارف او معسكرات الساسريب .. جرب ياعصام.
                  

05-05-2009, 03:47 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    ها انى اعود معية
    هالة ملائكية من الورد

    الى روح الصديق حسن منصور

    اسكرتنى خمر لقياك حين التقينا للمرة الاولى وتبدد فى اللقاء الثانى وهم انك تعذبنى بالفراق وفى اللقاء الثالث بغرفتك كنت تقول لى :
    ـ متى يعود ذلك العمر العابق بنفحات الزهر ؟
    حينها كان يقتلنى الحياء
    " غرفته كانت ملاى بالصور ،صوره شخصيا وصور اجداده واسرته وامه وابيه وزوجات اشقائه واطفالهم منثورة فى فضاء الغرفة على الحوائط او معلقة على براويز ومع كل تلك الفوضى (( الصورية )) كانت هناك آنية معلقة على سفح كل شئ داخل الغرفة وجبال من الالات الموسيقية تتراكم فى الزوايا وبيانو عتيق مشروخ الصوت ومع ذلك كان احمد لا يدع الهواء يتسرب الى داخل الغرفة حيث حافظ على الستائر مسدلة والنوافذ مغلقة دائما مما يكسب الغرفة عتمة ورطوبة رخاوة فى طقسها العام ، الارضية مكسوة ببساط حال لونه الى لون غير معلوم من طول تراكم السنوات عليه
    قال لها وهى تتابع التحديق فى انحاء الغرفة :
    ـ جئتى غازية ترتاد المجاهل فهل اكتشفتى الان كيف تبدو الحياة بسيطة وحلوة هنا ؟
    ـ هذه اول ضربة على درع عمرى
    فاجابها " انتصف العمر ، هاهو قطيع احلامى يتبدد ، متى ستردين عن مسالتى ؟ فنحن الان نتشابك كما الايدى فى حرارة لا يهزمها حتى الوقت "
    حينها كانت غيوم دخانه تتشكل على هيئة حيوانات وبشر وهو يبدو ساهما
    ـ فاطمة ، كونى مظلتى ، تنفرج احزان الحياة بالحياة
    ـ وانت كن مظلتى فى المهب الحريرى للعمر
    ومن تحت آخر غشاوة للنشوى مضى مادا يده باتجاهها ، كان يبدو لحظتها كطفل ودع ثدى امه للتو ، طفل هلامى الملامح ، سالها بغته
    ـ هل تتلذذين باغتناء الآخرين ؟
    ـ وانت هل تتلذذ بخيانتهم ؟
    لم يجب ، فسافر قطيع احلامه فى لحظة همجية وبلا نشوى اضاء شموعا كانت تملا الاركان ، صاح فيها :
    ـ فاطمة
    ـ نعم يا تاج القلب ودرته
    ـ انا انتظر موتى
    ـ وانا انتظرك
    ( الغرفة كانت الملاذ الوحيدله لا يخرج منها الا حين يحس انه منفلت من إسار الصور والالات الموسيقية وغيوم دخانه )
    ـ فاطمة الموت حولى ظل ينسج خيوطه
    ـ ما الموت ؟
    ـ ان تفارق الروح الجسد
    ـ اذن دعنى اذهب
    ـ ولكن
    ـ لكن ماذا ؟ نحن روحان يا احمد ، الم تقل لى انت ذلك ذات مساء حين خفت صليل الموسيقى بعد حفل صاخب كنا حضورا فيه لكنا لم نستمع سوى لحديث الشوق بيننا ، ارجوك لا تدعنى ، لعلك تدرك الان بانك
    ( حينها صهلت بروحك فى ّ
    فنفحتنى امرا بالحياة )
    كان يحس موته ، فقد كان كثيرا ما تنتابه حالة من حالات الغيبوبة وحين يصحو يجد نفسه ملقى فى عتمة الظلمات ويتبين حينها انه كان مسافرا فى قافلة من الوحدة فيعود للهذيان
    ـ فاطمة
    ياتيه الرد مباشرة
    ـ انتظرتك يا مشرق الحياة طويلا
    ـ ابلغيهم تحاياى
    ـ وانا يا احمد ؟
    ـ انتى السلام ، سلام فاطمة ، سلام
    بعد منتصف تلك الليلة من اغسطس 1988 انهمر مطر يشبه الطوفان ، كانا معا لم يدركا سوى انهما التحفا معا بلحاف واحد ، كانا خائفين من المطر العنيف وبرقه المخيف ورعده الذى يصم الاذان كانت مفاصلهما تصطك فرقا ، احسا رغم ذلك انهما جالسان على قمة من الاحساس المشترك ، انتبها بعد ساعات طويلة لرطوبة الجو ووضع كل منهما يده على قلب الاخرقالت له :
    لقد وضعت الامطار اوزارها علينا ان نذهب
    ـ لاباس
    بغتة لامست يده يدها ففر لونها حتى صارت كجثة فسارع للاعتذار
    قالت :
    ـ الحب هو ان لا تقول آسف
    كانت طاغية الجمال فى ثوبها الازرق السماوى وعقد العاج يتدلى على حرير جيدها فيجعلها تبدو كاميرة او ساحرة من بلاد بعيدة بقامتها الطويلة وجسدها المتناسق التقاطيع وفمها الصغير ، وعيناها الضاحكتان، وصوتها الذى يبعث على الالفة حين تتحدث فتحس انك تعرفها منذ الازل ، فى اوقات ما بعد الظهيرة كانت تجئ الى الغرفة بعد نهاية دوام العمل وتبقى عنده حتى كان ان داهمتهماتلك الليلة الامطار فقد كانت الاحاديث تتلو تناول الحلوى التى تجلبها معها فى احيان كثيرة يتغديان غالبا معاويشربان الشاى بعد ذلك ، كان طعم الشاى يفقد كثيرا من حلاوته بسبب الحلوى الخارجة عن الحديث الذى كان يدور بينهما
    ـ فاطمة ، احس بك الان انفاسا تقترب منى ولكنى مع ذلك اعرف كم نعانى معا
    ـ يهيا لى اننا ابتعدنا
    ـ هذا ما يقتلنى
    ـ ولكن ماذا علينا ان نفعل ؟
    ـ قل لى هل انا جسد لا يقبله العالم ؟
    ـ لا يا فاطمة ، افهمينى ، اعلم انكى ستكونين قوية واصيلة اكثر وساحبك اكثر ، لا ادرى ماذا اقول لك الان سوى انى احبك يا ابنة المروج وروح فينوس سنظل نلتقى ولن اخاف بعد الان اسر الموت ولن اخاف الا افارقك فهل تيقنتى الان ؟


                  

05-06-2009, 01:37 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    خالد...
    ..
    .

    "بشير مسوكر أحد مبدعينَ جنونَ التماسك"

    - ألم تكن نبؤة هاجس الفقد عند عادل عبد الرحمن" " هي شفافية وفراسة حدقة القلب الراعـف لِحُب وعشـق أخيه الأخر " مسوكر" عندما هطل عليك قائلاُ : "من رحل من الإصدقاء"! نعم مردداً والخوف قد سكننا "من رحل من الإصدقاء"!

    هذا هو الفقد بعينه يذهب بعيداً هناك ، هناك حيث حقيقة دائرة إكتمال مشهد " الأحزان العتية" فالترحمنا قدرة" التماسك".

    أتعني ما أقول:
    كان قد سطر سيد القصيدة مدني في قصيدته "صورة الحديد" القصيدة المفخخة" قائلاً :

    النباتاتُ تنمو لآعلى ولكنها تقبضُ الطينَ
    في سُـَّرةِ الارض تأبى الفكاك فيا خالقينَ
    جنونَ التراجع فينا كفى إننا قد نسينا
    بطاقاتِ ميلادنا عند باب الكفاح المسلح
    لكن دَمِغْنا بِكَرْتِ الاغاثةِ و الاستغاثة


    يامبدعينَ جنونَ
    التماسك فينا دعونا نغني وإياكَ أعني
    أيا مستجيراً بموت بطئ من الميتة الباسلة.

    و لا أجرؤ هنا يا خالد لباقي سرد القصيدة
    حتى أن قال مدني :

    "هيئي قْْبره
    واشرحي صدره"


    خالد قل لهم:

    با نبوة الفقد تمهلي فينا
    ولا ترجلي المصير.. رفقاً بنا "حُزناً"
    يا رفاق.

    بشير تماساً أخر لِعلاقة " التكون"
    بين أن تكون سوداني أم أريتري حيث لم يعد للبعض منا
    حيرة الدهشة أو إرتعاش أجزاء الهوية تلك..
    حيث هناك فقط "علاقة" حتمها وصل النضال.
    فيا جيفار
    فلتقلها : أنت أيضاً أنك رمزاً لعلاقة
    كانوا "ال مسوكر" منذ عهداً قديم تعبيراً سرمدياًلها في علاقة" التكون" تلك!
    لم تعهد "هافانا" فقط بيننا رمزاً لها.

    هل يعلم التاريخ
    أن مُدن كثيرة قبلهم غرست في دربهم ألف زهرة
    وزهرة وجزر ثورة!
    كسلا، مدني ، القضارف ن بورسودان
    وحتى في غربها كان هنًاك " الغالي صالح"
    وفي الدويم" كنا" أنا وأخي
    رمزاً لتلك العلاقة.

    هل يعلم الأخر منا أن العم " يوسف عثمان قبيل "
    في صحيفة الجيش السوداني هو أحد أفراد "قيادة أُرضة العرب الشرقية"
    هذا النازحُ لها من "كرن" حيث أهلنا الحباب
    مِثله ..مثل قادة الكفاح المُسلح الذين عملوا في الجيش الُسوداني تاركين
    "
    بطاقاتِ ميلادنا عند باب الكفاح المسلح
    "

    كما قال " مدني"....!

    نعم كان هناك الأبطال عملوا أيضاً في الجيش السوداني " التابعين لاورطة العرب الشرقية: طاهر سالم ، عمر أزار ، حاج موسى ، محمد عمر أبوطياره، عـثمان أبو شنب وجعفر محمد والعديد العديد من الرجال البواسل. كلهم وأحفادهم تركوا " بطاقات ميلادهم"
    أمام باب الكِفاح المسلح.

    فيا " مسوكر"
    ما هي هويتك الأن
    غير هويتنا "الأخر الإنسان."
    أنت والأخرين صورة" الجيفاريون "
    السابقون والجُدد.
    في صورة أبائكم المحيا
    وأبنائهم السؤال..
    يا أنت
    يا من راحل ِلِهناك.


    يا مسوكر: من سيغني قصيدة "حكيم" مثلك
    بعد اليوم "معادن الرِجال"
    من سيحكي قصة تجربة الحركة الطلابية وهي ُتجزر
    فكرة مشروع " محوالأمية"
    كما فعلتها مثلنا ثورات بكين وهانوي
    وعدن وأنجولا
    وموزمبيق
    وفلسطين.

    من سيحكي قصة الفرقة العسكرية رقم 52
    في الجيش الشعبي
    "يا ود أمير" الأغنية
    يا أمير..با إنسان؟

    هل تركت القصيدة لآخيك
    أحمد شيخ أو هيلى أب "
    سلاليعا " أم إختك : إيلسا كيدان
    الذين كانوا معك هناك في الساحل
    كماكانوا رجال ونساء "ُأخر" في الهند الصين
    وتورين!
    ..
    .
    وكم
    وكم من سؤال:
    أكاد أسمع صوتك الناغم يا رفيق وأنت ُتنشد وتُغني وَتمرحَ وتخُطب
    في المساجدِ
    وفي الحقوِل
    بين الجبَّال
    حيث غنى صديقك" الراحل الشهيد :إدريس حامد جابرة محلمة"
    "لو كان معنا"
    لقائدكم النصال: إبراهيم عافه
    قائلاً " عقامت"
    حيث موطئ شهادة الشهيد القائد عافة
    رمز التحدي والصمود.


    يا خالد:
    تعال
    وأحكي حديث الرجال:
    للنساء المقاتلات
    والرجِال الميامين
    من بركة... للهِند الصين!

    : يا عمال يا فلاحين
    دمِروا بالعنف الثوري.....كُل الأمبريالين.

    أهٍ " مسوكر"
    وأه
    من
    سؤال عادل :

    "من رحل من الإصدقاء

    لكم
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-06-2009, 01:39 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-06-2009, 01:46 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-07-2009, 03:11 PM)

                  

05-07-2009, 00:22 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    لم يكن عادل يخشى الا هذا ...
    لا ادرى ما الذى ذكرني بقول الراحل حكيم :( والمسافة بين البلاد وبين العباد مسافة عشق وعهد إلتحام ).. قد تجدون لها في سياق التداعى رابط منطقي .

    Quote:
    هل يعلم الأخر منا أن العم " يوسف عثمان قبيل "
    في صحيفة الجيش السوداني هو أحد أفراد "قيادة أُورطة العرب الشرقية"
    هذا النازحُ لها من "كرن" حيث أهلنا الحباب...


    نعم يا ابراهيم الكل يجب ان يعلم .. اورطة العرب الشرقية نموذج شاخص حتى الان .. ومدينة القضارف كذلك فالعم يوسف مسوكر هو المساعد (الصول) بموسيقى الجيش و( فرقة الشوتال) التى عمل فيها لاحقا ابنه بشير في احدى محطاته التى يعتبرها البعض ( تقلبا) واراها اتكأة في ذات البساط الذى هو عند بشير< بساط احمدي > غنى هناك برفقة الراحل / صلاح يس صاحب التخريمة الشهيرة ( صلاح يا صلاح ياحرف العين !) التى حاول عبد الرحيم شنقب ان ينظر لها بقوله : " حرف الشئ حافته والبنية غنت حبيبها جيداً" لكنه - شنقب - يدرك انها تقصد حرف (ع) ... ليتها اسقطت كل الحروف وابقت على صلاح.
    والاسماء كثيرة تلك التى عملت تحت راية الشوتال - شعار اورطة العرب الشرقية - ثم قادوا مغاوير الثورة الارترية منهم القادة الشهداء: طاهر سالم ، عمر أزار ، محمد عمر عبد الله< أبوطياره >، عثمان أبو شنب وجعفر محمد وحشال عثمان ... و الاعمام عبد الله حاج ادريس و قبرو يقين امد الله في ايامهما ..

    دائما ياابراهيم تذكرنا ان ليس للعشق حدود او ترشدنا الى (وطن الاخوة) كما شدد عادل عبد الرحمن .. او كما قال محمد مدنى :

    Quote: النباتاتُ تنمو لآعلى
    ولكنها تقبضُ الطينَ
    في سُـَّرةِ الارض تأبى الفكاك
    فيا خالقينَ
    جنونَ التراجع فينا كفى
    إننا قد نسينا
    بطاقاتِ ميلادنا عند باب الكفاح المسلح
                  

05-07-2009, 01:34 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    الاستاذة سلمى الشيخ سلامة كل التحايا لك من اعزاء لنا قرأوا لكِ كثيراً في الصحف والكتب وحكايات الاصدقاء ..
    ها انت تعودى بأزهار متجددة و( هالة ملائكية من الورد) ... وبشكل راق من القص ....
    Quote: متى يعود ذلك العمر العابق بنفحات الزهر ؟
    سؤال خبرنا وطئته .
    Quote: غرفته كانت ملاى بالصور
    ... تماماً ككتاباتك التى التى ادهشتنا / الجمتنا / ساقتنا الينا بكامل البصر والبصيرة .
    كان سردك قد دمغ طعم الفقد لدينا كما غور عمق الحزن ... تماما كما:
    Quote: كان طعم الشاى يفقد كثيرا من حلاوته بسبب الحلوى الخارجة عن الحديث الذى كان يدور بينهما

    شكراً لانكِ اتحتى لنا معرفة جديدة ... سلام حتى كتابة اخرى منك ننتظرها.
                  

05-07-2009, 02:21 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    عزيزي يا محمود اين انت .. ها قد تركت الليالى بلا قصائد ارجوا الا يطول الغياب ..

    على ذكر العم المناضل الكبير / صالح احمد اياي كانت جلساتنا معه على مقهى (امبيرو) نوع من التعليم المفتوح فالرجل رحمه الله كان موسوعة في مجالات شتى .. سيما الوطنيات منها فهو ممن عاصروا مختلف المراحل التى مرت بها الثورة الارترية ومن موقع اتخاذ القرار.. شارك في (حركة تحرير ارتريا ) منذ تأسيسها في 2 نوفمبر 1958م وناضل في مقدمة الصفوف حتى يوم التحرير في 24 مايو 1991م وشارك في تأكيد الاستقلال عبر الاستفتاء في مايو 1993م وعمل في معركة البناء من خلال موقعه حتى يوم رحيله.. وخلال ذلك سجن وعذب وتغرب وحارب ولم يتبدل..
    ليتك يامحمود قفزت على( الحواجز الاجتماعية ) التى اشرت إليها وشاركت في جزء من تلك الجلسات التى كان يؤمها نفر من الاساتذة بحق في الوطنية و الثقافة والحياة عموماً مثل الاستاذ/ همد محمد سعيد كلو هذا الرجل المثقف المتواضع هو ايضا له اسهامات لا تحصى بدأ من التحاقه المبكر بالثورة ثم عمله في الداخل كمنسق للخلايا وتشكيلات الفدائيين و جهده الدبلوماسى قبل التحرير وبعده وووووووو .. يكفي موقفه عندما كان ممثل لجبهة التحرير الارترية في الخرطوم ابان ادعاء بعض رموز عهد الرئيس السوداني الاسبق / جعفر محمد نميري بأنهم اكتشفوا تحرك ارتري مساند للحركة الانقلابية التى قامت بها الجبهة الوطنية المدعومة من ليبيا وانهم القوا القبض على عدد كبير من(المرتزقة)الارتريين بل عرض التلفزيون السوداني جزء منهم... حيث هرع الاستاذ/ همد بين الرصاص حتى وصل الى مباني وزارة الداخلية و قابل المسؤليين و اصر على اطلاق سراح كل المعتقلين الارتريين على اختلاف تنظيماتهم السياسية ونقلهم لمكتبه على احد (اللوريهات) التى كانت تنقل بها الجثث يومها!..
    كان من رواد ذلك المقهى في الفترات البسيطة التى تخللت عمله الدبلوماسي في (جيبوتى) او مهامه كقام باعمال السفارة الارترية في (دمشق)... ومنهم ايضا الاستاذ/ عبد الروؤف يس شيخ الدين و الاستاذ/ جعفر عثمان قلايدوس في زياراته لارتريا والاستاذ/ على محمد صالح وكلهم ممن افنوا شبابهم في العمل النضالي .. والجنرال الراحل/ خليفة كرار والاستاذ الصحفي / فتحى الضو الذى حضرت معه جلسات عدة مع الراحل / صالح اياي .. واَخرين كثر ممن تحلقوا في فترات مختلفة حول طاولة ( ابوي صالح) كما يناديه عمال المقهى ورواده .. ليتك جئت يا محمود..

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-07-2009, 08:51 PM)
    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-07-2009, 09:05 PM)

                  

05-07-2009, 07:43 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    لان التلاقى ليس حصراًعلى جيل بعينه جمعتهم ظروف مضت ولن تتكرر او ان التلاقى تم بين شخوص معينة اتفقت مشاربهم الفكرية او مدارسهم الادبية نورد الان هذا العمل المتميز للشاعر/ قصي مجدى سليم وهو لمن لا يعرفه شاعر ومفكر ويمتاز بنبوغ مبكر جداً .. وليس ذلك بغريب فهو نجل (الشيخ المحامى المفكر المناضل/ مجدى سليم عبدالله والاستاذة/ هدى شقيقة الشاعر عادل عبد الرحمن).
    قصي مجدي سليم ، من مواليد واد مدني 1979 حي 114 ، الابتدائي والمتوسطة مدرسة الاهلية الابتدائيةوالأهلية أ المتوسطة ، السني الثانوية ، قصر الشباب والاطفال قسم الدراما دورة عامة / خاصة 1999ممثل ومخرج مسرحي / درس بكلية القانون جامعة النيلين .
    في تقديمه لاعماله الادبية المنشورة في موقع (ودمدنى)- محراب الآداب والفنون صفحة إليكترونية استقيت اسمها من البرنامج التلفزيوني الرائع الذي كان يقدمه أستاذنا الكبير عبد الحليم سر الختم في سبعينات القرن الماضي في تلفزيون الجزيرة بود مدني ليبث عبر تلفزيون السودان القومي. - يقول قصي: (في إعتقادي أن الفن هو رسالة فكرية جمالية ... وهو إعتقاد لا ينتفي مع قناعة أخرى بأن الفن لغة الدلالة .
    كثيرا ما كرهت المقدمات ..فأبلغ مقدمة هي العمل الأدبي نفسه . فالفن أبلغ من أي مقدمة).لذا وجب علينا أن نعفيه من المقدمات .
    ............................................................

    الي أنا ... لأني احبهم


    للشاعر : قصي مجدي سليم
    قرأت كتابا كبيرا تحكي فصوله
    قصة حياتي
    قرأت كتابي-
    مددت سلاحي
    اقصد يدي
    قصدت لساني
    وبعت القضية .
    (الصفحة الأولى )
    (إلى عمار وحكيم كل علي حده)
    سلام عليك سليل النبوة
    نفس الكلام يفوت ويأتي يغيظ المنية
    وأنت هناك ترتب أمسي
    وتغدو مثلي
    تعيد كلاما يرتب ذاتك
    إليك اغني (نشيد التماسك )
    نبض الحياة ... مقام الجمال .
    غناء يبرر بعدك عني
    غناء يزين وجه الصبية ..
    تلك التي ..
    ذهبت إليها وحيدا إليها
    لماذا إليها ؟ يشد الرحال .
    (الصفحة الثانية )
    (الي محمد مدني )
    وأنت بعيد تراقب بعدك عنا
    -يهمك أمرك-
    لمن يا ترى ستفضي بسرك؟
    لمن يا ترى
    – وأنت بعيد تراقب بعدك عنا –
    تفتح قلبا
    وتبسم حبا وتندب حظك .....
    ................................
    نحن بخير
    (تخير نديمك )
    (الصفحة الثالثة)
    (إلى سارة الأخرى )
    (نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...
    ما الحب فلم ساذج الإخراج كما الطعام )
    الي الذين احب أن امشي قريبا من طريق حياتهم
    (أتسرق ) العبرات..
    والآهات والبسمات
    وانتقي الكلمات
    تحمل معني أن نمضي معا
    نعم
    نعم
    إليك أنت الآن ابتدر الكلام
    وامتطي صهو القصيد مناطحا حتى الغمام
    إليك أنت الآن اكشف ما بذاتي من وجع
    يشق في أرجاء نفسي لا مبالي
    بالسقام وبالغرام ..
    امضي إليك الآن وحدي
    بلا مغافر تحتويني
    سواك أنت .
    فلا تناديني غريبا
    ليس منك الآن أرجو مثل هذا الانفصام .
    (الصفحة الرابعة )
    ( الي عادل القصاص)
    بعيدا هناك
    كان كلامك يغزو شغاف الشجاع
    بعيدا هناك
    وقفت تعبئ كأسك خمرا
    وتتلو حكاوي .. كأن السماء تنادي
    وتهبط وحيا
    بعيدا هناك
    جلسنا إليك ننادم ظلك
    وأنت هناك تهز الرقاع
    بعيدا هناك
    ذكرت ( الجروف )
    نثرت الحروف
    وأنت هناك
    تحمس جيشا
    وترسم خطا
    تفاوض وفدا
    تجني ثمارا تزرع حبا
    تبني بيوتا
    تفعل فعلا
    تبت يداك
    وأنت هناك
    (الصفحة الخامسة )
    (الي المرحوم مصطفى ساكس)
    أن تفوت بلا وداع جائز التصديق
    -لأجل هذا قد اخترعنا ما يسمي بالعتاب –
    أن تموت بلا جدال ليس بالخطب العظيم
    - وبالخصوص -
    في هذا الزمان
    أن تخبئ ذاتك المكلوم في قفص كبير
    ثم نقرأ- بلا وعي- فاتحة الكتاب
    هذا كلام لا يجوز علي الصحاب .
    ( الصفحة الخامسة )
    ( محمد عبد الحي – العميري – علي المك – الدوش – مصطفى سيد أحمد- أبو ذر الغفاري ...؟ الجندي المجهول )
    سأقفل المذياع- منذ الآن –
    فلا جديد عن تحرك القوات ...
    عفوا .. لا قديم الآن أيضا
    لعل من أرسلتموهم قد ...
    ...................................
    تغشاني الظنون الآن في شأن
    أخاف حقيقة منه
    لعل – مذياعي – يوافيني بالحقيقة مرة
    سأفتحه في صباح الغد .
    ( الصفحة السابعة ...؟. الأخيرة )
    (إليهم جميعا .؟ عادل عبد الرحمن .. بالذات عادل )
    يا بن الذين أودهم
    مازلت مستعرا ، حريقا ، في دمي
    لازلت تمشي في وريدي مخاتلا
    سل ما أردت لتنقضي
    أو
    تنثني عن ذاتي المشؤوم لأرعوي
    فهناك أجناس وددت لقاءهم
    فوجدتني ألقاك في كل الأماكن
    و المحطات البعيدة ؟ القرى
    و البعض يلمح أنت فيني
    لأنني ..
    ما صنت للعشق مكانا واحدا
    هكذا قد علمتني -
    لا تنازعني فراشا ، ما قضيت نهاره
    معسول أشعار
    ولا لياليه رجاء
    ثم تظفر من على البعد به .
    يا بن الذين أودهم
    هذا براق أمتطيه الآن
    جهرا
    قبل أن يمضي ولا تلقى لنا
    أثرا
    ولا تلقى لنا شفعا ولا وترا
    ولا وتر يغني صبحك القادم
    تعال الآن جالسني..
    أنشدني غناء يلهب الذكرى
    تعال إليّ يا وتري
    ويا حلمي ويا أثري
    ولكن ....
    ذاتي الأخرى
    تذكر ذلك المعنى
    .............................................
    ( رابط محراب الاَداب والفنون)
    http://wadmadani.com/html/finon/finon.htm
                  

05-07-2009, 08:05 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    كما وعدنا اننا سنواصل (جر الخيط) بذكر عدد من الزملاء الذين ربطتم بالراحلين اواصر < عشق وعهد التحام > ..
    شهدت اسمرا في منتصف تسعينيات القرن الماضى تواجد كثيف لشباب سودانى هميم حمل الوطن بين الحنايا والكفن على الاكتاف .. كثيرون هم بكثرة الفصائل والاحزاب والاسباب.. من بينهم نذكر اليوم اؤلائك الذين خاضوا تجربة ( قوات التحالف السودانية ) والتحديد هنا فقط لجعل الرصد للاسماء اكثر سهولة ..
    نبتدر هذا العقد بالقائد الشهيد/ عبد العزيز النور. القائد الشهيد/ سليمان ميلاد. المقاتل الشهيد/ نصر الدين الرشيد الشيخ. القائد الشهيد/ عوض غبوش. الشهيد / خالد ابراهيم. الشهيد / امير شلنكي . الشهيد/ على يس.الشهيد/بولس.
    من الاحياء بفضل الله .. القائد/ عبد العزيز خالد عثمان. القائد الشيخ/ عبد العزيز محمد عثمان( وكان انضمامه للتحالف ليس غريب لكنه نوعي بوصفه عالم اسلامي ومن مصححى المصحف الشريف ) القائد/ عبد العزيز احمد دفع الله . القائد/ عصام ميرغنى. القائد/ د.تيسير محمد احمد. د. احمد الصافي. د. شاكر الزين. يوسف كلمنت امبور. سليم على. عبد المنعم ابلااهيم الحاج. بكرى الجاك. فتحى عبد العزيز . فتحى الضو. امير بابكرعبدالله . د. جمال هاشم خليل. حسام النميرى. خطاب حسن احمد . أ/ جمال على التوم . أ/ انور ادهم . التوم امبارك . محمد عبد المنعم ابو العلاء. عبد الرحمن عبد السيد. وليد عز الدين . محمد عبدالله . محمد خليل.م/ هيثم مبارك (هاشم) . محمد مبارك(كسلا) . فائز بابكر. فائز الشيخ السليك. عبد البارى العجيل. الصادق اسماعيل. التجانى الحاج عبد الرحمن . مكى وزوجته المقاتلة. عم مصطفى (عازف العود)الصادق بشارة. مجدى سيد احمد. دانيال فلاشا ( الخبير الامنى) . امين برير(حمودة). سمية قسم . د. ندى على . سعد نصر الدين السيد . تاج الدين نور الدائم . ابو بكر سعيد. ابراهيم على ابراهيم. نبيل يحي منصور ( قبل ان ينتقل لتنظيم القيادة الشرعية) . طه محمد الحاج(انس). ومهدى(خالد الزين).. خليفة الصادق. خليفة كمير. ابوبكر كادو. امي. محمد عثمان . خالد محمد عثمان.. وتسفاي الارترى. محمد الفاتح قرنق . كمال اسماعيل.ومحمد سوداني. الكاروري وكل ابنائه الاربعة. محمد الفاتح(سيف) سيف قسوم(بشير) .د. صابرعابدين .د.عادل. د. مجاهد الصديق. برهاني إلياس (الارترى) . القائد/ باقراب. وحاتم . حافظ. ويس.وكريم. موسى بيتر. واسحق الذى فقد رجليه في مسيرة الحرية والتجديد. محمد عبد الجليل. ابو ذر الغفارى. محمد الامين. وووووو اعداد لاتحصى من المقاتلين إلتقيناهم في ظروف استثنائية بكل المقاييس – انا والراحل حكيم- وكان لنا معهم الكثير... هذه ايضا دعوة للكتابة لكل الزملاء ... وسترد بقية الاسماء تباعاً.

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-07-2009, 08:30 PM)

                  

05-07-2009, 08:51 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    العزيز خالد؛

    إن كان أبناء "بركة لعال" وأولاد " ادكموم" أصحاب باع وفخر في شعر التقرى وأغانيها، يبدوا لمدني شان أعظم في ما يتدفق علينا تباعاً من مدني إن كانت أريترية أو سودانية.

    بهذه المناسبة ، في حوار طويل عام 1998 بين الأستاذ أحمد المرضي من - مدينة هيوستن- التي يقضنها عادل عبد الرحمن الأن مـع العظيم الأستاذ / محمد الأمين .

    إليك معلومة عن ( ودمدني) والتي وجدتها في حوار في مجلة - الصَّحيفَـة- العدد الرابع الصدارة من هيوستن حينها . حيث تحدث الأستاذ عن أشياء ثرية عبر الهاتف في أخر زياراته لأمريكا. وفي معرض حديثه عن أسباب تأخر القصائد في معيته في إطار الصقل وعملية التجويد قبل عرضها وتقديمها. قال الكثير والكثير فيما يخص تجاربه مع العديد من القصائد واللاحان التي طالت زمنها قبل تقديمها للجمهور .

    - لكنه عرج على معلومة مختلفة ، والتي بدورها - تنفي قاعدة التأخير في منتوجه. فذكر تجارب أهما في هذا الرابط ما قاله عن اغنية ( ودمدني).

    عندها قال الأستاذ التالي :
    "( ودمدني) وهذه من الأغنيات التي قدمت في السنين الأخيرة، وقد أستغرق تلحينها يومان أو ثلاثة أيام، وسبب ذلك أني كنت قد عدت للـسودان بعد غياب ثلاثة سنوات وذهبت - لودمدني- و وجدت أبناءها/B] يقيمون أسبوعاُ ثقافياً ، وطلبوا مني المشاركة، وبما أني من أبناء ودمدني.....لاخر الحديث في هذا الجانب حيث ختمها قائلاُ: لأن المهرجان كان على الأبواب ولآن القصيدة استهوتني فتم تلحينها وتقديمها"

    - الأن أنت تقدم إلينا هذا الربط وهذا الذخم من الإبداع.

    تذكرت هنا مقولة : سـعيد عبد الله عندما قال لي - يا ماركس أنا لو بعدت عن - ماي عد أدكموم- لا يمكنني أن أذهب بعيداً في حقل الفن!

    - ُمِحقوْن أنتم يا رفاق - الأُخوة الأَصدقًاء - أن تُحاصروا وتحاصروننا في ِمحراب - الأدب والمثاقفة- هذا الداء الِعضال حيث المنهل إليه " مدني" .

    - في هذه العُُجالة أقول لك :
    ُشكراُ لهذا الرحيق والبرتقال
    وهذا درب صعب علينا اللاحاق به في هذا الزمن الذاهب فينا وعنا بيعداً بعيدا:

    سنحاول أن نتابع هذا التدفق : قاتل الله الشِعر لا الشُعراء!
    أما القصاصون فهاذ أمراُ أخر...وأنت أحدهم !
    Quote:

    محراب الآداب والفنون

    اشراف / عمر حسن غلام الله



    أيها الضارب فى عمق الشجون .. أيها المثقل بالحس الحنون .. تائهاً تختال فى وادى الجنون .. مرهق الأعصاب مسحور العيون .. أغمس الفرشاة داعب كل لون .. حرك الإزميل وانحت لك كون .. وتعالى نتساقى فيض هاتيك اللحون .. نسترح فى هذه الواحة من لفح القرون .. إنها محراب آداب ودنيا للفنون
    محراب الآداب والفنون صفحة إليكترونية استقيت اسمها من البرنامج التلفزيوني الرائع الذي كان يقدمه أستاذنا الكبير عبد الحليم سر الختم في سبعينات القرن الماضي في تلفزيون الجزيرة بود مدني ليبث عبر تلفزيون السودان القومي.

    وسأبدأ المحراب بالقصة القصيرة، يليها الشعر، ثم الفنون، فاتحاً الباب ببعض القصص القصيرة التي قمت بتأليفها، ليدلف منه أبناء ود مدني الأوفياء – وما أكثرهم- بآدابهم وفنونهم وشعرهم ونثرهم – وما أغزره- فلا تتردد يا بن مدني البار في إرسال إنتاجك إلى عنواني أدناه، لأزيّن به (ود مدني) وفاء لود مدني، وتحيا مدني وديعة وادعة على ضفة الأزرق الفتان..




    كاتب العمل تصنيفه
    أسم العمل
    اعمال القاص : عمر حسن غلام الله
    مجموعة قصصية
    حكاية الزول الأكل إضنينو

    اعمال الشاعر : دفع الله يوسف ابوعاقلة
    ديوان شعر
    فيض التشبع

    اعمال الشاعرة : انتصار محمد الحاج
    ديوان شعر
    كلمات سودانية

    اعمال القاص :عبد الباسط آدم مر يود
    مجموعة قصصية
    الدنكوج

    اعمال الشاعر : قصي مجدي سليم
    ديوان شعر
    ديوان الي أنا ... لأني احبهم

    اعمال الشاعر : صالح فرح صالح ديوان شعر
    ديوان مدنى الحنينية

    اعمال الشاعرالدكتور : عمر أحمد عبد الكريم
    ديوان شعر
    ديوان فـاجأتني الحروف

    عبدالرازق مكي عبدالله
    فن تشكيلي
    قاليري عبدالرازق مكي

    أحمد محمد المبارك
    نثر
    عذراً بنت عدنان

    للشاعر : صلاح الباشا... الدوحة
    شعر
    أقولُ.. عن حبـيـبـتي العجب
    للشاعر : محمد المهند دبوره
    شعر
    الحزن الكبيــر

    بقلم: رشيد عثمان أحمد
    نثر
    من هم العشرة ؟

    للشاعر : محمد المهند دبوره
    شعر
    لو رسالة

    للشاعر : محمد المهند دبوره
    شعر
    عيديه

    أحمد محمد المبارك
    نثر
    تلك السيدة

    أحمد محمد المبارك
    نثر
    الفــــارس ا لـــنتر

    أحمد محمد المبارك
    نثر
    أحد الذين ألفتهم

    للكاتب : صلاح الباشا... الدوحة
    شعر
    ياملهمتي

    للكاتب : صلاح الباشا... الدوحة
    شعر
    سنلتقي

    بدر الدين محمد النور
    فن تشكيلي
    بدر الدين محمد النور

    للشاعر : عبد ا لرحمن محمد ابراهيم
    شعر
    ميلاد حرف

    للشاعر : محمد الطاهر محمد احمد بدر
    شعر
    يا بلد

    للشاعر : محمد الطاهر محمد احمد بدر
    شعر
    بعد الرحيل

    أحمد محمد المبارك
    نثر
    محراب الآداب والفنون

    للكاتب : ايمن عبد الله قلوب
    نثر
    فلسفة المصائب

    للقاصة : رانيا مأمون
    قصة قصيرة
    خلف الأسوار العالية

    للقاصة : رانيا مأمون
    قصة قصيرة
    أشجان الغرفة الوحيدة

    للشاعر :حاتم أحمد الطيب الشيخ
    شعر
    أحن إليك ود مدني

    للشاعر :حاتم أحمد الطيب الشيخ
    شعر
    فلسطين الجريحة

    للشاعر :حاتم أحمد الطيب الشيخ
    شعر
    من شعر الإخوانيات

    للشاعر :حاتم أحمد الطيب الشيخ
    شعر
    من أدبيات الانترنيت

    مبارك محمد المبارك
    نثر
    مسيرة الظرفاء

    للقاص :عمر دفع الله
    قصة قصيرة
    الراحل الذي يغيب مع الشمس

    للشاعر : مهاب بابكر سليم
    شعر
    قصتي و قضيتي

    للشاعر : مهاب بابكر سليم
    شعر
    ساوفي بعهدي

    للشاعر :حاتم أحمد الطيب الشيخ
    شعر
    من بحر المديح

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    أول خطاب

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    حلم الزمان

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    تسلم تسلم يا مصطفى

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    هلالنا

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    نهاية

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    جليلة

    للشاعر : عبدالسلام مصطفى عثمان
    شعر
    مين تاني زيك يا الهلال

    للشاعر : عبد الحليم سر الختم
    شعر
    سـبــحـــــات

    للشاعر :محمدعبدالله - ودابوزيد
    شعر
    صَادِحَ الذِكْرَي

    للشاعر :عبد المنعم سليمان الشهيد
    شعر
    وطنٌ قبته العدالة

    للشاعر : د/هاني أحمد علي قوي
    شعر
    بيني وعينيك

    للشاعر : طارق عبد الحي سعيد
    شعر
    يلا تعالوا يا حبان

    للشاعر : د/هاني أحمد علي قوي
    شعر
    سندريلا

    للشاعر :علاءالدين فتحي علوب
    شعر يـا متـهـورة

    للشاعر :علاءالدين فتحي علوب
    شعر سأعتزلُ النساءَ

    القاص: مبارك الصادق
    قصة قصيرة
    الطفل في اقماطه

    بقلم: نبيل أحمد عباس نثر تحية حب.. لود مدني

    للشاعر :علاءالدين فتحي علوب
    شعر ممكون ..

    للشاعر :علاءالدين فتحي علوب
    شعر سمعتو ..ولا ؟؟

    للشاعر :علاءالدين فتحي علوب
    شعر الخريف والربيع

    للشاعر : ضياء الدين احمد وداعه
    شعر لا استطيع

    للشاعر :علاءالدين فتحي علوب
    شعر لو كنت رئيس

    للشاعر : ضياء الدين احمد وداعه
    شعر الهجرة الاولى

    للشاعر :أشرف السر محمد الحسن
    شعر أسطره

    للشاعر :خالد صديق بحيري ديوان شعر هروب من الذاكرة

    للقاص :جمال الدين محمد الامين على
    قصة قصيرة
    الإشارة حمراء

    للشاعر :حامد عبد الماجد النور شعر أين أنت ؟

    للشاعر :حامد عبد الماجد النور شعر قلت لقلبي ..

    للشاعر :نبيل عبدالله الماحى شعر
    حرفك

    للشاعر :حامد عبد الماجد النور شعر أسير الذكري

    للشاعر : د/هاني أحمد علي قوي
    شعر
    لاأملك ان اختار

    للشاعر :أشرف السر محمد الحسن
    قصة قصيرة
    أبو مقشاشــه

    للشاعر :نبيل عبد الله الماحى
    شعر الفكرة بسيطة تعالوا نغنى

    للشاعرة : مي نورالدين احمد النميري
    شعر وطـــني

    للشاعر :محجوب البيلي
    شعر عزة ... قصيدتي

    للشاعر :محجوب البيلي
    شعر لَــوْنُ الحُزْنِ

    للشاعرالدكتور بابكر البشير خليفة
    شعر عالية القطوف

    للشاعرالدكتور بابكر البشير خليفة
    شعر البشاره

    للشاعر الطيب الشيخ
    شعر مليون سلام

    للشاعر الطيب الشيخ
    شعر سهام

    للشاعر الطيب الشيخ
    شعر نار الحروب

    للشاعر الطيب الشيخ
    شعر بنت من السودان

    للشاعر نجم الدين علي حسن شعر إعترافات . مسجلة

    للشاعرالدكتور بابكر البشير خليفة
    شعر أهواك.. بس القاك كيف!

    للشاعر الطيب الشيخ
    شعر تهنئة ودعوات

    للشاعرعبدالباقي عوض أحمد
    شعر شئ من ذكراهم

    للشاعر : عبد الحليم سر الختم
    شعر
    منابع النور





    راسل المشرف
    زوار المحراب









    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-07-2009, 09:01 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-07-2009, 09:11 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-10-2009, 00:44 AM)

                  

05-08-2009, 01:09 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    يـاخالد يا اخوي ..حاصرتنا الأحزان ..
    فاجعة أخرى حملها هذا "البوست" .. "ود مسوكر " رحل مكفناً بالألحان والذكرى .." ود مسوكر تبلني وأبا شباك شبني " ..بشير الإنسان البشوش االذي رأيته ذات يوم هناك في "كرن" حيث تعود جذور عائلته الممتدة في عمق الأرض رسوخاً والتحام .. ( ود مسمار مدر ) كما يحلوا لاهله هناك وصف انفسهم ..

    رحل بشير إذن ياخالد .. يالهذا الزمن الأغبر الذي لا يحمل سوى "مشاهد الرحيل / الفواجع "
    من تبقى من الأصدقاء ..من تبقى من الرفاق ..عبارات تربك المخيلة ، تدوزن فينا اللحن الحزين ..ياخالد
    هنا أنا أعود "اكثر حزناً وإنكساراً"..ولا عزاء عندما يرحل الرفاق كما يقول فاورق جودة ..
    هنا ستجده تائها مثلي :-


    عندما يرحل الرفاق

    تاهت خطاي عن الطريق

    لا ضوء فيه.. ولا حياة.. ولا رفيق

    والبيت.. أين البيت؟!

    قد صار كالأمل الغريق

    و عواصف الأيام تقتلع الجوانح

    بالأسى الدامي.. العميق

    وتلعثمت شفتاي قلت لعلني

    أخطأت.. في الليل الطريق

    وسمعت صوت الليل يسري.. في شجن:

    قدماك خاصمتا الطريق

    رحل الرفاق أيا صديقي من زمن

    * * *

    يا ليل..

    يا من قد جمعت على جفونك شملنا

    يا من نثرت رياض دفئك حولنا

    وحملت أنسام الربيع رقيقة

    سكرى لترقص.. بيننا

    أتراك تذكر من أنا؟

    أنا صاحب البيت القديم

    يوما تركت لديك حبا عاش مفتون.. المنى

    و سمعت صوت الليل يسري.. في شجن

    رحل الرفاق أيا صديقي من زمن !!

    **


    ---
    سأعود يارفاق وليكن الوعد بيننا ..أن لا يرحل منا احدا دون وداع ..
                  

05-09-2009, 03:58 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)



    العزيز خالد وكل من تنادى لصوت وسيرة الوجع.

    الحكاية أصلاً سيرة حب لم يعرف الوجع إلآ حين عرف
    اليتم برحيل عمار وحكيم.

    الحكاية حكاية النخلات الثلاث التى نبتت فى فناء
    حوش محمود أحمد الشيخ، وفى فناء أرواحناالعطشى
    لمن رحل منهم، ومن بقى مترحلاً فى بلاد الله الفسيحة...
    لكن ومن مٌنا لم يرحل؟؟ من يا خالد، يا إبراهيم،
    يا عادل، يا خطاب ويا سلمى بت الشيخ؟؟؟


    سأعود لأروى فصولاً لازمتنى فى ليالُ كثيرة، كرهتها
    تارة، أحببتها تارة، لكنى لم أملّها أبداً.
                  

05-09-2009, 06:05 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    *


    و سنظل نغنى



    *

    الحكاية حكاية النخلات الثلاث التى نبتت فى فناء
    حوش محمود أحمد الشيخ، وفى فناء أرواحناالعطشى
    لمن رحل منهم، ومن بقى مترحلاً فى بلاد الله الفسيحة...
    لكن ومن مٌنا لم يرحل؟؟ من يا خالد، يا إبراهيم،
    يا عادل، يا خطاب ويا سلمى بت الشيخ؟؟؟


    *




                  

05-09-2009, 08:02 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: khatab)

    العزيز عبد الله شمس الدين

    لا تمل
    ولا
    ..
    .
    .
    أحكي
    وسنحكي
    معـاً


    Quote: الحكاية حكاية النخلات الثلاث التى نبتت فى فناء
    حوش محمود أحمد الشيخ، وفى فناء أرواحناالعطشى
    لمن رحل منهم، ومن بقى مترحلاً فى بلاد الله الفسيحة...
    لكن ومن مٌنا لم يرحل؟؟ من يا خالد، يا إبراهيم،
    يا عادل، يا خطاب ويا سلمى بت الشيخ؟؟؟



    لك

    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-10-2009, 00:46 AM)

                  

05-10-2009, 02:30 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    (شمس الله) يا عزيزي :
    عهدتك تكره الصباحات اليباب ... ما من يوم فَتَح عيونوا علينا الا وبدأنا الحكاية ( خيراً جانا وجاكم) . . عن النخلات والجدول ( ويفتح الله) مانا بايعين .
    كلنا رحلنا وإرتحلنا .. بل نحيا بعض نحن .
    ها قد - رغم كل المسافة الاحزان- وجدنا بعض منا .. ونصرخ .. نصرخ ( وصلنا؟) .. تردد الاشواق ( شدر الحنة).
    اليس غريبا الا اعلم اين انت الان؟
    Quote: النباتاتُ تنمو لآعلى ولكنها تقبضُ الطينَ
    في سُـَّرةِ الارض تأبى الفكاك


    عبدالله ياشمس الدين احمد الله وكفى..

    Quote: الحكاية أصلاً سيرة حب لم يعرف الوجع إلآ حين عرف
    اليتم برحيل عمار وحكيم.

    لازم تعود .. انت الحياة ..


    Quote:
    سأعود لأروى فصولاً لازمتنى فى ليالُ كثيرة، كرهتها
    تارة، أحببتها تارة، لكنى لم أملّها أبداً.
                  

05-11-2009, 10:31 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    ( ونحن في بدايات مايوشهر الانتصار .. لكل من صنعوه هذه القصيدة )

    يبدو عليك الاجتياح

    شعرالشهيد : عبد الحكيم محمود الشيخ

    يا وجه الزمن الاَتي
    شمر عن رؤيا شرفاتك في الافاق
    شدد بالتسكين نوايا نزعاتك كي نلقاك

    يبدو عليك البحر في هذا الصباح
    يبدو عليك الانشراح
    كنت ترنو وتضمد فى الليل الجراح
    جئت تشدو وتسربل اغنيات الاجتياح
    فاصطفاك البحر ربانا ورمزا للكفاح

    انتصرنا عندما القلب اعتصرنا
    اختصرنا الدرب سرنا
    فسكنت البحر انت وعبرنا
    نحن شلناك وشاحا ابديا يا شهيدا ياقمرنا

    يبدو عليك النهر فى هذا النهار
    يبدو عليك الازدهار
    ايها البحر الشهيد
    والشهيد البحر انت
    يا من تحديت الوعيد
    والوعيد به استهنت
    قد تسامت اسمرا فيك وها انت قد استكنت

    يبدو عليك البحر فى هذا الصباح
    يبدو عليك الاجتياح
    قسمات سحنتك الجسارة
    عتقت امواج هذا البحر وبالقيا والبارود
    عرفناك في الخنادق
    عاشقا للارض
    متكئا على زند البنادق
    غارقا فى الوطن
    ملهوفا / ومنفلتا على صلف الزنادق
    يا مقاتلنا الارتري التفرد فيك يكتسح الفيالق
    يا جيشنا الشعبي ها انت اليوم قد نكست اعواد المشانق
    فلنغني فى صفاء
    يا ايها الوطن الاتري المعد لمخمليات الحياة
    انت موصول بغابات الغناء
    الان تحتشد الخريطة بالبناء
    يا ايها الوطن الارتري المعد لمخمليات الحياة
                  

05-12-2009, 01:26 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    نعم يبدو علينا
    "الإجتياح"

    وهو القائل:

    Quote: "عرفناك في الخنادق
    عاشقا للارض
    متكئا على زند البنادق
    غارقا فى الوطن
    ملهوفا / ومنفلتا على صلف الزنادق
    يا مقاتلنا الارتري التفرد فيك يكتسح الفيالق
    يا جيشنا الشعبي ها انت اليوم قد نكست اعواد المشانق
    فلنغني فى صفاء
    يا ايها الوطن الاتري المعد لمخمليات الحياة
    انت موصول بغابات الغناء
    الان تحتشد الخريطة بالبناء
    يا ايها الوطن الارتري المعد لمخمليات الحياة"



    لقد كانت المفردة عند "حكيم" تجسيداً وإنعكاس للذات الموضعية.
    كانت تأتي مِنه تيقناً بفعل الممارسة
    وبوضوح المسافة
    وتجاوز الإنكسار
    بل التمدد

    أعلم يا صديقي
    خالد
    أنكم موغلون الأن في الإستعداد
    للإحتفال بذكرى 18 من هذا
    اليوم الذي تغنى له "حكيم"
    ياليتني
    كًنتَ
    هًناك
    بينكم..
    كما هو الأن
    بيننا
    يعلن عبر الأسفير
    هذا
    حضوره
    مع
    عمار
    والأخرين..!

    خالد

    - مازالت الذكريات لم تغادرني
    عندما كنت أنا وحكيم نعلن
    الإحتفال حيناً بشكل خاص في
    "كومبشاتتو" مع الأخرين
    ذهاباً وأياباً بين
    الزهرُة والزهَرة عندما تبدأ مسيرة
    تلك
    الأغنيات.

    كان يقف بهامته تلك:
    ليعرفنا بِتلك القصيدة..
    ..
    .
    لماذا قيلت ، وكيف كان زمنها؛
    كان غير مخل في الإيضاح عندما
    تكون اللغة بأي من اللغات الأرتيرية
    وهوعريف الفرقة الوطنية
    المتفردة

    - يكفى عنده
    فقط
    أن
    تكون أغنية
    أو نشيد
    للوطن.

    لقد تعلمت من هذا الشاب
    ما غاب مني من إبداع إنساني
    إريتري وبِكُل اللغات...
    ..
    .
    لقد كان موسوعة أريترية متحركة
    وهو يعبر فينا
    بين الفرح
    عندما يكون أريتريا خًلص،
    ياله من إنسان
    ُيفتَْقد
    رغم سكونه
    بين العقل والقلب
    كما
    هو
    الوطن.

    لك
    الوِد
    لهذا تجده صادق عندما ختم القـصيدة قائلاً:
    يا ايها الوطن الارتري المعد لمخمليات الحياة"
                  

05-12-2009, 10:26 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    سألني احد الاخوة عن اصل اسم (كنتيباي) وباي لغة وفي اي من المجتماعات السودانية متداول ومن هو كنتيباي الذى أستضاف الامير اب قرجة .
    كنتيباي:

    الكلمة في " لغة التقرايت" التى تتحدث بها قبائل "البنى عامر" و "الحباب" وغيرها من القبائل التى تشكل مجتمعة (قومية التقرى) القاطنة في شرق السودان وشمال وشرق وغرب ووسط ارتريا..
    وفي "لغة التقرايت" يكون التصغير وكذلك النسب بأضافة (اي) في نهاية الاسم المذكر المنسوب والمصغر ايضا. مثال : عوض = عوضاي.
    وقد ورد الاسم (كنتيباي) في صيغة التصغير بغرض التعظيم لانه اسم يطلق على كبير القوم.
    ولفظ (كنتيباي) يجمع على: كنتب. واصل الكلمة هو: كنتيب.
    و الكلمة موجودة بنفس المعنى في اللغات/ التجرنية والبلينية والامهرية.
    وردت في قاموس (اللغة العامية في السودان) للبروف/ عون الشريف قاسم كالاتى :
    ( باب الكاف . فصل – كنجه .. كنبه . ص101) : كنتيباي : عامية سودانية – اسم رجل . ( انتهى!).
    لكنني ارى أن التوضيح الاتى مهم كأجابة على السؤال:
    • الاسم (كنتيباي) كان لايطلق - بمفهومه الطبقي- إلأ فى نطاق محدد وعلى جماعة معروفة . وهو اسم مشهور ومتداول وله مداليله السياسية والاجتماعية والثقافية و التأريخية و الفلوكلورية .
    • صفة (كنتيباي) كانت ولازالت تطلق على من ينصب ناظراُ لقبيلة الحباب ليكون ( صاحب النقارة رمز السلطة) و كذلك الحال لدي قبائل: البلين و عد تماريام و المنسع وبيت جوك .
    • وفي هذه المجتمعات (بما فيها التجرنية سكان المرتفعات الارترية والشمال الاثيوبي) تطلق صفة ( كنتيباي) على العريس اوعلى الطفل عند ختانه لكونه العريس المقبل اعتبارا لما سيكون تيمناً.
    • الامير محمد عثمان ابو قرجة من اشهر امراء المهدية كانت بينه وبين الكنتيباي/ حامد بك حسن صداقة متينة قادت الى تحالف سياسي وتعاون عسكري واقتصادي تبدت اهميته اثناء حصار سواكن ثم استمر ذلك لما بعد انهيار الدولة المهدية . حتى ان الامير اب قرجة الذى كان في ضيافة كنتيباى/ حامد بك حسن في حاضرته (نقفة) التى سميت بها الان العملة الارترية لأسباب متعلقة بما للمدينة من مكانة في الوجدان الجمعي الارتري منذ فترة الكفاح المسلح – كان قد سمى ابنه بـ( كنتيباي) وهو- كنتباي اب قرجة جد د. كنتيباي المذكور في هذا البوست- اول من حمل هذا الاسم من خارج اسر الكنتب المعروفة.
    عليه لن يكن (كنتيباي) محض أسم لرجل كما ذكر البروف .
    فقط ارجوا أن تكتب المساهمات في البوست ونترك البريد الخاص للتواصل الاجتماعي وليس هناك مايدعوا للحرج بل قد تقود الأسئلة الى مداخلات اكثر فائدة .
                  

05-13-2009, 00:50 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    Quote: وفي هذه المجتمعات (بما فيها التجرنية سكان المرتفعات الارترية والشمال الاثيوبي) تطلق صفة ( كنتيباي) على العريس اوعلى الطفل عند ختانه لكونه العريس المقبل اعتبارا لما سيكون تيمناً.


    جميلةُُ هذه التفرعات المثرية للنقاش ..
    وللإضافة فإن ذات الكنية تطلق على "العريس " لدى البلين ايضا كما تعرف..
    ولعل اشهر اهازيج العرس لدي البلين تلك المتداولة " فري فاري كنتيباي فري فاري ..قشن دالي " الخ

    بجانب ما اوردت من تفصيل حول " المكانة / المنصب " الذي يتقلده "ناظر /شوم " القبيلة لدى كل تلك القبائل ..فكنتيباي ايضا تستخدم لدى البلين لذات الغرض ..فهناك "كنتب " كثر لدى السنحيت ايضا ..

    وبهذه المناسبة نهدي هذا النغم
    http://www.youtube.com/watch?v=yKHtJc740TI
                  

05-13-2009, 01:23 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    هنا يشيعنا "الشهداء " بالكلمات البكر التي لا تولد إلأ بين مداد "سيد القصيد - مدني " التي تنسرب كالدمع او كالألم ثم تتبوأ مكامن الفؤاد المولع بالآهات ..

    قصيدة اخرى نقدمها كعربون محبة لاولئك الذين مضوا ليعيشوا بيننا وجدانا نازفاً


    قتـيـلٌ يشيِّــع أحياءَه
    شعر :محمد محمود الشيخ -مدني-

    قلتُ يا امرأة ًٌ في العلاقة تستأنسُ اليأسَ مرِّي بظفر الشفاه على نبضة في المسافة بين الوريد وبين الخيال خذي ملءَ حزنك من رعشتي رتبي وحشتي كي يكون الكلامُ الذي لن أقولَ التزاماً بحرف الحقيقة عن حدها والحديقةِ عن وردها والحروف الطويلة عن مدها والعلاقة بيني وبينك أن تتزوج من ضدها.....
    فاستمري إذن لا تثيري الغبار على الصمت لا تهزئي من خطاب الغواية فالصمتُ منذ البداية كان اكتناه العجين المضمخ بالجنس والسجن في فجوة الانتحار البطيء تطأطئ كل القوافي إذا اشتد بأس المنافي على العـشقِ والشعرُ "نوم العوافي" فيا أمرآةً من جريح الخيال استعدي لمعشقة ٍ من قصيد ٍ خرافي

    لنار ٍ تغادر بركانـَها أنتمي
    والمياهُ التي تحتمي
    من مصباتها بالطمي
    ثم من غيهبٍ
    قطرة ً
    قطرة ً
    ترتمي !
    حد خلجانها
    لا يواكبها
    في النزيف دمي
    فبُـعَـيـْد المسافة وقتٌ جديدٌ
    ولون المواعيد في الرائحة
    إذ تشاكسُ
    إذ لا تميل
    مع الكفة الراجحة
    حين يلغي النشيدُ
    حدودَ فمي
    وتغني الحبيبة ُ
    في مأتمي
    فافهمي!!!
    شفرة َ اللحظة الجارحة
    مثلما كنت بالبارحة
    ملحَ جرح ٍعلى المعصم
    واهزمي
    شبهة الوقت والموسمي
    في تـفاصيلنا الشارحة

    المكان على نحو بعض ِ وخوفين من قبلة في ضمير الشفاه ، الزمان انتشار الوشاية كلّ المسافات نصفَ اتجاه هنا نستعين على الشرق بالاشتباه وندفع بالغرب نحو المتاه هنا يا إلهي سنرتاد عزّ الوشاية تلك المقاهي ندخن أو نتشاجر من سنسمي البنيةَ، تستدركين.... لماذا؟ فقد لا يمن علينا ال ...... أحاول حسما على الفور لكن .... على نحو عشق ٍ وخوفين من قبلة في شفاه، يستطيل كما كنت دوما أراه واقفاً في انتباه

    لبوذا
    سلامُ السكينة والانسجام ِ
    وترياق ُ صمت الكلام ِ
    له أن يضوع كما الورد
    أو يحلق مثل الحمام
    له أن يوحد بين الحلال
    وبين الحرام
    لبوذا
    التراتيلُ والنيلُ قبل المصب
    وبعد الفطام ِ
    وأن يشتريكم من الجوع والخوف
    والضرب تحت الحزام
    بأن تهربوا للأمام
    وأن تزحفوا للجحيم ببطء
    ولكن بكل انتظام

    تضوأتُ منك انتضيتُ سبيل الصراط الذي تصبحين الضرامَ على جانبيه اتضحت ِ تمام القيامة ضدين في صالح الوضوء جنابة َ ضرب الدفوف ضياءَ اليراعة في التيه ضمَّ الخلافة للملك أضغاث َ حلم البغال بضوضاء يوم المخاض اخضرارَ الضريساء من سقية البحر أي ضلعَ آدم ضوعي كعود البراهما يضل الطريقَ بخورُ الضجيج

    هو الآن وقتُ القيام ِ
    من النوم والنّم والانفصام ِ
    لنا الآن أن نستعيد
    ببعض القصور جميع الخيام
    وأن نشتري بالسهاد هجين المنام
    لى الآن أن أحتفي بإتهامي
    بتحريض بدو الصحاري
    وتجميع جيش العوام
    ولي أن أغير شكل السلام
    وأن أستميح كسيحَ الكلام
    لأكتب نقصانكم بالتمامْ
                  

05-13-2009, 01:25 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    كل كل كل سنة وانت طيب ياابراهيم و كل من حمل ارتريا بين الحنايا وبينهم الاعزاء رافعي هذا البوست بأعمدة الجمال ...
    والتحية لؤلائك الذين فرشوا الطريق بالورود ثم مضوا في صمت ضاج ! وللذين لازالوا يرعون أزهار الحديقة من أمثال "موسى دمو" ذلك القط الجسور .
    لك عن موسى الذى تعرفه هذه الحكاية:
    سند


    بين القبلات التى توزع الجميع ، وفى زحمة المدينة النشوى ، سمعت من ينادى علي .. وقفت لكنى لم ارى الهاتف .. هممت بالذهاب ، لكننى عدلت حين سمعت المنادى مرة اخرى .. وقفت ، رأيته وهو يعبر من الجهة الاخرى للشارع ، بقامته الفارعة وقد انفجرت ابتسامته عن اسنان ناقصة ابدا .. هو بعينه ...
    :" موسى القط ؟ .. لازلت حيا اذا يا عزيزى ".:
    :" ها انا امامك .. وليس بى جرح ولا خدش " .

    اخذته الى مقهى قريب ، لفتتنى خطوط الشيب التى غزت رأسه .. كان حزمة من النشاط ، واكثرنا اجادة للتسلل لخطوط العدو ، لزرع لغم او لابطال آخر .. فى خفة نادرة تفوق خطورة الموقع ! لذا لقب " القط " .
    قال :" لم يطرأ عليك تغيير يذكر .. عرفتك من النظرة الاولى .. ناديتك ، لكن تلك السيدة اخرتنى بقبلاتها ( وهو يضحك ) عندما رأيتك تهم بالذهاب صرخت وفمى قرب اذنها مناديا لك .. تجدها قد وصفتنى بالجنون " .
    :" هل مازلت فى الهندسة ؟ " ، سألته ، اومأ براسه ايجابا ثم وبصوت لفت انتباه الحاضرين رددنا الشعار الذى كان بمثابة الدرس الاول:
    < احذر ، فالغلطة الاولى هى الفرصة الاخيرة >.
    سهمت مسترجعا تلك الايام الرائعة ، ثم قلت له :" وهى .. كيف حالها ؟ " .
    اجاب : " بخير لكنها ليست معنا الان " . استدركت :" آآآ .. نعم سمعت انها جرحت " .
    :" لا .. كان هذا قبل سنوات وقد بترت ساقها بسبب الغلطة الاولى ، اما الان فهى تستقبل
    عزيز لنا " .
    صافحته مهنئا :" قد صرت ابا العريس اذن " .
    :" او العروس لا ادرى .. لم تصلنى اخبار منها بعد ، وانت ماذا فعلت ؟".
    بمرارة المخفق اجبته :" انا وحيد تماما كما تركتنى ".
    ابتسم بمكر وغمز يسرى عينيه ، وقال :" هل تتوقع ان اصدقك ؟ .. عموما سنرى ".
    خرجنا بعد ان شيعتنا راعية المقهى / البار بأبتسامة تدل على جمال ولى ، وتنم عن عمر قانى الامسيات < عندما هممنا بدفع ثمن القهوة الشديدة التركيز رفضت بطريقة فيها دعوة لماهو اكثر من القهوة .. وكنت قد ضبطها تنظر الينا ، ايضا بتركيز ! > افترقنا انا و"القط" على ان نلتقى كيفما اتفق اذ لم نكن نعرف مستقر لنا بعد .

    فى احد صباحات الهضبة الباردة ، كنت اتجول فى نواحى ( ماركاتو ) الصاخبة ، حيث ترد اللوريات المحملة بالبصل والموز ، آملا فى ان اجد شخص احمله رسائلى للاهل فى قريتى ذات الصباحات السهلية الدافئة ، اثناء تجوالى الباحث ذاك اخرجت سيجارة .. وفتشت كل جيوبى الخالية على كثرتها .. لم اجد الولاعة ، قاتل الله النسيان ، ترى اين تركتها ؟
    من مسافة ليست ببعيدة .. وبصوت مألوف حدثنى احدهم :" انت والفقر اخوان ، تعال معى كبريت ".
    رايت محدثى ، قائم على رجل واحدة ويستند على عكازين ، تمعنت فى وجهه كان يضع نظارة تحاول أن تخفى عين عطبة ، قال فى ابتسامة تكشف عن اسنان ناقصة ابدا .
    :" الم تعرفنى ؟ ".
    الجمتنى المفأجئة برهة ثم اندفعت بأسئلة متتالية :" موسى ؟ كيف حدث هذا ؟ الم تدخل بسلام ؟ اين .....
    قاطعنى بثبات مذهل :" مهلك ، اولا تعال وقبلنى ، ثم اشعل سيجارتك اليتيمة هذه وفى الوقت متسع للحكاية ". ثم اردف وهو ينقد بائع الدخان نقوده :" حضرت لاشترى هذه والا لما وجدتنى فى هذا المكان المزعج ، هيا بنا ".
    كان واضح انه لم يعتاد المشى على ثلاثة ارجل بعد ، سألته سؤال اخجلنى فيما بعد :" اهو حادث مرور ؟".
    بذات الهدوء المذهل اجابنى :" انسيت عملى ؟ .. بعد ان افترقنا توزعت وحداتنا للعمل فى استخراج الالغام التى كان قد زرعها العدو .. امام دفاعاته ، وحول معسكراته ، وفى اى مكان يمكن او لا يمكن ان يخطر على بال ، كان من نصيب مفرزتنا ان تعمل فى حقول قديمة .. وجدنا بعض الخرائط التى اعانتنا على استخراج بعض الالغام ، اما البعض الآخر وكما تعلم كنا نستخرجه بطريقة < ستجده ، ان لم يجدك > وها قد وجدنى!.. المهم كيف انت ؟ وكيف وجدت طعم ايام المدينة ؟ ام انها وجدتك ؟.
    قبل ان اعطيه اجابة على اسئلته التى ( وجدنى ) بها ، كنا قد وصلنا لاحد الشوارع المتفرعة من شارع الحرية – هاكذا سمى الان ، كمبوشتاتو سابقا – وقف صاحبى امام مطعم من التى يعج بها المكان ، اوما براسه وهو يقول :" هيا ندخل ، كنت قد تركتها هنا تتناول افطارها، سنجدها ان لم تمل الانتظار" .
    لمحتها جالسة فى ركن قصى .. ادارت وجهها عن الجميع ، بعد ان وضعت عكازتيها على كرسى مجاور .. يبدو انها رآت صورتنا فى المرآيا المواجهة فما ان كدنا نصلها حتى هبت واقفة على ساقها الوحيدة .
    كانت بنت فصيلتنا ، وكنت شاهدا على بدايات حبهما ، كانت ذات جمال متقد .. ولم تزل ، لكن ترك الزمن فيها بصماته .. وفعلت مثله الالغام !.. كان مؤقن بانه يحبها، وكانت تؤمن بعشقها له .
    :" افرحنى موسى عندما ابلغنى بانه التقاك هنا ، بعد كل تلك السنوات ".
    :" فرحتى به كانت اكبر ، لكن كان اللقاء سريع ولم يهدئ الاشواق ".
    شملته بنظرة اعرفها ، وغمزت بعينها اليسرى .. كما عودتنا عند الحديث الجاد ، وقالت :" وهل تهدأ الاشواق له ؟".
    لم ادعها تواصل فى غزلها المعلن ، قلت :" اتركى الاشواق الان .. انبأنى موسى حينها انكما استقبلتما < ومبدى > جديد ، كيف هو او هى ؟".
    :" انه بخير .. اسميناه < سند > !".
    بالطبع ، لم اسألهما من دلالة الاسم .. لكننى وجدت نفسى افكر فى ذلك الطفل المسكين ، فهو وبالتأكيد سيعانى كثيرا ، من هذه المدينة القاسية .. قبل ان يصبح لهما سندا ! ترى مع من تركوه الان ؟ .
    جلسنا فترة ليست بالقصيرة ، اجتررنا فيها سيرة الرفاق ، تعمدوا تذكيرى بتلك الزميلة الرشيقة .. الواضحة كما "القنبلة الصينية" .. الواقع ان الزمن فشل فى ان ينسينيها.. وانا لم احاول النسيان ! .
    ودعتهم هذه المرة بعد ان اتفقنا على لقاء قادم ، فقد صار لنا مستقر الان . ومشيت راجعا تجاه ( ماركاتو ) لانجز سبب خروجى اصلا وقد شاب طعم الصباح حزنا دفين .. اتذكره وهو يجرى خلفها اثر تعليق اطلقته على اسنانه الناقصة ابدا .. اتذكرها اثناء السير وهى تحاول اللحاق به دون جدوى مع خطواته الواسعة / الواثقة .. اتذكر تلك الرشيقة الواضحة ، التى غادرتنا فى ليلة مظلمة .. وهى تتوهج ! .. اتذكر .. اتذك .. اتذ .. ات .. آآآآآآآ.
    لم اوفق فى مسعاى ، حقا .. انه صباح تعيس منذ البداية ، زحمة المارة عمقت احساسى بالضيق .. بعضهم استغرق فى احاديث مترفة تعلوها الضحكات !.
    < ومبدي: تعني المتمرد في اللغة الامهرية>

    هكذا ياابراهيم ويا محمود ويا كل الأجيال وانتم تعلمون ماقد كان .. وتعملون لما سيكون .. سلام لهذا الشهر .. خالد.



    بين امتدادك واشتهائى
    طنين المساءاتِ الشتاتِ
    وأغنيةُُ ..
    باِمكاِنها أن تخضر
    ( عبد القادر ادريس حكيم) من قصيدة/ نصوص للعناق الملوَن بالرَحيل

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-13-2009, 01:42 AM)

                  

05-13-2009, 01:51 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    خالد
    ما ان اضفت ردي وجدتك تطل كصباح أسمراوي عابق بالندي ..تركت كل الخيال وبعض المنى تفعل افاعيلها بالمخيلة .. وتصورت كيف يطل هذا الصباح هناك ..والبلاد تتطلع لذلك اليوم المشهود الذي لم تصنعه اشعة شمس الضحى ، بل شيدته "عظام" الزاحفون نحو "الوعد" ..
    في ذلك الركن من الوطن الذي يتلبسنا حد التماهي ، تخيلتك تدلق " الماكيتو الفاخر " ، تربك اللحظة قبل اشتهاء "المغارب" لفعل الفرح التائه ..
    لا أزال يا صديقي أزاول فعل " التسمر " امام الشاشة -هذه الأيام- لألتقط نبضاتكم هناك ..


    Quote: بين امتدادك واشتهائى
    طنين المساءاتِ الشتاتِ
    وأغنيةُُ ..
    باِمكاِنها أن تخضر
    ( عبد القادر ادريس حكيم) من قصيدة/ نصوص للعناق الملوَن بالرَحيل

    عبد القادر حكيم .. ياله من "جبل شامخ" ..
    هذا الرجل المختلف حد الإرباك .. اعشق مفرداته سردا وشعرا ..
                  

05-13-2009, 04:19 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    Quote:

    عبد القادر حكيم ..
    ياله من "جبل شامخ" ..
    هذا الرجل المختلف
    حد الإرباك ..
    اعشق مفرداته
    سردا وشعرا ..





    وانا ايضا ً
    اعرف مفردات عبد القادر
    كنت انتظر طلاته , الشحيحة
    من الجبال

    لكم
    وله
    بديع الورد
    .
    لكل الاصدقاء هُناك
    للأهالى
    الاقرب اليك
    من حبل ِ
    الوريد
    ولعمار
    محمود
    ولحكيم
    محمود
    و
    زُهره التى انبتتنا
    غناءا ً
    .
    كما للتاريخ الشرقى
    فى فكرة
    القرن الافريقى العظيم
    .
                  

05-13-2009, 04:51 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: khatab)

    Quote:
    اخذته الى مقهى قريب ، لفتتنى خطوط الشيب التى غزت رأسه .. كان حزمة من النشاط ، واكثرنا اجادة للتسلل لخطوط العدو ، لزرع لغم او لابطال آخر .. فى خفة نادرة تفوق خطورة الموقع ! لذا لقب " القط " .
    قال :" لم يطرأ عليك تغيير يذكر .. عرفتك من النظرة الاولى .. ناديتك ، لكن تلك السيدة اخرتنى بقبلاتها ( وهو يضحك ) عندما رأيتك تهم بالذهاب صرخت وفمى قرب اذنها مناديا لك .. تجدها قد وصفتنى بالجنون " .
    :" هل مازلت فى الهندسة ؟ " ، سألته ، اومأ براسه ايجابا ثم وبصوت لفت انتباه الحاضرين رددنا الشعار الذى كان بمثابة الدرس الاول:
    < احذر ، فالغلطة الاولى هى الفرصة الاخيرة >.
    سهمت مسترجعا تلك الايام الرائعة ، ثم قلت له :" وهى .. كيف حالها ؟ " .
    اجاب : " بخير لكنها ليست معنا الان " . استدركت :" آآآ .. نعم سمعت انها جرحت " .
    :" لا .. كان هذا قبل سنوات وقد بترت ساقها بسبب الغلطة الاولى ، اما الان فهى تستقبل
    عزيز لنا " .
    صافحته مهنئا :" قد صرت ابا العريس اذن " .
    :" او العروس لا ادرى .. لم تصلنى اخبار منها بعد ، وانت ماذا فعلت ؟".
    بمرارة المخفق اجبته :" انا وحيد تماما كما تركتنى ".
    ابتسم بمكر وغمز يسرى عينيه ، وقال :" هل تتوقع ان اصدقك ؟ .. عموما سنرى ".
    خرجنا بعد ان شيعتنا راعية المقهى / البار بأبتسامة تدل على جمال ولى ، وتنم عن عمر قانى الامسيات < عندما هممنا بدفع ثمن القهوة الشديدة التركيز رفضت بطريقة فيها دعوة لماهو اكثر من القهوة .. وكنت قد ضبطها تنظر الينا ، ايضا بتركيز ! > افترقنا انا و"القط" على ان نلتقى كيفما اتفق اذ لم نكن نعرف مستقر لنا بعد .




    لا تعليق

    لكننى سأجيئكم .. بما كتبت هُناك

    لكم الورد

    .
    .
                  

05-13-2009, 12:23 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: khatab)

    "أنا والقط"

    هل هذه قصة قصيرة جديدة ؛ حيث دوماً أرتبك في إكتشاف تسلسل الحكي عندك وقدرة الِكتابة .

    لهذا عندما قال الخطاب حسن أحمد هذا المرهف بالكلمة : لآ تعليق.
    وجدت ذلك هو التعليق بعينه.

    لآنني الأن مرتبك في متابعة لقائك بهذا " المتشائل" - موسى -

    - كيف لا ؛ وهذا التدفق الذي أتى بين تفاصيل الحكي ، كُل تلك التفاصيل كانت هي ذاتها مكونات القصة منذ عهدنا بهاتتلمذاً وتذوق ، وجدتها الأن تأتي من جديد في ثوب " المحكي" عند لقائك "بموسى القط". هكذا وجدت عادل عبد الرحمن دوماً وهو يمارس تواصله في الحكي ؛ وهكذا كان أول عهدي بك ً منذ أن قدمك لنا - عادل القصاص- يوم أن إلتقينا بعد الإستقلال في ذلك الفضاء في القصر الملكي الأمبراطوري - القبي- الذي تحدثت عنه في مطلع هذا الرابط. أرجوا أن تحثدثنا عن تلك المرحلة ، أذكر أنني كنت قد كتبت عنها بعد عودتي لمدينة - جدة- في صحيفة كانت تنشرها - الشبيبة- في السعودية. لاحظ أننا كنا منغمسين في العمل النقابي حتى ونحن في - المملكة- عمال نساء وشباب!!!

    - حيث قدمت أنت بعض من قصصك التي حدثني عنها أخيراً صديقنا - التوم محمود- في رسالته الإليكترونية وهو يراقب هذا الرابط الخاص - بعمار والأخوة الإصدقاء. لم يسقط أن يعرفك من ذهنه غير أنت - القاص- كما هو شنقب ذلك - الطوربيدي!

    منذ ذلك الوقت البعيد وأنا أراقب " حكيكم وبوح الِكلمات" ، حيث لم يكن ذلك حالة إستعواض عن ما تابعته من رواية الحرب والسلام لتوستوي وقصـص الجنود السوفيت في الحرب العالمية الثانية التي كانت تنشرها فينا - دار التقدم - ولم يكن إختزال لِقصص شيكوف أو دفع قصـص لويس موباسا الفرنسي بعيداً عن مخزون الذاكرة أو رؤية يحي حقي و رصدالكنفاني وإبداعيات د. يوسف إدريس ورهط يوسف القعيد في الحكي وتفنن القيطاني في رواياته التي صدرت تباعاً في مرحلة غاب فيها الإبداع والذي كان في الأصل مراسل عسكري سابقاً عاش تجارب شعبه وهو يتابع البطولات المفقوده أو ذلك - محمود محمد مدني كاتب -جابر الطوربيد- الذي لم يكتشف بعمق ليومنا هذا وهو الذي قدمني في صحيفته " اوراق" التي كان يكتب فيها وانا أمارس كتابة بعض القصص بأسم - ساهر مضوي بن دسمو - إسم إخترته لظروف المرحلة تلك ،أو سلسلة الربط القوية عند الوطار و عبد الرحمن منيف أو كتابة الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل لرواية إميل حبيبي " الساخرة" وكل المبدعين منذ شكسيبير ليومنا هذا حيث نحن نتابع ونتابع " الحكي" وبالآخص الأن أنا أقف فرحـاً من جديد وأنا أتابع خصوصية الكتابة الخاصة عن الواقع - المحلي - مع رواية - الأم الكبيرة- لجابريل جارسيا ماركيز.

    - لانني ، منذ أن جلست في قهوة العم /أدم إدريس نور في منتصف الستينيات بالقرب من قصر عابدين في القاهرة كنت قد وجدت أهلي "الإريتريون" يحكون لبعضهم عن قصـص وقصـص لم أكن أدري متى ستنتهي .

    هاأنت تمارس نفس " الحكي" ؛ لكن الفرق الوحيد بينك وبين أهلي وأهلك.

    أنك تملك تلك الحاسة التي ملكها من عرضـتهم إختصاراً - كدلالة أعلاه - كأمثله لتقريب الصور. نعم

    - لا أجد مبرر لعدم ربط الأشياء وهذا ليس بالمبالغة أو ضرب الودع - الفكري- كما يمكن أن يخيل للبعض .

    حيث من حقناأن نعتد بأشيائنا ونفهما بعمق وتمحيص ، كفى الهروب من - الخاص- للبحث في العام أو العالمي. حيث في قناعتي وقناعة البعض أن ، أعظم ما أنتجـه الأدب العالمي ، كان في الأصل هو محلي و محلي حتى النخاع.

    -أقول هذا لان الفيلسوف بافل جوريفتش قال في كتيب بسيط عنوانه : الإنسان و الثقافة في باب - التعددية الثقافية.
    ""إذا كانت الثقافة وهي وليدة الطبيعة الإنسانية ، تتعارض بصورة اطلاقية ما مع الروابط الاجتماعية ، إذن كيف يمكن تفسير مجموعة الثقافات المعاصرة بتقاليدها الفريدة ولعتها الرمزية الواضحة؟ ويمكننا صياغة السؤال بطريقة أخرى - لماذا تتواجد الثقافة بمثل هذا التنوع الشديد اليوم في حين أنها تتعلق بظاهرة شاملة؟""
    ..
    .
    إلى أن يصل لتحديد حقيقة مفادها التالية:
    حيث قال : ""تنقسم " الثقافة الموحدة" للإنسانية ، في حقيقة الأمر، إلى مجموعة من الثقافات المحلية.""

    وهذا ما كان يعنيه - عمار الشيخ في حديثه في هذا الرابط.

    نعم

    يا صديقي خالد

    هذا ما عنيته عندما قلت أنت و... وافقتك على المغامرة في أن : اكتب نكتب يكتب!

    هذا هو سِـر أن نفقد بعضنا ونجد بعضـنا المرة تلوى الأًخرى. هذا الرابط ليس غير معاودة التأصيل لما هو خلاق فينا وما هو حقيقي .

    - دعهم يتحدثوا عن أشيائهم بكل تلك القراءات كما فعلوا عند مقارنتهم بين - فورد مادوكس فورد منذ أن كتب روايته - العسكري الطيب عام 1915 وربطها بعالم " الحداثة". اليوم وبعيداً عن الغوص في الدراسة النقدية كما يفعل البعض وهذا مهم أيضاً ؛ هاأنا - أمارس - قدرة التواصل من خلال تذوق ما هو جميل فينا في أن نكتب أو نتذوق .

    - قبل دقائق قبل أن أكتب إليك و لكم يا أصدقاء ؛ كنت ،أتابع حديث شيق - وأنا - المستمع فيه مع صديقنا إسماعيل العفري في مدينة بيرمنجهام في بريطانيا عن هذا الرابط. وكان ذلك عبر جهاز ال skype

    -أتدري ماذا قال لي يا خالد عن حديث عمار الشيخ الذي لم نبدأ بعد الحديث عنه لهذا الوقت والذي جمع هذا الحضور وأخرين الذين يتابعوا هطوله.

    - قال إسماعيل : لقد كان عمار سابق عهده. وياله من مفكر لما نحن منغمسين في محاولة فهمه الأن!

    لهذا محقون أن نعود بكل الأشكال وبكل الطرق لنتفاكر ونتثاقف! أو خيل لي هكذا نفعل ..!

    - أما أنت فمارس هذا الحكي " المجنون"
    ..
    .
    لاننا أعلنا دون مواربة ممارسة : الدهشة.!

    ولا تعليق تلك التي قالها - خطاب- غير تعليق متمرس وحذق .... أو هكذا أمارس الإدعاء أنا .

    لهذا .....
    ..
    .

    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-13-2009, 12:40 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-20-2009, 06:35 AM)

                  

05-14-2009, 03:13 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    الأعزاء : عدنا لنتدفئ بمفرداتكم .وهذا السرد الملتبس بين الخاص والعام ..

    إبراهيم : زرتك اليوم عبر "الماسنجر" وطرقت الباب كثيرا ...حتى أنتبهت للافتة " صاحب الدار في الخارج نرجو معاودة الزيارة في وقت لاحق :) ..بحثت عن قصاصة من ورق في جيبي فلم اجد سوى " تذكرة اوتوبيس الدقي-المنيرة " ..كتبت على ظهرها ( حضرنا ولم نجدكم...محمود ) وعلقتها على حائط ( البراق ) املاً في المدد الوفير .. فلا تبخل بعد قراءتك لقصاصتي تلك المرتبكة .!
                  

05-15-2009, 00:20 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    لا تحاولوا ذلك وحدكم
    ... البراميل التى اصطفت فوق الصخرة ، تحت شجرة البلوط الضخمة ، كانت سبب التقاءنا شبه اليومى .. حيث يحضر كلانا ضمن مجموعته .. كان دوما تسبق ابتسامته الاحضان وكنت احبذ ورود الماء للقياه .. لم تنقطع او تتكرر حكاياه ، ولم نكن نتمنى لها نهاية ! عن طرائف ليلتهم يحكى ، عن الرفاق و الاعداء .. عن نفسه .. عن كسل الم به و انتقاده لتمارين اللياقة اليومية / الاجبارية .. عن برد الدفاع ودفٌ التى لا يعرف اين هى الان .. يحكى ، عن سكان " سقنيتى " .. المجاورة للمتاريس والحماقات التى يتورط فيها الرفاق القرويين عند زياراتهم النادرة للمدينة الجبلية المحاطة بالمتاريس التحت ارضية .
    كان متنفس لهمومنا البسيطة ، لا يذكر احد ان رآه عابس او حزين .. ولا انسى ابدا جلجلة ضحكاته اثناء المعارك ! ، كنا نلتقى ايضا فى اجتماعات السرية .. المدفع ذو الخزانة الطويلة مميز له دون اسلحة الرفاق ، احببته قبل ان اعرفه عن قرب بعدما نقل الى فصيلتنا .
    ... قبل ان افرغ من تضميد جراحه ، وفى انتظار " كحساى " طبيب الفصيلة – الذى
    لم يرى شمس ذلك اليوم وهى تحزم اثوابها للرحيل . فقد سبقها اليه ! – سألنى عنه ،
    اجبته بان" كحساى" مشغول بتطبيب جراح رفيقة اخرى .. طالبنى ان اسنده ليراها ..
    سألها عن حالها ! كانا على خصام الى حين دخولنا فى هذه المعركة ، اذ انه وصفها بعربة المقابر لسواد لونها وحركتها البطيئة ، كانت ثورتها دافعا لعاصفة الضحكات ، واستمرار سيل تعليقاته، انتقى الرفاق بدقة اللقب الذى علق بها اخيرا< بغل الامداد >
    لشدة سواد شفتيها واصرارها على حمل اكبر كمية ممكنة من الذخائر .. لكنه اعلن عن عدم مسؤليته عن تلك التسمية التى باعدت بينهما كثيرا . :" اذهب والحق بالرفاق .. لكن احذر من الجهة اليمين .. فهى سهل سخيف ، منها يمكنهم ان يقنصوك ... " قصف مدفعى يقطع حديثه ،ثم :" هل انت بخير ؟ من المفجع ان تجرح هنا فى الخلف .. اذهب ، اتركنا فطبيبنا سيتحفنا اليوم باكاذيبه ."... ابتسامة من الطبيب مع اشارة معناها < هو كما هو> ، بجهد بالغ وبقصد ان تسمعه
    قالت :" لماذا لم يقطع لسانه " .
    تركتهم ولحقت بمجموعتى .. كنت ادرك انه ليس بخير .. فقط امامه سويعات سيقضيها فى تبادل الضحكات مع الطبيب الذى ينسيك جراحك ، والقصف الذى ضحيته دائما من هم فى الخلف . رجعت ، رغم حذرى من " الجهة اليمين " .. استقبلنى الطبيب بابتسامة لا تتفق مع الاجهاد البائن عليه ، ابتسامة يصعب تمييزها من الغبار المغطى للوجه ،قال: " هاقد حضرت محمولا هذه المرة .. كم كنت قلق عليك ، لكن انت بخير ، ارينى جرحك ."
    كلمات يستقبل بها الجميع .. فمن هو بخير لا ياتى محمولا ! .
    اول ما لاحظته غياب صاحبنا .. اما هى ، التقطت التفاتاتى الباحثة .. اشارت الى كوم تراب حديث الحفر وضعت فوقه جرافة ، نفذت رائحته الى انفى رغم رائحة الغبار والبارود والدم ... وهى لم تساعدنى بالصمت ، بل وبصوت واهن / آسف قالت :" آآآه .. لو يبقى لسانه ".
    اذكر انه وفى احدى لحظات التجلى قال لى :" فور ما ندخل المدينة ، ساريكم الابواب التى تفتح ذاتيا.. لاتحاولوا ذلك وحدكم " . سأله احد الرفاق فى مماحكة واضحة :" وماذا لو استشهدت قبل دخولنا للمدينة .. كيف سيكون العمل ؟." بهدوء واثق اجابه :" عليك فقط .. ان تتذكرنا ، حينها تشرع كل الابواب " .



    عد حيلو ، فى يونيو 1991
                  

05-15-2009, 02:13 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    الدفئ هو قرينْنا نٌحن المعذبون
    بهذه المسافة ؛ وذلك الوقت الذي بدأ ...ينسحب منِا بين الفينة والأخرى
    دون الإستئذان
    ..
    .
    بينما الرفاق يعلنوا الرحيل مِناْ.

    لك الَوعَد في التواصل حيث هو - الٌممكن-
    حيث أرى وجهك الأن أكثر وضوحاً
    مٌنذ أن إعتلتني سحابة من قراءة
    للمفكر : صادق جلال العظم
    في كتابه " ذِهنِيّة التحريم"
    حيث رد فيها بقسوة على أٌدونيس
    كانت مقدمتها عبارة نقلها من - نيتشه قال عندها:

    - الحية التي لا تستَطيع انْ تًغيَّر جلدَها، تهلك. كذلك الذين لا يقدرون أن يغيَروا أراءهم، لا يعوُدون بشراً.
    بقَدر ما نصعد عالياً، نبدو صغاراً لهؤلاء الذين لا يعرفون أن يطيًروا.-

    هنا رجعت لمقطع من قصيدة كنا نحلوا ترديٌدها لإدونيس ... حيث في مقطع مِنها
    قال شاعرنا أدونيس
    :
    "يا وجهة الممكن يا وجهه الأًفقِ
    غير شمسك أو فأحترق"


    عموماً يمكنك زيارة صحيفتي
    في هذا الموقع: هناك تجد عنواني الإليكتروني لمزيد
    من التواصل.

    تمتع بتلك المدينة
    التي أشتاقها
    دوماً.
    القاهرة
    القاهرة
    يا وطن كًنا
    طميها
    ومائها
    العذبُ.


    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-15-2009, 03:00 PM)

                  

05-15-2009, 08:52 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    إشتعال الأبنوس
    شعر/ احمد عمر شيخ
    إليهم .......من اضاءوا بنورهم عتمة الدرب.. إلى شهداء الكفاح الإرتري .

    كم تشرق قامتك العليا
    تتوسد أروقة الأبنوس
    وتناوش أشرعة الغربان
    تموج بخطوتك الأولى
    وتتيه على كف الأوطان
    تتساقط عبر شموس النفي
    وتردد اصداء الأكوان
    يتهامس ظلك.. والرؤيا..
    (لو أنت الأن..)
    تهتز صوارى العشق
    طائرك البري المصلوب
    على نجم الأحزان
    يلتحم بصمت الأنواء..
    يلم مسافات الغربة
    يحترق على على درب الأضواء
    ربانك ياهذا..
    يستل مزامير الماضى
    ويسامر أضرحة الشهداء
    (لو أنك..)
    لكن..
    قمر الشرفات الكابي
    يئن على عتبات الحرف
    ويرسم سقطات الأحلام
    يفل تباريح الشدو
    يهدهد أجنحة الأنغام
    (لو أنك..)
    فتح يهمي عبر شتاءات التأريخ
    يشد زفير الأوهام
    يكبل صدفات الساحل
    ويعانق همسات الكثبان
    يا هذا..
    قل لي..
    - كم يشتعل النوح
    ويسافر عبر النسيان
    قل لي..
    - كم جرح يتعالى فوق ضجيج الموت
    تشنقه الريح
    تغافل أوتار الماضى
    ويبارك أغلال الصوت
    ------------------
    ------------------
    تُراود أسطرك الثكلى
    (ثغاء الشاة... وأطياف المرعى
    اليتم على كفِ الرجعة..)
    تكتب..
    (ألوان الطيف..)
    وتقاسمنا ذل البيعة
    تبحر عبر الموج الوسنان
    تتسلق ليلكة المجهول
    يرديك السفر المأمول
    وينوء برعشتك الساحل
    وتشكل قسمات الأوطان
    ----------------------
    كم تشرق قامتك العليا
    تتوسد أروقة الأبنوس
    (لو أنت الأن..)
    --------------------
    تتمزق رايات القرصان

    < نشرت القصيدة بصحيفة النبض الارترية العدد(5)اكتوبر1995م>
                  

05-15-2009, 09:33 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    أحمد يقابل خالد ....

    أو خالد كان ينتظره


    في موقع و في تاريخ : عد حيلو ، فى يونيو 1991 فيما هو مٌقتبس من ما هو أعلاه كتب خالد:

    Quote: QUOTE] كان دوما تسبق ابتسامته الاحضان وكنت احبذ ورود الماء للقياه .. لم تنقطع او تتكرر حكاياه ، ولم نكن نتمنى لها نهاية ! عن طرائف ليلتهم يحكى ، عن الرفاق و الاعداء .. عن نفسه .. عن كسل الم به و انتقاده لتمارين اللياقة اليومية / الاجبارية .. عن برد الدفاع ودفٌ التى لا يعرف اين هى الان .. يحكى ، عن سكان " سقنيتى " .. المجاورة للمتاريس والحماقات التى يتورط فيها الرفاق القرويين عند زياراتهم النادرة للمدينة الجبلية المحاطة بالمتاريس التحت ارضية .
    كان متنفس لهمومنا البسيطة ، لا يذكر احد ان رآه عابس او حزين .. ولا انسى ابدا جلجلة ضحكاته اثناء المعارك ! ، كنا نلتقى ايضا فى اجتماعات السرية .. المدفع ذو الخزانة الطويلة مميز له دون اسلحة الرفاق ، احببته قبل ان اعرفه عن قرب بعدما نقل الى فصيلتنا .
    ... قبل ان افرغ من تضميد جراحه ، وفى انتظار " كحساى " طبيب الفصيلة – الذى
    لم يرى شمس ذلك اليوم وهى تحزم اثوابها للرحيل . فقد سبقها اليه ! – سألنى عنه ،
    اجبته بان" كحساى" مشغول بتطبيب جراح رفيقة اخرى .. طالبنى ان اسنده ليراها ..
    سألها عن حالها ! كانا على خصام الى حين دخولنا فى هذه المعركة ، اذ انه وصفها بعربة المقابر لسواد لونها وحركتها البطيئة ، كانت ثورتها دافعا لعاصفة الضحكات ، واستمرار سيل تعليقاته، انتقى الرفاق بدقة اللقب الذى علق بها اخيرا< بغل الامداد >


    ليأتي علينا الرائع أحمد عمر شيخ
    مغرداً في بكائية صدحه
    قائلاً لهم (له) في قصيدة نشرة عام 1995:

    Quote:
    "
    تكتب..
    (ألوان الطيف..)
    وتقاسمنا ذل البيعة
    تبحر عبر الموج الوسنان
    تتسلق ليلكة المجهول
    يرديك السفر المأمول
    وينوء برعشتك الساحل
    وتشكل قسمات الأوطان
    ----------------------
    كم تشرق قامتك العليا
    تتوسد أروقة الأبنوس
    (لو أنت الأن..)
    --------------------
    تتمزق رايات القرصان

    "


    ..
    .

    أحن الأن لعزِفكم الميمٌونْ
    لبقاءِ الوطنْ
    وجسارة اللٌقيا
    يا من تسلمتم الٌوعـد
    هُناك
    ونحن نرحلٌ بين المُدن
    أشـتياقاً إليكم
    ..
    .
    تَسمرَوا بِهذا الجمْال
    فليعٌد فَينَا
    كل الرحيق
    وذلك الجمال
    بل
    فليبتسم
    هذا الوطن..

    أحكوا لنا يا رفاق :ِبما ملكت : أقلامكٌم
    ليتصفح هذا التاريخ
    عِبركم بقصة مجد
    الشهداء
    ..


    هذا شروق البوح
    يوم
    إشراق
    الفرح
    بعودة الوطن
    وبقائه بيننا
    رغم "كيدهم"
    العام
    18
    للإستقلال


    أحمد كان ينتظر خالد ..
    لأنهم لم يفترقوا الأصدقاء بعد ..
    ..
    .
    ولن؛
    مابقى بينهم "بسمة الشهداء"



    لكم
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-15-2009, 09:43 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-15-2009, 10:32 PM)

                  

05-17-2009, 11:58 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    الى عبد القادر ادريس حكيم في رحيله العناق ! .. والى كل من يحلم بإخضرار الاغاني والاحلام الحاشدة .. الى من اهدونا رقعة من الارض نتفق عليها او نختلف .. الى الشهداء :

    نصوص للعناق الملوَن بالرَحيل
    < عبد القادر حكيم>

    طنين :
    بين امتدادك واشتهائى
    طنين المساءاتِ الشتاتِ
    وأغنيةُُ ..
    باِمكاِنها أن تخضر
    هواجس :
    وتصدَّقين ..
    يا عشبَ ذاكرتى
    وطين مواجعى
    أن ليلى بلا هواجس
    ونهارى بلا ارهاص
    وتغلقين باب عشقك في، كل المنافذ
    وتدخلين السديم
    بينى وبينك ... ، مفازةٌٌ من حضور
    ونافورة من هسيس .
    سآوى :
    متخاصراً والعدم
    سآوى الى لغةٍ من نثار مرامينا .
    وأمنحُ كفِّى للنذير
    بلغ السيل مآقينا واحتدم العناق
    سآوى الى نسوةٍ يحتطبن أعلى الجبل
    وألوى ناقتى جهة السفر الكسيح ،
    أريح قليلاً راسى المبتور على سجادةٍ من رهقٍ
    وابكى كثيراً لامي
    حيث لا عاصم اليوم الا الكفن < تبا لااحلامنا الحاشدة >
    كرن سبتمبر1996
                  

05-18-2009, 02:55 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)


    Quote:
    الاستاذ/ امين نشكر لك هذا الاهتمام ونتمنى أن تعود إلينا وبمعيتك ما اردتنا ان نعرفه.
    سلام لكل الزملاء والاهل . راجينك.


    الاستاذ خالد

    في ذلك اليوم وانا اهم ان اساهم في هذا البوست وفتحت رد فاذا به يدخل على زميل في العمل وهاك يا لب لب لب
    فلم املك الا أن ارسله كما هو

    والان احاول ان اضيف او احكي ولا استطيع لان جمال هذا البوست يجبرك على الصمت
    تحياتي لكل من كتب وساهم بل حتى عبر هذا المتن











































    ( >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
                  

05-18-2009, 08:50 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    خالد
    هذا تحدق أخر بأتجاه
    نافذة " الشناشيل " التى يطل منها الشهيد نحونا - عِبرك-
    من خلال هذا الرابط
    الموغِل في التمترس
    والنحيب
    ..
    .
    الشناشيل تلك كان
    قد رصد قدرتها في رؤى الجمال
    شاعرنا المحب
    -بدر شاكر السياب -
    أمير واحة الشعر
    في العراق...!

    ليراقب منها النماء والكمال
    كما بعشق المُحب
    ،
    بدر يشبه في كثير من
    ملامحه
    شعرائنا
    أخص منهم:

    أحمد سعد
    ومدني.


    في مقطع من قصيدته:
    شناشيل ابنة الحلبي

    وجدته يراقب يفاعة ونضوج
    حبيبته
    ..
    .
    لقد كان شاعر معذب
    ومحب بِحق
    من يقرأ قصة
    عذاباته
    الخاصة
    يدرك
    ألم
    المُحب
    .

    هذا الرابط الراحل فينا
    يشبه
    "شناشيل بدر"
    وهذه هي فراستك
    أنت في التتابع
    والركض
    بين
    من نحب
    من الرفاق..
    .!
    وهي لمن لا يعرفها
    تشبه "شناشيل"
    مدينة
    مصوع
    التي كانت
    فال خيراً على
    الشهداء
    في
    أريتريا
    قبل
    بداية
    الإنتصار
    وتحرير التراب
    :

    قال عن الشناشيل أحد العراقين

    وهو
    باسم غفوري
    10 / 1 / 2008


    التالي :

    Quote:


    تعد الشناشيل من أبهى فنون العمارة التي أبدع في صياغتها وتطورها الحرفيون العراقيون منذ قرون عديدة، وقد انحسر هذا الطراز العمراني “في أول نشأته بالعراق” على الغرف المبنية في الطابق العلوي والمطلة على الواجهة الأمامية للقصور التي شيدها الملوك والولاة والوجهاء ابان الدولة العثمانية.

    الشناشيل عبارة عن “شرفات” تشكلت أو التحمت مع تلك الغرف العلوية وتزينت بنقوش وزخارف ومشبكات خشبية وحجرية تتخللها شبابيك مصنوعة من خشب “السيسم” بهيئة مثلثات هرمية مسننة ومطعمة بزخارف متناظرة ومتطابقة في الحجم والمحتوى.


    أما بدر شاكر السياب:

    في تلك القصيدة كان قد تنهد؛ بل َتفتَقتْ عيناه نحو حبيبته ذات الثلاثون ربيعاً كما يرحل الوطن عندنا في أرتريا ، بعد ثلاثون من عمر الكفاح المسلح ؛ ليتوطننا من جديد 18 عام من الإستقلال
    الموافق يوم 24 من هذا الشهر ؛

    حيث كان قد رحل عندها الكثير من الأصدقاء
    والأحبة
    والكبد
    ثلة
    " الشهداء "
    ليتركوا لنا مساحة
    نجتمع فيها نحن من جديد
    لنراقب
    ذواتنا
    والوطن
    والشهيد
    كما فعل
    أعلاه
    "عبد القادر حكيم" .

    عندها كان قال بدر شاكر عن محبوته :

    Quote:

    شناشيل ابنة الحلبي

    ثم تلوح في الافق

    ذرى قوس السحاب و حيث كان يسارق النظر

    شناشيل الجميلة لا تصيب العين الا حمرة الشفق

    ثلاثون انقضت و كبرت كم حب و كم وجد

    توهج في فؤادي



    وها أنت يا خالد ترمي بين المقل وإتساع دائرة النحيب
    رطل أخر من العذابات حيث يجتر عبد القادر حكيم الذى
    لم أكن أعرفه ؛ دون فراسة " سيد الأصدقاء"
    الذي كان يختار
    أصدقائه
    في عناية
    التحدق
    نحو
    الجمال
    المبدع
    فينا.


    ليقول في قصيدته
    الناحبة
    أفقاً ...أخرا
    للجمال
    المعذب
    وهو ينوح
    بين
    صدِر
    أمه كما فعل
    "درويش"
    سيدنا
    المحارب
    القديم.

    ها هو
    "عبدالقادر
    يقول
    ويقول:
    ؛
    ؛
    أكاد
    أسمعه
    رغم
    الصمم
    الذي
    حل
    وسكن
    الفضاءات !

    Quote:
    سآوى :
    متخاصراً والعدم
    سآوى

    الى لغةٍ من نثار مرامينا .

    وأمنحُ كفِّى للنذير

    بلغ السيل مآقينا واحتدم العناق

    سآوى الى نسوةٍ يحتطبن أعلى الجبل
    وألوى ناقتى جهة السفر الكسيح ،
    أريح قليلاً راسى المبتور على سجادةٍ من رهقٍ

    وابكى كثيراً لامي
    حيث لا عاصم اليوم الا الكفن

    < تبا لااحلامنا الحاشدة >

    'كرن سبتمبر 1996"


    يا له
    من ألم ٌوأنين... ويا له
    من خيار..
    لقد أبكاني بوجع
    من جديد عندما قال :
    "
    سآوى الى نسوةٍ يحتطبن أعلى الجبل
    وألوى ناقتى جهة السفر الكسيح ،
    أريح قليلاً راسى المبتور على سجادةٍ من رهقٍ

    وابكى كثيراً لامي
    حيث لا عاصم اليوم الا الكفن

    "

    عزائي
    الأخر
    أنه
    كان قد
    أمطر
    فينا من قبل
    "سيد القصيدة مدني"
    في مقابل نحيب
    الوطن
    الذي يشبه
    نحيب "عبدالقادر"
    ...
    ..
    .
    صوتاً مرادفاً
    لصمودنا
    وهو يودع الشهداء

    عندما قال :

    إذاً يا شهيدي تعالى
    ونَمْ فوق حد الرماحِ
    الكسالي
    وسمَِ الذي لا يباح
    فكل الكتوف تساوت

    بعض الرؤس تهاوت
    فلا فرق بين السكوت
    وبين
    الصياح

    فبعض الحكومات تختارٌ
    أن تشترينا بحسن الجوارِ
    وبعض الرفاق يبيعوننا
    بالحوارِ
    ورفع المصاحف
    فوق الرماح


    إذاً يا عناداً تجلى
    وقاوَمَ - حتىِ - لعلَ
    وهدَّد ...فلتَـ..
    وإلا...
    تماسَكْ وتٌفـ السماح


    الخرطوم... 1986م
    من قصيدة

    " الرسالة قبل الأخيرة
    لمن لا يهمهم الأمر".



    خالد..
    .
    لم يغادرنا ذلك
    وهذا الشهيد؛
    ...
    ..
    .
    ها نحن
    نطل عليهم
    من
    جديد
    ِعبر

    شناشيل
    "باصع"

    التي
    تشبه
    "شناشيل"
    العراق تلك!


    ويا له
    من
    نحيب


    لك
    الوِد
                  

05-18-2009, 09:45 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    خالد
    هل وقفنا لِبرةٍ
    هنا
    وتمعنا:
    Quote:
    يبدو عليك الاجتياح

    شعرالشهيد : عبد الحكيم محمود الشيخ

    يا وجه الزمن الاَتي
    شمر عن رؤيا شرفاتك في الافاق
    شدد بالتسكين نوايا نزعاتك كي نلقاك

    يبدو عليك البحر في هذا الصباح
    يبدو عليك الانشراح
    كنت ترنو وتضمد فى الليل الجراح
    جئت تشدو وتسربل اغنيات الاجتياح
    فاصطفاك البحر ربانا ورمزا للكفاح

    انتصرنا عندما القلب اعتصرنا
    اختصرنا الدرب سرنا
    فسكنت البحر انت وعبرنا


    يالها من شرفة
    ويالها
    من
    رؤية
    من
    بين
    الشناشيل.

    ولك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-19-2009, 10:54 PM)

                  

05-19-2009, 00:16 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    الأستاذ/ امين زوربا لن نلوم السانحة التى جعلتك تمر ولم تسمح لك بالكتابة فالقادمات كُثر.. لكنا نلوم الايام التى لم تجود علينا بمقابلتك - عرفنا عنك الكثير- لم نزل في انتظارك وانت يقينا ستعود. تحايا الى اؤلائك الرائعين في استراليا .. نشتاقهم ونسمعهم يصدحون( نحن من نفر عمروا الارض حيثما ذهبوا...) لهم و لذكرى الفنان الكادح الراحل/ حسن خليفة العطبراوي ازهار بلون الحب .
    * * * * * * *
    عزيزي دائما يا إبراهيم ... ما اوضح مساراتك ... (التمترس والنحيب) ثنائية الممكن اذ كل منهما دون الاخر يخوى الفؤاد .. ويجعل التمترس محض إعتياد والنحيب ضعف أكيد.
    تحدثت عن تلك النوافذ/ التحف :
    .
    Quote: وهي لمن لا يعرفها
    تشبه "شناشيل"
    مدينة
    مصوع
    التي كانت
    فال خيراً على
    الشهداء
    في
    أرتريا
    قبل
    بداية
    الإنتصار
    وتحرير التراب


    جميلة كانت إطلالات السياب ذاك البدر .. وجميلة هي مزاوجاتك ..

    تلك الـ"شناشيل" لدينا في "مصوع" تسمى المشربيات .. وهي بذات الوصف والمكونات والوظائف .

    بالمناسبة: مصوع القديمة هي الان محمية أثرية لانها اَخر المدن القديمة المأهولة بالسكان على الساحل الغربي للبحر الاحمر .. وهى مبنية من حجر البحر(الكورال) والخشب المثبت بطحين الكورال المخمر - كبديل للأسمنت - ولازالت مبانيها التى تشبه الى حد كبير مباني "سواكن القديمة" تضم السكان الذين يشبهون ايضا سكان سواكن (الأنس منهم) .. مايميز مصوع انها مكونة من مجموعة جزر ترتبط ببعضها وبالساحل بسلسلة جسور تسمى محليا (سقالات).. و مصوع اكبر - بأضعاف - من "سواكن" ثم انها تضم حتى الان مسجد الصحابة الاثري حيث كان مرساهم في الهجرتين في لسان(راس مِدر) اي رأس الارض- الذى هو جزء من ميناء مصوع الحالي ولازال المصلين و الزوار يؤمون تلك البقعة الاثرية الهامة .. ويمتاز مسجد الصحابة بأن قبلته لم تزل ناحية المسجد الأقصى! ..
    ضمت (مصوع) اناس من اعراق متعددة من ارتريا والسودان واثيوبيا وجيبوتى والصومال والغرب الافريقي والحجاز واليمن والعراق وتركيا والقوقاز والهند وباكستان والصين وكوريا وايطاليا وبريطانيا وووووو ... وحق لها أن تسمى(أم كلو) ... ايضا شهدت دخول كل القوى المستعمرة عدا الاثيوبية ... وشهدت نهايات كل القوى المستعمرة بما فيها الاثيوبية!..
    كان لموقع مصوع ومكوناتها البشرية دوراً في أن تنتج مجتمعاُ من طراز خاص وأن تصبح منبت للإبداع والرؤى المتحررة.
    كان تحريرها في فبراير1990م ملحمة بطولية تعجز الكلمات عن وصفها سميت بـ (عملية فنقل) وكانت بحق عملية إقتلاع من الجذور.

    كان صديقي حكيم يقول أنه يحب ( مصوع ) لهذه الاريحية التى تقبل التنوع وترحب بالقادمين .. ويضيف : " ثم أنها تحبها " وحين اسأله:"من هي" يدخل يده في جيب قميصه كمن وضع الاجابة فيه... ثم يغير الموضوع!.
    وكنت اعلم أن (هي) احبت مصوع بعدما علمت عشقه الموزع بينها وتلك المدينة!... فكنت اجاريه في تغيير الموضوع.
    كان كثيراً ما يفاجئني:" اسمع مصوع كيف" و ننطلق دون أن نغير الموضوع ونحن في طريقنا الى موقف الحافلات المتجهة الى مصوع ... لتكون تلك البنية النونية موضوعنا في الطريق...
    وهي لمن لا يعرفها ( سمراء سامقة مزينة بضعجات ابدية على الوجنات تظهر اكثر عندما يكون معها لانها تكون حينها دائمة الابتسام).
    هذه حكاية اخرى لها ما لها من شجون...........................................................................................................................................................................

    بهذه المناسبة اود ان اهديكم عمل لصوت ابدأعي ارتري كان في مقدمة الاصوات التى صدحت ولم يبح لها صوت أنه الشاعر الأستاذ/ محمد الحاج موسي :

    أسئلــة شخصيـــــة
    فــي
    ذروة فنــقـــل
    ؟؟؟



    عظيم صمود الإرتـري عنـد النضـال
    بـديـع الترفع حين يؤم القتــال
    يصابر في غليان النــزال
    فيمتد لهوا ،
    و يلتف هولا ،
    ويخطر زهوا ،
    وزحفه محض اختيال.
    فيرغم خلطا مع الممكنات المحال
    ويبرق اعجازه واقعا ...
    " كـفـنـقـــل "
    فوق الخيال .
    ففيم ألام إذا ...
    قلت في لحظة الانفعال
    [ نحــن ... نحــن ]
    وأحسست من داخلي كبرياء الرجال
    .............


    أما صحت يوما :ـ
    " بـفـنـقـــل "
    هبي قيامة !
    فطمت " حطملو"
    و طالت " طوالوت " قامة ،
    أعدت " عداقا " سعيرا
    و " قطان " حدت صراطا
    و البحر سل حسامه ،
    وكل " مصـــوع " تطوع
    وكل " مصـــوع" نشامى،
    يمينك موت
    يسارك موت
    وتحتك موت
    وفوقك موت
    ووحدك أنت الحياة
    تقــدم ...
    تقــدم ...
    تقــدم
    ولا غير أن تتقــدم
    و" فـنـقــل" تعصر
    في البر والجو والبحر
    كل السلاح
    وتمطر موتا وعمرا
    ولون الصباح
    ففيم ألام إذا ...
    قلت في سورة الاجتياح
    [ نحــن ... نحــن ]
    وأحسست بالارتياح
    ..............
    أما قلت يوما
    " لـفـنـقــل "
    آن اللقاء
    حيث ينقلب البحر يابسة
    وينفجر الصخــر مــاء
    سأنداح موتا ونصرا
    و أمتاح كل الدماء
    أزيحي الظلام
    أميطي اللثام
    سنذهل أبناء آدم
    ـ في الشرق والغرب ـ
    والجن والأدعياء
    ونشغل دنيا
    كبارا ، صغارا سواء
    لنفرض ما شئتِ
    لا ما تشاء
    و ندهش أرضا ونرضي السماء
    فماذا علي إذا ...
    قلت في لحظة للصفاء
    [ نحــن ... نحــن ]
    وأحسست بالكبرياء
    أتنسى " مصــوع "
    بأن الزمان تجمع فيها اضطرارْ
    الوقت كان ...
    غروب عدو إلى الانهيارْ
    هروب ظلام ...
    يواجه وجها لوجه نهار
    المكان ...؟
    المكان انعدام التوازن في الاعتصار
    بين صرخة خلق وحشرجة الاحتضار
    والمشهـد ....
    " فـنـقـــل "
    ونـحــن ... و ... هــم ...
    إيماننا في مقابل أسلحة الدنيا
    في موقد للدمار
    و" الكبيرة أم الكبائر"
    في مرجل الانتظار
    و "فـنـقــل " دهـر
    و أسرع من لمحة
    إذ تجلت قرار
    لي الأرض و الحق و الانتصار
    و عاد العدو بفقد وذل و عار
    فماذا إذا...
    قلت في ساعة الانبهار
    [ أنـا منـك يـا مـوطنــي ]
    و أحسست بالافتخار
    .................
    دعـوني أقامر ...!
    هاكم جميع القصائد/
    طيف الخيال
    فإني بكل البساطة أعتز...
    كون انتسابي لشعب عظيم الفعال
    يتملكني وطــن يحتويني
    علي هيبة وجلال
    فأطمر في طينه لأشعر ...
    من داخلي بالكمال
    ............
    " مصــوع "
    بوابة الخير و الاقتحام
    على الشيب جئت إليك شبابا
    تقيد فيك غراما هيام
    وأشهد أن الحماة بناة
    على ساعة للسلام
    ولست ألام...إذا قلت ...
    أن الإرتــري خير الأنام
    و أحمد ربي ..بأني إرتــري
    أصل وفصل و أمنية والتزام
    وأحسست من داخلي
    كبرياء الرجال العظام .


    9 /2/2005

    ( من العار أن يمضوا ليلهم بلا قصائد).......... رسالة الى من يهمهم الأمر... فالننصب شباك القصائد.

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 05-19-2009, 10:31 PM)

                  

05-19-2009, 10:34 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    شكراً
    لوفاء الأجيال وربط
    "الأواصل"
    في محافل القتال،
    إنها"بركة"
    وتلك
    "باصع"
    محمد
    موسى
    حقيقة
    وجد
    وراحة ضمير...
    أين
    كِرام
    في هذا
    المسير؟
    تعال
    بالقصيدة
    يا خالد
    تعال..!

    لك
    الوِد
                  

05-19-2009, 11:09 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    يا لخطاب حينما قال :
    Quote: وهنا ابراهيم ساناً ابرته للخياطه بين النصوص فتحتار

    اي قميص يا سيدى نختار !

    اجيؤك في الصبح المطرز بالعبرات ... غير مجبورا على الابتسامة .. هاهي القصيدة يا إبراهيم .. عبدالله كرام يمتلك ناصية في شارع الشعب والشعر .. ومشاوير في المسيرة.

    مَدارُك أعْلي
    ( قصيدة كتبها الشاعر / عبد الله كرام فى رثاء القائد الشهيد / محمد سعيد باره )

    مدارُك اعْلي
    وصَوتكَ أقوي
    و بينَ الجموعِ
    تُقودُ شُموخَ النّضالِ
    * * *
    عَزَمْتَ زَحفْتَ
    فكنتَ الشّروقَ لِشعْبٍ
    ورمْزاً سَتَحيَا
    بكُلّ القٌلوبِ
    وفخراً تُعطّرُ فيكَ
    دَرُوبُ القتالِ
    * * *
    يمينكَ نحنُ
    شمالكَ نحنُ
    و خلْفكَ نحنُ
    وهذى البلادُ
    تكوّنُ إرْثاً
    يمجّدُ فينَا
    عطاءَ الرجالِ
    وموطنُ عِزٍ
    تدورُ عليهِ الّليَالي
    وَيبْدَأُ فجرُ
    رسمتَ خطاهُ
    فيمنحُ فيْنَا قصيْداً
    يطّوِعُ أعْلي الجبالِ
    * * *
    كَرِيمٌ وتمطرُ فيكَ
    سَحَابةُ مُزْنٍ
    ورُبَّ و كيفَ و حتّي
    و كأنَ يكُنُ و حيثُ
    بلاغةُ قولٍ
    و عِزَّة بأْسٍ
    قَديرٌ قويُّ المقالِ
    * * *
    فماذا نقولُ
    لِفَقْدِكَ بَارِهْ
    و نحنُ نُمزّقُ حزْناً
    فنُفقؤُ حِيناً
    ونصْبِرُ حِينا
    وهذى الجموعُ
    تُموكبُ فيكَ
    رئيسٌ وكلُّ المزايا
    ورتلٌ مهيبُ الجلالِ
    * * *
    وأنتَ شهيدُ بِلادٍ
    يؤرخُ نصْراً
    ويشْمَخُ كِبراً
    فتزْهُو علي ضفّتيكَ
    غصونٌ وأيكٌ ونهرٌ
    يطيبُ بماءِ الزُّلالِ
    * * *
    سمِعْتُكَ يوماً
    وأنتَ بديعٌ
    تمازِجُ لوْناً
    توحّدَ فِكْراً
    ليبقي قرينَ الجمالِ
    * * *
    فماذا نقولُ
    تمرُّ السّنينُ
    وينبتُ جذْرٌ
    وينشأُ جيلٌ
    وبعده جيلٌ
    فيقرأُ عنكَ
    صحائف عزٍ
    تُجاوبُ قَبْلَ السُّؤالِ
                  

05-20-2009, 01:31 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    ذاكرة

    دائما ً أحسّه يقبعُ لي في الظلام ْ
    يلبد لي خلف النواصي ،
    على ذكراه من النوم أصحو ،
    عالقا ً بإطار سيّارة ٍ نجوت منه ألف مرّة :
    ربما يأتي غفلة ً من هزار صديق ْ
    أو عنوة ً على يد العدو ّ الموالي ..
    أعرف أنك ستأخذني من تلابيبي ذات يومْ
    أيّها الموت ُ المخاتل ُ، والعجيب ْ

    ( ود مدني – 1987 )


    فمن أيّ جهة تربّص بك الموت يا صديقي ود مسوكر ؟!!
    ومن أيّ الجهات غشاك ؟

    كم كنّا سذّجا حين ظنّنا أنّه قد ترككم إلى حال سبيلكم إلى الأبد ( مع صنويك : حكيم وعمار ) بعد أن غلبته الحيلة في النيل منكم على طول دفاعات ( حلحل – نقفة ) ، في وحل القاش ، في الانتظارات الطويلة الممضّة لعبور دميرة خور بركة وهو/الموت يمتطي صهوة بعيره/الميج ، في سمّ الأفاعي والعقارب المتسلّلة إلى الأبدان وهي تفترش التراب ..
    كم كنّا سذّجا وحالمين يا صديقي ،
    حين اعتقدنا أنّ الإفلات منه مرّاتٍ .. ومرّات في ساحات الوغى سيبوء به إلى حظيرة اليأس ؛ أنّ مجابهته علناً والانتصار عليه مرّات .. ومرّات سيرمي به في سكّة التقهقر الأبديّ !
    أذكرُ
    في المؤتمر التنظيمي والتوحيدي ( مع ساقم ) أن أقاموا للوفود "الأجنبية" معسكرا في وادٍ ضيّق وعميق بين جبلين متآخيين .. نصبوا مضادّات الطائرات على السفوح ، وكان المكان حصينا ومخبوءا إلى درجة أن تعجب كيف تضافرت الطبيعة مع الجهد الإنساني المبدع لتأمين المكان . وبرغم ذلك كان التوتّر بين "الضيوف" عظيما ، فهدير الطائر السوفياتي الصنع لا ينقطع طيلة النهار : ( لا تخافوا .. ) كانوا يطمئنوننا .. ( لا تخافوا .. إن ذبابة لن تستطع اختراق مجال المدافع ) كانوا يطمئنون الجميع . مكثنا هناك أياما والتوتر يزداد كلما اقترب موعد المؤتمر .. والعدوّ يزحم السماء بعشرات الطائرات المحمّلة بالقنابل العنقوديّة والنابالم ، بشياطين الموت المنشطرة ؛ كان الموعد المرتقب يقترب والطائرات تقترب أكثر فأكثر ..
    وفي ذات ليلة حالكة السواد قالوا لنا : ( هيّا .. ) وبدأ الزحف العظيم إلى ساحة الاجتماع المهيب ؛ بدأ رتل سياراتنا بالصعود نحو السماء التي كنّا نخشى التطلع نحوها قبل سويعات معدودات . وكلما تقدمنا كنّا نرى مصابيح الناقلات تجوب المرتفعات ، منثورة كالبلّور على السفوح وكاليراع تثقب رداء الليل البهيم .. أينما ولّيت وجهك كنت ترى زحفها من الفجاج والأودية ومن أعلى أعاليك . وحين قالوا لنا أهبطوا فهبطنا .. وسيروا فسرنا .. واجلسوا فجلسنا وتلفتنا حولنا لم نصدّق ما كنا نرى : جموع من آلاف كانت تجلس على صفحة جبل مسوّى .. كانت همهمة ً عظيمة وهمسا كونيا ً يغطي المكان . نحن "الضيوف" جلسنا في الصفوف الأماميّة وتلفتنا يمنة ويسرة ونظرنا خلفنا إلى أعلى .. فأعلى حيث كانت مئات المصابيح اليدويّة تومض بلا انقطاع ، فتساءلنا : لماذا يشعلون كلّ هذا العدد من المصابيح ، ألا يمكن لها أن تدلّ العدوّ علينا ؟!! وتضاحكنا فيما بيننا جلبا لما يسكّن روع النفس .. وبينما نحن نتجاذب أطراف الطمأنينة إذا بضوء مُبهر يُشعل شاشة مسرح فسيح منصوب أمامنا ، وفي برهة غير سانحة دوّت أصوات عشرات المدافع في كلّ صوب ولعلعت زخات رصاص هنا وهناك .. فذهلنا ، التفتّ إلى "المقاتل" خلفي : ( ماذا هناك .. أهي غارة جويّة ) فربت على كتفي باسما : ( لا يا عادل ، ألا تعرف ! هذه "أللونا" .. لو كانوا أحباشا بصحيح فليأتوا الآن ) ! أمسكت الصديقة والصحفيّة السودانيّة عوضية يوسف بتلابيبي وصاحت بي : ( الحبشي ده بقصد شنو ) ! قلت لها : ( إنّهم يتحدّون الأحباش ! يقولون لهم "نحن هنا" أللونا .. لو كنتم أحباشا فنحن أحبش ) !
    حين تعجّبت عوضية يوسف وتبسّمت في ذلك اليوم ، كان الموت قد فرّ من ذاك المكان ..
    فكم كنّا سذجا يا صديقي حين اتكأنا على أنه غادر إلى الأبد !

    ( مثل شيخ ٍ تعوّد في الحرب فقد البنين
    طاعن ٌ وطني .. وحزين )

    فمتى سنتعوّد فقدك يا بشير مسوكر ،
    متى سنتعوّد فقدكم يا رفاق ؟!
                  

05-20-2009, 10:00 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: عادل عبدالرحمن)

    الإحتماء بذاكرة "الأخر"

    هي في الأصل عندي نابعة من فكرة اللِقاء بالوعي المتقدة والمسافةٌ الإحتمال، أي أن نبحٌر رغم تضارب الموج نحو شطان أو ساحِل بري. حيث تقودنا عندها " بوصـلة المعاني أومأقي حادقة" ...تكاد أن تكون متجه لِلسماء أو الفضاء وذلك لمتابعة ما يأتي به السماء قد يكون "الطائرالنسري" قبل محاولته للإنقضـاض على فريسته في عرض البحر:

    -أهو الخوف يا خالد من الموت في لبوسٍ أخر أم محنة التعلق بالحياة والأمل!؟

    - ما لفت إنتباهي في قصة " الشيخ والبحر" للكاتب الأمريكي أرنست همنجواي " مع قصة الموت" - وانا يافع والتي كنت قد شاهدتهافي فيلم - لا أدري إن كان في القاهرة أم الخرطوم - ؛ ما لفت إنتباهي لم تكن تلك المقاومة التي أبدع فيها "الشيخ" وهو يقاوم السمكة الكبيرة والرياح ، لكنه ذلك "الطائر" الذي كان يحاول إقتناص الفرائس أيما كان الشيخ أم ماتبقى من السمكة ، التى ربط " الشيخ " ما تبقى منها على حافت مركبه الصغير ، بينما كان "الشيخ" يغفوا من التعب في إنتظار رؤية معالم الساحل في الصباحات التي طالت وطالت في عرض البحر أو رؤية إنعكاس الضوء الذي قد يأتى به الصخر ؛ وهو يفرك بين الحين والأخرى بأصبعه التي كادأن ينقرض ملامحها ايضاً ، في محاولة تويسع الحدقة التي أصابهاالتعب من قسوة الرحلة والمسافة وإحتدام الصراع مع هبات الموج العاتيه والمخيفة تلك - كما هو حالنا الأن ونحن نراقب موج الترقب -. بينما "الشيخ" لم يفقد الأمل للوصـول للشاطئ الذي بدأ يذهب بعيداً عنه بأكثر ما يتصـوره العقل ، حيث كان قد تفنن في رسمها و وصفها القاص "ارنست همنجواي " بقدرته الفريدة وهوذلك المراسل للحرب الأمريكية الأسبانية حينها والكاتب الذي ، رفض بطش الفاشية بجانب براعة تصوير مخرج " الفيلم في فرض معالم فقدالأمل بعناية فائقة سينمائية...مما جعلنا نترقب القصة كما نترقب قصـة الموت الأن وذلك "الطائر النسري".

    * لكنه الأمل في الحياة ومعرفة بعض النتائج مسبقاً ، خصوصاً بعد أن تعددت صورها وتبيانت ملامح الفقد عندها!

    - في يوماً وفي رحلة ثماثل قصة " الشيخ "كٌنت يا خالد قد فقدت الأمل في لقاء - محمد سعيد باري- حيث " كان ذلك الطائر هناك أو تخايلت ملامحه التي تشبه معاودة طائر الوطواط في تلك اللّيالي الخريفية " أعني ذلك الموت الذي كاد أن يأخذه منا ، قبل رحلته الأولى لواشنطن بعد أن ترك وظيفة الخارجية بعد الأستقلال .

    - لكنه "الأمل " أعني هنا ٌقدرة الِعلم وفن الطبابة في جامعة - هاورد- التي خصـصـت تاريخياً- نتيجة نضال حركة الحقوق المدنية في أمريكا ، لتدريس ودعم الأقليات في أمريكاالتي كانت - عنصرية حينها - هي التي ساهمت في تقريب فرصة "الأمل" وإبعاد هطول الطائر نحوه ؛ حيث أشرف على عِلاجه عندها ثٌلة من أطباء العالم الثالث وبعض الأمريكيون من أصل أفريقي ، العظيم في الأمر وليس تفاخراً ، بقدر ما هو تأكيد لمعني سامي أخر أعرفه عن قرب ، كان يقودهم الجراح الأريتري الدكتور / هيلي مزقبي الذي ترك أمريكا الأن ليقطن الوطن لممارسة التدريس والعلاج ، بعد رحلاته المكثفة ِلعلاج المرضى من قبل ، في جزر المارتنيك وغرب أفريقيا وأريتريا ضمن بعثة خاصة كان قد أسسها للطبابة في - العالم الثالث - مع أحد أصدقائه مثل تجربة - أصدقاء بلا حدود- .

    نعم عناية الله كانت هناك لانقاذ "باري" وأعني هنا مخافة الله بِحق ؛ لكني أتحدث هنا عن تجربة تماثل قصة "الشيخ". فيما يخص التجربة وأنت من يبحث عن أصـل وتفاصيل الحكاية" في المحكي شفاهةً " بِكٌل عناية ودقة المقاتل ؛ يمكنك أن تخاطب صديقناالمشترك إلياس أماري الذي ترك المهجر هو أيضاً، في رحلة المساهمة والبحث في مشاريع التنمية والتعمير ....ِلتقابل الدكتور هيلي مزقبي وتسمع منه تفاصيل قصة علاج - باره باري- يمكنك بعدها من كتابة قصة أخرى من واقعنا الذي لم نحكي عنه بعناية بعد ، والذي تمكنت أنت من حكاية جزء من ماضيه المقاتل في تلك القصص المتتابعة!

    - فقدي للأمل عندها ، هو تعلقي بقصة أقدم من قصة - باري- أحاول أن أسجلها مع قصة أخرين تم علاجهم أو لم يتم في أمريكا حيث رحلوا هم أيضاً عنا ، وهم في مقام المحارب "باري" ، والتي أعني منها ِقصة شاعرنا شاعر الأرض المقاتل الأخر محمود درويش الذي قضى نحبه في مستشفى في هيوستن وذلك الجيفاري بشار الكٌتبي الذي قضى نحبه في مستشفى جامعة كولورادو هنا معنا في دينفر.

    - القصة القديمة التي كانت عالقة في ذهني عند زيارة " باري " لمستشفى جامعة هاورد كانت قصة الكاتب : المارتينيكي الجزائري فرانز فانون ، الذي قضى نحبه في مستشفى - ولتر ريد- التي يعالج فيها الأن الجنود الأمريكان الذين حاربوا في العراق ، وفي منطقة حدودية بين مدينة واشنطن وميرلاند ، كما هي بادمي أو صنعـفي التي أتى منها - الدكتور هيليمزقبى أيضًاً - هل تذكر الحوار الأخير مع القاص العزيز - سلمون ترقي - صديقك وصديق حكيم معي وتلك القفشات الضاحكة ؛ حيث صنعفي هي منطقت رأس أجدادي في منطقة حمس بالقرب من الحدود الجنوبية حيث قريتهم - سنكو- أو كما هي بري المحس التي َقضنٌتَها يوماً مع أسرة إبراهيم الحبشي بالقرب من منزل الفنان محمد وردي في بري المحس - للِعلم العم إسمه العم إبراهيم محمد جوهر - وهو صديق شخصي و والدي للأعمام جمال وسيّد ومحجوب محمد أحمد ، وللعلم ايضاً منطقة البراري وهي منطقة حدودية مجازاً في العاصمة المثلثة حينها ؛ كانت يقٌضنها الشهيد جعفر محمد وأسرته، ولمن يود يعرف علاقة بعض الأريترين بالسودان . يكفى أن يعرفوا أن الشهيد عمل في الجيش السوداني كما ذكرنا من قبل وهو أيضاً - أحد قادة الِكفاح المسلح الأريتري - والذى توفى بين يدى العم إدريس عثمان قلايدوس وأفراد الأتحاد العام لطلبة أريتريا - حيث كنت هناك - أيضًاً يوم رحيله وعلاجه كل وقت الطبابة مع زملاء مناضلين أمثال الزميلة كلثوم أدم جعفر و نفيسة محمد برهان وفايز سعد الدين وفاطمةضالح والزميل حامد صالح مصطفى وجمال أدم على وإسماعيل حامد عبد الهادي بشير وناصر أرحو وحبيب عثمان ومحمود إبراهيم - جمجام - والمناضل أيوب بسرات وحقوس وقبرلؤول وكمال يسين ومحمد عمر وعبد المجيدعثمان قلايدوس و محجوب العفري وصالح قبري واخرين و أخرين ، حيث كانت تربطني بأبنائه بل تربطنا - الكل - علاقة حميمه بهم ، أحمد ، الحسن ، يسين وإنتصار و والدتهم العزيزة الطيبة التي يمكن أن يحكي لك عنها بالتفصيل الشفاهي البارع جعفر عثمان قلايدوس وهو بطرفك الأن العديد من القصص والقصص النضالية العظيمة لذلك الجيل البارع والذي لا تعرفه عن العزيز - جعفر - أنه كانت له محاولات شعرية ظهر منها البعض في صحيفة النضال الأريتري التي كان يشرف عليها الأستاذ عمر محمد ، شفاه الله . وهو الذي فقد قبل أيام قلائل عزيزه عليه وعلينا الوالدة زينب دبساي قرزا زوجة عثمان قلايدوس وأم أجيال في طليعتهم الصديق عبد الفتاح وعبدالمجيد عثمان قلايدوس التي جمعتني بهم صداقة بل صداقات نبتها - الأول - علاقة أل قلايدوس وال يسين شيخ الدين وال جابر وال دبساي قرزا. هكذا كنا أهل - دون الأجناس والقبائل والِممَل في حٌـضـن الثورة ، كما هو عادل عبد الرحمن وعبد الله شمس الدين وأخرين مع اسرة محمود الشيخ وشخصك!

    هكذا هو الأمل.

    أماقصتي مع الشهيد محمد سعيد باري فشاهدها بل من يشهد لها هم أحياء أحدهم بينكم هو الوزير الأخ : سمري رؤسوم والأخر وسفيرنا في القاهرة الأستاذ / فاصيل قبر سيلاس الذي أعرف اباه بحق وهو في حضرة شيخ الوطن إبراهيم سلطان والأب ولدأب ولد ماريام.

    حيث كان لقائي بالشهيدباري وهو رئيس مكتب الجبهة الشعبية في الخرطوم وهذه قصة يمكن أن أحكيها بعناية إن ساهمت في سرد قصة الأتحاد العام لطلبة أريتريا التي كانت مدرستي النقابية التي تعلمت فيها الف بـ , تـ و ثـ... النضال والتي بدأ البعض بقصها في الأسافير الفضائية ، كان أخرهم بعد طباعة الدكتور محمد عثمان أبوبكر لتجربته ، وأيضاً الأستاذ المناضل أحمدين إبراهيم الذي لم تسنح لي الفرصة لمتباعت إنتاجه بالرغم هناك من وعدني من الأصدقاء بأرسالها وهذا أمراً مهم في متابعة كتابة الأخر للتاريخ والتجارب التي بدأت ترى بعض النور. أما لقائي الثالث قبل الثاني - الذي كان في منطقة حي "قحوته" في لقاء مثاقفة مع الغناء بالتقري مع باري الراحل المقيم - ، كان في منزل السفير سمري رؤسوم في اشنطن الذي كان في الأصل هو منزل الدكتور هيلى مزقبي وهنا علاقة تتميز بها الدبهة الشعبية منذ عهدها بتجارب الكِفاح المسلح سأتناولها يوماً أنشاء المولى ، الذي كنت قد إلتقيت فيه مع مجموعة صـحـفية تم دعوتهم للقاء بالرئيس أسياس اثناء أزمة الحدود مع إثيوبيا . من محاسن الصدف في ذلك اللقاء هو عمق العلاقات بين البشر كما هو الأن في هذا الرابط ؛ كان هناك ثلاثة صٌـحفين ضمن الوفد الصحـفي من الأخوة السودانيون يمثلوا جهات مختلفة - إذاعة صوت أمريكا وكان يمثلها المقداد شيخ الدين ، وصحيفة المعارضة السودانية حينها وكان يمثلها الدكتور أحمد الأمين البشير وهو أستاذ للتاريخ وأبضاًالأستاذ أحمد ... عن صوت إذاعة الجالية العربية في واشنطن كما كانوا هناك أخرين مثلوا وكالات الأنباء العربية الأخرى ؛ و التي لم يتمكن عندها الدكتور كلوفيس مقصود ممثل الجامعة العربية من قبل ذلك في الأمم المتحدة من المشاركة ، والذي كان معروف بكتاباته الشيقة في جريدة النهار البيروتية وذلك لوعـكة صحية رغم أنه حملني رسالة شخـصـية للرئيس حينها لم أتمكن من أيصالها نظراً لزحمة اللقاء ؛ حيث كان الرئيس مشغول في واشنطن قبل الذهاب لكوبا - للمشاركة في مؤتمر عدم الأنحياز- في عالم غاب فيها الدب ليلعب الفأر....

    - تخيل يا خالد
    . كوبا التي إستقبلت حتى الثمالة الأديب أرنست همنجواي كما أستقبلت من بعده أرنستو شيى جيفارا بعد أن هـطـل على سواحلها من جبال السيرا مايستر التاريخية من قارب حملهم من الأرجنتين مع راؤول و الميدا وكاسترو عِبر البحر الذي كان فيه الشيخ والسمكة ورحلة الموت تلك !

    - الأن ؛ ها هو عادل يكتب عن قصته أثناء المؤتمر التنظيمي للجبهة الشعبية التي فيها عمار محمود الشيخ عضواً مؤسس لتجربة تنظيم "ساقم" هاهو عادل يحكي عن الموت - المفترض - في الساحل بين شدقتيي جبل مائل تحت وابل الطائرات السوفيتيه التي لم تقصفهم حينها في مقابلت إحتمال الموت المُقدر في زمان أخر ومكان أخر ....وأنت تكتب وأنا أحاول الكتابة التي لم تبدأ بعد..... هل تبصرت وأنت العارف قدرة عادل تلك في الوصف للطبيعة والعلاقة الإنسانية بينها! والتي قال عنها حبيبنا الدكتور يوسف إدريس الكِتابة هي التحقيق اللأرادي للذات

    فقط الأن أقول :
    ياذات
    وياذوات...
    ..
    .


    شكراً لعبدالله كِرام
    الذى حكى شعراً قصته مع باري
    وشكراً لعادل الذي سيحكى أكثر من قصة ضمن القصـص
    ولا شكراً لنا وأنت ...
    ..
    .
    حيث عقدنا العزم على الكِتابة الإحتمال
    !

    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-20-2009, 10:02 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-20-2009, 10:09 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-20-2009, 12:10 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-29-2009, 02:53 PM)

                  

05-24-2009, 01:01 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    اليوم نرفع راية استقلالنا
    ويسطر التاريخ مولد شعبنا
    يا اخوتى ..
    غنوا لنا..
    غنوا لنا....




    القائد/ الشهيد حامد ادريس عواتي
    (لمثل هذا اليوم كانوا يعملون!)

    تهانينا للوطن الارتري المولود والموعود......................غنوا لنا..غنوا لنا.
                  

05-24-2009, 01:33 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    خالد ياغالي
    كما قلت سابقا مازلنا نتسمر على التلفاز لنلتقط نبض الافراح هناك
    نشارككم فعل الفرح ونتطلع معكم لغد اكثر اشراقا ونبحث عن ما هو اجمل بين تفاصيل الاتي لا محالة
    هاهو عواتي يطل عبر البوست يستشعر احلامه وامنياته التي مضى من اجلها
    قد يجد بعضها وقد تحقق على المشهد القائم
    فيما تبقى الكثير من الالوان غائبة عن التجسد على اللوحة

    اؤكد اننا بحاجة الى الغناء اكثر من حاجتنا للبكاء في هذا اليوم
    فلنعلي الغناء
                  

05-24-2009, 06:40 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    فاليرفع الغناء عاليا ً

    عاليا ليُرفع

    ويذهر

    كما زهره *

    .. النشيد

    فاليومُ عيد

    بل ,

    لتتفق السنابل فيما بينها , اي كوخ ٍ

    أو غرفة منسيه ,

    ستطعم هذا المساء !

    وبأي جوف ٍستستقر وهى سعيده

    .



    * زُهره .. او زهره
    . مقاتله معروفة سيرتها ووفق احساسى وانا اتعرف عليها
    . قد سرت فى الجميع .. مسرى الاُغنيه



                  

05-27-2009, 00:16 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: khatab)

    ياخطاب ايها الرجل الحديقة..

    كم كنت اتمنى ان تكون هذه الايام -بالذات- معنا لنغني كما غنى الخليل او مثلما غنت مهيرة كل سنة وانت طيب ... ليس اجمل من زهرة الا كونها قادمة من حديقة ...
    شكرا لك ياخطاب او كما كان يقول صديقك حكيم (كتاب حسن احمد) .........


    في هذه الايام بالذات وبحضوره ذاك البهي زين الشاعر الاستاذ/ محمد طه القدال شوارع فرحتنا وابكانا بأهتمامه وسؤاله عن كل من عرف من الرفاق ... رغم انه لم يعود الى ارتريا منذ العام 1977م! في اول لقاء لنا منذ اكثر من <14سنة> هو والاستاذ/ الشاعر/ الموسيقي/ الصحفي/ العقيد: احمد طه محمد الحسن رئيس تحرير صحيفة السوداني ( اول امس الاحد24مايو) و الزميل الفنان / محمد عكاشة ونحن في حافلة متجهة بنا الى حفل مقام في فندق(اسمرا بلس) بعد افتتاح مكتب للخطوط الجوية السودانية .. طلب مني ان ارتب له زيارة لقبر الراحل الفنان الحاج /محمد احمد سرور.. وزيارة للعم محمود الشيخ للقيام بواجب العزاء برغم السنين وسأل عن ابراهيم توتيل واتصل به تلفونيا قبل ان نصل الى وجهتنا وسأل عن حدقو عازف الساكس الاشهر في ارتريا.. وعن اعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الارترية... ولم ينسى احد هو لم يزل بين احضان تلك المشاعر والذكريات التى جدد رونقها بتواصل جديد ... واهتم (الجنرال) احمد طه بسيرة الفنانين و تتبع اثر الفنانة المناضلة الراحلة/ صهايتو براخي و اضاف لذخيرة كل من التقوه معارف جديدة حول اهتماماته بالثقافة والادب في منطقة شرق افريقيا خصوصا اثيوبيا التى يعرفها جيدا وارتريا التى يعرفها اكثر ...
    في حفل شركة الخطوط الجوية السودانية بفنق (اسمرا بلس) قرأ قدال ومن ذات الورقة التى احتفظ بها لمدة (32سنة! ) قصيدة إرترا ناي صيباح ( وتعني ارتريا الغد او القادمة) التى لا مجال غير ان تسمى (نبؤة) لما سيأتى..
    ( سنواصل)
                  

05-27-2009, 03:09 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    Quote: رئيس إريتريا يرفض إطلاق سراح صحافي معتقل في بلاده

    27/05/2009



    ستوكهولم ـ د ب ا: ذكر الرئيس الاريتري أسياس أفورقي في مقابلة بثها التلفزيون السويدي امس الثلاثاء أن بلاده لاتعتزم إطلاق سراح صحافي سويدي - إريتري محتجز منذ نحو ثمانية أعوام، دون محاكمة.
    وقال أفورقي لدى سؤاله عن مكان الصحافي داويت إسحاق أو طبيعة الاتهامات الموجهة إليه 'لا أعرف.. ولا حتى أهتم بمكانه ولا ماذا يفعل'.
    وأضاف الرئيس في مقابلة مع قناة 'تي.في 4' التليفزيونية والتي نشرت أيضا في صحيفة (إكسبريسن) 'لقد اقترف خطأ كبيرا وهو يحاسب على ما فعله.
    واعتقل اسحاق في 23 أيلول (سبتمبر) عام 2001 وتزامن اعتقاله مع خطوات حكومة إريتريا لاغلاق صحف مستقلة.
    وأصبح إسحاق مواطنا سويديا عام 1992 بعد طلبه اللجوء عام 1987، حيث أقام بمدينة غوتنبرغ على الساحل الغربي للبلاد حتى عام 2000 عندما عاد إلى إريتريا للعمل لحساب صحيفة 'سيتيت' الاسبوعية المستقلة.
    وامتنع أفورقي عن الكشف عن تفاصيل طبيعة الجريمة المزعومة التي اقترفها إسحاق واستبعد إجراء محاكمة.
    وقال الرئيس 'لن نطلق سراحه.. ولن نحيله إلى المحاكمة.. نعرف كيفية التعامل معه ومع آخرين من أمثاله.. لدينا طرقنا الخاصة للتعامل مع ذلك'.
    وأضاف 'هذا يصب في مصلحة هذا البلد.. ونعرف ما نفعله. لن نذهب ونتفاوض مع الحكومة السويدية، ولا أولئك الذين استخدموه لتحقيق هدفهم الخاص'.

    مشاركة بمناسبة ذكري (الاستقلال)
                  

05-27-2009, 06:02 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: MAHJOOP ALI)

    العزيز خالد وصحبه الكرام

    سعيد أنا بهذه الكتابة، وسعيد بأنى مررت من هناك، ربما سأعود كاتباً معك، ولكنى يالتأكيد سأكون قارئاً دائماً.

    لارتريا مثل ما أعطتنا من حبٍ وأكثر
    ولك وللأصدقاء هناك أجمل مافي الكون من زهور

    الصادق
                  

05-27-2009, 02:25 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: الصادق اسماعيل)

    الصادق إسماعيل كيف انت يا صديق تحياتي لكل من هم معك .. ننتظرك كاتباً .. ارجوا ان تستقطع لنا ما يكفي من وقت اعلم ان حياتكم هناك محسوبة بالثواني.. وهنا (الفورة ألف) ربما الف سنة !.. نشتاقكم ونتمنى ان تعود تلك الايام ( بدون عمليات طبعاً)..
    Quote: ولك وللأصدقاء هناك أجمل مافي الكون من زهور
    هذه مثل: رد السلام عيكم. وعليكم السلام. لم اجد لها ما هوافضل منها .. التحية للعم اسماعيل ولكل الاهل.
    *********************

    اخي محمود ابوبكر ... ليتك كنت معنا لتجمع القصائد وتوزع ما لديك للاَخرين أفتقدناك في هذه الايام ذات النكهة الخاصة.. جميعهم يرسلون لك التحايا اخوة ورفاق وصحاب .. لك وللجميع هذه القصيدة للشاعر الاستاذ/ محمد طه القدال وهى كما اسلفنا كتبت قبل 32سنة ! هذه دعوة اخري تواصل فيها همك يامحمود ( الجمع والتوثيق للقصائد) لكن دعوتي هذه المرة لجمع المنتوج الادبي لكُتاب وقفوا مع ارتريا ابان محنتها ففي ذلك شيئ من وفاء وكثير من جمال..

    إرترا ناي صيباح
    لجميع ارواح الشهداء.. لعماروحكيم

    إذا قالت عروس فوق كفيها
    وشاح الوردِ والمدفع .... إرترا ناي صيباح
    وداعب قلبها املُ
    بأن تُلقي بخاتمها على شرفات بلدتها
    لعل عصافيرُ الشرفاتِ
    بيوم قدومها تمضى لكل الكون تخبره
    بيوم زفافها الاَتى
    وأن تلقى احبتها
    على أطراف بلدتها
    فيحتملونها شوقاً
    وصوب الأم يعتمرون من بركاتها
    حبأ وفاتحة ويحتلبون ثدي الشمس
    إيذاناً بيوم السعد
    يلتقطون ضوء الشمس.. طرحتها
    واطفالاً بلون الارض الأرض
    يأتزرون حب الارض
    يهتزجون ملحمة أناشيداً
    ليوم زفافها الاكبر:
    ( ياشهيداً زف نحو الشمس من دون الورى
    قبل الارض فهامت شفتاه بالثرى
    ثائر إبن يناغيها وام ثائره
    تلكم الخرطوم لبت حين هبت اسمرا)
    ثم يمضى موكبُ الأعراس يحدو
    يشتلُ الأفراحَ في كل الخنادق
    يرقص الفرسانُ فيها رقصة المجد
    عليهم شارةٌ تعلو أضواءُ البنادق
    وسراب من شباب
    كم أحبوها ليال بين غابات المشانق
    فإذا النصر هلالٌ
    وإذا الموت خضابٌ
    وإذا الساحات تغدو
    في ضحى العرس السرادق
    ونشيداً في فم الثوار يعلو:
    ( يانضالاً خط في الصدر وشاحاً
    صارت الأصفادُ في الأيدي سلاحاً
    بعد عمق الجرح لن نخشى الجراحا )
    وإذا ما ضمت الأم بنيها
    وأضاءت قبلة الدفء على دمع العروسة
    اخرج الفلاح فأساً
    من خزنات المدافع
    ومضى الفارس يحمي يوم عرسه
    يا أيادي قبّلت تلك الخناجر
    هل تواعدتم على اللقيا
    على درب المصانع.. تحت أشجار مصوع؟؟
    يافتاة ضمدت يوماً على حب جراحا
    سوف يزهو الجرحُ دوماً
    فوق أزهار المزارع
    عند أباض عصب
    ردد الفرسات للدنيا نشيداً
    زاحم السحب الأعالي:
    ( سوف نبني ونغني
    سنغني كي يقوم الشبلُ فينا مثل خنجر
    ونغني للتى قالت: سلاحي
    عودها مازال أخضر
    ونغني لشباب صابر صلد وأقدر ونغني لإرترا .....
    يا إرترا .. ياغدٌ زاهي وأنضر:
    _ نواقنوم كلُو زتشكنو
    زدخموا ون تقموم ني مريباح
    أي تدلينيا إرترا ناي صيباح
    إرترا ناي صيباح ) .


    * المقطع الاخير جزء من نشيد ثوري ارتري قديم يقول: ارتريا الغد لا ترغب في من يقسو على اهله ولا من ضعفوا امام رغباتهم النفعية .. لاتريدهم ارتريا الغد ولن تحتاجهم.



    (هكذا احتفل معنا قدال في اسمرا.. ولكل طريقته في الاحتفال)
                  

05-28-2009, 00:25 AM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )- صدق الله العظيم -
    التعازي لاسرة الفقيد وصحبه وطلابه ومريديه التعازي موصولة لكل المناضلين الذين حلموا معه بالدولة المدنية الديمقراطية ورفعوا شعار الحرية والتجديد ..
    التعازي لعموم الشعب السوداني في فقيد الامة الشيخ المناضل/ عبد العزيز محمد عثمان له الرحمة بأذن الله..
    تقبله الله مع الصديقين والشهداء .. وليجزيه المولى خيرأً بقدر ما قدم للسودان والمسلمين من معرفة بتواضع العلماء..
    الهم اغفر له واحسن إليه وتجاوز عنه واسكنه فسيح جناتك يا ارحم الراحمين
                  

05-29-2009, 06:58 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    رِسالة لعمار الشيخ
    في يوم إنتصار الثورة
    وتحقيق الإنعتاق
    من
    فِكرة
    الإلحاق!


    -أعلم إنني كَتبتٌ ذات يوم "قصة قصيرة" إليكم لم تصلِكم بعد تحدثٌ فيها عن تِلك الرحِلة التي يمارسها الرعاة بحثاً عن المطر والماء والعشب. حيثٌ يتركون القبيل خلفهم. كانوا أهلنا الناطقين "بالتقرى" يقولوا عنها : سبق ساقم

    - في تِلك اللحظة الوحيدة التي إلتقينا فيها في شارع الحٌرية في العاصمة الخرطوم وأنت في صحبة أخيك محمد مدني ؛ كٌنت قد عزمت الرحيل " أنت " بحثاً عن مصادر المطر ومجاري المياه وجني ما تبقى من " العٌشب".

    لم تكٌن وحيداً أنت رغم قلة عددكم. كنتم كقوم " موسى" تعبرون لِهناك ، كانت عصاكم بين أزرعكم...وكانت الصحراء تٌقابلهاالجبال وتلك الدٌروب الوعِرة. لتقفوا أمام الجبل كما تحدث " السفر الثاني" من الأسفار الخمسة.

    لم أكن أعلم حجم تخلفنا من تلك الدروب والهروب الجماعي الذي كان مقصدنا عبر البحر. حيث كان ذلك هو زمن الإنفلاق بين جيلين.

    بِحق يا عمار: كان إهتزاز الأرض قوياً علينا حيث لم ؛ نترابط بجأش مثلكم. حيث بصيرتكم كانت اقوى من عمى الدهر الذى كان قد أصابنا. وهذا ليس بإعتراف بقدر ما كانت الحقيقة.

    يخيل لي اليوم في تلك اللحظة ؛ أنك كنت تٌردد قول مدني في عام 1978 في الخرطوم عندما قال:

    "احاصٌركم أيها الميتون بناري
    اعلقَكم في حوائط تلك المقاهي

    أناديَ اطفالَ كل الحواري
    ليشهدوا أني رغم الفجيعةِ
    أغسل عاري
    لأني لست الأليف َ الودودَ
    اذا ما اْستبيح دثاري"


    بين الموت البطئ وإستباحت دِثارنا كٌنا نحن هناكلأنكم تخطيتم عندها الزمن القمئ بحثاً عن زرع وليس العٌشب،
    حيث كان عنوانه الإنتصار.
    بذلك الجأش كان الوطن.
    أه
    من حجتنا وفن التبرير
    في تفسير الإنهزام
    والإنكسار
    والرِدة.
    عمار أقدم لك
    أسفي : لتأخر
    الرسالة
    التي
    لم تبدأ
    بعد.

    ودمتم
    يا أصدقاء
    ..
    .
    ولكم
    الوِد
                  

05-29-2009, 05:27 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    العزيز عمار

    بين تسمية حائط البراق وحائط المبكى جدلاً عظيم وهماً عضال.
    لكن لِكل ملة عرض وفهم يتفق وفهمهم بل تفسيرهم "للمتن" وعليها تقوم الأشياء بما تأتى منه من تبعات. هكذا وجدت هذا " الأسفير" الذي ُشيد عِبر هذا الموقع للقاء بشخصك " الذكرى" و " التجربة" و" المسار المتثاقف مع ما تحمله من معنى أو كما افضل أن أقول لصديقى خالد" أنها محاولة فلتكون تجربة لتأسيس وعياً بالأخر ....!
    في التجربة هذه أجد نفسي ملتزم بالمواصلة بممارسة فِعل - الكِتابة- والتي أختير لها عنوان جانبي :
    " " اكتب نكتب يكتب"
    - يبدوا أن رشدها قد إكتمل عندي لِحدٍ ما ...لآنني قررت بفعل فاعل أنني سأخوض في بداية إرسال رسائلي إليك والتي لم أكتبها من قبل. حيث ما قيل من قبل هو رابط ومقدمة لا أملك أن أنفيه. لكن من الضروري الأن أن أوفى ببعض الوعد بالكتابة التي تناسب مقامك وطلتك البهية والقاسية في وضوحها امام ما أخترت أنا من زيف وإدعاء من زمن.
    لهذا وجب الإحتفاء بِك بمصاهرة ما تبقى منا من شفاهة كانت وفعلاً ينمو نحوك.

    "البطئ فيه ظرف وليس قاعدة. والسرعة جهد قد يكون مٌخِل. لكن الحقيقة في مدى بقائنا بينك وبين سرعة الزمن و" القدر" أمراً لا نملك فيه قيداً أو مربط ؛ لأن الساعةِ والوقت الأخر أتٍ وليس من مُحال من المقابلة، فقط نحن نملك فيه أو عنده وقتاً زائد ولو كانت سويعات أو دقائق وبضع من " الثواني" إن لم تكن البرُهةَ."

    أولاً: قبل الرِسالة الأولى أود أن أغريقك " السلام" لا "الإستسلام."

    وهذا ليس بعنوان للِمحاربة، بقدر ما هو الحال الذى تركتنا فيه. للمعلومية فقط ...:

    هناك بعض من المفاهيم و الكِلمات بل بعض الجمل المتكاملة قد تغيرت أو تم تعديلها من بعد رحيلكم ، أو فالنقل - تشابه علينا " البقر" في أحد التفاسير التى لجئنا لها - ولا- أستثني نفسي في ذلك، حيث إن بدأ المرء منا ...فاليبدأ بنفسه.
    وهذا بيت القصيد الذي تسرب من حافظة ما تعلمت من " المتن"

    أقول هذا لانني من بعد أن قررت أنت والأخرين للذهاب لهناك خلف " الجبل " أو التل و عُبوركْم لِهنُاكَ في تلك الرحلة التى كان عمرها " أقل من " العِقد" ببعض السنوات والأشهر فيما أذكر قبل أن تأتوا بالاستقلال لا أن يـأتي عليك كما كان هو حالي بعد أن عبرت أنا للبحر الأخر والسكون في أطراف الشاطئ الأخر .

    - المُخجل في الأمر الأن وأنا " أكتب" هذه المقدمة ؛ لا أمكلك قدرة تحديد اليوم أو الشهر أو حتى السنة التي ذهبت أنت بل أنتم فيها بشكل جماعي .
    حيث أفتقد هنا التاريخ الحقيقى ؛ بأعتبار أننا إستبدلنا بعدها - دلائل جديدة في تحديد الزمن - تُعرف مجازاً ، بالعمر الإفتراضي ، وذلك في محاولة تزيف التاريخ أو فلنقلها بتجرد ، لا أعنى أقولها بتجرد : " نسف التاريخ المعاصر"

    بل محاولة إستعواضه بزمن وتاريخ أخر - البت - لا يشبه إختياركم الجماعي في مواصلة المسيرة وطبيعة الأزمنة الصعبة تلك.

    كُل ما هُناك وهنا : أنني إخترت زمن أخر لا يشبه زمنك وزمن رفاقك ... ما أجمل بل وما أسهل أن تختار من أزمنة وما أصعب أن نكتشف
    نحن ُقبحها !

    العظيم أنكم أبقيتم لنا مِسـاحة وزمن جديد يمكن أن نلتقي فيه ، وبعداً يفترض موضوعياً أن نعيد فيه قدرة صياغته بشكل جديد. أو فالنقل دون الخجل والريبة المسُساهمة معكم ، لأنكم أصحاب قرار أن نكون كوطن .

    يشهد لكُم العالم وحتى أعتى الحكومات والأمم التي تكرهكم وتبغض وجدوكم بين الأمم بقدرتكم أن تحددوا - الزمن والموعد والساعة التي يتم فيها ممارسة حق تقرير المصير ، بالرغم أن التراب كا ن تحت أقدامكم الطاهرة بالكفاح والقتال المسلح!
    - كيف تم لكم هندسة الزمن ذلك . أن تدعوا الأمم المتحدة بعد عامين لممارسة تقرير المصير بالرغم أن كان لكم تحرير كافة التراب من أقصى القاش وقمم الساحل لكل شواطئ البحر وعمق الجنوب الموازي لمملكة تقراي ، بل مساعدة دولة الجوار للوصول لقلب عرين "الأسد" في عاصمة ما عرفت حينها بالعاصمة الأفريقية لمبنى منظمة القمة الأفريقية التي سجلت أطول غياب فيما يخص حقنا - كشعب وكدولة -

    لهذا يا صديقي يحق لكم كتابة التاريخ المعاصر باللغة التي تعرفوها أنتم ليس ما يكتبه الأخرين لنا من " متن" الفكر اللاحاقي المر والبغيض.
    وهذا ما جعل بين تجربتك وتجربة الأخرين من خلاف ليومنا هذا و لا أقول ليوم الدين من فرق وفِراق في أن نعي الأشياء بهذا الإختلاف الحاد حول الوطن كما يفعل الأخرين في خلافهم : بين تسمية حائط البراق وحائط المبكى.

    لهذا الِكتابة إليك مسؤولية أخرى يا صديق من صادقت ومن عاديت من أجل هذا الوطن من الفرقاء!
    اليس أخاك "مدني"
    قائل هذا المقطع التالي عام 1981 في قصيدته
    "محاولة لاعادة رسم الخريطة"

    "
    -1-
    أمْلكُ الزادَ
    كَلَ الحقائب والأشرعةْ
    وحتى الأماكن
    - ليس لي رغبةٌ في الرحيل-
    لأني أعرف

    أن الفوارق بين التجول والانتظار
    بين هذا وذاك،
    وبين نحن وأنتم،
    مقطعٌ في قصيدةْ
    ضد هذا التوقع والانتشار

    -2-
    ( من لا يبكي حين نموت
    لايمكن أن يستغرقه الضحكُ الأن)

    بارَحَني ساكني المستديم
    ظلّ - طولَ المساءِ -ينادي :-
    (( أنتَ لستَ الاله))
    كنت أعرفُ هذا

    وأعرف أيضاً
    أنني خارج عن قطيع الرعيةْ.
    "

    نعم لأنك خارج عن هذا القطيع الذي رعاه السراب كنت ومازلت الحقيقة إن لم نقل " الإستثناء"
    يا من وطئ قدمه أمام الأسفار الثاني
    بل أمام التل وأعتلى أقصى جِبال الساحل
    ليغرد فينا من ذاك المذياع
    ناشداً بصدح
    قصة الصمود والتحدي
    في مقابلت : جحافل العسكر
    وغدر الرفاق
    بأسم التحلق
    فوق شعار
    الأممية
    الذى
    ...
    ..
    .

    زُيف
    من
    بعض
    الرفاق
    وليس
    كُل
    الرفاق!

    هل دمنا
    بعدك

    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 05-31-2009, 04:22 AM)

                  

05-31-2009, 03:11 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    متابعون ياخالد
    ويارفاق وعلى راسهم ابراهيم وعادل وجميع العابرين في كلام غير عابر ،او بصمت بليغ
    نسترق اللحظات للمتابعة وللمتعة
    __
    هنا في الجزائر نستعد هذه الايام لاستضافة "مهرجان الثقافة الافريقية " اتمنى ان نتمكن في استضافة مدني في احد تظاهراته ..وان نوفق في التحايل عليه لاقناعه بجدوى الحضور
    __
    كما انني في انتظار مرسولك مجددا ياخالد (امعانا في الالحاح والازعاج المتكرر ) ومن لنا غيرك يا ابي عمار
                  

06-09-2009, 01:23 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    الرسالة الأولى لعمار الشيخ
    تحملني هذه الرسالة لزمن أخر.. زمن رحل في عمره وباقي بين الذاكرة والتاريخ يأتينا بين الحين والأخر في حصار الذات للذاتِ .
    من الصعب أن أملك تلك القدرة المشافهة في دفع نصوصها كلها لسطح الزمن هذا كما تعودنا عند التواصل مع الأخر حينها- حيث لم تكن هناك موانع في الزمن الجماعي - لاسيما كلنا كُنا مسارها عند النبع وبين الجداول ... تحت فضاء الوطن المتعافى زهواً بالتحدي والصمود كما تعرفه جيداًً أنت - ...

    * كما لا أملك يا عزيزي ؛
    قدرة إزاحة تلك النصوص من راحة الوجد الذي شكل وعينا الجماعي ليومنا هذا ؛ لآننا مازلنا ليومنا ، بِحالة قبول اللقاء هذا ، ُنعلن بوعي أو دونِه ، أن نَتواصلْك بمنع ظاهرة السكون ولو في حزر وإرتعاش ، لآننا مازلنا متشهين لهذه المراوغة التي - أٌستقضبنا نحوها في إندفاع أو إستقبضنا ذواتنا الشاردة نحوك -
    حيث يبدوا في أبسط قاعدتها ومنطقها ، هي محاولة إكتشاف ما تبفى من التشكل وذلك النسيج الذي كنا بعض مفرداته بل أدواته الطوعية في نسج الصورة والمعنى والشكل.

    إن رحلت عنا، فأنت هنا؛
    وإن تغافلنا فهو تهينا وحدنا...
    فالبرأة أنت ...!


    كيف لا أن أرجع إليك ، إليكم يا "الراحلون الثابتون" . إذ ... في لحظة من التاريخ ، فجأة كان قد إنقلب الزمن بيننا . لم نكن ندرك أن الإنقلاب على الواقع سنـكون نحن وأنتم الإجابة الثاقبة والمحرقة التوقد.
    يا لها من خطوات تلك التي حملتك في ذلك الفصل لتعبر الحدود متوسداً بحكمة - الضرورة- بل الإنتشاء في فضاء أبعد من قصور نظرتنا في فهم الحقيقة.
    لم يكن أمامك غير الوطن والوطن.
    إحتمال أخر ..كان أيضاً الوطن.
    فأما نحن فكان البحر والسراب أمامنا
    وهذا التيه.

    السؤال الذي لم تسـأله لنا ليومنا هذا...أين تركنا تلك الإسلحة ، بل كيف تمكنا من عبور البحر وكيف لنا ذاك وهذا ؟
    الإجابة ..
    نملك حق أن ننسى ،
    بل تعدينا ذلك ... وأعلن البعض منا - أن- ما كان تابث هو المتحرك!
    فأعلنت رفضك لهذا الحوار والسخف،
    وقلت سأقابل الشمس والنهار
    يا وضوحاً .. أنت
    وخيالً نحن

    فهل
    دمنا
    من
    بعدك!

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-15-2009, 04:45 PM)

                  

06-11-2009, 10:35 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    عزيزي با ابراهيم في :
    Quote: محاولة إكتشاف ما تبقى من التشكل وذلك النسيج الذي كنا بعض مفرداته بل أدواته الطوعية في نسج الصورة والمعنى والشكل.

    نورد المقال الاتى :نحو ثقافة وطنية

    مقال للراحل/عمار الشيخ
    سنحاول في هذا المقال التطرق الى وضعية الثقافة الارترية كثقافة مجتمع خرج للتو من واقع القهر والإضطهاد والإستلاب ومحاولات الطمس .. إلى واقع الحرية والأمن والطموح نحو تحقيق الذات والهوية والوجود.
    وتطرقنا إلى الثقافة في واقع المجتمع الإرتري وبحثنا في وضعيتها هو بلا جدال بحث في وضعية الثقافة في مجتمع مقهور ومستلب ومستعمر - اي انه بحث في الثقافة الإمعة الذيلية التابعة .. او بعبارة اخرى بحث في وضعية الثقافة الاستعمارية في البنية التابعة- .
    ونحن هنا ما قصدنا القيام بتشخيص تفصيلي لوضعية الثقافة الاستعمارية او البنية التابعة في البلد المَستعمر بقدر ما هدفنا الى تحليل وتفكيك الخطاب الثقافي الاستعماري بأدوات تطمح في فضح هذا الخطاب لتكشف خطورة تجاهل التصدي له بحجة إرتباطه بسلطة إستعمارية ذات ملامح و تقاطيع واضحة ومحددة يزول وينهار بزوالها وإنهيارها!.
    كما ونرمي ايضا إلى تمليك القارئ- اذا وفقنا في ذلك- ناصية التمييز بين الثقافات في مجتمع كالمجتمع الإرتري( أي التمييز بين ثقافة تطمح الى تأكيد وطنيتها وإستقلاليتها. وبين ثقافة لا ينهض مشروعها الا على تذويب الثقافات الاخرى في خضم تأريخ تشكلها).
    وكل ذلك يمكن تكثيفه ومعالجته بصوابية وعلى الشاكلة المطلوبة اذا ما استطعنا قراءة الواقع الإرتري قراءة صحيحة واذاما افلحنا في الاجابة على جملة الأسئلة التى تمثل لبَّ موضوعنا .. وتتقدمها الاسئلة القائلة:
    • ماهي الثقافة؟
    • هل الثقافة الارترية وطنية ام إستعمارية؟
    • ماهية الثقافة الوطنية في ظل الثورة.. وماهية التحديات الثقافية المطروحة على النقيض؟
    • ماهية العناصر الثابتة في الثقافة الإرترية الموروثة.. وتلك المكتسبة؟
    • ماهو دور المثقف الوطني في تجذير الثقافة الوطنية؟
    • ماهي مناشد الثقافة الوطنية؟
    ومع الإقرار بمحدودية إلمامنا المعرفي بالواقع الثقافي من كل زواياه.. يظل السعى نحو خلق شروط وعى وإلمام بهذا الواقع عملاً مشروعاً ومجازفة معرفية لابد من خوض غمارها لخلخلة الواقع الثقافي الراكد و تؤطئة لإعادة ترتيبه وطنياً وصياغته وفقاً لمقتضيات تحررنا الثقافي و إنعتاقنا من قيد الاستلاب.. هذه الضرورة التى تحرِّضنا على التصدي لمعركة إعادة البناء الثقافي وتضعنا في اولى خطواتنا لبدء هذه المسيرة في مواجهة امام الاسئلة المطروحة اعلاه.
    نلج الى مرحلة الإجابة عليها وفقاً لتسلسل طرحها. فما هي الثقافة اذن؟
    الثقافة في التعريف العام تعنى حيز المعرفة لدى الانسان بإعتبارها سلاحا يسخر الطبيعة ويطور المجتمع وقواه المنتجة ووعيه وعلاقاته الانتاجية. ويشكل هذا الحيز من المعرفة مجموعة القيم المادية والروحية التى ينتجها الانسان في مجتمع محدد. وتغيرها مرهون بمدى التغيير الذى يحدث في إنتاج هذه القيم من وقت لأخر. والثقافة بهذا الفهم تعنى الذخيرة من المعرفة المنتجة اجتماعياً وفق تاريخها. وتشكل الثقافة انتاج المفاهيم والاعمال الفنية والقانونية والادبية والتعليمية (التربوية) والدينية ونظام انتاج الأخلاق الاجتماعية والعادات والتقاليد وو...الخ. إلاضافة الى طرائق انتاج هذه المفاهيم والاعمال وطرائق توظيفها.. هذا الى جانب مجموع الاَثار الفكرية والتقنية وأنماط التفكير والقيم الذائعة وطريقة حياة الناس وكل ما يتداولونه ويقتنونه إجتماعياًز
    بهذا يمكننا ان نزعم بأننا قدمنا تعريفاً مختصراً لشمولية مفهوم الثقافة الذى لا يمكن حصر تعريف محدد له في مثل هذه العجالة.
    اما عن السؤال الثانى : ماهية الثقافة الارترية هل هي وطنية ام إستعمارية؟ فأننا نعتقد ان الاجابة تتحدد من خلال الفهم لكون أن الثقافة هي كائن اجتماعي/ تاريخي يتعذر تحديد ماهيته او طبيعتها وطنية كانت ام إستعمارية إلا بتحليل بنية علاقات الانتاج الاجتماعية التى اُنتجت في خضمها هذه الثقافة او تشكلت منه .. بذا يمكننا وبكل سلاسة ان نعى صحة الطرح القائل)الثقافة المسيطرة او السائدة في اي مجتمع هي بشكل عام ثقافة النظام او السلطة او الطبقة او الحكم المسيطر- اي ايديولوجيته-).

    ( انتهى الجزء الاول من المقال الذى خطه الراحل/ عبد العزيز محمود الشيخ- عمار- في سبتمبر 1991م بعد اربعة اشهر فقط من تحرير ارتريا.. سنواصل مع المقال )
    .
                  

06-12-2009, 04:07 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    الاعزاء شركاء هذا الخيط
    لكم كثير من المعزة
    وخالص الود والتقدير
    اتمنى يستمر هذا الخيط الى ما لا نهاية

    العزيز خالد


    Quote: الى عبد القادر ادريس حكيم في رحيله العناق ! .. والى كل من يحلم بإخضرار الاغاني والاحلام الحاشدة .. الى من اهدونا رقعة من الارض نتفق عليها او نختلف .. الى الشهداء :


    اربكتني هذه المداخلة

    هل عبد القادر حكيم بخير
                  

06-12-2009, 07:16 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    العزيز جدا الاستاذ/ أمين زوربا حماك الله من شين الاخبار:


    Quote: الى عبد القادر ادريس حكيم في رحيله العناق ! .. والى كل من يحلم بإخضرار الاغاني والاحلام الحاشدة .. الى من اهدونا رقعة من الارض نتفق عليها او نختلف .. الى الشهداء :
    Quote: اربكتني هذه المداخلة

    هل عبد القادر حكيم بخير

    هو بخير كما نحن ... قصدت هجرته وخروجه الممتلئ بالحب و إشتياقه الضاج بالود.. و الجملة مقتبسة بتصرف من نص شعري لعبد القادر حكيم مازج فيه بين الرحيل والعناق!.
    كل الخير لك ياامين
    *********************************************
    نواصل................................
    نحو ثقافة وطنية(2)
    مقال للراحل/عمار الشيخ

    وعلى ضوء ما اسلفنا نشير بتوضيح اكثر الى ان ارتريا ومنذ أن رسمت حدودها الاقليمية كدولة في العام 1898م وحتى يوم 24/5/1991م ظلت خاضعة لسلسلة من الانظمة الاستعمارية المتعاقبة اي انها ظلت خاضعة لعلاقات اجتماعية استعمارية! وفي ظل هكذا علاقات تشكلت ثقافة المجتمع الارتري.
    لقد اسقطت الاستعمارات المتعاقبة اسقاطتها على الثقافة الارترية - تصنيفاتها ومقولاتها الذهنية وأفكاره الاستلابية المدعومة باَلية هائلة من الضبابية والتغبيش والتعتيم.كما ان المجتمع الارتري وفي ظل فقدانه للمؤسسات الوطنية التى ترفد ثقافته الوطنية.. ظل يكابد حالة فقدان مستمر لبعض خصائصه الثقافية المميزة . وفي المقابل كانت هناك حالة تأثر سلبي تدريجية ومتفاوتة بثقافة الاخر المهاجرة خاصة في المراكز الحضرية (المدن).
    لهذا ليس كافياً إنهيار الإستعمار وهزيمته لإنهيار القافة الاستعمارية وهزيمتها.
    عن ثالث الاسئلة : ماهية العناصر الثابتة في الثقافة الإرترية الموروثة.. وتلك المكتسبة؟اذا كنا سنأخذ في ردنا على هذا السؤال المجتمع الارتري برمته وبباديته وحضره لحصر الثابت والمكتسب في ثقافته المورثة لن يكفينا المجال لهذا سنتناول جانباً نأنس فيه القدرة على تسليط الضوء على مانصبو الى إظهاره من ثوابت ثقافة مجتمعنا والمكتسب منها. وفي هذا سنأخذ طريقة حياة الناس والقيم الذائعة في مجتمعنا والاَثار الفنية والادبية وأنماط التفكيرلإبراز الثوابت.
    تأسيساً على ذلك نتناول الشاعر ادريس امير كظاهرة إبداعية لها من الشيوع والانتشار ما يؤهلها لان تصبح ذلك الجانب الذى يمكن من نتاجه الشعري تجسيد الواقع الثقافي الإرتري وتكثيفه في سياقات معرفية اكر وضوحاً وصدقاً.
    ومن ذلك يمكننا ان نصوغ مواصفات على قدر عال من من العمومية والفعالية معا! تسعفنا في تقديم صورة عامة .. وإستخدامنا للصور الشعرية لدى (ود امير) للتدليل على ماسقنا من خصائص بحثنا عن الثوابت ليس كافياً وحده لتحقيق ذلك بل ينبقي إسناده بتحليل دقيق لمجمل البنيات الثقافية التى ترفد ثقافة مجتمعنا حتى يستكمل التحليل عناصره لكنا لن نجنح لذلك بإعتباره مجالا واسعا ويستدعي استقصائه بمعزل عن اي مجال اخر.
    فالمجتمع كما يصوره (ودامير) هو ذلك النمط الجماعي من الحياة الذى يؤمن بقيم موحدة ويمارس تقاليد معينة ويجتر عادات محددة.. فالحب- مثلا- وإن كان مباحا فإن المجاهرة به تندرج ضمن العيوب التى تؤدى الى حرمان الحبيب من محبوبته! تماما كما حدث لشاعرنا ادريس امير الذى لم يجد امامه مناص غير أن يمني نفسه بموت من تزوج محبوبته ليتسنى له ان يتزوجها من بعده - يرثها كما ورد في نص الاغنية التراثية- .
    والشجاعة تمثل احد اعمدة القيم/الثوابت ( ايضا يصورها ود امير بوصفه الافتخاري: السيف المشهور دفاعا عن الاحباب .. وهو شوك الطريق بالنسبة للاعداء. كما يمضى الشاعر فيصور مقت التأمر والخيانة ويبرز خصال الود والتحباب ويمجد الكرم والامانة والصداقة.. عبر تعرية الوحشة والوحدة والانعزال- وهي الحالة التى وصف بها ما اَلت اليها اوضاعه).
    وبالرغم من ان (ود امير) جسد المجتمع من منظار تجربته الغرامية الصرفة الا ان عالمه الشعري يسبر غور العلاقات الاجتماعية عبر صوره الشعرية الرمزية والمباشرة على السواء.. ومن ذاك الفضاء العريض الذى فتحه امامنا شعر (ود امير) لقراءة المجتمع قراءة عامة تمكنا من ان نخلص الى ان اهم الثقافي في المجتمع كان يراوح بين المفاخرة بالبطولات وكريم الخصال وتمجيد القوة والقدرة على إستلاب الاخرين قطعانهم من الماشية والتغنى للثراء والجمال والانساب – بما في ذلك القدرة على إخضاع الاخرين للهيمنة وفرض الارادة عليهم.
    كل هذه الاشياء تتخفى تحت ستار موضوع رئيسي للقصيدة الشعرية يكون عادة الحب و المحبوبة.
    هذا على صعيد العناصرالثابتة فماذا عن المكتسبة؟.

    ( انتهى الجزء الثانى من المقال الذى خطه الراحل/ عبد العزيز محمود الشيخ- عمار- في سبتمبر 1991م بعد اربعة اشهر فقط من تحرير ارتريا.. سنواصل.............. )
                  

06-12-2009, 07:52 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)


    العزيز جداً خالد

    شكراً لهذه الاخبار الطيبة

    وقد كانت ربكتي عظيمة لدرجة اني اتصلت على مدني قبل أن ترد وسألته عن عبد القادر حكيم وعرفت أنه بخير

    ومدني يكن عميق الحب والمودة لـ عبد القادر حكيم قد لا تتخيلها ولكني لمستها في وقت من الاوقات قد لا تجدي الحكاية
    هنا بهذه الطريقة وفي هذا المقام
    وفي الحقيقة لدي بعض النصوص التي كتبها عبد القادر حكيم ولكني لا استطيع نشرها بدون إذنه
    وسوف احاول الاتصال به وأخذ موافقته على ذلك

    هناك الكثير من الحكي عن هذا الخيط ولكن رهبة ماحدث لا زالت تشل فكرة المحاولة
    دعني اقول بغير الربكة هناك الخوف
    ولكن فوق كل ذلك ايضاً حياة عمار وحكيم مدرسة يجب أن تتعلم منها الاجيال
    معنى الانسانية في اقصى حالتها
    أن العلاقة الازلية بين الانسان والوطن والاصدقاء تتجسد بشكل اعمق
    اتمنى أن يدخل سمندل فهو ايضاً اكثر الناس قرباً لمدني
    وسمندل يملك من نسيج الحكي مايمنع مغادرة النص
    دمتم جميعاً
    عبرك التحايا ل إبراهيم ادريس ومحمود ابوبكر
    اصدقاء جمعني معهم هذا الفضاء ولم نلتقي
    زوربا
                  

06-13-2009, 01:58 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    زوربا ياصديق هذا الفضاء /الضياع
    Quote: اتمنى أن يدخل سمندل فهو ايضاً اكثر الناس قرباً لمدني
    وسمندل يملك من نسيج الحكي مايمنع مغادرة النص

    الصدفة وحدها قادتني نحو هذا الرجل الباذخ العطاء .. كان ذلك في الكويت منذ اعوام مضت تحدثنا كثيرا في ذلك المساء المفعم بالامنيات حدثني عن " احلامه / احلام الوطن الذي كان يبدو له انه قادم/ وناهض لا محالة ، معمداً بالنذر مع عودة العظيم قرنق للخرطوم.. وحين الوداع تواعدنا على الالتقاء في الغد رفقة الصديق مصطفي فضل .. ويالها من ليلة حالكة الظلام ..حيث نهضنا من النوم على وقع خبر مشؤوم هو "اختفاء طائرة الزعيم قرنق"
    - قووم النايم ليها شنو ؟ ..جاءني صوت مصطفي مرتبكا بالأسى .. وحين علمت اقترحت ان نتصل بنزار /سمندل
    فماكان من مصطفي الا ان ثنى على الاقتراح وأدار ارقام الجوال ليأتينا صوته من الطرف الآخر بريئاُ ومنزها عن تلك الفجيعة/ الخبر
    مليئا بأضغاث نوم لم يًشفى منه .. اتغاظ مصطفي
    - نايم ...انت ما سمعت الخبر ؟
    رد :- خير في شنو ؟
    - قرنق ...
    - ماله قرنق ؟ ركبوه طيارة ولا شنو ؟؟؟!!!!

    كانت تلك " العبارة كافية انت تجعلني اعرف هذا الرجل جيدا ... ياله من انسان

    وحين اكدنا له الخبر المشؤوم ، لم يكف عن السؤال والقسم انه لم يسمع بالخبر .. لم يكف عن قصائد الاسى والرثاء والاحباط ..
    وبين كل ذلك واثناءه لم ينقطع الحديث بيني وبينه حول مدني .. ولم تغب القصائد .. ولا حتى الاغاني .. خاصة رائعة مدني ومصطفي سيد احمد "في صحة الوطن " التي سمعتها لأول مرة حينها .. حتى اغاني الراي الجزائرية كانت حاضرة " الشاب حسني / ومامي / وخالد ..

    سمندل نحتاجه كثيرا بالفعل

    Quote: عبرك التحايا ل إبراهيم ادريس ومحمود ابوبكر
    اصدقاء جمعني معهم هذا الفضاء ولم نلتقي

    ولك التحايا يازوربا .. ياصديق هذا الوطن الافتراضي ..

    نحتاجك اكثر

    ==
    والتحايا ايضا لعبد القادر حكيم .. هذا المعطاء في كل شيء.. حيث لا تزال " طنين اسئلته" تطرق السمع والبصر والحواس ..
    فله الورد والود كما يعشق ان يهدي الكل ..
    ولسيد المساحة خالد .. حديقة من القرنفل

    (عدل بواسطة محمود ابوبكر on 06-13-2009, 02:05 AM)

                  

06-13-2009, 05:36 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    عزيزي يا امين التحايا عبرك لقدورة حكيم ذاك الجزء مني..
    ولسمندل التحايا والنداء ولا اخاله يأبى ...
    اما محمود فلن اجد له كلمات تضاهى ما اود ان اقوله له..
    للجميع من شاركنا في جر الخيط سلام ................
    ********************************


    نحو ثقافة وطنية(3)
    مقال للراحل/عمار الشيخ

    نعنى بالعناصر المكتسبة تلك العناصر الثقافية المهاجرة التى إستغلت ظرف غياب المؤسسات الثقافية الوطنية فتسربت الى شراين جسد الثقافة الارترية عبر مؤسسات الاستعمار الايدولوجية ففي عهد الاستعمار الايطالي ثم البريطاني تغلغلت السموم عبر لغات المستعمر ومناهجه التعليمية وسياساته في الحكم التى تتراوح بين التجهيل الاجتماعي ونشر المعرفة المحدودة التى تلبي حاجته لإستغلال المجتمع المُستعمر.
    كما تسربت عبر الدعاية (الاستعمارية) المطبوعة على السلع الإستهلاكية المصنعة في اوروبا بدءاً من علبة الكبريت والدواء .. مروراً بنوتة المذكرات وطوابع البريد حتى ماكينة الحلاقة وساعة اليد او الجيب! .
    هذا فضلا عن ادوات الطمس الثقافي المباشرة كالصحف والمذياع والخطب والمنشورات وغيرها .. فطفحت الى السطح ظواهر ثقافية دخيلة- تمثلت في تنامي مفاهيم الحس القبلي والطائفي والمناطقي بكل المستويات الاجتماعية/ السلبية- وتأسيساً على ذلك بدأ الانعزال القبلي داخل القومية الواحدة يأخذ اشكالا عدة في الفترتين المذكورتين ( وهما الاطول في عمر الاستعمارات التى تعاقبت على ارتريا) حتى مرحلة تقرير المصير. وكل ذلك كان مخططا استعماريا لضرب وحدة الشعب الارتري وتفتيت تماسكه وإحداث قطيعة في مسيرة تطوره الطبيعي توطئة لتنفيذ مخطط ( بيفن إسفورزا) التقسيمي.
    ألقت هذه السياسات الاستعمارية بكل ظلالها على الثقافة الارترية الموروثة واقحمتها بجملة من المؤاثرات التى شكلت ما وصفناه بالثقافة الاستعمارية.
    اما فترة الاحتلال الاثيوبي فلم تختلف عن سابقاتها من حيث المظهر في طبيعة سياسة الطمس الثقافي التى انتهجتها تجاه ثقافة المجتمع الارتري . بيد أن تأثيرها ثقافيا كان ضعيفا بحكم ضعف الارضية الثقافية التى كانت تقف عليها. فرغم قيام المِستعمرين الاثيوبيين منذ ضمهم لإرتريا بإلغاء اللغات الوطنية الوطنية الرسمية (العربية- التجرنية) وفرض اللغة الامهرية في كل مستويات التعليم ودواوين الحكومة. لكن وبرغم الحملات السياسية والثقافية المكثفة لتغبيش الوعى الاجتماعي الارتري بخزعبلات سياسية وثقافية وتاريخية فأنهم لم يفلحوا في خلخلة بنية الثقافة الارترية بالقدر الذى يذكر . رغم ما خلفوه من بعض الظواهلر الثقافية على صعيد السلوك في وسط قطاع محدود من الشباب في بعض المراكز الحضرية.
    وبالامكان إعزاء عجز الإحتلال الاثيوبي عن تذويب الثقافة الارترية وفرض ثقافته الاستعمارية الى عاملين اساسيين: الاول ان المجتمع الارتري قد وجد السند والارضية التى تحمي ثقافته من الطمس وتدافع عنها ضد التذويب منذ أن فجر ثورته المسلحة في الفاتح من سبتمبر 1961م والعامل الثانى يرجع الى ضعف الثقافة التى يستند عليها الحكم الاستعماري الاثيوبي نفسه – الغير قادرة على مقارعة الثقافة الوطنية الارترية التى يهدف الى هدمها او طمسها على الاقل.
    ( انتهى الجزء الثالث من المقال الذى خطه الراحل/ عبد العزيز محمود الشيخ- عمار- في سبتمبر 1991م بعد اربعة اشهر فقط من تحرير ارتريا.. سنواصل.............. )

    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 06-14-2009, 00:19 AM)
    (عدل بواسطة خالد محمد طه on 06-14-2009, 00:23 AM)

                  

06-14-2009, 03:54 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    يا خالد يا صديقنا العزيز
    كتبت :
    Quote: الرفيق المقاتل / محمد عثمان محمد ابراهيم .. كيف انت ياصديقي ؟ و كيف يفعل فيك طعم ايام الغربة؟ قلبي عليك منذ ( الخروج من بسطام .. تلك القصة التى لخصت كل التفاصيل) .. - لم تزل ذرات غبار ( منطقة عمليات البحر الاحمر) تملأ خياشيمي وبين مفردات الظلام اراك شمعة ..
    عمار بخير هو الان على ال13سنة وبعده جاء محمد 10سنوات..
    دائما نتذكركم انت وطاهر هبناي والحسن و ابراهيم اَداب و ادم اركاب صاحب اصدرة "ديم أرب ام درمان البجا" ود. الحسن عليه رحمة الله .. كلما تحدثنا عن المشاريع الثقافية التى لم تنجز تأخذ الحسرة فينا مسارب جديدة .. المهم كيف انت .. لازالت رسالتك الاخيرة معي اطلعها على من اريده ان (يفهم حاجة) ... انتظر منك الكثير في هذا البوست .
    انا اليوم اكثر من جزل .. عبد الباقي محمد مختار ثم منعم سليمان ثم انت ثم ............. يالروعة الشهداء فقد اهدونا هذه الليلة القصائد .. حتما سنعود .
    لكن يامحمد ياعزبزي انا هنا منذ 2005 لك هذا الرابط لتقرأ ما كتبه بعض اعزاء عليك :
    من اسمرا الى البورد - فى زمن التين الشوكى
    ستسمح لنا بنشر بعض اعمالك في هذا البوست بلا ادنى شك ..
    سلام ايها الرجل السابق لزمانه.

    معذرة ان إنقطعت ولكن لدي من الأسباب ما قد يسعدك يا صديقي فما زلت أحتفل مع الأهل والأصدقاء بقدوم إبني البكر (أمير) الذي أطل علينا ذات شتاء بارد هنا في كانبيرا.. سافرت إلى السودان والتقيت صديقنا علي الصافي. كعادته لا يزال الصديق البهي ولا يزال ساخراً وقارئاً وودوداً.إلتقيت ايضاً معتز وعبد الملك وبكري ومحمود وغيرهم من أصدقاء تلك الأيام.. ما زالوا يا رفيق أنقياء وبهيون كأبهى ما يكون الأصدقاء.
    في طريق العودة من السودان قضيت ليلتين جميلتين بعجمان مع إبراهيم أداب وصديقين آخرين واحد من سنكات وواحد من أسمرا (يا لي من محظوظ برفاق تلك الأيام في إرتريا).
    أتذكر أيام (تفاصيل الخروج من بسطام) ولقاءاتنا البهية.. كم من الصحف أصدرنا في تلك الفترة (كمشاريع لم تر النور) وكم من القصص والأشعار والروايات كتبنا ولم نكتب ! كم من البرامج الإذاعية والأفلام الوثائقية أنجزنا في الخاطر، ولم تمكننا الدروب الوعرة إياها من أن ننزلها على أرض الواقع. صدقني يا خالد كل هذه الأشياء ما تزال في ركن آمن من القلب وستخرج إلى الناس يوماً ما.
    أشكرك على الرابط ، فرأته وتذكرت الأصدقاء الأعزاء.
    أتذكر رسالتي تلك؟ لم أكتب للكثيرين لكني خصصتك بها لتدرك إنني كنت على حق ولعلي أشعر الآن بطمأنينة أكبر وأنا أتبين إنك تطلعها على من أراد أن (يفهم حاجة)!
    تحياتي للعائلة والأصدقاء وسأعود قطعاً
    مع المودة والتقدير،،
                  

06-14-2009, 04:28 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    العزيز خالد
    أتمنى أن يتواصل هذا السرد الرائع لعله يعطينا بعض التماسك.

    وسلام لمحمد عثمان وأتمنى أن تواصل الكتابة هنا ومبروك (الأمير) ونتمي أن تجنبه عناءك العظيم ليبدأ الدرب باكراً.

    الصادق
                  

06-14-2009, 08:55 PM

خالد محمد طه
<aخالد محمد طه
تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: الصادق اسماعيل)

    ابو امير مساءاتك خير الف الف مبروك الفارس الجديد تهانينا على امتداد جبال البحر الاحمر مع وقفة خاصة في جبيت .. لامير زاهى الاماني عل في زمانهم تكون قد انمحت مفردات (الاقصاء/والتهميش/والاثراء بأسم قاطني المناطق الطرفية)... ارجوا ان تحكي له عن تلك القارة التى ولد فيها ابوه ولاتنسى تلك الغارة التى نجا منها ابوه .. اربطه بهذا الوجع الحميم..
    افرحتني اخبار الزملاءعلى الصافي وإبراهيم أداب و عبد الباقيو معتز ....
    كنت من البداية متأكد من انك انت... سلام ايها الوحيد.
    ****************************

    الصادق إسماعيل ايها الابتسامة كان البعض يستلف التماسك منك .. ارجوا ان تظل كما عهدناك.

    ****************************

    نداء الى : عبد المنعم ابراهيم الحاج و عبد البارى العجيل.
    سلامات ويسلم شبابك.
                  

06-15-2009, 03:49 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    العزيز خالد

    - هنا بفعلك أعلاه أقول : إنقطع الكلام المُباح .... بل هناتجسـدُ الكلام المقفى بالوعي العابر من الزمن القديم الذي عنيته في رسالتي الأولى للشهيد بجانب هذاالوقت الراحل للساعة ...راحل فينا للحظة هذا البوح عندما أعقبت قائلاً
    :

    Quote: ( انتهى الجزء الاول من المقال الذى خطه الراحل/ عبد العزيز محمود الشيخ- عمار- في سبتمبر 1991م بعد اربعة اشهر فقط من تحرير ارتريا.. سنواصل مع المقال )


    -من جديد تعود الدهشة التي لم تبرح ، هذا الإندهاش بالكتابة حيث أنها حقيقة لم تغب وإن طال وقت عرضها في هذا الزمن الخاص بنا نحنُ في هذا الفضاء الأسفيري

    -ولم تقف عندالأول حيث كان الأخر هو الثالث من المقال.... في تقديري ؛ هذا هو الفتح من تلك النافذة الأولى للِطل الذى كان سبباً لهذا اللقاء الذي بدأ يحصدنا زرعاً قديم ومطراً دائم بالأصدقاء وغيرهم. هذه هي من علامات أن نكون وأن نسعى في دربٍ أهلاً بالتفاعل .

    -بل هو عنوان ثابت لرفض " التيه" التي سكنت مواطئ فينا أو في بعضنا ....!
    ها أنت تشدنا من جديد نحو أفق الكلام الفِعل ومحاولة التهجي بالوعي الثاقب في جزور الأشلاء وقدرة التجاوز التي كان هو من نتاجها في البدء.


    -لم تعد ثلاثة ورقات ، حيث بهذا يكون التوالي من الأصل قد - جمع وأضاف ثلاثة فضاءات ومساحة في معادلة التواصل مع من لم يرحل- لان عمار : مارس ظاهرة الكِتابة الخاصة، لهذا ُمحقون نحن بهذا التواصل في موعد هذا الزمن - الخاص - في أن نكون ضمن محاولة التأسيس والتمترس في مواجهة ظاهرة المشافهة ، من جديد أُعلن عن فرحي ...!

    مرددأً قول مدني:

    "دثروني...
    فالكلام البِكر جاء
    هزت الدهشة أركان سكوني
    ضاع موتي ؛
    سقط اللحظة أضفاء إيماض عيوني
    ها أنا أركض نحوي
    فالعمى شارة صحوي
    معدن اللحظة يحوي
    كل أعضاء جنوني.
    "

    لك
    الوِد
                  

06-15-2009, 04:31 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    زوربا
    مازلت أذكر قولك لي بأنك "لا تهاب"
    عندما خاطبتني في ذلك الرابط
    القديم الذي تجدد اليوم
    بعمار قصة من قصة شعب
    ومرحلة...

    وجدتك أخيراً تهاب الحقيقة
    بقوة مبصرة عندما قلت:

    Quote: هناك الكثير من الحكي عن هذا الخيط ولكن رهبة ماحدث لا زالت تشل فكرة المحاولة
    دعني اقول بغير الربكة هناك الخوف
    ولكن فوق كل ذلك ايضاً حياة عمار وحكيم مدرسة يجب أن تتعلم منها الاجيال
    معنى الانسانية في اقصى حالتها

    أن العلاقة الازلية بين الانسان والوطن والاصدقاء تتجسد بشكل اعمق
    اتمنى أن يدخل سمندل فهو ايضاً اكثر الناس قرباً لمدني
    وسمندل يملك من نسيج الحكي مايمنع مغادرة النص
    دمتم جميعاً
    عبرك التحايا ل إبراهيم ادريس ومحمود ابوبكر
    اصدقاء جمعني معهم هذا الفضاء ولم نلتقي
    زوربا


    نعم أجدك مصيب في التمسك بحبائل هذه المدرسة
    نعم المدرسة التي عرفها شاعر الشعب
    محمود شريف في "بطاقة شخصية"

    والتي وجدتها في ديوان " السنبلاية"
    أغـنيات للحب والوطن.
    ناشرها - مركز الدراسات السودانية-

    وجدت الكثير من المعاني التي ذكرتها
    والتي جسدها - عمار وحكيم- في قصيدة"محجوب"

    فقلت لنفسي علينا هنا بترتيب
    الأشياء في محاولة ربطها أمام
    المسخ الذي يمارسه الزمن فينا
    ولك أقول :
    ترجل يا صديقي "الأسفيري " وأعلن عن خوفك
    الذي هو هلعنا نحن أيضاً في الجانب الأخر
    رغم أنه نفس الجانب..
    إليك ولنا قول
    "شاعر الشعب"
    حيث قال :

    "الاسم الكامل:
    إنسان
    الشعب الطيب والديّ
    الشعب حبيبي وشرياني
    أداني بطاقة شخصيّة
    من غيرو الدنيا وقبالو
    قدامي جزائر وهميّه
    لا لون..
    لا طعم
    و لا ريحه
    وايام مطفيّه مصابيحها
    زي نجمه بعيده ومنسيّه

    المهنة:
    بناضل وبتعلم..
    تلميذ في مدرسه الشعبِ
    المدرسه..
    فاتحه على الشارع
    والشارع فاتح في القلبِ
    والقلب..
    مساكن شعبيّه

    وديني محل ما توديني
    شـرّد اخواتي واخواني
    فتش أصحابي وجيرانى
    خليني في سجنك..
    وانساني

    في سجنك جُوّه زنازين
    أرميني وكتّف ايديّ
    من أجل الشعب السوداني
    وعشان أطفالنا الجايين..
    والطالع ماشى الورديّه
    وحياه الشعب السوداني
    في وش المدفع
    تلقاني
    قدام السونكي
    حتلقاني
    وأنا بهتف تحت السكين
    الثورة طريقي وايامي..
    معدوده
    وتحيا الحريّه"


    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-15-2009, 04:55 PM)

                  

06-15-2009, 05:43 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)


    الصديق ابراهيم ادريس


    أكتب نكتب يكتب

    لا لن نكتب

    لان الكتابة امرها مخيف


    الى متى نحمل الجرحى جبال الملح كي نجد الوصايا *

    هذا الموت الفاجع جداً

    ترك بصمته الفاقعة حد الجهر
    في دواخل تميزت بالنضج والوعي
    اضف الى ذلك
    نسيج الحساسية فيها
    عالي الذبذبات

    وحين عنيت الخوف في ماسطرته
    كانت امامي هذه الحساسية
    واشعاعات آخر
    ادركتها بإرطباطي بمحمد مدني
    في الزمن المتأخر من عمري

    وقبل ذلك ظل نواح ( زينب ) في ذلك العصر
    يعتصر الانين والفراغات المنتظرة

    هذه الفجوة مابين الموت والحياة ( الفراغ )

    *
    *
    *

    الفجوة ....هي ما يخيفني الان أكثر دون تبصر


    وبلا حسرة

    هذا الخيط متدفق بشكل مرعب ولكنه جميل
    وانت ياصديقي تمارس التحريض الموجع ( أكتب نكتب يكتب )
    وكثيراً ما ينهد حيل الكي بورد
    وتنخفض الاشعاعات
    الكتابة هنا تحتاج معيار مختلف
    لانها كتابة المقام في المقام
    الكتابة هنا مرتبطة بالارض - الحلم- الثورة -الحب - الحياة والموت
    وكل التناقضات المفروضة
    لذا الخوف من الكتابة هنا لايعني غياب الجسارة
    ولا الارتجاف
    يعني النظرة لما هو هناك
    ولم يكتبه مدني بعد
    اعرف الاجابة بشكل مطلق
    ولكني لا استطيع أن أكتب
    ------------------
    شكراً لنص محجوب شريف الانيق
    ويكفي محجوب ان يكون هومحجوب شريف


    ــــــــــــ
    * محمود درويش
                  

06-16-2009, 00:27 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    زوربا
    ..
    .
    منذ أن "عزوت بأناملي نحو
    هذا الرابط قُلت "لخالد هذا الإنسان الواقف خلف التل " وبوعي غير مكثرث لما سيأتي به
    هذا الإجتياح وأنا أحتفي بِهله وما سيأتي بِه من
    ترحال ...
    قولي الواجف الأت إليك لا عليك
    ...
    ..
    .

    أنقله لك في محاولة صقل معنى الهلع الذي سكنني
    لآشـد أزر الخوف
    ليزيح عنا وعنك هذا " التدثر أو ذاك...
    الذي سكن فينا
    ...

    قُلت والله شاهد
    على قولي وهذا الأسفير:

    Quote:
    بهذا العمل إنك تمارس فينا عملية : "الاسترجاع أو التذكرretrieval ."

    نعم أن هذا العمل يجب أن أعترف لك " بالرغم من شغفي لِدروبه" يخيفيني بحق ولوجه. وهذ أيماناً مني قد يصيب البعض منا ما اصاب " دجاج أم نجيب"
    ......
    ...
    .




    والأن أُجدده لنا ولك
    وكفى " التعبد في محراب
    زورباك
    لآن
    زوربا عند حديثه مع الراهب
    قال له هامساً :
    بالمناسبة قل لي ، ألا يوجد في داخلك الشيطان ايها الأخ.
    - كيف عرفت؟!
    - لقد جئت من جبل أتوس ، وأنا أعلم شياً عن مثل هذا الموضوع!
    وأحنى الراهب رأسه وانبح صوته إلى حد أنه لم يسمع وقال:

    - أجل في داخلي الشيطان.

    - وهو الذي يطلب السمك والخمر . أليس كذلك؟

    - أجل لعنه الله ثلاث مرات.
    - اذن فقد اتفقنا .. اظن أنه يدخن أيضا؟
    - أجل انه يدخن ..قاتله الله!
    والقى زوربا إليه بسيجارة ، تناولها الراهب وأشعلها بعد أن اخرج من جيبه
    ولاعة بدائية ، وأخذ مجة ملء رئتيه ورفع عصاه واستدار قائلاً

    - باسم المسيح .
    سأله زوربا وهو ينظر إلي بطرف عينه:
    - ما ذا تسمي شيطانك؟
    فأ جاب الراهب دون أن يلتفت :
    - يوسف !
    انتهى النقل هنا
    -------------

    ياصديقي زوربا :

    - ألم تعلن بقولك أعلاه ...
    بأننا ماضون
    أتون
    ..
    .
    ألم تمارس فينا من جديد كما فعلوا ابناء "الشيخ"
    أنفسهم ...
    هذا الأجتياح المُخيف للِجمال الأوحد
    بالوقوف أمام حائط المبكى
    أو البُراق..

    يا صديقي هذا إعترافي لك أنت
    أيضاً بعد إعترافي " لخالد"
    ..
    .
    أنكم تخيفوا الخوف ذاته
    ملعون من لايخاف
    من إجتياح الجمال
    حتى
    ولو
    سكنه
    القُبح
    وتردد
    أمام
    حبل
    المقصلة معترفاً بالجريمة
    التي لم يرتكبها
    لحماية القبيل !

    تعالوا كلنا أن نعلن عن خوفنا الجماعي...عسى ترابطنا اليوم يسربل دفئة
    الإحتمال لكي ......
    لا يحملون تاريخنا "للِمقصلة"
    إذ دفعنا شيطان " الكِتابة"
    بأن يعتلي على صمتنا.

    زوربا
    لماذا تبكيني أنت الذي لم أشاهدك
    من قبل قبل وهن " العمر"
    وأبقيت لنا هذا الزمن .. العمر - الإفتراضي -
    الجميل الأن
    وضوح تلك الكلمات؛ وهذا العبير
    وقبول ما قبله الراهب ...!

    ها أنا أعلن إنتمائي "لهذا" الخوف
    معك والأخرين..
    لأن قلبي واجف الأن أكثر من قبل.

    أه
    من هذا
    الأن البعيد
    عنهم
    حيث صبوا " ابناء الشيخ كلهم " من عمق البئر كل هذا الحنين
    للوطن فينا
    لآن يوسفهم لا يوسف الراهب قد عاد
    ابناء الشيخ هولاء
    هم أبناء الحقيقة
    والحقيقة ....
    هي الثورة
    وهي
    دَائهْم المخيف
    حد الطلق والبوح.

    - وتأتي أنت من هناك صامتاً ، محتمياً بهذه القدرة في التصوف
    عن الكلام "المبُاح"
    ...
    ..
    .
    كيف يكون هذا عدلاً
    ..
    ..
    .
    كم منا تسكنه الشجاعة
    الأت ليقول
    مثلك أنت

    :



    Quote:

    هذا الموت الفاجع جداً

    ترك بصمته الفاقعة حد الجهر
    في دواخل تميزت بالنضج والوعي
    اضف الى ذلك
    نسيج الحساسية فيها
    عالي الذبذبات

    وحين عنيت الخوف في ماسطرته
    كانت امامي هذه الحساسية
    واشعاعات آخر
    ادركتها بإرطباطي بمحمد مدني
    في الزمن المتأخر من عمري

    وقبل ذلك ظل نواح ( زينب ) في ذلك العصر
    يعتصر الانين والفراغات المنتظرة

    هذه الفجوة مابين الموت والحياة ( الفراغ )

    *
    *
    *

    الفجوة ....هي ما يخيفني الان أكثر دون تبصر


    وبلا حسرة


    وأنت زوربا تقول لنا :
    قابلت مدني
    " في الزمن المتأخر من عمري"
    لا يا زوربا

    أقول لك ولهم : كيف تحدث "زوربا"
    الأخر في رواية
    " نيكوس كازنتراكيسي "
    لكي يعرف البعض نوع الكِتابة التي نعني
    وذلك
    ..
    .
    - لكي نقدم صحافئنا دون الخوف
    أمام شيطان الكتابة الساكن فينا
    كما هو حال الراهب أعلاه..
    ..
    .

    - عن أهمية أن يسجل "الأخرون"
    أقوالهم حيث بدأ الواحد منا يفقد
    أسنانه مثل "زوربا"
    :
    لقد أسهب الراوي " " نيكوس كازنتراكيسي ""
    قائلاً:
    - وصمت زوربا . فقد بدأنا نسير إلى خليج مستدير رملي . وكانت الأمواج تنشر بهدوء ، دون أن تتكسر ، تاركة خيطاً رفيعاً من الزبد على طول الشاطئ .
    وانقشعت الغيوم ، وتألقت الشمس ولاحت أطراف الجزيرة بوضوح.
    والتفت زور نحوي وحدجني بنظرة ساخرة.

    - والآن ، اعتقد أيها الرئيس ، انك تتصور بأني سأخبرك كم رأساً تركياً قد قطعت وكم أذنـاً قد وضعت في الكحول ، فهذه هي العادة في كريت.
    حسنـاً ، ولكني لن أفعل ، فأنا لا أحب أن أفعل ذلك لاني أخجل منه. ما هذا الجنون؟
    واليوم بعد أن أصبح عقلي راجفاً ، صرت أسائل نفسي قائلاً ، ما هذا الجنون الذي تملكنا لـكي نلقي بأنفسنا على رجل أخر ، لم يؤذنا بشئ ، ثم نعضه ونقطع أنفه ، ونمزق أذنيه ، وفي نفس الوقت نطلب من الله العظيم أن يساعدنا!
    فهل هذا يعني أنا نطلب من الله أن يذهب معنا ليقطع أذان البشر وأنوفهم ؟.

    ولكن في ذلك الوقت ، كان دمي لا يزال حاراً في عروقي ، ومــا كان باستطاعتي الوقوف والتسـأول والتفحص ، إذ يجب على المرء لكي يفكر بدقة وعدل ، أن يكون هادئاً ، مسنا ، ودون أسنان !
    فعندما يكون المرء لا أسنان له ، فباستطاعته القول بسهولة تامة : لعنكم الله ، أيها الأولاد ، فمن العيب أن تعضوا !
    ولكن حين تكون له أسنان الإثنين والثلاثين ...يكون الانسان متوحشاً كالحيوان ..نعم ، أيها الرئيس كالحيوان المفترس أكل لحوم البشر ...


    وهز برأسه ، ثم قال:

    - وهو يأكل الخراف أيضاً ، والدجاج والخنازير ، ولكنه إذا لم يأكل لحم البشر تبقى معدته خاوية ....كلا ان معدته لا تكفي ! والأن ما لديك
    من أقوال؟



    أنتهى النقل هنا.
    ----------

    تحدث يا صديقي "زوربانا نحن"
    ليس لنا هنا أي خيار أخر!

    ودمت

    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-16-2009, 00:31 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-16-2009, 00:53 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-16-2009, 01:38 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-16-2009, 02:00 PM)

                  

06-17-2009, 04:20 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    الرسالة الثانية التي تعترضها الذاكرة الثاقبة

    العزيز عمار ،

    هنا السند سبق الرِسالة الثانية ، بل زمن الكِتابة إليك حيث أتى عليه "أحْرَارُ" قالت العرب فيه ما يُؤْكَلُ غَـيْرَ مطبوخٍ ، لمن يجهل الروابط مِنا قد تتداخل عليه الرؤية وقد تهتز بعض أركان الثابت فيه . لطبيعة أسلوب الخِطابة الأسفيرية وحجتنا في الإنتماء لإصالة المقابلة التي رحلت نحوها عِبر ذهابك لما بعد التل في احراش الِكفاح المسلح ؛ عندما أفترشنا نحن عملية التغرب و التغريب .....!

    - هنا أصاب المشهد من جديد العزيز -خالد- لِرسالتنا برِسالتك ، أو فالنقل بموضوع - نحو ثقافة وطنية - حيث ُأعيد نقل مقدمتها حرفياً للفائدة وترسيب تربة مساحة اللقِاء بك :

    Quote: نورد المقال الاتى :نحو ثقافة وطنية

    مقال للراحل/عمار الشيخ
    سنحاول في هذا المقال التطرق الى وضعية الثقافة الارترية كثقافة مجتمع خرج للتو من واقع القهر والإضطهاد والإستلاب ومحاولات الطمس .. إلى واقع الحرية والأمن والطموح نحو تحقيق الذات والهوية والوجود.
    وتطرقنا إلى الثقافة في واقع المجتمع الإرتري وبحثنا في وضعيتها هو بلا جدال بحث في وضعية الثقافة في مجتمع مقهور ومستلب ومستعمر - اي انه بحث في الثقافة الإمعة الذيلية التابعة .. او بعبارة اخرى بحث في وضعية الثقافة الاستعمارية في البنية التابعة- .
    ونحن هنا ما قصدنا القيام بتشخيص تفصيلي لوضعية الثقافة الاستعمارية او البنية التابعة في البلد المَستعمر بقدر ما هدفنا الى تحليل وتفكيك الخطاب الثقافي الاستعماري بأدوات تطمح في فضح هذا الخطاب لتكشف خطورة تجاهل التصدي له بحجة إرتباطه بسلطة إستعمارية ذات ملامح و تقاطيع واضحة ومحددة يزول وينهار بزوالها وإنهيارها!.
    كما ونرمي ايضا إلى تمليك القارئ- اذا وفقنا في ذلك- ناصية التمييز بين الثقافات في مجتمع كالمجتمع الإرتري( أي التمييز بين ثقافة تطمح الى تأكيد وطنيتها وإستقلاليتها. وبين ثقافة لا ينهض مشروعها الا على تذويب الثقافات الاخرى في خضم تأريخ تشكلها).
    وكل ذلك يمكن تكثيفه ومعالجته بصوابية وعلى الشاكلة المطلوبة اذا ما استطعنا قراءة الواقع الإرتري قراءة صحيحة واذاما افلحنا في الاجابة على جملة الأسئلة التى تمثل لبَّ موضوعنا .. وتتقدمها الاسئلة القائلة:
    • ماهي الثقافة؟
    • هل الثقافة الارترية وطنية ام إستعمارية؟
    • ماهية الثقافة الوطنية في ظل الثورة.. وماهية التحديات الثقافية المطروحة على النقيض؟
    • ماهية العناصر الثابتة في الثقافة الإرترية الموروثة.. وتلك المكتسبة؟
    • ماهو دور المثقف الوطني في تجذير الثقافة الوطنية؟
    • ماهي مناشد الثقافة الوطنية؟




    لهذا ؛ الخيار هنا في الكِتابة إليك أصابتها - الدهشة - من جديد ،
    و هذه قد تكون حجة واهنة ، لكنها الحقيقة يا عمار!

    - لآنه ، منذ أن أعطيتنا ظهرك متلفحاً نحو المسار الأخر خلف - التل - تراجعت بعض المشاريع . بل تباعد فينا ذلك الزمن ، بل الدائرة تقطعت بينها حبال الروابط ؛ وذلك بإختلال المركز من بعده وتسربله بين مراحل متعدده . نعم لقد كانت مرحلة "أر1971" هي مرحلة النشؤ ومحاولة الإرتقاء - عندنا - التي خُط فيها المسار الفكري للمدرسة التي تفرع منها ما نهلته وتمخط منه نبع رافدك أعلاه والمدارس الفكرية الأخرى التى تناضحت مع المشروع الأول في تجديد الرؤية من المشروع .

    - ألأن من جديد - أن تأتى أو أن يأتي بك الأن العزيز - خالد - لهذا المشهد إبان عام 1991 فهذا ترابط حذق .

    - حيث هناك من أستشهد بقول - محمد مدني - من متن ُنشرفي العدد الثاني لنشرة - مبادرة- أكثوبر 1996 تحت عنوان الأبعاد الحقيقة لِلصراع في أريتريا. فيما يخص الثقافة وإنعكاسها على واقع الحِراك السياسيى والتقافي المادي منه والروحي أو فيما قلت أنت ( او بعبارة اخرى بحث في وضعية الثقافة الاستعمارية في البنية التابعة) . اليوم وأنا أتابع هذا السرب من مقدمات فهمك بل رؤيتك لما هو خاص وعام فيما هو " نحو ثقافة وطنية " تمخض من الذاكرة والواقع المعاش المغترب والمكتسب منه - شيطان التساؤل - وقلت:
    - أين كان هذا النص ، وكيف غاب عنا هذا الزمن؟

    * نعم أن أكتب أو لا الأن في هذا الأمر قد يعني أو لا ..... لكن حتماً الإحتفاء بما هو أت من كتابتك لاسيما أنه ، محك نملك فيه مساحة أن نلتقي نحوك بكل أدوات تلك القراءات.

    - لهذا أتراجع من كتابة الرسلة الثانية لوقت أجد فيه سانحة - إجترار هذا المتن- ومن ثم أمارس متابعت الرسالة الثانية حيث السند هنا أخذ المقام الأول في الإحتفاء.
    فاليتقدم خالد بمتابعت الأوراق الأخرى.
    ودمتم
    يارفاق
    Quote:

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-17-2009, 04:44 PM)

                      

06-18-2009, 04:02 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: خالد محمد طه)

    يا خالد سلامات
    في كل مرة أفكر في الكتابة في هذا البوست أتراجع مرة ثم مرة فأنا لا أريد كسر جمال تداعي الأخ إبراهيم إدريس عطفاً على كتابتك الرائعة وكلا الكتابتان بديعتان .. أستمتع بهذه الكتابة المبصرة وأتذكر كيف أتيح لنا أن نقرأ في أسمرا ما عجزنا عن العثور عليه في غير مكان. مرة وأنا أصور رواية (باولا) لإيزابيل الليندي في إحدى المكتبات، تعرفت على خواجيتان في المكتبة دهشتا من إهتمام شاب أغبر كثيف الشعر ، في أفريقا الفقيرة ، بتصوير رواية (بالفوتوكوبي) صفحة صفحة. كانت السيدتان من إسبانيا وحدثتاني عن إنهما قرأتا الرواية في لغتها الأم. لم أقل لهما إن هذه الرواية تخصك وإنك إشترطت على أن أقرأها هنا في أسمرا وألا أذهب بها (أبداً!!) إلى هناك. أتذكر قرأنا تلك الأيام خبر إختطاف وسرد أحداث موت معلن وحاجات أخرى عجيبة.
    رواية باولا تلك دخلت التأريخ بنسختها المصورة الضخمة المغلفة في نسختين. كانت الرواية الأكثر شهرة في سجون المعارضة السودانية (!!) قرأها المعارضون ضد الحكومة وضد المعارضة بعضهم بدأ قراءتها بالجزء الثاني -حسبما تيسر له وبعضهم كان محظوظاً لقراءتها وفق نسقها الطبيعي. حملتها معي إلى القاهرة وأهديتها لكاتب صديق كتب عنها ذات مرة في جريدة الخرطوم.

    Quote: ارجو ان تحكي له عن تلك القارة التى ولد فيها ابوه ولاتنسى تلك الغارة التى نجا منها ابوه ..

    بالتأكيد سأفعل.. لكنني أعده بأنني لن أكون مملاً ولن (أبراه) بتلك القصص مثلما كان أحد أصدقائنا يفعل. تقول الرواية أنه شارك مع الجبهة الشعبية إبان سنوات حرب التحرير وبعد الإستقلال ظل يقتنص كل مناسبة ليحكي عن تلك الأيام. ذات مرة تمت دعوتنا إلى زيارة لبيت أحد الرفاق وقد كان ممن شاركوا في الحرب كذلك وكان بيننا صديق مشترك (لم يشارك في الحرب) أصر عليّ أن ارافقهم فرفضت بتصميم وعناد. حينها قال لي ذلك الصديق المشترك " طيب أنا أمري لله حأمشي لوحدي وأحضر ساحات الفداء الإرترية دي" وصدق حدسه فلم يتحدث الرجلان خلال الوليمة سوى عن ذكريات الحرب.
    الصادق إسماعيل
    يا صديقنا العزيز أين أنت؟ لم نتواصل منذ البوست الذي كتبنا لك فيه التهاني بالزواج. سألت في الخرطوم عن فايز السليك فعلمت أنه غير موجود بالعاصمة وأنه في جولة بالبحر الأحمر وإرتريا. ذات مرة في أسمرا أصر على خالد طه (دة) أنا أذهب معه بسرعة قبل (الفادوس) إلى محل موناليزا لبيع أشرطة الكاسيت. كان يريد شراء بعض التسجيلات وإرسالها كهدية إلى صديق بأستراليا.. فكرت سراً كيف تتأتى للناس هذه الغلظة في القلب فيسافرون إلى تلك الديار البعيدة.بعد تلك القصة بسنوات أرسل لي خالد هذا نفسه (بوست كارد) في سيدني. المرة الأولى لم أحتمل الهجرة فعدت بعد ستة أسابيع فقط ثم قفلت راجعاً. جاءت مرة ثانية وزعت فيها أثاثاتي ومتعلقاتي ثم غادرت وبعد ثلاثة أشهر عدت أيضاً.قلت لنفسي لا بد إن الغربة أكثر فرداً لأحضانها لنا أو إن هذا قدرنا فكونت عائلتي وأحضرتها إلى هنا لتعيش معي . الحمد لله يا صديقي فقد تبين لي أن هذا الخيار أجمل.
    كيف الغربة هناك في أمريكا.يا راجل مشتاقين.
    الأصدقاء الأعزاء
    معذرة على التشويش واصلوا ما تكتبون عن عمار محمود الشيخ. أما أنا فسآتي ربما للحديث عن حكيم
    مودتي لكم جميعاً
    محمد
                  

06-18-2009, 09:09 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    العزيز محمد عثمان إبراهيم

    تقدم يا صديق الأصدقاء

    يا مُـحمد،

    نمانع بِشـدة قولك:


    Quote:
    معذرة على التشويش واصلوا ما تكتبون عن عمار محمود الشيخ. أما أنا فسآتي ربما للحديث عن حكيم
    مودتي لكم جميعاً
    محمد



    ونقبل بِشدة قولك:
    ساعود للحديث عن "حكيم" ......حتماً بهذا " الحب " للإخر أنت أتى العشية
    وهذا مع تقدير فارق الزمن.
    أما العود مِنك ، فـهو البداية لنا في أن نتعطر بتلك الذكريات التي ما زالت تحبوا نحو هذا العِـقد المفرض " بالتواصل".

    بهذا الفتح المبين - أدق - على بابك
    ولم أجدك فى هذا الرحيل
    لِبعد المكان وقرب الزمان
    ...
    ..
    .
    فأترك على بابك هذه القصيدة
    تجانُساً بما قلت أعلاه
    أو خيّلْ لي ذلك

    عنوان : القصيدة - الظل والقاع-*
    للِشاعر جيلي عبد الرحمن:
    من ديوان: "بوبات المُدن الصفراء"
    ٌسـاحبةُ...مسـافرِة
    حطَّت على الثلوج ثُلها
    عظامها المبعثَرة
    لا تمطرُ الغيومُ في الشتاءْ
    غير الطيور الغضة ... المهِاجرةْ
    الله ... حين تَرتدي أكفانها البيضاء
    وتلتوى اعناقها على التلال المقفرة
    سـحقاً لها ...بوابة السماءْ!
    من أين لي ..تنوشُني أحزانيَ المخُضوضرِة؟
    وذلك القطار يَنبح الذّرى
    وينهبُ الفضَاءْ!
    حقيبتي يا صاحبي ...فقيرة المتاعْ
    ردائي القديم
    رتَقت خيوطه ...أصابعُ الضياعْ!
    تدَحرجتْ على الزَّجاج
    رمالُ هذا الثلج
    شقَّت دربها الرجاجْ
    في حلقيَ الصُّبارُ والزجاجْ
    بالله لا تقُل من أيْن؟
    يا أبي...
    فالعين تسخُو بالجراح ...العيْنْ
    اللفظ كالحجار...والصبَّار كالذراعْ
    إن كان بعد ساعة، أو ساعتين
    عواصف النسيان تذرو ظلَّنا في القاع!
    فلنُحكم الرتاجْ
    يثيرني المذياع...صوتهُ المغناجْ

    سمعتُ يا أبي صداح قُبرّه
    يوماً: يهيمُ في دجونٍ مقبرة
    رأيت كهلاً يوقد الضياءْ
    في عتمة البيت الترابي الطّلاءْ
    لكنه..لمَّـا يرهْ!
    وأين تنزح الطيورُ في الشتاء:
    كأنها في الدفء لن تعُود
    تلوكُ ذكرى أمسهِا المعفَّرة!

    قد أقلعتْ وعانفً السّحابة
    وخلفّت في القلبِ زخَّة الكأبة

    يا أيها البابُ الحديد
    إعلق علينْا سجنكَ الجليدْ!

    للقاءٍ أخر معك و"حكيم"

    دمت
    ولك
    الوِد
    ===========
    * من كتاب - جيلي عبد الرحمن
    شاعر الوقت في سياق أخر

    إعداد وتحرير/ الياس فتح الرحمن
    د. حيدر إبراهيم علي
    الناشر : مركز الدراسات السودانية

    قال د.تاج السر الحسن عن " الجيلي"
    حلم جيلي الأكبر ، زوال الظلم وعودة الغرباء ، وكفاية الفقراء ، في عالم لا يتهدده الموت ، منصف وجديد.

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-18-2009, 09:11 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-18-2009, 09:34 PM)

                  

06-23-2009, 02:37 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    السكوت

    في مقطع من قصيدة
    - مناورات تاكتيكية نحو مبادرة استراتيجية-
    يقول مدني

    "نحن السـكوتُ
    نموتُ
    إذ تختارنا ضمنَ المفاصلةِ
    البيوتُ


    يفرَُ لونُ دمائنا عنا
    فتنسحب القصائَدُ أو
    تبادلنا الحيادُ
    صمتناً تحاورُنا الطريقُ
    وتنزوي طرُق البلادْ



    دمتم
    لكم
    الودِ
                  

06-23-2009, 03:39 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    الأصدقاء خالد ومحمد عثمان وأبراهيم إدريس وكل الذين مروا من هنا، لكم وددت لو أتيحت لي الفرصة أن ألتقي حكيم والذي أحببته في صورته التى ظلّ يقدمها لي محمد مدنى في مشاويرنا العظيمة ونحن نجوب الخرطوم ونتحدث عن كل شئ يمكن ان يخطر ببالك.
    تلك أيام جميلة، وأنا في مسقط أمام وكالة السفر التى إستلمت منها تذكرة ذهابي لاسمرا، قابلت أحد السودانيين وكان يحمل جريدة الخرطوم، أخذتها لأتصفحها فوقعت عيناي على خبر رحيل (حكيم)، تذكرت ساعتها أني لم أري وجهه أبداً وبعد ذلك حاولت أن أكون له صورة ذهنية مما سمعته من حكاوي عنه ولم أستطع، حزنت عليه وحزنت أكثر أن الفرصة لم ولن تتاح لي أن أقابله، كتبت خطاباً لمحمد مدنى وكان لم يزل بالخرطوم لم يكن عزاءاً بقدر ما كان رسالة حب للذي لم أعرفه أبداً.

    حينما جئت لأسمرا كنت أعرف عنها أكثر مما يجب، وكانني حضرت لها للتأكد من معرفتى تلك، في اليوم الثاني قابلتك يا خالد طه ومعك عبد الباقي وعادل القصاص وكان معك شخص آخر (كلما أتذكره عنه الآن أنه درس في باكستان) لعله قريبك أو قريب حكيم لا أدري. كان معي فايز الشيخ وبعد أن افترقنا سألني فايز عن رأئي فيك يا خالد، قلت له ( خالد دا من النوع الأنا ممكن أصاحبو بسهولة)، إلتقينا بعدها عند رجوعي لأسمرا وكانت تلك اللقاءات الكثيرة في الإعلام وفي بيتك والنقاشات اللانهائية بيننا وياسر عرمان (بثورته الصوفية)، وكنت أكثر واقعية منا.

    بعدها التقيت بالآخرين وأخصّ بالذكر هنا مولانا فيصل فهو (نسيج وحده)، أسميه سراً (زوربا السوداني)، ولك أن تتخيل أنني إلتقيته في السودان في أبريل الماضي وكان كأننى تركته أمس.

    ابراهيم ادريس كان من الذين عرفّني بهم مولانا فيصل، وألتقينا يومياً في زيارته لأسمرا، ولعله يتذكر الآن تلك الليلة الجميلة في (قوشيت) حنة بكري الجاك، تلك أيام تُحفز الذاكرة، وتجعل (الموت معنى آخر للحياة لا أكثر) كما قال سيدنا الطيب صالح.

    ومحمد عثمان إبراهيم الصديق الجميل والذي ما كدت أن أعرفه حتى غادر للقاهرة، في آخر لقاء قلت له (داير أقعد معاك)، وكنت أريد أن أخلق علاقة عميقة بيننا نحن جيل الثمانيانيات والتى تفتح وعينا فيها، وكنت أظن أن المعرفة الشخصية ستجنبنا الكثير من المآسي وتفتح أفق التعاون بعيداً عن مؤمرات السياسة والتى تفضل المكسب الآني على ما هو إستراتيجي. الآن وأن أتابع كل ما تكتب يا محمد عثمان أحس بأن (المشروع السوداني) ممكن بطريقة ما، ربما لن يكون بالسرعة التى حلُمنا بها ولكنه سيتحقق.

    ليتنا نلتقي مرة أخري لنسد الثقوب الكثيرة والتى لم نراها حينها ولكن العزاء أن الاسافير تجمعنا مرة أخري بطريقة أقل حميمية وأكثر وضوحاً.
    لكم حبي جميعاً، وسأتحين الفرصة لأعود.
                  

06-24-2009, 05:08 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: الصادق اسماعيل)

    الصديق خالد

    في إستعراضك للذين مروا من هناك كتبت
    Quote: الشهيد / امير شلنكي


    لم أسمع بذلك له الرحمة هل عندك تفاصيل عن موتهز

    الصادق
                  

06-25-2009, 01:58 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: الصادق اسماعيل)

    العزيز الصادق إسماعيل
    لك الوِد والتقدير

    Quote: ابراهيم ادريس كان من الذين عرفّني بهم مولانا فيصل، وألتقينا يومياً في زيارته لأسمرا، ولعله يتذكر الآن تلك الليلة الجميلة في (قوشيت) حنة بكري الجاك، تلك أيام تُحفز الذاكرة، وتجعل (الموت معنى آخر للحياة لا أكثر) كما قال سيدنا الطيب صالح


    قوْشِت

    حي من ضواحي أسمّرا مشروع إمتداد لمدينة
    أتمنى أن أتحدث فيها
    بعمق عن المدينة ومدن
    أخرى أعشقها هناك
    وأثناء رحلتى بين
    ثلاثة قارات..
    نعم يا الصادق:

    أتذكر يوم " الحِنة"
    وبكري الحاج و أسرته
    وحديثي ذلك اليوم مع والده الذي أتى خصيصاً لإرتيريا
    والعظيم مولانا "فيصل ُمسّلم"
    وتلك الجلسة الجانبية على حافة يوم الحِنة
    وأربيشا
    وأخرين
    ونعمة دبساي
    بثوبها الخلاب
    وناشطة سودانية كانت قد أتت من أمريكا
    و قبل كل ذلك
    الأُمسية المُشرقة
    تلك
    يوم الحِنة
    وعلاقة بكري
    وزوجته الخاصة
    التي لها بعد تقافي
    أعمق وشفافية عميقة
    تختلف كثيراً عن
    علاقات أعرفها
    بين الشعبين!

    الصادق:
    كانت هناك شخصية سودانية
    لفتت إنتباهي؛
    وذلك
    لموسوعة علاقاته
    وحجم ذاكرته
    وإختزان المعلومة لديه
    كان قد أتى من الخليج

    فقدت الرابط إليه
    أو التواصل معه
    ..
    .
    وذلك
    لزحمة
    وسرعة
    الزيارة
    للوطن
    التي غدوتها مسرعاً بين العاصمة ، والمدن ، وتلك الزيارة الخاصة للِدفاعات ومعسكر ساوا
    واللقاء بأطراف الذكرى
    وأهم من كُل ذلك
    زيارة
    مثوى "حكيم" في مقبرة الشهداء بجانب مرقده
    الذي كان بعد مقبرة العظيم " يماني قير مخائيل"
    حيث حكيم رحل
    من
    بعده مباشرة بعد
    أن كتب أعظم مقالة عن "يماني"
    وكأنه كان يعزى نفسه
    وليس
    فنان الشعب
    والرؤية.

    في تلك الأمُسية قلت لنفسي:
    حِنة في اسمرا..
    لابد أنها إمتثال للِثقافة
    وتداخل المعنى.

    أوعدك للحديث عن فيصل مسلم
    ذلك الزوربا
    وهذا وصف خلاب
    منك..
    بل
    عِقد شفاف
    لا أملك الأن
    غير أن أجتر فيه محاولة
    تحسس الذاكرة
    وصفحات المتن
    في العلاقة
    بينهما


    لك
    الوِد

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-25-2009, 02:02 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 06-25-2009, 02:04 PM)

                  

06-25-2009, 07:02 PM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    ابراهيم ادريس
    أشهد أنك أروع من يملك مفاتيح الذاكرة
    تجترها ثم تعيد انتاج جوانبها المشرقة والموحية في آن.

    للعلاقة تجليات عميقة
    بالأمس كنت اتابع فضائيتنا .. والصديق سليمان عثمان عبي يحاور فنان الشعب "حامد عبدالله "
    هذا البسيط في حديثه وهيئته العميق حد العمق في تجربته الفني والإنسانية

    سأله سليمان يتقرايته "عن الوطن الذي ينتمي اليه "!
    فأجاب " السؤال عميق وكبير " والإجابة بسيطة 0بساطة صاحبها )
    " ارتريا والسودان وطناي ".. " يدي الأولى هنا والاخرى هناك .. لا تسألني ايهما اليمنى وايهما اليسري لانني لا اعلم " .. كل ما اعلمه ان لي يدان و وطنان "!

    وعندما تعلق الامر بابنائه عاد ليؤكد ذات الثنائية العميقة "
    قال : " لي تؤامان " احدهما سميته عواتي والثاني الزبير محمد صالح "!
                  

06-29-2009, 02:39 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    المُتقد دوماً نحو الأخرين
    الأستاذ محمود أبوبكر
    كحال قبيلنا المُحبين
    للإبداع الإنساني
    هُنا وهناك
    ..
    .
    .
    لك الوِد والمحبه

    قلت :
    Quote: ابراهيم ادريس
    أشهد أنك أروع من يملك مفاتيح الذاكرة
    تجترها ثم تعيد انتاج جوانبها المشرقة والموحية في آن.


    كما أشهد أن الكُل هنا
    معاً - كِتابه أم إصغاء -
    يمتلكون ما قصدته حول مفاتيح
    الذاكرة،

    - حيث هناك مكالمات وبريد إلإكتروني
    وتواصل من نوع أخر...
    بات ينهمر نحوا من يكتبوا.....
    من أفراد مِنا
    ولا أبالغ إن قلت بل ، جماعات أرسلوا رسائل
    خاصة عِبر منافد ُمتعدده
    أزهلتني في هذل السكون -
    عليك أن تصدق أن
    هذه الجماعات ؛ مازالت تمارس عادة الحِوار الشفاهي
    الحميم بأتجاه النصوص والمعاني التي بثها الرابط هذا
    كما كُنا نلتقي هناك في الوطن؛
    حيث تجدهم يتابعوا بِحميميه وإهتمام لما يبث هنا بين الفينة والأخرى
    : حول -الإخوة الأصدقاء - َوهّم المُثاقَفْة الجمعي
    ومضارب الرؤى
    وتلك الذكريات...
    لكم سعدت عندما
    تحدثت وكاتبت البعض منهم في
    أوربا
    وأسيا
    وأفريقيا
    وأمريكا.

    لهذا من المهم أن نقول - لنا ولهم-

    : شكراً لهذا الوفاء
    بل شُكراً لهذا اللِقاء
    المفرط في عِشق الأخر الإنسان
    والإبداع الذى إجتمع بالرغم
    من حالات
    - الشتات والمسافات
    والغربة-

    يا محمود :
    - إنني سعيد أن أكون بين
    من أُحب من البشر
    والمبدعين - الخُلق والمتحلقين لِقكرة التواصل
    والمعرفة ومسار التنوير
    ضد الظلام !

    تدفق يا هذا
    وهولاء
    نحو العِشق العنيد
    بالرؤية.
    حيث تجدوني مع البعض
    منكم
    أترنح الأن بين
    نظرية - الأُثر
    Trace Theory
    و... نظرية البنائية
    Constructivist Theory
    حيث كلاهما ضمن نظريات تمثل الذاكرة..
    فاليعين
    هذا الترنح
    بعض الذكريات
    كما فعل العزيز خالد
    بتقديمه لتلك النصوص
    العمارية التي
    تمثل أرضية متجاوزة
    للترهل الفكري
    مضافاً لذلك ما قدم
    من نصوص
    وشعر الأخرين
    حيث تبواء المشهد
    عندها:
    سيدّ القصيدة
    الشاعر الُمرهَف والصِلد
    محمد محمود الشيخ "مدني" الذي
    قال في قصيدته
    - محاولة لاعادة رسم الخريطة-
    :
    (1)
    "أمْلكُ الزادَ
    كَلَ الحقائب و الأشرعةْ
    وحتى الأماكنْ
    - ليس بي رغبةٌ في الرحيل -
    لأني أعرف

    أن الفوارق بين التجول والانتظار
    بين هذا وذاك
    بين نحن وأنتم،

    مقطع في قصيدةْ
    ضد هذا التوقع والانتشار."


    دمت
    ولكُم
    الوِد
                  

06-29-2009, 11:57 PM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    عزيزي الاستاذ ابراهيم
    شكرا للطفك ولتواصلك الجميل ..
    وهنا في ذات نهج "التحدي"الذي ترفعه لمجابهة المشافهة.. سأحيلك الى بعض الروابط لندوة شاركت فيها امس الأول تحت عنوان "الأدب الافريقي بين اشكالية المشافهة وتحدي التدوين" ..وقد قدمت ورقة حول "مناهل وروافد الادب الاريتري المكتوب باللغة العربية "..واتت الندوة في اطار المهرجان الثاني لادب الشباب ، الذي ينعقد على هامش المهرجان الثقافي الافريقي بعنوان " افريقيا : تعتلي منصة الأدب "

    وقد كانت فرصة جيدة لالقاء الضوء على الادب الاريتري ..
    وهنا تجد بعض التغطيات الصحفية فيما يبقى الاهم للاسف لم احصل على روابطه الاسفيرية وان حصلت على الصحف الورقية التي تناولت الندوة بالتفصيل والنقد واجرت معنا حوارات .. وممكن ان انزلها لاحقا ..

    http://www.al-fadjr.com/ar/culture/117247.html
    ورابط اخر هنا :

    http://djazairnews.info/index.php?option=com_content&vi...6-18-34-49&Itemid=65

    --
    بشري اخرى ..
    تتعلق بصدور اول انطولوجيا للادب الاريتري المكتوب بالعربية
    سيكون اول اصدار لي ..وان كان الفضل يعود لعدد كبير من الاسماء الناكرة للذات امثال خالد محمد طه - جمال همد - عبدالقادر حكيم ..الذين ساهموا بكل الوساءل في اكتمال العمل بشكله الحالي الذي لا ادعي انه كامل بالفعل ..
    وسوف يرى النور في بحر الاسبوع القادم ..
    وهو بعنوان "مرايا الصوت - انطولوجيا الادب الاريتري "

    ولكم الشكر جميعا
                  

06-30-2009, 10:03 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)

    العزيز محمود

    لكم يسعدني ويسعد الأخرين - إن كان لي الحق الحديث بإسمهم- أن نسمع خبران في رسالة واحدة:-

    1- الورقة التي قدمتها وهذا فتحـاً أخر نصبوا لمتابعة المادة في إجمالها إن تم نشرها أو أسعفتنا بها للإستفادة والمتابعة فيما ذهبت له من رؤية.

    2- أما النباء الأهم هو كتابك الأول ، الذي تجدنا خير من يهتم به ، حيث العنوان والجهد يبدوا عليه - العمل الجاد- لاسيما أن المدخل
    كما كانت الإفادة هي
    Quote: بشري اخرى ..
    تتعلق بصدور اول انطولوجيا للادب الاريتري المكتوب بالعربية


    لحين قدوم النباء اليقين في تجاوز داء الشفاهة المزمن

    لك
    الوِد
                  

07-01-2009, 10:54 PM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: Ibrahim Idris)

    اعود لاستفسر عن غياب سيد البوست خالد
    عله خير يا ابي عمار

    عزيزي الاستاذ ابرهيم
    شكرا لذوقك وتواصلك الجميل
    الكتاب سوف يكون جاهزا في المكتبات يوم الخامس من الشهر الجاري 7 جويلية/يوليو
    حيث هو موعد انطلاق المهرجان الذي يتصادف مع العيد السابع والاربعين لاستقلال الجزائر
    وهي مناسبة اخرى لزف التهنئة لهذا الشعب المعلم في الثورة والكفاح من اجل الاستقلال ,,ولم تكن مصادفة ان تكون الجزائر موقع انهاء الحرب اللعينة التي فرضت على بلادنا في الاعوام الاخيرة من القرن الماضي

    ساعود وانشر نص المداخلة التي شاركت بها في الندوة
    وكذلك محتويات الانطولوجيا متى ما كان ذلك ممكنا

    --
    وحتى ذلك استأذنك لنقل جزء من المقدمة ومفاتيح الكتاب هنا


    إضاءة أولى

    منذ البدء لم أكن أملك اجابة محددة لكيفية ضم هذه الأسماء والنصوص المتشعبة والمتفرقة في أنماطها ومدارسها وأعمارها الإبداعية ،وأتركها تستريح على مساحة واحدة حتى تتوسد ضفتي كتاب .. سيما وأن متوسط العمر بين بعضها يتجاوز –أحيانا- الخمسة عقود ، وما يفترضه ذلك من مسافات بدت لي شاسعة وعصية التطويع في إصدار واحد .

    لذلك بقى الحاجز قائما في الإختيار ،عطفا عن تلك العوائق المتعلقة بطريقة الوصول للنصوص باعتبار أن مبدعيها لا تجمعهم سوى مفردة "الوطن" ويفترقون بعد ذلك في كل ما دونها .. جغرافيةً وفكرا ومدارساً أدبية .، وأنماطاً إبداعية.
    لذلك ولأسباب أخرى كثيرة ومتشعبة أتى الإهداء معبرا عن "الشعور بالتقصير " ، تجاه أولئك المبدعين المتفردين الذين لم يشملهم هذا الإصدار، والذي لا مفر من الاعتراف بعدم شموليته كانطولوجيا تؤرخ " للأدب الاريتري المكتوب باللغة العربية " ، بقدر ما هو محاولة لتقديم بعضا من تلك النماذج التي قد يجهلها القارئ العربي لعوامل مختلفة .

    والواقع أن الأدب الإريتري في الأساس يتعدد في لغات كتابته بداء باللغات واللهجات المحلية (التجرنية / التجري / البلين / الساهو /العفر .. ) وهي التي تكتب بالحرفيين "الجعئزي* واللاتيني ، بالإضافة الى اللغة العربية التي تعد إحدى اللغات الرسمية والوطنية باريتريا .. فضلا عن بعض الإصدارات المكتوبة باللغات الأجنبية كالانجليزية والايطالية .
    مما يتطلب ضرورة التأكيد على أن هذا الإصدار الأول لا يتعلق سوى بالنصوص المكتوبة باللغة العربية دون سواها ، وهو الأمر الذي يعيد طرح الفرضية المتعلقة ، بـ "الخصوصية" ،التي يمكن أن تشكلها هذه النصوص في المشهد الأدبي العربي ، في ظل سيطرة "المركز" على الهوامش في الثقافة العربية المعاصرة ،- إن صح التوصيف - وفق الرؤية التي يطرحها الدكتور "كزافيا لوفان" الباحث المهتم بالحضور العربي والإسلامي في شرق ووسط إفريقيا وتحديدا على الصعيد اللغوي ( وهو احد أهم مترجمي الأدب العربي للغات الأجنبية ، وبوجه خاص الأدب السوداني ).
    حيث يرى ان هناك " في هامش الثقافة العربية ثمة أدب ، و كتاب جيدون يكتبون باللغة العربية ، و يتجلي ذلك في الصومال وإريتريا مثالاً ...و أنوه بنموذج الكاتب الإريتري أحمد عمر الشيخ الذي اصدر مؤخرا رواية عنوانها 'الريح الحمراء' تتحدث عن المناخ الثقافي واللغوي في إريتريا ".

    وإذا ما سلمنا بصحة نظرية "المركز والهامش " بكل ما تحمله من تجليات عملية فإن الأمر برمته لا يعدو كونه سطوة " بروز وانتشار" في مقابل واقع " العزلة " المفترضة ، والتي يمكن تجاوزها - في اعتقادي - بإتباع وسائل نشر وترويج ناجعة سيما في ظل "الثورة المعلوماتية" الهائلة التي يعيشها عالمنا المعاصر ، حيث لم تعد وسائل الإنتاج المعرفي والثقافي والفكري قاصرة على طرف بعينه . . وهذا ربما ما بدأ يتجلي ، حتى على مستوى الترويج لأنماط إبداعية معينة ظلت محاربة من قبل بعض المدارس الكلاسيكية . .حيث ساهمت وسائط الاتصال الحديثة في ضمان الفرص المتكافئة لكل الأنماط الإبداعية.. وبالتالي فإن تجاوز الفرضية السابقة أضحى أمرا ممكنا .
    ليبقى الفيصل دوماً للإبداع بصرف النظر عن كل الإشكاليات النظرية والشكلية التي ظلت تحجب الغابة بظلالها الكثيفة .

    ودون البحث عن "مشاجب" مناسبة لتبرير " العزلة " التي –ربما- عانى منها الأدب الاريتري المكتوب بالعربية لسبب أو آخر ( باستثناء بعض الأسماء التي أفلتت من ذلك الواقع ) ، فإن الأمر الذي يستحق البحث والدراسة -في اعتقادي -يتعلق بمحاولة دراسة المنتج الأدبي الاريتري ، وقراءته بروح نقدية مجردة ، أخذاً في الإعتبار السياق التاريخي الذي ساهم في إفرازه بهذه الصورة ، لغةً و وجدان، سيما وأنه نتاج مجتمع يتنفس التنوع والتعدد الثقافي واللغوي ، والذي تنازعته تاريخياً عدد من الثقافات والحضارات التي اسهمت بدورها في صقل وإثراء التجارب الفنية المختلفة ، بدءا بتأثير الأبعاد القيمية والعقدية وحضور الأساطير ، والفنتازيات والحكايا ، في المخيال الأدبي ، وليس انتهاءا بالقاموس الشعري ، والايقاعات الغنائية والفنية المتعددة الطبقات.
    وهي العوامل التي لها حضورها حتما في الموروث الشعبي الباذخ والثري بالتعدد
    حيث للتاريخ حضوره دوما في " اي منتوج ادبي / فني ، بما يحمله من معاني ومن تجارب وقيم انسانية ذات الدلالة السامية.

    والواقع أن المشارب المكونة "للتجارب الأدبية" الاريترية عبر التاريخ ، تشير الى تعدد الروافد والمناهل التي لا تنتمي الى "ثقافة" احادية الطابع ، بقدر ما تنتمي الى حضارات انسانية متعددة تفاعلت وانصهرت في بعضها البعض في هذه المنطقة من البسيطة .

    حيث تشير الدراسات التاريخية ، أن انهيار سد مآرب باليمن القديم ،في القرن السادس قبل الميلاد قد دفعت افواجا من البشر الى النزوح نحو المناطق التي تشكل دولة اريتريا الحالية ، حاملين معهم لغتهم العربية ، بكل ما تشكله من مضامين ثقافية وانماط حياتيه لم تكن معهودة في "الوطن الجديد" من أساليب الزراعة على المدرجات الجبلية الى غيرها من الوسائل المعبرة عن ثقافة مختلفة ،لتصب في الوعاء الثقافي للواقع الجديد وتشكل رافداً حضاريا جديدا ، في تزاوج وامتزاج ثقافي نادر الحدوث في ذلك الوقت المبكر من التاريخ .
    لتأتي "الهجرة الأولى" لصحابة الرسول الكريم في العام الخامس للبعثة المحمدية ،نحو المرافئ الاريترية حيث بني اول مسجد للإسلام في منطقة "رأس مدر " بمدينة مصوع الحالية ،و تلك الحفاوة التي استقبل بها الدين الجديد (الإسلام ) وانتشاره بشكل تلقائي يتصف بالسماحة والقناعة العقدية في الضفة الغربية للبحر الأحمر ، كل ذلك ساهم في هذه التعددية الثقافية وامتداداتها الراسخة لغةً وثقافة انسانية وقيمية .

    لذلك لم يكن غريبا أن تكون "اللغة العربية " هي احد المكونات الأساسية للثقافة الإريترية ، وامتدادها الحضاري والإنساني ..فضلا عن كونها "اللسان الفصيح" لأحد التشكيلات القومية الإرترية الحالية ، بالإضافة الى اعتبارها منذ بدايات الحركة الوطنية الارترية في منتصف القرن الماضي ، احد اللغات الرسمية لإرتريا المستقلة .


    ونهدف من خلال هذا التمهيد وضع القارئ العربي امام الواقع التاريخي للثقافة الارترية التي قد لا تبدو لديه واضحة المعالم كما ينبغي ، لأسباب متعددة ، أهمها شح النتاج الأدبي المكتوب بالعربية ، فضلا عن "الإشكاليات " المتعلقة بالترويج والنشر ،و التي ساهمت بدورها في "عملية العزلة المفترضة " ،مما كرس واقع الغياب النسبي عن المشهد الثقافي العربي .

    وربما للعامل السياسي حضوره ، حيث من الواضح أن هذا المدخل لا يزال يسيطر في التعاطي مع الأدب الاريتري من قبل بعض الجهات المعنية بالنشر .

    وبإعتبار أن أي عمل أدبي/ فني ،هو ابن بيئته وسياقه التاريخي ، فإن ما لا يمكن انكاره – في الان ذاته - هو أن للمعطي السياسي تاثيرا تاريخيا – واضحاً- في العملية الإبداعية الإرترية ،بكافة اشكالها، في وطن سكبت فيه الكثير من الدماء لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن –هي فترة الكفاح المسلح – من اجل الإستقلال ، فضلا عن عشرة عقود من النضال السياسي في سبيل صيانة الكرامة وتحقيق الهوية الوطنية .

    لذلك لا غرو أن جاءت معظم المواد المدرجة في هذه المجموعة ، معبِرةً عن ذلك الهاجس الذي لا يزال يسكن روح النص .


    و ختاماً و بإكتمال هذه الانطولوجيا و وصولها ليدي القارئ ، متضمنةً أعمالاً مختارة لبعض المبدعين الارترين الذين يكتبون بلغة الضاد ، نرجوا أن نكون قد ساهمنا في الجهد المبذول لإضاءة بعض اجزاء اللوحة التي لن تكتمل –حتماً- بإصدار واحد .

    محمود ابو بكر آدم
    الجزائر – جوان 2009
                  

07-02-2009, 09:15 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اكتب نكتب يكتب (Re: محمود ابوبكر)


    "إحتفاء بِضاءة "
    العزيز "الكاتب الباحث" الأستاذ / محمـود أبوبكر آدم.

    - اليوم أقول لك كما قالت العرب بالرغم أننا لسنا في محاربة كما كانوا العرب حينها :

    "قطعت جهيزة قول كل خطيب"

    وستجدنا خير عون في نشره هنا في أمريكا بين الجالية الأريترية والعربية. تقدم يا صديق الكتابة والمعرفة .

    - وللمتابعين أقول : * هاهو زمن ترنح الشفاهة في مقابلة تنامي زمن الكتابة الذى ينبئ من جديد ، بالتعدى على الصمت ؛ ضمن مسارت الكتابات الأخرى التي أوغلت في إبزاغ النص المكتوب بكل اللغات في أريتريا . حيث الأن يأتى الأستاذ / محمود أبوبكر ، ليدفع بها بالعربية كما فعلها الكثير من المبدعين ، فقلت هنيئاً لنا بهذا الفتح و - اليقين - !

    - وعندما تابعت دروب " الأضاءة " ، بل عندما أوغلت في تلمس مقاصدها الجانبية و التعريفية ؛ ذهبت بعيداً وقلت فلندعم القارئ بموقعين قد يساهما معاً ؛ لفتح منافذ لخلفية الموروث للمتابعين لهذا الرابط الذى أتى فيما أتى إليه بمتابعات من الكتابات الأريترية باللغة العربية. فوجدت الموقعين التالين لما لهما من إهتمام تخصصى في هذا الشأن عند متابعت خلفية النشئ وأصالة التطور وفعل الأبداع :-

    حيث أبلغهم كان موقع مفتى الديار الأريترية الشيخ إبراهيم المختار الذى إفترش البعد التاريخي :
    http://mukhtar.ca/

    والأخر موقع هام هو موقع "ناود للِكتاب" الذي إهتم بكتابات الأستاذ محمد سعيد ناود وكِتابات أخرى أجدها مهم متابعتها :-

    http://nawedbooks.com/nawed/modules.php?name=News&new_topic=9

    * حتماً كلاهما سيفتحان مع منافذ أخرى ؛ لمتابعة ما أتى به الأستاذ / محمود أبوبكر عند تقديمه للإضاءة ؛ لاسيما هناك كتب أخرى هامة تناولت هذا الأمر الإيضاحى بشئ من التخصص ، أخرهم كان كتاب الدكتور محمد عثمان أبوبكر : جذور الثقافة العربية والتعليم في أريتريا - الناشر المكتب المصري لتوزيع المطبوعات. وهذا من باب الألمام فقط لجهة التخصص وليس الرصد ، حيث الدارس سيجد ما هو أكثر من ذلك من مصادر.

    - المهم في الأمر اليوم هو إعلان إحتفائنا بمقولة الأستاذ محمود أبوبكر التالية التي تنبئ بمسار جديد في الكِتابة المتخصصة ، وهذا ليس بالحُكْم ، بقدر ما هو تلمس المَقاصَد لما هو مُعلن من يقين المعطى حيث ، ختم العزيز محمود - الأضاءة قائلاً في معرفة وتمرس :

    Quote: و ختاماً و بإكتمال هذه الانطولوجيا و وصولها ليدي القارئ ، متضمنةً أعمالاً مختارة لبعض المبدعين الارترين الذين يكتبون بلغة الضاد ، نرجوا أن نكون قد ساهمنا في الجهد المبذول لإضاءة بعض اجزاء اللوحة التي لن تكتمل –حتماً- بإصدار واحد .

    محمود ابو بكر آدم
    الجزائر – جوان 2009




    دمت
    يا أستاذ
    لك
    الوِد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de