|
Re: كنانة دولة داخل دولة/الهادي ادم حامد/جدة (Re: Abd Alla Elhabib)
|
الشكر للاخ بكرى لايراد هذا المقال عملت بكنانة حتى العام 93 المشروع كمشروع ناجح جدا(اذكر ان الانتاج كثيرا ما يفوق الهدف) و لكن المشكلة تكمن فى انه مشروع استثمارى بالدرجة الاولى و صاحب راس المال لا يهمه غير العائد و اسهم حكومة السودان كانت و لا زالت اقل من 51% مما جعل كبار حملة الاسهم (الكويتيين زائد السعوديين زائد شركة امريكية تسمى شيفر ) هم المتحكمين فى اختيار العضو المنتدب و مجلس الادارة و لذا استطاع السيد عثمان النذير البقاء فى منصبه حتى فى بداية عهد الانقاذ هناك ممارسات غريبة و هى ظاهرة تعيين و فصل عمال الكتكو (قطع القصب) و السواقيين اذ كانت الشركة دائما ما تفصلهم خلال 3 شهور حتى لا يصبحوا ثابتين فى بداية التسعينات كانت تعج بالمهندسيين و المحاسبين الهنود و فى تقديرى انهم كانو عبارة عن عصابة و الادارة لا تريد ان تغامر بالتخلى عنهم و كنا نحن مهندسين صغار حاولنا بشتى الطرق تحسين اوضاعنا و فرصنا و فشلنا رغم اننا جربنا كل شئ من استقالات لاجتماعات مع المسئولين و من سوء حظنا اننا عملنا فى وقت قامت الانقاذ باحالة عدد من خيرة المهندسين للصالح العام زد على ذلك ان ناس الامن كانت قبضتهم قوية و كثيرا ما اخذوا مهندسا و احجتزوه و لم تبذل الادارة اى جهد لمساعدة المهندس المحتجز و لذا لا تجد اى شخص يظل كثيرا فى كنانة اى انها طاردة لكوادرها و شخصيا اكثر من 80% من لمهندسين الذين زاملتهم تركوا الشركة فى الخريف كانت كنانة بها كمية من الباعوض لم ارها فى منطقة اخرى فى السودان بخصوص ابناء المنطقة(ربك و كوستى و الجزيرة ابا) وظفت الشركة اعداد هائلة منهم و فى زمن عملى هناك كان نائب العضو المنتدب هو الدكتور احمد الفاضل من ابناء الجزيرة ابا العضو المنتدب الذين عين حديثا السيد محمد الماحى هو من الزراعيين الذين عملوا طويلا فى المشروع و قد كان مديرا للحصاد فى بداية التسعينات و هو من جماعة الجبهة و لا ادرى كيف استطاع ان يصبح العضو المنتدب اذ ان ذلك ليس بيد وزير الصناعة و حكومة السودان
|
|
|
|
|
|
|
|
|