|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: bayan)
|
ليه ياخي تهضموا حقي في ان احكم بالشريعة وهي جزء من ديني؟
خاصة في البلاد الغالبية سكانها من المسلمين..
كيف يضحوا بالاقلية على حساب الغالبية دا عدل وين دا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: bayan)
|
Quote: جريمة الزنا حدها الرجم للمحصن والجلد لغير المحص من الجنسين. |
بيان سالتك يالذي خلقك هل ممكن تشيلي حجر وترمي به راس انسان الي ان يموت ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
Quote: طبعا لا هي دولة اسلامية كيف يحكمها غير المسلم لا يجوز ان يحكم الدولة الاسلامية غير المسلم يا دومة. |
اذا انتفي العدل والمساواه بين مواطني الدوله الواحده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
لا ما انتفي يا دومة بيكون مافي عدل لو جا زول غير مسلم حكم الاغلبية الملسمة مثلا حصل ابدا جا تركي حكم في المانيا؟
او هندي احمر او مكسيكي او زنجي او عربي حكم امريكا؟
المسالة يا زينب العدل والمساواة لا تقاس على وظيفة رجل واحد. بل تقاس بقانون يحفظ للكل حقوقهم في الدولة الواحدة .. بمختلف مللهم ونحلهم.
لكن ما بجي احكم على سستم كامل شامل على انه بس راس الدولة الزول الواحد والا يكون مافي عدلاو مساواة لكن ممكن يكونو في وزراء من غير المسلمين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: bayan)
|
لا انتفت المساوه والعدل هنا تماما لانه القانون الالماني او الامريكاني لا يمنع ان يترشح التركي المسلم او الكاريبي الاسود لتولي رئاسه الدوله بعد دا بيقي الموضوع بتاع انه الزول دا ما حصل علي اصوات كافيه لتوليه المنصب لكين في الاسلام ما عنده الحق القانوني اصلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
طبعا برضو غير المسلم ما عنده مشكلة يجي يتقدم لمجلس الشورى ولو وافقوا خلاص..
او اسع في السودان يترشح اي زول غير مسلم واذا فاز اليحكم ما المسألة في النهاية تراضي الناس على ان يحكم في الاسلام او في اللبرالية.. ولا اعتقد ان مسلمين سيختاروا حاكم غير مسلم ذي ما متخيلة في امريكا يفوز ما كسييكس ولا اسود ولا هندي احمر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
Quote: بيان سالتك يالذي خلقك هل ممكن تشيلي حجر وترمي به راس انسان الي ان يموت ؟؟؟ |
انا ما بعملها لانه ما مكلفة بيها يا دومة.. ولكن لو الرسول ص امر برجم الزاني والزانية لا اعتقد انه سيفعل ذلك لانه قاسي بل لانه ينفذ امر اللهي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: bayan)
|
والله انا غايتو لايمكن ان اساند قتل انسان رميا بالحجاره ولو تنفيذه يضمن لي دخول الجنه ولا حيوان حتي . في طرق اقل رحمه لتنفيذ عقوبه الاعدام والرمي بالحجاره وحشيه وبربريه ولم ترد بنص القرآن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
لانه يا دومة الاسلام هو القرآن والسنة المطهرة
ولازم تعرفي اي فعل او قول للرسول ص ملزم ودا ياهو الدين الاسلامي.. ما ممكن نقول يا القرآن يا مافي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
Quote: بعداك لو انا مواطن صالح بيهمني شنو بالحكم قاسي ولا فظيع ولا فسيح.. |
كيف يا زوله بيهمني شنو ؟؟!! بهمني حتي المجرم من منطلق انساني انه يعامل معامله انسانيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
بيان
Quote: طبعا لا هي دولة اسلامية كيف يحكمها غير المسلم |
Quote: جريمة الزنا حدها الرجم للمحصن والجلد لغير المحص من الجنسين |
أختلف معك كليا في هذا!!!! إنت مثال حقيقي للسلفي ولهذا تفتقدي القدرة علي قراءة النصوص بوعي وتدين متجدد وفق تحديات ومقتضيات الواقع الواقع ليس من صنع الناس بل من الخالق لا نستطيع تغييره بل علينا الإنفعال به بتدين يواكبه ويناسبه وبطريقتك ده إنت بتدي فرصة للعلمانيين أمثال دومة للنيل من تدينك وطبعا لا يستطيعون أن يفرقوا بين التدين والدين وبين الإجتهاد والنص!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: طبعا برضو غير المسلم ما عنده مشكلة يجي يتقدم لمجلس الشورى ولو وافقوا خلاص. |
لالا نجاه اجابتك الاولي بعدم جواز حكمه كانت استريت فورورد ودا الشئ المعروف اها شفتي داىالفرق بين الشريعه والليبراليه الشرع لا يعطيه الحق اصلا الليبراليه بتعطيه الحق بعد داك توليه للمنصب يعتمد علي احرازه للاصوات الغالبيه التي تمكنه من تولي المنصب اها دا اجتهاد منك ساكت لانه هو ما عنده حق في مجلس الشوري اساسا . كدي وريني لو علي ايام الدوله الاسلاميه من خلال قراءاتك لو كان في مجلس الشوري اي مسيحي او يهودي ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
انت عارفه يا بيان الشئ البستغرب ليهوانا هو التطبيق الحرفي للسنه طيب النبي زمان كا ركب طياره ولا حارب بدبابات لماذا يستخدم المسلمون هذه الوسائل اليوم ما برضها ما سنه ؟؟ لو اتفقنا انه الزاني المحصن يقتل لماذا الاصرار علي الرجم بالحجاره ؟؟ لماذا الوحشيه ؟؟؟حكم الاعدام وحش بما فيه الكفايه لماذا الرجم ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
يعني يا دومة اعتراضك فقط على الطريقة ما على القتل؟
اوكي لانه شايفة طالبان كانوا بعدموا بالرصاص ما عندي فكرة كيف يتم في السعودية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
Quote: وبطريقتك ده إنت بتدي فرصة للعلمانيين أمثال دومة للنيل من تدينك |
ادروب يا زول دا كلام شنو كيف انال من تدينها ؟؟ نجاه دي صديقتي العزيزه رغم اختلاف رؤانا ودا نقاش عادي بيني وبينها ولو جاءت اي انتخابيات هي عارفه انه صوتي في الجانب اليبرالي وانا عارفه انه صوتها في جانب الشريعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
دومة ما تتحسسي أنا قلت للنيل من تدينها ما من شخصها!!! وتعمدت ذكر التدين حتي تقدر بيان تفرق بين الدين كمطلق لا يجوز النيل منه وبين التدين النسبي القابل للنقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
يا دكتورة نجاة
أود المناقشة خارج الخصوصية . لأننا نتكلم بالمساواة وليس بالضرورة عدم إعتناق عقيدة يعنى العداء . وهذا مفهوم أصّله الإسلامين ضد غيرهم وليس الغرب . العقيدة علاقة خاصة بين الإنسان وربه . وليس لإنسان أن ينكر لإنسان معتقده .
لم أقرأ حتى الآن سوى مداخلتك الأولى ولى تعليق صغير قبل المتابعة قولك :Quote: ولمن يتحدث عن الجزية الا يدفع الاجانب ضرائب في اي بلد يذهبون لها واوليس هذه الضرائب تقدم نظير الحماية والخدمات الحكومية؟ |
من الأجنبى ؟ هل هو القادم من الخارج أو صاحب الأرض ؟
قوانين الغزو كانت تُعرض على الآمنين فى بلادهم . وأى شرط يقبلونه ( الإسلام أو الجزية أو الحرب ) النتيجهد دخول البلد والإستيلاء على الأرض ومقاليد الحكم . وهذا ليس من مفاهيم الغرب بل من تاريخ "المدينات الإسلامية القديمة " التى درسناها وجلسنا لها فى إمتحان الشهادة السوداية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: أسالك مباشرة أن تأتى بسيناريو لكيفية تطبيق الشريعة الاسلامية "الصحيحة" فى السودان كما تراها أنت. |
تعرف يا أدروب ويا دكتورة بيان السؤال ده دوغمائي !! تماما كما عرفها الأخ كمال عباس ويدل على أن صاحبه ذو عق منغلق وكلمة "الصحيحة" هنا مخاتلة جدا!! إذ ليس ثمة معيار ((مشترك))) لتحديد صحة أو عدم صحة تطبيق الشريعة أو غيرها من الأنظمة!! كيف ؟ معيار الصحة شنو بين القوانين والأنظمة الدستورية المختلفة ؟ ماف معيار ((مشترك)) لتحديد صحة ذلك من عدمها وياتو فيصل متفق عايه للمفاضلة شنو بين الأطروحات التشريعية المختلفة؟ ماف أي فيصل للمفاضلة !! ده إذا استبعدنا افتراض كل من (دومة وكمال وخالد) أنهم يحملون معيار الصحة من عدمها في ذواتهم وأن مقياس الخيرية كامن في أنفسهم وأن ميزان الحق والعدل إنما تنبع قيمه من دواخلهم !!! مثلا يا أدروب لو كانت إجابتك أي إجابة ما هو قياس صحة ما تطرح من عدم صحته !! الفيصل الوحيد -حسب فهمي للديموقراطية-هو اختيار الأغلبية من الشعب !! أو الاستفتاء !! يعني مثلا احتجاج كمال عباس بالسؤال ده : Quote: خليك محدد يا أدروب وأحصرنا في قضيةالشريعة والحدود .....نحن نتحدث عن صيغة |
سؤال استكباري لأن كمال يرى في نفسه معيارا لرفض أو قبول الحدود !! بتهويمات مثل : أنها((بشعة )) أو ((قاسية))) أو ما ((إنسانية)) ((بربرية)) إلى آخر التمليتس والمولتس المحفوظة!! ومثل هذه الأحكام التي تطلق على الحدود ليست محل اتفاق وهي قطعا ليست خاصة بالعقوبات الإسلامية وتاني كمال كتب :
Quote: .....أحصرنا في طرح مفهومك ورؤيتك للشريعة وكيفية أنفاذها واليات الانفاذ????? |
Quote: كيف تقنع الناس أن لم تكن تملك بديلا يجيب علي كل التساؤلات ويبين كيفية أنفاذه? |
لو أدروب بين طرحه أو ما بينه لا يهم كثيرا بل على العكس يدعم موقفك أنت أنت يا كمال إذا كنت في ظل نظام ديموقراطي يؤمن بالتعددية الكل المطلوب منك هو أن تطرح قوانينك البديلة وكيفية أنفاذها واليات الانفاذ وتروج لها وتحاول إقناع الناس بها !! ويمكنك كذلك بيان سوء ما يطرحه أدروب للشعب وإقناع الناس بعدم اختياره والشعب هو من يختار !! إلا إذا كان مقصود بــ((الناس)) هنا كمال عباس ودومة وخالد كودي!! وللا كيف يا كمال ؟؟ ________________ كتبت دومة:
Quote: بهمني حتي المجرم من منطلق انساني انه يعامل معامله انسانيه |
هل تعترضين على عقوبة السجن يا دومة ؟ فقد يراها البعض غير إنسانية !! هل تعترضين على عقوبة الإعدام يا دومة ؟ مثلا إعدام مجرم قام باغتصاب عدد من الرضع ؟ مثلا إعدام الذين تثبت ضدهم تهمة جرائم الاغتصاب والإبادة الجماعية في دارفور ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
رأفت
Quote: الحدود والقوانين المنظمة تضبط الممارسة الإجتماعية العامة |
الحدود مفصلة أصلا للمسلمين كما كانت شريعة موسي لليهود وهي في نظر المؤمن غض النظر عن كونها قوانين لضبط المجتمع وردع المجرم ومحاربة الجريمة ورغم ما يراه البعض من قسوتها تعد في نظر المؤمن جانب تعبدي يختار فيه أحيانا بدافع الندم والتدين أن يقدم نفسه طواعية لإيقاع العقوبة عليه!!! ونستطيع أن نستنج من نصوص القرآن في شأن عدم تحكيم شرع الله وترتيب العقوبة الأخروية (الكفر أو الفسق أو الظلم) أنه شأن يخص المؤمنين ولا يمتد إلي غيرهم
والحدود هي آخر مراحل الشريعة بعد أن تتوطد في المجتمع ويسود بينهم الإخاء والتسامح والأخلاق الطيبة ثم تأتي في نهاية المطاف مرحلة السلطة إختيارا حرا من الشعب وبالوسائل المشروعة لتداول السلطة بطرح برنامجها المتكامل لحل مشكلات البلاد مثلها مثل قوي الأحزاب الأخري المنافسة وعلي الجميع إحترام قواعد اللعبة الديموقراطية بالتداول السلمي للسلطة والقدرة علي التعايش مع الإختلاف ونبذ التعصب الديني أو الآيدلوجي ومحاربة العنصرية بكل أنواعها
وفي رأي أن تظل الدولة الإتحادية كسلطة محايدة نحو الولايات ويقتصر التطبيق وفق آلية الإستفتاء وبالإختيار الحر علي الولايات ولا حرجا أيضا إذا شكل ذلك مشكلة أن يقتصر تطبيقها علي المعيار الشخصي علي منوال قوانين الأحوال الشخصية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: الحدود مفصلة أصلا للمسلمين كما كانت شريعة موسي لليهود وهي في نظر المؤمن غض النظر عن كونها قوانين لضبط المجتمع وردع المجرم ومحاربة الجريمة ورغم ما يراه البعض من قسوتها تعد في نظر المؤمن جانب تعبدي يختار فيه أحيانا بدافع الندم والتدين أن يقدم نفسه طواعية لإيقاع العقوبة عليه!!! ونستطيع أن نستنج من نصوص القرآن في شأن عدم تحكيم شرع الله وترتيب العقوبة الأخروية (الكفر أو الفسق أو الظلم) أنه شأن يخص المؤمنين ولا يمتد إلي غيرهم
والحدود هي آخر مراحل الشريعة بعد أن تتوطد في المجتمع ويسود بينهم الإخاء والتسامح والأخلاق الطيبة ثم تأتي في نهاية المطاف مرحلة السلطة إختيارا حرا من الشعب وبالوسائل المشروعة لتداول السلطة بطرح برنامجها المتكامل لحل مشكلات البلاد مثلها مثل قوي الأحزاب الأخري المنافسة وعلي الجميع إحترام قواعد اللعبة الديموقراطية بالتداول السلمي للسلطة والقدرة علي التعايش مع الإختلاف ونبذ التعصب الديني أو الآيدلوجي ومحاربة العنصرية بكل أنواعها |
ادروب بدأت اطروحتك في الظهور اتمنى تستمر الى ان تتلبور كاملة كيف يمكن ان نحفظ للمسلم الحق حق ان يحكم بالحدود التى هي تعبدية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
......تناقضات أدروب يقول أدروب في رده علي الاخ رأفت ميلاد Quote: الحدود مفصلة أصلا للمسلمين كما كانت شريعة موسي لليهود وهي في نظر المؤمن غض النظر عن كونها قوانين لضبط المجتمع وردع المجرم ومحاربة الجريمة ورغم ما يراه البعض من قسوتها تعد في نظر المؤمن جانب تعبدي يختار فيه أحيانا بدافع الندم والتدين أن يقدم نفسه طواعية لإيقاع العقوبة عليه!!! |
تذكروا أن فضيلة الشيخ أدروب يقول أن الحدود مفصلة أصلا للمسلمين مع أنه القائل في حوار سابق في أكتوبر Quote: أن الشريعة الإسلامية في جانبها الجنائي تسري على كل المقيمين في دولة الإسلام مسلمينا كانوا أو مسيحيين مواطنينا كانوا أم أجانب كما هو معمول به في كل الدول من حيث الإختصاص المكاني للقانون الجنائي وفي جانبها المدني تخضع ككل الدول لقواعد التنازع الدولي المعروفة في القانون الدولي الخاص بالنسبة للأجنبي أما الأحوال الشخصية فمرجعها لديانة الشخص وفي جانبها المالي لقواعد الإختصاص والإتفاقات الدولية
وقد تم تجربة التطبيق الشخصي للقوانين في العهد الملكي في مصر والعراق فخلقت نوعا الإمتيازات أدت إلي واقع قانوني مشوه يضع أعباء علي بعض المواطنين دون الآخرين ولكن يمكن إسقاط بعض العقوبات مما يحل في دينهم دون الإخلال بالآداب العامة مثل أكل الخنزير وشرب الخمر ودفع الزكاة وغيره مما يحل في دينهم |
ونترك للقار ئ الحكم علي أدروب ويقول أدروب مقتبسا ومعلقا Quote: هل تعتبر الحدود مجرد وسائل لتحقيق غايات أي ضبط المجتمع أم هي غايات وأهداف لذاته وأحكام يجب أن تنفذ كما تنزلت أجابة أدروب حكمة النص تعيننا فقط لإستنباط أحكام غير منصوص عليها بالقياس لعلة مشتركة ولا تخول البتة تعديل الحكم القطعي الدلالة الواجب التنفيذ قدر الإستطاعة "فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما" "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون" " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين" |
ثم يعود أدروب ويقول في بوست للأخ أبنوس *(شملته الارشفة الاخير) يقول أذا رفض المسلم والمسيحي تطبيق شرائع أديانهم فعلي الدولة سحب صفة الاسلام والمسيحية من وثائقهم ومستنداتهم الرسمية لما أسماه بأ سباب تنظيمية ,,.... 000وفي موضوع المراءة يصر أدروب أن شهادة المراءة نصف الرجل في دين مالي بدينار ثم يخول لها الشهادة الكاملة فيما هو أخطر السرقة والقتل ويكفل لها القضاء والر ئاسة مع أصراره أن ذات الرئسة والقاضية لاتتعدي شهادتها نصف الرجل أذا شهدت في دين مالي بجنيه من هنا يتضح تخبط أدروب وعدم وجود رؤية ومنهج لديه لذا طالبناه
Quote: ولكن أين أجابة السؤال يا أدروب? ??? أذا كنت ترفض فرض الشرع علي الطريقة والوهابية والكيزانية وترفض أن يفرض ويطبق الشرع عبر الليبرالية والياتها ومؤسساتها فقل لنا عبر أي الية تريد أنفاذ مفهومك للشرع ?????
أين مفهومك ورؤيتك أنت وماهي اليات وكيفية أعمالها??? |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
العزيز ثروت كيفك وكيف الاسرة طولت الغيبة..
يا ثروت في مشكلة خلط كبيرة بيقع فيها الناس الاتعلموا تعليم علماني وقراءاتهم عمومية في الاسلام,,وهذا يحدث كان لي كثيرا قبل ان احاول ان اقرا بصورة جادة في هذا الامر لاعرف ديني معرفة حقيقية..مثلي مثل جيلي مررت بكل المراحل من ان ترفض الزي الاسلامي وترى الاسلام ظالم الى المرأة وتتمرد عليه الى ان اصل لقناعة بالاسلام ثم ابدا في قراءات بصورة جادة.. لمعرفته وهذا حدث لي في محيط غربي وانا اقترب من الخامسة والعشرين من عمري رايت التفكك الاسرى و معدل الجريمة المرتفع والتفرقة العنصرية نقفل بيتنا بواسطة ثلاثة ابواب ونصبح مثل الكنز خوفا من المجرمين ..الان صرت مقتنعة جدا ان الحل لويلات البشرية وانفلاتها والشقاء الذي يضرب باطنابه في الغرب هو الاسلام.. الاسلام الحقيقي موش حق الانقاذ..اسلام مدينة الرسول ص المدينة الفاضلة المسلمة.. التى يمكن ان يرعي الحمل مع الذئب فيها وتقتلع منه الشرور ويخاف الناس ان يغضبوا الله سبحانه وتعالى عن محبة فيسعون لتحسين اعمالهم وحفظ حقوق الاخوة الاسلامية. الحمدلله والشكر لله احس وكأني قد اسلمت ولم اكن كذلك..والى الان اخطي كثيرا في حق نفسي ولكن كلي امل بان يغفر الله لي..واتمنى ان يبعد عني الشيطان
نجي لموضوعنا وهو اختلاف المدارس والاتجاهات والمذاهب..
كل الاوامر المباشرة التى تعد معلومة من الدين بالضرورة لا يوجد بها اختلاف..ونكرانها كفر اذا كان الحديث عن السودان فو يتبع اهل السنة والجماعة. ولذلك ما اورده اهل السنة والجماعة واضح والشريعة تحمي المجتمع والانسان بكلياته.. وهذا ما نطالب به العدل والمساواة وحفظ الحقوق.. ولك الشكر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
انا اتقبل الاسلام كاملا شاملا ولا اناقشه تحقيقا لمبدأ العبودية الكاملة لله سبحانه تعالى لتحقيق الغرض الذي من اجله خلقت وهو عبادة الله سبحانه تعالى وسبيل الله واضح..
فاليساعدني الله في شكم نفسى الامارة بالسوء.. وليصفي قلبي من الهوى واتباعه ويعني على حسن عبادته فقد سلمت لله تسليما.. اشهد الا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كتبت السيدة بيان
Quote: انا اتقبل الاسلام كاملا شاملا ولا اناقشه تحقيقا لمبدأ العبودية الكاملة لله سبحانه تعالى لتحقيق الغرض الذي من اجله خلقت وهو عبادة الله سبحانه تعالى وسبيل الله واضح..
فاليساعدني الله في شكم نفسى الامارة بالسوء.. وليصفي قلبي من الهوى واتباعه ويعني على حسن عبادته فقد سلمت لله تسليما..
اشهد الا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله آمين |
في الحقيقة كل المدارس الاسلامية تنهل من نفس المنبع القران وجلها يستسقي من مجري السنة وكثير منهم يستهدي بسيرةوممارسة السلف وبعضهم يسعي لأعمال عقله وجهده الفكري في تحقيق مقاصد الدين الكلية والاستفادة من منجزات عصره والاستجابة لمتتطلبات وأشكالات زمانه ... ومع هذا عجزوا عن تقديم بديل متسق ومتكامل وتراهم يختلفون في الاساسيات والاسس التي تقوم عليها الشريعةكما فصلنا .......أننا نلح بالمطالبة بتقديم بديل للأشكالات التي أثرناها وتقديم رؤية منهجية للشريعة ,.......نريد أن نناقش فهم كل منكم للشريعة ......الداعية المسلم مطالب بتقديم رؤية مقنعة للمسلم العلماني ولغير المسلم ولكافة المواطنيين ......الداعية المسلم مطالب بالالمام بأصول دينه ومقاصد معتقداته ومتغيرات الواقع ومتطلبات العصر والا عجز عن المواجهة وتحولت المناداة بالشريعة لمجرد شعار فضفاض لايقول شئيا ولا يجيب ولا يقدم حلولا كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كتب محمدeسليمان
Quote: أدروب بين طرحه أو ما بينه لا يهم كثيرا بل على العكس يدعم موقفك أنت أنت يا كمال إذا كنت في ظل نظام ديموقراطي يؤمن بالتعددية الكل المطلوب منك هو أن تطرح قوانينك البديلة وكيفية أنفاذها واليات الانفاذ وتروج لها وتحاول إقناع الناس بها !! ويمكنك كذلك بيان سوء ما يطرحه أدروب للشعب وإقناع الناس بعدم اختياره والشعب هو من يختار !! إلا إذا كان مقصود بــ((الناس)) هنا كمال عباس ودومة وخالد كودي!! وللا كيف يا كمال ؟؟ |
وهل طرحنا أنفسنا كبدائل للجماهير? يا أخ محمد نحن هنا نظرح رؤانا ويطرح غيرنا رؤيته نناقشه ونستوضحه ونفند ونضحد بعض مايطرح.....هذا حقنا يا محمد فماذا يضائقك في هذا? كتبتQuote: خليك محدد يا أدروب وأحصرنا في قضيةالشريعة والحدود .....نحن نتحدث عن صيغة
سؤال استكباري لأن كمال يرى في نفسه معيارا لرفض أو قبول الحدود !! بتهويمات مثل : أنها((بشعة )) أو ((قاسية))) أو ما ((إنسانية)) ((بربرية)) إلى آخر التمليتس والمولتس المحفوظة |
نعم من حقي أنا أطالب أدروب بتحديد رؤيته وتصوره لإنفاذ الشرع لأني أفترض قدرته في الدفاع عن قناعته فأين الاستكبار? كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
Quote: سؤال استكباري لأن كمال يرى في نفسه معيارا لرفض أو قبول الحدود !! بتهويمات مثل : أنها((بشعة )) أو ((قاسية))) أو ما ((إنسانية)) ((بربرية)) إلى آخر التمليتس والمولتس المحفوظة |
يا محمد اي سليمان الموضوع برمته هو وجود معايير مختلفه وفهم مختلف لمعني الجريمه والعقاب وكل منا بيطرح وجهه نظره ما في موضوع استكبار هنا او الزام لاي انسان باتباع ما نقله لانه كل انسان له مقدرات ذهنيه معينه اي كل زول بيشيل حسب ما عونه ولا يكلف الله نفسا الا وسعها دي ممكن تفسر الاختلاف البيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: doma)
|
الاخ ادروب سلامات
كتبت:Quote: فكيف نوفق بين هذا وبين تطبيق الشريعة بين مجتمع متعدد الثقافات وفيهم المسلم وغير المسلم والكتابي والعلماني؟؟!!! |
هل نفهم من ذلك ان العلماني لا دين له؟ والدليل جلبك للعلماني في الجملة كمواز للكتابي و المسلم و غير المسلم!
و أذا كان العلماني لا دين له حسب ما اوردت فما حكم من لا دين له في شرعك؟ و حكم من تبنى العلمانية من المسلمين؟ هل هو مرتد؟
هل العلمانية دين قائم بذاته؟ و هل يمكن الجمع بين العلمانية و الدين؟
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: ثروت سوار الدهب)
|
ثروت صباح الخير
والله يا ثروت نوعية كتابتك دى مخيفة لكن مهمة . مخيفة لأنها تجعل الإنسان يحجم عن الدلو بدلوه ما لم يكن ملم بكل الجوانب ولديه تصور واضح . مهمة أيضآ لنفس السبب أن لا يصر الإنسان على المغالطة وجعل الدين سلاح يخيف الطرف الآخر للجدال ويلوح به حتى لو بصورة متخفية ليهزم خصمه . فتجد نفسنا خرجنا من الجدال الذى ينير الخيار ويثرى العقول وندخل فى خانة التكفير والتجريم كما بدآ يحدث من البعض بداية التقليل من الآخرين للتقليل من آرائهم كرميهم بالتعالى والتكبر .
أتابع كمال عباس وأرجو إجابت ومناقشة طرحه بنفس هادئ وبدون مسلمات فعندما خلقناالإله وضع لنا العقل لإنارة طريقنا .
كما أتمنى يا ثروت شرح معنى علمانى لأنى بصراحة أجده تعبير مصنوع ويستعمل سالبآ للتكفيريين وموجبآ للمجادلين بالعقل . فما هى العلمانية ودلالاتها ?
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: رأفت ميلاد)
|
صباح النور أخ رأفت ميلاد
في الحقيقة, مسالة الدولة الدينية (الثيروقراطية) تحتاج للنقاش ان لم نقل الفضح.الفضح على مستويين
الاول, فضح الخطاب الديني الساعي للسلطة و الثورة بون استحقاق يذكر و من بعد بدون انتقاد او معارضة. مستردفا فهما ممتد في مصادرة الأخر المختلف بحجة انه يحكم بامر الله. و لعلك تدرك فداحة هذا الخطاب و كارثية نتائجه على البشرية و على عصرنا الناهض تجاه كسر الحواجز بين ارجاء العالم و الانفتاح الطوعي الحر(بدون إكراه) بين اركان العالم الاربعة
الثاني, هو فضح الاوعية الحاملة(الذهنية) لهذا النوع من الافكار الفاشية, كحالة الاخ ادروب مثلا. و هي حالة بالاضافة لانها تبدو متناقضة تناقض بين, ألا انها ذهنية محتشدة بالخطابية و الانفعال.ذهنية إذعانية, وثوقية. تجنح لتبسيط الافكار لتسهيل تسويقها من جانب ولمحاربة التفكير من جانب اخر.
مكمن خطورة ذهنية و خطاب آدروب ابو بكر في تقديري تكمن في احتفاظة بخطين في خطابة من خلال هذا المنبر: الاول هو سلفيته و تبنيه الكامل للفهم الارتدادي الديني لمنظور المجتمع و الدولة. الثاني و هو تبنيه الكامل ايضا للإحلالية العرقية. بنفس ماكنيزمات الذهنية في الحالة الاصولية. فهو مطمئن كعادة اليقينين في طرحه و بالتالي لاستراتجيته و مستوثق(لانه ذو عقلية تبسيطة) لتكتيكاته و التي اثقل كاهلها فإنهارت دون أن ينتبه. عزيزي رافت العنصرية غير انها موقف غير اخلاقي هي موقف لاعقلاني. لان تكون عنصري يجب تستعمل تكتيكات تبسيطية. و افضل التبسيطات الذهنية هي الثنائية التى تغنيك عن مشاهدة الوقائع بصورتهاالكاملة و تعفيك عن تحسس الواقع الشديد التعقيد. فآدروب هو هو في كلا الوضعين يحتشد و يحتفي بالثنائيات ،المع و الضد، الخير المطلق من جانبه و الأخر الشر المطلق, الابيض و الاسود و هكذا. هنا تجد خطاب أدروب صارخا هامش ضد جلابة مسلم ضد كتابي اصولي ضد علماني أذا آدروب يخب خببا إلى اقصاء الأخر بجوادين الاصولية. و العرقية الاحلالية. و جدير بالملاحظة الاصرار و العزيمية الاستراتجية آذ ان نفي الآخر عرقيا و دينيا يدخل اكبر عدد من ناس ممكن بتره و محقه. و هنا تكمن خطورة الاخ آدروب صحيح أن آدروب ليس مكتشف تطعيم الاصولية بالعنصرية لكنه حالة تستحق التامل و الوقوف عندها كظاهرة يجب علينا التعامل معها بجدية اولا و كحماية لصحة مجتماعنا و انسانيتنا من ظلام الاقصائيين. فإذا كان للإقصائيين وجه واحد. فللأخ آدروب قناعين لذاك الوجه.
اتابع كتابات و مثابرة و صبر الاخ كمال عباس. فهو حريص على مقارعة الافكار الرجعية و خصوصا الخطاب الديني السياسي. التحية لكما انت و الاخ كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
العلمانية اللائكية التي قامت أصلا في فرنسا وإنبهر بها الشرق ما كانت تستهدف الفصل بين الدين والسياسة فحسب وإن كان ذلك هو حجر الزاوية بل لتمتد لإقصاء الدين كلية من الحياة الإجتماعية ورأي كثير من فلاسفة فرنسيين وألمان أن هذا التوجه فيه كثير من الخطل ربما كان رد فعل عنيف لقهر رجال الدين وتحالفهم مع الملك والأرستقراطيين وإستغلال الدين لإضفاء الشرعية علي تسلط الدولة ولكنه يفتقد إلي الحكمة ببساطة كما قال فولتير الدين وأي دين يمثل ضمير الأمة ولهذا يستحيل إلغاؤه
رغم الدور البئيس الذي لعبه رجال الدين إلا أن دورهم لم يكن رئيسي كدور الإقطاعيين أنفسهم ولهذا كان ماركس أكثر ذكاء وذو نظرة ثاقبة في تحديد الهدف حينما وجه سهامه نحو الرأسمالية وما كان الدين إلا أداة تم إستخدامها فلم يشتد كما فعل المطرفون من اللائكيين (اليعاقبة) بطعن الظل وترك الفيل!!
كان الألمان أيضا أكثر ذكاء حينما قادوا عملية إصلاح ديني بقيادة مارتن لوثر بدلا من الإستجابة لنوازع التمرد والإنتقام واللاعقلانية في إستئصال الدين فظهرت العلمانية المعتدلة التي تحد من إستغلال الدين ولا تعمل لإقصائه من المجتمع بل حمايته إيمانا بحرية المعتقد ولا يوجد دستور أوروبي ينص صراحة علي علمانية الدولة بإستثناء الدستور الفرنسي وعلي مستوي التطبيق حتي فرنسا بدأت خلال العقدين السابقين تخفف من غلواء التضييق علي الدين
الليبرالية هي أصلا فلسفة نظرية جوهرها فردية القيم والتصورات وتعلي من شأن الفرد ولكنها عمليا مثلها مثل اللائكية لا يمكن أن تنهض بمفردها كأسلوب حكم ولهذا إحتضنتها الرأسمالية التي تأسست في خلال نفس الفترة التي تاسس فيها الفكر الليبرالي فاصبحت مثل العلمانية أداة للرأسمالية وجاء المفهوم الليبرالي الراهن يحمل كلا المعنيين الإقتصادي والسياسي علي السواء ويجمع بين الدعوة للإقتصاد الحر والإنتصار لقيم الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان
والسبب في عدم قدرة صمود الليبرالية بمعزل عن الرأسمالية من ناحية التطبيق هو أن دافع الحرية لوحده ليس كافيا لبناء الدولة وهذا الأمر ينطبق أيضا علي العلمانية التي تقتصر علي الدور السلبي في إقصاء الدين ونفس الأمر أيضا ينطبق علي الفاشية اليمينية كلها لا تصلح إلا أن تكون أدوات وتستخدمها الرأسمالية بجدارة وحنكة ولهذا يبقي الصراع الإستراتيجي بين آيدلوجيات ثلاثة: الرأسمالية والشيوعية والدين والعامل المشترك في حالة إنحطاط كل منها بلا إستثناء هو العصبية القومية!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: في الحقيقة, مسالة الدولة الدينية (الثيروقراطية) تحتاج للنقاش ان لم نقل الفضح.الفضح على مستويين
الاول, فضح الخطاب الديني الساعي للسلطة و الثورة بون استحقاق يذكر و من بعد بدون انتقاد او معارضة. مستردفا فهما ممتد في مصادرة الأخر المختلف بحجة انه يحكم بامر الله. و لعلك تدرك فداحة هذا الخطاب و كارثية نتائجه على البشرية و على عصرنا الناهض تجاه كسر الحواجز بين ارجاء العالم و الانفتاح الطوعي الحر(بدون إكراه) بين اركان العالم الاربعة
الثاني, هو فضح الاوعية الحاملة(الذهنية) لهذا النوع من الافكار الفاشية, كحالة الاخ ادروب مثلا. و هي حالة بالاضافة لانها تبدو متناقضة تناقض بين, ألا انها ذهنية محتشدة بالخطابية و الانفعال.ذهنية إذعانية, وثوقية. تجنح لتبسيط الافكار لتسهيل تسويقها من جانب ولمحاربة التفكير من جانب اخر.
مكمن خطورة ذهنية و خطاب آدروب ابو بكر في تقديري تكمن في احتفاظة بخطين في خطابة من خلال هذا المنبر: الاول هو سلفيته و تبنيه الكامل للفهم الارتدادي الديني لمنظور المجتمع و الدولة. الثاني و هو تبنيه الكامل ايضا للإحلالية العرقية. بنفس ماكنيزمات الذهنية في الحالة الاصولية. فهو مطمئن كعادة اليقينين في طرحه و بالتالي لاستراتجيته و مستوثق(لانه ذو عقلية تبسيطة) لتكتيكاته و التي اثقل كاهلها فإنهارت دون أن ينتبه. عزيزي رافت العنصرية غير انها موقف غير اخلاقي هي موقف لاعقلاني. لان تكون عنصري يجب تستعمل تكتيكات تبسيطية. و افضل التبسيطات الذهنية هي الثنائية التى تغنيك عن مشاهدة الوقائع بصورتهاالكاملة و تعفيك عن تحسس الواقع الشديد التعقيد. فآدروب هو هو في كلا الوضعين يحتشد و يحتفي بالثنائيات ،المع و الضد، الخير المطلق من جانبه و الأخر الشر المطلق, الابيض و الاسود و هكذا. هنا تجد خطاب أدروب صارخا هامش ضد جلابة مسلم ضد كتابي اصولي ضد علماني أذا آدروب يخب خببا إلى اقصاء الأخر بجوادين الاصولية. و العرقية الاحلالية. و جدير بالملاحظة الاصرار و العزيمية الاستراتجية آذ ان نفي الآخر عرقيا و دينيا يدخل اكبر عدد من ناس ممكن بتره و محقه. و هنا تكمن خطورة الاخ آدروب صحيح أن آدروب ليس مكتشف تطعيم الاصولية بالعنصرية لكنه حالة تستحق التامل و الوقوف عندها كظاهرة يجب علينا التعامل معها بجدية اولا و كحماية لصحة مجتماعنا و انسانيتنا من ظلام الاقصائيين. فإذا كان للإقصائيين وجه واحد. فللأخ آدروب قناعين لذاك الوجه. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
ثروت
Quote: الاول هو سلفيته و تبنيه الكامل للفهم الارتدادي الديني لمنظور المجتمع و الدولة |
هذا هو رأي قل لي من أين تكشفت لك سلفيتي أم أنك تردد ما لا تعيه؟؟!!!
Quote: الحدود مفصلة أصلا للمسلمين كما كانت شريعة موسي لليهود وهي في نظر المؤمن غض النظر عن كونها قوانين لضبط المجتمع وردع المجرم ومحاربة الجريمة ورغم ما يراه البعض من قسوتها تعد في نظر المؤمن جانب تعبدي يقوم به أحيانا بدافع الندم والتدين أن يقدم نفسه طواعية لإيقاع العقوبة عليه!!! ونستطيع أن نستنج من نصوص القرآن في شأن إلزامية الحكم بشرع الله بالنسبة للحاكم المسلم وما يترتب علي ذلك من إرتكاب إثم عظيم (الكفر والفسق والظلم) تلحقه عقوبة أخروية مما يعني أنه شأن يخص المؤمنين ولا يمتد إلي غيرهم فليس بعد الكفر ذنب!
فالذني والخمر محرم ليس علي غير المسلم والدية التي تترتب علي القتل الخطأ لا تكون إلا علي المؤمن وإذا أتي غير المؤمن بفعل الذني أو شرب الخمر علانية أو القتل الخطأ فتقع عليه عقوبة تعزيرية من خارج النص
وجملة العقوبات الشّرعيّة تنحصر في جلد الذاني وقطع يد السّارق أو القطع من خلاف أو النّفي أوقتل النفس أو جرائم القصاص (أما الرّجم نعتبره منسوخا بآية الذني)
والحدود هي آخر مراحل الشريعة بعد أن تتوطد في المجتمع قيم الدين والأخلاق ويسود بينهم الإخاء والتسامح ثم تأتي في نهاية المطاف مرحلة السلطة إختيارا حرا من الشعب وبالوسائل المشروعة لتداول السلطة بطرح برنامجها المتكامل لحل مشكلات البلاد مثلها مثل قوي الأحزاب الأخري المنافسة وعلي الجميع إحترام قواعد اللعبة الديموقراطية بالتداول السلمي للسلطة والقدرة علي التعايش مع الإختلاف ونبذ التعصب الديني أو الآيدلوجي ومحاربة العنصرية بكل أنواعها عرقا أو جنسا أو لونا إلخ
وفي رأي أن تظل الدولة الإتحادية كسلطة محايدة نحو الولايات تسهر علي سلامة تطبيق الدستور الإتحادي وما ينص عليه من حرية العقيدة والعبادة وإحترام الأديان وكريم المعتقدات بلا إستثناء ويترك الأمر تنظيم شئون الدين والهوية واللغة للقوانين الولائية التي يمكن أن تفصل في شأن الدين وفق آلية الإستفتاء أو بالتصويت من داخل المجلس الولائي وإذا إستعصي ذلك أو تسبب في إنفراط عقد الدولة فلا أري حرجا في اللجوء غلي تطبيق المعيار الشخصي علي منوال قوانين الأحوال الشخصية |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الأخ ٍرأفت
فيما يخص العلمانية، كان قد سبق لي ما تيسر من نقاش مع و في بوست الأخ ود العمدة.
ارجو ان اجد الامكانيات لمواصلة عرض بعض الافكار المشتتة، هنا لاهميتها في هذا الحوار.
مع الشكر
تجد البوست هنا:الصادق المهدي لـ"الشرق الأوسط": ثلاثة سيناريوهات لسودان ما بعد السلام
و هذا ما قلناه حينها:
العزيز محمد حسن العمدة سلامات
للعلمانية تعريفات محددة وهي مثلها مثل المصطلحات الاخري تتعرض للتشوية والخلط المتعمداو غير المتعمد واحيانا لتعريفات مستحدثة تراعي ظرفي المكان والزمان وبتالي لا تنفي جوهرها الاصلي القادم من عصر التنوير كبداية مرحلة جديدة فيما يخص علاقات المجتمع الاروبي الخارج من ظلامية العصور الوسطي. فمثلا ( حق) الحديثة تمتلك تعريف اضافي اطلقت عليه اسم العلمانية المتواضعة اتجاه الدين, المرتكز الاساسي في التعريف يستمد افكاره من مرحلة ما بعد الحداثة التي وضعت حدا فاصلا بين افرازات عصر النهضة والعصر الراهن. ساعرضه في النقاش القادم. هناك ثلاتة مبادئ رئيسية للعلمانية تقع في ثلاثة اقسام متوازية. 1 العلمانية كفلسفة: هي التي تنادي بسعادة الانسان بدون الارتهان لقوي ما وراء الطبيعة وتقول ان العلم كافي لايجاد اجوبة تغني عن التفسيرات الدينية للظواهر الطبيعية.و لا تعترف بما وراء الطبيعة. 2 العلمانية الاجتماعية: وتعني سلوك طريق او بدائل للتواصل الاجتماعي بدون موجهات دينية او استحداث علاقات خارج سلطة الكنيسة او المركز الديني كمؤسسة, من ضمنها قيم الادراك الاجتماعي التي لا تطفي تعريفات روحية علي نتائجها. وتدخل في بعض مناحي هذا التعريف المبادرة المدنية . 3 العلمانية كنظم للادارة والحكم: وتعني فصل الكنيسة عن الدولة, او السلطة الزمانية عن السلطة الروحية او فصل الدين عن السياسة. وهي لا تفصل القيم الدينية والروحية من النظم الحكم اوالحراك السياسي كما لا تعوق الاسترشاد بموجهات دينة و اخلاقية و معنوية في البرامج والجدل السياسيين كذلك.
واحيانا يطلق علي الشخص المبشر باحدي هذه التعريفات بانه شخص علماني.
المبدأ الاول غير شائع كتعريف وكتسمية ,انما السائد تعريف معتنقه بالالحاد. والثاني فية مناطق رمادية تستجلب توضيحات حسب القائل والقصد, والتعريف مطاطي وغير ثابت, لكن يدخل كما الاول في باب الاعتناق الشخصي وربما يتواجد كجهاز مفاهيمي احيانا. اما الثالث اشهرهم فهو ما يعنينا هنا. العلمانية كنظام للحكم لا تشترط التقيد بالمبدائين الاول والثاني, بل علي العكس من ذلك لان طبيعتها نسبية اساسا وتقاس بحجم و مدي تداخلات الدين في السلطة السياسية ولانها تعيش في كنف نظام ديمقراطي فهي لا تتطلب مسح الدين من الحياة او المجتمع. ما تمنعه العلمانية هو الحكم المتسلط علي المجتمع تحت اي من الذرائع الدينية, كالحاكمية للحاكم او مقولة ظل الله في الارض التي كان يحكم بموجبها ملوك اوروبا علي ايام العصور الوسطي او كما تفعل او تسعي الحركات والاحزاب الدينية السياسية اليوم في عالمنا الاسلامي او كما تقاتل من اجله حركة جيش الرب في يوغندا او كما يصبو له حزب بهارتيا جناتا في الهند. وما تحد منه كذلك زج الدين في المعترك السياسي وخلط الحزب بالمذهب والطائفة. فساعي الي قيام دولة مرتكزها ديني مهما صدقت نواياه فهو ساعي لفرملة المجتمع والمسك بتلاليبه لانه يجد نفسه في حالة دفاع عن رؤاه السياسية التي هي بالاساس رؤي بشرية ونتيجة العقل والتفكير البشري .. يجد نفسه في دفاع عن العقيدة الدينية او المذهب المعين او الطائفة, وهذا النوع من دفاع باضرورة يتسربل بالتعصب والانغلاق و يتحور حول تبسيطات ذهنية مخلة. علي اثرها يتم التصنيف, حزب الله مقابل حزب الشيطان, برنامج سياسي قائم علي هدي الحق مقابل برنامج قائم علي منهج الشيطان, وتنسحب هذه التبسيطات الي كل مفاصل الحياه فيبقي النشاط الانساني الواسع يقاس بمدي تطابقه لرؤية الحاكم الفلسفية او قناعته الخاصة ونظرته للمجتمع التي يطفي عليها هالة من القداسة لا تترك حيزا لنقد, او يكون نقد مكلف ولا يحمد عقباه باعتباره نقد للدين او الاله في ذاته. ويؤدي المسلك المتسلط الي الغاء العقل ومصادرة الارادة الحرة وتحجيم الحياة و تزيد تعقيداتها الملازمه واتختزال الحضارة والتراكم المعرفي الموروث من شتي مناحي الانسانية في مقولات تضليلية عادة ما تكون مبتورة او مشوهة. تستدعي الدولة الدينة كل جهازها القمعي لاقامة حواجز مصطنعة بين قيم الدين والقيم المكتسبة من الناتج البشري الصرف وتجتهد في ذلك اجتهاد كبير. وفي حالة الاسلام السياسي فالتبسيط يقوم علي المخاتلة في محاولة الرجوع الي دولة صدر الاسلام ليس كقيم استلهامية انما كدولة يمكن الرجوع إليها حرفيا مما يتطلب إلغا كل هذة القرون التي تقصل بين عالم اليوم وذاك الوقت . هذا ايضا يتتطلب تبسيط اخر يتكئ علي الانتقائية في عرض التاريخ كتاريخ مبراء من شوائب البشر ويعرف فيه الصحابة كالملائكة لا يخطؤن ان الحاضر مفارق يستجوب الرجوع به للاصل, مما يستدعي منهج اخر من مناهج الاحتيال كالالتفاف علي التاريخ والمرور العابر علي الاخفاقات المروعة التي كانت اطرافها صحابة او تابعين او تابعي تابعين. وبالمقابل تتحول الدولة لدولة مذهبية مهما ادعت ترفعها عن ذلك, وتتظاهر اللجؤ الي الدين في جوهرة كما كان عليه ايام الرسول( ص )متجاهلة مبدأ العصمة والخصوصية. وهو احتيال آخر يقاوم فكرة الاختلاف بعتبارها ذات مدلول سالب. وبتالي يلغي الاجتهاد الفقهي. يستدعي هذا المسلك احتيال من نوع اخر, كالذي يصور المذاهب الفقهية التاريخية جزء من المقدس لا كاجتهاد بشري يعرف باسماء مخرجيه. وفي ذلك ينفذ الحاكم ودولتة للحق المطلق, و ادعاء التجرد من الاهواء واليقينية التي لا تعرف الشك والوثوقية الفكرية والسياسية التي لا تعترف بغيرها لانها الكمال ودونها النقصان والكفر والجاهلية. هذه الشمولية البشعة التي تحاول الارتداد بالمجتمع للوراء وابقائه في معية التخلف بادوات قمع ساحقة ومتناهية في القسوة, تقابلها الدولة العلمانية وتنازلها في مفصلياتها وبتالي نتائجها المعاكسة تماما للدولة الثيروقراطية. والنتائج هي الاعتراف بواقع التعدد الديني والمذهبي والحفاظ عليه من التقول والاستغلال. اطلاق العقل البشري في الاستكشاف والاختراع دون كوابح تنسب لمفاهيم دينية. إفساح المجال امام العلم وإعمال المناهج العلمية في البحث. ازدهار المجتمع عن طريق الابداع والفنون علي مبدأ التطوير المتواصل. الحفاظ علي المجتمع من عسف السلطة بحزمة قوانين دستورية تسمي الحريات المدنية. التعامل مع المنتوج السياسي كمنتوج يقبل الخطأ والصواب , ويحتمل النقد والفحص والمراجعة والاستبدال. امر الحكم امر سياسي واجتماعي محض لا يغلف بقداسة او طهارة اصل او تخريجات تربطه بحاكمية او إصطفاء سوى عن طريق الوراثة او الاستحواز وضع اليد. اشاعة الوعي الانساني وقيم الاخوة الانسانية . تفتح الذهن علي الموروث الحضاري ككل وتبني الايجابي والتخلص من ماهو سلبي ومعيق. وعلي عكس الدولة الثيروقراطية تحافظ الدولة العلمانية علي قدسية الدين وتبجيله, فالدين عند الثيروقراطين يرهق بالالاعيب السياسية, فهم اول من يؤسس للاتنقاص من الدين والاستهانة بقيمه طلما ان الدين اصبح مستباحا لتسلق السلطة واحتكارالثروة. او ينظر له بنوع من السلبية التي تنظر للحاكم المتعسف نفسه الذي بإفساده للحياة يخرج الدين عن مقصده في العدل والرحمة وقيم الخير وربط النسيج الاجتماعي ويجعل منه صنوا للبطش والارهاب ويحوله بدلا من مبعثا للطمأنينة لمجموعة احكام منفرة ومبشرة بالهلاك. كما ان لدين دور مهم في اغناء الثقافات المتباينة وربطها ببعضها البعض حيث يكون احد مصادر المعرفة والوعي الثقافي فلا يتأتي له هذا الدور بشكل فعال الا حينما يكون بعيدا عن مؤثرات السلطة, فارفع قيم التدين حينما يتعمق الدين في النفوس و ينداح في التركيبة الاجتماعية بحرية الاعتناق وليس الفرض من قبل الدولة هنا تبرز اهمية العلمانية.. العامل الاكثر تأهيلا لضمان هذه الوضعية.
هذه بعض من مقارنة المفهومين في حالة الدولة العلمانيية والثيروقراطية. ويمكننا ان نخلص لان العلمانية تكون بمثابة الهيكل العظمي للديمقراطية التعددية, وبنفس القدر تتباعد امكانية نجاح الديمقراطية في اطار ثيروقراطي. اذ ان قيم الديمقراطية سهلة التفاعل وتنساب في الاداء بسلاسة في النظام العلماني اكثر من غيرها. واري ان بعض قوي السياسية تستعين بتعريفات العلمانية ووظائفها في المحيط الديمقراطي دون ان تشير إليها انما تستعيض عنها بما يسمي بالدولة المدنية. و الواضح ان مصطلح الدولة المدنية وجد طريقه للادب السياسي السوداني بدون عناء او تمحيص. هل هناك شيئ يسمي دولة مدنية؟ من اين جاء هذا المصطلح؟ هل هو شيئ جديد ومبتكر ام هروب الخائف من الوصم بالعلمانية؟ ام يا تري تخريجات احزاب طائفية لتواري مقصدها الحقيقي في تلبيس السياسة مسوحات دينية تتناسب ومنطق الحزب الطائفي وشرعية وجوده ؟ ام تراها تردد دون وعي ما تجهله لتتفادي مجرد كلمة العلمانية؟ هذا ما سنتناوله في مساهمة قادمة.
ثروت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: الثاني و هو تبنيه الكامل ايضا للإحلالية العرقية |
هذا أيضا إفتراء!!! الموضوع ليس موضوع إحلالية وإنما دفاع عن ضحايا يتعرضون للموت فقط بسبب إنتماءاتهم العرقية هؤلاء لهم حق القصاص والتعويض لم ننادي بالإنتقام بل بمحاكمة دولية عادلة تنصف الضحية وتعاقب وتردع الجاني وكيف لا تريدنا أن ننفعل ونحن نري المجرم يتمادي ويتفنن في إبادتهم وقد إرتكبوا نفس الجرم في حرب إمتدت أكثر من عشرين عاما في الجنوب!! مازالوا هم قابضين مقاليد الحكم ويتمكنون أكثر فأكثر بإستغلال ثروات البلاد لغرض إبادة الغير وهذا يعني أن الأمر ليس جريمة فردية من حاكم أو أفراد متنفذين في السلطة وإنما مخطط وإستراتيجية!! وبالتالي القضية هنا واضحة لا تحتمل التمييع أو التبرير أو التساهل يجب علي كل شريف يؤمن بقيم العدالة أن يتخذ موقفا واضحا لكي تتميز الصفوف لأنه أي موقف مايع يفسر كإنحياز للمجرم!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
علينا ألا نتشبث بالقشور ونترك الأصل الديموقراطية والعلمانية والليبرالية كلها آليات لا تنهض لوحدها بمعني أنها بإختلافها تمثل الشكل وتحتاج بالضرورة إلي الموضوع لأن الشكل يكون تبعا للموضوع وليس العكس والموضوع أو الماعون ممكن يكون الرأسمالية أو الإشتراكية أو الدين أو الفاشية إلخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الاخ أدروب كتبت في بوست اعتزار(اعتذار)
Quote: لا يهمني كثيرا مواقف الناس والعارف عزه مستريح ويعرفني كل من هو قريب مني ولا أريد التبرير ولكن الخطأ لم يكن دافعه سوي الدفاع عن قضاي دينية أساسية! |
و بعدين معاك يا يا ادروب
تدافع عن قضاياك الدينية الاساسية بالاقتباس من رجل يدعو لقيام دولة دينية طائقية في بلد متعدد الطوائف كلبنان. بل دولة تنتظر الامام الغائب ليحدد مصير البشرية اجمع، عبر حزب اسمه حزب الله؟.
و تسالني اين دافعت عن الثيروقراطية!؟
و بالمناسبة اذا كان الشيعة الاثني عشرية ينتظرون الامام الغائب (وهو من ال البيت) فللاصولين السنة فهم مشابه يحصر الخلافة و ولاية الامر لبني قريش(الإمام المسلمين لابد ان يكون من قريش)
الكلام دا بيركب كيف مع الشق الأخر من ذهنك؟ اي الإحلال العرقي؟
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الأخوة المتحاورون دون فرز
ســـلامٌ من الله عليكم أنار الله دروبكم كما إنارتكم لهذا البورد اولاً جزيل شكري للأخ كمال والذي عن طريقه عرفت مدارج هذا الحوار ومكثت اليومين أقرأ أتون كل الأفكار التي وردت والأسئلة المتقاطعة والتي أعطت الحوار مضمونه المقصود ،وكما لا يفوتني أن أشيد بكل المتحاورين لسعة الصدر التي هم بها .تضمن الحوار قضية كبيرة مضمونها الشامل هو علاقة الدين بالدولة، والرغبات المختلفة بين بعضنا البعض حول شكل العلاقة التي نريد ،أي شكل الوطن الذي سوف نظل تحت مظلته في وحدة ووئام، ورغم يقيني الكامل بأن تحديد هذه العلاقة يتطلب في الأساس وجود الدولة بمعناه الكامل مكتملة العناصر المدنية، يدفعها تطور الصراع الإجتماعي وليس القبلية،و يؤطرها القانون وليس التبعية ،ويؤمن كل أفرادها بوحدتهم وليس تفرقهم .وأعلم أن التفرق هو الدافع الأصيل لهذا الحوار مغالبة لتفاديه، وأن الوطن هو الأصل الذي يجب أن نعطيه دون كلل او ملل ،لذلك اردت أن أدلي بدلوي وبين وبينكم وطن لايمكن أن أختلف فرقة عنكم حتى وإن إمتلكت الخطأ في طريقي . بادي ذي بد لابد لي من تقديم بعض التفسيرات حتى لا نشوش على القارئ الكريم، واولها هو الكلمة المشاعة بيننا والتي يتفق البعض هو معناها بأنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة الأ وهي كلمة العلمانية، وهل يعني مضمونها أن نتخيرها لفظاً ومن ثم معناً لنتداول حول شكل العلاقة بين الدين والدولة او شكل الحياة التي نريد . قبل أن نرى العلمانية او نحتد حول تعريفها لنرى هل العلمانية ظاهرة محددة بنيت عليها النتائج لتصير منهجاً تكاملت له كل المعينات التي بها يمكن أن تحدد أنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة ،ففي البداية يمكن أن نتفق حول ما اتيتم به بان العلمانية نزعة ترى اوتعمل علي ما تقولون انها فصل الدين عن الدولة وهنا وقبل الذهاب مع هذا التعريف والذي أصر أنه مخل بمعناه ومنه أيضاً العموم الذي يشمله حيث أن كلمة الدين كانت غير ذات دلالة معينه على دين معين وتطلق تجريداً على كل ماهو دين وأيضاً كلمة دولة والتي عرفت كثير من المعاني على مدي التاريخ القديم والحديث ،فقد تم إطلاق لفظ دولة على أسر حاكمة وأطلقت على الحكم نفسه وحديثاً أطلقت على مجموعة العناصر المادية والمعنوية والبشرية كلها تجتمع في واقع معترف به يمكن أن نطلق عليه لفظ سلطة .وهنا نستبين أن كلمة العلمانية من أكثر الكلمات غموضا ،وشيئ هام للفائدة العامة هو قدرة الكلمة في الإيحاء ما يدخل في تركيبها من حروف كلمة العلم وهو ما يرضي غرور البعض من يستعجل تداولها .اما الأكثر غرابة هو ما يأتي به مناهضوها عند إستعمالها من قبل مروجيها للتعبير عن المعنى المحمول فصل الدين عن الدولة والتي تعني غرابتها من أنها معارضة او مناقضة للدين وقد نتج هذا المفهوم من إنتشار وهم التناقض بين العلمانية والدين في الصراع الفكري العقائدي في القرون الوسطى بين حركة التنوير والكنيسة وتناسى الكل جوهر حركة التنوير وما نادت به في الإعتداد بالعقل ومقدرته على إدراك الحقيقة دون غيبيات وهو في الأساس نتائج جماعة من الدارسين يسمونهم بالمدرسة الرشدية نسبة للفيلسوف العربي المسلم ابن رشد(1126-1198).وعموماً خرجت حركة التنوير من رحم حركة الإصلاح الديني التي قادها كل من لوثر وكالفن ضد إحتكار الكنيسة لتفسير الإنجيل ومد قدسيته الى المذهب الكاثوليكي ليصبح المذهب هو الدين وتطور الإصلاح الديني ليصبح ثورة ضد تكبيل العقول بقيود الوحي كما أرادته الكنيسة ومذهبها وهو ما عرف بحركة التنوير والتي بدورها تطورت الى حركة سياسية ضد إستبداد الكنيسة بالسلطة ،وهنا يتضح الخطأ الجلي الذي وقع فيه الكثيرين وإعتقادهم بأن العلمانية مفهوم مضاد للدين او تعادل الإلحاد وهنا كانت الخطورة الكبيرة بأن العلمانية تلغي الإيمان ،وقد اضل الكثيرين بهذا المفهوم الخاطئ وأضلوا آخرين باحثين عن حلول مشكلاتهم الآنية والمستقبلية عندما إبتعدوا عن الحقيقة في البحث والتمعن في النظر وصار الكل يحارب كما دون كيشوت في الأخطار الوهمية ،وغاب عن الكثير من الباحثين هو عند الإتيان بمنهج او تفسير أي شيئ يجب أن يعرف السياق الذي فيه جيداً ويتضمن هذا السياق الظروف والظواهر والتاريخ الذي فيه وحتى نصل الى مرحلة اليقين فيما ذهبنا اليه وما أتى منكم تعريفاً للعلمانية بانها فصل الدين عن الدولة فسيكتشف الكل أن المعنى الموحي لها هو أنها مذهب ديني في المسيحية وليس لبقية الأديان اي أصبح فرض مسيحي حتى غدا ركنا فيها وجزءاً من التراث اللاهوتي والمسيحية فقط هي التي عرفته ولم يكن في دين من قبل وليس في أي دين من بعد. لذلك فإن تفسير المعني ومحاولة إسقاطه على واقع غير الذي يتمثله يصير ضرباً من التهرب الغير مسئول عن الحقائق ومحاولة ترقيع ورتق غير متلائم الأنسجة.أن شكل العلاقة بين الدين والدولة الذي حدده المذهب العلماني يتضح بما لايدع مجالاً للشك هو أن ثمة حدود بينهما لايمكن أياً منهما من تخطيها نحو الآخرى وفق الطبيعة القائمة عليهما وطبيعة دين من آخر معلوم لدى الجميع ،وطبيعة دولة من آخري أيضاً ،فما بالنا من طبيعة فترة زمنية وآخرى .. ولى عودة إن كانت في الأقدار حياة. خالص الود..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: هذا أيضا إفتراء!!! الموضوع ليس موضوع إحلالية وإنما دفاع عن ضحايا يتعرضون للموت فقط بسبب إنتماءاتهم العرقية هؤلاء لهم حق القصاص والتعويض لم ننادي بالإنتقام بل بمحاكمة دولية عادلة تنصف الضحية وتعاقب وتردع الجاني وكيف لا تريدنا أن ننفعل ونحن نري المجرم يتمادي ويتفنن في إبادتهم وقد إرتكبوا نفس الجرم في حرب إمتدت أكثر من عشرين عاما في الجنوب!! مازالوا هم قابضين مقاليد الحكم ويتمكنون أكثر فأكثر بإستغلال ثروات البلاد لغرض إبادة الغير وهذا يعني أن الأمر ليس جريمة فردية من حاكم أو أفراد متنفذين في السلطة وإنما مخطط وإستراتيجية!! وبالتالي القضية هنا واضحة لا تحتمل التمييع أو التبرير أو التساهل يجب علي كل شريف يؤمن بقيم العدالة أن يتخذ موقفا واضحا لكي تتميز الصفوف لأنه أي موقف مايع يفسر كإنحياز للمجرم!! |
محاكم دولية عادلة كيف يا ادروب؟ مبلغ علمي المحاكم الدولية لا تعتمد مرجعية ابن قيم الجوزية و روايات الأمام احمد. أن لم نقل تنظيرات فضل الله و حزب الله. يعني القانون المحتكم إليه متعتمد على المفاهيم العلمانية! صاح؟
ثم الشريعة ماله ما عادلة؟ يجب أن يحاكم المجرم بالشريعة! اليس كذلك؟
ثم انهم ناس من (الدرجة الثانية) عليهم دفع الجزية عن يد و هم صاغرون. كما تفضلت و ابنت
Quote: ونحن نري المجرم يتمادي ويتفنن في إبادتهم وقد إرتكبوا نفس الجرم في حرب إمتدت أكثر من عشرين عاما في الجنوب!!
|
اذا نظرت لشخص عليه دفع مال للدولة فقط ليشعر بانه على غير دين المسلمين، و يشعر بالذلة. فما المانع من قتله و سحله و نهبه و إفقاره؟ الاضطهاد يبدأ في ذهن اولا و ينتقل للتنفيذ و لما تتوفر الوسائل!
هل هو في نفس مرتبتك حتى تصون حقوقه و تقتص من جلاديه. و بمحاكم دولية كمان!
من هو المجرم يا أدروب الذي تراه؟ و بما انك تراه فهذا يعني انك تعرفه!
Quote: وكيف لا تريدنا أن ننفعل.. |
انشاالله يوم فعلك ما يجي يا ادروب!
و لك شكر اجزله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
ثروت إهدئ شوية عشان نعرف نناقش هل كل من يدافع هن فضايا دينية سلفي?! لماذا لا تنفذ إلي مضمون مداخلاتي لتعرف ما إذاكنتة متعصبا دبنيا
أنا أسعي لمحاربة التطرف الديني لا لإقصاء الدين لأن هذا ليس منصفا ولا عقلانيا وسيذيد التطرف تطرفا ويولد رد فعل أعنف لا أختلف معك أن هناك مشكلة في القائمين علي أمر التـطبيق وأنا أسميهم سلفيين أي نصيين والأدهي من ذلك يأتون ما ينهون ويستخدمون الدين مطية لتنفيذ مخططاتهم العنصرية
أما موضوعةالمحكمة الدولية لأنه لا يتصور أن تكون بالداخل وهم علي رأس السلطة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
الأخ ثروت الأخ أدروب الأخ كمال أتابع .... نفطة لا أريد تجوزها
رغم التباين فى الحوار الجلى من النقاش (العلمانية) ليست مذهب أو شخص . ليست تكفير ولا لبرالية . هى معنى ولها منبع وهو جبروت الكهنة فى فترة العصور الوسطى وسيطرتهم على مقاليد الدولة وبالآ على شعوبهم . العلمانية معنى تبلور وتغير بمتغيرات الأزمان والأمكنة والمعطيات وأصبحت رفض للهيمنة المطلقة . وإكتسب التباين مع رجال الدين ليس مع الدين ,
مداخلة الأخ مجاهد عبدالله فى قوله
Quote: وعموماً خرجت حركة التنوير من رحم حركة الإصلاح الديني التي قادها كل من لوثر وكالفن ضد إحتكار الكنيسة لتفسير الإنجيل ومد قدسيته الى المذهب الكاثوليكي |
محاولة لحصر العلمانية ونسبها الى مارتن لوثر غير صحيح لأن مارتن لوثر كان شخص تبنى الفكر وهنا فقط كانت منبع العلمانية كثورة تجديد وليس إلغاء للدين ويعرفون بالمعترضين ( Protestant ) وجائت التسمية لأنهم إعترضوا على أفعال الكنيسة . والتسمية ليست ببساطة المعنى لأن الإعتراض كان يعنى التكفير والزندقة وعقوباته كانت قاسية كالحرق والجلد للموت . وما حدث بعد ذلك فى تطور الفكرة من ثورة الى واقع حصلت إخفاقات وإيجابيات كما ورد فى مقال الأخ مجاهد . ولكنه " الأخ مجاهد " قاد الحوار ليرسو بالعلمانية فى قالب البرتستنتية ليجعلها مزهب مسيحى كهنوتى آخر لا علاقة لها بالإسلام .
Quote: وما أتى منكم تعريفاً للعلمانية بانها فصل الدين عن الدولة فسيكتشف الكل أن المعنى الموحي لها هو أنها مذهب ديني في المسيحية وليس لبقية الأديان اي أصبح فرض مسيحي حتى غدا ركنا فيها وجزءاً من التراث اللاهوتي والمسيحية فقط هي التي عرفته ولم يكن في دين من قبل وليس في أي دين من بعد |
التطور فى حركة ( الرافضين ) ( Protestant ) الى مذهب يدل على أن العلمانية ليست ضد الدين ولكنها ضد الممارسة التسلطية للكهنة بإستعمال الدين ويظل ال ( Protestant ) منشقين (من) وليس (عن) الكنيسة الكاثلوكية . وهذا تعريف آخر ليس هذا مجاله . كل ما أوضحه إنه كان تطور لثورة بعينها فى مكان ما وفى زمن ما . لكن أسباب الثورة لم يكن حزب دينيآ آخر . كان الظلم واقع على عامة الشعب والثورة كانت من داخل الشعب . ولكنهم إضطروا الى ذلك بعد النصر لمنعهم ممارسة شعائرهم رغم الهزيمة .
كل الثورات قامت ضد دكتاتورية الفرد أو الحزب . تسلط أقلية بقوة السلاح والبطش على الأغلبية وتحويل المنافع والجهد لمصلحتهم . تميزت تسمية العلمانية بالرفض والثورة على هؤلاء الذين بسطوا الوصاية على الدين وتسلطوا على الأغلبية بإمتلاكهم للدين وبطشوا بالآخرين .
العلمانية ليست رفض للدين وليست مذهب مسيحى بل هي معنى لثوار ومفكرين ليسوا بعيدين عن الله ولكنم يناطحون فئة جعلت من الله حكر لهم وإستغلوا العبادة بطش وتكفير لغيرهم للتمكن من مقاليد الحكم وخيرات البلاد وحكومة الجبهة الإسلامية فى السودان خير مثال .
وتفرقة المتضررون من هذا الإستبداد الى علمانون وغير علمانيون يأتى الى إنقسام القوم فى التسمية الى مناطح ضد ظلمة ومغتصبون أما القسم الثانى هم الواقعين تحت طائلة الخوف من التجريم لعمق إيمانهم وخوفهم من الزندقة والتجريم والتكفير الذى يلوح به الحكام ولكن كلاهما تحت الظلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: مجاهد عبدالله)
|
العزيز مجاهد عبدالله تحياتى
أولآ سعيد جدآ بالكم المعلوماتى لديك عن الكتاب المقدس يذكرى ذلك بطيب الذكر إستاذنا الحبيب حسن عبد الوهاب .
لا أريد تحويل النقاش عقائدى فليس هناك ما يثمر فى جدالنا حول العلمنانية الذى يقودنا الى تسلط الدولة الدينية و المشكل المقصود الوضع السياسى فى السودان وتجريم وتكفير العلمانية .
سأعود لحديثك دون إقتباس وبيسر لأنه لا توجد خلافات فى الطرح .
تلاميذ السيد المسيح هم الذين نشروا المسيحية فى العالم بعد أن تفرقوا فى الأرض . نسبت لهم القداسة لما منحهم السيد المسيح من سلطان كما تفضلت أنت بشرحه . لن أتحدث عن رحلاتهم ولكن إختلاف مسميات الكنائس تنسب اليهم وهذا ما جعلنى أشير بأن ال ( Protestant ) ليست كنيسة أخري وهى تنسب للكاثلوكية .
عندما تفرقوا لم يكونوا ملوك وليس لهم سلطان تعذبوا على الأرض وتحملوا إضطهاد الأمم . مثلآ القديس بطرس St.Petrus الذى أسس الكنيسة الكاثلوكية تم قتله فى المجلس الرومانى بدون محاكمة وبالمصادفة فى نفس المكان الذى أُغتيل فيه يوليس قيصر غدرآ . حتى مكان قتله وسجنه بجور ال Colosseum مزار وبنيت كنيسة الفاتيكان على قبره .
قبل الولوج الى القصد من هذا الحديث أوضح أن كلمة (كنيسة) تعنى صلاة وأعتقد أصلها سريانى إذا لم يكن إغريقى . فيمكن لأى مجموعة فى أى مكان تكوين كنيسة لإتمام الصلاة . الكنيسة تطورت الى مبنى يئمه الناس كدار عبادة بعد إنتشار المسيحية وتوقف الإضطهاد .
هنا نأتى للقصد . تطورت بعد ذلك الهيمنة الكهنوتية وإستغلال تدين الناس وبدأت قوانين الكنيسة فى التسلط حتى يومنا هذا وأعطت نفسها الحق فى الغفران وإستفحلت فى العصور الوسطى كما تعلم من صكوك الغفران وغيرها من تحليل الذنوب للتملك والسلطان .
وحتى الآن توجد الصراعات التى قد يوجد بعضها فى الإسلام مثل الإستخارة والشفاعة و رفض الوساطة مع الله . ال ( Protestant ) رفضوا كل هذه الشكليات بما فيه الزى الكنسى للكهنة وأحلوا الزواج والعمل لنفسهم لذلك تابعهم الكثيرين عدا الأصوليين والعامة التى هى تحت سلطان الكنيسة تخوفآ من غضب الكهنوت عليهم وما إليه من ترسبات.
ما أريد قوله ما تراه فى الكنائس خاصة الكاثلوكية والأرثودكسية ليس طبيعيآ رغم هناك لا يوجد تسلط على السلطة لكن توجد على الرعية .
السلطة الإسلامية حسب رؤيتى التاريخية إنتهت ببداية الأمويين وفصلهم التام للدولة عن الدين ولكنهم حافظوا على القضاء والأئممة مكرمين ولهم سلطان كرونق دينى ولكن القرار فى يد السلطان . ورغم التسمية كانت (أمير المؤمنين) كانت ملوكية بالتوارث الأسرى . لذا نجد من ينادون بالأصولية الآن يتحدثون عن عهد الصحابة وليس العباسيين مثلآ .
ما أريده التسلسل التاريخى والإنحرافات لا تمثل الأديان . وما أريد تأكيده لا ينص الكتاب المقدس على تسلط الكنيسة ولم تكن هناك كنيسة ولا كهنوت فى حينه وكان الذى يعملون على خدمة الدين ينادون بالخدام .
فالتسلط على الخلق مخلوق وأسوأ أنواعه ، فى نظرى ، هو الظلم بإسم الخالق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: رأفت ميلاد)
|
قال عمر عبد الله
Quote: أي حركة تغيير لا تنبني على فكرة واضحة يلتف حولها دعاة التغيير مصيرها لأن تكون مركبة للأدعياء الذين اذا حققتَ في أفكارهم ومنطلقاتهم الفكرية تجدهم ليسوا بأحسن حالا من النظم التي يريدون تغييرها ، في تخلف الأسس الفكرية وربما أيضا في الممارسة السلوكية .. والحق أنني وبرغم من قراءتي المحدودة لأدروب أبوبكر فقد احسست بأنه سلفي التفكير (لدرجة التحرش) برغم ركوبه مركب التقدميين ودعاة التغيير في هذا المنبر .. وليته كان أصيلا في سلفيته مثل الوهابية أو الاخوان المسلمين المعروفين في المنبر اذا لكان أصدق مع نفسه ولأمكنت مواجهته من ذلك المنطلق
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
عادل نعم أنا أخطأت وأعتذرت عنه ولكن ماذا عنك أنت يا داعية الليبرالية!! ألست قاذف لأعراض أعضاء؟؟!! ألم تخن الأمانةظظ!!! ألم تسرق معلومات السيرفر؟؟!!! ألم تتجسس علي الخصوصيات ؟؟!!! الم تستغل موقع المسئولية لتصفية حسابات؟؟!!! كم مرة أخطأت هنا وأعتزرت؟؟!!
تخريمة: لو كنت تعرف ما تدعو إليه لماذا لا ترد علي تساؤلاتي؟!
كمال ما أوردته بالطبع إجتهادات وليست أحكام نهائية ولهذا تغير حسب واقع التحدي أراك تمارس إنتقائية مغرضة ولا تستطيع أن تميز بين القاعدة والإستثناء لماذا لم تناقش إجابتي الواردة أعلاه؟! أرجو أن تكون أمينا؟
الأخ عبد الله عمر ولا أخالك معصوم من الخطأ وجل من لا يخطئ وقد إعتذرت وإستغفرت وأنا لا أمثل هنا إلا نفسي ولست إماما ولا زعيم حزب ولكن ماذا عن عادل وهو طارح نفسه كبديل حزبي وأخطاؤه علمها الكل لا حصر لها أهذه مقياس الجمهوريين أم الكيل بمكيالين؟؟!!
يا سيدي السلفية لو كنت تفهمها هي أصلا دفاع عن ثقافة معينة دينية كانت أو قومية وما أقوم به هو الدفاع عن أصول الدين كمجرد وتدين متحرك وليس كثقافة تمثل فئة معينة وفي نفس الوقت أقف ضد الظلم المستمر في بلدنا بإسم الدفاع عما يسمي بالثقافة القومية وهي ثقافة عنصرية الجلابة وهي خليط بين العرقية وموروثات الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الأخ رأفت شكرا علي إستعدادك للحوار الهادئ والله لو كنت معاي موضوعي مستعد أناقش معاك بكل هدوء ووضوح وأتمني ما يدخل علينا المشوش المغرض كمال بأسئلته المسيخة المكررة أعذرني عن الحديث هنا ولكن حقا النقاش معه سمج!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
ثروت
Quote: كل من يدافع عن مفهوم للمواطنة لا يقوم على المساواة الدستورية و القانونية,(دفع الجزية) سلفي |
ماذا لو قلت لك أني أتفق معك في هذا مائة بالمائة ولا أؤمن نهائيا بأفضلية مواطن علي آخر في نظر القانون سواء بسبب الدين أو العرق أو الجنس أوغير ذلك يا أخي ثروت قلت لك لا فرق بين من يفرض ثقافة دينية معينة وثقافة جهوية علمانية ولو تمعنت في كلامي جيدا لعرفت أن دفاعي عن الدين كجرد وليس كثقافة من خطر إستغلال السئ من السلفيين له والدين هنا يشمل حتي المسيحية واليهودية والأديان الأخري لا أدعو لإستبعاد أو إقصاء أي طرف بل محاولة لإيجاد سبل أدعو للتعايش السلمي ليس بالضرورة بإتباع النهج الغربي الذي إختار القطيعة الكاملة عن الدين بالذات فرنسا ولكنها تراجعت عنها رويدا بعد إكتشفت إستحالة الأمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: ماذا لو قلت لك أني أتفق معك في هذا مائة بالمائة ولا أؤمن نهائيا بأفضلية مواطن علي آخر في نظر القانون سواء بسبب الدين أو العرق أو الجنس أوغير ذلك يا أخي ثروت قلت لك لا فرق بين من يفرض ثقافة دينية معينة وثقافة جهوية علمانية ولو تمعنت في كلامي جيدا لعرفت أن دفاعي عن الدين كجرد وليس كثقافة من خطر إستغلال السئ من السلفيين له والدين هنا يشمل حتي المسيحية واليهودية والأديان الأخري لا أدعو لإستبعاد أو إقصاء أي طرف بل محاولة لإيجاد سبل أدعو للتعايش السلمي ليس بالضرورة بإتباع النهج الغربي الذي إختار القطيعة الكاملة عن الدين بالذات فرنسا ولكنها تراجعت عنها رويدا بعد إكتشفت إستحالة الأمر |
دا كلام جيدا جدا يا ادروب ونحن لا ننادي بابعاد الدين لكين ليس علي المستوي التشريعي للدوله لاننا نعلم انه لن يحقق المساواه بين كل المواطنيين بعدين انت عندك مثال جيد جداDeutschland ist eine leizistische Staat
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كتب أدروب الأخ رأفت
Quote: شكرا علي إستعدادك للحوار الهادئ والله لو كنت معاي موضوعي مستعد أناقش معاك بكل هدوء ووضوح وأتمني ما يدخل علينا المشوش المغرض كمال بأسئلته المسيخة المكررة أعذرني عن الحديث هنا ولكن حقا النقاش معه سمج! |
هذاوالله قمة الافلاس والعجز الفكري!! وهل تريدني أتغزل وأرسم دوائر من الرومانسية والانشاء المنمق نحن هنا.في ميدان حوار فكري صارم ..نلتزم فيه بأسس الحوار وأدبياته وقد طرحنا عليك جملة من الاسئلة والاشكالات من واقع ماتطرح وكنا نآمل.يكون لك القدرة علي الاجابة بدلا عن هذا الاسفاف والتجريح الذي لا يليق بمحاور أو حتي داعية وأنما يشئ بالعجز وقلة الحيلة يقوم أدروب بالاساء لنا علي الرغم من فضيلته قال بحقي ...
Quote: أخي كمال النقاش معك ممتع وهذه خطوط عريضة وإذا سنحت الفرصة نفصل بإذن الله أما موضوع ولاية المسيحي جاييك عليه بس أمشي مشوار |
ويصفني وجعفر بشير الأستاذ جعفر
Quote: حقيقة إنتو الإتنين باحثين
جاييكم نصلي المغرب |
وذلك ردا علي تعليق جعفر
Quote: تحياتي كمال عباس وادروب ومتابع معكم هذا الحوار الجميل |
ويصف أسئلتنا بأنها \
Quote: والله يا كمال أسئلتك ما سهلة والمواضيع متفرقة وطبعا الواحد يكتب حسب إجتهاده وما عندي اي مرجع |
.....هذا هو أدروب منتاقض في كل.شئ في تقيمه للناس وفي أطروحاته!! عموما.لم.يبطرنا.تثمين وأطراء أدروب لقدراتنا يومها ولن يهز.أسفافه وتجريحه لي هنا.شعرة في مفرقي..... أرجو أن ينأي أدروب عن الشخصنة ويركز علي مناقشة ماهو مطروح ويجيب علي حزمة الاشكالات المطروحة من لفيف من المحاوريين ولنترك التقييم بعدها للقارئ كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
أدروب
كتيوا نحن خلاس مهلقات كابريا
سـنعود للأخ كودى أى الى نقطة الصفر للنقاش
بعد أن تشعب الحوار بدخول ثروت الرايق ومجاهد الموسوعة وكمال الصارم العملى وعادل الصريح
الإختلاف كم من المعلومات وخطوات نظام
لكن أراك تعودالى ما ناقشناه فى الإختلاف مع كودى وشخصنة الأمور أو كما سماها كودى السياسة القذرة
فتحك المخطط بوست لإغتيال عادل يا عادل عبد العاطي لماذا لا تعتذر عن خيانتك للأمانة والتجسس علي الخصوصيات (وتلم علية شلة القتل) هو ما عناه كودى بالسياسة القذرة وللأسف أجده إنهزام فكرى ما بعده إنهزام ,
وبدأت الآن بكمال عباس أيضآ وإستغلال إسمى أجده أيضآ سياسة غير حميدة ولعلمك أنا أتابع النقاط التى يطرحها كمال بكل جدية
يا أدروب دعنا نثتمثر أفكارنا للفائدة ونبعد عن أسلوب الإقصاء
ود حقيقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: رجائ أغرب عن وجهي! |
للاسف الشديد أغرب عن وجهي دي عملة غير متداولة هنــا .. هنا ده موضع حــوار .. كلنا متابعنو بي اهتمام عالي .. اغرب عن وجهي دي تستعملة هنــاك في ( سوق عكاظ ) يا في المربــد.. جفت ينابيعك بعد اتعكشته بالثابتة .. وغلبك التسويهو .. قول انــا ما قدر النقاش والحـوار .. بعداك ممكن نبلع ليك اغرب عن وجهي دي ..
عامل منقطه مش كدا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
أدروب أجدك تحاول صيد الكلام ضدىQuote: رأفت
Quote: وإستغلال إسمى أجده |
ماذا تعني بهذا؟؟ |
أدروب لا يوجد لدى إسم مسجل . شاعر ، كاتب ، سياسى ... الخ
ولكن مخاطبتى بطيب الكلام لتوجيه أغلظه لزميل آخر ليست محسنة
Quote: الأخ رأفت شكرا علي إستعدادك للحوار الهادئ والله لو كنت معاي موضوعي مستعد أناقش معاك بكل هدوء ووضوح وأتمني ما يدخل علينا المشوش المغرض كمال بأسئلته المسيخة المكررة أعذرني عن الحديث هنا ولكن حقا النقاش معه سمج! |
هذا ما قصدته
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
رأفت المداخلة المذكورة كانت موجهة أصلا للأخ ثروت ولكني كتبت إسمك خطأ لأنه هو الذي طلب مني أن نبدأ حوارا هادئ وأبديت إستعدادي بشرط ألا يتدخل علينا كمال عباس لأني مقتنع سوف لن يكون هادئي بأسئلته الإستجوابية!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: رأفت المداخلة المذكورة كانت موجهة أصلا للأخ ثروت ولكني كتبت إسمك خطأ لأنه هو الذي طلب مني أن نبدأ حوارا هادئ وأبديت إستعدادي بشرط ألا يتدخل علينا كمال عباس لأني مقتنع سوف لن يكون هادئي بأسئلته الإستجوابية!! |
إنسحاب من الخصوصيات مع الإحتفاظ برأيى الخاص فى مناحى الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كتب أدروب
Quote: كمال لو سمحت أترك لنا النقاش لأني ليست الرغبة نهائيا للنقاش معك نعم كان موقفي إيجابيا وبعد نقاشي الطويل معك إتضح لي خبثك
رجائ أغرب عن وجهي! |
من أنت حتي تحددلي ما أكتب وكيف/ ? ومن أعـطاك حق أقصائي ومصادرة الرأي الاخر? رفضك للنقاش ليس ترفعا وأنما تعبير عن العجز وقلة الحيلة وضمور الزاد الفكري .....أما الاسفاف والتجريح فلن نجاريك فيه فهو مضمار لا نجيده ولا نريده لأنه أسلوب عاجز...... أما الخبث فهو وصف يتلبس غيرنا....فأنا واضح الرؤية محدد الهدف أتوسل بوسائط.نظيفة لتحقيق أهدافي.....أناقش وأطرح وأسأل في الهواء الطلق..... 0000 دع عنك هذا وأجب علي الاشكالات والاسئلة ودافع عن رؤيتك كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
والله أمرك غريب يا كمال أولا أنا لست ملزم أن أجيب علي أسئلتك ثم أني مقتنع بعدم جدوي النقاش معك لأن الأمر محسوم لديك كما قلت بنفسك في مداخلة هنا وطريقتك السمجة التي أقصدها كالآتي: إذا أجبت لك عن سؤال إما تكرره تطلب مني بطريقة آمرة إجابة شافية!! وإذا أجبتك برأي مستنير لا تقبله وتستدل بآراء السلفية التي أختلف معها لتنقد كلامي!! وإذا قلت لك رأئ ترأئ لي اليوم صحته تأتي لي بطريقة تشهيرية بآرائي القديمة طبعا آرائي تتغير لأنها ليست مقدسة بل مجرد إجتهادات قابلة للنقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كمال سؤال:
Quote: : قلت سؤال له أرتباط بموضوع هذا الخيط Re: كيف انتشر الاسلام ان لم يكن بحد السيف ؟
هل كل ماأوردته في الحوار في هذا الخيط يخصك وليس منقول أو مقتبس بصورة غير معلنة? |
قرأت لك هذه المداخلة حتي لا أشك في مصداقيتك هل ممكن توريني وين كانت لأني لم أتذكرها نهائي؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الاخ أدروب كتبت مقتبسا ومعلقا
Quote: كمال سؤال:
: : قلت سؤال له أرتباط بموضوع هذا الخيط Re: كيف انتشر الاسلام ان لم يكن بحد السيف ؟
هل كل ماأوردته في الحوار في هذا الخيط يخصك وليس منقول أو مقتبس بصورة غير معلنة?
قرأت لك هذه المداخلة حتي لا أشك في مصداقيتك هل ممكن توريني وين كانت لأني لم أتذكرها نهائي؟؟ |
......ستجدالسؤال هنا في بوست أعتذار Re: إعتـــزار
نعم قد وجهت لك هذا السؤال هناك وكان القصد أن تقوم برفدنا بمراجعك وتوثيق النقل في حالة أثبات وجود نقل من دون مراجع....وبالمناسبة كتبت هذا قبل( أن ينزل عادل بوسته الثاني عنك والذي كشف فيه تصرفا ونقلا غير موثق بمرجع..)...راجع التواريخ كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Khalid Kodi)
|
الأستاذ خالد شكرا علي موقفك المشرف
Quote: لابد أن تكون "نقطة البداية" أو المنطلق هو المواطنة، والمساواة بين كل الناس فى الحقوق والواجبات... |
نعم هذا ما نريد أن نؤسس له بهدف التعايش السلمي وتعميق ديموقراطية التعدد الثقافي والتسامح بين الأديان المختلفة ومحاربة الإستعلاء العرقي والديني والعنصرية بكل أنواعها لا أعتقد أن هناك دين من الأديان يدعو للفرقة والتمييز بين الناس لأن أصل دعوة الأديان هي للأخلاق والقيم والمثل الحميدة ولكن الناس دائما هم من يستغلون الدين
ولهذا أوافق ألا يذج بالدين في السياسة ولكن الدولة بإعتبارها معبرة عن المجتمع يستحيل عليها إلا أن تمارس دورا إشرافيا حياديا ترعي فيه كل الأديان وتضمن دستوريا حرية المعتقد والعبادة والمساواة علي أساس المواطنة لا غير
الدين أيا كان يحتاج إلي حركة دائبة وإذا جمد تحول إلي ثقافة قومية ذات قشور دينية (علمانية) يتعصب لها الجهلاء بإعتبار أنها دين ويقاتلون ويقتلون من أجلها ولهذا نحتاج إلي مصلح (مارتن لوثر) يميز للناس بالضرورة بين الدين كأصل ومجرد وبين الثقافة الدينية كمنتوج بشري متحرك ونسبي لا تملك أي صفة قدسية
لكن في تقديري أن العامل الأقوي والأخطر الذي كثيرا ما يتغافل الناس عنه هو عامل السلطة والفئة التي إستحوزت عليها يصعب عليها التنازل عن موقع الإمتياز الذي إستمرأته طويلا ومستعدة في سبيل البقاء في السلطة أن تستغل الدين أو النعرة القبلية أو حتي رهن البلاد للأجنبي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: لدين أيا كان يحتاج إلي حركة دائبة وإذا جمد تحول إلي ثقافة قومية ذات قشور دينية (علمانية) يتعصب لها الجهلاء بإعتبار أنها دين ويقاتلون ويقتلون من أجلها ولهذا نحتاج إلي مصلح (مارتن لوثر) يميز للناس بالضرورة بين الدين كأصل ومجرد وبين الثقافة الدينية كمنتوج بشري متحرك ونسبي لا تملك أي صفة قدسية
لكن في تقديري أن العامل الأقوي والأخطر الذي كثيرا ما يتغافل الناس عنه هو عامل السلطة والفئة التي إستحوزت عليها يصعب عليها التنازل عن موقع الإمتياز الذي إستمرأته طويلا ومستعدة في سبيل البقاء في السلطة أن تستغل الدين أو النعرة القبلية أو حتي رهن البلاد للأجنبي!!! |
ادروب انا ما قادره افهم بعد كل الشرح الوافي الذي قدمه خالد كودي لك موضحا لما نرفض الدوله الدينيه اراك تلتف حول دولتك الدينيه مدعيا اننا نحتاج للوثر كنق وانت تعلم علم اليقين انه في الدين الاسلامي لن يكون هناك اي لوثر كنق والا سيلقي مصير محمود محمد طه . انت ما تحاول حرف مسار النقاش بعيدا عن ورطه الدوله الدينيه الي سلطه الفئه التي استحوزت عليها عشان تقول لينا والله نحن ناس الهامش ح نطبق شريعه اعدل من التي طبقها الجلابه ( في ادبياتكم ) يا ادروب الشريعه دي ياها كدا وتطبيقها علي مر العصور ماضيا وحاضرا ومستقبلا سيكون هو هو . هل ممكن تقول لينا بلغه بسيطه واضحه كيف ان الشريعه التي ستطبقها انت لن تحرم اي مسيحي او لاديني من رئاسه دوله المسلمين؟؟ كيف ستتعامل مع احكام الرجم وقطع الايدي والارجل ؟؟
الدين كعباده دا اساسا العلمانيه التي نريدها لاتمنعه وانت عندك الامثله في معظم الدول الاوربيه تطبق العلمانيه والكنائس شغاله ويؤمها الناس ويقومون بخدمات اجتماعيه عظيمه داخليا وخارجيا ويبشرون بالمسيحيه زول منعهم مافي والاقليات المسلمه تتمتع بحقوقها التعبديه كامله وكذلك اليهوديه او البوذيه واي دين في اجمل من كدا يا اروب ؟؟ حريه المعتقد دي وين في الدين الاسلامي ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كتب الاخ كودي
Quote: أستاذ كمال ، لقد شاركت فى ممارسة السياسة القذرة ضد أدروب ، أدين هذا.
لو كنت مكانكم لما حاولت التشهير بالرجل ولما حاولت قتله معنويا مهما كان الاختلاف معه.
كان يمكن أن أن تنبهوا أدروب فى هذا البوست، أو فى البوست مكان المداخلات المقتبسه وترفضوا إقتباسه لكتاب آخرين من دون أن يشير الى إسم الكاتب و المصدر...وكان يمكنكم أن تضعوا شروط وضوابط لمن يتحاور معكم..لا أن تفعلوا مافعلتم.
لعن الله السياسة القذرة. |
كل ما فعله كمال هو أدانة نقل أو التصرف في مادة فكرية لا تخصه من دون الاشارة لمرجعيتها.. وقد سألت أدروب Quote: قلت سؤال له أرتباط بموضوع هذا الخيط : كيف انتشر الاسلام ان لم يكن بحد السيف ؟
هل كل ماأوردته في الحوار في هذا الخيط يخصك وليس منقول أو مقتبس بصورة غير معلنة? |
وقد أوضحت مقصدي لأدروب
Quote: نعم قد وجهت لك هذا السؤال هناك وكان القصد أن تقوم برفدنا بمراجعك وتوثيق النقل في حالة أثبات وجود نقل من دون مراجع....وبالمناسبة كتبت هذا قبل( أن ينزل عادل بوسته الثاني عنك والذي كشف فيه تصرفا ونقلا غير موثق بمرجع..)...راجع التواريخ |
وفوق هذا بادرت أدروب قائلا
Quote: عموما أرجو أن تتجاوز مرارات الحوار فأنا لا أحمل لك غلا أو بغضا علي المستوي الشخصي وأنما أختلف مع بعض طرحك وهذا حقي ......لابأس أن تقتبس أو تأخذ فكرة أورؤية غيرك بأعتبار أن محتواه يعبر عنك تماما ولكن عليك ذكر المرجع والمصدر موثقا...... |
ومع هذالا أدعي أنا مسيحاأو ملاكا لا أغضب و أحتد
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
Quote: أستاذ كمال ، لقد شاركت فى ممارسة السياسة القذرة ضد أدروب ، أدين هذا.
لو كنت مكانكم لما حاولت التشهير بالرجل ولما حاولت قتله معنويا مهما كان الاختلاف معه.
كان يمكن أن أن تنبهوا أدروب فى هذا البوست، أو فى البوست مكان المداخلات المقتبسه وترفضوا إقتباسه لكتاب آخرين من دون أن يشير الى إسم الكاتب و المصدر...وكان يمكنكم أن تضعوا شروط وضوابط لمن يتحاور معكم..لا أن تفعلوا مافعلتم.
لعن الله السياسة القذرة. |
تسلم يا كودى وأدين معك قتل الشخصية وأتمنى الجدال بالحجة مهما بلغت من حدة المناقشة . خاطبت أدروب دون أن أدرى بوستات عادل . أوافقك كان من الأحرى أن تتم المواجهة مكان الجدال . وقتل الشخصية ليس فيه فرصة التراجع . الله نفسه وهب فرصة التوبة والعودة . ليس هذا بعيدآ عن شريط الفيديو . لا أدرى من هو أكثر جرمآ المذنب أم منفذ العقاب .
الفديو مؤلم ياخى .
Quote: ومع هذالا أدعي أنا مسيحاأو ملاكا لا أغضب و أحتد |
من قال لك المسيحى هكذا . لن يستطيع أحدآ أن يكون المسيح . أعجبنى طرحك وشرحك وإنه ليس تبرير ولكن يحمل فى طياته إدانة .
ستظل دائمآ واضح (ما فاضح)
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
شكرا رأفت
Quote: من قال لك المسيحى هكذا . لن يستطيع أحدآ أن يكون المسيح . أعجبنى طرحك وشرحك وإنه ليس تبرير ولكن يحمل فى طياته إدانة . |
ستظل دائمآ واضح (ما فاضح) حقيقة أنا أقصد المسيح نفسه لا المسيحين ...المسيحين مثلهم مثل غيرهم يتفاوتون في الغضب والتعامل بردود الافعال وأرتكاب الاخطاء دونك التلميذ بطرس أشارتي للمسيح دهي تحديدا أشارة للمقولة المنسوبة له حول عرض الخد الايسر لمن يلطمك علي الايمن....... وعموما المسيح يشتهر بالتسامح 0000أرجو أن تتطلع علي مداخلتي في الرد علي كودي فيما أسماه بالتشهير بأدروب كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: kamalabas)
|
عزيزى كمال
تحياتى
Quote: أرجو أن تتطلع علي مداخلتي في الرد علي كودي فيما أسماه بالتشهير بأدروب |
هذا ماقصدته هنا
Quote: أعجبنى طرحك وشرحك وإنه ليس تبرير ولكن يحمل فى طياته إدانة . |
كل الود
رأفت
| |
|
|
|
|
|
|
الدين والدولة (Re: Adrob abubakr)
|
الدين والدولة
Quote: ......أذا ناقشنا الخطاب الاسلامي الذي يرفعه البعض بديلا نراه متناقضا متصارعا مع.ذاته لدرجة يعجز فيها عن التعريف بذاته حيث نجده متناقضا وممزقا وعاجز عن الاجابة علي متطلبات العصر ...نجد خلافا عميقا بين دعاته حول الاسس والاساسيات والامور الجوهرية هناك خلاف حول عدد الحدود وكيفية أنفاذها....هل الرد ه حد وهل الرجم ضمن الحدود هل يحد تارك الصلاة? 000وخلاف حول كيفية أختيارالحاكم واليات الاختيار 000خلاف حول لفظة الشوري هل هي" مفهوم" وماهو تعريفه وماهي أسسه والياته ومواعينه?000خلاف حول وضع المراءة هناك من يقول بشاهدتها في الحدودوهناك من يرفض وهناك من يرفض شهادتها في المدائنة والسلف المالي ولو كان دين بدينار هناك من يكفل لها حق تولي القضاءة والرئاسة وهناك من يرفض 000وهناك خلاف حول أحقية غير المسلم في تولي الرئاسة |
طرحت هذه الملاحظات في حواري مع بعض الاخوة ومع هذا ...دونك حد الردة وهو حد يسلب حرية التفكير والاعتقاد وتغير المعتقد.... ..... ... وغير ذلك وهناك ملاحظة عن الحدود: أهي غاية لذاتها ? أم مجرد وسيلة لتحقيق مقاصد الدين وأن كانت مقصدا لتحقيق غاية ضبط المجتمع الا يجوز الاستعاضة عنهاعن بوسيلة أخري تحقق الغاية? 000 الدولة في عصرنا هذا تقوم علي مبداء المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات فكيف تريدني أن أقبل بصيغة تغصئ غير المسلم من رئاسة الدولة وتقصئي المراءة من رئاسة الدولة وتولي القضاءة? 00 أري الاحتكام لصيغة قانونية تقوم علي مبداء المواطنة وليس علي أساس دين بعينه ...هناك من يدعو لحد غير المسلم ومحاكمته بقوانين تنبثق من دين أخر .....أريد صيغة تعطي المراءة حقوقها بينما غيري يسلبها حق الشهادة في الحدود والاخر يختزل شهادتها لنصف وهكذا 000 أرفض صيغة القوانين والرؤي الاسلاموية التي تطرح لفظة أسمها الشوري بحيث يتم أختيار الحاكم عن طريقة أهل والعقد أو المفاضلة من قائمة مرشحين كما تم في أختيار الخليفة عثمان وأرفض الاحتكام لخطاب أسلامي متناقض وممزق ولاتتفق مفرداته أو دعاته في أسسه قلنا لنا في هذا طرح القوي التي تنادي بفصل الدين عن الدولة واضح ومحدد نجد نموزجه مجسدا في الصيغة الدستورية والقانونية التي كانت مطبقة طيلة العهود الديموقراطية مثلا وسلطت الضوء علي هذه الاشكالات هناك ياعزيزي من لازال يقول بأسترقاق النساء والاطفال في الحرب ويجيز لي شراء جارية من ريف الهند والاخر يرفض مبداء التعائش السلمي ويرفع راية الاسلام أو الجزية والا فالسيف!!!!لذا سألنا عن الحكم الشرعي ما حكم دولة مجاورة ترفض دعوة الاسلام والجزية ?أيحق لي رفع السيف في وجهها وأعلاء كلمة الله في حالة الرفض المشار اليه? 00000 أنا أدعو لصيغة واضحة أما طرح دعاة القانون الاسلاموي فغير محدد ولايعدوا أن يكون مجرد شعارات فضفاضة خاوية لاتجيب .....نسمع عن الشوري.......ولكن ماهي وماهي ومواعينها والياتها ? تسمع عن الحدود ولكن ماهي وهل هي غاية أم وسيلة وكم عددها ومن يطبقها وكيف تطبق وعلي من تطبق ......ستجد تخبطا كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدين والدولة (Re: kamalabas)
|
....... هل العلمانية ترمي لأقصاء الدين? العلمانية تحافظ علي قدسية الدين بأبعاده عن الاستغلال السياسي وعن أن يكون سلما للوصول للسلطة وسلاحا لضرب الخصوم وستارا لاخفاء الفساد المالي.....العلمانية تنأء بالدين عن المتاجرة وتجنبه التشويه وتتيح مع أقترانها بالديموقراطية لكافة التيارات الاسلامية بالتعبير عن.ذاتها وممارسة شعائرها وطقوسها وتقنين خلافاتها وشرعنتها ....في حين يجد الصوفي صعوبة في التعبير عن نفسه في ظل دولة وهابية والعكس....وجود تيار ديني علي قمة دولة .قد يقمع بقية التيارات بدعوي الخروج والمروق وشق عصاة الطاعة بل ما وحسم الخلاف الفكري والفقهي بواسـطة.السيف..... الصيغة العلمانية تحفظ لغير المسلم والمراءة حقوقها بينما تسلب بعض الصيغ الاسلامية - بالاستناد علي فهمها للنص- حقوق هولاء..... ..... أذا لماذا لانحتكم قوانين مواطنة توحد ولاتفرق وتكفل حقوقا متساويا للجميع ?لماذا نزع الحدود من سياقها ومن حقيقة أنها أصلا وسيلة لا غاية فالغاية هي.ضبط المجتمع وهي غاية يمكن تحقيقها بوسائل أخري .... ولماذا نفرض دين محدد علي مجتمع متعدد الاديان والثقافات والاعراق? لماذا لانحتكم لصيغة تراعي كل هذا التنوع والتبائن? ولماذا نحتكم لخطاب متناقض ومتصارع مع ذاته يختلف دعاته في أسسه وأساسياته? بينماتجد طرح القوي التي تنادي بفصل الدين عن الدولة واضح ومحدد نجد نموزجه مجسدا في الصيغة الدستورية والقانونية التي كانت مطبقة طيلة العهود الديموقراطية مثلا أو في.صيغة أسمرا والشاهد في هذا أننا نملك رؤية واضحة بينما لايملك الاخر سوي.شعار فضفاضا وليس هناك بديلا متفقا عليه عند التيارات الاسلاموية.... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدين والدولة (Re: kamalabas)
|
لا حولا لا حولا ما قادره اتخيل كيف تصل الوحشيه في تطبيق الشريعه بالناس لهذا المستوي من البربريه علي الاقل كان يدخلوه غرفه عمليات وتحت البنح يا اخي والله لو لو يكتب لي الجنه ما بقدر اعمل كدا غايتو اليوم انا كرهت الحياه وما فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدين والدولة (Re: doma)
|
Quote: لا حولا لا حولا ما قادره اتخيل كيف تصل الوحشيه في تطبيق الشريعه بالناس لهذا المستوي من البربريه علي الاقل كان يدخلوه غرفه عمليات وتحت البنح يا اخي والله لو لو يكتب لي الجنه ما بقدر اعمل كدا غايتو اليوم انا كرهت الحياه وما فيها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
كتب أدروب:
Quote: نعم هذا ما نريد أن نؤسس له بهدف التعايش السلمي وتعميق ديموقراطية التعدد الثقافي والتسامح بين الأديان المختلفة ومحاربة الإستعلاء العرقي والديني والعنصرية بكل أنواعها |
هذه فكرة عامه، وأتفق معك فيها.
فكل أنسان سوى سيقول نعم، أننا نريد أن نؤسس لمايسمح بالتسامح بين الاديان المختلفة...الخ، ولكن عندما نأتى لننزل هذه الفكرة العامة الى الوقع وتقرأ فى التفاصيل تبدأ الاشكالات..مثلا:
كتبت:
Quote: لا أعتقد أن هناك دين من الأديان يدعو للفرقة والتمييز بين الناس لأن أصل دعوة الأديان هي للأخلاق والقيم والمثل الحميدة ولكن الناس دائما هم من يستغلون الدين |
هذا و ببساطة غير دقيق.
الدين الاسلامى يفرق بين الناس بسبب دينهم ونوعهم.
يفرق الاسلام بين الناس بسبب دينهم ونوعهم فى الحقوق والواجبات.
ويذهب الى أكثر من هذا...ولكن دعنا نتفق على هذه النقطة أولا.
وهى :
هل الاسلام يفرق بين الناس فى الحقوق والواجبات بسبب الدين والنوع .
حكايات أصل دعوة الاديان هى الاهداف النبيلة التى ذكرت تحدها نسبية هذه الاهداف...ومن تشمل هذه الاهداف!
مقولات مثل أن هؤلاء أو اؤلائك يستغلوا الدين...لاعلاقة لها بأن الاسلام دين يفرق بين الناس فى الحقوق والواجبات،إن تم إستغلالة من البعض أم لا...هذه هى النقطة ياأستاذ أدروب.
وأتمنى أن تواجهها وتعيد التفكير فيها.
كتب الأستاذ أدروب:
Quote: ولهذا أوافق ألا يذج بالدين في السياسة ولكن الدولة بإعتبارها معبرة عن المجتمع يستحيل عليها إلا أن تمارس دورا إشرافيا حياديا ترعي فيه كل الأديان وتضمن دستوريا حرية المعتقد والعبادة والمساواة علي أساس المواطنة لا غير |
ولكن ماذا إن كانت "حرية" عبادة أحد الاطراف لاتكتمل ولا "تقبل" إلا بتنفيذ هذه التفرقة فى الحقوق والواجبات على طرف آخر؟؟؟
أستاذ أدروب ...فى السودان ..إن أردنا وسلام..وربما "وحدة" خيارنا ان نفصل بين الدين والدولة، وأن نكون واضحين ومباشرين فى هذا... .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: الشريعة الاسلاميو مرفوضه عبر أى آلية كانت.
صحيح ان الجنوب سيذهب فى حاله لأن الشريعة الاسلامية عنصرية، وتعامل غير المسلمين والنساء كمواطنين من الدرجة الثانية، ولانها أيضا تعامل من يؤمن بالديانات الافريقية الاصلية كمواطنين لاروح لهم فتحل دمهم ومالهم وعرضهم.
وإن كان الجنوب باقيا، وباغلبيته الغير مسلمه هنا القنابل الموقوته من الحروب ضد الشريعة الاسلامية وإن كانت قد أتت بالديمقراطية الليبرالية.
خيارنا فى السودان دستور يفصل مابين الدين والدولة "من غير تحايل".
دستور يكفل لغير المسلمين حقا متساوى فى الحياه غير ذلك الذى يكفله الاسلام لهم.
فالقصة ليس مفهوم ورؤية أدروب، وليس الاليات لكيفية إعمالها، القصه فى هل يجب إعمال الشريعة الاسلامية فى السودان غض النظر عن الآليات؟ شريعة المسلمين عنصريه. بمعنى أنها تفرق بين المواطنين فى الحقوق والواجبات، و لاتعامل الناس فى بلدهم بمساواة غض النظر عن دينهم ونوعهم |
الأخوة الكرام الأخ المحترم أستاذ خالد كــودي سلامٌ من الله عليكم لدي ملاحظة قبل أن أعقب على بعض النقاط عالية وهي أننا نستخدم كثير من المصطلحات لكي نعني بها عدة مضامين، ويقيني أن إستخدامها أتى لفائدة الحوار، ولكن علينا أن نلاحظ أن المعاني المترسخة من فهم هذه المضامين تجعل الموصوف بفهم جديد خلافاً لمضمونه الأصيل، فمثلاً كثر إستخدام لفظ الشريعة بفهم القانون الإسلامي، وهنا يعتبر الإطلاق غير دقيق ومخلاً بكليهما * فالشريعة لا تحتمل غير معناها الحقيقي في الإسلام وهو شمولها لمجمل النظام المعياري الإسلامي والذي يتكون من العقائد والعبادات والمبادئ الأخلاقية وأحكام المعاملات ثم أن الشريعة تتخد مصدرها من الشارع ولا شارع غير المولى عزوجل ،بينما القانون الذي يرتضيه الشعب وتضعه الدولة يشهد تغييرات جوهرية كثيرة نتيجة لعوامل عدة أهمها التطور الإجتماعي ،وتحويل الشريعة الى قانون كما جرت تسميته من البعض بالقانون الإسلامي فذلك يعني خضوعه لهذه التغيرات الجوهرية وبذلك يسقط عن الشريعة معناها ووحدوية مصدرها المعروف بالشارع .والفرق بين الشريعة والقانون كالفرق بين الشارع والفقيه. أن ما شرعه الله في القرأن الكريم كان في الأساس خطاباً موجه لمن يؤمنون بهذا الكتاب الأ وهم المسلمون وبذلك تكون الشريعة وكامل مضمونها في الأصل هي منهاج المسلم وليس من خصوصيتها فرضها على غير المسلم شاء ام رفض وحتى الآخر الكتابي له شرعته ،والشريعة هي منهاج الفرد في عقيدته وليست نظام يجب أن يتوحد فيه الكل بمختلف العقائد ،وحتى الشارع لم يغفل أسس التعامل في الشريعة الإسلامية والشرائع الأخري وحدد نظاماً للتعامل متدرجاً كما تدرج التطور الإجتماعي*(1) وكانت عبارة عن وصايا قيمة تلهم للفرد كيفية التعامل مع الآخر ولم تختلف في روحها ولكن إختلفت في معتنقيها فجاء في التوارة (إني أنا الباقي إالهكم الذي اخرجكم من مصر منزل عبودتكم فلاتتخذوا آلهةً غيري .ثملاتشرك بي شيئاً .لاتعمل في اليوم السابع.أكرم اباك وامك.لاتقتل.لاتزن.لاتسرق.لاتشهد على قريبك شهادة زور.لاتسلب مال قريبك.لاتشته زوجة قريبك)سفر الخروج اصحاح20 الأيات:2-17.وجاء في الإنجيل (قد سمعتم أنه قيل للقدماء لاتقتل .ومن قتل يكون مستوجب الحكم .وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم)(قد سمعتم أنه قيل للقدماء لاتزن.واما أنا فاقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه .فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فأقلعها والقها عنك)(أيضاً سمعتم أنه قيل للقدماء لاتحنث بل أوف للرب أقسامك .وأما أنا فاقول لكم لاتحلفوا البتة)(سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن .وأما أنا فأقول لكم لاتقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً )(سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك .وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم .باركوا لأعينكم)انجيل متى اصحاح5أية:21-48.ثم في الإسلام (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) المتتاليات 151-152-153 سورة الأنعام ومن هنا يجب أن يعلم المسلم قبل غيره أن ما أمره الله به لمنهج تعامله أمر به غيره وقبل ذلك كله فهو منهج للأخلاق أي مخصوص يعتني به الفرد في ضميره .وإشارة لابد منها هي ما أمر الله به عباده المسلمين تجاه الآخر الغير مسلم او الكتابي كما جاء في سورة آل عمران الأية 64 (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) وقطع الإسلام كل قول بدنو الآخر مرتبة عن المسلم في التعامل والتساوي داخل المجتمع الواحد ونهى عن أن يتخذ بعضهم ارباباً على بعض . وعندما نتحدث عن أن شريعة المسلمين بانها عنصرية نكون قد جافينا الحقيقة لأن شريعة الإسلام للمسلمين وليس لغيرهم وتصحيح لابد منه هو ان من يحاول أن يرغم غير المسلم على الأخذ بشرعته فإن ذلك تعنصر غير مبرر منه تجاه الآخر بما يعتقد ويؤمن وأما المساواة بين الناس فقد أمر به الله كما سبق وحققنا. ولنا عودة إن كانت في الأقدار حياة.. خالص الود.. ـــــــــــ * د.عبدالله النعيم. *(1)د.عصمت سيف الدولة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: الإسلام للمسلمين وليس لغيرهم وتصحيح لابد منه هو ان من يحاول أن يرغم غير المسلم على الأخذ بشرعته فإن ذلك تعنصر غير مبرر منه تجاه الآخر بما يعتقد ويؤمن وأما المساواة بين الناس فقد أمر به الله كما سبق وحققنا. ولنا عودة إن كانت في الأقدار حياة.. |
الاخ العزيز مجاهد،
شكرا للمداخلة المتميزه، أود أن أعلق على خاتمتها.
ماقلته فى هذه الفقرة به قدر كبير من الصحة!! واتفق معك فى الفكرة العامه...الا أن هنالك بعض التعقيدات:
أولا هذا حوار من داخل الاسلام، وبين المسلمين.
وأن أراد أحد من غير المسلمين أن يدخل فيه يعد هذه من باب المعرفة بثقافة وتقاليد وديانة "الاخر" يجب أن لاننسى ان المسلمين بالنسبة لغير المسلمين هم "الاخر" وليس العكس!!!
ثانيا ، ماوصفته "بالتصحيح الذى لابد منه" هو ماعليه الخلاف على الاقل فى هذا الحوار.
...يمكننا أن نأتى بالايات والاحاديت التى ترتب الناس وتصنفهم وتحدد حقوقهم وواجباتهم حسب دينهم، وأن فعلنا لأتى المسلمين بمذاهبهم، ومدارسهم وإتجاهاتهم المختلفه مختلفين، كل يقول مايقرأة من هذه النصوص، ...والخ المسلسل.
فماوصفته "بالتصحيح الذى لابد منه" قد يعد وضع "أفضل" أذا ماكان السودان دولة ليس بها مواطنين غير المسلمين، ودولة من الرجال بدون نساء ...حينها يمكن للمسلمين أن يطوروا فى الشريعه بما يتناسب مع الوقت ...ويتحاوروا حول تنفيذ الحدود فى مجتمعهم، ويتناقشوا حول الشورى ويقاربوها مع أنماط الديقراطية فى العالم..وربما يفعلوا الشى نفسه متحاورين حول موقع الربأ فى الاقتصاد فى دولتهم ...وهكذا دواليك..
ولكن إذا كان فى السودان غير مسلمين من مسيحيين و وأتباع الديانات الافريقية...عندما يأتى الوقت الذى يحل المسلمين فيه هذه القضايا يكون قد تم القضاء عليهم جميعا، أما ماديا أو ماتوا من الذل...هذا طبعا إن لم يكن قد تابطوا أسلحتهم ودافعوا عن بقاءهم فى دولتهم إناسا شرفاء وبكامل الكرامه.
فالذى يجمع بين المسلمين وغير المسلمين هو الوطن...ومايريده غير المسلمين هو ان لايكونوا ضيوفا ومواطنين من الدرجة الثانية فى وطنهم. مايريدونه هو الحق المتساوى فى الحقوق والواجبات...مايريدونه هو ان يتفقوا مع المواطنين المسمين فى صياقة مؤسسات تكفل لكلاهما إنسانيتهما...وهذا بالنسبة لغير المسلم لن يتم إن كانت هذه المؤسسات تقوم على ماهو قطعى الدلالة وقطعى الورود من الكتاب والسنه وغيرهما من مصادر المسلمين!!
بالنسبة للإنسان الغير مسلم يعد "تخلف"ا أن تقول له اننى أملك الحق من الله ان أستعبدك واعتقك، ولا آخذ بشهادتك...وأفرض عليك الجزية وووالخ...يجب ان ننظر الى الامر من الجانب الاخر...
لك الود
الاستاذ كمال عباس،
لازلت فى إنتظار رايك وإجابتك على السؤال: هل أن جاءت الشريعة الاسلامية عبر المؤسسات والاليات الديمقراطية...هل يعطيها الشرعية؟ هل يحق لغير المسلمين الثورة على هذه المؤسسات ...وربما الثورة المسلحة؟
سناريو الحركة الشعبية فى الجنوب وجبال النوبة ايام ديمقراطية الصادق المهدى.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Khalid Kodi)
|
الاخ خالد كودي تحية كتبت
Quote: الاستاذ كمال عباس،
لازلت فى إنتظار رايك وإجابتك على السؤال: هل أن جاءت الشريعة الاسلامية عبر المؤسسات والاليات الديمقراطية...هل يعطيها الشرعية؟ هل يحق لغير المسلمين الثورة على هذه المؤسسات ...وربما الثورة المسلحة؟
سناريو الحركة الشعبية فى الجنوب وجبال النوبة ايام ديمقراطية الصادق المهدى. |
القضية معقدة يا كودي .... وكما قلت موقفي الرافض للقوانين الاسلاموية موقف مبدئي وسأ أظل أصارعها من خلال المؤسسات الديموقراطية وذلك في حال تمريرها تشريعيا.. فماذا أفعل هل أنقلب علي الدستور الديموقراطي..... ......الاشكال هنا هل أجهض قيم الديموقراطية وقرارات مؤسساتها وهل القوي الاسلاموية تؤمن بالديموقراطية كغاية ووسيلة أم هي مجرد.وسيلة لتمرير خطابهم وأجندتها التي تناقض جوهر الديموقراطية? ...دوننا جبهة الانقاذ في الجزائر فقد جاءت عبر بوابة الديموقراطية عام1992 ثم كان أولي أعلانتها الكفر بالديموقراطية!!! ....أنا شخصيا سوف أصارع القوانين الدينيةمن خلال الديموقراطية بالعمل الد ؤوب وسط الجماهير وبتكثيف الضغوط الداخلية والخارجية فالرأي العالمي لم يعد يسمح بهذا العبث .....ومع هذا أنتظربديل ياخاالد يلتزم بالديموقراطية شكلا ومضمونا ......بديل لايتغول علي مبادئي الديموقراطية..... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الأستاذ خالد
Quote: هل الاسلام يفرق بين الناس فى الحقوق والواجبات بسبب الدين والنوع |
أبدا يا خالد لا أجد تفرقة في الإسلام بين الناس بسبب الدين أو النوع ولعلك تقصد الآية التي تقول "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم" هذه الآية وآيات أخري تتحدث عن الأفضلية عند الله والجزاء يوم القيامة لا في العلاقة بين الناس في الدنيا ولا ترتب قانونيا أي حقوق إمتياز علي الآخر غير المسلم
أما ما يخص المرأة فليس هناك تفضيل إلا بما فضل الله به بعضهم علي بعض بمعني متساوين بإختلاف مراكز القوي والأحكام التميزية الواردة في نطاق الأسرة كلها مدنية لها صفة بدلية solidaroty وليست قطعية إلزامية فمثلا في الميراث "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" وفي القوامة " الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله به بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم" وفي الشهادة المدنية "فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخري" لاحظ أنها كلها وصايا وأحكام تقريرية وثقافة قانونية للإستئناس بها فقط في تنظيم شئون الأسرة وطبعا هذه الأحكام بديهي تدخل في نطاق قانون الأحوال الشخصية ولا تنطبق إلا علي المسلمين ويمكنك أن تقارن قانون الميراث الأروبي الذي يمكن عن طريق الوصية أن يحرم المرأة من الميراث نهائيا!
واقعيا يا خالد الدولة لا تستطيع أن تنفصل من الدين والعلمانية لا يمكن أن تحل محل الدين إلا إذا إعتبرناها شريعة مجتمعية (اللائكية) وهذه فشلت حتي في فرنسا ناهيك عن مجتمع كمجتمعنا كل ثقافته دين والأوربيين إلي الآن يعتزون بمرجعيتهم الدينية الرومانية وتمثل المصدر التاريخي لقوانينهم وألمانيا مثلا الحزب الحاكم بها الآن هو الحزب المسيحي الديموقراطي حزب علماني ولكن له تقدير خاص للدين وينظرالغرب الآن بإعجاب لتجربة حزب أوردوغال في (حزب الفضيلة) وتعايشه مع العلمانية العسكرية المطرفة في تركيا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الاستاذ أدروب ،
يجب ان نكون مباشرين فى مثل هذه إمور، وحديث النوايا الطيبة والرومانسية غير ذى فائدة...الاسلام يفرق بين المسلمين وغير المسلمين...من كتابيين ووثنيين.
كذلك الاسلام يفرق بين الرجل و المراة فى الحقوق والوجبات.
و هذا لايحتاج الى غلاط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الأستاذ خالد
Quote: عندما يأتى الوقت الذى يحل المسلمين فيه هذه القضايا يكون قد تم القضاء عليهم جميعا، أما ماديا أو ماتوا من الذل |
كلنا ضد الهوس الديني ولن نتركهم حتي نقتص للضحايا ونقتص لإستغلالهم للدين أيضا!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: كلنا ضد الهوس الديني ولن نتركهم حتي نقتص للضحايا ونقتص لإستغلالهم للدين أيضا!!! |
مايجعل من موقفك وموقف الاستاذ كمال عباس متفقين هو إن تم إجازة الشريعة عبر آلاليات الديمقراطية لتتبناها المؤسسات التشريعية...والتنفيذية، "لأن الاغلبية صوتت لصالحها"...
حينها يصبح الهوس قانونيا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
الاخ كمال سلامات كتبت:Quote: فماذا أفعل هل أنقلب علي الدستور الديموقراطي..... |
لا طبعا. ببساطة لأن في هذه الحالة ليس هناك دستور في الاساس لتنقلب ضده!
الدستور الديمقراطي في الاساس دستور علماني لا يحتمل مواد تتعارض مع مواده الاساسية التى هي غير قابلة لتعديل و الحزف. ففي حالة مزج الدستور الديمقراطي بمواد تتعارض و المبدأ الدستوري القائل بالحرية و المساواة بين الناس تكون في هذه الحالة الدولة اسست للقضاء على نفسها بنفسها. مثلا المادة الرابعة من الدستور الامريكي غير قابلة لتعديل ناهئيا. حتى و لو بالاجماع. لان في شرطها تكوين الاتحاد الامريكي. و لذلك تم صياغتها بهذا الشكل لتحصين الفدرالية نفسها. بزوال هذه المادة تزول الولايات المتحدة الامريكية. هنا يكمن ما يسمى بالعقد الاجتماعي حيث لا يجوز حتى مجرد التفكير في فسخه بالآليات التصويتية كما في نواحي اخري من العملية الانتخابية الديمقراطية. باختصار توجد في الدساتير مواد ساكنة تحتمل التفسير و لكن لا تحتمل التعديل و الحزف. مثل هذا العبث يحدث في المجتمات التى لا تقيم كبير وزن لسيادة القانون من جهة و من جهة اخري- السودان كمثال - وجود احزاب كالامة و الاتحادي لا تتسق و المبدا الديمقراطي الا في شكل العملية الانتخابية فقط. تؤدي لتقويض العقد الاجتماعي(المواد الثابتة) و بالتالي تقود للكوارث كتلك التى ماثلة في حاضرنا اليوم. و جوهر عدم الاتساق هذا يكمن في خلط الحزب بالطائيفة الدينية و لان الاساس ديني فالمزايدات السياسية تنبع من تلك القاعدة و تلك القاعدة تنفي جوهر و فلسفة الدستور الديمقراطي فتنهار الدولة تحت ضربات مهد لها هذين الحزبين الرجعيين الغير مستوعبين لما هو الدستور و المستديين على علة اجتماعية تقوم على مبدا التصويت الغير واعي و الغير مرتبط بشرط القناعة بالبرامج الانتخابية. طبعا اخذين في الاعتبار وجود الاسلاميين كمظهر متجلى لرجعية الامة و الاتحادي و وجودهم في المسرح السياسي اليوم بقوة و امكانيات اكبر، مما يعزز من امكانية الفوضي بشكل اوضح. على كل لا يوجد شيئ اسمه مواد اسلامية تاتي ديمقراطيا و إن حدث سأبشرك بالسيناريو الذي يلوح به الاخ خالد كودي. و من نافلة القول, إن الاستقرار السياسي الغربي، ضمن عوامل اخرى بالطبع، يرجع لتساوق الاحزاب في تلك المجتماعات مع مبادئ العقد الاجتماعي و إنضباطها الهارمني مع الديمقراطية كممارسة و غاية و فوق كل ذلك أداركها بأن لا تنكث غزل نسيجها الاجتماعي بايديها،فقط لان لها اغلبية تشريعية في وقت من الاوقات. و هو شيئ و لو افترضا جدلا انهم سعوا اليه ستقابلهم عقبة المحكمة الدستورية التى ترقب التشريع و مدي انسجامه مع تلك المبادئ و المواد الدستورية التى تعطي دولة ما شرعية وجودها. و هي عقبة(اي القضاء) سهلة القفز عليها عندنا طال ما كان هنالك احزاب طائفية متخلفة مثل الامة و الاتحادي. يتبعهما من على البعد احزاب شمولية، لتكتمل حلاقات العبث و يتم التمهيد للمأساة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
لا يا خالد أنا لن أقبل بها علي علاتها لإجازتها عبر البرلمان لمجرد وجود أغلبية ميكانيكية ولهذا كنت ضد قوانين سبتمبر!
وهذا ردي علي دومة في هذه النقطة: أما الشريعة الإسلامية كقانون لا يمكن أن تطبق إلا بعد أن تصبح بطريق الدعوة شريعة مجتمعية بتوفر شروطها الموضوعية والواقعية المتمثلة في تهيئة المجتمع أخلاقيا ونشر الوعي والتسامح الديني وتوفر الفقه المواكب المتطور والقضاء المؤهل وكفالة كافة الضمانات القانونية بالإضافة إلي مراعاة الظروف الإقتصادية والمعيشية ولا يمكن إعتمادها إلا بإختيار الشعب ولا تسري من بعد إلا علي المسلمين الذين إرتضوا تطبيقها ويجب قبل الحكم التأكد من سلامة الإجراءات وأدلة الإثبات وفي التنفيذ مراعاة حالة الشخص وظروفه الإقتصادية والمعيشية وأن تكون وسيلة التنفيذ بطريقة تراعي حق الجاني الإنساني أما بالنسبة لحكم الرجم لا أعتقد أنها ضمن الحدود المنصوص عليها لوجود عقوبة بديلة صريحة في القرآن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دومـــة ورأفت ميـلاد (Re: Adrob abubakr)
|
أدروب صباح الخير
Quote: لا يمكن أن تكون العلمانية بديل لأنها مجرد آلية بالضرورة إلي أساس موضوعي |
لماذا لا تقرأ وتجادل آراء الآخيرين . التجاهل لس تفرد بل إسفاه .
ياخى العلمانية لن تكون البديل . العلمانية فكر متفتح ليس حزب سياسى يشمل كل الأحزاب المنادية للديمقراطية التى تكفل الحرية والمساواة . فصل الدين عن الدولة تبنى كامل وعام وهذا ما كنا نتحاور فيه .
بالرجوع لمقال مجاهد :
Quote: فالشريعة لا تحتمل غير معناها الحقيقي في الإسلام وهو شمولها لمجمل النظام المعياري الإسلامي والذي يتكون من العقائد والعبادات والمبادئ الأخلاقية وأحكام المعاملات ثم أن الشريعة تتخد مصدرها من الشارع ولا شارع غير المولى عزوجل ،بينما القانون الذي يرتضيه الشعب وتضعه الدولة يشهد تغييرات جوهرية كثيرة نتيجة لعوامل عدة أهمها التطور الإجتماعي ،وتحويل الشريعة الى قانون كما جرت تسميته من البعض بالقانون الإسلامي فذلك يعني خضوعه لهذه التغيرات الجوهرية وبذلك يسقط عن الشريعة معناها ووحدوية مصدرها المعروف بالشارع .والفرق بين الشريعة والقانون كالفرق بين الشارع والفقيه. |
Quote: أن ما شرعه الله في القرأن الكريم كان في الأساس خطاباً موجه لمن يؤمنون بهذا الكتاب الأ وهم المسلمون وبذلك تكون الشريعة وكامل مضمونها في الأصل هي منهاج المسلم وليس من خصوصيتها فرضها على غير المسلم شاء ام رفض وحتى الآخر الكتابي له شرعته ،والشريعة هي منهاج الفرد في عقيدته وليست نظام يجب أن يتوحد فيه الكل بمختلف العقائد ،وحتى الشارع لم يغفل أسس التعامل في الشريعة الإسلامية والشرائع الأخري وحدد نظاماً للتعامل متدرجاً كما تدرج التطور الإجتماعي*(1 د.عصمت سيف الدولة.[/B] |
قال كودى :
Quote: فالذى يجمع بين المسلمين وغير المسلمين هو الوطن...ومايريده غير المسلمين هو ان لايكونوا ضيوفا ومواطنين من الدرجة الثانية فى وطنهم. مايريدونه هو الحق المتساوى فى الحقوق والواجبات...مايريدونه هو ان يتفقوا مع المواطنين المسمين فى صياقة مؤسسات تكفل لكلاهما إنسانيتهما...وهذا بالنسبة لغير المسلم لن يتم إن كانت هذه المؤسسات تقوم على ماهو قطعى الدلالة وقطعى الورود من الكتاب والسنه وغيرهما من مصادر المسلمين!! |
كتب ثروت :
Quote: الدستور الديمقراطي في الاساس دستور علماني لا يحتمل مواد تتعارض مع مواده الاساسية التى هي غير قابلة لتعديل و الحزف. ففي حالة مزج الدستور الديمقراطي بمواد تتعارض و المبدأ الدستوري القائل بالحرية و المساواة بين الناس تكون في هذه الحالة الدولة اسست للقضاء على نفسها بنفسها. |
يا ليتك تدحص هذه المقولات لترفض الحرية والمساواة علنآ وتكون من الجزب الآخر علنآ بدون تخفى . أو كما قال خالد :
Quote: فمن يتبنى موقف التصالح مع الشريعة الاسلامية متى ما أتت بالطرق "الديمقراطية"، ويتبنى موقف تغييرها عبر المؤسسات والاليات التى أتت "والتى تكون من صنع الفاشى وتسييرها بالمناسبة" من يتبنى هذا الموقف ليس مستعدا للذهاب بالمواقف الى نهايتها. |
| |
|
|
|
|
|
|
|