هنا فداسي

و أعلم أن الزعيم لم يسع يوما إلى هذا المنبر أو غيره، وراوده الكثيرون للدخول إلى هذه الصفحة بالذات ، وشخصي الضعيف كان من الداعين لدخول الزعيم و بركات ؛ لإحساسي بحاجة هذه الصفحة الماسة إلى محترفين، يساعدون في تكملة مشروع هنا فداسي ، الذي لن يتم ما لم تتضافر الجهود. خاصة أن صفحة هنا فداسي ، ما هي إلا بداية مشوار طويل آمل أن يكتب له الله التوفيق، و لرواده والمشاركين السداد .
ولهذا كانت عبارتي – يغلي مهرها – لأن المقصد النهائي ، هو فداسي نفسها. ولن يغيب عن الأذهان معنى مفردة غلا في اللغة عامة ، وغلا الشيء إذا ارتفع. وظني أن الزعييييييييييم – والزعيم عادة سيد القوم- هو من يغلي شأن فداسي، و حب المدن و عشقها ، بحمد الله ، لا يدخل ضمن غيرة نسائنا؛ فالغيرة لا تصيب قلوب نسائنا لحبنا مدينة أو أخرى. و لا يغلي مهر كريمة إلا من يعرف قدرها. ولا يرفع أحد قدر شيء إلا إذا رأى أنه يستحق ذلك. و مهر فداسي ـ لا هنا فداسي- مهر يطالب به من تغذى بلبانها من أبنائها أو أحب أهلها . وإني لأرجو أن يكون مهرها غاليا حقا.
أخي الزعيم
عرفت ما دار في نفسك و لكنك لم تعلم بعد ما دار في نفسي وما يدور فيها وأنا أبحث عن الغائبين عن المنبر، أتصل بأبي بكر و سناء وأحاول أن أجد حلا لمشكلة من لا يستطيع الدخول لهذه الصفحة، بل إن هذه الصفحة صارت همي و شغلي الشاغل، أنفق الساعات في الحديث عنها، بين بريطانيا ، الدوحة، اليابان، الخرطوم والسعودية، ولا أمتن بذلك على أحد. ثم قرأت عبارة في المنتدى ، لم يقصد منها كاتبها شيئا ، إذ دخل الرجل مسلما على أهل فداسي و المنتسبين لفداسي.
استوقفتني تلك العبارة – المنتسبين لفداسي– غاظتني و كنت أنت أكرم مني لما قلت :