|
|
 Re: هنا فداسي (Re: اسماء الأمين)
|
ثائرٌ عائد لغفوته. أترانا ندعه يذهب وطوق النجاة بيده. ( قال البرعي: كلام بلا نحو طعام بلا ملح، والمنبر لا يكون إلا بالزعيم. فهل الملح ذو طعم حلو؟ أم هل أخافك المدح؟ ومجيئك إلى المنبر تذكرة ودرس ضروري لابًد وأنت ملقيه، وهذه المسئولية التي لا تتجزأ ولا يعفيك أن الشب قد صبغ فوديك أنك الوحيد بين....، هذا لا يفيد ولا يغني عن تحمل المسئولية.
ولك شكري واحتسب
محمد حسن خضر
الرياض 21/2/2007م
وإلى كلمة الأخ الزعيم
العزيز/ ابن البشرى..
صان الله فكرك وقلمك ويسَّر لك إمكانية التزود من ثمار المعرفة.. ونسأله حفظ الذرية فهي الادخار الحقيقي لأيام قابلات ما ندري ما الله فاعل بنا فيهن..
عنَّ لي أن أمسك قلمي كي لا أُتَّهم بـ (الصبوة) وأنا ألهث خاطبًا ودَّ (صبية) وبدايات (الخرف) تلسعني وتحرجني مع أترابي، وتخيّلت بأني قد أُدمَغ باللامبالاة في المزايدة أو (النجش) على داخلي (مزاد) المنافسة للفوز بقلب لَدِنَةِ الإهاب (هنا فداسي) ومشاعرها، وخشيت أن تدفعني هذه الحيثيات إلى (اتخاذُ) قرار فعليٍّ بذلك لأبعد عن نفسي شبهة السعي لاستقطاب الثناء إشباعًا لغرور الذات، أو اتخاذها مرآة لأرى فيها ذاتي..
أعلم أن العبارات قد توحي ـ أحيانًا ـ بغير ما يُراد أو أُريدَ منها، وتُستخرج منها دلالات ليست مقصودة، وربما تكون بعيدة كل البُعد عن تفكير الكاتب؛ فيحدث الالتباس، ولكن فقط عمدتُّ هنا إلى درء ما قد يُستوحى من عبارتك: "حسبت أن زيارة الزعيم ، كانت مغازلة بريئة لهذه الصفحة، فإذا به يعود يخطب ودها و يغلي مهرها. و لا أملك غير الترحيب".. فاعذرني أن حوِّمت فراشة ظنوني عاليًا
يا (ابن البشرى)..
ما جئتُ خاطبًا ولا مغاليًا في مهرٍ طمعًا في إثبات ذات، أو لاغترار بملكية حرف، أو للتباهي بشيء من ثقافة أو علم؛ نظرًا لانعدام الزاد من الأصل.. يقينًا لستُ مثل (البروفسور) عبد الرحمن بدوي الذي يعشق نفسه تمامًا مثل (الشاب الإلهي باكوس) الذي رأي صورته تنعكس على صفحة الماء كزهرة نرجس فعشقها، فالدكتور بدوي (موسوعة) ثقافية وفكرية وفلسفية، غير أنه شديد الاعتداد والاعتزاز بنفسه، وحُقَّ له ذلك.. فمن كان في مثل ثقافته وسعة أفاقه وغزارة معلوماته (مشمولة بأدق التفاصيل والتواريخ والمشاهد)؛ لا بد أن يرى الآخرين ضبابًا أو أشباحًا أو (خيالات مآتة).. ولعلي أحس بخجل شديد وضآلة متناهية وأنا أحاول إقحام هذا التشبيه، فالفارق بيننا كبُعد المشرقيْن والمغربيْن، أو كالثرى والثريا.. فما مثلي أمامه إلا نكرة (غير مقصودة).. فقط أنا أومن بأن وجودي في الحياة بإرادة إلهية ولحكمة يعلمها خالق الذَّرِّ والزنابير والطحالب، وخالق الذرة وفاطرها.. وسأعود إلى الأرض طينًا ثم حمأً مسنونًا وترابًا.. ولن أخرج من الحياة مصادفة طالما لم أدخلها مصادفة.
وفي حواري مع نفسي أتمثل دائمًا قول الفيتوري:
فأنا جسد.. حجرٌ.. شيء عبر الشارع
جزرٌ غرقى في قاع البحر
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت.. في أقصى بيت في بيروت
أتألق حينًا ثم أُرنِّق ثم أموت
تركزت الأضواء على الشاعر الفلسطيني محمود درويش في إحدى زياراته إلى العاصمة المصرية ذات مرة؛ فضاقت نفسه بذلك وصاح: "أنقذونا من هذا الوهج الزائف".. ربما انبنت هذه الصيحة التي أطلقها على إحساس داخلي بأن في الأمر رياءً أو محض مجاملة، أو قد يكون نوعًا من السخرية والاستهزاء.. ربما.
ويروى ـ والمسؤولية على الراواي ـ أن شاعرًا ذي سحنة سوداء من أبناء بلدنا كان متجها إلى منصة إحدى القاعات مشاركًا في ليلة شعرية، فاستقبله الحضور بموجة عاصفة من التصفيق ترحيبًا به، فما كان منه إلا أن أدار ظهره للمنصة وانسحب خارجًا من القاعة!! لبس راوي الخبر (بدلة) عالم نفس وأرجع هذا التصرف إلى عقدة الشاعر من لونه وشكله.. و خامره إحساس ما بأن هذا التصفيق الحار لا يعدو أن يكون هزوًا.. نربأ بشعرائنا الذين يصوغ الأنفاس والمشاعر نظمًا أن تتشكل ردَّات أفعاله بناءً على تصورات واهمة.
عزيزي ابن البشرى..
لقد غيَّبت خاطر الانسحاب؛ بل وأدْتُّه.. لأنه ربما كان خارجًا من (دواة) التصورات الواهمة أو المتخيلة كما حدث للنموذجين اللذين أوردتُّهما..
واعتدت تصدير كلماتي الموجهة إلى الأخ (المكرب) بعبارة "ليست للنشر"، لأنها داخلة في تصنيف الدعابة في زمان أصبح فيه الضحك مقهورًا والابتسامة مبتسرة إن لم تكن مخادعة.. وبالفعل لا أحبِّذ ذلك خوف التفسيرات الشاردة أو التأويلات المستنبطة التي ربما وافقت ما يمور في ذهن صاحبها، أو جاءت بجديد لم يخطر على باله كما يحدث في تحليلات نقاد الأدب والشعر..
الابنان العزيزان هيثم وجعفر
أنا لا أستدرك عليكما، وإنما أردتُّ أن تستمد أجنحتكما مزيدًا من القوة لتُحلِّق بكما عاليًَا، وهكذا تطلعات الأب دائمًا.. يخالجه شعور شفيف وهو يرى ابنه في أعلى قائمة التفوق والإبداع، ويودُّ لو تلامس هامته صفحة الثريا، ليفاخر به.. لم أقل أنكما شاركتكما في (شخبطات) بالطبشور على سبورة المدرسة الابتدائية على غرار: "عاوز تزهج، عاوز تعكر؛ أبقى مُدرِّس للأطفال.. واحد يقول يافندي رفسني، وواحد يقول في رجلي عفصني.. واحد جاب فول في الحصة وواحد جاب شوكلاتة ومصة.. يوم راسمين في التختة كديس ويوم غنماية مشاكلة التيس).. وإنما قلت: "لم تكن رحلة هيثم وجعفر إلى الغد عبر بساط الصغير (حسن) مجرد دردشة أو (شخبطة) أو رسمًا كاريكاتوريًّا على دفاتر (هنا فداسي)؛ بل هي إحدى صور الخيال الخصب الذي يحاول استقراء المستقبل واستكناه خباياه"..
وأعني ما قلت، فأنتما تبنيان تصوراتكما على "مقاربة" عمرية وتعليمية وثقافية، وأقصد أنكما (نديدان وربما أولاد دفعة واحدة وداخلية واحدة)، وتغرفان من نبع واحد يتمثل في حب فداسي وأبنائها وبناتها وتراثها وجمالها وأعلامها.. ولم أعب نهجكما في الحوار، ولم أقدح في استخدامكما للعامية، وما مثلي ليفعل ذلك بعد أن (فضحه) الشيب وصبغ هامته بشدة بياضه، وهل تظنون أن شيخًا هرمًا قادرٌ على إدارة ظهره لتراث آبائه اللغوي.. (الدوكة والريكة والطاجن والمرحاكة والمشلعيب والمقطف والدوانة والقطيع).. وقت: "وكم تمنيت إن عمدا إلى (الفصيحة) مع تطعيمها بـ (العامية) لتتضاعف المتعة، ولتحقق المنفعة لغيرنا من المتحدثين بالعربية ـ في أي مكان ـ من جمال الصُّحبة إلى المستقبل.. ولتتحول هذه (الممازحة) إلى أدب حقيقي يرسم صورة للآتي.."، والرسم بالكلمات ـ وفق تعبير نزار قباني ـ من أكثر الفنون جمالاً وأبلغها تأثيرًا.. فلا مشاحة فيما اخترتكما لإيصال رسالتكما.
الابن هيثم:
بعد أن شطت بنا الجغرافيا وكادت صلات القربي والرحم والجوار، وعلاقات الصداقة والزمالة أن تبهت وتصبح مزقًا وأسمالاً، وبعد أن كاد بعضنا ينسى ملامح أبناء أهله وعشيرته فضلاً على معارفه وزملائه.. فلا أدعى من أن يلتأم الشمل عبر هذه الرابطة الإلكترونية.. ولكل إنسان أسلوبه وطريقته في الكتابة والتعبير، ولا يمكن أن تتوحَّد الأساليب وإلا تحوَّل الكتابُ إلى (نُسخ)، وعطاؤهما تكرارًا مملاَّ.. ويسعدني أن أستعيد معك مشهد فداسي من الداخل حتى لا يحدث الانفصال المكاني.. وأتمنى أن يدخل يعقوب وأسامة بشير (على الخط)، لأنهما يملكنا مقدرة على استدعاء أحداث طواه النسيان، علاوة على عذوبة اللسان وجمال التصوير..
رغم إلمامي بنذر يسير من عطائك (الرائق) وأسلوبك الرشيق، وتصويراتك الرائعة للمشاهد وتشخيصك للمواقف؛ إلا أنني متيقن حقيقة من أن (بوصلة هيثم) تشير إلى الاتجاه الصحيح، ولن تجعله يتنكَّب طريقه.. سر بعون الله غير مبال ولا هيَّاب.. وأقول ذلك رغم أنني أفقد ملكة التقويم، أو القدرة على توجيه البوصلة.. وأتمنى من كل قلبي أن تتسع دائرة (مواعين) النشر حتى تبنى لك اسمًا، أو تفرض لك موقعًا في خارطة (قادة الرأي) في بلادنا؛ سيما وأن وسائلنا تشكو من (شح) الكلمة الصادقة وتعوزها رزانة الطرح.. وألاَّ تكتفي بالعطاء على هيئة (مجادعة) بحسب وصف ابن البشرى.
الابن جعفر:
يابني.. قد لا تتصور درجة الاستمتاع التي بلغتها وأنا أتابع حوارك مع هيثم، وقد ضحكت من أعماقي وأنا أتمثل قهقهة خالك عمر في المشهد التالي:
"أها الولد بشبه منو...؟ قلت ليهو: يا خال والله بس بشبه أمو، وما شال مننا أي حاجة ... قال لي: ولا اللون ...؟ (طبعا الخال ضاحك علي اللون الاسود) .. قلتو ليهو: والله يا خال ولا اللون زاتو ما بتاعنا ... اللهم غايتو إلا يكون شال مننا الأخلاق ..(قعد يضحك قه قه قه) قال لي يا خوي: كان شال الأخلاق ما واطاتك أصبحت ... قلت ليهو كيف الكلام ده؟ قال لي: أها.. أخلاق منو يعني؟ جدو ولا خالو ..؟ دي كلها اخلاق أبو الضيق بس... "...
تمثلت المشهد لأن عمر زميل دراسة وصديق ورفيق رحلة طويلة داخل ميدان كرة القدم بفداسي، وأدرك مدى أريحيته وعفويته ومشاعره العميقة تجاه أصدقائه وزملائه.. وأعرف كيف يُفكر وكيف يتصرف.. ولذلك شاركته القهقة وكأنه جالس أمامي.. وهذه يا جعفر روعة التصوير.. أن يعيش القارئ داخل الموقف، وأن يكون الكاتب قادرًا على الإمساك به داخل (خشبة المشهد) غير قادر على الإفلات.
وزعلتني يا ابني ياجعفر بقولك: " لكن بيني وبينك فعلاً كان شال الاخلاق واطاتنا كلنا صبحت..."... هكذا ترى خالك، والله لو نظرت إلى الأمر بشمولية وعمق؛ لتبيَّنت أن خالك يملك صفات وسجايا يعزُّ نظيرها في الآخرين.. لا تنظر بعين واحدة، واستخدم كلتا عينيك لترى صفاء ونقاء البللور في دواخل خالك العزيز، وإن كنت أتمنى أن يحمل (عصا المدرسة) ليجلدك بها خمس (جلدات) على هذا التطاول.
الابن جعفر.. ليس في الأمر اتهامًا أو زراية بعطائك.. ولا أدري من أين خرجت بهذا الاعتقاد وليس في كلماتي ما يشير أو يوحي بذلك.. فأنت حقًّا مبدع وفي طريقك إلى ارتقاء عتبات السمو.
هيثم وجعفر:
جئت محفِّزًَا مستحثًّا وشاحذًا للهمم كي يقوى نسيج الأهل والأقرباء والأصدقاء والمعارف، ويستعيد الجميع ملامح وأسماء وسحنات بعضهم التي كادت أن تتلاشى بفعل رياح التغيير العاتية التي ضربت (السودان) وفرَّقت أهله (أيدي سبأ)، فمتي يُلقي أمين بلة (عصاه ويستقر به النوى)، ويلحق به ضحايا الغربة: أحمد علي إبراهيم وقاسم عبدالرحيم ومحمد المبارك وجمال علي قسم الله والمانجيل وخضر محمد أحمد ومحمد حسن وعمر أحمد عثمان وأزهري الخير وبركات بلة.. والسلسلة ممتدة..
نحن مثلك يا هيثم.. ضللنا أزقة فداسي، وفقدنا بوصلة التركيز داخلها.. جَهِلنا من جَهلنا وعَلِمنا من علمنا من أبناء فداسي، ولم نعد نعرف حتى سلالات الأعمام والخالات.. وأروي لك هنا شبه طرفة: "غاب بشير عباس زمانًا طويلاً في الفاشر، ثم عاد واستقر في فداسي وافتتح دكانه التعيس هذا، وفي يوم من الأيام كان عائدًا من مدني مع بضائعه في بكسي محمد الأمين حاج طه، وبالطبع كان راكبًا في صندوق البكسي.. وحين توقف البكسي جنب دكان النعيم.. مرَّ ولد شاب وشاف بشير لا بس جلابية بي لياقة.. فقال باشمئزاز: والله القرعان ديل كرَّهونا الحِلَّة".
ولابن البشرى أقول: أعذرني أن أوحت لي عباراتك بغير ما تريد
ولابني هيثم أقول: كلماتك تربطنا فعلاً بجغرافية أرضنا، وتقوى أواصر القربى مع أهلنا.
ولابني جعفر أقول: من خلالك استعدت ذكريات ماض بعيد حين كانت الضحكات تخرج صافية كحداء العندليب.
ولثلاثتكما أقول: يكفي أن تعرفت على مبدعين ومبدعات من أهلنا ومن غيرهم بعد أن شط بنا المكان، وأجبرتنا دواعي العيش إلى الانزواء حتي ظهرت (هنا فداسي).. أمدَّ الله في عُمر (بابكر ود أبو الحاج) وكلأ جميع من ساهموا في إثراء هذا الرابط بحفظه وعنايته..
فهيا يا: أسماء ـ سامي ـ سناء، مكسب، هيثم، جعفر، مهاجر، وكل حملة الأقليم الرشيقة شعراء وشاعرات كتاب وكاتبات.. أعينونا على استعادة شيء من رواء الشباب وحيويته.. ولا تأبهوا لما نشارككم به؛ فهو ليس إلا (تخاريف) شيوخ يتسلُّون بها من وعثاء الزمن وجوره.
ألأخ محمد حسن
يا أبا أحمد.. غفر الله لك.. جررت رجليَّ إلى شراك يبدو أنها تدحرجني إلى عمق لا أحتمل حرارته، وإن تصورت أنها تعلو بي؛ فأنا لا أقدر على (برودة) الفضاءات الشاهقة.. ولا تستغرب إن حاولت الفكاك من هذا الشراك ووليت هاربًا مكتفيًّا بالقراءة دون الكتابة.. أما قول ابن البشرى بأن الكاتب لا يكتفي بالقراءة.. فلا يعنيني لأنني لست كاتبًا ولا (مسخ) كاتب.. فإن وقفت عند هذا الحد فلا تلح عليَّ فطاقاتي محدودة، وتحت الرجلين وحَلٌ لا أقوى على تخليصهما منه.. ولك ودي.
الزعيم
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-27-06, 05:14 PM |
| Re: هنا فداسي | فاروق حامد محمد | 09-27-06, 05:59 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 06:30 AM |
| Re: هنا فداسي | فاروق حامد محمد | 09-28-06, 10:23 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-30-06, 08:30 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 05:57 PM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 09-30-06, 05:52 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-27-06, 07:03 PM |
| Re: هنا فداسي | حيدر حسن ميرغني | 09-27-06, 07:20 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-27-06, 07:14 PM |
| Re: هنا فداسي | محمد عوض إبراهيم | 09-27-06, 11:29 PM |
| Re: هنا فداسي | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 09-27-06, 11:37 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 06:41 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 06:43 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 06:59 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 07:20 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 03:33 PM |
| Re: هنا فداسي | مهدى الصادق السيد | 09-28-06, 09:32 AM |
| Re: هنا فداسي | Gafar Bashir | 09-28-06, 01:02 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 03:57 PM |
| Re: هنا فداسي | khaleel | 09-28-06, 04:01 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 05:20 PM |
| Re: هنا فداسي | الزنجي | 10-30-06, 01:51 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 06:07 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-28-06, 04:59 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 05:22 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 05:40 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 05:53 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 06:41 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-30-06, 07:21 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-28-06, 07:22 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-29-06, 08:24 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-29-06, 08:56 AM |
 العزيز سامي، وبدوري أنادي العلامة محمد حسن خضر | ابي عزالدين البشري | 09-29-06, 09:17 AM |
 هنا سامي .. هنا أسماء.. هنا الوفاء | ابي عزالدين البشري | 09-29-06, 09:34 AM |
| Re: هنا سامي .. هنا أسماء.. هنا الوفاء | إسحاق بله الأمين | 09-30-06, 05:07 AM |
| Re: هنا سامي .. هنا أسماء.. هنا الوفاء | اسماء الأمين | 09-30-06, 07:21 PM |
| Re: هنا سامي .. هنا أسماء.. هنا الوفاء | اسماء الأمين | 09-30-06, 08:44 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-29-06, 06:46 PM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 09-30-06, 08:47 AM |
| Re: هنا فداسي | Sana Khalid | 09-30-06, 10:12 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-30-06, 03:40 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-30-06, 06:10 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 09-30-06, 05:35 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-01-06, 09:09 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-30-06, 04:08 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-30-06, 05:59 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 09-30-06, 06:02 PM |
| Re: هنا فداسي | عبدالرحمن عزّاز | 09-30-06, 11:46 PM |
| Re: هنا فداسي | Sana Khalid | 10-01-06, 00:46 AM |
| Re: هنا فداسي | Sana Khalid | 10-01-06, 00:55 AM |
| Re: هنا فداسي | abuguta | 10-01-06, 02:23 AM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-01-06, 07:17 AM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-01-06, 08:35 AM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-01-06, 09:03 AM |
| Re: هنا فداسي | مهاجر | 10-01-06, 03:16 PM |
| الباشمهندس مكسب | ابي عزالدين البشري | 10-01-06, 03:25 PM |
| فداسي، محمد حسن، الطيب بشير | ابي عزالدين البشري | 10-01-06, 03:47 PM |
| Re: فداسي، محمد حسن، الطيب بشير | اسماء الأمين | 10-01-06, 04:37 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-01-06, 07:45 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-01-06, 08:03 PM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-02-06, 06:15 AM |
| ما هي الخطوة القادمة؟ | ابي عزالدين البشري | 10-02-06, 07:26 AM |
| Re: ما هي الخطوة القادمة؟ | إسحاق بله الأمين | 10-02-06, 09:16 AM |
| Re: ما هي الخطوة القادمة؟ | اسماء الأمين | 10-02-06, 04:53 PM |
| Re: هنا فداسي | Sana Khalid | 10-02-06, 08:51 AM |
| Re: هنا فداسي | ابوبكر الامين يوسف | 10-02-06, 10:22 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-02-06, 05:22 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-04-06, 08:51 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-02-06, 06:49 PM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-03-06, 09:43 AM |
| Re: هنا فداسي | ابوبكر الامين يوسف | 10-03-06, 11:06 AM |
| Re: هنا فداسي | ابوبكر الامين يوسف | 10-03-06, 11:28 AM |
| لا بد من هاتف وبريد مرجعي لهذا المشروع، أخت أسماء.. | ابي عزالدين البشري | 10-03-06, 04:27 PM |
| Re: لا بد من هاتف وبريد مرجعي لهذا المشروع، أخت أسماء.. | اسماء الأمين | 10-03-06, 04:59 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-03-06, 04:00 PM |
| نص للكاتب محمد حسن خضر | ابي عزالدين البشري | 10-04-06, 01:29 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-04-06, 05:15 PM |
| Re: هنا فداسي | الرشيد حسن خضر | 10-05-06, 02:58 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-05-06, 03:49 PM |
| Re: هنا فداسي | نادر | 10-05-06, 04:49 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-05-06, 07:35 AM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-05-06, 06:26 PM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-07-06, 09:42 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-07-06, 06:02 PM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-07-06, 06:06 PM |
| صور لمدرسة أم هاجر بعد التجديد | اسماء الأمين | 10-08-06, 06:14 AM |
| محاولة شعرية | اسماء الأمين | 10-08-06, 06:30 AM |
| Re: محاولة شعرية | إسحاق بله الأمين | 10-08-06, 08:44 AM |
| Re: محاولة شعرية | إسحاق بله الأمين | 10-08-06, 08:44 AM |
| Re: محاولة شعرية | إسحاق بله الأمين | 10-08-06, 08:44 AM |
| Re: محاولة شعرية | إسحاق بله الأمين | 10-08-06, 08:44 AM |
| Re: محاولة شعرية | إسحاق بله الأمين | 10-09-06, 03:20 AM |
| Re: هنا فداسي | MaxaB | 10-09-06, 03:43 PM |
| Re: هنا فداسي | اسماء الأمين | 10-10-06, 06:53 AM |
| Re: هنا فداسي | JAD | 10-10-06, 04:09 AM |
| Re: هنا فداسي | إسحاق بله الأمين | 10-10-06, 08:47 AM |
| حذف الخبر والمزادات المعلقة | اسماء الأمين | 10-11-06, 09:07 AM |
| اللهم إرحم بابكر خضر | اسماء الأمين | 10-11-06, 04:59 PM |
| Re: اللهم إرحم بابكر خضر | Elsamani A.Malik | 10-14-06, 04:50 AM |
| Re: اللهم إرحم بابكر خضر | اسماء الأمين | 10-14-06, 09:03 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست