هنا فداسي

إهداءات جميلة تبعث على الأمل وتجدد نبض الحياة

إهداء الثغر اليانع النضر : 18/6/2006م
المشاعر في الحقيقة شعلة من نار العواطف
والأحاسيس لما تنبع صادقة بتزيل المخاوف
والقلوب الرائعة دائما في كل لحظاتها بتوالف

إهداء أبو بكر العاقب : 18/6/2006م
صباحات النور والسعادة،
ورد في خبر عن الاقتصادية عن البنك العربي الصيني اسم دكتور التلب ، فهل هو سوداني؟ لأنو اسم "التلب" ده ما ظنيتو موجود عند قوم غيرنا:

التلب اللزوم مدخور يشيل العايلة
يقدل بي مهل فوقو الحمولة الهايلة
ياك رُكّازة القبايل فوقك تسند المايلة
فراج كربة الهم أب قبايلا جايلة

بالله شوف الزول وصف الراجل دة كيف، "يقدل بي مهل فوقو الحمولة الهايلة" يعنى ما بقدل بوبار ولا فنظازية، ولكنه يقدل شايل هموم الناس وحاجاتهم وبعدين "ياك ركازة القبايل فوقك تسند المايلة" قال ركازة القبايل ما قال ركازة الرجال ، يعني بسند قبايل بي حالا ما أفراد، والبسند المايلة قطعاً قوي ، لكن القوة هنا قوة معنوية في غالبها، قوة التغلب على شح النفس، قوة إيثار الأخوان بالطيب دون الخبيث، قوة السعي في قضاء حوائج المحتاجين، قوة الوقوف في وجه الظلم أياً كان مصدره.

بعدين شوف استخدام كلمة "قبايل" في البيتين، في الأول "ركازة القبايل" قبايل من الناس مال بها الحال فاستندت عليه، وفي الثاني شبه جيوش الهم بالقبايل فقال "كربة الهم أب قبايلا جايلة" وهنا نشعر بجسامة الهم الذي تجول جيوشه مثل قبائل محتشدة فيعجز الصنديد عن التصدي لها. أو ربما قصد في البيت الثاني قبائل الناس أيضا فيكون المعنى "كربة الهم" التي تجعل القبائل تجول وتجقلب يمين ويسار وكلاهما جميل عندي.

ثم ماذا بعد هذا؟ أليس في المركز مثوى للـ......؟

Best Regards,

Abu Bekr Abdul Gadir Al-Agib
Translation Pool,
Consulting Center for Finance and Investment,
Tel: +966 1 4782525 Ext. 248, 249
Fax: +966 1 476 8021
E-mail: [email protected]

سنعرض لكم شيئاً من أعمال صاحب الإهداء الثاني وهو الأخ الأستاذ أبو بكر العاقب عما قريب، وسنبدأ معه – إن شاء الله تعالى - بالمقامة الجاغميرية ، يصف فيها حال قرية ود الحليو التي قضى فيها غض صباه.
أما صاحب الإهداء الأول فهو الروح الذي ظل منسرباً بين الأعراق والجذور يمد القرية بالمعين والحياة والتألق والنور ؛ عناصر صحبت البلدة في مسيرة الخلود وما تزال تجدد.

محمد حسن خضر
الرياض
6/2/2007م