مواضيع توثقية متميزة

الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2003, 00:32 AM

الليندي
<aالليندي
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 1188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم

    يعتقد الكثيرين أن الخلافة نظام ديني لابد من تطبيقه حتى يقام الدين كله وأن الخليفة هو خليفة الله في الأرض و هو الدين والشريعة ما يقوله هو قول الله وما يفعله هو فعل الله وما يحكم به هو حكم الله فلا يعارضه أحد إلا صار خارجاً من ملة المسلمين وبالتالي يصبغ على الخليفة صبغة النبي ( صلعم ) ويجعله مساوياً له رغم أن الرسول يوحى إليه من الله عز وجل في أمور الدين وإبانة الحق مثلما حدث في حادثة الإفك التي براء الله عز وجل السيدة عائشة منها وحتى النبي ( صلعم ) لم ينجا من عتاب خفيف من الخالق عز وجل عندما جاءه عبد الله بن أبي مكتوم ليفسر له أمر ما فاعرض عنه ( صلعم ) فنزلت الآية ( عبس وتولى وإن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يتزكى ) إذن كان هناك رابط بين السماء والأرض ( وحى ) يصحح ويقرر للناس أمورهم ولكن بعد وفاة الرسول ( صلعم ) انقطع الوحي وأصبحت المسألة مسألة اجتهاد قابلة للصواب والخطأ فالخليفة أو الحاكم بشر بخطئي ويصيب وعندما يخطيء لا ينزل وحى ليبين خطئه وبذلك تصبح الدولة دولة مدنية تقيمها الجماعة مستنده إلى قيمها ومرتكزاتها و على إرادتها حتى ولو طبقت أحكاما دينية فالتطبيق هنا تطبيق البشر ليس له قداسه أو عصمه ، والواضح أن الرسول ( صلعم ) لم يستخلف احد بعده وحتى عندما كان يخرج في غزوة أو لأمر ما لم يستخلف أحدا بعينه فتارة كان يستخلف على بن أبي طالب وتارة ابوذر الغفاري وتارة عبدالله بن أبي مكتوم وهو أعمى لا يصلح أن يكون والياً للمسلمين ولكن يستطع تصريف المسائل اليومية الملحة وفي فترة مرض النبي ( صلعم ) تكلم من على المنبر وأشار إلى قرب اجله ورغم ذلك لم يحدد خليفة بعده وكان بامكان النبي ( صلعم ) أن يقول فلان خليفتي والمسلمون من جانبهم لم يسألوه فقد ترك الأمر للمسلمين يتدبرونه فيما بينهم وهذا ما حدث بالفعل في الجدل الذي حدث بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بنى ساعدة فأي من الفريقين لم يلجا إلى آيات من القران أو أحاديث نبوية بشأن الأمر أي ( الحكم )فالصراع كان يدور حول من له الأحقية في الحكم ولم يكن يدور في الدين أو الشريعة فها هو عمر بن الخطاب يصف مبايعة ابوبكر بالفلته فيقول ( أن بيعة أبي بكر كان فلته .. غير أن الله وقى شرها ... فمن بايع رجلاً من غير مشورة المسلمين فإنه لابيعة له ، وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه ( صلعم ) أن على بن أبي طالب والزبير بن العوام ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلف عنا الأنصار بأسرها، واجتمع المهاجرين إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : انطلق بنا إلى إخواننا الأنصار فأتيناهم وهم مجتمعون في سقيفة بني ساعدة ... وإذ بين أظهرهم رجل مزمل ( ملتف في شيء ) فقلت من هذا فقالو سعد بن عبادة وقام رجل منهم وقال نحن الأنصار وكتيبة الإسلام وانتم يا معشر قريش رهط نبينا وقد دفّت أي ( هجمت ) إلينا من قومكم دأفة فقال عمر لما رايتهم أنهم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ويغصبونا الأمر وقد كنت هيأت في نفسي مقالة أقدمها بين يدي أبي بكر لمبايعته ولكن أبي بكر كان أسرع فتكلم فما ترك شيئاً وقال : إما بعد يا معشر الأنصار فأنكم لا تذكرون منكم فضلاً إلا وأنتم أهل له ، وأن العرب لاتعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش فقام رجلاً من الأنصار فقال منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فارتفعت الأصوات وكثر اللغط فقال أبي بكر للأنصار منّا الأمراء ومنكم الوزراء ، فقلت لأبي بكر ابسط يدك أبايعك لقد ارتضاك النبي لديننا فلا نرتضيك لدنيانا فبسط يده فبايعته ومن بعدي ابوعبيدة بن الجراح وبايعه المهاجرون وبايعه من الأنصار بشير بن سعد ( ابن عم سعد بن عبادة ) ثم وثبنا على سعد بن عبادة حتى قال قائلهم قتلتم سعد .... وأنا والله ما وجدنا أمراً هو اصعب من مبايعة أبى بكر )) يتضح من حديث عمر أن الجدل كان في أمور الدنيا وكذلك من الاقتراح المقدم من الأنصار منكم أمير ومنا أمير ثم تعديل الاقتراح من أبى بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم الحادث الذي غير مجرى التاريخ وهو مبايعة بشير بن سعد لأبي بكر فقد كان هناك تنافس بين بشير وابن عمه سعد بن عبادة وقد أدى هذا التنافس بأن يسارع بشير بمبايعة أبى بكر حتى يقطع على سعد سبيل الرجعة في أن يفوز بالأمارة فادى ذلك إلى حسم الصراع لصالح أبي بكر وهذا الحدث أدى أيضاً إلى انشقاق في صفوف الاوس والخزرج وشجع المهاجرين على الالتجاء للعنف والعدوان ونتيجة ذلك انفض الاجتماع بعد أن بايع أبى بكر خمسة فقط وفي اليوم التالي اعتلى أبي بكر المنبر فبايعته جموع من المهاجرين والأنصار وتخلف سعد بن عبادة نتيجة لأصابته عن هذه البيعة ثم امتنع بعد ذلك من مبايعة أبي بكر تماماً كما امتنع عن مبايعة عمر كذلك فلم يكفره احد ولم يعتبره احد خارجاً من ملة المسلمين وعاش سعد حتى مات مقتولاً بسهم بالقرب من جنوب الشام في عهد حكم سيدنا عمر .
    وبعد أن تقلد أبي بكر مقاليد الحكم في الجزيرة العربية حدثت حروب تسمى حروب الردة غير أنها في الحقيقة حربان حرب على القبائل التي ارتدت عن الإسلام وحرب للذين امتنعوا عن دفع الصدقة لأبي بكر وظلوا متمسكين بالإسلام مثل قبائل ( أسد وغطفان وطيء ) وهؤلاء كانوا يروا أنهم كانوا يدفعوا الصدقات للرسول امتثالاً لقوله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) ( سورة التوبة ) وبهذا صار أداء الصدقة إلى النبي واجباً دينياً يخول للمتصدق التمتع بصلاة النبي عليه وتزكيته له وبوفاة النبي لم تعد هناك أي صلاة عليهم أو تزكية منه فيكون بذلك سقط عنهم الالتزام وبقى عليهم إخراج الزكاة وقد غضب أبى بكر من موقف هذه القبائل وأبى إلا محاربتهم رغم معارضة عمر بن الخطاب له الذي قال له : أتقاتل رجالاً يقولون لا اله إلا الله والنبي قد عصم دم قائلها فأجاب أبي بكر [انه يجاهد في سبيل الله ثم قال لعمر ( أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام ) وقد امثل عمر لقول أبي بكر ربما ليدفع عن نفسه تهمة الضعف والخور أو ربما لخشيته من انشقاق المسلمين وقد ساء بعض المؤمنين ما فعله أبي بكر ورأوا بأنه يأخذ من حقوق النبي ما ليس له حتى قال الشاعر عبدالله الليثي من قبيلة بني ذبيان

    أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا لهفتا ما بال دين أبي بكر
    أيورثها بكر إذا مات بعده وتلك لعمر الله قاصمة الظهر


    وفي حروب الصدقة تم لأول مرة إشهار سيوف المسلمين على المسلمين وبعد أبي بكر تولى عمر بن الخطاب الحكم وقد كان شديدا حازماً حتى على نفسه قوياً يخشاه الكل فكان عهده مضرب المثل في النزاهة والتعفف ومن بعده تولى الحكم عثمان بن عفان وكان هيناً ليناً مع أهله وقد اخذ المسلمين عليه عدة اخطأ واعتبروا عهده عهد فساد ففي عهده عاد الحكم بن العاص إلى المدينة وقد كان الحكم يسمى طريد الرسول لأن الرسول طرده من المدينة وظل طريداً مدة حكم أبي بكر وعمر رغم توسط عثمان له بالرجوع ولكن بعد أن تولى عثمان مقاليد أعاده عمه الحكم إلى المدينة فأوى بذلك طريد الرسول كما أن عثمان اتخذ أقرباءه عمالاً على أمصار المسلمين ومن هؤلاء العمال الوليد بن عقبه ( ووالد الوليد هذا كان عدو النبي الذي قتله صبرا ولما قيل للنبي ومن لصبية عقبة ومنهم الوليد قال النبي لهم النار ) وقد عينه عثمان والياً على الكوفة فصلى بالناس مخموراً فزاد في عدد الركعات ولما نبهه الناس قال لهم : هلا زدتكم كما ولى عثمان عبدالله بن أبي السرح مصر وهو الذي نزلت فيه الآية (ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا وقال أوحي إلي ولم يوحى إليه شئ ومن قال سأنزل مثلما أنزل الله ...), لأنه ارتد بعد إيمانه فقد كان عبدالله من كتاب الوحي ثم ارتد وألحق بالمشركين, وفحوى ألقصه أن الرسول (ص) استدعاه ليملي عليه آية (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم أنشأناه خلقا آخر ...). ويقال عجب عبد الله من تفضيل خلق الله وقال: تبارك الله أحسن الخالقين , فقال الرسول (صلعم ) هكذا أنزلت إلى , فقال عبدالله : لئن كان محمدا صادقا فقد أوحى إلى كما أوحى إليه , ولئن كان كاذبا , قلت كما قال و عند فتح مكة أمر الرسول (ص) بقتله هو وعبدالله بن خطل ومقيس بن صبابه ولو تعلقوا بأستار الكعبة, ففر عبد الله واحتمى بسيدنا عثمان بن عفان أخيه في الرضاعة فغيبه فتره حتى تهدأ الخواطر ثم أتى به إلى الرسول (ص) طالبا العفو فصمت الرسول طويلا ثم استجاب. وبعد ذهاب عثمان وعبد الله قال الرسول (صلعم ) لمن كان معه من الصحابه : ما صمتت إلا ليقوم أحدكم فيضرب عنقه. فقال أحد الأنصار: فهلا أومأت إلى؟ فقال الرسول (صلعم) إن النبي لا ينبغي إن تكون له خائنة الأعين . وفي عهد عثمان انحرفت قبيلة هذيل عنه لايذاء عبدالله بن مسعود وايضاً قبيلة عمار بن ياسر ( بنو مخزوم ) إضافة لنفيه أبو ذر الغفاري إلى الربذة ومنعه من البقاء في المدينة والذهاب إلى مكة وأدى هذه الفساد إلى ظهور المعارضة بقيادة الهاشميين بزعامة على بن أبي طالب وانضمت إليهم السيدة عائشة زوجة النبي وحرضت الناس على قتل عثمان فكانت تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر ( ونعثل هذه نصراني يشبه عثمان بن عفان في الشكل ) وربما هذا القول هو الذي عجل بقتل عثمان من قبل الثوار وكان عثمان قد كتب لعلى بن طالب عند محاصرة الثوار بقيادة ( محمد بن أبي بكر الصديق شقيق السيدة عائشة ) لداره رسالة عبارة عن بيت شعر جاهلي يقول فيها

    فإن كنت مأكولاً فكن أنت آكلي وإلا فأدركني ولم أمزق

    ولكن ايدى الثوار كانت اسرع من نجدة على وبقتل عثمان اندلعت الفتنة الكبرى واستنت فكرة اهدار الدم وبويع على بن أبي طالب حاكماً للمسلمين ولكن الأمويين بقيادة معاوية بن أبي سفيان والي الشام طالبو بأخذ ثار عثمان وايضاً طالبت السيدة عائشة بثأر عثمان بعد أن سمعت بمبايعة على حاكماً للمسلمين ولما قالوا لها إنها أول من كفره ودعا لقتله قالت أنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالو وقولي الأخير خير من قولي الأول والواضح أن السيدة عائشة كانت تحمل في نفسها شيئاً تجاه على بن أبي طالب وفحوى القصة أن النبي ( صلعم ) عندما اختلق المنافقين قصة الإفك سأل على بن أبي طالب عن رأيه فقال له على : الم تجد نساء غيرها وكان رأيه بأن يطلقها وبتزوج بغيرها فأضرمت السيدة عائشة ذلك تجاه على وبعد سماعها بتولي على الحكم اجتمعت مع الزبير ( زوج السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق ) وابنه طلحة وكانا الأخريين قد بايعا علياً إلا أنه قالا أنهما بايعاه مكرهين فخرجوا لمحاربة على فهزمهم على في موقعة الجمل وقتل طلحة والزبير وهذه الواقعة تؤكد أن خلاف المسلمين كان على من يحكم لا في نظام الحكم والدين لآن السيدة عائشة هي التي قال عنها النبي ( خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ) والإمام على هو الذي لم يسجد لصنم ووعاء الدين .
    وبعد موقعة الجمل حدثت موقعة أخرى بين على ومعاوية ( موقعة صفين ) وكان النصر لعلى الذي كان بامكانه قتل عمرو بن العاص بن الحكم عندما وقع الأخير على الأرض وعندما هم على بن أبي طالب بطعنه كشف عمرو بن العاص عن عورته فأشاح على وجهه عنه وقد قال الشاعر العراقي مظفر النواب في ذلك

    أنبئك عليا ما زلنا نمسح بالخرقة حد السيف
    ومازلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
    ومازالت عورة عمرو بن العاص معاصره تقبح وجه التاريخ


    وعندما أيقن معاوية بأنه مهزوم رفع جيشه المصاحف على الرماح مطالبين بتحكيم كتاب الله فقبل على التحكيم واختار من جانبه أبي موسي الأشعري واختار معاوية عمرو بن العاص الذي خدع أبي موسى وأقنعه بخلع على ومعاوية حتى تنتهي الفتنة وقبل أبو موسى بذلك وقدمه عمرو بن العاص عليه فصعد أبي موسي وخلع علي إلا أن عمرو بن العاص لم يخلع معاوية بل صعد وثبته وهى ما جعل على بن أبي طالب يقول قولته ( عباد الله امضو على حقكم وصدقكم قتال عدوكم فإن معاوية وعمرو بن العاص ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ، أنا أعرف بهم منكم ، قد صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا ، فكانوا شر أطفال وشر رجال ويحكم أنهم ما رفعوا المصاحف إلا خديعة ودهنا ومكيدة ) وبقبول على التحكيم انشقت من جيش على فرقة سميت بالخوارج ورفعت شعار ( لا حكم إلا الله ) الذي طوره حسن البنا ليصبح بعد ذلك ( الحاكمية لله ) فظهر المنهج التكفيري فقد كفر الخوراج على بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وقرروا قتلهم بعد أن تداولوا في أمر الأمة فوجدوا أزمتها تكمن في زعامتها فأرسلوا ثلاثة منهم لقتل الثلاثة ( على ومعاوية وبن العاص ) في 19 رمضان في وقت صلاة الفجر ولم يحسن المرسل لمعاوية الضربة فلم تقتله أما الذي أرسل لقتل عمرو بن العاص فقد قتل من ناب عنه في الصلاة لان عمرو بن العاص كان مريض ولم يخرج للصلاة وكان اسم النائب ( خارجة ) فقال المرسل قولته الشهيرة ( أردت عمرو وأراد الله خارجة ) إما الذي أرسل لعلى بن أبي طالب ( عبدالرحمن بن أبي ملجم ) فقتله وبذلك دانت السيطرة لبني أمية بقيادة معاوية بن أبي سفيان بعد إن رضي الحسن بن على بتسليمه الخلافة ولكن اشترط أن تعود له الخلافة بعد وفاة معاوية ولكن معاوية كان أدهى فدس السم في العسل للحسن بواسطة زوجته( جعدة بنت الاشعث الكندي ) وقد اشتهر معاوية بدس السم في العسل فقبلها كان قد دس السم لمالك بن الاشتر عامل على بن أبي طالب في مصر وقد قال معاوية بعد مقتله قولته الشهيرة ( ولله جنود من عسل ) يتضح من ما سبق ذكره أن الخلافات والمعارك التي دارت بعد وفاة النبي لم تكن لإقامة الدين والشرع ( دولة دينية ) وإنما كانت خلافات سياسية لتقلد الحكم قال تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) وقد كان الصراع دائماً بين فريقين وفي كل فريق يوجد احد المبشرين بالجنة فالصراع صراعا مدنياً لإقامة دولة مدنية مثل صراع اليوم فالدولة الدينية انتهت بوفاة النبي ( صلعم )
                  

العنوان الكاتب Date
الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم الليندي07-15-03, 00:32 AM
  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم حسن الجزولي07-15-03, 03:01 AM
    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:46 AM
      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:51 AM
        Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:55 AM
          Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:56 AM
            Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:59 AM
              Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:03 AM
                Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:10 AM
                  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:12 AM
                    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:27 AM
                      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:33 AM
                        Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:34 AM
                          Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:37 AM
                            Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:41 AM
                              Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:42 AM
                                Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:43 AM
                                  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:44 AM
                                    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:46 AM
  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم obay_uk07-15-03, 05:54 AM
    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم الليندي07-15-03, 08:57 AM
      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم رقم صفر07-15-03, 03:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de