ركن المحبطين

بت قضيم
لا أدرىماذا أقول ولكننى أتيت لاقول شيئاً
أوربما
أتيت لآبثك أحاسيسى التى غالبتها كثيراً
ولكنها غلبتنى أخيراً
أتيت أبحث عن من يَبكِينى
من يبكى ذبول الروح فى جسدى
وأنزواء القلب محزوناً
من يبكى روحى الموغله فى الآهات
وحتى آهاتى لم تعد تُجدينى
أريد يد تمتد تنتشلنى من درك مأسآتى
وتزيل تلك التقطيبه التى علت جبينى
فأورثتنى عمراً فوق عمرى
ترددت كثيراً لأكتب لكى لا لشئ
سوىأن فقدى عظيم ...ومصآبى جلل
ثم أننى مللت الكتابه التى مارستها زمناً
ومللت أحاديث الناس ..ونصائحهم التى لاتُجدى معى نفعاً
فبعد أن كنت أتجول دون وازع ولارادع أصبحت محاصره
محظوره من التجول فى دواخلى
لانها غدت آسنه وتعيد لى ذكراهم المؤلمه
ذكرى أحبتى
آه ياعزيزتى
لو كنت أعلم أننى سأُصاب منهم فى مقتل
ما كنت خطوت خطوه فى ذلك الطريق
لكنت أنتظرتهم هنا
عند نهايات الصبر
ولكنها الآقدار ياحلوتى
الآن أخبرينى ماذا عسآى أن أفعل وكلما رفعت سماعه الهاتف
التى أتحاشها من أجل نحيبى المستمر على فراقهم
ألعن حظى مائه مره..وأُنقص حياه من حولى
أخبرينى بالله عليك
أين سأجد مثل قلوبهم الدافئه وكلماتهم الشافيه
أخاف أين يمر العمر ولاتأتى تلك اللحظه التى أشتاقها
وأبيع العمر من أجلها
أدركينى