. . زعــلان من.... عافية حســن .

Quote: صوت يغسل أحزان الروح .. عافيه حسن .. الله يديك الف.. عافيه لليل مدينة جبل اولياء سحراً (غميس)اً هميساً عميقاً دفينا دفيئاً وعجيبا ولقمرها نوراً وضاءً بهياً بهيجاً آسراً وأسيراً – إن أحس بأنك من ناسو - ومؤثرا ومنيراً .. ولصباحها أسحاره وأطياره وأزهاره وأنواره وهي غير أسحار وأطيار وأزهار وأنوار الدنيا كلها .. لترابها نكهة ورائحة النفوس الطيبة كما أغاني المحبة والجمال والعشق والفروسية والخيال وأغاني المراكبية التي يتردد صداها على ضفاف النيل .. مغروسة أفئدة بنيها وبناتها فيها في ترابها وفي فضائها كما النخل جذوراً عميقة وطَلعاً باسقاً .. هذا الجبل وذاك (أسفله) النيل .. لم يتطاول أين منهما على الآخر .. أعطى الجبل للنيل روعته وجماله .. واعطى النيل للجبل شموخه وهيبته وجلاله طلته البهية .. تعانقا في حنوٍ وصنوٍ ودفءٍ .. إن رأيت الجبل من النيل أدهشك .. إنبهرت .. وقلت سبحان الله .. وإن رأيت النيل من الجبل أجهشك .. إنفجرت .. وقلت سبحان الله عافيه حسن .. هذا الطائر الغريد .. هذه )الجبلاوية( القادمة للساحة الفنية بسرعة الضوء .. وبثبات الجبل الذي أتت منه .. أخذت من مدينة جبل أولياء حنو ثراها .. ونضارة بهاها .. وشموخ جباها وفساحة مداها .. ورحابة فضاها .. كلها عناصر امتزجت روعةً جُواها .. فما عساها فاعلة ً .. غير أن تشدو جمالاً دفيقاً أنيقاً رقيقاً .. ما عساها؟ استمدت من أرض الجبل مزيجها الرائع من الطيبة والثقة والثبات والكبرياء ومن نيلها هدوئه وعذوبته ونداوته وطوله الذي ينعكس جمالاً في طول نفسها .. أشهد وأشهدوا وتشهدوا .. وأفسحوا لها مكاناً يا أهل الفن يتسق مع موهبتها بعد إن إجتازت محطتها الأولى في برنامج نجوم الغد بتوجيهات من أساتذة أجلاء .. الشكُر والتحية لهم .. وأنجزت ألبومها الأول .. إن أفسحتم لها – وأخذتم بيدها إلى ذُرى الإبداع ودروب المجد والخلود في هذا المجال - خير وبركة وهو المأمول منكم والشكر لكم .. وإن لم تفسحوا لها فإنها (فاجه) لنفسها مكاناً رحيباً وفسيحاً بينكم – بـ( ضُراع) حبالها الصوتية الواثقة- وذاهبة بصوتها وفنها إلى أبعد مدى من الرقي والإبداع والتطريب .. من سيُوقف سهماً مبرياً ومشحوناً بالإبداع بعد انطلاقه من وتره.. دوحة الفن الخالدة .. أخالها تزهو فخراً واعتزازا بعافية.. وقطعاً هي إضافة لها .. وتعاون أهل الفن مع عافيه تشريف لها تستحقه.. احذروا – أيها المشاهدون والمستمعون - سهماً مشحوناً بالإبداع أنطلق من كنانته. لا تتعجبوا – ساعتها- إن وجدتم أنفسكم تجهشون بالبكاء- ولاتدرون سعادةً- لوعةً أم كلاهما .. وإن كلاً لديه ما يُبكيه .. ولكن ما أنضر واطهر وابلغ البكاء في حضرة الإبداع .. إنه بكاء المهابة .. لحظة التطريب .. فالبكاء عند الأحزان مفهوم ومعروف وطبيعي .. ولكن البكاء عند التطريب .. فرحا وحزنا (غميس).. عافيه حسن ..صوت يغسل أحزان الروح .. الله يديك ألف.. عافيه . كنت شامخة شموخ الجبل ووفية وذكية ولماحة – على الفضائية السودانية – وأنت تقولين أنك تحبين جبل أولياء .. وكيف انك لا تنسين أستاذك بابكر (نجوم الغد) بالتحية وأنت (تطايبين) الشاعر الرقيق عزمي أحمد خليل وأسرته .. فقد عهدنا بعض مرتادي الفن لابسين ثياباً غير ثيابهم – ثياب التيه والخيلاء والزهو والطؤسسه - من تقليد الطاؤوس - تحت الأضواء والنجومية وقبلها كنت شامخة في ردودك وصادقة مع نفسك وأنت تقولين إن تجربتك حديثة مع شركات الإنتاج وأنك تستعينين بذوي الخبرة من معارفك في هذا المجال وأخيرا كنت شامخة في صوتك وأنت تبدعين وتجيدين وتجودين الغناء وتختمين بـ .. وين يا نجوم يا ضاويه سمانا .. أعتقد أنها رائعة الأستاذ مدني النخلي .. ألحان وأداء الأستاذ على السقيد .. غنتها المبدعة هادية طلسم بالعود في أمريكا.. كان أداؤك فيها غاية الروعة والجمال عافيه حسن .. هذا الصوت الذي يغسل أحزان الروح.. ربنا أديك ألف .. عافيه لكِ التحية والتقدير والإعزاز حيدر الشيخ [email protected]