|
|
 دارفـــــــــور ..وازمة القيادة!!الصادق شايبو
|
لا نختلف ان لدارفور حقوق ومطالب هب من اجلهاابناء دارفور والتف حولهم العالم وبرزت قضيتهم فى زمن وجيز،الا انهم للاسف لم يستفيدوا من تلك المميزات.
ونتج فشل ابناء دارفور لاسباب عديدة ياتى على راسها قيادات تلك الحركات والتى انشغلت عن قضية دارفور الاساسيه والتفتت لقضاياها الخاصة من خلال التجوال بالعواصم العالميه الاوربية منها والامريكية والافريقيه والاسيويه وذلك سعيا وراء الاضواء والاصداء الاعلامية العالميه والاقليمية، لكن بعد كسبهم للاعلام العالمى والخارجى وبعد ان اتموا جولاتهم السياحيه فى العواصم العالميه وكون ثروات ماديه،رغم ذلك قياداتهم الميدانية قبضت على جمر القضية ولم تحيد عن موقفهاوتوالت انتصاراتها على الحكومة واجبرت الحكومة على الجلوس للمفاوضات،بعد احداث اليمة وكوارث انسانية لاتخفى على احد.
بعد ذللك وللاسف الشديد عند عودتهم قاموا بتغير مجرى قضية دارفور بدلا من كانت نضال من اجل البرنامج تحولت الى نضال من اجل البيوتية والاثنية والعرقية، لذلك جاء انصام وتشرزم الحركات وتعددها حتى يصعب للمتابع حصرها. ولكن رغم ذلك عندما هب بعض الذين قلوبهم على دارفور حقيقة وعلى اهلها دون تميز وقفت لهم القيادات التقليدية سدا منيعا .
ورغم هذا نجح صوت الضمير لقضية دارفور وتمكنوا من جمع اهل دارفور فى مؤتمر جوبامن اجل توحيد صفهم وكلمتهم من اجل دارفور ونجحوا فى ذلك .
لكن التقليدين لم يوقعوا على ميثاق الوحدة لانهم عشقوا الاضواء والسلطة وانتهاء قضية دارفور بالنسبة لهم نهاية الاضوا ولكنهم نسوا ان التاريخ لاتصدا ذاكرته وسيحفظ لهم موقفهم الاسود فى صفحاته السوداء لانهم فضلوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة شعبهم واهلهم.
الصادق شايبو
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست