|
|
 الغير مباح..وسط حركات دارفور..حاملة السلاح!!!
|
الكل كان يترقب (سرت) بان تكون هى محطة الختام لانهاء ازمة دارفور التى شغلت الكثيرين فى جميع انحاء العالم
الا وانه للاسف الشديد تبددت الامال التى نشدها الجميع فى (سرت) وذلك لاسباب عديدة ومعروفة ومكررة كمذكرات التفاهم المتشابهة والتى كثيرا ما وضعت كمرتكزات حل لقضية دارفور فى نصوصها وتاجيلاتها ومشاغبات بعض الحركات الغير جادة للحل.
رغم عن ذلك تعتبر سرت انها نجحت ولم تفشل وتمثل ذلك النجاح فى ان سبب التاجيل لاعطاء فرصة للحركات للتوحد،وكان لقاء جوبا والذى تبنته الحركة الشعبية فى اوج ازمتها مع المؤتمر الوطنى فى رمضان الماضى،وقد شكل لقاء جوبا بداية تجمع للحركات فكان افضل ثماره على الاطلاق(الجبهة المتحدة للمقاومة) والتى تكونت من:ـ
الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية
حركة العدل والمساواة قيادة جماعيه
حركة تحرير السودان قيادة ميدانية
حركة القوى الثوريه المتحدة
حركة تحرير السودان
هذه الجبهة جاءت كافضل ثمرات لقاء جوبا لان كل هذه الحركات التى كونت الجبهة هى حركات ميدانية وليست حركات نضال اسفيرى.
وكان من اهم اهداف الجبهة توحيد صفوف حركات دارفور،وجمع كلمة اهل دارفور لتحقيق مطالب وحقوق اهل دارفور.
ناتى للحركات التى لم تذهب الى سرت وعلى راسها حركة العدل والمساواة بقيادة دكتور خليل والتى عقدت مؤتمرها بطريقة برع فيها مخرجوه ، وكانت الهتافات (سير ..سير ..يا..خليل)
لتعود الى مربع الذاتيه والدكتاتوريه القيادية وحكم ال البيت لتثبت بذلك زيف اهدافها وعدلها ومساواتها، وخليل لايختلف عن الاسلاميين كثيرا فهو منهم ولهم حتى فى طريقة قيادته لحركة العدل وذكائه فى انتهاز المواقف واستغلال الثغرات وهذا يتضح جليا من خلال نفوذه الى كردفان بعد ان اكتشف ثوار دارفور امره وانسحبوا منه وبما يملكه من مال يستطيع النفوذ من خلال الثغرات لان لغة المال اصبحت هى السائد فى عالم السياسه اليوم، اتت حركة العدل الى جوبا وجلس ممثلوها مع الاخرين ولم يتفقوا معهم لان روح حركة العدل الذاتية والانانية وتريد هى ان تتسيد وتلغى وجود الاخرين طابع تربية السياسه الاسلامية التى تخرج منها دكتور خليل (حلال علينا وحرام على الباقين).
الان نعود الى المربع الاول وننتظر سرت النسخه الثانيه واخشى ان ندخل فى عالم النسخ ونعود الى مربع (الابوجات) واحد واثنين....ونكررها فى سرتات ،والبلد اساسا غير ذات حمل اخر يضع على كاهلها المثقل..
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست