|
Re: الصحافة... وثيقة: معمل جنوب أفريقيا يؤكد إصابات بـ «الوادي المتصدع» (Re: sultan)
|
ورغم أنف المعامل والعلماء والتحاليل والصحة العالمية، تدعو وزارة الثروة الحيوانية المواطنين
لذبح الأضاحى على مسئوليتها، فهل ياترى ستعوض من يصيبهم المرض بسبب ذبح أضاحى
مريضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Quote: السودانى العدد رقم: 747 2007-12-13
الثروة الحيوانية تنفي وجود (الوادي المتصدع) وتدعو المواطنين لذبح الأضاحي الخرطوم: محب ماهر- رشا فؤاد أعلنت وزارة الثروة الحيوانية خلو البلاد من مرض حُمى الوادي المتصدع، وقالت إن نتيجة التشخيص للـ(IGM) والـ(IGG) التي أجريت بالمعمل المرجعي بجنوب أفريقيا أثبتت عدم التمكن من عزل الفيروس، الأمر الذي يعني صحة وسلامة الماشية وعدم تمثيلها لأية أخطار على صحة الإنسان أو الحيوان. وقال وكيل الوزارة د. بشير طه محمد لـ(السوداني) إنهم أرسلوا العينات لجنوب أفريقيا يوم 20/11 الماضي، وأن النتيجة الأولية أثبتت عدم تمكن الفحوصات من عزل الفيروس، وأنهم سيعلنون النتيجة النهائية فور وصولها من هناك، مؤكداً أن الفحص أثبت أن ما هو موجود بالبلاد ليس سوى إصابات بأجسام مناعية مضادة، اكتسبها الحيوان جراء إصابته بـ(جرعة خفيفة) من الفيروس (ولَّد) منها مناعة، قتل بها الفيروس وخلق بها لنفسه أجساماً مناعية تحميه، جعلته معافى. ونفى وكيل وزارة الثروة الحيوانية وجود حالات نفوق في الحيوانات في أي منطقة من السودان، وقال أن لديهم فِرقاً صحية تجوب كل الولايات منذ 23/11/2007 وأنها لم تتلق ما يثبت حدوث نفوق أو إجهاض وسط الحيوانات خاصة صغيرة السن- وهي الأعراض الظاهرة للمرض-. وأضاف د. بشير (إن تقرير الخبراء التابعين لمنظمة (الفاو) الذين حضر أحدهم خصيصاً من روما للوقوف على الوضع بولاية الجزيرة لم يجد أية أعراض للمرض، بخلاف تقرير مسؤولة الخدمات الوقائية السابقة بجنوب أفريقيا والتي زارت مناطق (سنار- سنجة) والذي أثبتت فيه أن الصورة بعيدة كل البعد عن أن يكون المرض الذي أصاب الإنسان متعلقاً بالحيوان. وطالب وكيل وزارة الصحة المواطنين بذبح الأضحية في العيد بمن فيهم مواطني ولاية النيل الأبيض، معتبراً ان هذا التنبيه يجيء من واقع (مسؤوليتا). وقال د. بشير إن وزارتهم قد وجهت الأطباء البيطريين بالتواجد في كافة مراكز تجمعات الحيوانات والأسواق قبل وأثناء أيام العيد لمراقبتها ومتابعة صحة الحيوان فيها. من جهة أخرى نفت وزارة الثروة الحيوانية أن تكون المواشي الموجودة بمنطقة (المويلح) شمال سوق ليبيا هى (راجع) صادر، موضحة في الوقت نفسه أن هذه المواشي كانت (معدة) للتصدير للمملكة العربية السعودية، وأنها قد أكملت فترة الحجر الصحي، قبل أن ترفض السعودية قبولها، مؤكدة أنها الأفضل للأُضحية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصحافة... وثيقة: معمل جنوب أفريقيا يؤكد إصابات بـ «الوادي المتصدع» (Re: sultan)
|
Quote: دكتور يوسف الكوده - حزب الوسط الاسلامى
ان الاضحية حكم اختلف فيه اهل العلم بين موجب لها ومُستحب، واختياري الفقهي في ذلك هو أن الاضحية (سُنة) وليست (بواجب)، ولكن للاسف الشديد ان المسلمين ولقلة للفقه عند كثير منهم، تجدهم يعظمون ـ احيانا ـ السُنن والمستحبات اكثر بكثير من تعظيمهم للواجبات والفروض، فقد نجد اعظم او قل اكبر خِراف الاضحية عند اسِرة في الحي، وقد لا يصلي اي فرد منهم الصلاة المكتوبة، وهذا يذكرني بالطرفة التي تحكى عن المرأة التي اعترضت على حرص زوجها الشديد على تناول طعام السحور في الوقت الذي هو فيه فاطر في نهار رمضان، فرد عليها قائلا: «يا حاجة اذا ما لمينا في الفرض كمان ما نلم حتيى في السُنة». ولذلك وفي تقديري، ان امر الاضحية المتزامن مع ما الم بالبلاد من محنة «حمى الوادي المتصدع» التي تصيب البهائم وتنتقل بعدها الى الإنسان (حمى نزفية) قاتلة اذا ما توفرت الأسباب، لهو امرٌ معالج فقهياً في ما يخص شعيرة الاضحية، حتى ولو تأكد أمر الوباء، فديننا الاسلامي هذا دين سماحة ويسر لا تتوفر في كافة ما تبقى من اديان سماوية او غيرها من ايديولوجيات. فهو الدين الذي تقرر فيه أن «لا يكلف الله نفسا الا وسعها) و (لا حرج في الدين) وهو الذي قرر علماؤه في قواعدهم الفقهية (ان المشقة تجلب التيسير) و (ان الامر اذا ضاق اتسع، واذا اتسع ضاق)، وهذا مسلك لجميع العلماء والفقهاء، الا اذا صاحب الامر شيء من التأثيرات السياسية، فتجدنا نتحرج من ان نقول ذلك. ولقد اطلعت في بعض صحفنا السيارة، وفي صحيفة «الصحافة» على وجه الخصوص، على كلام للاستاذ الطاهر ساتي، مشيرا الى تقرير حوته الصفحات الداخلية للصحيفة، يحكي عن تناقض خطير بين ما سمعناه من مسؤولين كبار مختصين عبر اجهزة الاعلام، ينفون فيه حدوث اصابات بمرض «الحمى النزفية» ويطمئنون المواطنين بظهورهم على اجهزة الاعلام المرئى وهم يتناولون (شواءات) من بعض انواع اللحوم، وبين ما سطره الخبير البيطري البروفيسور عبد الله عبد اللطيف من (بريتوريا)، يحكي فيه عن افادات في غاية الاهمية، تجعل المراقب والمهتم يُعيدُ النظر في كل ما وصل اليه من قناعات في تلك القضية، واعياد الاضحى على الابواب. وحقيقة أن ما يجري في تلك الأعياد من ذبائح هو أمرُ تعم به البلوى ـ أى يحتاج اليه الجميع ـ ولا شك أن أمراً كهذا يشغل المسلمين دينياً وصحياً، يحتاج لوقفة طويلة، وحديث لا يعرف المراعاة لكل ما يمكن أن يسمى ضرراً مادياً لفرد كان ام مجموعة ام خزينة لدولة، فالمصلحة ارجح من ذلك بكثير، والله سائلٌ الجميع لا محالة، وليس الراعي وحده هو المسؤول إن قصر، وانما حتى من له كلمة يمكن أن تُقال من موقع تخصصه او مسؤوليته العامة. وأذكر من ضمن ما وقفت عليه مما سطره الخبير عبد الله عبد اللطيف، ان تلك الحمى هي مرض حاد يصيب الحيوانات المجترة في أفريقيا، وسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض. وذلك المرض يتسبب في تنحر الكبد والنزيف، وفي أغلب الأحيان الإصابة تكون غير واضحة الاعراض السريرية. والمرض اكثره في قطعان الضأن والماعز والابقار. واهمية المرض تأتي من امكانية عدوى الانسان بواسطة البعوض او ملامسة الشخص لانسجة واعضاء الحيوان المريض. وكذلك من ضمن ما افاد به الخبير عبد الله عبد اللطيف من (بريتوريا)، ان المسؤولين بالسودان وحتى تاريخ 26/11/2007م، لم يرسلوا أية عينات (للمعمل المرجعي) بجنوب افريقيا، بينما ذكر لنا الوزير المختص هنا في البلاد عكس ذلك تماماً، وانهم ينفون وجود أية اصابات استناداً على تقرير (المعمل المرجعي) بجنوب افريقيا، وحتى لو قامت الدولة بإرسال تلك العينات وبعد الموعد اعلاه، فإن ردها كما افادتنا صحيفة «الصحافة» في عدد آخر، ان الرد من جنوب افريقيا افاد بوجود اصابات، فلا الحكومة ارسلت المطلوب في الوقت المحدد المطلوب، ولا عملت بنتيجة إرسالها المتأخرة، بل يمكن أن نقول إن المسؤولين قد «بهتوا» المعلم المركزي ببريتوريا. ومعلوم أن البهتان أشد بكثير من الكذب، واذا كان ايها المسلمون، حكاماً ومحكومين، ان الانسان المسلم بالبلاد معرض للاصابة بهذا المرض الفتاك القاتل، فقولوا لي بربكم ما هي الضرورة او المبرر لمجازفة الناس بأرواحهم من اجل شعيرة دينية؟ ولماذا ذلك التشجيع لأن يضحي الناس ضحاياهم، رغم ما يحدق بهم من مخاطر، هذا وبينما كل الادلة والبراهين والقواعد الدينية، تدفع باتجاه الابتعاد عن المخاطرة، بل تعفي الناس من أن يتركوا حتى الاركان الركينة من الاسلام من صيام لعذر، وصلاة على تمام هيئتها، كأن يصلي الانسان جالسا او راقداً، لتسقط عنه كثير من الواجبات، مثل واجب القيام والركوع، وذلك للقاعدة الفقهية (الواجبات تسقط بالأعذار). وحتى لو كان (الوجوب) هو حكم الاضحية، فالحرج مرفوع عن المكلف (ما جعل عليكم في الدين من حرج)، فلماذا يا ترى لا تعلن الدولة عن ذلك الوباء، ليأتي الينا المراقبون الدوليون والبعثات الطبية والبيطرية، لاعانة الدولة على التخلص من ذلك المرض، حتى لا يصير وباءً يفتك بالجميع. والى متى نظل نتوارى ونخبئ ؟! ومثل ذلك حسب علمي (مسألة الايدز) التي يصر المسؤولون على اخفاء حقيقتها، لتأتي الينا الحقائق والمعلومات من خارج الاسوار، و(الرائد لا يكذب اهله). ومما جعلنا نستعجل الحديث في ذلك الموضوع، استفسار كل الناس ولا أقول بعضهم، عن مصير الأضاحي والاعياد على الابواب. والرد على ذلك أظنه واضح وجلي جداً، نظراً للطريقة التي يتعامل بها الناس في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة، أن يمتنع المواطنون في هذا العيد عن (الاستنان) بهذه الشعيرة وذبح الخراف عموماً، حفاظا ًعلى أرواحهم، خصوصا اهل المناطق الموبوءة. والله المستعان.
الصحافة 13/12/2007 |
وشهد شاهد من أهل الحكومة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بصراحة شديدة ... حمى الوادي المتصدع وعيد الأضحى//بروفيسور/ عبد الله عبد اللطيف - بريتوريا (Re: د.فاروق ابوكساوي)
|
Quote: السودانى-العدد رقم: 748 2007-12-14
(الثروة الحيوانية) تؤكد سلامة الأضاحى والصحة تحذّر الخرطوم: ابتسام حسن-هبة عبدالعظيم تضاربت تصريحات وزارتى الثروة الحيوانية والصحة حول الجدل المثار حول سلامة الاضاحى السودانية من مرض حمى الوادى المتصدع، وفيما اكدت الاولى سلامة الضأن من المرض وعدم وجود حالة واحدة حذرت الثانية المواطنين من خطورة التعامل مع الحيوانات المصابة، وناشدت المواطنين بعدم التعامل مع الحيوانات إلا في حالة ضمان سلامتها بنسبة 100%، فى وقت ذهب فيه الداعية الشيخ عبدالجليل النذير الكارورى الى منطقة وسطى بمطالبة المواطنين بشراء الاضاحى مع اخذ تحذيرات وزارة الصحة فى الاعتبار باختيار الأجود والطيب. وفى الاثناء كشفت جولة لـ(السودانى) فى سوق الماشية بالسوق المركزى الخرطوم عن الاقبال الضعيف على شراء الاضاحى (5-10) فى اليوم فيما تتراوح الاسعار بين (180-250) جنيهاً. (البقول باع اضبحوه) وقال الشيخ عبدالجليل النذير الكاروري لدى مخاطبته المنتدى العلمي بعنوان (الأضحية ومخاطر حمى الوادي المتصدع) بقاعة الشارقة امس ان سلامة القطيع السوداني من حمى الوادي المتصدع تعني الاضحية في الحيوان إلا انه اعتبر تحذيرات وزارة الصحة من التعامل مع الحيوان المصاب والتي تشير لوجود المرض تستوجب اختيار الأجود والطيب من الحيوانات، وأضاف (ان الله طيب يحب كل طيب). وطالب الكاروري باختيار النشط، محذراً من اختيار الحيوانات المشتبه فيها وقال (البقول باع أضبحوه) لتأكيد وزارة الثروة الحيوانية عدم اثبات المرض في الحيوان، مؤكداً ان الجدل الحالى يعتبر بلاء وامتحاناً لاختيار (الخروف) الطيب، ودعا الحكومة الى عدم ادخال السماسرة في الاضحية وتحكيم البيطريين للتأكد من الحيوان السليم. استهداف آكلي اللحوم من جهتها قطعت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بعدم وجود المرض في القطيع السوداني ودللت على ذلك بقيام جسر جوي بين الخرطوم والدوحة لنقل الدفعة الاولى من القطيع السوداني البالغة (1400) رأس من الضأن الى الدوحة اعتباراً من يوم أمس. وتحدى الوزير قلواك دينق اية جهة أثبت اصابة ولو واحدة وسط الضأن بالحميات النزفية، وكشف عن وجود تيم من جنوب افريقيا للتحري في هذا الصدد، وقال انه حسب الفحوصات التي اجريت استنكر التيم ما يشاع حول انتشار المرض بالسودان، وقال ان الحديث عن انتشار المرض بالولايات الوسطى كان دون التأكد من وجود حالة، مؤكداً ان المرض في الانسان موجود في بعض البؤر، مشيراً لوجود لجنة مشتركة بين وزارتي الثروة الحيوانية والصحة. وقال ان وزارته كانت تتطلع الى حصول البلاد على شهادة خلوها من حمى الوادي المتصدع حتى يوليو الماضي، واوضح خلال مخاطبته المنتدى العلمي ان الخرطوم محاطة بمراكز بيطرية لمنع دخول الامراض اليها، مؤكداً خلو جميع المناطق من أي مرض بالحيوان، مدللاً على ذلك بامكانية حدوث نفوق بنسبة 100% في حال حدوث اصابة واحدة في الحيوان فضلاً عن موت حديثي الولادة من عمر يوم الى اسبوع. واتهم الوزير جهات لم يسمها بالسعى لمنع المستهلكين من شراء وأكل اللحوم الحمراء، مؤكداً خلو السودان من المرض، غير أنه اشار الى وجود هوس وهلع في اوساط المواطنين منه، وقال ان الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارته تهدف الى اعادة الثقة بين المواطنين في سلامة المواشي، داعياً الى كشف الفيروس الناقل للمرض للانسان. ووجه دينق المواطنين الى احكام العقل والتقييم والتمييز عند شرائهم للمواشي، مؤكداً تضرر الاقتصاد السوداني من اشاعة انتشار المرضى. الصحة تحذّر من جهته حذر مسؤول ادارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية د. السر عبد المتعال من التعامل مع الحيوانات المصابة وبعض العادات غير الحميدة مثل أكل اللحوم النيئة، مؤكداً ارتفاع حالات الاصابات بالمرض في الانسان الى (500) إصابة منها (200) حالة وفاة، مشيراً الى ظهور ثلاث حالات جديدة بولاية نهر النيل، واكد عبدالمتعال ان نسبة الوفيات بالحالات المصابة في بعض الولايات بلغت نسبة (100%). وقال ان اكثر من 90% من المصابين غير معروفين ولا تبدو عليهم اعراض المرض و(5%) منهم تظهر عليهم الاعراض و(50%) منهم يصابون بالعمى الدائم و(1%) منهم يصابون بالنزيف، وما لم يتم تلقي العلاج المناسب فان (50%) من المرضى يلقون حتفهم، مشيراً الى ان المرض ينتقل بواسطة كافة ماصات الدماء وبالتعامل غير الرشيد مع الحيوانات المريضة، وأكد عدم التوصل الى علاج للمرض حتى الآن. وكشف عن تخصيص الوزارة لأربعة مراكز للعلاج بولاية الخرطوم، مناشداً المواطنين بعدم التعامل مع الحيوانات إلا في حالة ضمان سلامتها بنسبة 100%. من جهته عزا استاذ الطب البيطري بروفسير عبدالرحيم السيد كمال احتمال ظهور المرض في الانسان عبر ناقل البعوض. فحص الماشية وأكد الفريق الطبى البيطرى بالسوق المركزى الخرطوم (مركز رقم1) انه تم فحص اولى لكل الماشية بالولاية بمركز الابحاث البيطرية بسوبا وجاءت النتيجة سلبية. وقال اطباء المركز فى حديث لـ(السودانى) ان هناك حملات على الرعاة خارج المركز وحصر جميع الماشية بمركز السوق المركزى، ودعوا المواطنين الى عدم التخوف من تناول الاضحية، فيما اكد بعض تجار الماشية خلال جولة لـ(السودانى) بالأسواق ان كل الاضاحى قادمة من شمال كردفان (كبابيش)، مؤكدين على حصولهم على شهادة صحية تؤكد خلو ماشيتهم من الأمراض بعد فحصها بمنطقة المويلح، واستبعد ان يحدث ارتفاع لاسعار الاضاحى، مشيراً الى انها تتراوح بين (180-250)، وكشفت الجولة عن الاقبال الضعيف على شراء الاضاحى. وقال بعض التجار ان لديهم معرفة تامة بالماشية المريضة من خلال اكلها وشربها. وفى استطلاع لبعض المواطنين اكد اغلبهم انهم سيشترون الاضاحى رغم تضارب تصريحات المسؤولين، وقال المواطن مصطفى العمدة فى حديث لـ(السودانى) انه اخطر اهله بالولاية الشمالية بشراء اضحية وارسالها له لخلو الماشية هناك من المرض، فيما تذمر الحاج محمد فقير من الارشادات التى تطالب بالذبح فى السلخانات، مؤكداً انه سيذبح أضحيته بنفسه. |
ومازال تضارب التصريحات بين الوزارتين المعنيتين بصحة الانسان وبصحة الحيوان قائما!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
حمى الوادي المتصدع//تاج السر مكي (Re: sultan)
|
الأيام 16-12-2007
أضواء ومفارقات
الحمى النزفية
تاج السر مكي
حمى الوادي المتصدع ... Rift Valley Fever
جاء في تقرير وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتاريخ 26/11/2007م أنه بلغ مجموع عدد الحالات 110 حالة وعدد الوفيات 56 ومعدل الإماتة 50.9% وأكثر المحليات تأثراً هي محلية الجبلين وبلغ عدد الحالات فيها 47 حالة.. الحمى النزفية من الأمراض الفيروسية وهي عبارة عن مجموعة أمراض أهمها حمى الضنك، الحمى الصفراء، الايبولا، وحمى الوادي المتصدع.. وقد نتج انتشار حمى الوادي المتصدع بسبب طول فصل الخريف، كثافة الأمطار، حدوث السيول والفيضانات الأمر الذي أدى إلى تراكم البرك وتردي صحة البيئة، ثم وجود الممارسات الغير صحية وسليمة بسبب العادات السودانية ( كالذبيح دون الرجوع للسلطات البيطرية، الذبح في البيوت، (الكيري) واكل اللحوم النية (كالمرارة والكبدة، وأم فتفت) وشرب اللبن غير المغلي والتعامل مع الحيوانات المريضة عند الاجهاض دون البسة واقية من كمامات وجونتات..
وجاء في رسالة البروفيسر عبدالله عبداللطيف وهو طبيب بيطري يعمل في الحقل والأبحاث البيطرية لأكثر من ثلاثين عاماً ومازال يعمل بالمعمل المرجعي بجنوب إفريقيا أن حمى الوادي المتصدع في الحيوان: هو مرض حاد وشبه حاد يصيب الحيوانات المجترة من أفريقيا وسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض ويتسبب في تنحر الكبد والنزيف، وفي أغلب الأحيان تكون الإصابة غير واضحة الأعراض السريرية والمرض أكثر حدة في قطعان الضان والماعز والأبقار ويسبب نفوقاً كبيراً في القطيع وخصوصاً الحديث الولادة بنسبة 90% ويجهض الأمهات الحوامل بنسبة عالية.
خطورة المرض تأتي من إمكانية عدوى الإنسان بواسطة البعوض أو ملامسة الشخص لأنسجة وأعضاء الحيوان المريض..وقد ظهر المرض بالسودان في 15 موقع تشمل ثلاثة ولايات هي سنار والنيل الابيض والجزيرة واستمد البروفيسور معلوماته من وزارة الصحة الولائية بالخرطوم ومنظمة الصحة العالمية التي تعمل مع وزارة الصحة بالسودان منذ أن طلب منها مد يد المساعدة في اكتوبر 2007م وكما جاء في الأخبار ومن تاريخ 2/11/2007م إلى 23/11/2007م خلال (21 يوماً) رصدت عدد 915 حالة إصابة و347 حالة وفاة مما جعل نسبة الوفيات تصل إلى 38% وهذه إحصائية مرعبة مخالفة لما هو معروف عن نسبة الوفيات.. إن نسبة 38%عالية جداً ويعزي هذا لأسباب عديدة فيها مقدار حدة وبائية الفيروس وانتشار المرض الواسع في قطيع الحيوان (الضأن خصوصاً وبالنظر للإحصائية فيمكن التكهن بأن العدد الحقيقي للمصابين غير معروف مما رفع من نسبة الوفيات..
يقول البروفيسور إنه استمع إلى وزير الثروة الحيوانية وهو يخاطب جلسة المجلس الوطني والولايات شارحاً إبعاد المرض والتحوطات التي اتخذتها وزارته لدرء وباء حمى الوادي المتصدع وذكر ان القطيع خالي تماماً من المرض وأنه لا توجد أي علامة على المرض..وأن النتائج التي وصلت من المعمل المرجعي بجنوب إفريقيا تؤكد على سلامة القطيع..(انتهى).
ورغم تنوير وزير الصحة عن خلو القطيع فقد جاء في جريدة الصحافة في عدد 12 ديسمبر 2007م ان وثيقة حصلت عليها كشفت على ان الفحوصات التي أجريت على عينات المواشي التي أرسلت إلى جنوب إفريقيا بعد نحو 6 أسابيع من ظهور الحالات المرضية لفحص فيروس الوادي المتصدع أثبتت جود إصابات بين عدد فيها وأثبتت الوثيقة التي وصلت إلى مؤسسة سيادية أمس من وزارة الثروة الحيوانية، أن نتيجة الفحوصات وصلت من جنوب أفريقيا عبر البريد الالكتروني في الثالث من ديسمبر الحالي خلافاً للطريقة المتبعة في إرسال العينات وتلقى النتائج التي ينبغي ان تتم عبر المعامل المركزية البيطرية والسفارة السودانية في الدول المعنية.
أكدت الوثيقة ظهور الفيروس في نحو 25 عينة بينما تلفت بعض العينات قبل وصولها إلى المعمل.
يقول البروفيسور: يجب إجراء مسح وبائي بعد شهر من ظهور آخر حالة مرضية (تحتاج لمراقبين دوليين وبعثة طبية وبيطرية أممية) للتأكد من خلو القطيع من الفيروس. بهذه المعلومة العلمية وبما ان آخر حالة (حالياً) كانت بتاريخ 23/11/2007م ( حسب المصدر الموثوق) وان عيد الأضحى يجئ بعد أقل من شهر من هذا التاريخ فإني وللأمانة العلمية ونظراً للطريقة التي نتعامل بها في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة ان يتوقف المواطنون في هذا العيد عن ذبح الخراف حفاظاً على أرواحهم...(انتهى)
إنه حديث مسؤول يقوم على تحليل علمي وتحوط مطلوب يراعي قيمة الإنسان المواطن وبضع كل الاعتبار لقيمة بقائه والإفادة من تطور العلم والمعرفة من أجل الإنسان وليس في ذلك اعتبار بالطبع لما يعود من أرباح لأصحاب المواشي، فكلنا سمعنا عن حرق الحيوانات المريضة ولحومها عند انتشار جنون البقر في دول أوروبا والخسارات التي تكبدها أصحاب المزارع وقد تم تعويضهم إكراما للإنسان.. يتبع
http://www.alayaam.info/index.php?type=6&issue_id=1335&col_id=71&bk=1
= = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|