تقـريـر ( إسرائيلي ) يشـير لتـزايد العنصـريـة ضـد عـرب 48

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 00:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2007, 12:28 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقـريـر ( إسرائيلي ) يشـير لتـزايد العنصـريـة ضـد عـرب 48 (Re: حسين يوسف احمد)


    >> نزار قباني >> دكتوراة شرف في كيمياء الحجر


    دكتوراة شرف في كيمياء الحجر






    يرمي حجراً..

    أو حجرينْ.

    يقطعُ أفعى إسرائيلَ إلى نصفينْ

    يمضغُ لحمَ الدبّاباتِ،

    ويأتينا..

    من غيرِ يدينْ..

    في لحظاتٍ..

    تظهرُ أرضٌ فوقَ الغيمِ،

    ويولدُ وطنٌ في العينينْ

    في لحظاتٍ..

    تظهرُ حيفا.

    تظهرُ يافا.

    تأتي غزَّةُ في أمواجِ البحرِ

    تضيءُ القدسُ،

    كمئذنةٍ بين الشفتينْ..

    يرسمُ فرساً..

    من ياقوتِ الفجرِ..

    ويدخلُ..

    كالإسكندرِ ذي القرنينِ.

    يخلعُ أبوابَ التاريخِ،

    وينهي عصرَ الحشّاشينَ،

    ويقفلُ سوقَ القوَّادين،

    ويقطعُ أيدي المرتزقينَ،

    ويلقي تركةَ أهلِ الكهفِ،

    عن الكتفينْ..

    في لحظاتٍ..

    تحبلُ أشجارُ الزّيتونِ،

    يدرُّ حليبٌ في الثديينْ..

    يرسمُ أرضاً في طبريّا

    يزرعُ فيها سنبلتينْ

    يرسمُ بيتاً فوقَ الكرملْ،

    يرسمُ أمّاً.. تطحنُ بُنَّاً عندَ البابِ،

    وفنجانينْ..

    وفي لحظاتٍ.. تهجمُ رائحةُ الليمونِ،

    ويولدُ وطنٌ في العينينْ

    يرمي قمراً من عينيهِ السوداوينِ،

    وقد يرمي قمرينْ..

    يرمي قلماً.

    يرمي كتباً.

    يرمي حبراً.

    يرمي صمغاً.

    يرمي كرّاسات الرسمِ

    وفرشاةَ الألوانْ

    تصرخُ مريمُ: "يا ولداهُ.."

    وتأخذهُ بينَ الأحضانْ.

    يسقطُ ولدٌ

    في لحظاتٍ..

    يولدُ آلافُ الصّبيانْ

    يكسفُ قمرٌ غزّاويٌ

    في لحظاتٍ...

    يطلعُ قمرٌ من بيسانْ

    يدخلُ وطنٌ للزنزانةِ،

    يولدُ وطنٌ في العينين..

    ينفضُ عن نعليهِ الرملَ..

    ويدخلُ في مملكةِ الماء.

    يفتحُ نفقاً آخرَ.

    يُبدعُ زمناً آخرَ.

    يكتبُ نصاً آخرَ.

    يكسرُ ذاكرةَ الصحراءْ.

    يقتلُ لغةً مستهلكةً

    منذُ الهمزةِ.. حتّى الياءْ..

    يفتحُ ثقباً في القاموسِ،

    ويعلنُ موتَ النحوِ.. وموتَ الصرفِ..

    وموتَ قصائدنا العصماءْ..

    يرمي حجراً.

    يبدأ وجهُ فلسطينٍ

    يتشكّلُ مثلَ قصيدةِ شعرْ..

    يرمي الحجرَ الثاني

    تطفو عكّا فوق الماءِ قصيدةَ شعرْ

    يرمي الحجرَ الثالثَ

    تطلعُ رامَ الله بنفسجةً من ليلِ القهرْ

    يرمي الحجر العاشرَ

    حتّى يظهرَ وجهُ اللهِ..

    ويظهرُ نورُ الفجرْ..

    يرمي حجرَ الثورةِ

    حتّى يسقطَ آخر فاشستيّ

    من فاشستِ العصرْ

    يرمي..

    يرمي..

    يرمي..

    حتّى يقلعَ نجمةَ داوودٍ

    بيديهِ،

    ويرميها في البحرْ..

    تسألُ عنهُ الصحفُ الكبرى:

    أيُّ نبيٍّ هذا القادمُ من كنعانْ؟

    أيُّ صبيٍّ؟

    هذا الخارجُ من رحمِ الأحزانْ؟

    أيُّ نباتٍ أسطوريٍّ

    هذا الطالعُ من بينِ الجُدرانْ؟

    أيُّ نهورٍ من ياقوتٍ

    فاضت من ورقِ القرآنْ؟

    يسألُ عنهُ العرَّافونَ.

    ويسألُ عته الصوفيّونَ.

    ويسألُ عنه البوذيّونَ.

    ويسألُ عنهُ ملوكُ الأنسِ،

    ويسألُ عنهُ ملوكُ الجانْ.

    من هوَ هذا الولدُ الطالعُ

    مثلَ الخوخِ الأحمرِ..

    من شجرِ النسيانْ؟

    من هوَ هذا الولدُ الطافشُ

    من صورِ الأجدادِ..

    ومن كذبِ الأحفادِ..

    ومن سروالِ بني قحطانْ؟

    من هوَ هذا الولدُ الباحثُ

    عن أزهارِ الحبِّ..

    وعنْ شمسِ الإنسانْ؟

    من هوَ هذا الولدُ المشتعلِ العينينْ..

    كآلهةِ اليونانْ؟

    يسألُ عنهُ المضطهدونَ..

    ويسألُ عنهُ المقموعونَ.

    ويسألُ عنه المنفيّونَ.

    وتسألُ عنهُ عصافيرٌ خلفَ القضبانْ.

    من هوَ هذا الآتي..

    من أوجاعِ الشمعِ..

    ومن كتبِ الرُّهبانْ؟

    من هوَ هذا الولدُ

    التبدأُ في عينيهِ..

    بداياتُ الأكوانْ؟

    من هوَ؟

    هذا الولدُ الزّارعُ

    قمحَ الثورةِ..

    في كلِّ مكانْ؟

    يكتبُ عنهُ القصصيّونَ،

    ويروي قصّتهُ الرُّكبانْ.

    من هوَ هذا الطفلُ الهاربُ من شللِ الأطفالِ،

    ومن سوسِ الكلماتْ؟

    من هوَ؟

    هذا الطافشُ من مزبلةِ الصبرِ..

    ومن لُغةِ الأمواتْ؟

    تسألُ صحفُ العالمِ،

    كيفَ صبيٌّ مثل الوردةِ..

    يمحو العالمَ بالممحاةْ؟؟

    تسألُ صحفٌ في أمريكا

    كيف صبيٌّ غزّاويٌّ،

    حيفاويٌّ،

    عكَّاويٌّ،

    نابلسيٌّ،

    يقلبُ شاحنةَ التاريخِ،

    ويكسرُ بللورَ التوراةْ؟؟؟

                  

العنوان الكاتب Date
تقـريـر ( إسرائيلي ) يشـير لتـزايد العنصـريـة ضـد عـرب 48 حسين يوسف احمد12-09-07, 10:25 AM
  Re: تقـريـر ( إسرائيلي ) يشـير لتـزايد العنصـريـة ضـد عـرب 48 حسين يوسف احمد12-09-07, 12:12 PM
    Re: تقـريـر ( إسرائيلي ) يشـير لتـزايد العنصـريـة ضـد عـرب 48 حسين يوسف احمد12-10-07, 12:09 PM
      Re: تقـريـر ( إسرائيلي ) يشـير لتـزايد العنصـريـة ضـد عـرب 48 Mustafa Mahmoud12-10-07, 12:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de