عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2007, 03:41 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!!

    Quote:
    عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!!
    كمال الصادق
    كُتب في: 2007-12-08
    صحيفة الايام
    [email protected]


    لايزال إنضمام فصائل من دارفور ذات الأصول العربية للحركات المسلحة في جوبا وإعلان التنسيق والتعاون بينهم يثير ردود فعل واسعة، وفي هذا المنحى وصلني التعقيب التالي من المحامي محمد عبد الله الدومه رداً على ما جاء في هذا الباب عدد الثلاثاء بعنوان (عرب دارفور .. الطريق للوحدة) فماذا قال المحامي الدومه :-
    يعرف القاصي والداني ان المؤتمر الوطني قد استمات بصورة لا تعرف الهوادة في استغلال بعض ضعاف النفوس من قيادات القبائل العربية مثل غيرهم اسوأ إستغلال وتسبب في اشانة سمعة تلك القبائل محليا وعالميا بلا فرز بصورة لم تحدث من قبل .وكعادته قذف بهم المؤتمر الوطني الى المجهول دون ان ينالوا شيئا، لذلك عبر الاستاذ علي مخير عن العلاقة مع المؤتمر الوطني خير تعبير عندما قال (إن المجموعات العربية قد استخدمت بواسطة حكومة المؤتمر الوطني التي دفعت بشبابهم الى أتون حرب طاحنة فقدوا فيها الأرواح العزيزة وترملت النساء واصبح الأطفال أيتاماً لا عائل لهم وفقدت الامهات الأبناء وفقدوا مصادر رزقهم واصبحوا هائمين على الأرض لا هم في معسكرات النازحين في الداخل ولا أحد يرعى هذه الأسر التي فقدت كل شئ في الحياة.
    هكذا تحدث المحامي علي مخير من جوبا بعد ان أعلن إنحيازه الداوي لقضية دارفور وفتح بذلك صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين أبناء دارفور أنفسهم من جهة وبين أبناء دارفور والحكومة من جهة أخرى . والآن فقط يمكننا القول إن أبناء القبائل العربية الشرفاء بالرغم من وصولهم متأخرين يقدمون إضافة نوعية لصالح قضية دارفور . أقول ذلك ليس تشجيعاً للقتال في دارفور ولكن من أجل وضع قضية دارفور في إطارها الصحيح خاصة وقد خبرنا ان المستفيد الأول من إنقسام الرأى في دارفور دائماً هو المؤتمر الوطني الذي أدمن شق الصفوف ومن ثم الاستفادة من ذلك.
    وإذا عدنا الى الوراء وتعزيزا لما قاله علي مخير فإن نظام الانقاذ منذ استيلائه على الحكم بانقلابه في 30 يونيو 1989م قد اظهر انجيازاً كاذبا للعرب والعروبة، وعندما اندلعت الحرب في دارفور تخلص من ورقة التوت التي كان يتستر بها وأعلن صراحة وفعلياً عن انحيازه للقبائل العربية نفاقا وكذبا، ومع ذلك قرن ذلك النفاق بعمل من اسوأ ما يمكن تخيله وهو تجنيد المجرمين والجهلاء من بعض أبناء القبائل العريبة بصورة ماكرة فاتت على اولئك ولم تتكشف لهم تلك الخطة الا ضحى الغد ولكن بعد فوات الأوان. فقد تورط أولئك المستنفرون في جرائم بشعة عندما حاربوا بالوكالة فحرقوا القرى ونهبوا الاموال وقتلوا الرجال والنساء والأطفال دون تمييز. لقد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وفي مقابل ذلك نال زعماء تلك الفئة الفتات في شكل وظائف واموال فسكنوا القصور والعمارات في حين خرج اولئك البسطاء بلا مقابل.
    ولكن مع ذلك يجدر بنا ان نشيد ببعض القيادات وسط القبائل العربية التي قامت بمعارضة استغلال القبائل ليصيروا في نهاية المطاف مقاتلين بالوكالة وهؤلاء مثل الناظر سعيد موسى مادبو ناظر الرزيقات وبشارة علي السنوسي وناظر بني هلبه وناظز بني حسين، هذا علاوة على بروز طبقة مستنيرة من مثقفي ابناء القبائل العربية تعارض إستغلال اهلهم من قبل المؤتمر الوطني ومن هؤلاء مصطفى عبد الله (الجميل) الذي دخل سجون الامن مرات عديدة، وهناك آخرون لا مجال لذكرهم لدواع معروفة.
    ومع الأسف الشديد لم يتمكن المجتمع المحلي ولا العالمي من سماع هذا الصوت إلا مؤخرا لاسباب عديدة، والآن آن الأوان ان يسمع العالم صوت هؤلاء بكل وضوح وعلى الحركات المسلحة الدارفورية التعاون مع حركة جبهة الطلائع السودانية للتنمية والتقدم وأى حركات اخرى خدمة لمصالح دارفور العليا . وعلى حركات أبناء العرب مخاطبة قواعدهم في دارفور لتصحيح المفاهيم التي زرعها المؤتمر في عقول البسطاء.
    اما المؤتمر الوطني فأنا لن اخاطبه لانه لن يتخلى عن سياساته التي اعتاد عليها في دارفور منذ انقلابه على الشرعية في 1989م وعلينا ان نفوت الفرصة عليه بتماسكنا وتوحيدنا لرؤيتنا حول مطالب دارفور التاريخية المتمثلة في السلطة والثروة وطرد الدخلاء من أراضي أصحابها أصحاب الأصول العريقة علاوة على التعويضات المجزية للمتضررين من الحرب.واخيراً، يا صاحب العمود، اتفق معك في كل ما ذهبت إليه في عمودكم المقروء وأقول هذا أو الطوفان..
    محمد عبد الله الدومة - المحامي
                  

12-08-2007, 05:13 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)


    الأخ خليل عيسي بحر
    لك التحية و الإحترام

    أقول لك و للأخ كمال الصادق و للأخ محمد عبدالله الدومة : لم يصل عرب دارفور متأخرين فحسب .... بل أنهم لم يصلوا بعد .

    و الدليل ..... قول ممثلهم في جوبا الأستاذ علي مخير :
    Quote:
    لذلك عبر الاستاذ علي مخير عن العلاقة مع المؤتمر الوطني خير تعبير عندما قال (إن المجموعات العربية قد استخدمت بواسطة حكومة المؤتمر الوطني التي دفعت بشبابهم الى أتون حرب طاحنة فقدوا فيها الأرواح العزيزة وترملت النساء واصبح الأطفال أيتاماً لا عائل لهم وفقدت الامهات الأبناء وفقدوا مصادر رزقهم واصبحوا هائمين على الأرض لا هم في معسكرات النازحين في الداخل ولا أحد يرعى هذه الأسر التي فقدت كل شئ في الحياة.


    هذا ندم ليس دافعه سبب أخلاقي .... بل ندم دافعه خيبة الأمل ممن وعدهم يوما ما بقبض الثمن و لكنه أخلف و خذل .

    لنكن صريحين .... فدماء دارفور تنزف حتي اليوم لعدم صراحتنا ....

    هل كان الأستاذ علي مخير و صحبه من أبطال المنظمات و الحركات العربية الجديدة سيقولون قوله هذا قبل خمسة سنوات إن لم ينتبه الضمير العالمي و إستمر الإنقاذ في تنفيذ إبادة أهل دارفور في تعتيم كامل فتطهر دارفور عرقيا من قبائل بعينها ليكون المستفيد نفس الشريحة التي يشتكي الآن علي مخير بأنها قبضت الهواء و التيتم و الإهمال ؟؟؟

    لنكن واقعيين ...... من منا يحق له و يتجرأ اليوم بالحديث عن المصالحة و الوحدة و هناك علي الأرض بدارفور و شرق تشاد من مكث خمسة أعوام في جحيم المعسكرات و لا يزال .... بسبب تعاون قبائل عربية مع حكومة القتلة بالخرطوم .... ليأتي اليوم من نفس القبائل العربية و لا يكلف نفسه حتي بالتعبير عن الندم للتقصير الأخلاقي في حق الملايين المكدسة في هذه المعسكرات ؟؟!!
    بل يضع الأستاذ علي مخير معانة قبائل عربية لأنهم خدعوا بوعود المؤتمر الوطني ... يضع معاناتهم فوق معاناة الضحايا الحقيقيين الأبرياء ... فلا يكلف نفسه حتي بذكرهم .

    علي أبناء القبائل العربية تقديم إعتذار صريح و واضح لكل نازح بالمعسكرات ... They have to come clean first
    ليست هناك جريمة مجانا .... حتي السكوت علي الجريمة هي جريمة بعينها .

    لأننا اليوم إن فعلنا ما ينادي به الأستاذ محمد عبدالله الدومة و كمال الصادق .... فإننا قطعا سنبيع دماء ربع مليون دارفوري برخص التراب و نصفع في وقاحة كل إمرأة أغتصبت و كل طفل تيتم و رأي أبويه يقتلان أمامه بوحشية و كل رجل فقئت عينيه و كل شيخ هده المرض و لخمسة سنين في هذه المعسكرات الممتلئة بهم و التي لا تزال هناك .

    علي مخير و أصحابه علموا الآن فقط علم اليقين أن المؤتمر الوطني و دولة الجلابة هم الآن يستميتون من أجل البقاء ...

    لقد قالها الديموقراطيون لهم ( لحكومة أبارتيد السودان ) يتوعدونهم صراحة : إنتظرونا حتي ندخل البيت الأبيض ...

    هم يدركون أن الديموقراطيين هم من قصفوا مصنعا في قلب العاصمة السودانية ...
    و الديموقراطيون أعلنوها صراحة و في مقالات بالصحف الأمريكية الرئيسة ( رجل الكونغرس دونالد بين و المستشار للأمن القومي الأمريكي السابق أنتوني ليك و مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية السابقة سوزان رايس) أنه في دارفور يجب إتباع نفس السياسة التي إتبعتها أمريكا في كوسوفو . بل وضعوها بالتحديد : قصف كل طائرات الحكومة بدارفور و كل المطارات العسكرية بالسودان و فرض حصار بحري علي موانئ السودان بالبحر الأحمر .

    الآن هناك من ينادي بملاحقة كل كبار الحكومة السودانية و كبار أقطاب حزب المؤتمر الوطني .... بالعقوبات الشخصية المحددة أولا و بتسليم كل الأدلة التي بحوزة الحكومة الأمريكية الي المدعي العام لويس مورينو أوكامبو .

    و هناك من ينادي بضرورة تعقب و إعتقال أحمد هارون شخصيا من داخل السودان .... لأن أحمد هارون هو مفتاح إدانة كل نظام الخرطوم بما فيهم البشير نفسه .

    الرسالة واضحة : سيزداد الخناق علي حكومة الخرطوم و علي المؤتمر الوطني ..... و سيكون هؤلاء في صراع من أجل إنقاذ أنفسهم .... حتي و لو دعاهم ذلك الي عرض صفقات مغرية و التضحية بحلفاء الأمس .

    رد فعل قادة حركات القبائل العربية الآن هو رد الفعل الذي كان يجب أن يكون قبل خمسة سنوات و الثورة في مهدها : أن لدارفور قضية تهم كل القبائل و أنها ظلمت و لخمسين سنة من قبل حكومات الجلابة .

    مصيبتهم ( أي قادة حركات القبائل العربية ) يتجاهلون عمدا أن هناك دماءا و أشلاء كثيرة مرت تحت الجسر خلال هذه الخمسة سنوات إنعدمت فيها الثقة إطلاقا بين قبائل دارفور العربية و بين قبائلها الأفريقية .

    الأولوية الآن يجب أن تعطي للنازحين و ضرورة تعجيل عودتهم بسلام تحت ضمان قوات دولية مسلحة تسليحا كاملا و بتفويض بحماية المدنيين و تعويضهم بالكامل لإستئناف حياتهم بصورة طبيعية و ملاحقة كل المجرمين الذين تسببوا في معاناتهم .

    بإختصار : يجب أن تكون العدالة أولا ... ثم البحث عن السلام بما فيه الحوار الدارفوري الدارفوري .

    لأنه لابد من طرح كل الحقائق أولا و تحديد أدوار كل الأطراف .... ثم من بعد يمكن الحديث عن المصالحة
    الحقيقة و العدالة أولا ... ثم المصالحة و التفاكر في مستقبل دارفور و كيف يمكن أن تتعايش قبائلها مع بعض سلميا .






    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-08-2007, 05:21 PM)

                  

12-08-2007, 05:24 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)

    ما قاله قادتهم صحيح
    من أن الحكومة استغلتهم

    هذه خطوة أولي

    يجب أن يصحبها

    الإعتراف المفصل بالجرائم وبأدوار الشركاء بما فيهم الحكومة
    الإعتذار الصريح للضحايا وذويهم
    رد الممتلكات والأراضي والحواكير لأهلها
    العمل على تعويض الضحايا
    والإستعداد لقبول المحاسبة والعقاب على الجرائم

    الباقر موسى
                  

12-08-2007, 09:01 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: Elbagir Osman)

    Quote:

    ا قاله قادتهم صحيح
    من أن الحكومة استغلتهم

    هذه خطوة أولي

    يجب أن يصحبها

    الإعتراف المفصل بالجرائم وبأدوار الشركاء بما فيهم الحكومة
    الإعتذار الصريح للضحايا وذويهم
    رد الممتلكات والأراضي والحواكير لأهلها
    العمل على تعويض الضحايا
    والإستعداد لقبول المحاسبة والعقاب على الجرائم

    الباقر موسى



    كلام معقول .... كبداية لتبري الجراح
                  

12-08-2007, 09:32 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)

    الاعزاء محمد سليمان والباقرموسى
    مع اطيب تحيه
    قمت بنقل الموضوع للموقع رغم عدم معرفتى بكثير من جوانب القضيه والامر الذى لفت نظرى التحول فى فكر طرف كان ولازال لاعبا فى الساحه الدارفوريه ... واقرار هذا الاطراف بان عناصرها قد استخدمت من قبل السلطه لتنفيذ اهداف سواء كانت معلنه او غيرمعلنه يعتبر انتقال لمربع اكثر شفافيه ويفتح افاق صحيه للحوار
    وان كنت لمست من مشاركاتكم ان المثول للتحريض والاستخدام يعتبر جرما يستوجب اقران الاعتذار بالاقرار كمدخل لخلق مناخ تحاورى
    لكم شكرى على المرور والتعليق وحفظكم الله
                  

12-08-2007, 09:59 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)




    0.الاعتراف بالجرائم التي تمت بدارفور ، من اغتصاب و قتل و حرق و احتلال للقري و المزارع و(حواكير) و ادانتها(الاعتذار لشعب دارفور).
    1. محاسبة كل من ارتكب جريمة بحق شعب دارفور.

    2.ارجاع الحق لاصحابه.

    3.ايجاد ضمانات لعدم تكرار ذلك.










                  

12-09-2007, 02:52 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8946

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)

    هذه خطوه في الاتجاه الصحيح و ليست كل الخطوات...
    لاول مره نسمع اعترافا علنيا بان بعض افراد القبائل العربيه استخمدتهم الحكومه في حربها ضد حركات التمرد في دارفور
    لاول مره نسمع علنا او ضمنيا ان تحدث بعض الافراد هنا في المنبر الحر بان مشكله دارفور سياسيه و ليست قبليه
    الخطوات التاليات...
    يجب علي الذين وردت اسمائهم كمتهمين ان يذهبو الي المحكمه لتبرئه انفسهم
    يجب علي الذين ما زالو يحملون السلاح ان يوقفو استخدامها لمصلحه الحكومه
    يجب التحرك المبكر لتحديد ان كانت هنالك عناصر اجنبيه دخلت البلاد او بوعود حكومه الخرطوم عن ارض الميعاد في دارفور...
    هذه من ضمن اشياء اخري يجب ان تبرهن علي الواقع...
                  

12-11-2007, 02:41 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)

    Quote: دارفور وأزمة الجندي المظلوم

    كمال الصادق
    كُتب في: 2007-12-11
    صحيفه الايام
    [email protected]


    الاستاذ المحترم كمال الصادق
    قرأنا لكم في عمودكم المقروء (اتجاهات ومواقف) العدد بالرقم 8976 بالايام تحت عنوان (عرب دارفور ما بين الطريق الى الوحدة) ثم قرأنا مداخلة الاستاذ محمد عبد الله الدومه في ذات الموضوع في عمودكم نفسه العدد 8978 تحت عنوان (عرب دارفور هل وصلوا متأخرين) فوجدت نفسي مضطراً الى هذه المداخلة على مقاليكمها. استهل مداخلتي بالاتفاق معكما حول كافة الحيثيات التي اوردتموها وما توصلتما اليها من نتائج ولكن لا اتفق معكما فيما ذهبتما اليه بالقول (هذا او الطوفان) لان في الطوفان المتوقع ما سيغرق جميع أهل دارفور والمؤسف ان الطوفان المتوقع لا ينال من حكومة المركز بل هي تريد هذا الطوفان لدارفور وهي في مأمنها تقيم في ربوة عالية لايصلها هذا الطوفان مهما بلغت شدته لذلك نرى ان من مصلحة اهل دارفور استثمار قضية الجندي المظلوم على الاقل في إعادة تعريف الازمة وتوصيفها توصيفا دقيقا من حيث ان اسباب الأزمة الحقيقية هي ظلامات التهميش السياسي وان هذه الظلامات وقعت على كل المكونات الاجتماعية لاهل دارفور من مجموعات عربية وغير عربية.
    لقد كان الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه قادة الحركات المسلحة المقاومة باسم دارفور يتمثل في التعريف الضيّق لعبارة جنجويد حتى صارت هذه العبارة تطلق على غالبية العرب في دارفور علما بأن هذا المصطلح كان من الاسلم والاوفق ان يكون خاصاً بالمجموعات التي دعمت حكومة الانقاذ وهي نتهتك في حقوق الانسان في دارفور من عرب وغير عرب وكان لاطلاق هذا الوصف المُعمّم للدلالة على رمزية المجموعات العربية ما أضعف التماسك الثوري في دارفور وساعد على خلخلة النسيج الاجتماعي المتين وبالتالي صارت دارفور هي دائرة للصراع الملسح ما بين الحركات المسلحة التي تطالب بالحقوق المشروعة لدارفور وبين بعض أبناء دارفور من المجموعات العربية ممن يوصفون بالجنجويد ويحاربون بالوكالة عن حكومة الانقاذ في حرب مدمرة لا يعرفون أجندتها الحقيقية وبات القاتل والمقتول من أهل دارفور فتعاظمت الضغائن والإحن والمحن حيث تمكن جهابزة الانقاذ من اختراق وحدة الصف الدارفوري فانقسمت الحركات المسلحة على نفسها وتشظت وبرزت الاطماع القبلية والشخصية هنا في المركز من خلال وسائل التقرب الى قادة الانقاذ. ومن وسائل هذا التقرب الاشتراك في تمزيق وتفتيت التماسك المحلي وفي الميدان ظهر أبو جدعة وأبوسكين وأبو ضفة وأبو ضراع في مسلسل لا أول له ولا آخر بحثا عن الذات من دون تأهيل او برامج او أهداف فضاعت الفرص تلو الفرص في الوصول الى تسوية عادلة لقضية دارفور.
    إن أهم ما ورد في بيان الجندي المظلوم ليس في حيثيات الظلامة التي ذكرت في إسهاب ولكن ما يمكن ان يطور من مفاهيم في اتجاه الوعي بالأزمة حتى لا يكون موقف الجندي المظلوم مرتبطا بمستحقاته التي حُرم منها من كلفة الحرب. ما نريده لهذا الجندي الذي إستخدم واستغل ليحارب وحدة مجتمعه ان يتعدى تأسيس موقفه المشرف الظلامة التي وقعت عليه من عدم نيله لمستحقاته من كلفة الحرب وان لا يعود مرة أخرى تحت مسمى الجندي الظافر اذا ما تم تسوية مطالبه في كلفة الحرب. من الحقائق المنسية ان غالبية الذين عانوا من التهميش في دارفور هم المنتمين للقبائل الرعوية حيث لم يجدوا حتى أبسط مقوامات الحياة من صحة ومياه نقية كما وحرموا من حقهم المشروع في التعليم والرفاه وفوق هذا وذاك إستخدموا واستغلوا بواسطة دهاقنة الانقاذ كبندقية مستأجرة في دارفور ليتم التخلص منها في الوقت المناسب.
    إن بروز الوعي لدى المجموعات التي وقفت الى جانب حكومة الانقاذ في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان في دارفور يمثل بشارة خير وعافية للجسم الدارفوري المنهك بالأزمات والابتلاءات ونأمل ان لا يركن الجندي المظلوم في دائرة ظلامته المرحلية جراء عدم حصوله على مستحقاته المقررة له في كلفة الحرب وان يمد بصره الى الامام حيث ظلامته الحقيقية التي أقعدته ليرزح تحت نير الجهل والامية والتخلف في زمن رفاهية الحياة والفضائيات .
    وختاماً إن على أبناء دارفور الاهتمام باخوانهم في الجندي المظلوم وان يأخذوا بأيديهم بكافة الطرق الممكنة حتى لا يستغلوا ثانية للعودة مرة أخرى للمستثمر في محنتهم ونقصد بذلك الانقاذ فيستخدموا بطريقة أسوأ مما كان وترى اللوم كما يقال ؟
    الصادق علي حسن
    المحامي
                  

12-11-2007, 04:30 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب دارفور .. هل وصلوا متأخرين!! (Re: خليل عيسى خليل)

    اهل دارفور ....هل وصلوا متاخرين؟؟

    ما زلت اذكر برنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان الازاعى الشهير ابان اندلاع ثورتها فى جنوبنا العزيز (القائد مع الثوار) الذى كان يتحدث فيه الدكتور جون قرنق دى مبيور عن اهداف ثورته وشحذ همم جنده وكنا فى منطقة جنوب دارفور فى الحدود المتاخمة لجنوب السودان نسمع هذا البث الازاعى المنطلق من الهضبة الاثيوبية ومن اديس ابابا بكل وضوح رغم التشويش الذى كان حائلاً دون تمكن انسان وسط وشمال السودان من الاستماع الى هذه الازاعة , كان د.قرنق ساخراً ومتهكماً فى حديثه عن الحكومات المركزية و حينها ظهرت مصطلحات فى قاموس التراشقات السياسية كمصطلحى (جلابة) و (مندكورو) , كان عماد القوات المسلحة السودانية انذاك ابناء غرب السودان من اقليميه الكبيرين كردفان ودارفور كانوا قد قاتلوا قتالاً عنيفاً ضد من تم تصويره لهم من قبل الحكومات التى تعاقبت على محاربة الحركة الشعبية على انه مارق وخارج وكافر و عميل يجب محاربته مما جعل مهندس الدبلجة والديكور فى برنامج فى ساحات الفداء على تصويره فى شكل ذئب يمتص دماء البشر و ادماج تلك الانياب على صورة وجهه مظهرة الخواص الافتراسية لذلك الذئب .
    لقد صحى اهل دارفور متاخرين من سباتهم من بعد ان بدات مباحثات مشاكوس وعلم ان الامر فى بلاد السودان يعتمد بالدرجة الاولى فى كيفية اجادة لعبة البولتيكا(على قول فيليب غبوش) بالطرق المطلوبة وبعد محاربتهم لهذا الجنوبى الذى اراد تحرير شعبه وارضه و تخليصها من القبضة المسيطرة من المركز طيلة التاريخ الممتد من 1983 الى 2004 حيث كان قتال اهل الغرب فى الجنوب غير ذى جدوى لان الكل فيه مظلوم والكل يعانى من ويلات الفقر وعدم العدالة الاجتماعية والمساواة فى توزيع السلطة والمال ولكن وكما يقال ان السودانى لا يحتكم الى عقله الا بعد ان تعانق الشمس عنان السماء(الساعة12) وقد عانقت شمس دارفور عنان السماء بعد عشرين ونيف من السنين ويا لها من طول مدة حتى يستدرك الانسان انه على الطريق الخطا , لقد كانت العاطفة الدينية متقدة فى نفوس حملة وحفظة القران الكريم واصبحت الجذوة التى استخدمت فى احراق اخوتهم فى جنوبنا العزيز خاصة وان ذلك تزامن مع وصول الرساليين الجدد الى سدة الحكم فاخذت مفاهيم كالاستنفار وغيرها موضعها فى نفوس من اختزل اسم ديارهم فى كلمة( لوح) انها الحقبة التاريخية التى فقد فيها الاقليم من الاموال و الانفس ما فقد , فقد شارك ابنائه من الاسلاميين فى عملية الافقار المتعمدة التى طالته وفى الاذلال الذى مورس بحقه بجعله مرتعاً خصباً للجباية وتحصيل الرسوم والضرائب والزكاة وضخها فى خزينة مال الحزب المقدسة وجزء من رموز معارضة دارفور الان هم من اولئك الذين شاركوا فى هذا الجرم الذى لا يغتفر من تجويع و تقتيل لاهلهم وجعل ديارهم عبارة عن حديقة خلفية لقصر السلطان.
    لقد اتى اهل دارفور متاخرين , ولو كانت هنالك فطنة و بعد فى النظر و مقدرة فى الاستنباط خاصة الذين كانوا فى دهاليز ذلك القصر المنيف و تلك المؤسسات الاسلامية الحاكمة من مجالس للشورى و مؤتمرات لحكام الولايات لفعلوا شيئاً افضل من اصدار الكتب السوداء والقوائم والاحصاءات التى تبين اختلال ميزان العدالة فى وطن تضاربت وتداخلت فيه مصالح الافراد والحكومات والاحزاب كان الاجدر بمن يسمون مستنيرين من ابناء الاقليم ان يكونوا ضمن القسمة النيفاشية الشهيرة لا ان يكون حالهم كما نراه اليوم من تشرزم وتشتت و تشظى و تشفى بعضهم من بعض خاصة ذلك الكاتب الذى وصف انضمام مجموعات اثنية معينة الى احدى الحركات الثورية الناشطة فى الاقليم تحت عنوان (عرب دارفور...هل وصلوامتاخرين؟) ناسياً ان الكل فى دارفور اتى متاخراً عربانه واعاجمه , بل لم يصل احدهم الى تحقيق انجاز حتى يكون له سبق فيه , وان واحدة من اسباب تقهقر مشروع التحرر ومحاربة التهميش هو مثل هذه الاقلام التى مهما ادعت الحيادية والدبلوماسية فى طرحها الا ان القارئ الحصيف يرى من بين سطورها سموم عرقية و عنصرية تسرى فى نفوس اهل دارفور سريان النار فى الهشيم مشكلة افة تقتل و تفتك بكل محاولات رتق النسيج الاجتماعى المضمحل ومحاولات انتشال الاقليم من مستنقع الظلم السياسى .
    ان الاصرار على الطرح التصنيفى والانتقائى يعتبر مهدد خطير لحاضر و مستقبل الاقليم السياسى والاجتماعى , لقد نسى وربما تناسى الكتاب والاعلاميين من ابناء الاقليم الذين يناط بهم لعب دور محورى وايجابى فى عملية لملمة الجراح و دملها ولعب دور توفيقى واصلاحى عبر الكلمة التى يعتبر تاثيرها اقوى من وقع الحسام المهند والتى اصبحت هى الوحيدة التى يمكن ان يعقد عليها الامل فى تاسيس خلفية مفاهيمية لانسان الاقليم الذى جاء متاخراً فى طرحه لقضيته على المستويين المحلى والعالمى مقارنة مع نظرائه من الاقليم الجنوبى , فكلنا ساهم فى احزانه وافراحه فمن اوجب الواجبات ان نوقف تلك الايدى التى تمتد لتكتب شيئاً من شانه الاضرار بكيان مجتمعنا العريض والتى من حيث لا تدرى تكون قد ساهمت فى بذر بذور الفرقة والانقسام بين المكونات الاثنية لهذا الشعب الطيب , لقد شنت حملات كثيرة فى الدعاية والترويج لمفاهيم تعلى من شان اقوام واعراق وتهدم وتحط من قدر اخرى , كما يدين الانسان اخاه الانسان يجب ان يدان هو بذات المعايير والقوانين والقواعد والاسس التى احتكم اليها فى اصدار هذه الادانة , انه من اللا منطق واللامعقول تاسيس مشروع يحمل مفردة (عدل) الذى هو اسم من اسماء الخالق الحسنى وفى ذات الوقت تمارس عبرها مشروع للظلم الذى هو النقيض تماماً , لقد تم خرق للدساتير و القوانين واللوائح التى اختطتها هذه التنظيمات السياسية والعسكرية واختذلت هذه الدساتير فى الاشخاص الذين اصبح لسان حالهم يقول (الدولة انا) , اين ذهب دستور حركة العدل والمساواة الذى لم يمكن رئيس مجلسها التشريعى فى القيام بدوره بحكم موقعه التنظيمى مما اضطره الى الابتعاد والنفور من حركة لا تحترم دستورها ومعه اخرين لا يسع المجال لذكرهم ؟ , واين ذهب دستور حركة تحرير السودان الذى اتى بمنى اركو رئيساً للحركة فى اواخر عام 2005 بقرية حسنيتة ؟.
    اخيراً ياتى من يقوم بدور المكافئ و موزع الاوسمة والانواط وتحديد من هو الاول ومن هو( الطيش) فى ماراثون قصير الزمن والمسافة و غير متكافئ فى توزيع الفرص والادوار مما لا يمكن لاحد من الراكضين فيه ان يكون متصدراً له لانه لا يعتمد قواعد العدل والمساواة بين الناس فيه وان كثير من الاسئلة ما زالت مطروحة ولم تجد الاجابة الشافية :
    1- هل يعقل ان نصف هذه الاعداد الكثيرة من هذه الحركات المسلحة التى كانت قبل اربع سنوات حركتان فقط بانه خطوة فى الاتجاه الصحيح ؟ وهل يصح ان نطلق على واحدة من هذه التنظيمات على انها حققت نجاحاً سياسياً يستحق الذكر والمفخرة؟
    2- اليس من المخجل ان يكون كل المجهود السياسى والاقتصادى واللوجستى من بعد ابوجا مبذولاً فى سبيل توحيد الحركات بدلاً عن الاهتمام باس القضية ؟
    لقد تداخلت المصالح الدولية و المحلية و الشخصية فى امر هذه القضية والكل اصبحت له اجندته الخاصة التى يستميت فى الدفاع عنها بالباطل غير مبالى بالنسيج المجتمعى الذى يزداد تمزقا يوماً بعد اخر , فقد خلقت هذه التداخلات ضبابية وغبار كثيف حول من هو الاصح ؟ ومن هو الاصوب ؟ ومن هو الاصدق ؟ وليس كما جاء على لسان كاتب المقال ... من هو الاول ؟
    ان المشهد السياسى فى مسرح الاحداث الجارية الان فى سماء وارض دارفور لا تجعل المرء يتفاءل , تشققات فى تنظيمات ناطقة باسم الاقليم وكتاب مشعلين لنيران الاقتتال والاحتراب وجيوش دولية قادمة وحروب قبلية قائمة واختلاط للحابل بالنابل والكل يمنى نفسه الامانى و لقد نسى هؤلاء المثل الدارفورى القائل(كلاب كن داوسوا بخت ارنب ) واصبحوا فى صراعهم سادرين لا يعطون ادنى اهتمام للارنب الاممى الذى سوف يكون سعيداُ بالتمتع بخيرات هذه الارض الغنية وثرواتها , ما زالت الاستفزازت تقدم لقادة هذه التنظيمات الدارفورية واخرها الخبر الذى نشرته قناة الجزيرة ليلة امس حول دراسة فرنسا لموضوع ابعاد قائد حركة تحرير السودان ومؤسسها الاستاذ عبد الواحد محمد النور من اراضيها على خلفية عدم مشاركته فى مؤتمر سيرت نفس الشئ الذى تعرض له قبل اشهر زعيم العدالة والمساوة من ضغوط ومضايقات مشابهة مما اضطرته الى مغادرة مدن البرد والضباب و احتمائه بالملثمين من اهله , الى متى يظل هؤلاء القادة مترنحين بين ترغيب وترهيب الدول الراعية لمشروعاتهم ؟ اين الاستقلالية فى اتخاذ القرارات لهذه الزعامات ؟ ما جدوى قيادتك لثورة تعنى باسترداد حقوق المظلومين وانت مسلوب الارادة ومعرض للمن والاذى ممن وقفوا وتضامنوا معك فى اول المشوار ؟
    اذا كان هذا هو الحال لا يمكننا القول ان الوقت قد حان لاصدار الحكم على محصلة الصراع النهائية , لانه لم ينته بعد وذلك لوجود كثير من المراحل التى تنتظر والتى يستحيل تجاوزها لكونها اصبحت امر واقع ومنها موضوع القوة الهجين بجيشها وشرطتها و قضائها فهى الدولة والسلطة القادمة التى ستكون دارفور تحت انتدابها ولا يعلم حتى الان الى متى ستستمر مدة الانتداب هذه؟.......

    سماعين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de