الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد:ما حدث في السودان مخجل ومعيب وجريمة بحق المسملين في كل مكان من

Quote: الاثنيـن 23 ذو القعـدة 1428 هـ 3 ديسمبر 2007 العدد 10597 عبد الرحمن الراشد كفى عبثاً بالقضاء السودان مشغول بجرِّ المتهمين للمحاكم، من معلمة بريطانية باسم الاساءة للاسلام ومرة مبارك المهدي بدعوى تهديد النظام. ولا بد ان تكون ساذجا لتصدق ما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني السماني الوسيلة، مدعيا «استقلال القضاء السوداني ونزاهته، وأن الحكومة لا تتدخل في عمل القضاء، وعليها احترامُ ما يصدر عنه من أحكام». الحكومة لا تتدخل فقط بل تملي، وتسخر، وتلغي. ها هي مدرِّسة بريطانية مسكينة في طريقها من السجن الى الخارج، خارج السودان. الحكومة رمتها في التوقيف، وقررت محاكمتها، ثم سجنتها، وعطلت الحكم، وتحاول الآن ان تدَّعي البطولة بأنها التي أنقذت المدرِّسة من السجن، وفوق هذا تدعي ان لا علاقة لها بأحكام المحكمة. مسرحية سمجة لم تقنع احدا في السودان، او في بريطانيا، بدليل ان وزير العدل السوداني استمر يعترف بالحقيقة، ان الحكومة وراء المحاكمة بدعوى ارتكاب منكر. والقصة باختصار ان احد التلاميذ سمى لعبته على اسمه، واسم التلميذ محمد، وليس اسم الرسول عليه الصلاة والسلام. لكن في سبيل تهديد الحكومة البريطانية بالشارع الاسلامي وجدت السلطات السودانية في القصة فرصة لتثوير الغوغاء بدعوى مفتعلة. هذه مشكلة بعض محاكمنا، فبعض القضاة لا يحترمون جلال مركزهم، ولا القضاء نفسه، ولا يحترمون حق الانسان الأول في العدالة. كما ان الحكومات لا تخجل من استخدام المحاكم لتصفية حساباتها مع خصومها، ثم تخرج وتتنطع بالحديث عن نزاهة القضاء، وعدم التدخل واحترام احكامه. القضاء ضاع بين قضاة مسيسين يستخدمون القضاء لغاياتهم وقناعاتهم، ومسؤولين يستخدمون القضاة أيضا لنفس الغايات. كان المألوف في السابق ان يقرر الحاكم من عنده ان يحاسب ويعاقب ويعفو، ويترك القضاء مصونا من الاستغلال السياسي. بكل اسف اتسعَ استخدامُ المحاكم كواحدة من وسائل التنازع السياسية حى باتت ظاهرة خطيرة لأنها تفتح على الجميع بابا يصعب اغلاقه. ما حدث في السودان مخجل، ومعيب، وجريمة بحق المسلمين في كل مكان من العالم، ليس من قبل معلمة بريئة بل من قبل سلطة متورطة في نزاعات مع انظمة اجنبية وأطراف محلية. وفي كل مرة تريد تصفية حساباتها تقوم بإقحام القضاء. هنا استخدمت السلطات السودانية القضاء في لعبة جذب مع الحكومة البريطانية ضمن خلافها حول دارفور والقوات الدولية. وسبق ان لجأت من قبل لاستخدام القضاء ضد معارضيها، بمن فيهم الاسلاميون الذين دعموا انقلابها على الشرعية قبل 18 عاما. والقضاء السوداني استخدم خلال الفترة القليلة الماضية في محاكمة مبارك الفاضل المهدي وثلاثين آخرين في مسرحية جديدة لإرهاب ناقديها. وكان اعتقال مبارك المهدي آخر الصدمات. فهناك شبه اجماع على ان مبارك، القيادي في حزب الأمة (التجديد والإصلاح)، من اكثر السياسيين السودانيين توجها نحو المصالحة، ونبذا للعنف، وأكثر منتقديها مسالمة، مع هذا وجدت فيه السلطات ضحية سهلة. اساءت الحكومة السودانية للمسلمين في انحاء العالم بتوجيه تهم كيدية للمرأة البريطانية مستغلة اسم الاسلام، وتسيء للمواطن السوداني باتهام مبارك المهدي ورفاقه، وتسيء للنظام العدلي باستغلال ما يُفترض انه أقدس المؤسسات، ألا وهو القضاء. [email protected]

Quote: شكرا عمر علي ونقول يا عمر بشماته واضحه عجبني لك يا الهيم؟؟ قلت لي ياع مر علي الاسبوتنق بتاعم طرشق هو بالله في طرشقه اكثر من دي...ان يشتمهم صحفي سعودي زي عبد الرحمن الراشد؟؟؟ Quote: Quote: ما حدث في السودان مخجل، ومعيب، وجريمة بحق المسلمين في كل مكان من العالم، غايتو مسح بيهم الارض,يستاهلوا...قايلين الملسمين حيباروهم و العرب ما عارفين بينظر ليهم كعبيد اغبياء؟؟؟حتى ضرباتهم السياسه شتراء؟؟؟!!!! غايتو فرجوا فينا خلق الله بس زي ما قال جني.

Quote: Usraz Omar Ali The Kingdom of Al Saud has been embarked in polishing the image of their brand of Islam since the brutall atacks on World Trade Centre five years ago. This episode, or rather, the Teddy Toy affair, came as Saudis and Amaricans are trying to broker the Med East peace process between Palestinians and Israelis in Maryland last week. And if one adds what happened in the summer between Libya and Suadis when they were fighting about brokering the peace deal between the government of Bashir and darfur rebels, and if Suadis sense the government of the Sudan to be elbowing into an arena reseved only for Egyptians, Golf rayals and those with holy blood, then this, and at least on my account, would be the first kiss of a death to Ingaz. Don't you see the kabkaba in Khartoum nowadays, some political prisoners released, some sitll in prison, an important meeting between El said el Imam and Bashir. This could be a tale tell signs of a sinking boat. Forget about the SPLA/M. (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 03-12-2007, 04:07 ص) (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 03-12-2007, 04:19 ص)

Quote: اساءت الحكومة السودانية للمسلمين في انحاء العالم بتوجيه تهم كيدية للمرأة البريطانية مستغلة اسم الاسلام، وتسيء للمواطن السوداني باتهام مبارك المهدي ورفاقه، وتسيء للنظام العدلي باستغلال ما يُفترض انه أقدس المؤسسات، ألا وهو القضاء.

Quote: الاخ عمر علي. الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد من الكتاب العرب القلائ الذين يكتبون عن السودان بموضعية وبي تحليل واقعي من المجتمع والسياسة السودانية. كأن الرجل يعيش وسط السودانين بلندن أو يعيش داخل السودان. دينق.

Quote: الأخ عمر علي: أحيي فيك: - بحثك - واهتمامك - ومثابرتك - وطرحك الموضوعي - وبعدك عن السفاسف ** وشكرا للأستاذ عبدالرحمن الراشد.

Quote: الاخ عمر علي لك التحية, اشهد ان عبدالرحمن الراشد واحد من اكثر الصحفيين العرب عقلانية وجرأة في قول الحق. ادناه مقال آخر شبية ورد في موقع الBBC يقول كاتبه:ان السودان تحول من بلد منبوذ عالميا الي اضحوكة، ويضيف بان البشير كان يريد ان يدمي انف بريطانيا عبر استغلال فرية إساءة المعلمة للإسلام لتصفية حسابات مع براون المتشدد مع النظام بسبب دارفور ولكن البشير هو الذي انتهي محمر الوجهة مطأطيء الرأس:

Quote: يا امةً صفعت قفا دينها بأياديها وتدافعت تدون على كراسة المجد اساميها فيقوا ان كان دينكم من عند الاله فيما الجزع؟ وهو قادر أن يحميها جمال

Quote: Quote: اساءت الحكومة السودانية للمسلمين في انحاء العالم بتوجيه تهم كيدية للمرأة البريطانية مستغلة اسم الاسلام، وتسيء للمواطن السوداني باتهام مبارك المهدي ورفاقه، وتسيء للنظام العدلي باستغلال ما يُفترض انه أقدس المؤسسات، ألا وهو القضاء.

ودا الصوفي، كما يسمي، بجلابيته الخضراء وسبحته
المدلدلة من رقبته..فاري سيفه و جاء مع الذين جاؤوا
لقتل ا المعلمة البريطانية فكيف كان حال معاتيه
الحركة الاسلامية وجرذانها المهاويس.
هذه صورة من قناة الجزيرة ضمن صور اخري تناقلتها
الفضائيات العالمية ليشاهدها العالم بين مندهش
وغير مصدق ..وكأن التتار قد استيقظوا من قبورهم
واحتلوا شوارع الخرطوم

شكرآ اخي حاكم علي هذه الطلة

Quote: سلامات يا عمر علي وشكرا على إعادة نشر مقال الراشد هنا في سودانيز أونلاين.. المهزلة الأخرى هي أن هذا السماني الوسيلة هو الذي قام بمقابلة الوفد المكون من اللورد البريطاني المسلم والوزيرة المسلمة في حكومة الظل، ثم أخبرهم أن الدولة لا تتدخل في أحكام القضاء وأنه ليس بإمكانهم مقابلة رئيس الجمهورية بشأن المعلمة البريطانية.. فلماذا إذن التدخل؟؟ ولماذا لم تكن العقوبة كما هو منصوص عليها في قانونهم؟؟ إنها محاولة للمخارجة واضحة.. هذه الحادثة زادت من فضائح النظام السوداني.. ياسر