اضحك مع الشاب الظريفة كرضمه الظرافتوا تجيب الحمي .. قال هندي قال

Quote: ردود الأفعال التي أحدثتها المقالات العشر تحت عنوان (ومازال البلاغ مفتوحاً).. لا مثيل لها طوال عمر هذه الزاوية الذي يزيد عن (11) عاماً من الكتابة الراتبة في نحو (7) صحف يومية سياسية.. إرتج الشارع إرتجاجاً.. وتفجر كالبركان.. فهو شارع أصيل.. وطاهر.. يتمدد على مليون ميل مربع من الأخلاق والقيم الفاضلة.. مليون ميل من العقيدة الراسخة.. والقيم النبيلة.. يا لفخري.. وفخاري بالسودان والسودانيين.. السُمر النبلاء.. السُمر الشرفاء.. الذين ركزوا في معركة الدين.. والكرامة.. ضد (قلة) من الناشزين والمنبوذين الذين لفظهم المجتمع السوداني.. وتقيأتهم حدودنا.. فاحتضنتهم مجتمعات الكفر والعهر والرذيلة.. من كندا.. إلى الولايات المتحدة.. وبريطانيا.. كل ألوان الطيف السياسي (في القواعد) تضامنت مع حملتنا.. فاتصلت كوادر (المؤتمر الشعبي) تؤازر وتساند قبل أعضاء (الوطني).. وتصدى للحملة كبير السلفيين في السودان «شيخ أبوزيد محمد حمزة».. يداً بيد مع أبناء مشايخ الطرق الصوفية.. وتضامن معنا الضباط المتقاعدون والطلاب والمحامون والمهندسون وحتى المفصولون للصالح العام بعثوا إلينا بالرسائل.. وأعتذر لكل أحبابي من أبناء وبنات السودان الذين تزاحموا على البريد الالكتروني لدرجة لم أتمكن معها من تصفح الكثير منها بسبب تداخل مهام أعباء التحرير الأخرى، فلست متفرغاً لهذه الزاوية.. أو لتلك الحملة.. فأعذروني.. أعذروني.. وبعد خطبة الشيخ «أبوزيد» العصماء في منبر الجمعة التي زلزلت أركان (أنصاف) المناضلين و(أرباع) الديمقراطيين، فراحوا يبحثون عن (توضيحات) منه دون فائدة، فإن آخر رسال وصلتني جاءت من أحد أبناء الشيخ الجيلي الكباشي.. يقول المحامي والكاتب الصحفي «الشعراني الجيلي الكباشي» الآتي لله درك وأنت تعلنها حرباً على الزنادقة وأشباه الرجال.. لن تقف كالسيف وحدك لأن الله معك والأتقياء الانقياء من أبناء وبنات أهل السودان، فأي بلدٍ في زمان الناس هذا غير هذا السودان ملأ الأثير والفضاء وعطّره بسيرة خير الخلق صلى الله عليه وسلم ومدحه. ولكن تشاء إرادة المولى أن يخرج من أصلاب بعض أهل السودان عبدة للشياطين، تماماً كابن سيدنا نوح عليه السلام. إنها شرذمة آوت إلى جبل (الشيطان الأكبر) ظناً منها أنه يعصمها من الله.. ولكن هيهات.. هيهات..!) إنتهى. يا له من وصف دقيق.. وتعبير رائع.. إنهم حقاً شرذمة آوت إلى أمريكا.. جبل الشيطان الأكبر واحتموا وراء (جوازات السفر الأمريكية).. وظنوا أنها تحميهم من غضب الله..! لقد تجمع أهل السودان على قلب رجل واحد.. يهتفون (لا.. للكفر.. لا للفسوق.. لا لقلة الأدب).. نسى الجميع أو تناسوا مراراتهم الشخصية.. وخلافاتهم الفكرية.. أوجاعهم.. وآلامهم الخاصة وتوحدوا على رفض الإساءة للدين.. للوطن.. لقيادة الدولة غض النظر عن الخلاف حولها.. ويحضرني هنا موقف الصحافي المصري الذي كان يجادلي في دار نقابة الصحافيين بالقاهرة قبل أشهر قلائل عما أسماه مشاركة جهاز المخابرات السوداني في محاولة اغتيال الرئيس المصري «حسني مبارك» في العام1995م.. كان يتحدث بانفعال.. فحاولت أن أخفف من غضبته بوخزة ناعمة فقلت له بلهجتهم يعني إنت بتحب الرئيس مبارك أوي أوي.. أنا عارف إنك معارض؟!!) فرد عليَّ بعبارة لا أنساها: (آه.. ما أحبوش.. بس هو رئيس الدولة المصرية..)!! يا لها من قيمة سامية.. قيمة الوطن الذي يعلو على الصغائر.. والخلافات الوضيعة.. والطموحات الرخيصة!! ليت السادة مناضلي «الكي بورد» في سودانيز أون لاين، يتعلمون درساً في الوطنية من عبارة ذلك الصحافي المصري..! و ليت قيادات «الحركة الشعبية» الذين يحجون في البيت الأبيض الأمريكي من حين لآخر يتذكرون تلك العبارة.. يتذكرون الوطن الواحد وهم يجلسون إلى «بوش»، و«رايس».. و «جنداي فرايزر».. وغير ذلك المثل (المستورد)، هاكم من داخل الوطن.. هذا الدرس الرفيع الذي يقدمه في رسالة إلى بريدنا ضابط (مرفوت) من القوات المسلحة السودانية للصالح العام بأمر (الانقاذ) بينما كان (في عز الشباب)..!! قالت له (الانقاذ) (إنتهينا..)! بينما كان يقول لها وهو بعد في رتبة الملازمنحنا يا دوب إبتدينا..)! إقرأوا معي ما خطه يراع المواطن «بابكر عثمان عبد الرحمن» الأخ الفاضل الهندي عز الدين.. أرجو أن أبعث عبركم برسالتي هذه إلى أصحاب الموقع المشئوم.. أولاً: إن العقيدة الإسلامية هي منهج الروح لأصحاب الروح (إنك لا تسمع الموتى..) صدق الله العظيم. ثانياً: إن سبهم لقيادة الانقاذ ونعتها بأوصاف «الشذوذ»، إنما هي صفات الشعوب التي يعيشون بينها.. فنحن أطهار وأشراف وكذلك قيادتنا التي تشبه ملامحنا.. وأخلاقنا.. فهي من قيم السماء.. وحتى لا يحسب كلامي هذا نفاقاً، فأعلموا أن قيادة (الانقاذ) قد أحالتني - بصفة شخصية- إلى الصالح العام من الخدمة العسكرية، وكنت برتبة «الملازم»، وعمري «29» سنة وأنا في عز عمر الشباب!! و(الانقاذ) لا تقدم لنا تعليماً مجانياً.. ولا علاجاً.. ولكننا رغم ذلك لن نقول لقيادتها كما قال بنو اسرائيل لموسى عليه السلام إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) ولكننا نقول لهم: إذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا ونحن معكم مقاتلون.. والله لو استعرضوا بنا البحر فخاضوه لخضناه معهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). والله.. كادت الدموع تطفر من عيني وأنا أقرأ تلك السطور النبيلة..! إنه السودان.. إنهم أهله الصادقون.. «ديل أهلي البقيف في الحارّة.. وسط الدارة وأتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي...». أنا لا أعرف سعادة «الملازم معاش» فقد ترك رسالته باستقبال الصحيفة ومضى إلى حال سبيله.. ولكنني -وأقسم بالله- لو كنت قائداً للجيش السوداني لاتصلت على هاتفه الجوال (0912283715) ولأعدته للخدمة العسكرية برتبة (العميد).. فماذا يريد الجيش السوداني أكثر من رجل بهذا القيم.. بهذه الوطنية؟! سادتي السودانيين (الأصلاء) ..الأصلاء فقط.. في الداخل والخارج في كل أرجاء المعمورة.. شكراً نبيلاً.. شكراً جزيلاً على هذه الحملة التي كشفت معادنكم.. وجددت الدماء في شرايين وطنيتكم.. واللعنة -كل اللعنة- على الذين مازالوا يرتجفون في الموقع، فقد أعلن بالأمس صاحبه «بكري أبوبكر» عن حالة طوارئ جديدة بإيقاف «الماسنجر» واستبدال (كلمات السر) لكل الأعضاء...!!! بقي أن تعلموا أن «أرباع المناضلين» الجبناء بعثوا إليّ بالأمس بتهديد ووعيد عبر «بريد الكتروني» يحمل اسم (ELhindy ezzeldin).. أي أنهم انتحلوا صفتي.. وزوّروا اسمي.. وأنشأوا به بريداً جديداً ليبعثوا به التهديد الذي يقول إن حياتك في خطر إذا واصلت في هذه الحلقات.. التوقيع :أبو سكين)..!!! يا لهم من جبناء ومزوّرين.. إن مثلنا لا يخاف السكاكين القصيرة.. إن مثلنا لا يُخوّف بالموت.. فما قيمة الحياة إن لم تكن وراءها قضية؟ ولكن من سيكون المتهمون الأوائل غير «بكري».. و«بيجو».. وسفهاء «سودانيز أون لاين»؟! وصيتي أن يكون رئيس هيئة الاتهام عن (أولياء الدم) الأستاذ المحترم «غازي سليمان» المحامي. وأختم الحلقات، على أن أعود بعد أيام لأرى ماذا فعلت هيئة الإتصالات. سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك.