|
|
 Re: أيهـا الشـرفاء لا تلوثوا كلماتكم بالهندي ، فالمعركة أكبر منه ومن برلمانه (Re: حسين يوسف احمد)
|
إنني من حيث المبدأ أرى ان الصراع الرئيس ليس مع هذا القمئ
بل مع حزبه الاجرامي ، وان العدو هو الجبهة الاسلامية ، مع
احترامي العميق لكل من كتب حرفا معبرا عن موقفه ضد هذا القمئ
وما قام به من حملات تحريضية ضد الموقع .
أرى أن الصراع الرئس ضد الجبهة الاسلامية وذلك لأن هذا القمئ أحد
افرازاتها فلولا حكم الجبهة ولولا هوان الصحافة في بلادي لما صلح هذا
القمئ لأن يكون مندوب اعلانات ( مع تقديري لكل مندوبي الاعلانات ) ..
ما أتى به هذا القمئ ليس بالجديد ابدا بل هو قديم قدم صراعنا الوطني
في العصر الحديث ، خاصة في الديمقراطية الأخيرة .
فكلنا يعلم الدور الاعلامي الهدام الذي لبعته الجبهة الاسلامية من خلال
أدواتها الاعلامية ..
واستنادا الى هذا الموقف المبدأي الثابت أعلاه فانني أقترح أن نوجه
كلماتنا وأحرفنا لمعركتنا الكبرى ..
معركتنا التي ارتضيناها لأنفسنا ، وعاهدنا عليها الله والوطن والشعب وهي
معركة اسقاط حكم الجبهة الاسلامية والتعجيل بذلك اليوم قبل الغد ..
واستكمال مهمة تحرير الوطن من استبداد الجبهة .
وهذا يتطلب منا ان نوضح اننا حينما ندعو لذلك فهذا لا يعني أن نكف أقلامنا
عن مواضع الخلل والتشويه وأن نسكت على تفاصيل الامور ..
ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب قضيتنا الكبرى وهدفنا الأسمى ..
نرفض سياسات الجبهة الاسلامية وننتقد صحافة بلادنا التي سيطر عليها رأسمال
الجبهة، وأقلام الجبهة ولكننا لن ننسى هدفنا الأكبر والأعظم ..
نتمسك بميدأ الهدف الأمسى لاننا ندافع عن انفسنا وعن وطننا بفعل اصلي وليس
برد فعل مفروض علينا ..
ندافع عن قضايانا الكبرى لأننا نريد من خلال ذلك ازالة التشويه الذي قامت
به الجبهة الاسلامية .
لسنا ضد الانتباه لما أثاره هذا القمئ ولكن ذلك يجب ألا ينسينا حقيقة مبدأية
وثابتة وهي ان القضية المركزية كانت وستبقى هي قضية اسقاط حكم الجبهة وان
هذه القضية هي الاساس في الصراع الوطني والمحددة لاتجاهه ونهاياته .
لذلك يحب ان نميز بين حقيقتين :
الاولى :
محاولة الجبهة الاسلامية لاسكات هذا المنبر ..
والثانية :
هو الصراع الرئيس ضد الجبهة الاسلامية نفسها وهذه قضية جوهرية ثابتة ..
فالحقيقة الاولى هي مبادئ وحقوق ثابتة لنـا في أن نجد منبرا نبث من خلاله
أفكارنا ونتعاطى فيه اختلافاتنا الفكرية والآيدولوجية بكل حرية ..
أما الحقيقة الثانية فهي ستراتيجية تعتمد على متغيرات ومعطيات تتجدد وتتغير
تبعا للظروف الموضوعية ، ولكنها ثابتة وفق الطروف الذاتية ..
ولذلك تتعدد وتتبدل رموز الصراع وساحات الصراع ضد هذا النظام كلما تغيرت
ظروف الفرد فهناك من يناضل بجهده المباشر ، وهناك من يناضل عبر ( الكيبورد
الذي يستهين به هذا القمئ ويخشاه في ذات الوقت !!!) ..
وحينما نقول ان اساس الصراع في قطرنا هو اسقاط هذا النظام فنحن لا نخترع شيئا
بل هو واضح تماما من مجرى الصراع الرئيس في السودانة ، خصوصا منذ أن قام هذا
النظام بالتدخل السافر والمباشر في كل تفاصيل حياتنا الاجتماعية والقوانين التي
تحكمها من أن تكون السودان كدولة ..
فالواقع يؤكد والموقف الرسمي للنظام يثبت كيف أفسد هذا النظام أعراف القبيلة
بالتدخلات السياسية فلا هو طور أمرها ولا جسمح لها أن تهنأ بالاستقرار وفق عرفها
المتبع ..
والواقع يؤكد كيف أن النظام قد ركزت قواه الرئيسية والاحتياطية لضرب النسيج الاجتماعي
السوداني وتمزيقه ..
وكلنا وقف شاهدا على تجربة التماسك القومي القبلي بالسودان قبل هذا النظام..
وعلى مستوى رسمي قامت سياسات النظام على تفكيك ومحاربة الرأسمالية الوطنية التي
كان لها دورا مميزا في البناء الاقتصادي ( على علاتها ) وأفسح المجال واسعا أمام
الراسمالية الطفيلية للجبهة الاسلامية لتشوه الاقتصاد السوداني وتزيد من ازماته
وتعمق تخلفه..
أما في مجال الصحة والتعليم والخدمات الساسية فحدث ولا حرج ..
يتبـع باذن الله >>
|
|
 
|
|
|
|
حسين يوسف احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست