باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2007, 07:39 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) (Re: Mustafa Mahmoud)

    هل تدفع أمريكا الحركة الشعبية نحو الإنفصال؟؟

    أسامه خلف الله مصطفى

    ميل بيزين
    [email protected]

    لا أعتقد أن هنالك أدنى شك لدى الذين يعيشون فى أمريكا ويختلطون بالشعب الأمريكى فى شتى مناحى الحياة بأن المواطن الأمريكى فى أغلب الأحيان يربط علاقاته دائما بمصالحه الشخصية. فإذا إنعدمت مصالحة من علاقة ما ، فمصير تلك العلاقة هو النسيان وسلة المهملات. جلست أقرأ تلك الكلمات السندسية التى كانت تخرج من فاه دأن فورث-المندوب الأمريكى للسودان آنذاك بأن أمريكا لن تسمح بإراقة دماء الأبرياء فى السودان وأن الإتفاقية هى لايقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد.

    ولكن حينما تنظر الى تصرفات الحكومة الأمريكية بعد الإتفاق وأثنائه تصيبك الدهشة مما يعد خطة غير معلنة لفصل جنوب الشمال عن شماله. وفعائل الحكومة الأمريكية عقب توقيع الإتفاقية لهى أصدق أنباء من كل من يحاول أن يكذب نية الأمريكان فى تجزئية الوطن.

    ودعونا نستعرض هذه البينات، ففى ديسمبر 2006 قام زوليك مساعد الخارجية الأمريكية آنذاك بزيارة الى رومبيك وتحدث عن تسليح جيش الحركة الشعبية وقال بأن زيارته سوف تعقبها زيارة لوفد من البنتاجون لبحث كيفية تسليح الحركة الشعبية. ولم تغمض أعيننا عن تلك الحادثة حتى رأينا فى 16 يناير 2007 أن الحكومة الأمريكية سمحت لحكومة جنوب السودان بفتح مكتب لشئون الحكومة بالعاصمة واشنطن. ولتسجل أمريكا بغير إستحياء بأنها أعطت الحق للحركة الشعبية فى تمثيل ديبلوماسى لحكومة إقليمية داخل حكومة الوحدة الوطنية. وكم كانت غبطة السيد فيث ماكدونالد كبيرة بتلك الخطوة التى إختطتها الحكومة الأمريكية. وللذين لا يعرفون من هى فيث ماكدونالد فهى أحد منتسبى معهد الدين والديمقراطية الذى يُعنى بإلإصلاح الإجتماعى للكنائس وإشاعة الديمقراطية. وهى ضيف مستديم على معظم نشاطات الحركة الشعبية بواشنطن وتشغل الأن وظيفة مديرة تجمع الكنائس من أجل السودان الجديد. ويبدو هنا أن السيد فيث هى الوحيدة التى لا تكذب فى وصف السودان الجديد بأنه الإقليم الجنوبى وما جادت به الإنقاذ من جبال النوبة وهلم جرا. فهى لا تنافق فى مفهومها عن السودان الجديد كما يدعى منتسبى الحركة الشعبية ومعجبيها.

    ثم يأتى السيد باقان أموم الى واشنطن الشهر الماضى وبصحبته طاقم حكومة الحركة الشعبية ومن ضمنهم وزير المالية ، ويعقد السيد أموم ندوة صحفية ويدخلها متبسما بأن الحكومة الأمريكية تعهدت بإزالة الحصار الإقتصادى عن جنوب السودان فقط ، ثم يتحدث وزير المالية أن الأمريكان وعدوا بفتح خزائن إسثمارات كسرى على جنوب السودان. وبخيلاء وزهو غير خافى يقول السيد أموم بأن سلفاكير أبلغ الصينيين رسالة من أمريكا فحواها أن تهديد قيام الأولمبياد إذا إستمرت الصين فى دعمها لحكومة الخرطوم.

    وفى يوم التاسع من فبراير 2007 يلتقى السيد أموم بالقس بيل جراهام وهو القس الذى عمل كمستشار روحى لاغلبية الرؤساء الأمريكيين ومن ضمنهم بوش الحالى. وهذا القس يعتبر من قادة اليمين المسيحى المتطرف الذى يحكم البيت الأبيض وقد قالها واضحة بأن محمد (نبى الرحمة) هو إرهابى. هذه هى الحركة الشعبية تخلق تحالف شبه معلن بينها ومن تحالف الكنائس والمتطرفين المسيحيين فى أمريكا من غير تنكر أو تخفى.

    وها هى السيدة فريزر مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية تعطى الضوء الأخضر للجنوبيين بالتصويت للانفصال وتقول بدلوماسية مقنعة باطنها الإنفصال وظاهرها الوحدة" نحن نحبذ وحدة السودان ولكن إذا صوت الجنوبيون للانفصال فسوف نقبل ذلك".

    كيف بالله لحكومة تسلح قوات الحركة الشعبية وترفع الحصار الإقتصادى عن إقليم فيه حكومة الحركة الشعبية وتفتح باب الإستثمارات على الجنوب وحده وتسمح للحكومة الإقليمية الجنوبية بتمثيل دبلوماسى، كيف بالله تتحدث ممثلة هذه الحكومة عن تحبيذ إدارة بوش لوحدة السودان؟؟؟. كيف بالله لحكومة تستضيف رئيس الحركة الشعبية فى البيت الأبيض معية برؤساء الدول ، كيف بالله تتحدث عن تحبيذها لسودان موحد؟؟.

    الفعل أصدق أنباء من القول ولقد فعلت الحكومة الأمريكية وما زالت كل شىء لكى تخلق وتشكل عقلية قادة الحركة الشعبية فى خيار الإنفصال. لقد أصبح قادة الحركة الشعبية كالطفل الذى لا يقوى على فراق أمه يوما، فها هم قادة الحركة الشعبية أصبحوا لا يفارقون شوارع العاصمة واشنطن ويعرفون دهاليزها السياسية أكثر من سودانى واشنطن المقيمين هنالك منذ أن تم حفر البحر. من الذى جعل قادة الحركة الشعبية يمشون بخيلاء بيننا ، ينعتون كل كيان سياسى حتى شركائهم فى التجمع الذين إستغلوهم لتحسين صورتهم القومية ما عادوا يسلمون من طول لسان قادة الحركة الشعبية.

    لقد تعاملت الحكومة الأمريكية وما زالت مع السودان على غرار تصرفات المتطرفين الدينيين فى حكومة الإنقلابيين. فخططت لدولة مسيحية إنفصالية تبناها القس جراهام وبقية قادة اليمين المسيحى المتطرف فى الإدارة الأمريكية. لذلك تسممت أفكار الراحل جون قرنق فى نيفاشا وأدخل بند حق الإنفصال للاقليم الجنوبى وهو القائد الذى أفنى حياته مقاتلا دعاة الإنفصال من بقايا حركة أنانيا 2 فى بداية نشاة حركته. لقد سممت الحكومة الأمريكية الجو السياسى السودانى بتزكيتها وتحفيذها لقادة الحركة الشعبية بمغريات الإنفصال فى عام 2011 ، وسددت طعنة قاتلة لبقية أهل السودان وذلك لاضفاء شرعية أبدية على الإنقلابيين فى الشمال بل وإعادة تغليف حكومتهم بإنتخابات ديمقراطية مزعومة.
                  

العنوان الكاتب Date
باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-13-07, 07:17 PM
  Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-13-07, 07:18 PM
    Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-13-07, 07:18 PM
      Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-13-07, 07:32 PM
        Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-13-07, 07:39 PM
  Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) اسعد الريفى11-13-07, 10:11 PM
    Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-13-07, 11:35 PM
      Re: باقان اموم في صراحة بلا حدود حول احتمالات الانفصال(1) Mustafa Mahmoud11-14-07, 08:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de