لله درك يالهندي عز الدين .... نداء الى كافة الصحفيين فى السودان ؟

Quote: عندما تصدينا لحملة الشرف ضد الموقع المسيء للعقيدة والوطن«سودانيز أون لاين».. كنّا نعِّول على الشارع المسلم الطاهر.. على الرأي العام السوداني.. على الملايين من أبناء بلادي الأتقياء والأنقياء.. قبل أن نعِّول على الحكومة وأجهزتها المرهقة المنهكة.. ولهذا كان بلاغنا يقول: إلى الشعب السوداني أولاً.. ثم إلى أجهزة ومؤسسات الحكومة ثانياً.. وقد كان.. فقد تحرّك الشارع وغلى كالمرجل نصرةً للحق.. ثأراً لدين الله.. وغضبةً لرسوله والمؤمنين.. وعِزةً للوطن العزيز الكريم الذين أساءوا إليه وقذفوه بأقذر العبارات حتى بلغ الحد بأحدهم أن يقول في ذلك المنبر الفالت والمنفلت: (إن العفن الذي أصاب المجتمع السوداني الآن لا تستطيع مياه كل المحيطات غسله)!! وبالأمس، وعلى منبر الجمعة إنبرى الشيخ الوقور.. الصادق الصدوق «أبوزيد محمد حمزة» زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، انبرى مدافعاً ومنافحاً بالكتاب والسنة عن دين الله وشرف الأنبياء.. داعياً لنا بالخير والنصرة والسداد.. رغم أنها معركة كل الشرفاء.. كل الصالحين في بلادي.. ليست معركتنا وحدنا في (آخر لحظة) .. وقد لمسنا أثر ذلك في مجالس المدينة.. في الأتراح.. والأفراح.. وكل الناس غاضبة.. فالسودانيون مهما إختلفوا سياسياً .. وتناحروا على الفكرة.. أو على السلطة والثروة فإنهم يتفقون على تقديس حرمات الدين.. وحفظ أعراض الناس.. ويرفضون بالإجماع تسوُّر جدران هذه الثوابت مهما كانت الأسباب والمبررات. لقد خسر المناضلون (المزيّفون) المعركة في الشارع السوداني.. وخسروا معركة الدفاع بالحجة عن قضاياهم من (الإلحاد) وإلى المطالبة بحقوق «المثليين» فسحبوا معظم تلك القاذورات.. وأصابهم الهلع.. وضربتهم الزلزلة.. ( إقرأوا معي جانباً من البريد الالكتروني الذي حمل (2843) رسالة حتى مساء أمس: الأستاذ /: الهندي عز الدين أعزّك الله وأعزّ بك دينه ووفقك من فوق سبع سماوات .. وألهمك الحجة والمنطق.. وفصل الخطاب.. وجعل منك سهماً يدق بنصاله أفئدة الملاحدة.. وشذّاذ الآفاق .. عليهم اللعنة من الله وملائكتة ورسله والناس أجمعين. كل حرف خطه يراعك المنصور بإذن الله , أوغر صدورنا , وصيّر قلوبنا مراجلاً تغلي حِنقاً وسخطاً وغضباً على هؤلاء الرعاع شرذمة القوم .. الفاسدين المفسدين .. الضالين المضلين .. الشاربين عصارة العُهر والانحطاط الأخلاقي من أثداء أزقة مدن الغرب .. الغارقين في أوحال الرذيلة .. فهؤلاء السودان وأهله منهم برآء .. من أئمة المساجد وحتى زبائن الخمارات و(الأنادي) في بلدي ..... فإنهم شرفاء . فهل يعرف هؤلاء الخنازير معنى الشرف ؟! وإن كانوا يعرفونه .. فمن أي قاموس تعلموا معناه ؟؟!! نُصرت أخي وخسئوا بإذن الله الواحد القهار . قتادة عبد القادر وقيع الله ضابط متقاعد الأستاذ الهندي عزالدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتابع حملتك هذه الأيام على موقع الفسق والفجور، هؤلاء الذين قال الله فيهم «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون» فالقوم هم القوم كأنهم قريش والحق هو الحق مرماه لن يطيش. نتابع حملتك والحسرة تملأ قلوبنا على زمن قد ولّى كان الشهيد علي عبد الفتاح يصدح فيه في أدغال الجنوب: (أيّها الرعديد زد في القصف دوّن وتمادى). والآن الرعديد يعربد في صفحات الانترنت ولايجد علي عبد الفتاح يتصدى له.! نسأل الله أن يجعلك سهماً في صدر كل شيوعي أحمر يعبد الطبيعة!! محمد زيدان عبده زيدان كلية الطب جامعة الخرطوم الأستاذ الهندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تابعته «شهادتك لله» وللناس أجمعين حول مايكتب فى سودانيزأون لاين . وأنا مثل الكثيرين دائما ما أفتح هذا الموقع وكثيراً ما أصاب بالغثيان من تلك العبارات البذيئة الضحلة. التي لا يمكن لأي أحد أن يرددها فى سرّه إلا وتلّفت يمينا ويسارا قبل ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه أين هم الصحافيون اليوم وكل المثقفين من ما يكتب من عبارات بذيئة وسوقية في هذا الموقع، وهذه الكلمات تكتب باسم المثقف السوداني، فلماذا هذا السكوت المخيف هل هو رضا عما يكتب أم يعتبرونها حرية شخصية؟ أم يستنكرونها ؟ لماذا هذا الصمت وهل يكون الانتقاد للنظام فقط «ويعلم الله أني لست بمؤتمر وطني». لقد سمعنا بما فيه الكفاية من آرائكم في الحكومات السابقة، نريد أن نسمع منكم اليوم عمّا يكتب في سودانيز أون لاين . والله على ما نقول شهيد زحل محمد دبي - الإمارات العربية المتحدة ضربات جانبية: طرف صحيفة «الوطن» : ويحدثنا هذا (العجوز التائه) عن الموهبة..! يا سبحان الله!! إذهب وأسأل أستاذنا المحترم «سيد أحمد خليفة» عن عناوين «شهادتي لله» التي كان يخرج بها مانشيتات على الصفحة الأولى..! من أنت؟ ومن أين جئت؟!