لله درك يالهندي عز الدين .... نداء الى كافة الصحفيين فى السودان ؟

Quote: وما زال الإستفتاء على حجب الموقع المسيء مستمراً .. الأخ المحترم/ الهندي عز الدين نائب رئيس تحرير صحيفة «آخر لحظة» المحترمة. {تعبيراً عما لمسته من إرتياح عام ومساندة واسعة لك في ما قمت به من مبادرة ضد موقع سودانيز أون لاين فإني استسمحك في الإدلاء برأيي عبر زاويتك الصادقة (شهادتي لله). أخي هذه الأيام تعبت أنامل (مناضلي الكيبورد) من شتمك وشتم صحيفة «آخر لحظة» التي أطلقوا عليها «صحيفة النظام» فلا يوجد «بلوك» إلا ويسلقك مدونوه بألسنة حداد أو بالأحرى أحرف قميئة فليس لدى هؤلاء ألسنة ولا وجوه ولا ضمائر، فسر أخي ولا تلتفت إلى الوراء، فنحن معك إلى أن يحجب هذا الموقع من قبل الهيئة القومية للإتصالات، التي لا نقول إنها فقدت هيبتها بعد مفارقة أبو الشهداء المهندس الطيب مصطفى لها، لكن ظننا قوي في المدير الحالي الفريق عباس عربي، وهو من مدرسة القوات المسلحة التي لا ترضى «الخمج»، ولا أحسب أنه يرضى لكرامة القوات المسلحة أن تداس وتحتقر من قبل هذا الموقع الساقط الذي برع في التلفيق وإمتهن القائمون على أمره النذالة الإعلامية والدعاية السوداء، ففي ركن منه يوجد ما يسمى بـ(مكتبة الفساد) وهي كلها افتراءات وقذف وكذب ضار وتشهير، لدرجة أنهم يصفون لك أملاك أحد رموز الإنقاذ والقوات المسلحة -مذكور بالاسم- بأنه لديه شركة ضخمة في مبنى مكون من أربعة طوابق تعمل في المخدرات والدعارة وتزوير العملة!!! ثم يوصفونها لك في حي كذا مربع كذا شارع كذا جوار كذا!! فتذهب للوصف المذكور فلا تجد شيئاً، بل ربما تجد مدرسة أو مركز إتصالات أو غيره، فتعلم أن هذا ما هو إلا إثبات للوثوقية الكذوبة ليبتلع الطعم أهل المهجر ومحبي «الشمارات» بالداخل، وهو نوع متطور من أنواع الاسقاط والإغتيال السياسي للشخصيات، وقد حدد هؤلاء أموال «الجبهجية» في ماليزيا وحدها بـ18 مليار دولار!! قاتلكم الله أنّي تؤفكون. ولا أنسى يوم أن تصدى الشرفاء قبل سنتين لرواية ساقطة لأحد مجاهيل الزمان والمكان ومراكيل التاريخ المدعو محسن خالد والتي نشرت عبر نفس الموقع سيء السمعة التي صور فيها قرية من قرى ريفنا الطاهر بأن مجتمعها مجتمع رذيلة وتفسخ وإنحلال، وصور أفراده أنذالا يسعون كلهم إلى الرذيلة، وقد بشعت الرواية برمزية المجتمع من إمام المسجد وناظر المدرسة حتى المؤذن وشيخ الخلوة وقد فاقت الرواية رواية «عابر سرير» لأحلام مستغانمي في صفاقتها، وفاقت كتاب آيات شيطانية للمرتد سلمان رشدي في زندقتها، ونالت إعجاب أولى نعمة اولئك الساقطين والمرتزقين المسمون -إعتباطاً- مستنيرين، وهم أهل اليسار الامريكي الانتهازي، وقد كنت أنت -أخي الهندي- في صف المناهضين لها إلى أن أغلقت صفححتها ولاقيت ما لاقيت من شتم وتقريع ونعت بالارتزاق وكذلك مس الدكتور عبد الحي يوسف ما مسه من أناملهم الرقيقة التي ما لامست زناد البندقية يوماً وبكل بجاحة. أخي برغم وقوفنا مع حرية التعبير لكننا ضد «قلة الادب» وقذف الناس بالباطل والتعدي والجرأة على حرمات الله، وفي ذات مجال حرية التعبير وفي ما يشبه ردة الفعل أقام الموقع «سيء الذكر» حفل تكريم «للصحفيين الديمقراطيين» يوم الخميس الماضي بالمركز الثقافي الالماني وشرف الحفل ياسر عرمان وتحدث أحد النكرات نيابة عن «صاحب الموقع» وكرّم عرمان الصحفيين!! كُرم كذلك ياسر عرمان، فلتحاول الربط بين «سودانيز أون لاين» و«المركز الثقافي الألماني» و«الصحفيين الديمقراطيين» و«أنباء شراء عرمان للموقع» وعبر هذه المتفرقات يمكنك أن تدرك تفسير الديمقراطية في عصر الكيل بمكيالين، وستدرك انها ذاتها الديمقراطية التي تجعل أعضاء المنبر العام لسودانيز أون لاين يشبعون أحد علمائنا الشباب شتماً وتقريعاً وتعدياً بالألفاظ النابية وهو الاستاذ محمد علي عبد الله الأمين العام لمنبر السلام العادل، وهو أحد فقهاء السياسة الشرعية. عندما طلب الانضمام للمنبر العام ليحاورهم ويناقشهم بالمنطق والحجة والموعظة الحسنة. ختاماً فلتمض «آخر لحظة» واثقة الخطى، وليظل عمودك «شهادتي لله» صيحة في وادي النائمين في العسل، واقترح عليكم أن تخصصوا ركناً في الصفحة الرئيسية لموقعكم على الأنترنت ركن خاص بالاستفتاءات الأسبوعية وأن يكون الاستفتاء الأول حول هذا الموقع، لنعرف جميعاً من يقول نعم ومن يقول لا لهؤلاء السفهاء المتردين في أنتن أوحال البذاءة وإنعدام الضمير، ولتنشر نتائج الاستفتاء خلال أسبوع، وقطعاً سيكون الحكم ديمقراطياً ضد «الديمقراطيين المزيفين» وليظل البلاغ مفتوحاً. يوسف عمارة أبو سن قسم الدراسات الاستراتيجية جامعة الزعيم الأزهري م/0122839319 للنقاش/ [email protected] ورسالة ثانية: لله درك يالهندى.. وتسلم البطن الجابتك . أي والله انفض الغبار عن أولئك المتسخين الذين أصبحوا نجوم مجتمع بين ليلة وضحاها. والله إني هنا فى السعودية قبل أن أبدأ دوامى أقرأ مقالك لما لمست فيه من صدق كلام وإحساس بمحمد أحمد الغلبان. وأسال الله أن يسدد رميك ويجعل كيد أعدائك فى نحورهم .. آمين.. آمين.. آمين . أخوك أبو المنذر - يعقوب أحمد جماع مقيم بالسعودية من أبناء أم روابة ورسالة ثالثة: الأستاذ الهندى إلى من كتب نبض أوجاعه بدفق إبداعي شفيف، إلى من يمسك بتلابيب القارئ حتى الكلمة الأخيرة .. ويجعل منه شريكاً في عملية الإبداع، إذ يترك له كامل مساحة التخيل والصوّر وإسقاط مكنوناته على بعض أبطال قصصه فيصبح القارئ شريكاً أصيلاً في عملية الإبداع. إنما هي إلا كلمات أتت من لب فطين.. من لب ألف عشق الوطن . سيدي أتشرف بقراءة خربشاتك هنا على جدران النبض، وأتشرف أيضا بالجلوس في مقصورة صفحتك الغالية، ولكن هرب قلمي منى لكي لا يحرج أمام قلمك . فليس لي سوى أن أرفع القبعة السوداء إجلالا وإحتراما لقلمك . سيدي {فتقبل منى هذيان حرفي الآن ... على أن يكون منى وعد باللقاء القريب في معركة شديدة بين قلمي وحروفك.. سيدي: راق هو قلمك وراق ما بداخلك. دمت سيدي ودامت كلماتك عوناً للوطن ولنا أخوك /محمد الصادق الجعلي مهندس مدني عاطل عنوان العمل : كشك تحويل رصيد بالكلاكلة صنقعت حلة العرب جوار نادي صنقعت العتيق.