|
|
 الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة ..
|
تناقلت الانباء القادمة من الجزيرة ظهور مرض (الحمى النزفية) فى
الجزيرة ..ويبدو ان هذا المرض الخطير انتقل الى الجزيرة من منطقة
النيل الابيض حيث تناقلت الانباء عن وجود حالات كثيرة وادت كثير
من الحالات الى الوفاة ..
يجب ان يدق ناقوس الخطر لمقابلة الوباء ... واقول الآتى :
اولا: التعامل الجاد مع هذا الوباء من قبل السلطات الرسمية والشعبية
مطلوب ..
ثانيا : اى محاولة للتستر على المرض واخفاء آثاره سيدفع اهلنا
فى الجزيرة ثمنها غالياَ ..
ثالثا : فتح الباب امام المنظمات العالمية العاملة فى مجال
الصحة واعطائها الضوء الاخضر لتساهم فى درء الوباء
وتقليل المخاطر ..
واسال الله العلى القدير ان يحفظ اهل الجزيرة ويرفع عنهم
البلاء ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الاخ محمد عبد الرحمن نسأل الله اللطف باهل الجزيرة والسودان قاطبة وأن يبعد عنهم المحن والإحن .
Quote:
تناقلت الانباء القادمة من الجزيرة ظهور مرض (الحمى النزفية) فى
الجزيرة
|
فقط لو أمكن مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر المزعج حقا ..
كم عدد المصابين ..؟ والوفيات إن وجدت ..؟
وأى المناطق تحديدا في الجزيرة التى تعرضت للوباء .
لك الود والعافية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: طلحة عبدالله)
|
محمد عبد الرحمن
سلام وتحايا
نعم الجزيرة طالها الوباء امس كنت بمدينتي الحصاحيصا
ووجدت الناس وقد اصابهم الذعر من المرض
واصبحوا يمتنعون عن اللحوم والالبان
ولا توجد نشرات صحية رسمية ووقائية من المرض
وكل ثقافتهم الوقائية سماعية من بعضهم البعض
وعرفت ان بمستشفى الحصاحيصا 11 حالة مرضية
وتوفي بقرية ود النعيم جوار مدني قبل يومين
اخ د. مجد الدين مدير مستشفى ود مدني بهذه الحمى النزفية
لنا الله جميعاً حيث لا قدرة للحكومة على علاج المرض او حتى محاصرته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: طلحة عبدالله)
|
الاخ طلحه عبدالله ..تحياتى ..
يمكن مراجعة مداخلة الاخ نيازى والاخت
انعام عبدالحفيظ ستجد ماتطلبه من معلومات ..
الناس هناك كما تناقل الينا اصابتها فوبيا(لحمى النزفيه)
ولاتدرى ماذا تفعل ..
ونسال الله ان يلطف بهم وبنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الحمى النزفية
حمى الوادي المتصدع النزفية عبارة عن مرض فيروسي متبادل الانتقال بين الحيوان و الإنسان (Zoonatic disease)
و يمكن للفيروس أن يسبب درجة شديدة الخطورة لكلا العائلين (الحيوان و الإنسان) إذ يؤدي إلى نسبة عالية من حالات الوفيات من ضمن الإصابات.كما ينتج عنه هدر اقتصادي كبير نتيجة الإجهاضات التي تصيب الحيوانات المصابة.
الفيروس RVF واحد من مجموعة تسمى الفيروسات المتعددة (Poliovirus) أحد خمس فيروسات مكونة عائلة البوني فيريدي (Bunyavirdae) . تم التعرف على الفيروس لأول مرة عام 1931 عند فحص وباء أصاب الخراف في بعض مزارع الأخدود الأفريقي المتصدع في كينيا ... ثم حدثت حالة من الوباء مرة أخرى في إقليم شبه الصحراء في شمال أفريقيا في عامي 1997 و عام 1998 . و في شهر سبتمبر من العام 2000 حدث الوباء في كينيا و الصومال و تنزانيا و لمن بدرجة أكبر هذه المرة. كما تم تأكيد حدوثها من قبل في المملكة العربية السعودية و اليمن كأول حالة وبائية للمرض خارج قارة افريقيا. رافعا درجة استشعار الخطر للعاملين في الحقل الصحة من إمكانيات تمدد المرض إلى أجزاء أخرى من آسيا و أوروبا.
الانتقال للإنسان:
• معظم الحالات المكتشفة في الإنسان كانت نتيجة للتعامل المباشر أو غير المباشر مع دماء أو لحوم حيوانات مصابة. إذ يمكن للفيروس الانتقال للإنسان عبر التعامل مع الحيوانات أثناء الذبح أو التقطيع للحوم أو أثناء المشاركة في عملية توليدها, لذا يعتبر العاملون في الحقل البيطري و حقل رعاية الحيوانات من الفئات شديدة التعرض للخطورة. كما أن الفيروس يمكنه أن يدخل للجسم البشري عبر الجروح و القروح الجلدية إذا ما تم لمس أي من أنسجة أو سوائل الحيوانات المصابة. أو عن طريق الاستنشاق للأغبرة الحيوانية المحتوية على الفيروس, كما تم تسجيل بعض الحالات عن طريق الاستنشاق لبعض العاملين في مختبرات الفحص.
• هناك الكثير من الشواهد على إمكانية انتقال الفيروس عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا أو الألبان غير المغلية الناتجة من حيوانات مصابة.
• لسعات البعوض الماصة للدماء يمكن أن تسبب انتقال الفيروس ( بنفس طريقة انتقال الملاريا )
• حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالة انتقال للمرض من إنسان إلى إنسان آخر ( مثله مثل اتفلونزا الطيور ) و لكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل الأطباء و العاملين في الحقل الصحي و المخالطين.
• لم تسجل حتى الآن أي وبائيات في مناطق حضرية ( مناطق لا توجد بها حيوانات ).
الحالة المرضية عند الإنسان :
• فترة الحضانة لدى الإنسان ( الفترة من الإصابة بالعدوى إلى حين ظهور العلامات و الأعراض للمرض ) تتراوح بين 2- 6 أيام
• قد لا يحس المصاب بأي أعراض أو أن يتطور للحالة الخفيفة من المرض التي تتصف بمتلازمة الحمى و حمى مشابهة لحالة الزكام , الم بالعضلات و المفاصل و الصداع.
• بعض المرضى قد تتطور الحالة لديهم إلى تصلب لعضلات الرقبة,, الحساسية العالية للضوء . فقدان الشهية و الأستفراغ.. هذه الحالة من الإصابة في مراحلها الأولية قد تختلط على المشخُصين و المعالجين أنها حالة من التهاب السحايا (السحائي أو أبو فرًار, كما يحلو للبعض تسميته ).
• تستمر الأعراض من 4 -7 يوم و بعد ذلك يمكن للاستجابة المناعية للجسم أن تكون واضحة معمليا و ذلك بظهور مضادات الأجسام عند الفحص المعملي و يبدأ الفيروس في الاختفاء تدريجيا من الدم.
الحالات شديدة الخطورة من الإصابة بفيروس RFV :
رغم أن معظم الحالات المرضية تتراوح بين الخفيف و المتوسط إلا أن بعض الحالات قد تتخذ شكلا مغايرا شديد الخطورة. ويظهر ذلك في واحد من 3 حالات منفصلة عن بعضها البعض:
• الإصابة بالعين ( و لا علاقة لهذه بعين الحسد أو غيره , و إنما المقصود أن تنتقل الإصابة للعين ): و تمثل نسبة 0.5-2% من جملة الإصابات .. و هو أن يصاحب العلامات و الأعراض المذكورة في الحالات الخفيفة عطب في العين أو العينين معا و ذلك بتعطل الشبكية و غالبا ما يحدث هذا بعد 1-3 أسابيع من ظهور الأعراض الخفيفة لأول مرة.. إذ يشكو المريض من تشويش في النظر أو ضعف بالبصر. ربما تختفي الأعراض البصرية دون ترك أثر دائم خلال 10-12 أسبوع .. و لكن 50% من الإصابات العينية تتحول إلى فقدان دائم للبصر.. الموت بسبب المرض للحالات العينية (فقط) غير شائع.
• الالتهاب المخي السحائي: يحدث خلال 1-4 أسابيع من ظهور الأعراض الأولية للإصابة بفيروس الحمى النزفية من الوادي المتصدع.العلامات السريرية منها صداع حاد , فقدان الذاكرة الوقتي, هلوسة, اضطراب و فقدان الاتزان , تشنجات و ربما إغماء,, المضاعفات العصبية يمكن تظهر بعد فترة متأخرة لأكثر من 60 يوما. الوفاة بين الذين يصابون بالأعراض العصبية وحدها قليلة الحدوث. مع إمكانية حدوث ضعف في القدرات العصبية للمصاب و الذي يتراوح بين الوسط و شديد الخطورة.
• حالة الحمى النزفية: أعراض هذا النوع من المرض تظهر خلال 2-4 يوم من الإصابة بالفيروس, و تبدأ بنقص شديد في وظائف الكبد, و يظهر اليرقان (اصفرار العيون) ثم تبدأ أعراض النزف ( استفراغ دم ) ظهور دم في البراز , ثم ظهور الحكة الجلدية النازفة, النزيف من الأنف ( الرعاف ) و اللثة , زيادة الدورة الشهرية عند النساء. نسبة الوفيات نتيجة الحمى النزفية تصل إلى 50% من الحالات المصابة,, و تحدث الوفاة خلال 3-6 أيام من ظهور عرض النزف. و يمكن الكشف على الفيروس في الدم حتى 10 أيام من ظهور الأعراض..
المعدل الكلي للوفيات من جملة الإصابات يختلف باختلاف حدوث الوباء و لكن عموما النسبة العامة أقل من 1%.. و معظم الوفيات توجد ضمن الحالات التي يتطور فيها المرض إلى حمى نزفيه.
التشخيص:
يمكن تشخيص الفيروس بعدة طرق مثل : اختبار الدم بواسطة اختبار ( إلايسا ELISA ) يمكن أن تأكد وجود نوع معين من الأجسام المضادة (I gM) للفيروس.. و الفيروس نفسه يمكن اكتشافه في الدم في مرحلة مبكرة من ظهور أعراض المرض أو عند فحص الجثة بعد الوفاة.
التطعيم ضد المرض و العلاج:
• لأن معظم حالات الإصابة بفيروس الوادي المتصدع تعتبر من الإصابات الخفيفة فقد لا يحتاج المريض لأي معالجات دوائية.. و للحالات شديدة الخطورة فان العلاج الهام هنا هو العلاج الداعم ( علاج الأعراض و العلامات)
• تم تطوير لقاح للبشر و لكن لم يتم تسجيله طبيا و لا يتوفر بصورة تجارية حتى الآن. و هناك العديد من اللقاحات ما تزال تحت الاختبار.
حمى الوادي المتصدع في الحيوانات:
• للفيروس المقدرة على إصابة العديد من أنواع الحيوانات الأليفة مسببا لها المرض ( الأبقار, الأغنام , الضان و الجمال ) إلا أن الضان أكثر عرضة للإصابة من غيرها من الحيوانات دون سبب واضح.
• يعتبر العمر عاملا مهما في مدى قابلية الحيوانات للإصابة بالمرض,, أكثر من 90% من الحملان المصابة تنفق و تموت.بينما المعدل في الكبير منها لا يتعدى 10%
• الإجهاض عند الحوامل من الحيوانات بنسبة 100% ( كل الحيوانات الحامل المصابة تجهض أجنتها) . و انتشار الوباء في الحيوانات يمكن أن يستدل عليه بحدوث نسبة عالية من الإجهاضات غير معروفة السبب كما يمكن اتخاذها كمؤشر لحدوث الوباء بين البشر
ناقل فيروس الوادي المتصدع:
• العديد من أنواع البعوض لها المقدرة على أن تنقل الفيروس . و الناقل الرئيسي يختلف من منطقة لأخرى.
• في الحيوانات ينتقل المرض بواسطة عضة البعوض من النوع ( ايديس ( Aedes و للأنثى المقدرة على وضع بيض معدي و بالتالي أجيال من البعوض المعدي الناقل للمرض و هذا أحد أسباب عودة الوباء بسرعة لقطعان الماشية حال اختفائه .كما أن البيض الحامل للفيروس يمكنه أن يبقى حيا لسنوات في حال توفرت الظروف الملائمة لذلك. و عند هطول الأمطار تؤدي حركة البيض لفقسه و بالتالي عودة المرض مرة أخرى.
• يمكن ظهور حالات بين البشر في مناطق لم تشهد ظهور حالات مرضية من قبل. و قد حدث هذا عندما تم دخول حيوانات حاملة للفيروس لمناطق يتوفر بها ناقل المرض.
التحكم في المرض و الوقاية :
• يمكن التحكم في المرض بتطبيق برنامج تحصين مستمر للحيوانات ( و توجد لقاحات ضد هذا المرض للحيوان ) و جرعة واحدة من اللقاح كافية لحماية الحيوان لفترة طويلة , و تلقيح الحيوانات الحوامل بلقاح الفيروس المضعف قد يؤدي الى إجهاضها لذا يجب استعمال النوع الآخر من اللقاح ( الفيروس الميت) و الذي ربما يحتاج فيه لأكثر من جرعة.
• التطعيم للحيوانات يجب أن يكون قبل حدوث الوباء فيها. و يجب عدم استعمال اللقاحات عند حدوث وباء إذ ربما يؤدي ذلك إلى زيادة الوباء.
• الحد مكن حركة الحيوانات يمكن أن يكون فعالا في الحد من انتشار المرض.
• حدوث الوباء بين الحيوانات يسبق حدوثه بين البشر , لذا تطبيق نظام رصد فعال في الحيوان يمكن أن يؤدي لتقليل فرص الانتقال للإنسان.
• التوعية الصحية و تقليل خطورة المرض:
• التعامل مع الحيوانات خصوصا سوائلها إما مباشرة أو بالاستنشاق , يعتبر واحد من اكبر عوامل الخطورة . لذا في عدم وجود علاج ناجع أو لقاح مانع تظل التوعية الصحية طوق النجاة الأوحد. و ذلك بالآتي
• عدم التعامل مع أي حيوانات مشتبه وجود المرض بها ( و عند حدوث وباء تعتبر كل الحيوانات مصابة حتى يثبت عكس ذلك )... رعاية لها أو أكل أو شرب منتجاتها أو التعامل مع مخلفاتها.
• استعمال الناموسيات المشبعة في حال توفرها أو استعمال الناموسيات عموما.
• الحرص على نظافة حظائر الحيوانات بصورة مستمرة مع مراعاة ارتداء القفازات و البوت و الكمامات عند نظافتها
• الحرص على أن تكون زرائب الحيوانات خارج المجمعات السكنية
• ردم البرك و المستنقعات و عدم توفير أي بيئة قد تساعد البعوض التوالد
• على الجهات الصحية القيام بالرش بالمبيدات خصوصا لمناطق الحيوانات بالمبيد ذو الأثر الباقي
• التبليغ لأقرب مؤسسة صحية عند الشعور بأي من الأعراض التي قد تشبه حالة حمة وادي متصدع
• الطهي الجيد للحوم من الحيوانات مأمونة المصدر ( أي تم الكشف عليها و تبين عدم وجود المرض بها و كذلك علي ألبانها
• عدم تناول أي لحوم نيئة نهائيا (أم فتفت و المرارة ) مهما كانت الظروف.
و أخيرا نتمنى للجميع الصحة و العافية
تنويه : المادة اعلاه ترجمت بواسطة دكتور معتز عبدالباقى ومنقولة من موقع أربجى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
وفاة 84 شخصا في السودان بسبب انتشار الحمى النزفية
مرض ينتقل من خلال ملامسة دم أو أعضاء حيوانات مصابة
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض حمى الوادي المتصدع المعروف بـ«الحمى النزفية» التي انتشرت في السودان منذ أسابيع أسفرت عن وفاة 84 شخصا من بين 228 حالة إصابة معروفة في ولايات وسط البلاد، وفي الوقت ذاته كشفت السلطات الصحية المحلية لأول مرة عن حجز 17 حالة في العاصمة الخرطوم.
وقالت السلطات الصحية في البلاد إن الحالات التي أعلن عنها في الخرطوم وافدة من الولايات التي ظهر بها المرض، وحذرت المواطنين من تناول اللحوم النيئة والألبان غير المغلية.
واكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن 15 موقعا في ولايات النيل الأبيض وسنار والجزيرة انتشر فيها المرض الذي ينتقل من خلال ملامسة دم أو أعضاء حيوانات مصابة. وحذرت المنظمة من عدم وجود علاج محدد أو مصل فعال للبشر، «لذلك من المهم زيادة الوعي بعوامل الخطر والتأكد من اتخاذ المواطنين اجراءات وقائية لمنع العدوى، ويجب ارتداء القفازات والملابس الواقية الأخرى عند التعامل مع حيوانات مريضة أو عند ذبحها». وقالت المنظمة إن المنتجات الحيوانية بما فيها الدم واللحوم والحليب يجب ان تطهى أو تغلى جيدا قبل تناولها، ويجب ان ينام الاشخاص داخل شبكات مانعة للبعوض وارتداء ملابس بأكمام طويلة وسراويل لحمايتهم من البعوض. وجددت وزارة الصحة بولاية الخرطوم تأكيدها خلو الولاية من وجود اصابات بالحمى النزفية وسط مواطنيها، لكنها كشفت عن حجز 17 حالة وافدة من الولايات التي ظهر بها المرض. ونفى وزير الصحة بولاية الخرطوم برمينا الونق، في تصريحات صحافية، وجود اصابات بالحمى النزفية بين مواطني الولاية، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت جملة من التحوطات لمنع انتقال المرض للخرطوم بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة مع تكوين فرق جوالة لمراقبة حركة الماشية، بالاضافة إلى تنفيذ برامج توعية وتثقيف تستهدف المتعاملين مع الحيوانات، وتنشيط التقصي المرضي، ومتابعة المستشفيات لرصد الحالات المشتبه فيها اذا وجدت. ونصح المدير العام للوزارة الدكتور طلال الفاضل بعدم أكل اللحوم النيئة واللبن غير المغلي اللذين يتسببان في كثير من الامراض الخطيرة، واضاف ان المرض لا ينتقل من المريض الى السليم مباشرة، ولهذا يمكن التعامل مع المريض بصورة عادية.
وقال وكيل وزارة الصحة السودانية ان البعوضة التي تسبب المرض لا توجد في مناطق الحضر او المدن دائما بل في المناطق الجبلية والشقوق والمناطق الرطبة ولذلك ارتبط المرض بالمتعاملين مع الحيوانات. واشار الى انه اتخذت اجراءات بالتنسيق مع الولايات من شأنها احتواء المرض ومنع انتشاره.
الشرق الاوسط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: نيازي مصطفى)
|
الاخبار تتواتر مزعجة ومقلقة ومحزنة من الولايات السودانية القريبة جداً من مركز السلطة الاتحادية في الخرطوم، فقد انتشرت حمى اصطلح على تسميتها (الحمى النزفية) بلغت حالات الاصابة بها (200) حالة بينها (70) حالة وفاة في ولايات الجزيرة والنيل الابيض وسنار، بحسب وزارة الصحة الاتحادية، وزيرها بالانابة ووكيلها، (السوداني 7/11/2007م). والحمد لله أن وزارة الصحة بدأت تتحدث عن هذه الحمى بعد أن حصدت من حصدت من ارواح البشر السودانيين.
أما أهلي بالجزيرة، فالحمد لله على كل حال، إذ لم يبق داء عضال لم يقض منهم وطراً، ولم يبق مرض أو وباء لم يستوطن بينهم، فقد عادت البلهارسيا، هل تعرفونها؟ نعم إن مواطني الجزيرة يعرفون البلهارسيا ودودة (الاسكارس) التي تسببها، ولكم فجعت قلوب وتعذبت أجساد، وفقدت الأسر عائلها أو احد افرادها جراء هذا المرض الخطير وتطوراته التي لا تقل عن (الاستسقاء) وتلف الطحال، وتليف الكبد.. هذه البلهارسيا تم القضاء على قواقعها بوساطة مشروع النيل الازرق الصحي، ومنذ اواخر الثمانينيات تقريباً لم يعد للبلهارسيا وجود ضمن قائمة الامراض في الجزيرة، واصبح الهم السنوي يتركز ضد الملاريا ومضاعفاتها وعلاجاتها وبروتكلاتها، ولكن سنعود للملاريا لاحقاً، دعونا نقف قليلاً عند البلهارسيا التي عادت بقوة لتكسب اراضي جديدة وسط أهلي بالجزيرة، والتحقيقات التي نشرها زميلنا بلة علي عمر في هذه الصحيفة قبل فترة قصيرة، أكدت أن البلهارسيا أضحت مرضاً مألوفاً في الجزيرة، كما كانت في السابق، أي قبل قيام مشروع النيل الازرق الصحي، الذي استطاع ان يخفض نسبة الاصابة بالبلهارسيا الى اقل من 15%، لتعود الآن وترتفع نسبتها الى ما يفوق الـ 80% في المستعمرات السكنية، بل إن المصريين كانوا قد استشفوا تجربة هذا المشروع من السودان، وتمكنوا بفضل جهودهم من خفض نسبة الاصابة بالبلهارسيا من 45% الى اقل من 3%، علماً بأن هذا المشروع الصحي كانت تموله الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وحكومة اليابان وبعض الدول المانحة، أي انه ( تدخل اجنبي/ أممي سافر في شؤوننا المرضية) وهنا مربط الفرس، فقد اضحى المشروع (في خبر كان) بين عشية وضحاها عندما عنَّ لوزير الصحة، الولائي في عقد التسعينيات من القرن الماضي، أن عربات هذا المشروع (اللاندكروزرات) تصلح لعمل المنسقيات المتعددة التي تم انشاؤها، كدليل على سياسة الهيمنة وبسط لواء التمكين لمشروع الاستبداد (ويلا بلا مشروع صحي بلا زحمة). وتمت مصادرة حوالي «23» سيارة خاصة بالمشروع، ضمن غنائم تعزيز السيادة الوطنية ضد التدخلات الاجنبية..!!
ومع تصفية المشروع، عادت البلهارسيا للظهور والزيادة وانتشار رقعتها، متزامنة مع انحسار (خضرة) مشروع الجزيرة وتدهور اوضاعه وانهيار بنيته الأساسية، وإملاق أهله، وفقر مواطنيه وضنك عيش منسبيه من عمال وموظفين، مع بحبوحة عيش وطلاوة حياة ونعومة بدت على منتسبي (الحزب الحاكم) ممن تم تسكينهم في وظائف المشروع العليا بامتيازاتها الضخمة ومخصصاتها المهولة، بل حتى جماعة (اتحاد المزارعين) التابعين للحزب الحاكم، نالوا حظهم من نعيم الدنيا، وقد حدثني احد المزارعين الساخطين على الاوضاع، بأن قيادات الاتحاد تتعشى بالدجاج المحمر على شاطئ النيل، بينما أقفرت قرى الجزيرة حتى من صياح الدجاج «كاك كياك» !! انها معادلة الرأسمالية الطفيلية الاسلامية وسلوكها الانتهازي، تصادر كل المصالح العامة لمصلحة خاصة ذاتية او حزبية، ومشروع النيل الازرق الصحي راح ضحية هذه الانانية..!!
ü ثم الملاريا وما ادراك ما هي، نارٌ حامية تصلى الاجساد البالية، وتهرس العظام الناتئة، وتدق الضلوع النازفة وناشفة.. بالأمس اتصل بي اخى الاصغر، وهو طريح الفراش يعاني من الملاريا، فنقل لي ان زوج اختي واختي وولدهما الصغير جميعهم صرعى الملاريا، وأنهم يستبدلون عقاراً بعقار يشترونه من الصيدليات بعد أن عزَّ نيله بوساطة بطاقة التأمين الصحي غير سارية المفعول في مستشفى الحوش، وشقيقتي معلمة (أساس) كان حظها من عشرات السنوات في الخدمة «بطاقة مضروبة لم تقها واسرتها شر «روشتة» مكلفة، وهي الآن تئن من وطأة المرض، فالملاريا في الجزيرة أصبحت لا تزور وحدها في الظلام، بل تأتي معها اخوات لها شقيقات، مثل التايفويد والتهابات الدم وحتى النزلات والانفلونزا وهلمجرا.
ثم يأتيك عبر الهاتف صوت أحد الزملاء، محامٍ بود مدني والخوف في كلماته ورعشة صوته: يا خالد يا أخي نجيب اولادنا ونجيكم في الخرطوم؟؟ ماذا هناك؟؟ الحمى النزفية.. البعبع المخيف الذي يجوس في جلسات واحاديث وطرقات اهل مدينة ود مدني، ما ان تجلس إلا ويقال لك توفى شخص في حي البان وثانٍ في مايو وآخر في المكي.. رابع وخامس وعاشر .. انها اجواء المدينة التي اصابها الرعب، فترك الناس اكل لحوم الابقار او شرب الالبان، فالحمى النزفية بحسب افادة من الشبكة الاليكترونية (امدتني بها الاستاذة أمل علي، استاذة الاحياء والكيمياء بكلية كمبوني) فهي (مرض فيروسي خامج خطير يصيب الانسان مسبباً الحمى، واعراضها شديدة تنتهي بالوفاة، وتصيب الاغنام والابقار والجواميس والماعز والخيول وانواعاً اخرى من الحيوانات، وتنتقل الى الانسان عن طريق (القُراد)، ولا تظهر أعراض سريرية معينة على الحيوانات المصابة، ولكن قد تحدث بعض الأعراض الخفيفة على الماعز والاغنام، إلا أن هذه الحيوانات تلعب دور الخازن فقط، اضافة الى الارانب التي تلعب ذات الدور. وهناك اعتقاد بأن هذه الحمى قد وصلت الى ولاية الخرطوم من هذه الولايات «جنوب كردفان والنيل الابيض وسنار والجزيرة»، كما يصاب الانسان بهذا المرض بشكل حاد، وتشاركه الحيوانات الأليفة مثل الابقار والجواميس والاغنام والخيول والطيور، وتنتقل العدوى عن عدة طرق منها:
1- لدغ القراد المصاب بالفيروس.
2- تلوث اليد بدم القراد الملوث.
3- عدوى المستشفيات وهي اخطرها، حيث يتعرض المواطنون والاطباء للعدوى من إفرازات الدم المصاب والملوث.
4- عمال المسالخ والأطباء البيطريون من الذبح عبر جروح الجلد او الاغشية المخاطية.
5- كما يحتمل انتقال العدوى عن طريق الاستنشاق.
ü واظهر اعراضها عند الحيوانات تتمثل في حالات الاجهاض، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على الحركة والكسل، اما اعراضها لدى الانسان فتبدأ:
1- مدة الحضانة من «5 ـ 12» يوماً.
2- يبدأ المرض بصورة مفاجئة بعد هذه المدة، حيث ترتفع درجة الحرارة من 39 ــ 41 درجة، مع صداع ورعشة وآلام في الظهر، وفقدان الشهية، وآلام في اعلى المعدة. وقد تستمر الحمى من «3 ـ 13» يوماً، او تظهر على مرحلتين، وتشتد الآلام اسفل الظهر وفي الرجلين، مع غثيان وقئ غير مرتبط بالأكل.
3- احتقان الوجه والرقبة ويحتقن البلعوم وملتحمة العين، ويتغير طعم الفم ورائحته، وتظهر بقع حمراء على الحلق واللهاة، ويحدث إسهال مائى مع ضعف عام.
4- تبدأ المرحلة النزفية بعد «3 ـ 7» أيام من بداية المرض. ويلاحظ جفاف الفم وتتغير رائحته ويظهر طفح جلدي على الظهر ثم يغطي الجسم، وقد يظهر يرقان وتتضخم الكبد والطحال، وتظهر بقع زرقاء على الوجه والانف والذراعين والساقين، وقد تنزف الاذن وملتحمة العين واللثة، ويحدث رعاف وشحوب في الوجه ونزيف معوي ورحمي، ويصبح البراز اسود بسبب النزيف المعوي، كما يحدث نزيف رئوى مع صعوبة التنفس، وتمتلئ المعدة والامعاء بالنزيف الدمي والارتشاح، ولا يطيق المريض تحسس منطقة البطن من شدة الألم، ويحدث إجهاض للسيدات الحوامل، كما قد تصاحب الحالة أعراض عصبية.
5- تستغرق مرحلة النزيف (7 ـ 10) ايام كاملة، ثم تبدأ الحالة بالتحسن او التدهور والموت نتيجة لعجز وفشل الكلى والكبد او نتيجة للمضاعفات النزفية.
اصدقكم القول، لقد انتابني الرعب، فلم استطع تكملة المعلومات. فهذا دور الاطباء ووزارة الصحة، بل وزارات الصحة في الولايات كذلك، والراديو والتلفزيون والصحف والمختصين.. فهذه كارثة صحية تستوجب الاهتمام، وليس التكتم والتعتيم، حتى لا نصحو ذات صباح فلا نجد في بلادنا بشراً أو حياة.
الصحافة - خالد فضل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: 200) حالة إصابة بالحمى النزفية بينها (70) وفاة
الخرطوم: ابتسام حسن- السودانى-7/11/2007
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية ارتفاع حالات الحمى النزفية إلى (200) حالة بينها (70) وفاة، في وقت انتظم المسؤولون بالوزارة أمس في اجتماعات مكثفة ابتدرها نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه باجتماع مع وكيل وزارة الصحة د.كمال عبدالقادر، فيما التقى وزير الصحة بالإنابة د.الفاتح محمد سعيد بنائب رئيس المجلس الوطني محمد الحسن الأمين ورئيس لجنة الصحة بالمجلس ووقفت الاجتماعات على الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة الحمى النزفية.
ووصف د.كمال عبدالقادر الوضع في ولاية الجزيرة التي سجلت (100) حالة بأنه مستقر، فيما وصف الوضع في ولايتي النيل الابيض وسنار بالمتناقص، وتوقع ان تنحسر الحالات في مجمل الولايات نتيجة للاجراءات الوقائية والتوعية المكثفة التي اتخذتها الوزارة، مبيناً ان الوفد الذي زار ولاية الجزيرة أول امس سلم الولاية 4 اسعافات وادوية ومحاليل وناموسيات مشبعة بالاضافة إلى مليون جنيه.
وقال ان الوفد وقف على تنفيذ الخطط ودعا لوضع استراتيجيات محلية لمواجهة الموقف. واكد عبدالقادر ان الجهود المبذولة من قبل وزارته لن تقف عند هذا الحد، وانتقد عدم وجود استراتيجيات طارئة لإدارة الازمات، داعياً إلى ضرورة وضع استراتيجيات دائمة وخطط وقائية جاهزة لمواجهة الطوارئ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: عزيف الريح
طلع الوفد علينا!
أبوبكر عئس
كُتب في السودانى: 2007-11-08
[email protected]
* صديقنا الدكتور كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة وكاتب العامود الساخر (كلامات) (سابقاً) اعلن في تصريح صحفي ظهور اصابتين بالحمى النزفية بمدينة الحصاحيصا، وهو تطور خطير جداً لأنه يعني اتساع دائرة انتشار المرض وتقدمه (بخطى حثيثة) شمالاً بعد ان أكدت تصريحات كل المسؤولين السيطرة عليه وكبح جماحه ومحاصرته في ولايتي النيل الأبيض وسنار تمهيداً للقضاء عليه. وكنت عندما أقرأ هذه التصريحات استغرب كيف حدثت هذه المعجزة (اي المحاصرة) بدون اتخاذ التدابير اللازمة مثل مكافحة الحشرة الناقلة (نوع من البعوض) واكتشاف مصدر العدوى ومحاصرته، إلا إذا كانت الحكومة قادرة بالتصريحات والمحايات والبخرات على مكافحة ومحاصرة الأمراض والأوبئة وهو بدون شك فتح جديد في الطب يستحق جائزة نوبل في (الطب المحوي)، غير ان الدكتور كمال أعادنا الى الواقع الأليم، واثبت بتصريحاته كذب التصريحات التي بشرتنا بمحاصرة المرض ومنعه من الانتشار والتقدم وأصابتنا بخيبة أمل في الفوز بالجائرة الرفيعة. يدل على ذلك قوله تعليقاً على انتشار المرض بأن وفداً من وزارة الصحة الاتحادية برئاسته سيتوجه الى ولاية الجزيرة لمتابعة الموقف، حاملاً معه المبيدات ووسائل الرش بالإضافة الى الاسعافات المناسبة!
* ومع كامل تقديرنا للوفد الرفيع الذي سيزور الجزيرة محملاً بالهدايا الثمينة (عفواً المبيدات والاسعافات) وللجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور كمال لتبييض وجه وزارة الصحة الاتحادية، فإن من المؤسف جداً ان نكتشف ان ولاية الجزيرة ذات الكثافة السكانية العالية، والترع والقنوات التي توفر البيئة المناسبة لتوالد البعوض والحشرات الأخرى خالية الوفاض تماماً من (المبيدات الحشرية) التي يفترض ان تكون متوفرة في منطقة مثل الجزيرة. إلا انها في ما يبدو (عملة نادرة)، لدرجة ان وفداً رفيعاً من وزارة الصحة الاتحادية يسافر الى الجزيرة حاملاً معه المبيدات الحشرية والاسعافات، ويصبح هذا حدثاً مهماً يأتي ذكره على لسان وكيل وزارة الصحة الاتحادية، وتصنع منه الصحف السياسية وأجهزة الإعلام سبقاً صحفياً واعلامياً بارزاً.. ولا يبقى لاستكمال الصورة الزاهية الجميلة، إلا ان يخرج أهل الجزيرة الى تخوم الولاية لاستقبال الوفد (المحمّل) وهم يغنون وينشدون!
* قد يعتقد البعض ان حديثي حول هذا الموضوع هو نوع من الكتابة الساخرة التي تقبل المبالغة في اظهار الأخطاء وأوجه القصور، لكنه بالتأكيد ليس كذلك.. وإلا فكيف نفهم خلو ولاية مثل (الجزيرة) من المبيدات الحشرية، فتضطر الحكومة لإرسال وفد رفيع المستوى يحمل معه المبيدات لإنقاذ أهل الجزيرة من البعوض؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الصديق محمد عبدالرحمن
تحياتي
ربنا يحفظهم ويحفظ اهل السودان اجمعين من هذا المرض، لابد من درء آثار هذا المرض ومنع انتشاره، وأخذ عيّنات من المصابين بالعدوى وأُرسالها إلى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بالخارج و طلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية.
وناسأل الله العلى القدير رفع البلاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ محمد عبد الرحمن :
ألف شكر للاهتمام والمتابعة وإثارة هذا الأمر الجلل ، ومعكم ننادى منظمات الأمم المتحدة الرسمية وغير الرسمية وذوي القلوب الرحيمة بسرعة التدخل .. لكون المساءلة تتعلق بحياة هؤلاء الفقراء يمرون بأحلك واسوأ الظروف ... والبلهارسيا تطل ثانية كان الله في عونهم ... آخر بلهارسيا لازمتني كانت في العام 1985 م وأخذت ثلاث حبات من مشروع النيل الأزرق بقرية فطيس ومن وقتها شعرت بالراحة من هذا الوباء اللعين .. وياللحسرة على مشاريع ومؤسسات الجزيرة حتى سيارات هذا المشروع العملاق لم تسلم من النهب والغصب. الآن الهلع والخوف من الآت أصبح هاجس الحي المعافي .. والموت والهلاك هاجس المريض .. ولا معين حكومتنا الرشيدة بالمركز منفسمة مع شركاء الثروة والسلطة وبالولاية فقط إجازة الآوامر المحلية الخاصة بالتحصيل والتمكين ..
مودتي
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: ووصف د.كمال عبدالقادر الوضع في ولاية الجزيرة التي سجلت (100) حالة بأنه مستقر، فيما وصف الوضع في ولايتي النيل الابيض وسنار بالمتناقص، وتوقع ان تنحسر الحالات في مجمل الولايات نتيجة للاجراءات الوقائية والتوعية المكثفة التي اتخذتها الوزارة، مبيناً ان الوفد الذي زار ولاية الجزيرة أول امس سلم الولاية 4 اسعافات وادوية ومحاليل وناموسيات مشبعة بالاضافة إلى مليون جنيه.
وقال ان الوفد وقف على تنفيذ الخطط ودعا لوضع استراتيجيات محلية لمواجهة الموقف. واكد عبدالقادر ان الجهود المبذولة من قبل وزارته لن تقف عند هذا الحد، وانتقد عدم وجود استراتيجيات طارئة لإدارة الازمات، داعياً إلى ضرورة وضع استراتيجيات دائمة وخطط وقائية جاهزة لمواجهة الطوارئ. |
هل يعقل ان تكون هذه التطمينات صادقة في بلد تعاني من انهيار
شامل وكامل في الخدمات الصحية والطبية بالاضافة الي سجل
حكومة الجبهة الاسلامية في التغطية علي اوبئة سابقة...هل يعقل
مكافحة هذه الكارثة في ظل الوضع الصحي والطبي المنهار
دون مساعدات وعون المنظمات الصحية العالمية التي
لا تريد حكومة الجبهة استنفارها وطلب عونها حتي الان
في وقت يحصد فيه الموت الناس في منطقة الجزيرة....
لاشئ يهم هؤلاء اللصوص ماداموا قادرين وهم
وابناؤهم الي السفر والعلاج في المانيا ةفرنسا
وبريطانيا وحتي امريكا من ريع النفط الذي
لم يذهب مليم واحد منه لتحسين الخدمات الصحية
والطبية التي انتهت الي الدمار
وشكرآ للاخ محمد عبد الرحمن علي هذه المبادرة
وتوفير المعلومات عن هذا المرض اللعين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: omar ali)
|
Quote:
نأمل من الاخ بكري ان يجعل هذا البوست في واجهة المنبر ضدالتعتيم الاعلامي الرسمي ازاء هذه الكارثة |
رعب في الولايات بسبب انتشار الحمى النزفية
اتسعت دائرة انتشار الحميات النزفية بعدد من ولايات البلاد وأكدت السلطات الصحية بولاية سنار أن عدد الحالات بلغ (10) حالات من بينها 4 وفيات، وأقرت مصادر طبية عليمة ان لجنة الطوارئ الصحية بالوزارة شرعت في العمل لمعرفة نوعية الحمى النزفية، مؤكدة انها تتكون من (5) أنواع، بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن الحميات المنتشرة بعدد من الولايات منها النيل الابيض، الجزيرة وسنار ليست حميات صفراء ولكنها تقول إن هناك شكوكاً حول المرض تشير إلى انه ينتقل عبر الحيوان، مؤكداً ان المنظمة أرسلت عينات أخرى للمعمل للتأكد من نوع المرض تحديداً، مشيراً إلى ان النتيجة ستظهر خلال أيام، وأبان ان النتيجة الاولى اثبتت بأنها ليست بالحمى الصفراء، وقال لا يمكن تحديد نوع المرض الآن، لكن أشارت تقارير إلى ان الحمى هي الوادي المتصدع التي تنتقل عبر الحيوان إلى الانسان.
الخرطوم “الخليج”:
وأعلنت وزارة الاتحادية انحسار حالات الإصابة بالحمى النزفية بولاية النيل وعزت انتشارها إلى تكاثر الحشرات الناقلة بسبب السيول والأمطار الأخيرة فيما كشفت عن اتخاذها حزمة تدابير للمعالجة والسيطرة على الحميات في عدة ولايات. وأوضح وكيل الوزارة الدكتور كمال عبدالقادر عقب أن الحميات التي انتشرت جنوب الولاية حدثت نتيجة لتكاثر الحشرات الطفيلية عقب الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية هذا العام مؤكدا انسحابها.
ومن جانبه أوضح وزير الصحة بولاية سنار د. أبو المعالي عبدالرحمن ان أول حالة ظهرت بولايته كانت وافدة من ولاية النيل الأبيض اشتبهت فيها وزارته بانها حمى نزفية وتأكد ذلك بعد ارسال العينات للمعمل، مؤكداً انتشار الحالات
وسط العرب الرحل ومن ثم انتقلت بعد ذلك للمواطنين بمنطقة المزموم.
وأبان ان الحميات تتسببت في انتقالها بعوضة الزاعجة المصرية ويمكن ان تنتقل بواسطة بعوض الكلولكس كما انها تنتقل عن طريق التعامل والالتماس مع الانسجة المريضة للحيوان في حال تناول اللحوم غير الجيدة الطهي أو عن طريق سوائل الحيوان مثل المخاط واللبن، مشيراً إلى انه لا يمكن انتقال المرض من انسان إلى انسان ولكن ينتقل من الحيوان إلى حيوان، داعياً المواطنين إلى انتهاج سلوك المكافحة، مشيراً إلى ان اعراض الحمى تبدأ بحمى ورعشة وزغللة وتنتهي بنزف دموي بالأذن والانف.
وشكلت وزارة الصحة الاتحادية لجنة الطوارئ الصحية وشرعت في اتخاذ جملة من التحوطات والاجراءات الصحية لمعرفة نوعية الحمى النزفية، وأكدت مصادر طبية ان تلك الحميات تندرج تحتها (5) أنواع هي الوادي المتصدع، الايبولا، الصفراء، الفنك والوخيمة وان الوزارة تعكف هذه الأيام لمعرفة وتحديد نوعها.
ومن جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن الحميات المنتشرة بعدد من الولايات منها النيل الابيض، الجزيرة وسنار ليست حميات صفراء، وقال ممثلها الدكتور ماينس بودا في تصريحات إن هناك شكوكاً حول المرض تشير إلى انه ينتقل عبر الحيوان، مؤكداً ان المنظمة ارسلت عينات أخرى للمعمل للتأكد من نوع المرض تحديداً، مشيراً إلى ان النتيجة ستظهر خلال ايام، وأبان ان النتيجة الاولى اثبتت أنها ليست بالحمى الصفراء، وقال لا يمكن تحديد نوع المرض الآن.
وكانت وزارة الصحة ولاية الخرطوم قد أعلنت عن ظهور حالة حمى نزفية وافدة من ولاية النيل الابيض ولكن المدير العام للوزارة د. طلال الفاضل أكد في تصريحات صحافية ان وزارته وضعت كافة التحوطات اللازمة للحد من انتشار الحمى بالولاية.
وتالياً بلغت الوفيات التي أحدثتها الحمى المجهولة جنوب ولاية النيل الأبيض 39 حالة وفاة و62 مصاباً. وقالت إنصاف محمد علي جبريل وزيرة الصحة بولاية النيل الأبيض إن الحمى التي ضربت الولاية منذ أكثر من اسبوعين ولم تعرف هويتها شكلت لنا هاجساً بالولاية، مبينة أن هنالك جهوداً تبذل لاحتواء الحمى تتمثل في تطعيم أهالي الولاية بالإضافة إلى القيام بعملية رش واسعة لكافة مرافق الولاية والمستشفيات وردم البرك بمساعدة وزارة الصحة الاتحادية. ولاحقاً أعلن رسمياً عن ظهور 17 حالة إصابة بحميات مجهولة بينها 4 وفيات بمحلية المناقل لوحدها بولاية الجزيرة في وقت أكد فيه المصدر تفشي الحمى النزفية بولاية النيل الأبيض وانتقالها للجزيرة والمناقل وسنار.
وأعرب مصدر عن تخوفه من تفشي المرض بصورة وبائية، وأعلنت وزارة الصحة الاتحادية إن جملة حالات الحمى النزفية المبلغ عنها رسمياً بلغت 77 حالة أثبتتها الفحوصات المعملية فيما أشارت الأعراض السريرية لإصابة 55 حالة.
وكشف عن أن لفحوصات في الحيوان لم تظهر نتائجها حتى الآن في وقت تأكدت فيه الإصابة بالحمى النزفية في الإنسان، وقال إن أغلب الحالات في ولاية النيل الأبيض ومناطق متفرقة من ولاية النيل الأزرق والجزيرة وسنار.
الخليج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: abdelgadir mustafa)
|
تشكر يا بكري على رفع هذا البوست وليظل
| Quote: فوق ضد التعتيم الإعلامي الرسمي |
والحمد لله دا كل القدرت عليه وزارة الصحة
"وزارة الصحة تنفي ظهور حالات الحمى النزفية بالخرطوم
نفت وزارة الصحة الإتحادية ظهور أي حالات إصابة بما يسمى بالحمى النزفية بولاية الخرطوم , وأكد الناطق الرسمي بإسم الوزارة الدكتور الشيخ الصديق في حديث لمرايا أف أم , أن الحميات التي لم يحدد نوعها حتى الآن محصورة في جنوب النيل الأبيض المتاخمة لولاية أعالي النيل."
الخبر عن موقع مرايا FM
http://www.mirayafm.org/arabic//index
"محصورة في جنوب النيل الأبيض المتاخمة لولاية أعالي النيل"
ربما كان الشيخ الدكتور يريد أن يقول وإحنا ما لنا ما الشر برة وبعيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
بعد الحديث عن انتشار الحمى النزفية:
أطباء يطالبون بفتوى دينية بجواز أو منع الاضحية!!
_________________________________________________
الـمصـدر: جـريـدة " الخرطوم ".
الـخميـس 15 نوفـمبـر 2007
ـ بكري:
طالب عدد من الاطباء المشاركين في الندوة العلمية التي نظمت أمس بجامعة الزعيم الازهري عن الحمى النزفية بضرورة عمل مسح شامل على الحيوانات خاصة الضأن للتأكد من سلامتها على خلفية اقتراب موسم الاضحية، واقترح المشاركون على أن تكون هناك فتوى واضحة تجوز أو تمنع الأضحية لازالة الخوف والشكوك التي تحوم هذه الايام على خلفية ظهور الحمى النزفية بالبلاد. وأشارت الندوة الى أن المرض ليس لديه حدود وان الحديث داخل ولاية الخرطوم بأن المرض وافد وان العاصمة خالية من الحمى النزفية يعتبر أمراً غير علمي مشيرين الى أن المرض ظاهرة جديدة على الطب السوداني ودعت الندوة الى أهمية كشف البهائم الحية داخل السلخانات بجانب ضبط حركة الحيوانات من ولاية لأخرى. ومن جانب آخر أكد منسق الصحة لحكومة الجنوب بوزارة الصحة الاتحادية بريمو سلريو خلو ولايات الجنوب من وباء الحمى النزفية الا أن المنسق عاتب السلطات الصحية بالشمال باعترافها بالمرض في وقت متأخر لافتاً الانتباه الى عدم تحوط حكومة الجنوب لظهور النزفية التي لم يستبعد ظهورها بحجة عدم التحوط لها ومتاخمة بعض ولايات الجنوب لولايات تأثرت بالمرض. وفي سياق آخر كشف منسق الصحة بحكومة الجنوب ان ولايات الجنوب خالية من الأطباء مما حدا بحكومة الجنوب دعوة الأطباء السودانيين المهاجرين الى جنيف ولندن بالعودة للعمل بالجنوب بجانب دعوة أطباء جنوبيين للعمل بالجنوب واتفاق مبدئي مع منسقية الخدمة الوطنية لتعيين (100) طبيب امتياز للعمل هناك كاشفاً النقاب عن رغبة (44) طبيباً و (38) من الكوادر المساعدة للعمل بالجنوب والذين ستجري لهم معاينات يومي السبت والأحد القادمين على ان يمنحوا ميزات مالية تشبع رغباتهم من سكن واعاشة وترحيل وتحفيز مشيراً الى حاجة الجنوب لاخصائيين في مجالات النساء والتوليد والاطفال والجراحة والباطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
سلامات أخى محمد عبدالرحمن,
بالأمس شاهدت بعض التقارير المصورة وبرنامج عن مرض الحمى النزفية
فى تلفزيون النيل الأزرق, كان المسح البرامجى واللقاءآت كلهامن
داخل ولاية الخرطوم وأنكر الجميع وجود أى حالات مرضية داخل العاصمة
وكل مافى الأمر أنها إشاعات لضرب تجارة اللحوم,, ورضى المذيع وتيم
البرنامج بذلك!!!!!!!!! مسؤول من الصحة الولائية ودكتور كبير تمت
إستضافته وأكد كلام الجزارين وأن المرض يمكن أن نكافحه بعدم أكل
اللحوم النيئة( المرارة وأم فتفت) وطهى اللحوم الباقية جيدا وغلى
اللبن لدرجة أكثر من 70ْ درجة وهى درجة أقل من الغليان!!!!إنتهى!
لم يأتى أى ذكر للحالات خارج العاصمة وما هو دور الدولة ممثلا فى
وزارة الصحة فى حالة تفشى الوباء! ماهى الخطوات التى يجب إتباعها
على المستوى القومى لتفادى الإنتشار والخسائر الناجمه عنه!!!كم عدد
الحالات المكتشفة حتى الآن وكل تلك التفاصيل المهمة وأهمها الإعتراف
بوجود مشكلة يجب الوقوف أمامها ومواجهتها !!!!!
قد يكون البرامج موجها فقط لإنسان العاصمة لأن ما بعد سوبا لا يوجد
مايهم والناس الذين يعيشون وراءها لا يهمون ولاية الخرطوم كثيرا!!
ولاية الجزيرة مشكلتها الكبرى فى أبناءها مغسولى الأدمغة الذين
لا يرون أى مشكلة فى أى منطقة ومنذ 18 سنة مضت هم لم يفعلوا سوى
مضاعفة درجات الفقر والبؤس والعوز ,,, من يملك منهم سُلطة يصبح
كل همه أن يمارس سلطانه على رقاب اهله المغلوبين على أمرهم!!
لا وجيع لهم ولا من يحمل همومهم ويهز بها برلمانات الكرتون التى
تعرف كيف تتفرغ لملابس الراقصات والممثلات وصفحات الإنترنت فتلك
أمور أهم بكثير من بضع مئات يموتون بالحمى النزفية أو الكوليرا
أوالملاريا فكلها أمراض عادية أو طبيعية وعلى المؤمنين أن يصبروا
حتى تنقشع الغُمة!!!!!!!
رحمك الله البروفيسور محمد الأمين البصير .
* فى لقائه بقناة الجزيرة أمس سأل مقدم البرنامج عمر البشير عن
الكيفية التى يتم بها توزيع الثروة على أقاليم السودان!!!لم أفهم
شيئا ولكن كان الواضح فى إجابته أن فى زمن الإنقاذ لا تمُنح الحقوق
إذا لم تعلو الأصوات وبعدها (آخر العلاج الكي)
أين الخبز
أين العلاج
أين المدرسة
أين أكبر مشاريع الدنيا أم سنأكل بترولا.
نعم لنا الله ولكن (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: أيمن الطيب)
|
Quote: بالأمس شاهدت بعض التقارير المصورة وبرنامج عن مرض الحمى النزفية
فى تلفزيون النيل الأزرق, كان المسح البرامجى واللقاءآت كلهامن
داخل ولاية الخرطوم وأنكر الجميع وجود أى حالات مرضية داخل العاصمة
وكل مافى الأمر أنها إشاعات لضرب تجارة اللحوم,, ورضى المذيع وتيم
البرنامج بذلك!!!!!!!! |
ياايمن ..تحياتى ..
هكذا تدار الازمات فى بلادنا وهذه هى العقلية
التى تدير امر الحكم والسياسة عندنا ...محاولة
دفن الرؤوس فى الرمال حتى يحصد المرض الالاف ..
شكرا ايمن على المشاركة الثرة ...
وسنظل نتابع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمى النزفية تهدد اهل الجزيرة .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: إن 99% مما يبثه الموقع في ما يسمى بـ (المنبر العام) هو فجور.. وإسفاف.. وعهر سياسي.. لا يمتُّ لفقه الحريات والموضوعية.. وعقلانية الأفكار بصلة البتة.. أما الـ(1%) فعبارة عن «ونسات» و«خربشات».. و«شمارات» على شاكلة (عيد ميلاد فلانة يوم كده).. و(يا فلانة.. يا تِرباية الخمج .. خجيتي حنانا خج...) و يا... و...!
حاولت أن أجد مادةً واحدة في (المنبر العام) ذات قيمة.. فلم أجد.. فليسعفنا بها الزميل الأستاذ «عثمان ميرغني» إن وجد.. ولن يجد. |
ياالهندي عزالدين ....... قول واحد
والقائمة تطول ... فكم من مساعدة قدمت عبر هذا المنبر..وكم من مشكلة حلت..وكم من قضية اثيرت...فاذا بنا رغم الشتات والغربة كالجسد الواحد...
اليس من الاحرى والاجدى والانفع للعباد والبلاد ان يناقش البرلمان امر هذا الوباء..ام ان السودان هو الخرطوم فقط والباقي "تمامة عدد"...
لك الله يابلد ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
طلحة عبدالله
انعام عبد الحفيظ
نيازي مصطفى
Nasr
omar ali
عمر ادريس محمد
Inaam Saad
Al-Shaygi
Muna Khugali
أيمن الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست