رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادمة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2007, 06:51 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Tragie Mustafa)



    التعويضات :

    لابد من وضع إستراتيجية مفصلة لتعويض أهل دارفور كأفراد و مجتمعات و قبائل و كأقليم تضرر من حملة ممنهجة لشن حرب إثنية ضد أهل دارفور و علي أرض إقليمهم .
    بالطبع التعويضات عن الذين قتلوا و الذين تضرروا من ذلك مباشرة ( أهل القتلي ) تأتي في رأس القائمة . أيضا تعويضات عن الممتلكات لأفراد و أسر و مجتمعات و قبائل الضحايا.
    هناك تقارير عدة توثق مدي هذا الضرر من قتل جماعي و قصف للقري و تدمير للبنية الأساسية للحياة من إبادة لبهائم المدنيين و حرق محاصيلهم و تسميم آبار المياه و مصادر أخري للمياه .
    هذه التقارير جمعتها وكالات و منظمات دولية مثل الأمم المتحدة و الإتحاد الافريقي و محكمة العدل الدولية و منظمات الإغاثة و منظمات حقوقية و دول مثل الولايات المتحدة التي أجرت عدة مقابلات مع الضحايا مباشرة في عام 2004 في داخل دارفور و شرق تشاد و خلصت بعدها الي قرار أن ما جري و يجري في إقليم دارفور هو إبادة جماعية ضد القبائل الأفريقية و علي رأسها قبائل الفور و الزغاوة و المساليت .
    التعويض يجب أن يشمل كل الضحايا . حتي أولئك من تعتقلهم الحكومة جزافا و بلا أي تهم فقط لأنهم من دارفور أو من قبائل بعينها من دارفور .
    التعويض يجب أن يشمل أكثر من 2 مليون طفل تأثروا مباشرة بالحرب بدارفور .
    التعويض يجب أن يشمل أولياء الدم كأفراد و كمجتمعات و كقبائل . لأن الغرض من القتل الجماعي هو لإضعاف وجود هذه القبائل بدارفور .
    التعويض يجب أن يشمل كل من تعرض لأي أذي جسيم ( كالضرب ) و كل من شاهد هذه الإعتداءات الجسدية لأن الغرض الذي رمي اليه المعتدي ( الحكومة و الجنجويد ) هو لإرهاب مجتمعات القبائل المستهدفة و إجبارهم علي إخلاء دارفور لصالح قبائل تساندها حكومة الخرطوم .
    فلقد ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2004 بعد إجرائها لمقابلات مع آلاف الضحايا أن 21% من الضحايا إما كانوا ضحايا للضرب أو شاهدوا شخصا ما يتعرض للضرب .
    التعويض عن

    من أين تأتي التعويضات :
    - المصدر الأول و الأكبر من حكومة السودان ( بغض النظر عن النظام السائد ) . لأ ن الحكومة هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عما لحق بأهل دارفور و إقليم دارفور من ضرر .
    - الجماعات و الأفراد المعتدية ( الجنجويد و كل من شارك الحكومة في إعتداءاتها ) .

    آليات ضمان التعويضات :
    - إتفاقيات مبرمة مع الحكومة تنص بصريح التفاصيل علي وجوب إلتزامه بالتعويضات .
    - قرارات الأمم المتحدة ( الحالية و ضرورة إصدار قرارات دولية تجبر حكومة السودان بالإيفاء بتلك التعويضات ) .
    - المحاكم الدولية و محاكم الدول الغربية و التي تمنح حق فتح قضايا مدنية ضد حكومة السودان و ضد الأفراد المتنفذين الضالعين في جرائم دارفور .

    حجم التعويضات :
    - لا يجب تقييد التعويضات بسقوف مالية . فيجب أن يفهم الجميع أن جرائم الحكومة و الجنجويد ضد أهل دارفور سيكون فادحا . و يجب وضع آلية لربط التعويضات بالزمن الذي يقضيه أهل دارفور في المعسكرات . بمعني يجب أن تزداد العقوبات بزيادة الوقت الذي يقضيه أهل دارفور بعيدا عن بيوتهم الآمنة .




    ز

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 11-17-2007, 06:57 PM)

                  

11-18-2007, 04:24 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخ محمد سليمان
    مزيدا من التنوير

    و يظل السؤال قائما بكل الوجوه

    Quote: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم؟
                  

11-19-2007, 05:21 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: الصادق ضرار)


    الأخ العزيز الصادق ضرار
    لك التحية و الإحترام
    Quote:
    لاخ محمد سليمان
    مزيدا من التنوير
    و يظل السؤال قائما بكل الوجوه
    Quote:
    لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم؟
    ة
    .


    الحقيقة العنوان الكامل لهذا البوست هو :
    Quote:
    رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن:
    لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادمة مع الحكومة إلا إذا :


    و بعد ( إلا إذا) هذه و من المداخلات الثلاث الأولي يتضح أن علي أبناء و بنات دارفور عدم الدخول في أي مفاوضات مع حكومة الخرطوم بدون أن تكون الرؤية متحدة و الكل مستعد إستعدادا كاملا و بكامل التجهيز لخوض مفاوضات مصيرية بحيث فيها يتم إنتزاع حقوق أهل دارفور .
    و كما رأينا فإنه و حتي مع إتفاقية جيدة مثل إتفاقية نيفاشا إلا أن الطريق لتحقيق الأهداف النهائية سوف لن يكون مفروشا بالزهور .

    ظللنا ننادي قبل و أثناء و بعد أبوجا بضرورة التنسيق الكامل مع المجتمع الدولي و خلق علاقات قوية بين كل حركات دارفور المسلحة و القيادات السياسية و بين صناع القرار في الدول الغربية و أنصار قضية دارفور لا لسبب غير أن القراءة الصحيحة للخارطة السياسية تشير أن حكومة الخرطوم ( عقلية النخبة الحاكمة و بطانتها ) تستخدم المفاوضات و الإتفاقيات كوسائل لتضييع الزمن و إطالة أمد معاناة أهل دارفور . و عليه فإنه من الحصافة الإستراتيجية محاربة هذه العقلية بإنشاء تحالف داعم قوي في أمريكا و بريطانيا و ألمانيا و بقية دول اوربا الغربية و أيضا تحالف إستراتيجي قوي مع بقية قوي الهامش في الداخل و علي رأسها الحركة الشعبية .
    حكومة الخرطوم ستستميت في الإحتفاظ بحقوق أهل دارفور مالم تتيقن أن هناك تهديدا مباشرا لوجودها إن لم تجد في الوصول الي إتفاقية عادلة تضمن حقوق أهل دارفور و تنفذ كل بنود هذه الإتفاقية العادلة حالا و بلا تضييع للزمن .
    في الوضع الحالي فإن الحكومة تري أنه ليس هناك ما تخشاه من هذه الحركات لأن أرض المعرك هي أرض دارفور و ستدفع دائما بالدارفوري ليقاتل دارفوريا آخر . ولأن هذه الحركات في ذات نفسها ليست متوافقة فيما بينها و لأنها لم تسعي الي خلق علاقات قوية مع الدول النافذة بالغرب لتحظي بدعم يضمن لها الغلبة في طاولة المفاوضات و تكون لها ضامنا قويا في التنفيذ و المتابعة بعد توقيع أي إتفاقية .
    قضية دارفور قضية عادلة و لها وجود قوي في وجدان شعوب الغرب .
    لكن الحركات التي تمثلها هي التي تبدو أنها لم تستفد من هذا الزخم الداعم .
    لا يوجد هناك أي سياسي منتخب في الغرب يجرؤ علي المغامرة بدعم حركات لا تدرك حتي كيفية عرض قضيتها لتقنع صناع القرار لماذا يجب عليهم الضغط علي الخرطوم لتتخلي عن تسويفها في حل قضية دارفور لأكثر من أربعة سنوات .
    ليس هناك عاقل في الغرب يمكن ان يرهن دعمه لقائد من قادة الحركات المسلحة و هم لا يلقون بالا الي النداء المتكرر بضرورة نسيان خلافاتهم و طموحاتهم الزعامية و ضرورة الإستجابة للأحوال المزرية لأهلهم بالمعسكرات .
    هنا بعض الأصوات بدأت تتعالي بضرورة تخطي هؤلاء القادة و الزعماء لأنهم ( أصبحوا الآن جزء من المشكلة و لا حل يأتي منهم ) خاصة بعد الوفود المتكررة التي أرسلت اليهم تباعا لإقناعهم بضرورة التوحد و الإتفاق مع رفقائهم .
    الآن هناك أصوات بدات تتعالي حتي في المعسكرات و بين أبناء المهجر أنه إن كانت قضية دارفور معقود حلها علي إتفاق و توحد هؤلاء الزعامات فإن إنتظارهم سيطول .
    علينا جميعا أن نعمل بالتعاون الكامل مع بعض بغض النظر عن توجهاتنا السياسية أو إنتماءاتنا القبلية أو إختلاف حركاتنا السياسية .
    يجب أن تكون قضية دارفور هي الشغل الشاغل .... و لا يجب أن يحبسها أي أحد كرهينة .
                  

11-27-2007, 02:59 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)




    المجموعة الدولية للازمات: يجب تغيير اسلوب محادثات دارفور والا ستفشل

    السودان

    الخرطوم (رويترز)

    حذرت مؤسسة بحثية يوم الاثنين من فشل محادثات السلام في منطقة دارفور بغرب السودان اذا لم يجد المفاوضون وسائل جديدة لضم قبائل عربية واطراف اخرى ضالعة في الصراع المتشابك على نحو بعيد.

    وحثت المجموعة الدولية للازمات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي على تغيير اسلوبهما في التفاوض وذلك من اجل جلب المزيد من الجماعات العربية والمنظمات النسائية واللاجئين السياسيين الى مائدة التفاوض مع الحكومة السودانية والفصائل المتمردة المتحاربة.

    وقالت المجموعة الدولية للازمات في تقرير من 40 صفحة ان الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في حاجة الى القيام بما هو اكثر من المصالحة بين متمردي دارفور والقوات الحكومية المتحاربين منذ أربعة أعوام ونصف العام .

    واضافت ان عليهما ان يواجها "الخطر الكبير" المتمثل في امكانية اندلاع انتفاضات عربية جديدة في المنطقة بالاضافة الى الاشتباكات العنيفة بين الاعداد الكبيرة لنازحي دارفور والنزاعات بين القبائل على اراضي.

    وقال التقرير "الاستراتيجية التي يتبعها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لا يمكنها التعامل مع هذا الواقع الجديد ويجب تعديلها." واضاف ان المحادثات يجب ان تكون "اكثر شمولا وتعالج الاسباب الاساسية للصراع."

    واضاف ان القتال منذ بدء الصراع "أخذ اشكالا مغايرة وتفتت الاطراف وتزايدت المواجهات."

    وهناك بالفعل دلائل على ان الصراع يمتد الى منطقة كردفان المجاورة وقد يصل الى ابعد من ذلك .

    وقالت دانييلا كروسلاك مديرة الابحاث في المجموعة الدولية للازمات في افريقيا "الفشل في الرد بشكل مناسب سيترك المجتمع الدولي شريكا دون قصد في اندلاع الحرب القادمة في السودان."

    وتحدث التقرير عن زيادة الاشتباكات بين جماعات عربية من اجل السيطرة على اراض. وشعرت الكثير من الجماعات العربية انها تعرضت للاستغلال من الخرطوم.

    وقالت المجموعة الدولية للازمات "بدون التوصل الى تسوية ستزداد فرص انضمام عرب ساخطين الى الجماعات المتمردة."

    وقال التقرير ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يواصل زعزعة استقرار المنطقة باغراقها بالاسلحة وتسليح ميليشيات وتحريض اطراف ضد اخرى.

    واضاف "في اطار استراتيجيته العسكرية اصبح الحزب هو المورد الرئيسي للاسلحة في دارفور."

    وقالت المجموعة الدولية للازمات ان اتفاق سلام دارفور الذي وقعته حكومة الخرطوم عام 2006 مع جماعة متمردة واحدة في دارفور هي فصيل جيش تحرير السودان بزعامة ميني اركوا ميناوي قد فشل فشلا ذريعا.

    واضافت "رغم ان ميني ميناوي وقع على الاتفاق الا ان جماعته نفذت الكثير من الهجمات وعمليات القتل والخطف والسرقة في دارفور على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية."

    وتوقفت في اواخر أكتوبر تشرين الاول محادثات سلام جديدة توسطت اليها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بين الحكومة السودانية وجماعات التمرد في دارفور وجرت في مدينة سرت الليبية.

    وقاطعت معظم الجماعات المتمردة الكبيرة المفاوضات قائلة انها في حاجة الى مزيد من الوقت لاعداد موقفها التفاوضي.

    وقال ديفيد موزيرسكي مدير برنامج القرن الافريقي في المجموعة الدولية للازمات ان الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في حاجة الآن الى استغلال حالة التوقف الراهن بالعودة الى دارفور واقناع المزيد من الجماعات بحضور الجولة القادمة.

    وكان الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وجها الدعوة لبعض الممثلين عن مخيمات النازحين والمنظمات النسائية وجماعات عربية للمشاركة في محادثات سرت. لكن الجماعات تحتاج الى مزيد من الوقت لتجهيز انفسها وليكون لها مطلق الحرية في اختيار ممثليها. كما تحتاج ايضا الى التأكد من ان القضايا الاساسية مثل ملكية الارض وحقوق الرعي تحتل مكانة اساسية في المفاوضات.

    وقال موزيرسكي لرويترز "بدون هذه الاشياء لن تنجح عملية السلام."

                  

11-27-2007, 03:06 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)


    تحدث التقرير عن زيادة الاشتباكات بين جماعات عربية من اجل السيطرة على اراض. وشعرت الكثير من الجماعات العربية انها تعرضت للاستغلال من الخرطوم.

    وقالت المجموعة الدولية للازمات "بدون التوصل الى تسوية ستزداد فرص انضمام عرب ساخطين الى الجماعات المتمردة."

    وقال التقرير ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يواصل زعزعة استقرار المنطقة باغراقها بالاسلحة وتسليح ميليشيات وتحريض اطراف ضد اخرى.

    واضاف "في اطار استراتيجيته العسكرية اصبح الحزب هو المورد الرئيسي للاسلحة في دارفور."
                  

11-27-2007, 03:08 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)


    وقالت المجموعة الدولية للازمات ان اتفاق سلام دارفور الذي وقعته حكومة الخرطوم عام 2006 مع جماعة متمردة واحدة في دارفور هي فصيل جيش تحرير السودان بزعامة ميني اركوا ميناوي قد فشل فشلا ذريعا.

    واضافت "رغم ان ميني ميناوي وقع على الاتفاق الا ان جماعته نفذت الكثير من الهجمات وعمليات القتل والخطف والسرقة في دارفور على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية."
                  

11-27-2007, 03:10 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)

    العزيز محمد سليمان
    قرأت ما كتبته عن التعويضات ولم اقرأ جز خاص بتعويض النساء و الفتيات المغتصبات
    فترى كيف ممكن نعوضهن؟؟؟


    ثانيا:
    الا تعتقد من الاجدى بعد كل هذه التدريبات وما اصلا اضافه الدفاع عن قضية درافور امام المحافل الدوليه بالذات في امريكا الشماليه,اليس من الاجدى ان ينتخب الناشطين بعض الوجوه لتمثلهم في اي مفاوضات قادمه؟؟؟
                  

11-27-2007, 04:05 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Tragie Mustafa)



    الأخت العزيزة تراجي
    لك التحية و الإحترام
    Quote:
    العزيز محمد سليمان
    قرأت ما كتبته عن التعويضات ولم اقرأ جز خاص بتعويض النساء و الفتيات المغتصبات
    فترى كيف ممكن نعوضهن؟؟؟


    ثانيا:
    الا تعتقد من الاجدى بعد كل هذه التدريبات وما اصلا اضافه الدفاع عن قضية درافور امام المحافل الدوليه بالذات في امريكا الشماليه,اليس من الاجدى ان ينتخب الناشطين بعض الوجوه لتمثلهم في اي مفاوضات قادمه؟؟؟


    أولا: ما تم طرحه هنا في هذا البوست ما هو غير عناوين مختصرة لما يمكن أن يكون عليه الحال في سبيل حل قضية دارفور .
    صدقيني هناك مجلدات في شأن التعويضات فقط ..... فما بالك من كل المواضيع الأخري .
    الغرض من التعويضات هنا ليس ( تعويضا) عن خسارة أي من الضحايا من أهل دارفور لما عانوه من حكومة الخرطوم و أزلامها الجنجويد .
    هناك أشياء لا يمكن ان تضعي أي مبلغ في مقابلها ..... مثلا حالة الأخت مقبولة التي قتل زوجها أمامها قبل أن تغتصب أمامه و يقتل أصغر أبنائها الخمسة . أو الوالدة حواء حجام التي ذبح أمامها ستة من أبنائها فأصيبت من يومها بالشلل و البكم و أصيب زوجها بالعمي .
    بعض الناس الذين لهم خبرة في قضايا جرائم ضد الإنسانية و قضايا الإبادة و لهم تأثير في الأحداث الدولية يرون أن السودان كالدولة التي عرفناها سوف لن تكون لها علاقات طبيعية في المجتمع الدولي بسبب الفظائع في دارفور .
    التعويضات الرسمية ستكون جزءا من أي تسوية رسمية .
    و لكن ستفتح الأبواب واسعة لكل الضحايا بدارفور في مقاضاة حكومة السودان مدنيا و جنائيا و بصفة فردية case by case في دول الغرب و ستكون كل املاك و مقتنيات دولة السودان عرضة للمصادرة لدفع مستحقات أي ضحية ( مقبولة مثلا ) تنصفها أي محكمة في أي دولة في العالم .
    المحكمة الجنائية الدولية سوف لن تكون النهاية ....
    ستتبعها محكمة العدل الدولية ... و ستتبعها محاكم في باريس و بروكسل و لندن و برلين و نيويورك و غيرها من بلدان العالم .
    في التعويضات الرسمية ستكون مبنية كل حالة لوحدها case by case
    هنا بالطبع سنجد ان المعسكرات ملأي بالنساء و الأطفال و الشيوخ ...
    تعويضات الضحايا يجب أن لا تحد بأي سقوف مالية و لو أدي الي رهن كل بترول السودان و ثرواته لدفع مستحقات الضحايا بدارفور .
    أيضا يجب ربطها بمدي الزمن الذي تقضيه كل ضحية من مساكنهم الآمنة .... أي كلما زادت أيام و شهور و سنوات نزوحهم ... يجب أن تزداد مبالغ التعويضات .
    الغرض من هذا المنحي ( ربط التعويضات بالزمن ) لردع حكومة الخرطوم من التمادي في إطالة أمد معاناة النازحين و حصارهم في المخيمات لتستمر في تدمير الأسرة الدارفورية .

    ثانيا : يجمع الخبراء ( و كما ترين أيضا من تقرير مجموعة الأزمات الدولية) بضرورة المشاركة العريضة لأهل دارفور في المفاوضات القادمة . و علي رأس هؤلاء النساء و بالذات في معسكرات النازحين لانهن أكثر من عاني من فظائع حكومة الخرطوم و أنصارها الجنجويد .
    النشطاء في المهجر و في الداخل هم شريحة معتبرة و سيكون لهم دور أكبر في فترة البناء و العمار فلذلك يجب مشاركتهم في المفاوضات .
    القبائل العربية يجب مشاركة من هم قلبهم علي دارفور .... و ليس أولئك الذين راهنوا علي حكومة الخرطوم و ترسانتها لتمسح القبائل الأفريقية من الوجود .
    في النسخة الإنجليزية يطالب التقرير بإخراج أولئك الذين تستوردهم الحكومة و توزع لهم أراضي الضحايا . و ضرورة إجبار الحكومة السودانية بوقف عمليات توزيع أراضي النازحين.
    لقد قرأت تلخيص تقرير مجموعة الأزمات الدولية النسخة الإنجليزية و فيها الأمور اوضح لحد ما و ليس كملخص رويترز المبتسر .

                  

11-27-2007, 05:41 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)


    Darfur’s New Security Reality

    Africa Report N°134
    26 November 2007

    EXECUTIVE SUMMARY AND RECOMMENDATIONS

    The Darfur conflict has changed radically in the past year and not for the better. While there are many fewer deaths than during the high period of fighting in 2003-2004, it has mutated, the parties have splintered, and the confrontations have multiplied. Violence is again increasing, access for humanitarian agencies is decreasing, international peacekeeping is not yet effective and a political settlement remains far off. The strategy the African Union (AU)/UN mediation has been following cannot cope with this new reality and needs to be revised. After a highly publicised opening ceremony in Sirte, Libya, on 27 October 2007, the new peace talks have been put on hold. The mediation should use this opportunity to reformulate the process, broadening participation and addressing all the conflict’s root causes.

    The May 2006 Darfur Peace Agreement (DPA) is a failure, too limited in scope and signatories. Those who signed – the government and a few rebel factions – have hurt the peace process. The ruling party in Khartoum, the National Congress Party (NCP), is pursuing destructive policies in Darfur, while at the same time resisting key provisions in the 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA) that ended the North-South war, thus triggering a crisis in that process. They are meant to ensure its survival in 2009 elections, not end the conflict, and they are jeopardising Sudan’s peacemaking architecture. The NCP wants Darfur in chaos to limit the room for an opposition to emerge, while resettling key allies on cleared land and defying Security Council resolutions by integrating its Janjaweed irregulars into official security structures instead of disarming them.

    Rebel DPA signatories, particularly the Sudan Liberation Army faction of Minni Minawi (SLA/MM), have been responsible for attacks on civilians, humanitarians, the AU mission (AMIS) and some of the violence in the internally displaced person (IDP) camps. Their leaders have been given government jobs and land and, as ardent supporters of the status quo and without a clearly defined role in the new negotiations, are potential spoilers. Rebel movements that did not sign have further splintered and only just begun tentative steps toward reunifying their ranks. Many have boycotted the talks and increased military action. As they divide along tribal lines, their messages become more fragmented and less representative of constituencies they claim to speak for.

    The IDP camps are increasingly violent, with residents manipulated by all sides while Khartoum also tries to force them to return to unsafe areas. Inter-Arab dissension has added new volatility to the situation on the ground. Some tribes are trying to solidify land claims before the UN/AU hybrid peacekeeping operation in Darfur (UNAMID) arrives. This has led to fighting with other Arab tribes, which have realised the NCP is not a reliable guarantor of their long-term interests and have started to take protection into their own hands. There is now a high risk of an Arab insurgency, as well as potential for alliances with the predominantly non-Arab rebel groups. A spillover of the conflict into Kordofan has also started.

    The new realities emphasise the necessity of broadening participation in the peace talks to include the full range of actors and constituencies involved in the conflict, including its primary victims, such as women, but also Arab tribes. Incorporating broader and more representative voices can help remedy the uneven weight the process now gives the NCP and rebel factions. Core issues that drive the conflict, among them land tenure and use, including grazing rights, and the role and reform of local government and administrative structures, were not addressed in the DPA but left to the Darfur-Darfur Dialogue and Consultation process that was supposed to follow the negotiations. They need to be on the agenda of the new negotiations if an eventual agreement is to gain the wide support the DPA has lacked.

    UNAMID is unlikely to be fully operational until well into 2008, so it is important to complete the delivery of promised aid packages to AMIS quickly so that it can resume more active peacekeeping. When it is on the ground, UNAMID must build upon lessons learned from its predecessor, including to be more pro-active in protecting civilians and responding to ceasefire violations. Its leadership should also engage actively in the peace talks so as to ensure coherence between what is agreed and its capabilities. The international community must give it more support than it did AMIS, including strong responses, with sanctions as necessary, to further non-compliance by any party, as well as to actions that obstruct the peace process or violate international humanitarian law.

    RECOMMENDATIONS

    On the Political Negotiations

    To the AU/UN Joint Mediation Support Team:

    1. Return to Darfur for further consultations that bring in all constituencies on core issues such as land tenure, grazing rights, the Native Administration and cessation of hostilities, and seek to identify individuals to represent the interests of those constituencies at the peace talks, with specific attention to the representation of women.

    2. Give the rebels participating in the SPLM-hosted Juba conference time to unify and create a common platform and joint negotiation strategy and to identify representatives before resuming peace talks, and encourage absent factions to take part in the Juba conference.

    3. Prioritise a new ceasefire agreement when negotiations resume, including a commission inclusive of all its signatories, DPA signatories and adherents and AMIS/UNAMID, and supported as necessary by international guarantors of the peace process, which operates at two levels:

    (a) decision-making, to oversee implementation and support actions against violators; and

    (b) working, to monitor violations and investigate and report conclusions to the decision-making level for action.

    4. Ensure that UNAMID military and political leadership participate in the negotiations so as to ensure coherence between what is agreed upon and UNAMID’s mandate, capabilities, planning and concept of operations.

    5. Prevent DPA signatories and adherents from becoming spoilers by including them in the negotiations and ensuring that they are appropriately represented in any future power-sharing arrangements.

    6. Mobilise regional and other international partners to press the negotiating parties to make goodwill gestures to prove commitment to the talks and improve the environment for agreement, namely:

    (a) in the case of the NCP: cease all attacks by the army and other security entities on civilians and IDP camps and arms distribution to tribal militias; appoint more neutral figures as governors of the three Darfur states; halt and reverse occupation of cleared land and post-DPA creation of new administrative localities; support the AU/UN mediation team’s efforts to conduct further consultations by allowing unhindered access in Darfur and not interfering in supervision and organisation of meetings; and cease immediately all violations and recommit to the full implementation of the “Joint Communiqué” signed with the UN on the facilitation of humanitarian activities; and

    (b) in the case of the DPA non-signatories: declare and respect an immediate cessation of hostilities and cease arms distributions to IDPs; give full cooperation and protection to humanitarian operations in their respective areas; and cooperate fully with SPLM efforts to create a common platform among the movements.

    To the Governments of Chad, Libya, Egypt and Eritrea:

    7. Support the AU/UN mediation team by pressing the government of Sudan and the DPA non-signatories to implement the above goodwill gestures and consult with the SPLM on how to complement, and not compete with, its efforts to produce unity among the DPA non-signatories.

    On the Peacekeeping Operation

    To the Government of Sudan:

    8. Agree immediately to the UNAMID force make-up, including non-African troops as necessary, make appropriate land available, allow access and improvements to airstrips and grant UNAMID unrestricted access to Sudanese airspace.

    9. Create a coordination structure between state security committees and UNAMID to prevent the escalation of local conflicts and promote their speedy resolution.

    To AMIS/UNAMID:

    10. Resume patrolling and prioritise protection of IDP camps, humanitarian assistance and key transportation routes, including by working with all parties to set up up demilitarised zones around camps and humanitarian supply routes, as called for in the DPA.

    To the UN Department of Peacekeeping Operations (DPKO):

    11. Ensure that AMIS is reinforced as quickly as possible via the light and heavy support packages and prioritise the rapid deployment of UNAMID.

    12. Recommend to all Sudan (UNMIS, UNAMID) and Central African Republic/Chad (MINURCAT, EUFOR) peacekeeping missions a joint coordination and information exchange mechanism to maximise their protection of civilians and improve their capacities to deal with cross-border threats.

    To the Members of the UN Security Council:

    13. Apply punitive measures, including authorised sanctions, to any party obstructing the negotiations, UNAMID deployment or the work of the International Criminal Court (ICC), or violating the arms embargo or international humanitarian law.

    14. Provide, together with states party to the Rome Statute of the ICC and others, full and effective support to the Court to continue its investigations and prosecutions in Darfur and increase pressure on Sudan to cooperate with the Court and turn over the two individuals for whom arrest warrants have been issued thus far.

    Nairobi/Brussels, 26 November 2007

                  

11-27-2007, 11:21 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادم (Re: Mohamed Suleiman)


    التالي ترجمة لملخص التقرير أعلاه :





    مجموعة الدولية لمعالجة الأزمات

    تقرير رقم 134 عن إفريقيا

    واقع دارفور الأمني الجديد .. موجز تنفيذي وتوصيات

    26 تشرين الثاني/نوفمبر 2007

    في خلال العام المنصرم، شهد نزاع دارفور تغيّراً جذريًّ لم يصبّ في اتجاه الأفضل. وفي حين سُجلّ عدد وفيّات أقلّ من فترة الاقتتال بين العامين 2003 و 2004، إلاّ أنّ الوضع تبدّل وتشتت الأحزاب وتضاعفت المواجهات. وازدادت وتيرة العنف مجدداً، كما تراجعت قدرة وكالات الغوث الإنسانيّة على النفاذ إلى المناطق المنكوبة، ولم تؤتِ أعمال حفظ السلام الدوليّة فعاليّةً بعد ولا يزال البحث عن تسويةٍ سياسيّةٍ بعيد المنال. وتعجز استراتيجيا الاتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة عن التماشي مع الواقع الجديد وتقتضي تالياً المراجعة. وبعد حفل افتتاح صاخب اختطف الأضواء الإعلاميّة في سرت، ليبيا، بتاريخ 27 تشرين الأوّل/أكتوبر 2007، عادت محادثات السلام إلى مستنقع الجمود ملزمةَ الوساطة باستغلال هذه الفرصة لتُعيد هيكلية العمليّة، وتوسّع نطاق المشاركة وتعالج جميع أسباب النزاع الجذريّة.

    مُنيت اتفاقيّة سلام دارفور الموقع عليها في أيار/مايو 2006 بفشلٍ ذريعٍ، وأتت محدودة من حيث النطاق وجهات المفاوضة والهيئات الموقّعة عليها. فالجهات التي وقّعت على الاتفاقيّة أي الحكومة وبعض المجموعات المتمرّدة أساءت إلى عمليّة السلام. أمّا الحزب الحاكم في الخرطوم، وهو حزب المؤتمر الوطني فيتبّع سياساتٍ مدمّرة في دارفور بينما يقاوم في الوقت نفسه الأحكام المحوريّة الواردة في اتفاقيّة السلام الشامل للعام 2005 والتي أنهت الحرب بين الشمال والجنوب، مغرقاً بالتالي الاتفاقيّة في جوف الأزمات. ويتوجّب على الأطراف الموقّعة أن تضمن صمود الاتفاقيّة في انتخابات العام 2009 ولا أن تضع حداً للنزاع، ولكنّها تُهدد هيكليّة صناعة السلام في السودان. يريد حزب المؤتمر الوطني أن يعيث خراباً في دارفور ليقطع جانحي أي معارضةٍ ممكنة في حين يُعيد توزيع الحلفاء على الأراضي ويتهدد قرارات مجلس الأمن عبر دمج قوّات الجنجويد غير النظامية في هيكليّات أمن رسميّة بدلاً من نزع سلاحها.



    وتتحمّل القوّات الموقّعة على اتفاقيّة سلام دارفور لا سيّما جيش تحرير السودان/ ميني ميناوي، مسؤوليّة اعتداءات استهدفت مدنيين وهيئات ناشطة في المساعدات الإنسانيّة وبعثة الإتّحاد الإفريقي لدارفور وهي تسببت بأعمال عنف في مخيمات النازحين داخلياً. ولقد نال زعماء هذه القوّات وظائف حكوميّة وأراضٍ ولكنّهم أشرس المدافعين عن استمرار الوضع الراهن وفي غياب دورٍ واضحٍ لهم في المفاوضات الجديدة، سيقودون على الأرجح دارفور إلى الهلاك. وتشرذمت صفوف الحركات المتمرّدة غير الموقعة على الاتفاقيّة وبادرت إلى اتخاذ خطوات باتجاه محاولة إعادة توحيد صفوفها. وقاطع كثيرون المفاوضات وحشدوا القوّات العسكريّة. ونظراً لاختلاف انتماءاتهم القبيلة، تزداد رسائلهم تشظياً ويفقدون دورهم في تمثيل الدوائر التي يزعمون أنهم ينطقون باسمها.

    تزداد أعمال العنف في مخيّمات النازحين حيث يتعرّض سكان المخيّمات إلى تلاعبات جميع الأطراف بينما تحاول الخرطوم أن تجبرهم على العودة إلى مناطق غير آمنة. وما زاد الطين بلّة الانشقاقات في أوساط العرب. تُحاول بعض القبائل تدعيم مطالبتها بالأراضي قبل وصول قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور، مما أدّى إلى قتالٍ مع قبائل عربيّة أخرى أيقنت أنّ حزب المؤتمر الوطني ليس يُشكّل الضمانة الموثوق بها لمصالحها على المدى البعيد فبدأت تحمي نفسها بنفسها. ويُسجّل خطر وقوع ثورة عربيّة كما عقد تحالفات مع المجموعات المتمرّدة غير العربيّة. وها هي ألسنة النزاع تتفشى لتحرق حقول النفط في كوردوفان.

    ويُشدد الواقع الجديد على ضرورة توسيع حلقة المشاركة في محادثات السلام لتشمل طيف الفعاليّات والمناطق المعنيّة بالنزاع، وأبرز ضحاياه خصوصاً النساء والقبائل العربيّة. ومن شأن إسماع أصوات أكثر شموليّةً وتمثيلاً أن يُساعد على معالجة الوزن الذي تمنحه العمليّة لحزب المؤتمر الوطني والمجموعات الثوريّة. أُسقطت القضايا الأساسيّة التي تسبب النزاع ومنها ملكيّة الأراضي واستخدامها وضمناً حقوق الرعاية، ودور الحكومة المحليّة والهيكليّات الإداريّة وإصلاحها من اتفاقيّة سلام دارفور وأُحيلت على الحوار الدارفوري الدارفوري وعمليّة المشاورات التي كان يُفترض أن تلي المفاوضات. ويجب أن ترد هذه المواضيع على جدول أعمال مفاوضات جديدة إذا أُريد لاتفاقيّة محتملة أن تكسب الدعم الشامل التي افتقرت إليه اتفاقيّة سلام دارفور.



    يُستبعد أن تبدأ قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة عملها قبل العام 2008 لذا من المهم تنفيذ الوعود وتوفير المساعدات التي وعدت بها بعثة الإتّحاد الإفريقي لدارفور بحيث يُمكن استئناف عمليّات حفظ السلام الناشطة. وعندما تبدأ قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة عملها على الأرض، يجب عليها أن تستقي العبر من تجربة سلفها وحماية المواطنين والردّ على انتهاكات وقف إطلاق النار. كما يجب على القيادة أن تلتزم في محادثات السلام حرصاً على التوفيق بين ما هو متفق عليه والقدرات المتاحة. يتعيّن على الأسرة الدوليّة أن توفّر للقوى دعماً يفوق ما وفّرته لبعثة الإتّحاد الإفريقي لدارفور، فتزوّدها بالقدرة على الرد الحاسم، وفرض العقوبات على الأطراف غير الممتثلة للقرار إذا دعت الحاجة وعلى التدابير التي تعيق عمليّة السلام أو تنتهك القانون الإنساني الدولي.

    توصيات بشأن المفاوضات السياسيّة



    إلى فريق دعم الوساطة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة:

    العودة إلى دارفور لإجراء مزيد من المشاورات حول المواضيع الأساسيّة مثل ملكيّة الأراضي، حقوق الرعاية، الإدارة الأهليّة ووقف الاعتداءات والسعي لتعيين أشخاص يمثلون حقوق تلك الدوائر في مفاوضات السلام مع إيلاء اهتمام خاص لتمثيل المرأة.

    منح الثوّار المشاركين في مؤتمر جوبا بضيافة الحركة الشعبيّة لتحرير السودان الوقت لتوحيد وإنشاء قاعدة مشتركة واستراتيجيا مفاوضات مشتركة وتعيين ممثلين عنهم قبل استئناف محادثات السلام وتشجيع الفصائل المعتكفة على المشاركة في مؤتمر جوبا.

    إعطاء الأولويّة لاتفاق جديد حول وقف إطلاق النار عند استئناف المفاوضات بما فيه إقامة لجنة مشتركة بين جميع الأطراف الموقّعة على وقف إطلاق النار واتفاقيّة سلام دارفور والمنضوية إلى بعثة الإتّحاد الإفريقي لدارفور/ قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور والتي تدعمها بحسب المقتضى هيئات ضامنة دوليّة لعمليّة السلام تعمل على مستويين:

    اتخاذ القرارات للإشراف على تطبيق التدابير المتخذة بحق الجهات التي انتهكت الاتفاقيّة ودعمها؛

    العمل على رصد المخالفات والتحقيق فيها والإفادة عن النتائج المستخلصة إلى هيئة اتخاذ القرارات لاتخاذ التدابير المناسبة.

    الحرص على إشراك قيادة قوى الاتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور في المفاوضات توخياً للتوافق بين ما يُتفق عليه وصلاحيّات قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة وقدراتها لناحية تخطيط العمليّة ومفهومها.

    منع الموقعين على اتفاقيّة سلام دارفور والمنضوين تحت لوائها من التحوّل إلى جهات تنسفها وذلك عبر إشراكهم في المفاوضات والحرص على تمثيلهم بشكلٍ مناسب في أي ترتيبات مستقبليّة لتشارك السلطة.

    تعبئة الشركاء الإقليميين والدوليين لدعوة الأطراف المتفاوضة إلى اتخاذ تدابير حسن نيّة تثبت التزامهم بالمحادثات وتحّسن بيئة التوافق أي:

    في حال حزب المؤتمر الوطني: وقف جميع الاعتداءات التي يشنها الجيش وغيره من الهيئات الأمنيّة على المدنيين ومخيّمات النازحين داخلياً وتوزيع السلاح على الميليشيّات القبليّة؛ تعيين أشخاص أكثر حياداً في منصب حاكم في ولايات دارفور الثلاث، وقف احتلال الأراضي التي تمّ إخلاؤها والتراجع عنه واستحداث مواقع إداريّة محليّة لما بعد اتفاقيّة سلام دارفور؛ دعم جهود فريق الوساطة بين الاتحاد الأفريقي/الأمم المتحدة لإجراء مزيدٍ من المشاورات عبر إتاحة النفاذ المطلق في دارفور وعدم التدخل في الإشراف على الاجتماعات وتنظيمها.

    في حال الأطراف غير الموقعة على اتفاقيّة سلام دارفور: إعلان وقف فوري للاعتداءات واحترامه ووقف توزيع السلاح على مخيّمات النازحين داخلياً؛ توفير دعمٍ وحمايةٍ مطلقين للعمليّات الإنسانيّة في المناطق التي تشرف عليها؛ التعاون بشكلٍ مطلق مع الحركة الشعبيّة لتحرير السودان بهدف إنشاء قاعدة مشتركة بين الحركات.

    إلى حكومات تشاد، ليبيا، مصر وإريتريا:

    دعم فريق الوساطة المشترك بين الاتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة عبر الضغط على حكومة السودان والجهات غير الموقعة على اتفاقيّة سلام دارفور لاتخاذ مبادرة حسن نيّة والتشاور مع الحركة الشعبيّة لتحرير السودان بشأن كيفيّة إتمام جهودها الرامية إلى توحيد صفوف غير الموقعين على الاتفاقيّة بدل التنافس معها.

    في ما يخص عمليّة حفظ السلام

    إلى حكومة السودان:

    التوافق فوراً على إنشاء قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور وضمّ قوّات غير إفريقيّة إلى صفوفها عند الحاجة، وإتاحة الأراضي المتوفّرة وتحسين مهبط الطائرات والنفاذ إليه ومنح قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة نفاذاً غير مشروط إلى مجال السودان الجويّ.

    استحداث هيكليّة تنسيق بين لجان أمن الدولة وقوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور للحيلولة دون تصعيد النزاعات المحليّة وللمبادرة إلى معالجتها على وجه السرعة.

    إلى بعثة الإتّحاد الإفريقي لدارفور/ قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور

    تسيير دوريّات وإعطاء الأولويّة لحماية مخيّمات النازحين داخلياً وتوفير المساعدة الإنسانيّة وطرق النقل الأساسيّة بما فيه العمل مع جميع الأطراف لإقامة مناطق منزوعة السلاح في محيط المخيّمات وطرق لتوفير المساعدات الإنسانيّة عملاً بأحكام اتفاقيّة سلام دارفور.

    إلى إدارة عمليات حفظ السلام (DPKO):

    الحرص على تدعيم بعثة الإتّحاد الإفريقي لدارفور بأسرع وقتٍ ممكن من خلال مجموعة تدابير الدعم الخفيف والقوي ومنح الأولويّة لانتشار قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة السريع.

    توصية جميع بعثات حفظ السلام في السودان (بعثة الأمم المتحدة لدارفور، قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة) وجمهوريّة إفريقيا الوسطى/تشاد (بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد MINURCAT، قوة حفظ السلام بقيادة الاتحاد الأوروبي EUFOR) بإقامة آليّة مشتركة لتبادل المعلومات والتنسيق بهدف توفير الحماية القصوى للمدنيين وزيادة القدرة على التعاطي مع التهديدات عبر الحدود.

    إلى أعضاء مجلس الأمن في الأمم المتحدة:



    فرض تدابير تأديبيّة بما فيها عقوبات مصرّح بها على أي طرف يعوق سير المفاوضات، وانتشار قوى الإتحاد الإفريقي/الأمم المتحدة لدارفور أو عمل المحكمة، أو يخترق أحكام حظر السلاح أو القانون الإنساني الدولي.

    العمل مع الدول الأطراف في نظام روما للمحكمة الجنائيّة الدوليّة على توفير المساعدة المطلقة للمحكمة وذلك لمتابعة التحقيقات والملاحقات وزيادة الضغط على السودان لكي يتعاون مع المحكمة ويسلم الشخصَين الصادرة بحقّهما مذكرات توقيف.

    نيروبي/بروكسل، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2007.







    .
    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 11-28-2007, 03:41 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de