|
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار (Re: saif massad ali)
|
الاخت نادية مقال معبر جاء في وقت دقيق حيث تعمل حكومة المؤتمر ليل نهار لتكميم الافواه ، وصل بهم الرعب لمنع النشر حتى لاينكشف سلوكهم الوحشي ، لقد نسى هؤلاء ان تكميم الافواه قد ولى من غير رجعة ، التحية لك والتحية لجميع الاقلام الحرة والتى تعبر عن ضمير الجميع ، وتحياتنا للحبيب فقيري لهذا المقال الرائع ايضا ، لقد عرفناه ثائرا لا يرضى بالضيم والظلم :
تتصدي للمجرم الحسناء فقيري حمد [email protected] لم اجد بدا من استعارة شطر بيت القصيبي عنوانا , أعضض به نداء الاستاذ نادية عثمان مختار , و أطالب الرئيس البشير باطلاق سراح أسدي السياسية السودانية , علي محمود حسنين و مبارك المهدي . علي محمود حسنين, الأسد الرابض خلف الأسوار, لم يكن معارضا شرشا للانقاذ فحسب بل كان مدافعا مستميت للحقوق المدنية و السياسية لضحايا القهر و الاستبداد في بلادنا السودان. طوال سنوات الانقاذ ظل علي صوتا عاليا في الحق, شوكة حوت في حلق الوزارة المسمي باطلا بالعدل. ما من هئية شكلت للدفاع عن متهم مظلوم الا كان علي رئيسا لها أو عضوا فاعلا فيها . علي محمود شد رحال العدل الي شالا في أقاصي الغرب و الي سواكن في أقصي الشرق , و الي الرجفال في أقاصي الجنوب و الي كوبر في ممكن الظلم , دافعا عن الصامتين صمت القبور من الذين لم يفتح الله عليهم بكلمة حق حيال الجور الذي يتعرض له القائد المفكر. كنا نعتقد ان الحزب ( المافي) قوي بما يكفي لقيادة حملة واسعة في الخارج و الداخل لاطلاق سراح الاستاذ وفاء لما قدم لهذا الشعب . و لكن كيف ؟ و قد آل أمر الحزب للذين قالوا فجر يونيو 1989 " أذهب أنت و ربك فقاتلا أنا هاهنا قاعدون" . ( صدق الحق) .نواب الحزب لا يحركون ساكن مكتبه التنفيذي لا يقل بغم. لاستاذة نادية عثمان تقطع هذا الصمت تصديا للظلم الذي يتعرض له علي وتذكر الاتحادين تحضهم علي المروءة فلا مجيب
أسمعت إذ ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي
لو نارا نفخت بها أضاءت * و لكن أنت تنفخ في رماد
الاستاذة نادية ايضا تنادي برفع الصمت حيال ما يتعرض له أحد الساسة المهمين في بلادنا وهو مبارك المهدي . مبارك المهدي قاد حزب الامة في الخارج منذ 1990 بكفاءة واقتدار كان يحسده عليه قادة العمل المعارض .مبارك كان امين عام التجمع الاكثر عطاء و الاقدر حركة و الاوسع في علاقاته الاقليمية و الدولية و قد أنهار التجمع بغيابه. مبارك كان سيفا علي النظام و كان صوتا عاليا , عاليا دفاعا عن معتقلي الحزب و الوطن بل الصامتون و الشامتون من نواب و وزراء التجمع كانوا يعتمدون علي مبارك و طاقمه ليس في الحركة فحسب بل في المعلومة . في كل الفترات التي تعرض فيها السيد الصادق الاعتقال كان مبارك و زملاؤه في الخارج يصلون الليل بالنهار دفاعا عن السيد و حرصا علي سلامته. بالصرف النظر عن الخلاف الفكري و السياسي في الحزب مبارك قدم الكثير لحزبه ووطنه في كل فترات القهر السياسي و دافع بشراسة عن الحريات في السودان . مبارك سجين سياسي مظلوم يستحق الدفاع, و حزب الامة قيادة و قواعد أحري بدفاع عنه . موقف حزب الامة حيال مبارك لا يقل ضعفا عن موقف الاتحادي حيال علي , و كلاهما موقف غير محمود في حق الحزبيين بل و في حق الذي ملئوا الدنيا ضجيجا عن حقوق والانسان و ضحايا التعذيب ثم غابوا و صمتوا حيث يتعرض أثنين من أعظم المدافعين عن حقوق الانسان للقهر و الظلم و الاستبداد. كان أحري بالسيدين أرسال رسائل شديدة اللهجة للرئيس و النائب الاول و , البرلمان و المنظمات الدولية . كان حريا بالسيدين تعبئة جماهير الحزبين و الاتصال بالاحزاب و قيادة الشارع دفاعا عن الحريات و أختبارا لفكرة الجهاد المدني. الحسناء نادية بخطابها للبشير تقدم نقدا للقوي العجز السياسي و لكنه نقد زينه وقار , فوجهت خطابها للرئاسة . أضم صوتي لنادية و أنادي باطلاق سراح علي و مبارك . اقول للسيد الرئيس علي محمود و مبارك المهدي من أهم الساسه في بلادنا لانهما وجهان قوميان في بلد تتجاذبه العرقيات و الجهويات و الدياتات و المليشيات و الجندرمة . بل اقول للسيد الرئيس قد أرتضاك كل الساسة رئيسا حيث أيدوا نفاشا, فلا تنظر لعلي و مبارك بعين المؤتمر الوطني, بل أنظر اليهما بعين الوطن السودان فالوطن في مسيس الحاجة اليهما. أتمني لعلي و مبارك مخرج صدق . بل اتمني ان يجمع السجن بينهما فكرا و سياسية . أنا أعرف ممكن القوة في الرجلين و أقترح لهم ( حزب الامه الأتحادي ) تجاوزا للتقليد و التشرزم و بناء لدولة أتحادية راسخة علي شاكلة الفدرالية الكندية. ارجو أن يلفت قريبي , وزير شئون رئاسة الجمهورية نظر الرئيس لمقال الاستاذة نادية عثمان مختار. أعلم أن الرئيس من بني العباس , فالعباسيون لا يردون رجاء الحسناوات . و قديما قيل: أصبح الحكم ثابث الاساس * بالبهاليل من بني العباس
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد عادل | 11-07-07, 10:58 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | نادية عثمان | 11-07-07, 11:53 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد عادل | 11-08-07, 00:04 AM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد عادل | 11-09-07, 00:06 AM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | نادية عثمان | 11-09-07, 00:18 AM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد مختار جعفر | 11-09-07, 08:14 AM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | abubakr | 11-09-07, 03:23 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد عادل | 11-09-07, 10:12 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد حسن العمدة | 11-10-07, 08:33 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | saif massad ali | 11-10-07, 08:35 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | El Dukhri | 11-10-07, 09:12 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | محمد عادل | 11-10-07, 10:02 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | El Dukhri | 11-10-07, 11:00 PM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | Abdel Aati | 11-11-07, 00:01 AM |
Re: هل يموت حسنين ومبارك (جوعا) مقابل حريتهما ؟!! بقلم ناديه عثمان مختار | نادية عثمان | 11-11-07, 02:16 AM |
|
|
|