حكايات من الزمن الطراوة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2007, 09:44 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايات من الزمن الطراوة .. (Re: الطيب شيقوق)

    up


                  

12-10-2007, 11:25 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايات من الزمن الطراوة .. (Re: Mustafa Mahmoud)

    الأخوان أستاذ شيقوق ود. مصطفي ..
    لكما التقدير ..
    شكرا يا دكتور علي باقة الود التي تعبر عن أناقتك ..
    كل عام وانتم بخير .
                  

12-10-2007, 11:28 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايات من الزمن الطراوة .. (Re: محمد على طه الملك)

    طلقها لأجل ( قرقُوشه )
    وردتها حصة المدونات
    .

    مفارقة ما زالت تهرش ذاكرتي ..
    وتدفعني لأتأمل مليا فلسفة تلك القيم التي أراد أن يغرسها منهج التعليم علي أيامنا ..
    كانت حصة الطبيعة من الحصص المحببة الي نفسي ..
    لا أدري ..
    ربما بسبب معلمها الذي كان يشدنا بأسلوبه وطريقته المتفردة الشبيهة بالأداء التمثيلي ..
    اوبسبب المادة والمنهج الذي كان يقوي فينا رغبة إكتشاف البيئة المحيطة بتنوعها الحياتي ..
    كنت أهوي كثيرا حصتي الطبية والتاريخ ..
    ولا أدري القاسم المشترك بينهما ..
    غير أن كرهي لمادة الرياضيات حال دون رغبتي في مواصلة داراسة مادة الأحياء فيما بعد..
    ما زلت أغفل الحكمة وراء ضرورة إقتران دراسة مادة الرياضيات مع مادة الأحياء ..

    المهم ..
    أرفف فصلنا الثالث كلها كانت مليئة بهياكل الطيور والحشرات التي جمعناها ..
    ( برطمانيات ) كبيرة وصغيرة بها عقارب وزواحف حية ..
    جراد وجنادب وفراشات جميلة ..
    عند زيارتي الأولي لمتحف السودان الطبيعي ..
    تذكرت فصلنا الثالث في المرحلة الإبتدائية ..
    كان معلم حصة الطبيعة حريصا علي تخصيص حصة اسبوعية..
    يستمع خلالها لما دوناه خلال الأسبوع من ملاحظات بكراسة المدونات ..
    كانت في حقيقتها حصة ممتعة ..
    منا من كان يقدم معلومات حسنة وملاحظات ذكية ..
    ومنا من كان يملأ خانات المدونة بملاحظات تثير الضحك وتبرهن علي الإنصرافية..
    ـ امبارح حمارتنا (عشقوها ) ..
    غير أن الملفت كان ما دونه أحد التلاميذ ببراءة وتلقائية ..
    ـ اول امبارح أبوي شاكل أمى عشان ما عملت ليه القرقوش !!
    وطردها من البيت ..!!
    توقف المعلم عند هذه المدونه ..
    بدأ يستوضح التلميذ عن حاله وأحوال أسرته الآن ..
    ثم عرض علينا فكرة ..
    ـ الحصة الجاية نمشى كلنا زيارة لوالد التلميذ ..
    عايزين نزور حواشته ونشوف انواع المزروعات العنده ..
    هكذ بررها لنا بذكاء..
    في اليوم المحدد ذهبنا برفقة المعلم للحواشة ..
    إستقبلنا أبو زميلنا بكل ترحاب وقضينا وقتا نطوف معه حول مزرعته ..
    يسأله معلمنا عن مسميات المزروعات والأشجار الموجودة والآلات الزراعية التي يستخدمها ومن أين يجلبها ومهام كل آلة ..
    كنا بالطبع نعلم الكثير مما قاله ..
    ـ الشتله دي شتلة (بطنجان) بازنجان اسود..
    ـ الزرعه دي عارفنها؟
    أجاب أحد التلاميذ ..
    ـ ايوه .. تبش ..
    لالا.. رد والد التلميذ ..
    صحي هي بتشبه التبش لكن دا قرع ..
    ـ المنجل ده بعملو لينا (الحداحيد) الحدادين ..
    طيب يا بوي بشرشرو كده كيف ..
    سأل أحد التلاميذ ..
    الاسنان دي بعملوها بالمبرد ..
    أجاب المزارع ..
    ..
    قرابة الساعه قضيناها نطوف داخل المزرعة ..
    ثم ..
    توجهنا مع والد التلميذ لداره ..
    أحضرا لنا ( جردلين ) بهما عصير ليمون وعددا من الأكواب ..
    جلسنا علي الأرض بعد أن شربنا ..
    وجلس الأستاذ ووالد التلميذ علي ( عنقريب )..
    طلب الأستاذ من التلميذ أن يقف ويتلو ملاحظته التي دونها ..
    بادئ الأمر إرتبك التلميذ ووقف صامتا ينظر لوجه أبيه تارة ومعلمه تارة أخري ..
    نهره والده قائلا ..
    ـ مالك ياولد واقف تجم ؟
    ـ ماك سامع الأفندي بقولك أقرا ؟
    أخرج التلميذ كراسة مدوناته من ( خرطايته ) المعلقة علي رقبته ..
    وتلي ما كتبه ..
    عندما إنتهي ..
    وقف المعلم وتحدث ..
    ـ زيارتي وهؤلاء التلاميذ زملاء إبنك لحواشتك ودارك اليوم كانت بسبب هذه الملاحظة التي دونها إبنك ..
    كلنا تألمنا معه وشاركناه مرارة الإحساس عندما يفقد صبي في عمرة معاني الإلفة والحياة المستقرة بين والديه ..
    حضرنا ليك ونحن طمعانين في عفوك ومرافقتا الآن لدار والدتة لردها لدارها ..
    صمت والد التلميذ برهة ثم قال :
    ـ والله عيبه عليّ أردك يالأفندي إنت وأصحاب ولدي وخاطركم مكسور ..
    توجهنا علي التو لمنزل جد زميلنا لإمه دون سابق موعد وبرفقتنا والد التلميذ ..
    إستقبلنا الجد بترحاب ..
    عندما قص عليه المعلم كل الحكاية وقال في نهايتها مشير لوالد التلميذ ..
    ـ أهو ده جاء معانا عشان يرد مرته ..
    ..
    غادرنا المنزل والإبتسامات لا تسع فرحة الجميع ..
    خاصة زميلنا صاحب المشكلة..
    عاد معنا يتقافذ بيننا ويشوت بقدمه كل حجر أمامه..

    ..

    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 12-11-2007, 01:57 AM)
    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 12-12-2007, 08:26 AM)
    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 12-14-2007, 04:56 PM)

                  

12-13-2007, 09:14 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايات من الزمن الطراوة .. (Re: محمد على طه الملك)

    معاك يا فنجري
                  

12-14-2007, 07:53 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكايات من الزمن الطراوة .. (Re: الطيب شيقوق)

    مولانا ود المك

    الذين يعرفون عبد المجيد إمام، يعرفون فيه هيبته وقوة شخصيته، والذين شهدوه في مواقف الشدة يعرفون حزمه وحسمه، كما يعرفون صوته الجهوري الطاغي في مثل تلك اللحظات. يوم المواجهة في الرابع والعشرين من أكتوبر، كان صوت عبد المجيد إمام هو صوت الحسم لواقع المجابهة بين سلطة نوفمبر، وسلطة الجماهير التي كانت لحظتها في حالة التكوين. كان عبد المجيد ورفاقه على وشك السير بمذكرة المحامين والقضاة إلى المجلس الأعلى حينما اعترضتهم ثلة من جنود الشرطة قفلت الطريق. طلب منهم الضابط الملازم (وقتها)، قرشي فارس، بأن ينصرفوا لأن لديه تعليمات بعدم السماح للموكب بالتقدم. ولما كانت للقضاء سلطة على الضباط، صاح عبد المجيد إمام في قرشي فارس بصوت رددت صداه ساحة القضاء كلها «أنا عبد المجيدإمام قاضي المحكمة العليا، بهذا أمرك بالانصراف بجنودك فورا».
    وقال قرشي فارس بعد ذلك بزمان، إنه لم يكن هناك لحظتها من هو أسعد منه وهو يصيح رداً على القاضي الأكتوبري.. «حاضر سعادتك»، وينصرف بجنوده، فقد كان ضابط الشرطة حائر النفس بين واجب المهنة وحتمية الالتزام بالإرادة الشعبية..
    كانت تلك اللحظات هي لحظات حاسمة في تاريخ السياسة السودانية. فقد دكت كلمات عبد المجيد إمام حائط الرهبة الذي كانت تقف وراءه سلطة نوفمبر، وأعلت صوت القانون.
    كان انصياع قرشي فارس لتعليمات القاضي هو رداً للأمور إلى نصابها.. وتعبيراً عن سيادة حكم القانون حتى في أحلك اللحظات وأكثرها ظلاماً.. فعبد المجيد كان لحظتها يمثل سلطة القانون التي سلبت منذ حكم رجال نوفمبر بقانون الدفاع.. وكانت صيحته في قرشي فارس هي صيحة الحق.. وكان انصياع قرشي هو الإيذان بأن الحق حتماً يعلو ويسود.
    جبهة الهيئات:
    الميلاد من رحم الدم
    الذين وقفوا أمام القصر متأهبين للتوجه نحو القصر حاملين المذكرة كانوا جبهة الهيئات، ذلك التنظيم الذي ولد من رحم الدم، من بعد تشييع القرشي. تلاقى قادة الهيئات، من قضاة ومحامين وأساتذة وعمال وموظفين، تلاقوا جميعاً على وجوب مواجهة البطش، فلما تلفتوا يبحثون عن قيادة سياسية فلم يجدوا أحداً منها في الساحة، فأعلنوا أنفسهم قيادة..
    وهكذا كان ميلاد جبهة الهيئات..
    كان القضاة ثاني فئة -بعد أساتذة الجامعة المستقيلين- تخرج على سلطة النظام، وهي تصوغ عريضتها الدامغة التي كانت توشك أن تسير بها مع المحامين، لتسلمها لعبود. وكان نص العريضة مرافعة قانونية ضد النظام كله. فقد دمغت العريضة تصرف السلطة مع الطلاب، وردت على بيان وزير الداخلية، مؤكدة أن الطلاب لم يخالفوا قانوناً طالما كانت الداخليات هي مكان انعقاد الندوات. وقالت العريضة إن تصرف الشرطة جاء دون إذن من قاضٍ وهو مايستوجب المحاسبة. وطالبت العريضة بمعاقبة المسؤلين حتى ولو كانوا أعضاء بالمجلس الأعلى.. ثم ختمت المذكرة قائلة..
    لن ندوس على ضمائرنا ونسكت على هذا الأمر الخطير.
    المواجهة العصيبة بين القانون والقوة المسلحة
    بانصراف قرشي فارس، أسرعت السلطة باستبدال الجنود بوحدة عسكرية، سدت أمام القضاة والمحامين الطريق، وبدت لحظة من لحظات المواجهة الرمزية بين سلطة القانون وسلطة الجيش..
    وبما كان عليه الموقف من تأزم.. حبس الناس أنفاسهم في باحة الهيئة القضائية، ووقفوا ينتظرون المآل الخطير.. تحت إصرار القضاة والمحامين على سير موكبهم، وإصرار وحدات الجيش على وجود تعليمات صريحة بعدم السماح به. ولما زادت حدة الموقف وكادت الكارثة تقع تدخل رئيس القضاء، محمد أحمد أبو رنات، فطلب من المجلس الأعلى بالسماح للموكب بالتقدم واستلام المذكرة منه حقناً للدم، وتداركاً للمآلات الخطيرة المحتملة.
    ميلاد الإضراب السياسي
    في تلك اللحظات العصيبة نفسها ولد العصيان المدني، أو الإضراب السياسي. إذ رأى المحتشدون أمام الهيئة القضائية، من أساتذة وقضاة ومحامين وعمال ومهنيين، أن السبيل الوحيد لمواجهة القوة المسلحة التي توشك أن تحصد رجال العدالة ورجال العلم والقيادات المهنية الوطنية، هو الركون إلى عصيانها بالسلاح المدني الوحيد: الإضراب.
    و لابد من الإقرار هنا بأن الحزب الشيوعي كان هو رافع راية الإضراب السياسي منذ العام 1961، فقد نادى من خلال منشوراته وبياناته بأن تعتمد المعارضة السياسية لنظام نوفمبر الإضراب السياسي وسيلة لإسقاط نظام نوفمبر. بيد أن ضعف انفعال القوى السياسية مع اقتراحه ذلك قاده إلى التخلي حتى عن جبهة الهيئات في وقت لاحق. وكان الذين رفعوا اقتراح الإضراب السياسي من عناصر الشيوعيين في جبهة الهيئات، وقد كانوا كثراً بحكم السيطرة النقابية للشيوعيين في تلك الأيام. وكان من الطبيعي أن يكون أول الذين نادوا بالإضراب السياسي في تجمع الهيئات يساريين من مثل عابدين إسماعيل وطه بعشر واللذين كانا في قيادة جبهة الهيئات. ومن خلال مكبرات الصوت، وأمام الهيئة القضائية أعلن الإضراب السياسي في ذلك الموكب الرهيب، وطلب من كل العاملين وفي كل موقع أن يلتزموا بيوتهم وألا يعودوا إلا بسقوط النظام..
    كانت سلطة الجماهير آخذة في التشكل لحظتها، وكانت القيادات البديلة للقيادة السياسية قد بدأت في التبلور.. وكان نظام نوفمبر قد بدأ في الترنح.. وقتها هبت الأحزاب من غفوتها..
    جبهة الأحزاب.. تستيقظ
    وتتجمع في السراي
    مع تصاعد المد الجماهيري وفيضان الطرقات بالمظاهرات الجماهيرية الهادرة في مواجهة سلطة نوفمبر، كانت الأحزاب تستيقظ من سباتها العميق وتحاول ما استطاعت أن تلاحق مد الجماهير الهادر.. صحيح أن معظم السياسيين البارزين شاركوا في المواجهات منذ لحظتها الأولى، ولكن بعضاً من أولئك السياسيين كالمحجوب وزروق وأحمد السيد حمد مثلاً شاركوا بوصفهم محامين في نقاباتهم، ولم يكونوا يتعاملون مع جبهة الهيئات بصفاتهم الحزبية. كما أن الأقطاب كانوا في قلب الأحداث بواقع مكانتهم الاجتماعية كقيادات دينية أو اجتماعية أكثر من كونها قيادة أحزاب.
    فكما ذكرنا من قبل، كانت المعارضة الحزبية لنوفمبر قد تضعضعت منذ موت السيد الصديق المهدي، وانسحاب الحزب الشوعي من الجبهة في نهايات العام 1962، ولكن مع تصاعد أحداث ندوة أكتوبر بجامعة الخرطوم، ومع بروز كيان المهنيين الذي تبلور في جبهة الهيئات التي وجدت نفسها قيادة فعلية لحركة المعارضة الجماهيرية لنظام نوفمبر، مع هذا التطور الجديد، استيقظت الأحزاب إلى حقيقة أن الهيئة الجديدة تكاد تسحب البساط من تحت أقدامها.. ومن ثم سارعت لتدارك الموقف.. فأصدر الحزب الشيوعي أول بياناته حول الأحداث في الثامن والعشرين من أكتوبر، بعد التصاعد الخطير الذي أدى لإطلاق النار أمام القصر.. فيما عرف بعده بمذبحة القصر. كما أصدر السيد على الميرغني بياناً شديد الضبابية ينادي الحكومة بأن «تحافظ على شعور الشعب وتحقق أهدافه»، وينادي الشعب بأن«يهدأ ويستجيب لنداء العقلاء». وأصدر السيدان الهادي المهدي، وإسماعيل الأزهري بيانات منفصلة، طالبت بعودة الديموقراطية، ودعت الجيش إلى استعمال الحكمة وحقن الدماء، بالعودة إلى الثكنات.. ثم التقى من بعد ذلك أقطاب الأحزاب السياسية في قبة المهدي بأمدرمان، وبذلك أعادوا إحياء جبهة الأحزاب التي كادت تموت خلال العامين السابقين..
    وبقيام جبهة الأحزاب، وجدت الجماهير نفسها منقسمة بين قيادتين، قيادة جبهة الهيئات التي اتخذت من دار أساتذة الخرطوم مقراً لها، وقيادة تجمع الأحزاب التي اتخذت قبة المهدي مقراً..
    وبين هذين الموقعين وبين القصر الجمهوري، ورئاسة الجيش كانت أحداث الأيام الثلاثة الأخيرة من عمر نظام نوفمبر تحت التشكيل..
    وكان أهم عوامل ذلك التشكل هو ما كان يجري داخل المؤسسة العسكرية..
    وكان أهم ما يجري هناك هو دور الضباط الصغار..
    الضباط الأحرار..

    نقلا عن جريدة الصحافة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de