متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 01:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2007, 07:01 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟

    رغم كل ما اكتبه من افكاري وخواطري وتحليلاتي الخاصة بي جدا وانا الان ولله الحمد حر مستمتع بحريتي وقد تحللت من التبعية والانجرار ككائن مدجن في معيات الرعاة والقادة الابديين حيث لا اتبع الان اي تنظيم او حزب وليست لدي مرجعية استند عليهاغير ضميري وعقلي وقلبي ولكن رغم استقلاليتي و(لا انتمائي) لا زلت اعاني في هذا المنبر من التصنيفات والاحكام المسبقة الجزافية الجائرة بجريرة اسمي واسرتي عندما اكتب تحديدا موضوعاما عن التجمع الوطني او الحزب الاتحادي واتناول رئيسه الميرغني بالنقد اللاسع واللاذع حيث سرعان ما تتحرك محركات العقل الباطني لاخرين بشكل تلقائي من غيرما يشعرون لتدفعهم دفعا قطيعياومن غير وعي لمحاصرتي بتصنيفات واحكام مسبقة وهم يدافعون بلا وعي عن الراعي واهله وهم في اعتقادهم اشخاص مقدسون ولا يدافعون عن افكار مقدسة حيث اجد اجاباتهم لا تشبه مواقفهم ولا مبادئهم المعلنة حين فجأة يتحللون من كل تلكم الافكار الجميلة واجدهم للاسف تتقمصهم حالة( مريدين وحيران) من عهود بائدة يدافعون عن شيخهم القطب السبط الشريف سليل ال البيت لان هباني (الانصاري الحاقد ود الانصار اعدائنا) تجرا وانتقد بقلة ادب شيخهم الراعي المعصوم المقدس سليل ال البيت وهم في رايهم(ذرية بعضها من بعض) اي انهم (اشراف) وما دونهم غير اشراف رغم اننا جميعا بما فينا محمد (ص) كلنا من ادم وادم من تراب والتراب واحد ليس فيه تراب شريف واخر غير شريف حيث لا يفرق هؤلاء المريدون بين شياخة سبطهم المقدس للطائفة والحزب والتجمع واي مساس به حتى ولو بصفته رئيسا لتجمع سياسي غير مقدس فهي اهانة لطائفتهم وعقيدتهم الاكثر قداسة من الاسلام نفسه ونسوا انه هواسلام (متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) واسلام ( من كان يعبد محمدا فان محمدا قدمات ومن كان يعبد الله فهو حي باق لا يموت!)
    وفي اعتقادي الراسخ جدا ان هذه الثنائية ( ختمية انصار) تمثل بنية الوعي التحتية الحقيقية التي قام عليها لاحقا الوعي السياسي الحديث لكثير من متعاطي العمل العام الرافضين لهافي الظاهر والمستلبين اليها في دواخلهم وهي بلا وعي تؤثر عليهم في حراكهم السياسي في قراءاتهم و تحليلاتهم ومواقفهم وهي تنطلق من هذه الخلفية الوجدانيةالخفية التي تحركهم بلا وعي وتخرجهم مرات عن وقار مبادئهم الرائعةكثوار ليرتدوا بلا وعي جبب المريدين والدراويش الحيران في حضرة شيوخهم (المعصومين والمنزهين) كحالة من حالات الجذب الصوفي في غير مقامه تختلط فيه السياسة بالدين بتمتمات وتعاويذ واوراد وتهاويم!
    ولا انكر ابدا ان هذه الحالة تنتابني بين الفينة والاخرى ولكني اكبح جماحها بما اكتسبته من وعي جديد وانا من تربي في كنف اسرة انصارية( علي السكين) ومن هذه التربية اكتسبت زخم الانصار الوطني لارتباطهم التاريخي بالحركة الوطنية المهدية وقد جاء اسم هذه الشريحة مرتبطا بمناصرة هؤلاء الناس ومنهم اهلي للبطل المهدي كمقاتلين ناصروا المهدي كبطل قومي تحرري حرر بلادنا من الاحتلال الاجنبي ولم تاتي التسمية ( انصار) مرتبطة بكونهم حيرانا وتبعا لمحمد احمد الشريف المنعم حفيد النبي كانسان مقدس منعم قابع في بيته ومسيده يسترزق بهذه الحيثية الغيبية وهو يستغفل الناس .. لا فقد ارتبطوا وناصروا كما ناصر معظم اهل السودان البطل المهدي عندما كان بطلا قوميا حقيقياقائدا لجيوش الثورة الوطنية بسيفه وحوله غالبية اهل السودان معبرا عن امانيهم وتطلعاتهم في التحرر من الاحتلال الاجنبي وبالفعل انتصر باهل السودان وكان اول من تبرا من اهله( الاشراف) قبل موته حتى لا تكون المهدية ملوكية ونصب صديقه البطل التعايشي الاتي من غرب الوطن والذي لا تربطه به الا القضية الوطنية لانه كان صادقا ويستحقها!
    فهذا هو الذي اخذته من الانصارية اي زخمها الشعبي الوطني ولا انكر ان هناك اناسا يقدسون ال المهدي ويعتقدون في صلاحهم كبشر هم احفاد الرسول اي ال البيت النبوي يقدسونهم كما يقدس الختمية اسباطهم بذات الزعم اي انهم احفاد الرسول!
    ولكن ما يحزنني جداان هذه البنية التحتية في (لا وعينا) اثرت علي مواقف كثير من مثقفينا وسياسيينا لاحقا في قراءاتهم وتقييماتهم وتحليلاتهم وقد حيدتهم عن ضمائرهم وامانتهم العلمية.. فكثير من المؤرخين والنقاد والمثقفين للاسف لم ينصفوا ابدا حتى اللحظة ولو باستحياءالثورة المهدية ولا البطل المهدي وهو بطل قومي هواول من انجز استقلال السودان بحد السيف ملتفا حوله شعبه محققا به النصر العظيم.. وبطل مثله تقام له في العالم الوفي والنبيل والذي يمجد ويعتز ويفاخر بابطاله القوميين صناع تحريره تقام له النصب والتماثيل في كل ساحات البلاد وباحات جامعاتها ومداراسها وثغورهاو تطبع صورته في عملتها الوطنية وطوابع البريد..ولكن هذا لم يحدث في السودان حيث عدم الاخلاق ومنهاالجحود وعدم الوفاء للابطال والشهداء صناع التاريخ وفي اعتقادي ان اولي الامر من المثقفين والسياسيين المعنيين بهذا الامر هم الذين لا يحسنون الوفاء لانه لا يوجد سبب وجيه لهذا الجحود غير المبرر ولكن ادرك انهم بلا وعي ينطلقون من ذات الخلفية كونه انهم ابناء( ختمية) وكانما هذا البطل العظيم المهدي محرر السودان رغم انفي وانوفهم كانما هو عبد الرحمن المهدي مؤسس حزب الامةاو حفيده الصادق المهدي يريدون ان يقيمونه و يحاسبونه ويحاكمونه من خارج سياق عصره بجريرة مواقف لاحقة من ابناء واحفاد في اعتقادي انهم ابدا ما ساروا علي هدي هذا البطل العظيم وقطعاهو غير مسئول عن مواقفهم وارائهم لانه اول من قال( لكل زمان رجال)!
    فانا تنتابني هذه الحالة(الانصارية) في مفهومها الوطني وليس الطائفي واعترف بها في المشهد السياسي فقط عندما اقيم الامور بعين وطنية ناقدة وبضميري الوطني الذي لا يقبل كبيرا الا الله ولا معصوم ولا منزه في السياسة باعتبارها لعبة مصالح حبلي بالدسائس والاحابيل والخداع والمناورات ولا شخص فوق النقد وفيها ابدا لا استطيع ان اهضم (الميرغني) حين يطرح نفسه كزعيم سياسي يطمح ان يحكمني لا في اطاره الروحاني كشيخ دين او زعيم طائفة دينية كالطائفة الختمية والتي لها الحب والاحترام كحركة صوفية لها وجودها المعتبر بين اهلنا في السودان..لا اهضمه ابدا ولا اصدقه رمزا وطنيا مخلصا لشعبنا نمني النفس ان يكون الفرج علي يديه,لانه في اعتقادي انه غير مؤهل لهذا الفعل البطولي النبيل الجسور حيث ان النضال حالة متواصلة ومتصلة من تراكم لمواقف وطنية نبيلة منحازةبايثار عظيم لاجل الاخرين في وجه اعدائهم وهذه الحالة ابدا لا تنطبق علي اي واحد من ال الميرغني من الجد وحتى الاحفاد وهم في اعتقادي ولا اجامل فيه ابدا
    انهم طيلة وجودهم في هذه البلاد ظلوا متخندقين في خندق اعداء الشعب السوداني بدءا بالمحتل الاجنبي ومرورا بالطغاة المحليين من نوفمبر58 ومايو 69 وحتى يونيو89 حيث بالفعل اكد الميرغني اليوم بلا شك انه حليف الطغاة!
    ومن هنا تكون منطلقاتي في هجومي علي الميرغني حين يطرح نفسه كزعيم سياسي مزايدا في سوق السياسة بلا رصيد من المواقف البطولية الوطنية الناصعة وتكون منطلقاتي في نقده وطنية بحتة وليست لها علاقة بانتمائه الطائفي ولا بانتمائي الطائفي لاني لست بطائفي! فانا افرق بين البطل المهدي العظيم قائدا ومحررا لهذا الوطن وبين احفاده حيث لهم سلبياتهم واخطاؤهم القاتلة لا علاقة لها البتة بالمهدي ولايمكن ابدا ان تختذل الحركة المهدية كحركة وطنية قومية شاملة حققت استقلال هذا الوطن الاول وتحريره في مؤسسة سياسية صغيرة كحزب الامة او كيان الانصاراو في اسرة المهدي ولا يمكن ايضا ان يحمل الامام المهدي اوزار ابنائه واحفاده اللاحقين لانه ظلم ما بعده ظلم في حق هذا البطل الخالد.

    ويبرز السؤال الهام: لماذا حتى الان ونحن في الالفية الثالثة بكل منجزاتها المعرفية العظيمة وقد (تلاحقت الكتوف) بين الذين كانوايعلمون والذين ما كانوا يعلمون حيث تدفقت المعارف في عقول الاخيرين وزالت غشاوات التجهيل والتضليل والتدجين ولكن برغم هذا ظل تاثير الطائفية في وجداناتهم وحراكهم اليومي واضحا غير خفي؟؟!
    واتساءل ايضا: اما حان الوقت لنقيم المصالحة الكبرى بين الطائفتين لتنتهي الحرب الباردة بينهما لتستقر البلاد سياسيا ونحن سنشهد لاول مرة اندماج الحزبين الكبيرين في كيان واحد وان الاسرتين قررتا المصاهرة وتجسير الاواصر بينهما لتختلط دماء الاخوة الاعداء لاول مرة لاجل ان يستقر الوطن بعد حل واحدة من عقده العتيدة التي اثرت كثيرا علي استقرار الاوضاع في البلاد وبسببها خسرنا ثلاث ديموقراطيات اوهنتها هذه العقدة العظيمة( ختمية انصار) وجعلت الانقضاض عليها امرا مبررا ومشروعا في اعتقاد المتربصين والمغامرين وهم يطيحون بها بمبررات مقنعة باعتبارها ديموقراطية هزلية تضيع فيها مصالح الشعب دوما في( الكجار) بين الختمية والانصار اي ديموقراطية( الكديس والفار)!؟
                  

العنوان الكاتب Date
متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني10-29-07, 07:01 PM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ kamalabas10-29-07, 07:48 PM
    Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني10-29-07, 08:06 PM
      Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ kamalabas10-30-07, 12:10 PM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني10-29-07, 07:57 PM
    Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني10-29-07, 09:05 PM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ kamalabas10-29-07, 09:36 PM
    Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني10-29-07, 10:09 PM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ kamalabas10-30-07, 00:04 AM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ kamalabas10-30-07, 00:25 AM
    Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني10-31-07, 02:42 AM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ osman righeem10-31-07, 06:48 AM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ kamalabas10-31-07, 02:53 PM
    Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني11-02-07, 03:13 AM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني11-14-07, 02:40 PM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني11-14-07, 11:01 PM
    Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني12-15-07, 12:53 PM
  Re: متى نوقف الكجار ولعبة الكديس والفار بين الختمية والانصار!؟ هشام هباني12-18-07, 04:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de