|
|
 جريمة اختطاف الاطفال: هل كانت الخرطوم وانجامينا وباريس تعرف مسبقا!؟
|
القصة بكاملها تفوح منها روائح نتنة.
روائح تنبعث من الثلاثة دول المعنية بالامر ( فرنسا-السودان- تشاد) كما وانها تنبعث من داخل اروقة الامم المتحدة نفسها!!
فالثابت ان الحكومة الفرنسية والتى سارعت بتكوين لجنة ازمة عقب افتضاح الامر، كانت على علم بالموضوع مننذ بدايته!! ولم تفعل شيئا سوى الصمت فى انتظار ماستنتج عنه العملية:
من جهته قال مصدر دبلوماسي فرنسي في الخرطوم انه كان قد سمع بمشروع جمعية "ارش دو زوي" في الربيع الماضي وبانه حذر على الفور المؤسسات الدولية ومنظمات الاغاثة الانسانية غير الحكومية وخصوصا الفرنسية.
واضاف المصدر "الجميع كان قلقا وصدرت على الفور تعليمات بالحذر حتى لا يتورط احد في هذه العملية ولو بشكل غير مقصود
المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_15059.shtml
أي ان المسؤلين الفرنسيين كانوا يعرفون ولكنهم يتجاهلون الامر وفى نفس الوقت يحذرون بعضهم البعض من ان العملية غير شرعية فلا تتورطوا فيها فان كتب لها النجاح فيادار مادخلك شر وان فشلت فايادينا غير ملطخة بالمرة !!
وكانت الامم المتحدة من خلال مكتبها فى الخرطوم على علم بالعملية وفضلت الصمت او التجاهل او الاثنين معا فبعد تأكيده على عدم مشروعية عمل هذه المنظمة فى السودان:
الخرطوم (ا ف ب)- قال مسؤول في بعثة الامم المتحدة في الخرطوم ان جمعية "ارش دو زوي" المتهمة باختطاف اكثر من مئة طفل من شرق تشاد ومن اقليم دارفور ليست مسجلة في السودان.
واكد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في بعثة الامم المتحدة في السودان ان "هذه الجمعية لم تسجل هنا في اي وقت".
راح السيد انطوان جيرار رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في بعثة الامم المتحدة في السودان يتلولو حول معرفته او قل ضلوعه فى الامر:
واضاف انطوان جيرار الذي سبق ان تلقى "منذ عدة اشهر" تحذيرات من السفارة الفرنسية في الخرطوم بشان هذا المشروع ان العملية تمت على الارجح انطلاقا من الاراضي التشادية.
والادهى ان السلطات السودانية كانت على علم بالموضوع فى مستوى من مستوياتها ولكنها فضلت تجاهل الموضوع حتى انكشف بواسطة المسؤليبن التشاديين!!!!! لماذا
واكد جيرار ان "سفارة فرنسا كانت اعربت عن قلقها الشديد من مثل هذه المبادرة واتصلت بالسلطات السودانية التي قالت انه لم يتم اي اتصال بينها وبين هذه الجمعية".المصدر نفسه
اى ان الخبر قد وصل الى مسامع السلطات السودانية، بواسطة المسؤول فى مكتب الامم المتحدة بالخرطوم ومنذ فترة (غالبا منذ الربيع الماضى) هل هو بادرة اخرى من بوادر فساد دولة المشروع الحضارى!!؟؟
وحين انكشف الامر سارعت فرنسا لغسل يديها وفورا من كل اثار العملية:
شكلت فرنسا لجنة أو خلية أزمة لاحتواء أزمة محاولة تهريب أطفال من إقليم دارفور بصورة غير قانونية من تشاد إلى باريس, وذلك تزامنا مع بدء السودان التحقيق في نفس القضية
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن خلية الأزمة برئاسة وزيرة الدولة للشئون الخارجية وحقوق الإنسان راما ياد تهدف إلى متابعة النتائج الإنسانية للعملية المتعلقة بجمعية "آرش دو زوي" المتهمة بمحاولة تهريب الأطفال
وتمضى الوزيرة الفرنسية فى تهديد مبطن يشى بان التحقيق اذا تجاوز الحدود المسموح بها فان لدى فرنسا ماتقوله!!!!
كانت راما ياد قد قالت إن بلادها( قامت بكل ما تستطيع لمنع المسئولين عن نقل هؤلاء الأطفال) من تنفيذ مشروعهم.. وأوضحت ياد في تصريحات تلفزيونية أن أعضاء الجمعية نفذوا العملية "سرا دون إبلاغ أحد ودون موافقة السلطات", وأشارت إلى أن حكومتها أحالت القضية للقضاء ووزارة الداخية والهجرة. ووصفت الوزيرة الفرنسية العملية بأنها "غير قانونية وغير مسؤولة"، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة الفضائيةالمصدر
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID...&TypeID=1&TabIndex=1
اى وبالواضح اننا فى الحكومة الفرنسية قد فعلنا مابوسعنا لمنع مثل هذه العملية وان كان المسؤلون فى تلكم البلاد قد فضلو الصمت او التجاهل لمآرب خاصة بهم ففرنسا باستطاعتها الكشف عن نوع تلك المساعى التى بذلتها واسماء ومناصب المسؤلين فى العاصمتين( الخرطوم وانجامينا) الذين اتصلت بهم!!!
والاخطر حتى الآن هو افادة الطيار الذى تولى نقل الاطفال من دارفور الى مراكز التجميع فى مدينة ابيشى
من ناحية أخرى، قال قائد الطائرة البلجيكي الذي نقل 103 أطفال من دارفور إلى ابيشي في عدة رحلات خلال الأسابيع القليلة الماضية، إن التشاديين كانوا على علم بالعملية.
وفي مقابلة إذاعية بثتها إذاعة أوروبية، قال قائد الطائرة، إن الأطفال الذين تم نقلهم الأيام الماضية إلى ابيشي شرقي تشاد تمهيدا لترحيلهم إلى فرنسا، هم أيتام كانوا يعيشون أوضاعا سيئة في دارفور. وأن سجلات الرحلة كانت تدل على عدد الركاب ومعلوماتهم
المصدر
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1414585&rid=1415562.
فان كانت الخرطوم تعرف، وانجامينا كذلك تعرف، وباريس ايضا تعرف، بل وان عددا آخر من العواصم الاقليمية والدولية، ولابد انها كانت تعرف، والامم المتحدة ايضا تعرف !!!! بل ومن المؤكد ان بعض فصائل المقاتلين والتى تتبع لها تلكم المعسكرات كانت ايضا تعرف!! فليس من الممكن ان تنزل طائرة عدة مرات فى عدة اماكن وتتحمل بعتاد بشرى وتغادر دون ان يعترضها احد اللهم الا اذا كان المسؤلون على علم بتفاصيل مهمتها فما الذى حدث؟؟
لابد ان امرا قد طرأ بحيث انحرفت العملية عن مسارها!! كأن يكون اللصوص قد اختلفوا حول المال المسروق مثلا فتسرب الخبر الامر الذى تؤكده وبقوة شبهة زيارة ادريس دبى رئيس تشاد شخصيا الى معسكر الاطفال!!
الرئيس التشادى الذى لم ينتقل من قبل لتفقد اى من المعسكرات التى تضج بالنازحين واللاجئين وضحايا الحروب قام وبنفسه وفى ظروف امنية تستدعى تواجده الدائم فى مكان امين وبعيدا عن اعين القناصين والرماة من جنود ومنسوبى الفرق المناوئة!! قام بتسجيل زيارة تحت سمع اذاعات العالم وبصر كاميراته كأنى به اراد ان يبعد شبح التهمة عن نفسه!!
الامر كما قلت يبدو عملية سيئة الطبخ بحيث لاتستطيع المعدة السوية هضمها بسهولة والجميع مطالبون الان بتفسير ماعجزت افهامنا عن ادراكه
منعم الجزولى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة اختطاف الاطفال: هل كانت الخرطوم وانجامينا وباريس تعرف مسبقا!؟ (Re: Gazaloat)
|
الاستاذ عبد المنعم الجزولي
تحياتي
وشكرا لاثارتك للموضوع.
لحد هنا وكنا كويسين:
Quote:
والادهى ان السلطات السودانية كانت على علم بالموضوع فى مستوى من مستوياتها ولكنها فضلت تجاهل الموضوع حتى انكشف بواسطة المسؤليبن التشاديين!!!!! لماذا
|
كنت هنا اتوقع ان أقرأ لك لماذا هذه؟؟؟؟
ولكنك صمت.....
طيب انا اقول لك لماذا...اولا لان حكومة التطهير العرقي الجلابيه لايهمها اهل دارفور
ولا تهمها احزان 103 طفل درافوري كانو بخير واعدمتهم كل الخير الذي عندهم
قتلت ابائهم ولا يهمها ان يكونوا جزء من صفقات مشبوهه.كل همها كان صفقاتهم
الاعلاميه بعد وصول هؤلاء الاطفال لفرنسا!
وقتها كان سيبدأ الوصم للآخرين و الادعاء بالتبشير و الصهيوينه العالميه وغيرها
من اسطواناتهم المشروخه.لذلك صمتوا وهذه اجابة ال (لماذا) الاولى بتاعتك
Quote:
واكد جيرار ان "سفارة فرنسا كانت اعربت عن قلقها الشديد من مثل هذه المبادرة واتصلت بالسلطات السودانية التي قالت انه لم يتم اي اتصال بينها وبين هذه الجمعية".المصدر نفسهاى ان الخبر قد وصل الى مسامع السلطات السودانية، بواسطة المسؤول فى مكتب الامم المتحدة بالخرطوم ومنذ فترة (غالبا منذ الربيع الماضى) هل هو بادرة اخرى من بوادر فساد دولة المشروع الحضارى!!؟؟ |
شكرا لك لانك رجعت واوضحت انها جزء من فسادهم السياسي.
فكيف تبرر لنا حكومة الخرطوم التي تطرد حتى الدبلوماسين وتدخل في مشاكل دبلوماسيه
لمجرد ادعائها التدخل في شؤنها وتتفرج على عمليات مشبوهه.....بصمت بحجة لم تعرف عنهم,ياسلام!!
وهنا جاء اتهامك الافظع و الاشنع:
Quote: فان كانت الخرطوم تعرف، وانجامينا كذلك تعرف، وباريس ايضا تعرف، بل وان عددا آخر من العواصم الاقليمية والدولية، ولابد انها كانت تعرف، والامم المتحدة ايضا تعرف !!!! بل ومن المؤكد ان بعض فصائل المقاتلين والتى تتبع لها تلكم المعسكرات كانت ايضا تعرف!! فليس من الممكن ان تنزل طائرة عدة مرات فى عدة اماكن وتتحمل بعتاد بشرى وتغادر دون ان يعترضها احد اللهم الا اذا كان المسؤلون على علم بتفاصيل مهمتها فما الذى حدث؟؟
|
الوا يا عبد المنعم
من اين جئت بهذا التفكير ان المعسكرات مقمسه حسب انتمائها للحركات؟؟؟
هذا ليس صحيح.
بل ان المقتلين يعتبرون المعسكرات مجال نشط للمخابرات السودانيه ومخترقه جيدا.
المقاتلين الانت عارف لاي درجه مشغولين بترتيب الصف الدارفوري الموجودين الآن في جوبا
وقبلها في جولات مكوكيه لرأب الصدع وغيره تعتقد ممكن يشاركوا في صفقات مثل هذه؟؟؟
هذا كلام خطير يا عبد المنعم وتجريم لا نقبله من رجلا مثلك.
من ثار لاجل اهله لا يبيع اهله,يا استاذ.
ونرجع لباقي الشمار و الثور من اضافات عبد المنعم الجزولي:
Quote: لابد ان امرا قد طرأ بحيث انحرفت العملية عن مسارها!! كأن يكون اللصوص قد اختلفوا حول المال المسروق مثلا فتسرب الخبر الامر الذى تؤكده وبقوة شبهة زيارة ادريس دبى رئيس تشاد شخصيا الى معسكر الاطفال!!
الرئيس التشادى الذى لم ينتقل من قبل لتفقد اى من المعسكرات التى تضج بالنازحين واللاجئين وضحايا الحروب قام وبنفسه وفى ظروف امنية تستدعى تواجده الدائم فى مكان امين وبعيدا عن اعين القناصين والرماة من جنود ومنسوبى الفرق المناوئة!! قام بتسجيل زيارة تحت سمع اذاعات العالم وبصر كاميراته كأنى به اراد ان يبعد شبح التهمة عن نفسه!!
الامر كما قلت يبدو عملية سيئة الطبخ بحيث لاتستطيع المعدة السوية هضمها بسهولة والجميع مطالبون الان بتفسير ماعجزت افهامنا عن ادراكه
منعم الجزولى |
عارف يا عبد المنعم
اختلف او اتفق مع ادريس دبي ودكتاتوريته,الا انني اعرف اخلاقه
رجلا مثله يمكن يفتك بالخصوم ولكنه لن يقبل تنصير طفلا واحد.
لاننه ببساطه مثل كل مسملي تشاد متعصب لاسلامه.
واعلم انني كاحد علماني دارفور احد مخاوفنا هي
التشنج الاسلامي في تشاد وآثره على لاجئينا هناك.
اذن اموال الدنيا لن تقنع اي تشادي ليبعث الاطفال لاقامه تحت ظروف ما مفهومه.
لكن يبقى شيئ آخر هل تم اقناع المتورطين بحجج آخرى..
هذا وارد.
ولا تنسى بساطة اهلنا وملا لقيوه من هؤلاء الاجانب من دعم يجعلهم يثقون باي
شيئ يتقدمون به لهم.
ثانيا:
ماذا فعلتم انتم كسودانين لمائات الاطفال من ايتام دارفور؟؟؟
الا تلعم ان هنالك من فقدوا كل اقربائهم؟؟؟
لاعم لاخال لام لا اب.....لا جد لا اي احد؟؟؟
كم اعدادهم؟؟؟؟
ماذا يواجهون؟؟؟لااحد يعلم؟؟؟لنا ان نتخيل مجرد تخيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة اختطاف الاطفال: هل كانت الخرطوم وانجامينا وباريس تعرف مسبقا!؟ (Re: Gazaloat)
|
الاخت تراجى
تحياتى
اتفق مع كثير مما جاء فى معرض مناقشاتك والتى لا اظن اصلا هى محل اختلاف
اما فيما تحسبينه اتهام للحركات المقاتلة اود ان اوضح بأن كلامى لم يكن يحمل اتهاما بقدر ما كان يحمل تساؤلا.
وكل الذى اعتمدت عليه حتى الآن هو ما أوردته وكالات الانباء العالمية والمحلية من اخبار نقلا عن مسؤلين هنا وهناك وجميعها نشم فيها راحة ابعاد الشبهة!! وبأية وسيلة
قرائن الاحوال تشير الى ان هذا الامر لم يتم فى سرية كما ادعى الفرنسيون!! بل وجاءت بعض اشاراتهم تبطن علم اولى الامر فى السودان وتشاد بالامر. بل وان هنالك جهات اخرى كانت على علم بالموضوع مثل مكتب الامم المتحدة بالخرطوم وربما مكاتب اقليمية اخرى لمنظمات دولية واخرى غير حكومية واغلبها على صلة او اتصال بأطراف النزاع فى المنطقة. مما يبعد احتمالات جهل احد المعنيين بالامر بمافيهم الحركات المسلحة فى منطقة العملية سواء كانت غرب دارفور او شرق تشاد. ثم ان هذه طائرات لها ازيز!! وان اغلب سكان هذه المعسكرات لهم تجارب قاسية مع ازيز الطائرات التى قصفت قراهم!! فلماذا لم يفزعهم هذا الازيز بالذات!!
وهى طائرات ناقلة وليست مقاتلة بمعنى انها ذات احجام كبيرة وبطيئة نسبيا مقارنة مع الطائرات المقاتلة صغيرة الحجم سريعة الطيران بمعنى ان كل من على الارض يستطيع رصدها!! اللهم الا اذا كانت الحركات المسلحة فى السودان وتشاد ليس لها مواقع فى تلك المناطق( وهو بالطبع امر مستبعد)
اما قولك بان الحركات المقاتلة فى دارفور ليس لديها علاقة بمعسكرات اللاجئين والنازحين وان هذه المعسكرات مجرد ساحة لنشاط اجهزة المخابرات... ارجو ان تراجعى ملاحظاتك هذه فلا أظن انها تستوى مع واقع ان جميع من فى هذه المعسكرات لايمكن ان يكونوا كلهم محايدين!!! ربما لاعلاقة لهم بالقتال ، نعم، ولكنهم بالتأكيد على صلة ما.. بجهة ما.. لها ضلع أو أكثر فى صراع اريد له ان يتحول الى صراع عصبيات وقبليات وأعراق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة اختطاف الاطفال: هل كانت الخرطوم وانجامينا وباريس تعرف مسبقا!؟ (Re: Gazaloat)
|
نعم يا عبد المنعم الحكومات الثلاثة تعلم وخاصة حكومة تشاد وكانت غير معترضة
ومن قام بوقف الترحيل عن طريق الحكومة التشادية هو الحكومة السودانية ولم تفعلها الا
فى اخر اللحظات
والسبب هو انها ارادت ان تفضحت المنظمات امام المجتمع الدولى بالدليل القاطع
ما يهم الحكومة هو قطع رجل المنظمات من المنطقة ووجدت السبب الان وتم التخطيت له
بعقلية مدربة.
هذا ليس تحليل شخصى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جريمة اختطاف الاطفال: هل كانت الخرطوم وانجامينا وباريس تعرف مسبقا!؟ (Re: Gazaloat)
|
قالت وزيرة الدولة بالخارجية الفرنسية راما ياد الاثنين إن الرئيس التشادي إدريس ديبي أكد لنظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي أن نشر القوة الأوروبية (يوفور) لن يتأثر بقضية محاولة خطف أطفال من دارفور وتشاد إلى فرنسا.
ورأت ياد أن بلادها لا علاقة لها مطلقا بقضية "آرش دو زوي" في إشارة إلى جمعية يديرها فرنسيون اتهمت بمحاولة نقل أطفال إلى فرنسا، الأمر الذي نددت به فرنسا.
وأضافت أن "عصابة من الواهمين وقفت وراء هذه العملية لأنهم يؤمنون بها". أما نشر يوفور فإنها عملية أوروبية متعددة الأبعاد ولا علاقة لها بها".
وحاولت منظمة "آرش دو زوي" تنظيم نقل 103 أطفال إلى فرنسا مؤكدة أنهم من دارفور وأنها ترغب في إنقاذهم من الحرب.
وأوقفت السلطات التشادية الطائرة التي تحمل الأطفال الخميس قبيل إقلاعها من أبيشي في الحدود مع السودان واعتقلت فرنسيين وإسبانيين وبلجيكيين متهمة إياهم بالسعي إلى "خطف" أطفال "للاتجار بهم".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أدان عملية الخطف, ووصفها بـ"غير القانونية وغير المقبولة". وفي اتصاله مع نظيره التشادي إدريس ديبي اطلع على وضع الفرنسيين الموقوفين في القضية.
كما أبلغت باريس الخرطوم إدانتها العملية التي وصفتها بـ"غير الشرعية". وقالت السفيرة الفرنسية في الخرطوم كريسين روبيشون -عقب محادثات في الخارجية السودانية- إن القضية رفعت في فرنسا وتشاد وإن من خطط للعملية سيقدم للمحاكمة.
وكان ديبي اعتبر في وقت سابق العملية بأنها "اختطاف صرف", مشيرا إلى أن كل الخطوات الإدارية والقضائية ستتخذ "حتى يدفع هؤلاء الناس وشركاؤهم الثمن جزاء أعمالهم".
إدريس ديبي أكد أن كل الخطوات القضائية ستتخذ في مواجهة الجناة (الفرنسية-أرشيف)
من جهتها وصفت الخارجية السودانية العملية بـ"العمل الإجرامي", متعهدة بملاحقة قضائية بحق المنظمة, ولم تستبعد في الوقت ذاته أن تكون العملية متعلقة ببيع الأطفال أو بيع أطرافهم.
كما شكلت السلطات السودانية لجنة تحقيق رسمية بشأن الأزمة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن اللجنة تضم مسؤولين من وزارة الخارجية والشؤون الاجتماعية والمجلس القومي للطفولة.
شهادات أطفال
وقد كشفت شهاداتُ الأطفال الوقائعَ المروّعة لعملية الاختطاف التي شارك فيها تسعة فرنسيين وسبعة إسبانيين.
وذكر بعض من هؤلاء الأطفال أن أوروبيين قدموا لهم الحلوى والبسكويت لتشجيعهم على مغادرة منازلهم.
وفي وقت تروج فيه منظمة آرش دو زوي بأن العملية كانت تهدف إلى توفير حياة أفضل لأيتام دارفور، قال بعض الأطفال إن آباءهم لا يزالون أحياء وإنهم أخذوا من قراهم على الحدود التشادية السودانية.
وذكر أحد هؤلاء الأطفال أن بعض التشاديين وعدوهم بإعطائهم حلوى إذا تبعوهم إلى أدري -التي تقع على الحدود التشادية السودانية- ثم يعيدونهم إلى منازلهم، وأشار إلى أنهم نقلوا إلى مستشفى في أدري.
المصدر: وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Gazaloat
Tragie Mustafa
حيدر حسن ميرغني
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست