|
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش (Re: Frankly)
|
28تشرين الأول/أكتوبر2007 - آخر تحديث - 15:06 اجتماع السلام بشأن دارفور يضغط من أجل مشاركة اوسع للمتمردين سرت (ليبيا) (رويترز) - دعا المشاركون في محادثات السلام بشأن إقليم دارفور السوداني في ليبيا زعماء المتمردين الغائبين يوم الاحد إلى إنهاء مقاطعتهم والانضمام إلى المحادثات للمساعدة في جهود إنهاء العنف في الإقليم.
ومع دخول المحادثات يومها الثاني في بلدة سرت الليبية قال ممثلون عن الحكومة والمتمردين إن الامر يتطلب مشاركة أوسع لمنح الاجتماع فرصة أكبر لانهاء أعمال العنف المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف في الاقليم الذي أصابه الدمار بغرب السودان.
وقرر كثير من زعماء المتمردين عدم المشاركة في المحادثات بسبب ما يصفونه بالعنف الذي تحركه الحكومة بالاضافة الى رفض وسطاء الامم المتحدة الاستجابة لطلبات بتأجيل المحادثات للسماح لهم بالتوصل موقف موحد والاتفاق على الوفد المشارك.
وقال الهادي عجب الدور احد ممثلي المتمردين لرويترز إنه لن يتقرر شيء بما في ذلك الموافقة على الهدنة التي أعلنتها الخرطوم يوم السبت حتى يتحقق هذا الهدف.
واضاف أن أهم ما يمكن تحقيقه من هذا التجمع هو توفير المزيد من الوقت لمشاركة أكبر من المتمردين الاخرين.
وقال الخبير الحكومي عبد الرحمن إبراهيم إن الحكومة تريد من الأمم المتحدة أن تضغط على من تغيبوا عن المؤتمر للحضور.
وقال مسؤول حكومي آخر هو عبد الرحمن موسى إن الخرطوم تدعو وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي لأن يوضحوا للمتغيبين بأن من يرفض المحادثات سيدفع الثمن.
ويسعى المؤتمر الذي توسط فيه الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة الى إنهاء صراع وصفته الولايات المتحدة بأنه إبادة جماعية الأمر الذي ينفيه السودان. ويلقى باللوم في معظم أعمال القتل على ميليشيات متحالفة مع الحكومة تعرف باسم الجنجويد.
وفي الاونة الاخيرة ألقيت على عاتق المتمردين المسؤولية عن هجمات استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. ويقول خبراء إنه في بعض الحالات أصيب هيكل قيادة المتمردين بالتفكك لدرجة أن الجماعات باتت لا تمثل أي تجمعات سكانية ولم تعد سوى مجموعات من اللصوص.
وأعلنت الحكومة السودانية في افتتاح المحادثات يوم السبت وقفا فوريا لاطلاق النار من جانب واحد لكن غياب زعماء كبار للمتمردين ألقى بالشكوك على ما إذا كانت هذا التحرك سينفذ. واعتبر اتفاق وقف إطلاق للنار أعلن عام 2004 غير ذي جدوى بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل جميع أطراف الصراع.
وأبلغ سعيد جينيت مفوض الاتحاد الافريقي للسلم والامن رويترز أن الوسطاء يستمعون للحكومة والمتمردين.
وقال "في النهاية سنشكل موقفا تكون الأولوية فيه للتوصل بسرعة لاتفاق يضمن أفضل الأجواء (لمساعي السلام)."
والمحادثات هي المحاولة الأولى لجمع متمردي دارفور والحكومة السودانية حول مائدة المفاوضات منذ عام 2006 عندما توسط الاتحاد الإفريقي في محادثات سلام بشأن دارفور بأبوجا في نيجيريا.
ولا يحظى اتفاق أبوجا الذي وقع عليه فصيل واحد فقط للمتمردين سوى بتأييد محدود بين مليونين من سكان دارفور يعيشون في مخيمات للنازحين.
وبدلا من احلال السلام أثار الاتفاق مزيدا من أعمال العنف إذ انقسم المتمردون إلى أكثر من 12 فصيلا واستهدف بعضهم المدنيين وعمال الاغاثة وقوات الاتحاد الإفريقي التي أرسلت إلى المنطقة لكبح العنف لكنها ليست قادرة حتى على حماية نفسها.
وعشية اجتماع سرت قال الفصيلان الرئيسيان للمتمردين وهما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان/ فصيل الوحدة إنهما لن يحضرا.
وجاء القرار بعد أن قال زعيم آخر للمتمردين وهو عبد الواحد محمد النور مؤسس جيش تحرير السودان وهي جماعة ثالثة للمتمردين إنه لن يسافر إلى ليبيا للمشاركة في المحادثات.
ويمثل جيش تحرير السودان/ فصيل الوحدة وحركة العدل والمساواة أكبر تهديد عسكري للحكومة السودانية ويتمتع نور بأكبر تأييد شعبي بين سكان دارفور.
وحذر محللون من أنه دون تمثيل كامل للمتمردين فان محادثات ليبيا ستسلك نفس درب اتفاق أبوجا.
ويقول خبراء دوليون إن 200 ألف شخص قتلوا وأجبر 2.5 مليون آخرين على النزوح منذ أن حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة عام 2003 متهمين إياها باهمال منطقتهم. وتقول الحكومة السودانية إن وسائل الاعلام الغربية تبالغ في الأزمة وإن عدد القتلى لم يتجاوز تسعة آلاف شخص.
وقال بشير تاج الدين نيام أحد زعماء المتمردين خلال المؤتمر إن السلام لن يتحقق إلا باحترام حقوق سكان دارفور.
وأبلغ الحكومة أن المتمردين على استعداد للتقدم نحو نقطة التقاء وإن عليها أن تفعل الشيء ذاته.
ووافقت الخرطوم في يوليو تموز على السماح بنشر قوة مختلطة من قوات الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة قوامها 26 ألف فرد في دارفور لتحل محل جزء وتستوعب جزءا من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها سبعة آلاف جندي.
ويتوقع بدء نشر تلك القوة بنهاية العام الحالي لكن إذا لم يتم التوصل لاتفاق فقد تحجم بعض الدول عن الالتزام بارسال قوات.
Reuters (IDS)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 10-27-07, 09:13 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 10-27-07, 09:50 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | صلاح الفكي | 10-27-07, 10:23 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Wasil Ali | 10-27-07, 10:56 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 10-28-07, 07:44 AM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 10-28-07, 04:31 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 10-28-07, 08:11 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 10-28-07, 09:53 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 11-19-07, 07:50 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | خالد حاكم | 11-19-07, 09:59 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 11-20-07, 10:22 AM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 11-20-07, 04:12 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 11-20-07, 07:22 PM |
Re: بالأمس برونك واليوم..ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش | Frankly | 11-22-07, 08:15 PM |
|
|
|