|
دينق الور لن نعود الى الحكومه الى بعد حل القضايا العالقه
|
تمسكت الحركة الشعبية بعدم العودة الى الحكومة رغم مصادقة رئيس الجمهورية على تعديلات وزارية كانت دفعت بها فى وقت سابق، وفيما اعلن تلفزيون السودان عن مصد ر لم يسمه أن الوزراء الجدد سيؤدون القسم منتصف نهار اليوم أمام رئيس الجمهورية ونائبه الأول أبلغ (الأحداث) القيادى القادم الى وزارة الخارجية دينق ألور عبر الهاتف من نيروبى أمس ان "تعليق المشاركة لازال قائم حتى ينفذ الوطني المطالب التى نصت عليها اجتماعات المكتب السياسى". وأكد ان النائب الاول للرئيس سلفاكير ميارديت يلتقى بالرئيس عمر البشير اليوم لبحث القضايا العالقة، مشيراً الى حتمية تسوية قضايا أبيى وإعادة انتشار القوات المسلحة شمالاً. وأشار مسؤولون بالحركة الى ان القائمة التى اذيعت في التعديل الوزاري لم تكن مطابقة للتي قدمت من قبل، وأكدوا ان قرار العودة للحكومة متروك لنتائج اجتماع سلفاكير بالرئيس. فيما قال مسؤول رفيع في الحركة فضل حجب إسمه ان التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس عمر البشير في الحكومة لا يمثل مطلباً في الأساس بالنسبة للحركة الشعبية، لكونه من صميم الصلاحيات الدستورية للنائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة، وأضاف فى تصريح نشر أمس ان المطالب الحقيقية التي أدت لقرار المكتب السياسي للحركة تتمثل في: إلتزام حزب المؤتمر الوطني الكامل بتنفيذ (كل) بنود إتفاقية نيفاشا والبروتكولات المصاحبة لها.. والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين أو تقديمهم لمحاكمات عادلة، وتغيير كل القوانين المقيدة للحريات...وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب حسب إتفاقية نيفاشا..والتقيد بالإلتزامات المالية لعمل مفوضية الإحصاء السكاني في جنوب السودان.
|
|
|
|
|
|