في أول رد فعل لقرار التعديل الوزاري: الحركة الشعبية تقول لأ رجوع للحكومة المركزية .

Quote: جنوب السودان ينضم مرة اخرى للحكومة من سكاي ويلر جوبا )السودان( 17 أكتوبر تشرين الأول )رويترز( - قال سامسون كواجي المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم الاربعاء ان متمردي الجنوب السابقين سينضمون مرة اخرى الى الحكومة السودانية للخروج من الطريق المسدود بشأن تنفيذ اتفاق سلام تم التوصل اليه في عام 2005 والذي أنهى أطول حرب أهلية في افريقيا. وفي الاسبوع الماضي جمدت الحركة الشعبية لتحرير السودان مشاركة جميع وزرائها ومستشاري الرئاسة في الحكومة السودانية بسبب ما وصفته بأنه تهميشها وتجاهل تنفيذ عناصر اساسية في اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي تم التوصل اليه في يناير كانون الثاني عام 2005 . جاء بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان بأنها ستنضم مرة اخرى الى الحكومة بعد وقت قصير من اقرار الرئيس عمر حسن البشير بعد تأخير دام ثلاثة اشهر تعديلا وزاريا لوزراء الحركة. والحركة الشعبية لتحرير السودان تشغل نحو ربع المقاعد في حكومة البشير. وقال وزير الاعلام الجنوبي كواجي لرويترز "الرئيس ) جنوب السودان( سلفا كير سيذهب الى الخرطوم غدا وسيصدر بيانا من هناك ... ويؤدي الوزراء الجدد اليمين القانونية ثم يبدأون العمل." لكن مسؤولين اخرين كبار في الحركة الشعبية لتحرير السودان قالوا ان القرار الرسمي بشأن العودة الى الحكومة سيتخذ بعد اجتماع بين سلفا كير رئيس الحركة والبشير يوم الخميس. وقال مسؤول كبير بالحركة طلب عدم نشر اسمه "الى ان يصبح سلفا كير راضيا عن نتيجة الاجتماع مع البشير ... فان من يتخذ قرار استئناف العمل من عدمه هو سلفا." وقال المسؤولون ان الوزراء الذين أقرهم البشير ليسوا الوزراء الذين يريدهم سلفا كير وان الرئيس كان يجب ان ينتظر الى ان يجتمع مع كير ليصدر اعلانه. وقرار الحركة الشعبية لتحرير السودان الانسحاب من الحكومة الائتلافية التي شكلت بموجب اتفاقية السلام عام 2005 ينظر اليها على انها أكبر تحد حتى اليوم للاتفاق التاريخي الذي أنهى أطول حرب أهلية في القارة الافريقية. ووصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان القرار بأنه "دعوة يقظة" لاعدائهم السابقين في حزب المؤتمر القومي لتشجيعهم على المضي قدما وتنفيذ الاتفاق. وقال كواجي "اعتقد ان ذلك سيحدث وقد تعلموا درسا جيدا." لكن مسؤولين اخرين في الحركة الشعبية لتحرير السودان قالوا ان كير له الكلمة الاخيرة بشأن ان كان وزراء الحركة سيعودون الى العمل.