|
Re: ميقات الندي (Re: mustafa egaimi)
|
نعم نعم يا عجيمى
أنبأنا الهدهد القادم من جهة الكلام /الضوء أن ثمة نهر بخرج من ضحكة الشمس، يجلس ها هنا، فوقه ظل وتحته ظل هو ذا يجلس ويحقن الشعاع المطوق بالورد والأناشيد الملونة، فى روح الأرض يحالف الندى، فيصطفيه النهار، نهار الكلام حين يتقمص نور الآلهة ويرتدى الخريف إسما
فلنجثو مزدهين، مزهوين ومنتشين نكتب نشوتنا بمداد مزاجه محبة
فالسلام عليك فى الطيبين
آنسنا با عجيمى نارا أضاءت جنبات المكان كان بريقها يتلاصف فى المدى ويعلن ان النهر يتكئ هنا
عرفنا كيف فعل ربك بأصحاب المداد العالى، المداد الظليل كيف فعل دربك بأصحاب العشق الأزرق مثل أحلام الغيمات
حتما تقودنا هذه الدرب المعطرة صوب حديقتك السماوية
وكأن لسان الفرحة فيتا الآن يا عجيمى، بقول بمثل ما غنى شيخنا "سند" ذات توق
قال سند آه يا سكة مقهانا القديم حرق الليل دمانا فأجرنا بندى الراحة سامرنا بكاسات النديم كاد جمر الموقد المصلوب تحت الريح ينسينا مواقيت الرياح كان برق الشعر فينا ألما يسحق أعصاب الجراح فأعدنا لخوان الدفء والأسمار أمسكنا الى وجه الصباح
وها أنت تعيدنا الى حقول الدفء وتمسكنا إلى السماء، معك
|
|
|
|
|
|