|
ميقات الندي
|
الوصايا العشر ضاعت مثلها مثل الخيال الغر اشتهت التودد للغريب فلم يكن حلا لقمر ان يصير منازلا دون التشكل حاجبا ثم استدارة مقلة ثم الرحيل لم يكن غيري يثرثر للحجارة عند شط ما بان الطير لم يهتف بشقشقة هباء كان يحكي عن شجي قلب تعلق بالمسافر في امتداد العمر نور كان ميقات الندي جرحا تخير أن يكون الألم صاحبه وزائره الوحيد لذا استطاع النزف عافية وساوم بالأنين الملح كي يبقي بعيدا لا عهودا بينهم سقمي علامته الرضا بمحبة تركت علي الروح ارتعاش النزع من حق الندي الآن أن يختار موقعه ليسقط أو يجف علي اصفرار الورد منتظرا قطافا ضد معركة الزبول من حقه ان يشتري وطنآ علي غصن تعلّم ان يشيح عن اتواء كان يدركه وعن نبع يسلمه النضار فلا مجال الآن للسقيا وللظمأ الشموخ تغنت الفتيات ضد رغاب من ملك الإدام وعدن يرسمن الفراغ أحبة ويهبن ميقات الندي فجرا ليبتدر المسيل علي وجع يسميه الاسي اشراقه يا موهما اذني بأن صداك اغنية أرأيت رملا قد تثاءب في اتساع الشط يفضح عورة الموج الذي اختار مرقصه علي وجه البسيطة لجة كذبا علي درك من الزيف السحيق هل كان في القلب اتساعا للمزيد من الجراح!؟ كفاك الآن شدوا لم أعد طفلا لأغفو بالأقاصيص الخيال ولم يعد همسا علي أذن ليشعل في المساء جنون كلمات تخصك بالنداء مخلفآ إياك في طير يعلمك الاسي وعدا علي ميقات كلمتنا ويلقاك الذنوب جميعها كأسا أٌريق علي المداد ولا مزيد
|
|
|
|
|
|
|
|
|