مغـــزي الحملـــة المسعــــورة علــي باقــــان امـــوم الاميــن العـام للحركــة الشعبيـــة

Quote: عمر علي مصطفي محمود مرتضي جعفر كل سنة وانتو طيبين المؤشرات جميعها تشير الان الي ان المؤتمر الوطني لايمانع في ان يجر اللاد الي حرب اهلية , وما يفعله مع الحركة الشعبية والتمع الوطني والحركات المسلحة في دارفور لايعني سوي انهم هازمون علي المضي في هذا الطريق. هل هم مدركون غاياتهم وعواقب السير في هذا المنحي هذا سؤال ساجيب عليه لاحقا لكن اريد ان اؤكد هنا والان ان المعارضة السةدانية متمثلة في التجمع الوطني الديمقراطي تمارس الان خيانتها الاخيرة لاحلام هذا الشعب , وتنصلها في اوان الفعل عن فعل اي شيء والشوهد علي ذلك كثيرة. رغم ان التجمع الوطني الديمقراطي هو حليف للحركة الشعبية لتحرير السودان ويشكل مجموعهم الاغلبية المعبرة عن كل اهل السودان الا انهم عندما عادت الحركة الشعبية الي الخرطوم تملكهم الخوف من مواجهة المؤتمر الوطني لان الاتفاق شكل اخر ضربة لنسف حكومة المؤتمر الوطني المتشكل حديثا من مجموعة من المغامرين والمجرمين , فكان منطقهم ان المؤتمر الوطني اذا اجبر علي التنازل الكامل تحت الضغط المتوحد سيشعل الحرب لتفادي الفناء المحقق وجينها سيكونون هم العزل في تلك المعركة باعتبار ان الحركة لم ةترم سلاحها عند الاتفاق. هذا القول يؤكده الظهور الجبان لمكونات التجمع في الساحة السياسية الان فهم ينادون حتي الان بالغاء القوانين المقيدة للحريات في الوقت الذي لم يتقدم اي منهم بعقد ندوة يوضح فيها ما هذه القوانين ولم يقدموا مذكرة واحدة للنمحكمة الدستورية يطالبون فيها باتخاذ قرار بالقاءها. وبالمقابل اخذوا يكيلون الملام للحركة الشعبية لانها لم تاخذ لهم بحقوقهم من المؤتمر الوطني !!! لاحظ هذا الموقف وعجرفة هذه الاحزاب التقليدية عندما تستولي علي السلطة باغلبيتها الميكانيكية ومدي صلفها في اقصاء الاخرين , اين هذه الولاءات التي بامكانهم ان يحشدونها الان للعمل علي تحجيم دور المؤتمر الوطني واجباره علي تنفيذ الاتفاق والذي من اول بنوده الغاء القوانين المخافلفة للدستور. الم اقل لكم خيانة. سيبكون قريبا علي تفويت الفرصة في القضاء علي المؤتمر الوطني بمساندة الحركة الشعبية في انفاذ الاتفاق الذي ضمن الحقوق والحريات , لكنهم دائما ما يستمتعون بمثل هذا البكاء يكفي اننا قد اكتشفنا ان الصادق المهدي كان عالما ان راجل اخته قد انتهي من تدبير الانقلاب علي الديمقراطية ولم يحرك ساكنا. هذا ببساطة لان قادة هذا الشعب لهم تاريخ طويل في خيانة احلامه وتفويت اوان تحقيقها. اعود لمسئلة استعداد المؤتمر الوطني للحرب.