عبد الرحمن الزومة ينبح وشاعر الشعب محجوب ماشى!

Quote: بين قوسين العودة الى ذكرى شاعر الشعب اسماعيل حسن عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-10-07 يبدو أن الكلمات التى كتبتها هنا قبل أيام عن (شاعر الشعب) الراحل العظيم اسماعيل حسن يبدو أنها قد حركت كوامن ما كان مخزوناً فى ذاكرة الشعب من ذكريات ومشاعر عميقة من التقدير تجاه هذا الشاعر الفذ الذى عبر أصدق تعبير عن (الركائز) الأساسية التى انبنت عليها الشخصية السودانية الأصيلة وهى ركائز تقوم على اعلاء قيم الشجاعة والعزة والوطنية وتقديس الوطن وليس كما يدعى الأدعياء والدخلاء عندما (يعوون) بأشعار تمجد العنف و(شق الأعداء عرض وطول) ويرفعون شعارات (القصاص بالرصاص) ويهددون أعداءهم من الوطنيين الشرفاء بالسحل والقتل ويتبجحون أن مسح (سكاكينهم) على رقاب أعدائهم من الرجعيين هو أسهل عندهم من (القاء التحية) ليس هذا فحسب بل انهم يطبقون كل ذلك على أرض الواقع ثم بعد كل ذلك يأتون بلا حياء ولا خجل ليقدموا لنا (أوراق اعتمادهم) لنعطيهم درجة وشرف ولقب (شاعر الشعب)! لا والله لن نفعل وذلك لعدة أسباب أهمها أن (ذاكرتنا) ما زالت تحتفظ بمخازيهم وأشعارهم وشعاراتهم الماجنة عندما هتفوا بها فى شوارع الخرطوم رافعين شعارات (سايرين سايرين فى طريق لينين) ووصلت بهم الجرأة والصفاقة أن قذفوا مساجد الله بالحجارة وهتفوا (لا اسلام بعد اليوم) وذلك عندما بلغت بهم نشوة (السكرة) بعداستيلائهم على السلطة فى الـ (72) ساعة اليتيمة قبل أن يستيقظ الشعب والذى لم ينم أصلاً فيلقنهم درس العمر الذى لن ينسوه ويذيقهم الذل الذى كانوا يعدون (كؤوسه) ليسقوها للشرفاء من أبناء الوطن أما السبب الآخر الذى من أجله (حجبنا) عنهم هذه الجائزة وهذا اللقب فهو أن اللقب يجب أن يذهب الى من يستحقه ولذلك مواصفات لا تنطبق الا على الشاعر اسماعيل حسن والذى لم (يمت) كما يدعى الجهلاء بل انه (عايش) فى كيان الشعب يجرى من خلاياه (مجرى الدم) ومن الصعب على أى دعى أن (ينزع روحك الشفافة يا اسماعيل) من وجدان هذا الشعب. ان هذه المعانى هى التى حركت كما قلت أعداداً لا تحصى من أبناء الشعب الذين اتصلوا بى بشتى الوسائل معلقين على ما كتبت غير أننى توقفت عند الكلمات الطيبات التى صاغها الأخ العزيزالاستاذ بشير حسن وقيع الله وهو من الاداريين المشهود لهم بالكفاءة حيث أعادت كلماته ذكريات (مروى) ولقد لفت انتباهى بصفة خاصة ربطه بين ما كتبت عن (شاعر الشعب) اسماعيل حسن والاتهامات التى يلصقها البعض بنا فهو يتساءل عن كيف يمكن أن يتهم قلم بالتطرف وهو يكتب عن اسماعيل حسن (شاعر الحب والخير والجمال)؟ لا عليك يا أخى بشير فهذه معانى يدركها ذوو العقول والبصيرة من أمثالكم ولكنها عصية الفهم على الجهلاء الحاقدين ثم انهم بماذا يتهموننا؟ بحرق البخور: طيب ومالو؟ (ده حتى البخور ريحته حلوة). وهذه مناسبة أن اقترح على كل أحباب الشاعر الخالد أن يتنادوا الى انشاء (منتدى الشاعر اسماعيل حسن الأدبى) أما بخصوص الاتهامات فيا أخى بشير أنا لا أهتم كثيراً لما يقوله هؤلاء سواء أكانوا من (خفافيش) الانترنت أو من الذين يرسلون الى الرسائل (البذيئة) التى يعف اللسان عن ذكرها وهى التى وصفها الأخ و الصديق (الجنوبى المسيحى) قير تور أنها أشبه بما يكتب على جدران المراحيض العامة (من الداخل) ولامن الذين يسودون صفحات بعض الصحف فأنا (متعود) على كل ذلك وهم لا يهاجموننى لشخصى بل يهاجمون الاسلام وما أنا الا (تختة) تصوب اليها السهام الموجهة الى صدر الاسلام وهو شرف لو يعلمون مدى فخرى و(استمتاعى) به لما كتبوا عنى كلمة واحدة. يا أخى بشير ويا كل الأحباب الذين يطلبون منى ويلحون فى الطلب أن أرد على زمرة (السفهاء) هذه أقول لكم اننى أنظر اليهم من (علٍ) حيث أنا الى (الحضيض) وقيعان المدينة حيث هم وأتلذذ بمنظرهم وهم (يتقافزون) كالجرذان الغارقة فى حوض من (العجين) يحاولون فى يأس الوصول الى (عضم الشيطان) من قدمى اليسرى دون اليمنى فلا يستطيعون.