|
مالك عقار ... قد يكون .. رئيس الجمهورية ... المقبل
|
برزت خلافات داخل اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية امس ادت الى تأجيل مناقشة مستقبل الشراكة مع المؤتمر الوطني الى اليوم. واكدت مصادر «الرأي العام» بروز تيارين داخل الاجتماعات الاول يقوده النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت يدعو الى الصبر على عثرات تطبيق اتفاق السلام حيث يرى سلفاكير ان التطبيق يمضي بصورة جيدة بينما يرى تيار آخر ابرز قياداته باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية ان هنالك عثرات ادت الى تعثر الشراكة تقتضي ان دعا الامر الاستعانة باطراف خارجية لوضع الامور في نصابها.وبحث الاجتماع أمس «3» محاور رئيسية الاول تقييم مسارتحويل الحركة الشعبية من عسكرية الى سياسية من خلال تقرير قدمه باقان اموم اشاد فيه بمستوى اداء الامانة العامة للحركة وتنظيم الحركة في الشمال والجنوب، الى جانب استعداد الحركة للانتخابات المقبلة وترتيبات انجاز التعداد السكاني.وابدى باقان اموم في تصريحات صحافية عقب جلسة الأمس استياءه من عدم ايفاء حكومة الوحدة الوطنية بتمويل الاستعدادات للتعداد السكاني.وأشار الى ان الحركة تقدمت بجدول زمني ومقترحات للتعداد السكاني بالجنوب ونوه الى ضرورة ايفاء الحكومة بالتزاماتها لانجاح التعداد. وحول ترشيحات الحركة الشعبية للحقائب الوزارية افادت مصادر «الرأي العام» ان الحركة الشعبية قدمت ترشيحات لرئاسة الجمهورية لكنها طلبت ارجاء اعلانها لمزيد من التشاور. واضافت المصادر ان اداء د.لام اكول وزير الخارجية سيخضع لمزيد من التقييم مشيرة الى ان ابرز المرشحين لحقيبة الخارجية هو الدكتور منصور خالد واضافت المصادر ان من اقرب المرشحين لحقائب وزارية ياسر عرمان نائب امين قطاع الشمال. وراجت معلومات امس حول احتمالات لترشيح مالك عقار ممثلاً للحركة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة بعد تعيينه في منصب نائب رئيس الحركة.
| http://www.rayaam.net/news/news1.htm
|
|