|
الحركة الشعبية تهدد بفض الشركة مع الخرطوم وترشح د منصور خالد خلفا للام أكول!!
|
Quote: الحركة الشعبية تهدد بفض الشركة مع الخرطوم بعد أن وصلت لطريق مسدود
قالت إن هناك عقبات تتمثل في النزاع حول آبيي وترسيم الحدود وسحب الجيش من الجنوب الخرطوم: إسماعيل آدم هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بفض الشراكة بينها وبين حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير «اذا استدعي الأمر» بعد ان اتهمت «قلة فاعلة ومؤثرة» في حزب البشير بعرقلة تنفيذ اتفاق السلام وتعكير صفو الشراكة بين الحزبين الشريكين، وقالت الحركة ان العلاقة بينها وبين الوطني وصلت الى طريق مسدود. ويتوقع ان تصدر الحركة الشعبية اليوم قرارات حاسمة بشأن مصير الشراكة بينها وبين المؤتمر الوطني، وهي تصطدم بعدة عقبات من بينها النزاع حول منطقة «آبيي» الغنية بالنفط وترسيم الحدود وعدم انسحاب الجيش من الجنوب، خصوصا مناطق النفط، والاتهامات بدعم الخرطوم للميليشيات في الجنوب. وبحث اجتماع استثنائي للمكتب السياسي للحركة الشعبية في مدينة «جوبا» عاصمة الجنوب آخر تطورات الشراكة مع المؤتمر الوطني. ورفع الاجتماع الذي رأسه زعيم الحركة ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت عضوية المجلس الانتقالي للحركة من 50 عضوا الى 110 اعضاء، فيما قالت مصادر مطلعة في جوبا ان سلفاكير ميارديت ابلغ الدكتور منصور خالد مستشار الرئيس السوداني والقيادي اللامع في الحركة الشعبية بأنه سيتولى اعباء وزارة الخارجية خلفا للدكتور لام اكول وزير الخارجية الحالي.
وقال سلفاكير ان الحركة الشعبية تسعى جاهدة الى تعزيز هيكلها التنظيمي لمقابلة تحديات المرحلة، واضاف ان هذه المرحلة تعد مرحلة صعبة جدا تتطلب تضافر الجهود. إلى ذلك، قال د. عبد الله الصادق رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ان اللجنة نجحت في تحديد المسار التقريبي للحدود وفقا لعام 1956 وان المرحلة القادمة تشمل تصنيف المواد التي تم جمعها من بريطانيا ومصر والسودان واميركا. وأيد الصادق استعانة الفريق سلفاكير بخبير اجنبي بمقتضى ان لائحة اللجنة تبيح لاعضائها الاستعانة بمن يشاءون، واللجنة تنظر في الوثائق ولكن اللجنة ليست ملزمة.
وأكد سلفاكير حرص الحركة الشعبية على انفاذ جميع بنود السلام على الرغم من تباطؤ الشريك الاساسي المؤتمر الوطني، وقال: «تحديات المرحلة الراهنة تتمثل في مضاعفة الجهود لتلبية تطلعات جماهير الشعب السوداني في السلام والاستقرار في كل ربوعه».
وتوقعت مصادر مطلعة في جوبا أن يخرج الاجتماع بقرارات جديدة وقوية ستساهم في تحسين الجو السياسي الراهن، خاصة فيما يتعلق بالشراكة وفقا للبنود المعلقة ومتعثرة التنفيذ باتفاقية السلام، وحسب المصادر فإن هناك احساساً وسط المشاركين في الاجتماع بوجود أزمة مع الشريك الرئيسي ولا بد من حلها. |
|
|
|
|
|
|