الشيخ بن منيع: الترابي «خرف» وأفكاره منحرفة!!

Quote: عوض ادم المرضي / السودان، «السودان»، 04/10/2007 أولاً أنا لست فقيها في الدين بالقدر الذي يجعلني أحكم على أراء الشيخ الترابي. ثانياً على شيخنا الجليل أن يبين لنا وبالدليل كل الإنحرافات في فكر الشيخ الترابي فبذلك يكون قد أفادنا. ولكن المؤسف هو أن شيخنا إهتم بسب الترابي أكثر من إهتمامه بنصحه أو مناقشته بالحجة متناسياً أنه ليس على المسلم السب أو الشتم. أحمد الإدريسي، «المملكة العربية السعودية»، 04/10/2007 قد يكون الشيخ حسن الترابي أخطأ في ما ذهب إليه وقد يكون فيما نقل عنه ناقصاً أو محرّفاً أوخطأ، إلاّ أنني كنت أتمنى على شيخنا الفاضل وأستاذنا العالم الجليل عبد الله بن منيع وقبل إصدار رأيه والذي هو بلا شك محل إهتمامنا وتقديرنا بل وبمثابة فتوى نستنير بها أن يستوضح الأمر من الشيخ الترابي نفسه والتأكد والتثبت منه شخصياً حول تصريحاته وأقواله فلربما كانت هناك أمور أخرى. اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه. السيد عبدالحليم الشيخ رشيد السامرائي، «ايطاليا»، 04/10/2007 جزى الله الشيخ بن منيع خير الجزاء على هذا الرد الوافي المختصر ولو أننا في الأمس عندما قرأنا المقال للأستاذ الترابي لم نوعز لأنفسنا بالسماح بالرد على هذا الكلام لأننا لسنا أهلا للرد أمام أستاذ وشيخ له باع في العلم في الدين والأمور السياسية الإسلامية ولكن إذا عرض هذا الكلام أمام إنسان عادي له معرفة بسيطة بالأمور الدينية هل يقتنع به وهو يعلم بأن الحديث الشريف يأمره بالتحري لهذه الليلة في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل فكيف يصرح الشيخ الترابي بهذا الكلام ( ماذا سيكون موقفه يوم القيامة أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فنحب أن نقول للشيخ الترابي حفظه الله ونحن من طراز أعمار أولاده وطلابه أن يفصح عن هذا الرأي بالدليل القاطع أو أن يبين موقفه من هذا القول فيا حبذا بالقريب العاجل ليتغير موقفه من الشارع العربي والإسلامي. الطيب الجميعابي، «المملكة العربية السعودية»، 04/10/2007 الترابي يتحرى المواسم لزرع الفتن دينيا وسياسيا عوضا عن الدعوة لوحدة المسلمين ولو صمت لكان خيرا له ولكافة الناس. احمد محمد احمد ادم، «السودان»، 04/10/2007 أرجو أن تعيدوا قراءة وفهم ما دعا إليه الشيخ الترابي بخصوص ليلة القدر، فالرجل قصد وحسب حسن ظني به أن ينبه إلى ما يعتري المسلمين من حالة البعد عن الله عموما طول العام وتذكرهم له فقط في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وتوقعهم مع ذلك أن تتحقق كل أمنياتهم ويصادفهم ليلة القدر، مع العلم والقناعة بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب، فهذا هو التوهم الذي قصده الترابي أي أن توهمه راجع لفهم بعض المسلمين حول ليلة القدر وليس إنكارا للفضلية وأهمية ليلة القدر. سليمان داوود، «الكويت»، 04/10/2007 أولا الترابي لم ينكر ليلة القدر بل أنكر تحويل المسلمين للمعاني الروحانية إلى قيم مادية مثل التعامل مع ليلة القدر بمنطق الربح المادي مع أن المفترض النظر إليها -كما قال الترابي-على أنها ليلة نزول القرآن هذا ما قاله الرجل. إلى متى سنظل هكذا ننظر للأمور بسوء نية وبعدم فهم أيها المسلمون لقد أصبحنا عبئا على الإسلام بفضل جهلنا وعدم إيماننا بأننا نحتاج أشد الإحتياج إلى الإجتهاد وإلى أن ننتقد أنفسنا. أحمد محمد الغامدى، «المملكة العربية السعودية»، 04/10/2007 الشيخ الترابي عالم ومفكر سابق عصره. لكن البعض يأخذ أرائه بسطحية وله عقلية لم نستفد منها نحن المسلمين بسبب من يطلق عليهم إسم علماء فقط أسماء وليس فهما فالذي يقييم الأخرين عليه يكون أفضلهم. فالترابي تخرج من أفضل جامعتين على مستوى العالم حينئذ وهما جامعة الخرطوم التي كانت تستوعب نخبة النخبة لطلاب السودانيين وجامعة السربون الفرنسية العريقة فالترابي درس القانون باللغة الإنجليزية وحضر الدكتوراة باللغة الفرنسية مما يدل على عبقريتة ويحفظ القرآن بعدة روايات. د. محمد بدران، «فرنسا ميتروبولتان»، 04/10/2007 عالم يفتي بحرمة قتال الأمريكان في العراق (هو عالم سني جليل إجتمعت له علوم الأوائل والأواخر) الترابي لا يفتي وإنما يعلن رأيا حول زواج المسلمين بالذميين والحجاب وليلة القدر فيرد عليه (الأولون) بشتمه وسبه وقولهم: (هداه الله من الضلال!). مصدروا الفتاوى الباردة التي تسعى لتخدير الأمة وتقييدها إلى موطئ قدميها ومنعها من التطور والتقدم (علماء) ومن يحاول أن يدفع لحوار مفتوح وإعادة تفكير وقدير لتراثنا (ضال). نوع من الفتاوى التي إن تضافرت تقتل روح أي أمة وشباب أي شعب. إسلامنا لا يحتاج هذه الكثرة الكاثرة من المفتيين وإنما يحتاج لثقافة الحوار التي أشاد بها القرى، فرد على من يشرك بالله لا بالتكفير وإنما بطلب البرهان ء إله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. وكتابنا عربي مبين وسنة نبينا واضحة صافية. وجدي إسماعيل أبوبكر، «المملكة العربية السعودية»، 04/10/2007 علمائنا الأجلاء في العالمين العربي والإسلامي يكتفون عادة بالرد على الدكتور الترابي في وسائل الإعلام ولا يتجرأ أحد منهم مناظرته وعلى الهواء مباشرة حتى يوضح لنا كل جهة ما لديه وبذلك سيكون للمستمع أو المشاهد المسلم إدراك وعلم بتلك الفتاوي وغيرها ـ لكن الملاحظ أن جميع العلماء يخشون من مواجهة هذا الرجل. محسن دومة، «المملكة العربية السعودية»، 04/10/2007 عندما ينحرف رجل بوزن الترابي فلا عجب أن نجد الكثير من شبابنا لا يعلم إن كانت التحيات في الصلاة بأي سورة من سور القرآن الكريم. ولا عجب أن نجد بعض علمائنا يروجون لفتاوى غاية في السخف. سنعاني الكثير والكثير حتى نجد أمثال شيخنا الفاضل المنيع من يتصدون لمثل هذا الإعوجاج والتردي والتجرأ على الدين هداهم الله. احمد ناصر القربي، «اليمن»، 04/10/2007 إلى كل الإخوان المعجبين بالترابي وأفكاره ألا يكفي أن الترابي يتكلم وهو يضحك يفتي وهو يضحك يحاضر وهو يضحك فتاوى تهتز لها الجبال ويتمعر لها وجه كل مؤمن بالله وما جاء عن رسول الله والترابي يتلوها وكأنها نكتة؛ ومن عصى الله وهو يضحك أدخله الله النار وهو يبكي ولاحول ولا قوة إلا بال