نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 والي نهر النيل من فشل الي فشل
|
والي نهر النيل من فشل الي فشل
اثبتت الايام والاحداث صحة دعاوي الكثيرين ان والي ولاية نهر النيل يعمل ليل نهار فقط للتمسك بالكرسي والحفاظ عليه بصرف النظر عنما يحدث في الولايه او ما يحدث لمواطنيها. وبدات الولايه في كثير من الاحيان كانها بلا حكومه وبلا والي يدافع عن مصالحها ومصالح سكانها.
اتضح ان الوالي يتخذ من الوعود الجوفاء مدخلا لحل قضايا الولايه وما اكثرها. علي راس هذه القضايا قضية التهجير القسري التي تواجه سكان الولايه في مناطق المناصير والرباطاب والباوقه وبربر ونهر عطبره حيث تقوم الدوله ببناء العديد من السدود التي من شانها ان تشرد ما يقا رب نصف سكان الولايه. يضاف الي ذلك مشاكل الفقر المستشري وانهيار القطاع الزراعي بالولايه وفضيحة الاعفاءات الجمركيه التي اصبحت حديث مواطني الولايه حيث بلغت ما يزيد علي ثلث ميزانية الولايه يضاف الي كل ذلك انهيار قطاع الخدمات الصحيه إذ يضرب البؤس مسستشفي عطبره الذي تهدمت اجزاءا كثيره منه كما تم إغلاق مستشفي بربر بعد اكثر من مائه وخمسين عام من الخدمه. يضاف الي كل ذلك انعدام البني التحتيه بالولايه وقد فضحت الفياضات الاخيره مدي سوء الاداره وانعدام الاستعداد للطواريء العابره وتشتيت الموارد القليله في اوجه صرف خارج الميزانيه او تبديدها في اعفاءات للمحاسيب والاصدقاء من رجال الاعمال واقتسام العائد من العقودات معهم.
اما النواحي الامنيه فحدث ولا حرج. فقد وقف الوالي متفرجا علي قضية المناصير التي مازالت تداعياتها ماثله. ففي قضيه توطين عاديه تتوفر حلولها الموضوعيه بما يجنب المنطقه العنف وتداعياته ، كان موقف الوالي من القضيه سلبيا لدرجه فاجأت الكثيرين، اذ اتخذ الوالي من ارسال الشرطه والامن للمنطقة لقمع المناصير مدخلا لحل قضيه اتفق معهم علي حلها مرتين، ولكنه نكص في كل مره عن ما التزم به. فمنذ عام ونيف اتفق الوالي مع المناصير علي تشييد خياراتهم المحليه حول البحيره، لكنه نكص ومهد الطريق لادارة السد لتنفذ برنامجها المرفوض من المناصير، ولم ينفذ من اتفاقه مع المناصير اي بند وعندما احتقنت المنطقه قام بارسال خمس فرق من الشرطه لمهاجمة المواطنيين العزل، وبعد ان نجحت قيادات المؤتمر الوطني في الخرطوم في اقناع قيادات المناصير للتوسط لدي اهلهم لفك اسر القوات المحاصره في الكربكان وجه الوالي باعتقال قيادات المناصير وزج بها في السجون دون سبب جزاء لمعروفهم لاخراجه من ورطه امنيه لا احد كان يعلم تداعياتها. ثم عاد الرجل واتفق مع المناصير من جديد في مايو الماضي وظل اتفاقه الي الان حبر علي ورق ولم يكتف بذلك بل قام بتغيير حكومته واستجلب وزير فاشل ليشرف علي اذاعة الولايه ويقوم بطرد مديرها ومهندسيها ومذيعيها الاساسيين دون سبب ليفتح الطريق لادارة سد مروي كي تبث دعايتها من خلال الاذاعه للترويج للفتنه بين المناصير لتفريق وحدتهم حتي بدأت الاذاعه وكأنها تابعه لادارة سد مروي تعمل علي مدار الساعه لتقويض وحدة المناصير وبث الفرقه بينهم.، وعندما طالبه المناصير بوقف الدعايه التي تبثها الاذاعه لانها مخالفه لاتفاقهم معه، زعم الرجل انه لا يسيطر علي الاذاعه ولا يمكنه التحكم في برامجها.
والان عندما توترت الاوضاع في منطقة المناصير قام الوالي كعادته بارسال ارتال من الشرطه للقري النائيه للسيطره علي خروقات امنيه هناك حسب زعمه. إلا ان الادهي والامر هو قبول الوالي بان تفتح ادارة سد مروي مكاتب في الولايه الشماليه ( مروي) لدفع تعويضات لمواطنيين في ولاية نهر النيل. ولم يكن مستغربا من والي يفتقد المصداقيه ان يقبل بان تعالج مشاكل مواطنيه خارج ولايته ويلتزم هو الصمت وكانه غير مسؤل عن مصالح هؤلاء المواطنيين وحقوقهم.
اما في جنوب الولايه فان المشاكل حول ملكية الاراضي تشتعل بين المواطنيين والمجموعات وتقع الاشتباكات ويصمت الوالي او يرسل الشرطه لتهدئة الوضع واعتقال بعض الاشخاص دون تهمه.
لقد اصبح واضحا ان الوالي يلعب علي عامل الزمن وبيع الوعود الجوفاء وتخدير وتمييع القضايا وتاجيلها فقط ليبقي في موقعه غير عابيء بتفاقم هذه القضايا الشائكه وخروجها من نطاق السيطره لتتحول الي نزاعات ذات طابع عنيف حيث تصعب السيطره عليها لاحقا.
لقد يئس المواطنون في نهر عطبره من وعود الوالي الجوفاء لحل مشكلة الاراضي ومياه الشرب، وفشله في ايقاف نزع اراضيهم وتمليكها لمجموعات اخري باسم الاستثمار . لقد ضرب الفقر المنطقه حتي انهارت المجتمعات وجأرت بالشكوي وظل الوالي يتهرب من مواجهة قضايا المنطقه ويتصرف وكأن الامر لا يعنيه.
اما قضايا المفصولين فحدث ولا حرج... لقد فشل الوالي تماما في تبني القضيه او وضع حلول لها وكعادته اتخذ من التسويف والمماطله منهجا. والي اليوم تظل قضية المفصولين واستحقاقاتهم بلا حل وتبقي كما هي خارج نطاق اهتمام الوالي.
أما علي المستوي السياسي فقد كانت خطة الوالي هي اضعاف كل التنظيمات السياسيه التي تشاركه الحكم، ابتداء من الحركه الشعبيه وانتهاءا بالوطني الاتحادي. ولم يكتف الوالي بذلك بل اتجه الي قسمة حزبه نفسه ( المؤتمر الوطني) الي قسمين ليسهل السيطره عليه بلعب كل مجموعه ضد الاخري. وبسبب ذلك دخل الوالي في مواجهه مع المجلس التشريعي كادت ان تعصف بحكومته، ومضي اكثر من ذلك فاحدث تغييرات في الحكومه، كان من نتيجتها ان فقد وزير الحكم المحلي كل مواقعه ( وزير او نائب في البرلمان) واصبحت وزارة التخطيط العمراني بلا وزير لاكثر من ثلاثه اشهر ولا احد يدري متي سيتم تعيين وزير لها بعد ان فشل الوالي في حل القضيه نتيجة لقراراته المرتجله التي لم يوافق عليها حزبه.
وكنتيجة طبيعيه لهذه الممارسات اصبحت ولاية نهر النيل بلاقياده، واهتزت صورتها واضحي مواطنيها بلا قياده تدافع عن حقوقهم يضربهم الفقر وينتظرهم التشريد. ولا احد يعلم لماذا يفعل الوالي كل ذلك سوي تمسكه بالكرسي ، غير ان بعض العالمين ببواطن الامور يشيرون الي علاقات الوالي الوثيقه ببعض رجال الاعمال ومنحه العقودات لهم دون اتباع الاجراءات الضروريه كما حدث في الطرق الداخليه لمدينة الدامر التي تعمل بها اليات من شركه يمتلكها احد اصدقاء الوالي المقربين.
يضاف الي كل ذلك خطة الوالي للإيقاع بين سكان مدينة عطبره ومدينة الدامر ولعبهم ضد بعضهم البعض. وتفيد تقارير الولايه ان الوالي يمارس استهدافا واضحا لابناء مدينة الدامر لصالح ابناء عطبره لايجاد معركه في غير معترك. وفي هذا الاطار تم ويتم تشريد الكثيرين من ابناء الدامر من الوظائف القياديه بالولايه لصالح ابناء عطبره، كما يتم تحويل الوزارات والمؤسسات ومساكن الوزراء بصوره تدريجيه الي مدينة عطبره التي ينحدر منها الوالي وذلك للتمهيد فيما يبدوا لتحويل عاصمة الولايه الي عطبره. ويبدوا ان الوالي يهدف للايقاع بين ابناء المدينتين دون سبب لكي يتسني له الامساك بخيوط اللعبه لصرف المواطنيين في المدينتين عن قضاياهم وقضايا الولايه الاساسيه.
ويبدوا ان بعض المتنفذين بالمؤتمر الوطني انتبهوا الان لخطورة ما يقوم الوالي من زرع للفتنه بين مواطني الولايه وبدأوا في التحرك الذي جاء متاخرا حيث عادت التوترات الامنيه لمنطقة المناصير كما بدات العدوي تنتقل لمناطق الشريك ومنطقة نهر عطبره ومناطق جنوب الولايه. و لايبدوا ان الوالي في وضع يمكنه من كسب ثقة هذه المجموعات بعد ان فقد مصداقيته امامها اكثرمن مره، كما يبدوا من تداعيات الاحداث ان المؤتمر الوطني لم يعدعلي استعداد للتضحيه بهذه المجموعات في سبيل الابقاء علي وال نجح فقط في اثارة النعرات والتشرزمات القبليه بين سكان الولايه وبداء واضحا من تطورات الاحداث ان الايام القادمه ستشهد المزيد من التغييرات داخل الولايه.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: والي نهر النيل من فشل الي فشل (Re: democracy)
|
: democracy
تحياتى ورمضان كريم
وشكرا على المشاركة .
| Quote: ... شفنا نجوم الليل نهار ابان تولى ابنكم المدلل غلام زمام امر ولاية شمال كردفان |
بس فى دى لا اوافقك الرأى لانوا غلام الدين عثمان ليس له علاقة بهذه الولاية
بل همو من الولاية الشمالية منطقة القرير ريفى مروى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الواحد أبراهيم
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست