طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2007, 12:54 PM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة (Re: خالد الطيب أحمد)

    الرواية كــاملة

    الفصل الأول من رواية : بر العجم

    حينما عانقت السماء الأفق ، ثبتت عيناي تحدقان في غيوم غير مرئية . ربما كانت سنواتي الثلاث الاولى من طفولتي عند منقطع العمران ، و بين تلال الرمل هي التي صورت لي ما كنت أراه . لم يكن الأفق الضارب في فراغ لا نهائي وهو يسوق السحاب، يملأ العين ، بقدر ما كانت تشدني أسلاك الحدود الشائكة على ميل واحد من كوخنا ، كحدود الموت والحياة . وقد نشرت عليها غربان الأصيل ملاءة سوداء تخفق أطرافها عند معابثة الريح ، بالثقوب والتموجات .
    أصداء طفولة حائرة ، تلك التي أتذكر منها اليوم سلطانية الحليب محفوفة برغوة نيئة بين يدي طفل ، وصوت أمي من داخل الكــــوخ مستخفــــرا ً بالشكـــــر
    لـ " دمباي " الذي تقول أمي عنه كان معجبا بفصاحتي الراطنة ، من طفل لا يحكمه الوجود إلا بثلاث سنوات . غير أن مذاق الحليب الذي لا أتخيل طعمه اليوم ، كحلم مقطوع ، هو الذي آذن بانقطاعي عن سنتي الفطام ، ودلف بي إلى أخيلة بدائية لطفل فارق ثدي امه بأعجوبة . أفزعني الفناء خارج الكوخ ، أول مرة ، حين دلق رماله في أرض تناثرت فيها الأكواخ كنجوم في ليل هالك . في الأفق البعيد لم تكـــــن بلــدة " قرورة " بضفتيها عند شرك الحدود بين السودان واريتريا (قرورة السودانية ـ قرورة الأرترية) على شئ يخرج من طين الأرض ، أو مطر يسقط من السماء . كانت جرداء ، كفراغ فـــي هاويـــــة . فبـــين قامات شجـــــر
    " العلديب " القصير ونباتات الحلفاء ، كانت أكواخ الخشب البدائية هي كل ما يملكه أهل بلدتنا من مأوى . لذلك ما أعرفه أو أذكره اليوم من بين ثقوب الذاكرة يعجز عنه التصور . سنتان من الطفولة في كنف أم تزوجت من رجل آخر لا تكفي لإضاءة ذلك الزمن السحيق من أغوار طفولتي ، سوى ذلك اليوم الذي فزعتُ فيه من صوت المذياع في بيت أبي ، الأمر الذي أضحك أبناء عمي . وتعالى ضحكهم حين انطلقت مندفعاً لحلب شاة بمربط داخل منزل أبي ، فتلك الشاة أول ما عرفته من عالمي الذي خلفته بالبادية . ربما كانت مدينة (برعوت) بأبنيتها المتلاصقة ، وحاراتها الخشبية ، والوجوه المتطفلة ، حركت في نفسي تلك الأفعال . غير أن أبي ـ رحمه الله ـ كان فرحا ً ، فرحة ً لا توصف ، بابنه الوحيد الذي عاد من تخوم الوطن . فطالما سمع اشتباكات فصائل جبهة التحرير الأرترية على الحدود فيما عرف بمعركة " قرّ قر " التي دارت أحزانها بين ضفتي " قرورة " ، تلك الأيام ، كسباق لخيول في ميدان الرماد . تدفقت دماء الأخوة الأعداء دون أن تهرق محجمة من العدو. كسيول انحدرت في غير مصبها . لذلك لم تسعه الفرحة عندما جاء ذات ظهيرة من عمله ليراني في حجر جدتي " أم ادريس " قالت جدتي ـ يا (أبو علي) أمانتك في يدك ، وأنت عمي قبل أن تكون زوج بنتي ... والولد يتربى عندك زي عندنا مافي فرق .
    ـ الخير فيما اختاره الله يا أم ادريس .

    كانت تلك الكلمات القليلة بين أبي وجدتي كافية لتشعل شموعا في قلب أمي الثانية ، التي طالما تحرقت شوقا في الولد . بعد أن دفع أبي الذي أمامه ووراءه من أجلها،هي التي ملأت أيامه ولياليه بسعادة نشر أريجها فضاء الحي ، حتى قال عمدة حينا واصفا ما كان بينها وبين أبي من حسن العشرة :

    ـ " دا زواج آخرة مش زواج الدنيا " .

    هاهي الآن تشعر أن واجبها يتجدد في صورة أخرى وأمنيتها تتحقق . فأبي الذي طالما تمنت أن تهديه ولدا يملأ عليهما الوجود . لا يهم الآن ، المهم أن يكون ولده هو فحسب ، فتبددت غيوم حسرتها من انقطاع الولد.
    كان أبي ، الذي هو أيضا عم جدتي وابن عم أبيها، بنسب آخر، يحظى بتقدير كبير عند أخوالي ، لما يحفظه من الشعر الذي يتغنى ببطولاتهم ، وتفاصيل أيام حروبهم التي خلدتها الأشعار. مع حفظ أنسابهم وبيوتاتهم المعروفة في أقصى الشرق . فهم أيضا أخواله. وكثيرا ما طربوا لذلك التدفق الذي ينسخ بعضه بعضا من الحكايا المختلطة بالأشعار في ليال مطروبة ، عندما كان يأتي إليهم في عطلاته السنوية . البادية كانت تجدد في أبي انثيالا مسحورا ً بالرغبة في إعادة الحكايا . فمسرح الحكايا عندما يكون شاخصا يغري بالمزيد . فغير بعيد من مجالسهم كانت (شنـْـقـَيْرَه) و( تــَـقـَبْ) و( قـَحَتْ ) وغيرها من الأماكن التي شهدت معاركهم وخلدت أشعارهم . هذا التقدير كان كافيا لقبول جدتي بالعيش في كنف أبي . لم أكن أعرف الكثير عن أخوالي ، ولطالما روت لي أمي الثانية كلاما دافئا ً ، ورسمت لي عنهم ما علقـني بهم كثيرا من وراء الغيب . فهم أصحاب صلاح ، وأمانة وبأس معجون بالنجدة والكرم . حتى أمي ، روت لي عنها الكثير. عندما حملت بي . ولكونها أمية لا تقرأ أو تكتب ، فقد كانت تعد أيام نفاسها وتخطها على جدار الكوخ خوفا من أن يضيع منها يوم تعجز عن قضائه في صلاتها . بحيث تخلّط عليّ كل ذلك مع ما ترويه ليلا عن السلطان (حسن أبو الريحان) وحكاياته مع القطط في " سواكن " التي تتحول في الليل إلى بشر. ومجانينها الذين لا يؤذون أحدا باتفاق أهل سواكن ، إلا إذا تعرض لهم من يؤذيهم حتى عندما كنت أذهب معها لزيارة مقام " تاج السر أبو زينب " في أيام الجـُمَعْ من كل شهر، تنساح في أحلامي ، ليلة الزيارة ، عوالم مجهولة : قطط بأقدام بشرية ، وبشر يمشون بحوافر ، وحكايات فرج الله الذي يقطع البحر ماشيا ، مرددا عبارته الشهيرة بين أهل سواكن : " الله يعرف فرج الله ، وفرج الله يعرف الله " لم يكن يتعرض له أحد من أهل المدينة بأذى ، وتقضى حوائجه دون أن ينطق بها . ذات يوم قذفه طفل ببصلة في السوق . توقف كل من كان ماشيا ، حبس الناس أنفاسهم . جرى فرج الله من مكانه عدوا نحو الطفل ملوِّحا ً بيده من بعيد ، ثم وقف أمامه على بعد خطوات . رفع يده بسرعة وحركها في الهواء ببطء شديد نحو الطفل ليلمسه لمسة حانية . كان الناس يعرفون أن مجانين سواكن لا يؤذون أحدا . بعد ذلك نسج أهل سواكن حكاياتهم حول ضريح فرج الله ، الذي يرقد اليوم شاهدا تحت أقدام البحر، على صخرات تنقطع عندها أنفاس الموج ، و صفير الريح . البعض يقول أنه قطع البحر راجلا إلى الحجاز ، وآخرون يزعمون أن فرج الله موجود، ولا يظهر إلا في ساعات الغروب ، حين تتكسر أِشعة الشمس الهالكة على صفحة البحر . تلك الساعة التي تخرج فيها جنيات البحر إلى المكان الذي تحدرن منه ذات ليلة قديمة ، شهدت الجنس بين الجن والأنس ، على ساحل سواكن، أيام سيدنا سليمان ، يوم وطئت بر سواكن سفن من اليمن حبس فيها الجن . ومنذ مجيئهم طار عنها اسمها الأول " سواجن " .
    أسرار فرج الله التي ملأت علـّي منامي ، كانت هي أيضا سماء خيال لطفل يستظل بها منذ بداية صعوده على " البورمل " في سوق " ديم سواكن " ، مستغرقا في خياله ، حتى يستيقظ منها تحت مظلة بوابة مدينة سواكن ذات الطابع المعماري العتيق ، لمدن البحر الأحمر ، بفسيفساء باهتة ، أكلت منها الأيام ما أبقاه التاريخ . وعلى خطوات منها يرقد الباشا التركي (الشناوي) بين جدران قصره المهيب ، مرددا ً أصداء ليال تنوعت فيها أسرار الأنس بعدد أيام السنة . لذلك لا عجب عندما ردد الناس مع فنان سواكن " ادريس الأمير" :

    " الشناوي قصرو العظيم
    يبقى عظمة للناظرين
    في سواكن " .

    عظمة الشناوي المتحدرة من عروق الترك ، تنفست فيها مباهاة الملك ، بجنون الخلد . وغطست أسرارها تحت حجارة فارق بعضها بعضا كفلول مهزومة . أحيانا شعرت بأن الشناوي قبر تاريخه خلف الغرف التي سكتت حكاياتها دون أن تستهلكها . كان الناس في سواكن يتكلمون عن القصر ، والسور ، وسجادات العجم ، والمشربيات الطالعة كخوافي نورس أبيض كبير دون أن تخدش ألسنتهم أسرار الغرف ، وبهو الحريم وما يجري ليلا في حجرات بعدد أيام السنة .
    كان قلب المدينة المشدود بضريح تاج السر أبو زينب " ساكن سواكن " محفولا بزورة الغرباء من مريدي البركة في مطاف غمر فناء البنايات المجاورة للضريح وأزقته الملغومة بالمريدين ، كجراد منتشر في نهارات الجمع . الأناشيد ترتم هسيسها بتموجات تخطف معاني لثغتها عبارات راطنة خلطت الشعر بالبكاء ، وورثت في الحاضرين اهتزازات روحية من أثر "البرّاق "(1). ربما كانت زورة الجمعة في سواكن تراويح لطفل سكنت أحزانه مغارات مجهولة ، تنفست أصداؤها مع الهمهمات التي كانت تتـقطع في نفسه حزنا على حزن . لقد كانت أناشيد " البرّاق " أشبه بأغنيات موت ريفي تستوحي منه النفس نشيجها الخاص . كان ضريح تاج السر الممدد على عتبات شكلتها مشربيات الخشب المنحوت والمغطـّس تحت ملاءات خضراء سكنت متونها خطوط كوفية مطرزة ، يوحي لي دائما برهبة مأتاها غامض يوشك أن يتكشف فيها السر، دون أن تشفه خيالات طفل ترهقه الأسرار . كان إحساسي براقد الضريح مفارقا لمظاهر البكاء والدعاء والتعاويذ ، وكشف الحال من جملة المريدين . لم يكن يهزني شيء تنفعل له نفسي برغبة في البكاء ، أو تقبيل العتبات من الخشب والرمل الذي تكورت ُصرَره بأطراف ثياب النساء كفقاعات ملونة . ربما كان السبب بذلك الشعور صلة خاصة بيني وراقد الضريح ، علاقة ما مبهمة كشفتُ سرها عندما سمعت فخر أخوالي بها ، يوم أن
    جاء راقد الضريح إلى باديتنا وتزوج جدتي التي لم تحفل به في زمن غابر ، لبداوة استوحشت زواجها خارج إهاب القبيلة . بيد أن عزاءها ، بعد طلاقها منه، كان في توأميها المقبورين بمنقطع من العمران يحفله أهل البادية ، ممن أناخت نياقهم عن بلوغ راقد الضريح بسواكن . لهذا كنت أغادر الضريح معطوفا في ثوب أمي دون أن أحفل بضراعات خلط فيها الجهل نيات الدين ، وعلق فيها الناس أمنيات على القدر بستار لا تزيحه ضراعات تقطعت أصداؤها، دون أن ترجع بالمأمول .
                  

العنوان الكاتب Date
طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour09-30-07, 12:54 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour09-30-07, 01:05 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Raja09-30-07, 01:07 PM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour09-30-07, 01:22 PM
      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Raja09-30-07, 08:23 PM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-01-07, 10:09 AM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة حيدر حسن ميرغني09-30-07, 01:16 PM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour09-30-07, 01:38 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour09-30-07, 03:05 PM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة حيدر حسن ميرغني09-30-07, 03:44 PM
      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد09-30-07, 05:50 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد09-30-07, 06:12 PM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد09-30-07, 06:44 PM
      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد09-30-07, 09:57 PM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد09-30-07, 10:24 PM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Raja09-30-07, 10:47 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-01-07, 09:44 AM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 10:26 AM
      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 10:37 AM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 10:57 AM
          Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة tmbis10-01-07, 11:46 AM
            Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-01-07, 12:29 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-01-07, 11:53 AM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:05 PM
      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:12 PM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:19 PM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة شهاب الفاتح عثمان10-01-07, 12:21 PM
          Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:26 PM
            Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:41 PM
              Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:45 PM
                Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 12:54 PM
                  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 01:00 PM
                    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 01:09 PM
                      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 01:11 PM
                        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 01:44 PM
                          Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 01:50 PM
                            Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 01:57 PM
                              Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 02:02 PM
                                Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 02:12 PM
                                  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 02:18 PM
                                    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 02:25 PM
                                      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 02:38 PM
                                        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 02:56 PM
                                          Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 03:12 PM
                                            Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 03:39 PM
                                              Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 03:52 PM
                                                Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 04:00 PM
                                                  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 05:26 PM
                                                    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-01-07, 07:45 PM
                                                      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-02-07, 07:46 AM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-02-07, 10:06 AM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-02-07, 12:08 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-02-07, 01:55 PM
    Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-02-07, 02:00 PM
      Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-02-07, 02:12 PM
        Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة خالد الطيب أحمد10-02-07, 03:18 PM
  Re: طريقة التصويت للشاعر السوداني محمد جميل في قناة المستقلة Sidig Rahama Elnour10-03-07, 12:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de