المقصود بالعنوان هو:ـ دارفور قبل فوات الاوان ..وحلايب بعد فوات الاوان..وهل هناك اجنده غير مرئيه للبرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان؟؟؟ دارفور قبل فوات الاوان هو هذا البرنامج الذى يقع تحت رعاية المجموعه العربيه لنشطاء حقوق الانسان والتى ظهرت فجاة وبقوة واسهمت فى هذه القضيه وترويجها خصوصا فيما يتعلق بالجانب الانسانى ومن ضمن الاسماء التى تشرف على هذا البرامج وخصوصا فيما يتعلق بامر دارفورالاستاذ (هانى رسلان) الاهرام الاستراتيجى ومتخصص فى الشان السودانى الذى كثر متخصصوه فى الاوانه الاخيره وكثر تهافتنا للجرى خلفهم ومدهم بالمعلومات وكل ما يتعلق بما نعانيه دون النظر الى عواقب ما نفعله او ما ياتينا من توابعه، كل ما فى الامر نفخة اجتماعيه نفاقيه تتعلق بالوجاهة الاجتماعيه انا اعرف فلان فى الاهرام وعلان فى الجمهوريه وفرتكان فى اخبار اليوم،ليس عيبا هذا الامر فهى من ضمن الامراض الاجتماعيه والانبراش الجنسى للاوانس البيضاء من قبل ساستنا ومفكرينا ومثقفينا ولا يهم فى سبيل الجلوس مع احداهن ما اقول المهم فيما افكر فيه من رغبه. علاقة الموضوع بحلايب وامرها وملفها الخامد والذى تلاه ملف حديقة مصطفى محمود،ليس هذا الامر تاجيجا او اشعالا لفتنه بقدر ما هو الحذر وخطو الخطوات بتفكير قبل اى شىء ،وربما لايعلم الكثير من ساستنا والقيادات التى بلينا بها والمثقفين قابضى الثمن ومفكرى السلطة وضباط الغفله الذين لاتتجاوز اعمارهم الثلاثين، ومتنوضلى الوجاهة ان العالم الان اصبح يعتمد على المعلومات الاستخباريه والاستراتجيه ليبنى بها علاقته الدوليه ويدير من خلالها مصالحه. البرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان يعمل فيه مجموعه طيبه من شبابنا مثقف وملم واعتقد ان هذا الشعار قد جذبه دارفور قبل فوات الاوان وبالتاكيد هم واقفين وشاهدين على ما قدمه هذا البرامج من معونات لدارفور ...كل هذا عمل جميل لاباس به ولكن فى ساعة الحوجه كما ذكر احد قادة العدل والمساواة لااسال الجهة التى تقدم الطعام عن اجندتها فى هذا الوقت...فى احد الافطارات الرمضانيه التى نظمها هذا البرامج وقامت سلطات امن الدوله باصدار امر ان لايكون هناك حديث لكن غناء ممكن، كانت المائده عامره والحضور مميز وقدتم توزيع (تى شيرتات ) زاهية البياض ومن خامة جيدة من القطن توسطتها خريطة السودان وفى داخلها طفل بائس تتساقط الدموع من عينيه وتعلو الخريطة كلمات شعار البرامج دارفور قبل فوات الاوان ...وطبعا الكثير من شبابنا ارتدوا هذه التى شيرتات وهم فخورون ومزهون بها وفيهم من فتح زراير قميصه حتى تظهر هذه الهديه القيمة والتى تعبر عن موقف هذه المجموعه تجاه قضية دارفور هؤلاء المثقفين والمناضلين باسم الشعب السودانى ومن اجل السودان تعروا فى ذاك اليوم لانهم ببساطة لايعرفون خريطة الوطن الذى يناضلون من اجله (فهم يرتدون تى شيرتات زين منتصفها بخريطة السودان وهى لاتحمل حلايب بصورة تكون واضحة لكل من درس الجغرافيا تصورا دون خريطة حلايب...وعندما تقدمت لاحد شبابنا المثقف الذى يعمل ضمن هذا البرامج ذكر انه خطاه لان البنت الفلسطنيه التى صممت العمل اخذت الخريطة من قوقل) وقبل هذه الحادثة احدى المجلات السودانيه بالقاهرة زينت احدى صفحاتها بخريطة السودان دون حلايب...هل هذا الامر مصادفة؟؟وهل حقوق الانسان اصبحت واجهة لتمرير بعض الاجندة؟؟؟ قد يكون كلام الاخ عن خطا التصميم وارد وقد تكون الفلسطينه علمت بامر هجرتنا الى اسرائيل ودعوتنا لصداقتها فارادت ان تنتقم منا.....قد يكون القائمين على امر المجله وضعوا الخريطة كاملة فوجدوها ناقصة...وقد وقد....اكون متوهما... لكن ما هو رايكم؟؟؟
(عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 09-29-2007, 10:06 PM)
العنوان
الكاتب
Date
دارفور(ق)..الاوان..حلايب(ب)..الاوان!!هل هناك اجنده..ل(ن) الانسان؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست