آدم عبد الله .. أول معلم سودانى فى اسرائيل!

Quote: النظام الإسرائيلي، اهتز أكثر من مره في الآونة الأخيرة الأمر الذي سيترك أثاره الواضحة على ما بعد المعركة الانتخابية في البلاد. فهذه الدولة، مدعية الديموقراطية والقانون والنزاهة والموضوعية، اكتوت بنار الفساد الذي كان مستشرياً في الأوساط السياسية، لكنه لم يظهر الا لتوفر أسبابه. فإسرائيل عانت مرة ولا تزال تعاني من عمليات فساد على مستوى الأحزاب ومن جملة ذلك: 1- سرقة أموال دولة من قبل رؤساء دولة ووزراء. 2- التزوير. 3- تلقي ضباط وسياسيين مكافآت من الخارج. 4- التهرب من دفع الضرائب والاختلاس. 5- الفساد الجنسي. 6- شراء الذمم في الانتخابات العامة والحزبية. 7- التوظيفات. هذا غيض من فيض، مما تغرق فيه دولة إسرائيل ولعل ما عانته مؤخرا من قضيتي الفساد والرشاوي داخل حزب الليكود، وما تحقق الشرط فيه من دفع مبالغ مالية من قبل بعض أعضاء حزب الليكود لآخرين من أعضاء المجلس المركزي مقابل تصويتهم له، ناهيك عن قضايا أخرى تصب في نفس التهمة. هذا الأمر لم يقتصر على حزب الليكود وانما بدأت مؤشراته في حزب العمل، الأمر الذي جعل حزب الليكود يضع تصوراً حددت فيه معايير وشروط الترشيح. ------------ الدول الديموقراطية عادة، شعارها الحرية والمساواة، لكن هذه الدولة، يبدو أنها مستثناة من تطبيق ذلك على كامل مواطنيها. فالناظر الى مختلف شرائح المجتمع عرباً ويهوداً، يلاحظ الفوارق عياناً بين الوسطين فيما له علاقة بمجموعة من المسائل، منها: أ. التطوير د. التعليم ب. الميزانيات هـ. الصحة ج. الخدمات العامة و. الخوارط الهيكلية فأين هؤلاء والوسط اليهودي من حيث ما ذكر، إضافة الى ارتفاع نسبة الفقر والبطالة لدى العرب في الداخل. ان ما تقوم به إسرائيل ليس على المستوى الداخلي، وانما على المستوى الفلسطيني لخير دليل على بطلان شعارها الديموقراطي. ممارسات كثيرة تشير بوضوح على ما قيل منها : أ. القتل الجماعي(مجازر) و. محاصرة قرى ومدن بأكملها ب. القتل بدم بارد ز. الانتقالات الصورية . ج. تدمير البيوت ح. الإبعاد القسري د. تجريف المزروعات ط. العقاب الجماعي هـ. منع المواطنين من العلاج. هذا وعلى ضوء ما ذكر يبدو أن ما يرفع من شعارات من قبل بعض المثقفين العرب أو برلمانيين، كالمساواة والتعايش بين الشعبين وفتح أبواب التوظيف للعرب في الدوائر الحكومية وتحسين ظروف العمل، وغيرها، لا تعدو مجرد شعارات جوفاء وحبراً على ورق لا أكثر ولا أقل. فالأكثرية اليهودية هي سيدة الموقف ولا مكان لقومية أخرى في هذه الدولة التي تدعي جهاراً نهاراً أنها دولة اليهود!! .