المسلمون فى السودان يفطرون على "الويسكى" .. خطأ شنيع من "صحيفه" وعدت بالأعتذار والتصحيح!!

Quote: رئيس تحرير صحيفة المساء . تحية طيبة ورمضان كريم. أستاذى الفاضل انا كاتب صحفى سودانى ومنسق العلاقات الثقافيه بدار السودان بالقاهرة مواظب باستمرار على قراءة صحيفة المساء التى عرفت فيها المهنية والتزام الصدق لكننى فؤجئت بموضوع غريب على عددكم الصادر يوم الثلاثاء بتاريخ 25 سبتمبر 2007 على الصفحة رقم 5 تحت عمود بعنوان " صائم بين المفطرين" .. كاتبه "رضوى السيسى" .. نقل على لسان السفير نصر الدين معلومه غير حقيقيه ومسيئة لبلدى السودان. تقول المعلومه " فى السودان .. يفطرون على (الويسكى)" !! ومن منطلق حرضى الشديد على علاقة متميزة بين بلدينا فى وقت اصبح الناس فيه فى اشد الحاجه للتعاضد والتوحد والتماسك، ومن منطلق حبى الأكيد لبلدكم الذى تعلمت فيه وعشت فيه فترة طويله من عمرى، ارجو تصحيح هذه المعلومه الخاطئه التى لم تحدث فى السودان من قبل أو بعد، ولا يمكن أن تحدث. لا أسوق هذا الكلام جزافا أو دفاعا بالباطل عن شئ يحدث حقيقة فى وطنى، حيث لا اعترف بشئ اسمه جنس آرى منزه من الخطئة ولا يوجد مجتمع مبرأ من السلبيات أو العيوب، وانما اسوقه من اجل الحقيقة وحدها وحتى تظل صحيفتكم عنوانا للمصداقيه والمهنية التى عرفت بها. كما لاحظت أن الكاتب يريد أن يقول بأن السودان فى السابق لم يكن يعرف الأسلام، اى انه عرفه فى الوقت الحاضر !! يا سيدى .. اقول لكاتب الموضوع هذا فهم خاطئ فالأديان كلها والآسلام خاصة ظلوا فى السودان لهم الأحترام والتقدير، بل كنا فى الحقيقة نتمتع بتسامح دينى لم يعرفه بلد من بلدان العالم، وشهر رمضان شهر مقدس عندنا بصورة لا يمكن تصورها، لأنه بخلاف الفهم الدينى يرتبط بمفاهيم الرجوله والصبر والتحمل. وهذه مناسبة طيبه اذكر بها الكاتب بانى حينما كنت أعمل فى ابى ظبى، كنت افطر رمضان أحيانا بدعوى من أخ سودانى مسيحى، فى داخل منزله يوفر لنا كلما نحتاجه كمسلمين فتجده يفتح التلفزيون على قناة يقرأ فيها القرآن ويفرش لنا سجادة للصلاه، نتناول افطارنا ثم نقوم لنصلى فى بيته، مما يعنى اننا كمسلين نحترم شهر رمضان بل يحترمه معنا اخواننا المسيحون. مرة أخرى تلك المعلومه غير حقيقيه ومؤذيه ومشوهة لحقيقة بلد عرف باحترام الأديان كلها خاصة الدين الأسلامى الذى يدين به عدد كبير من أهل السودان الذين يعيشون الدين فى حياتهم وسلوكهم اليومى على نحو فطرى و طبيعى. ارجو انزال هذا الرد مع اعتذار عما نشر فى تلك الصفحه ولكم شكرى وتقديرى. مخلصكم/ سرالختم حسين عبدالله

(عدل بواسطة اسعد الريفى on 09-27-2007, 01:18 PM)