استاذ عمرو , سلامات ,, وكل الاقلام الرائعه المتداخله , بكتابات اخدتني لمصر وايام مصر , يا سلام على مصر ,, انا قضيت فيها خمسه سنين وما اظن اني اقدر افارقها ,,وبعد ما اتخرجت ,, لسا , شويه كده ,, دي بلد عجيبه ,, ما عارفه انا ممكن اضيف شنو على ما ذكرتوه , لكن انا عشت فيها في مدينة جامعيه اسمها مدينة 6اكتوبر , هي مدينه حديثه لكن الملامح المصريه والزحف القاهري وصلها اخيرا ,, ومع ذلك كنا (نحن الطلبه) ما بنستنى المصريين يجونا , كنا نحن بنمشي ليهم ,, الحسين ,, ثم الحسين ,, اميز حاجه في اكتوبر انها مليئه دوما بالممثلين والمخرجين وتصوير مشهد من فيلم كذا , وتصوير اغنيه من البوم فلان , ونمارس نحنا الطلبه كل انواع العكلته (واللواقه) ونفضل واقفين نتفرج , ولازم نسلم وناشر وصوره في موبايل مايضرش ,,
الحسين هو مكاننا المفضل يوم الخميس ,, ياسلام على الفيشاوي , والقعده قدام كبايات السحلب والبليله الدافيه بالليمون ,, والبند الشرقي ,, اذكر سيده الى حد ما كبيره في السن , شعرها رمادي منكوش غالبا نحيله ترتدي بلوفر اسود وبنطلون جينز , وماسكه العود , تعزبو وتعزبنا معاها ,, بلد جميله ,, جوها ساحر حتى في قيظ الحر ,, وفي الشتا بتحسسنا اننا ملوك ,, ناسها كل البشر ,, وثقافتها كل الحضارات ,, يبتلعك زحامها فكانك عنصر من عناصر تكوينها ,, وتشتاق ليها , كأنها امك ,, يا سلام عليك يا عمرو ,, وانت بتحرك اشواقنا ,, لمصر ,, وللحسين ,, ولي معاكم باقي ونسه ,,
نبراس هشام شيخ الدين
|
|