|
ترهات المتوحد..في المسكوت عنه
|
ترهات المتوحد..في المسكوت عنه
1: إمراة سريعة النضج...شديدة عند منعطف ميت من التواريخ رمت حشرجاتها و تركت نهديها بحقيبة اليد.. قالت: انا عصية علي السخونة... و عيناي كما أنا واضحتان..هادئتان... لا يخالط بياضهما إشتعال... و أمي لا تشبهني...! أمي...لا ..لا..لا! قال: أنت رائعة قالت: هه ...إبحث في ريح المواسم عن نخلة وحيدة وارفة عطاية و لا تشم رائحة الفحول...و خصبة...هذي أنا قال: أنت رائعة < و هذا الجسد قادر علي حنان كبير.. وعلي هوس العشق وتلهفه> ثم مضت.
2:
في شارع معتم و أسفلت مريض بمدينة متهدلة العورة كان يبحث عنها... لم يجدها.. كانت نتوءاتها تسعي وحيدة ...تربك الرصيف و تجلس السابلة علي شوك عانة كبيرة...مصابة بالجرب و الخيال و البلل الليلي... سأل النتوء الأول.. أين هي? هي غائبة سأل النتوء الثاني.. ما هي..? هي غابة سأل النتوء الثالث.. كم هي..? هي شوق و شوك و عسل...! ............... ثم في وجيز من دهشتين و بكاء و شبه قبلة و لهاث...لاحت قال: و أنت في إلتفافك هذا...أين لي حيث لحاءك ناعم و جلدك رهيف كي أشك قولي في دمك و أغرز به شبقا رجيم... قالت: < مصادر الحب رائعة> و الرجال... لي رجل سأنفيه إلي...ثم أنفيه...عميقا في الهلوسة..يا شهريار...سأحيك جرحك برتق من البرق يضئ كلما جف سمي...عند عسلي لسع حريف...عند شوقي شوك... و سأنفيه..رجل قال: قبل مهلة قبلة كنت رائعة
3:
كانا يجلسان علي رمل نادم تحت سماء ذات عيون خضراء...بإنطفاء عاصف كانت رويدا تستفزه كي يحك سرة الحب...بشبق - نبيل - كان هو يكلم جسدها و ينتف زغبا ناعما بأعلي كعبيها..ينتف..ينتف منتفضة قالت: صديقتي...آه..صديقتي ..أحبها جدا و عليها أغار..! ثم إمتطت نهديها جيدا و غابت داخل نظرة... و تركت بالمكان عينان تموءان... قال: <............ ........ .... .. .>
الخرطوم يناير 94 مهتدي الخليفة بجة برلين السبت21.09.07
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ترهات المتوحد..في المسكوت عنه (Re: mustafa egaimi)
|
العزيز عجيمي, الكتابة في المسكوت عنه كانت مشروعا لم يتسني له الإكتمال ربما خشية من ردود الفعل الإجتماعية المنغلقة التي ترفض هكذا كتابة.الحمد لله وجود امثالك ممن ينتوون الدخول إلي مغاليق المسكوت عنه...دعنا نبحر في هذا اليم سويا...لك محبتي و شكري و أتمني أن أقرأك.. مهتدي بجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترهات المتوحد..في المسكوت عنه (Re: مهتدي الخليفة محمد نور)
|
عزيزي مهتدي لا دخل لجدتك ولا جدك في الحقيقة لا أؤمن بهكذا إشارت في غموضها معنآ تفضي الي شئ سوي الإستغراب او التعجب ما الداعي الي ذلك ؟؟ لا أنتوي الخوض في المسألة بشكل اكبر ولكن ما يعنيني هنا إختلاف الردشكلا ومضمونا ليس خصمآعليك البته انا أعيك جيدا جيدا فقط واصل وإني مؤمن بسعيك الأجمل نحوالأجمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترهات المتوحد..في المسكوت عنه (Re: mustafa egaimi)
|
عزيزي عجيمي...اولا انا لم اقصد اكثر من المعني الاول و المباشر لكلماتي...لذا ارجو منك و من الاخ الطاهر العذر ان سببت كلماتي بعض اللبس...ونحن نتعلم من اخطاءنا. اشكرك علي كل هذا الجمال و اللطف و الحس العالي و جعلني الله كفؤا له الاكيد ان مكانك بالقلب يتسع اكثر و اكثر..كل الحب. مهتدي بجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترهات المتوحد..في المسكوت عنه (Re: مهتدي الخليفة محمد نور)
|
ترفل في ظلها...ترتاد في عجمتها مظنة الوتر الأول..تفوح دعة يضرب الهواء نفسه بكحل عطرها....فيتنازل تضرب العتبة الثانية للرصيف ...فيرتج مكتظ ما هناك بعتبة غنجها يتودد...يلتصق بحنايا دفئها...يرتاح العشق قبلة علي الجبين التفافة كفان ينير تحاذيهما...ينضمان...همس : احبك تبسمت...سارا سويا....فأمتلأ بهما الطريق...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترهات المتوحد..في المسكوت عنه (Re: مهتدي الخليفة محمد نور)
|
لم يعد المكان كافيا لإحتراقهما.. كان ينوس في بض أشيائها..مشتعلا بالرغبة و الرهبة و الندم.. توسدت ذراعه فرمي به عطرها للدوار... قالت: خذني كيفما شاءت ملاماتك فأنا لك كاملة.. بشقيقي و صباري و كثير من الحب... هو...ذاك الممتلئ بها...أزاح عن جبينها حبيبات اللهاث..و أنكفي...!
| |
|
|
|
|
|
|
|